عاشق نور الزهراء ع
17-01-2017, 07:01 PM
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
من جملة مزايا السيدة فاطمة الزهراءعليهاالسلام أنّها كانت تكلّم أُمّها خديجة وهي في بطنها، ولم ينفرد علماء الشيعة بذكر هذه الفضيلة، بل شاركهم كثير من علماء العامّة ومحدّثيهم، فقد روى عبد الرحمان الشافعي في (نزهة المجالس ج٢ ص٢٢٧): (قالت أُمّها خديجةرضياللهعنها : لما حملتُ بفاطمة كانت حملاً خفيفاً، تكلِّمني من باطني).
وروى الدهلوي في (تجهيز الجيش) عن كتاب (مدح الخلفاء الراشدين): (إنّه لما حملت خديجة بفاطمة كانت تكلّمها ما في بطنها، وكانت تكتمها عن النبيصلىاللهعليهوآله فدخل عليها يوماً وجدها تتكلّم وليس معها غيرها، فسألها عمّن كانت تخاطبه فقالت: ما في بطني، فإنّه يتكلّم معي. فقال النبيصلىاللهعليهوآله : أبشري يا خديجة، هذه بنت جعلها الله أُمّ أحد عشر من خلفائي يخرجون بعدي وبعد أبيهم).
وذكر شعيب بن سعد المصري في (الروض الفائق ص٢١٤): فلمّا سأله الكفّار أن يريهم انشقاق القمر، وقد بان لخديجة حملها بفاطمة وظهر، قالت خديجة: وا خيبة مَن كذَّب محمداً وهو خير رسول ربّي.
فنادت فاطمة - من بطنها -: يا أُمّاه لا تحزني ولا ترهبي، فإنّ الله مع أبي.
فلمّا تمّ حملها وانقضى، وضعت فاطمة فأشرق بنور وجهها الفضاء.
http://img11.hostingpics.net/pics/600652tlchargement.jpg
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
من جملة مزايا السيدة فاطمة الزهراءعليهاالسلام أنّها كانت تكلّم أُمّها خديجة وهي في بطنها، ولم ينفرد علماء الشيعة بذكر هذه الفضيلة، بل شاركهم كثير من علماء العامّة ومحدّثيهم، فقد روى عبد الرحمان الشافعي في (نزهة المجالس ج٢ ص٢٢٧): (قالت أُمّها خديجةرضياللهعنها : لما حملتُ بفاطمة كانت حملاً خفيفاً، تكلِّمني من باطني).
وروى الدهلوي في (تجهيز الجيش) عن كتاب (مدح الخلفاء الراشدين): (إنّه لما حملت خديجة بفاطمة كانت تكلّمها ما في بطنها، وكانت تكتمها عن النبيصلىاللهعليهوآله فدخل عليها يوماً وجدها تتكلّم وليس معها غيرها، فسألها عمّن كانت تخاطبه فقالت: ما في بطني، فإنّه يتكلّم معي. فقال النبيصلىاللهعليهوآله : أبشري يا خديجة، هذه بنت جعلها الله أُمّ أحد عشر من خلفائي يخرجون بعدي وبعد أبيهم).
وذكر شعيب بن سعد المصري في (الروض الفائق ص٢١٤): فلمّا سأله الكفّار أن يريهم انشقاق القمر، وقد بان لخديجة حملها بفاطمة وظهر، قالت خديجة: وا خيبة مَن كذَّب محمداً وهو خير رسول ربّي.
فنادت فاطمة - من بطنها -: يا أُمّاه لا تحزني ولا ترهبي، فإنّ الله مع أبي.
فلمّا تمّ حملها وانقضى، وضعت فاطمة فأشرق بنور وجهها الفضاء.
http://img11.hostingpics.net/pics/600652tlchargement.jpg