المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النهج القويم ~


جعفر المندلاوي
04-03-2017, 10:39 PM
النهج القويم
===========================================
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
ليلة 20-10-2015 / 6محرم 1437هـ
(الوافر)
1 ألَا يَا سَــائِلي عَنْ إعْتِقَـادِي ====== وَإيْمَانِي وما إخْتَـرْتُ دِيِـنَا؟
2 أجَابَ القَلْبُ فَوراً عَنْ يَقينٍ = بَأهْلِ البَيْتِ في الدِّيْنِ اقْتَدَينَا
3 إلَهي خَالِقِي رَبُّ البَرَايَا ========= مَلِيْكٌ قَادِرٌ نِعْمَ المُعِينَا
4 نَبِيٌّ لِلْهُدَى حَـقَّاً مُحَـمَّد ====== وَمِنْ ثُمَّ الوَصِـيُّ الطُّهْـرِ فـِيِـنَا
5 عَـلِيٌّ سـَـيَّدُ التَقْـوَى رَشِيْـدٌ ======= إمـَامٌ مَهْتَدِي لِّلسَّــاجِدينـَا
6 تَلِيِهِ فَاطِمٌ سِــرٌّ آلَهِـي ======== يُقَّفِيهَا الحَسَـنْ ثُمَّ الحُسَيْنَا
7 فَهَاهُمْ خَمْسَةٌ أهْلُ الكِسَاءِ ===== وَيَأتِي بَعْـدُ زَيـْنُ العَـابِـدِينـَا
8 وهذا باقرٌ كهفٌ العُلُومِ ====== يَلِيهِ الصَّادِقُ الحَبْرُ المَكِينَا
9 وَمُوسَى الخَيْرِ في العَلْيَاءِ نَجْمٌ = سِنِينَاً قَدْ قَضَى ظُلْمَاً سَجِينَا
10 وَمِنْ ثُمَّ الرِّضَا مِنْ آلِ أحْمَدْ = رَضِيٌ مُرْتَضَى القَاصِي دفينا
11 وَيَتْلُوهُ جَـوادٌ بَلْ نَجِيبٌ ====== وَتَاليِهِ ابْنُهُ الهَادِي الأمِـينَا
12 وَهَذّا العَسْكَرِي نِعْمَ الإمَامُ ======= وَمَهْدِينَا فَخَيْرُ الآخَرِينَا
13 ومِلْئُ القَلْـبِ نُورَاً وَاهْتِدَاءً ===== بِحَمْـدِ الله لِلرُشْدْ إهْتَـدَيْنَا
14 عَرَفْنَا الحَقَّ نَهْجَاً مُنْذُ صِرْنَا === كَأرْوَاحٍ بَقَتْ في الذَرِّ حِيْنَا
15 وَفي التَكْوينِ مِنْ مَاءٍ وَتُرْبٍ ==== أفَاضَ الحَقُّ ألطَافَاً عَلَيْنَا
16 بـَقَـايَا طِيـنَةٍ ، مِنْـهَا خُـلِقْـنَا ===== فَذَا مِنْ أَطْهَرِ الأَعْرَاقِ طـِيِنَا
17 وفي صُغْرٍ سُـقِينَا الوِدَّ زَقَّـاً ==== لأصْحَابِ العَبَا فَـرْضَاً مُبينَا
18 وَشَـايَعْنَاُ إمَامَاً نَـصَّ فِـيِـهِ ======= رَسُـولُ اللهِ خَيْرُ المُرْسَلينَا
19 فَذَا المُخْتَارُ مَولَىً للأَنَامِ ========= وَسَــــــمَّاهُ أمَـيــــــــرَ المُـؤْمِنِـيـنَا
20 وفي يـَومِ الغَـدِيِر الأَمْرُ (بـلِّـغ) ====== مِنَ البَاري إلهُ العـَالمينَا
21 واِعْلِنْ بَيْعَـةَ الكَرَّارِ جَهْرَاً ===== وَلا تَخْشَ الجُمـوعَ الجَاهِلِينَا
22عَلِيٌّ ثُمَّ رَهْطٌ مِنْ بَنهِ ========== نُوَالِيهِم الى حَشْــر ٍ؛ يَقينَا
23 ومَنْ عَادَاهُمُو بُغْضَـاً ونَصْبَاً ===== نُعَادِيهِمْ، وَمُنْهُمْ قَدْ بَـرِئْنَا
24 فَهَـذَا دينُنَا نَهْـجَاً قَـوِيـمَاً ======= نَـدِيـنُ الله فَرْضَاً مُـذْ نَشَأنَا
25وهَذَا الدِّينُ حَقَّاً دِيْنَ رُشْـدِ ==== صِرَاطاً مُسْــتَقِيماً قَـدْ عَلِمْنَا
26 فَشَطّ النَّاسُ عَنْ نَهْجِ الهُدَاةِ = وخَاضُوا مَسْلَكاً حُمْقاً وخَوْنا
27 وآذَوا أحْمَدا بَغْيَاً وَظُلْمَاً ===== بِشَنِّ الحَرْبِ ضِدَّ الطَّاهِرِينَا
28 بِقَتْلٍ تَارَةٍ ، والسُمِّ أخْرَى ======= وَنَـفْيَاً في البِلادِ الأبْعَـدِينَا
29 ومَنْ وَالاَهُمُو ذَاقُوا البَلَاءَ ====== على مَرِّ الّليَالي والسِّنِينَا
30 وبالتَزْوِير زُوراً قَدْ رَمَونَا ======= وَهُـم أولَى بِهَا ظَهْرَاً وَبَطْنَا
31 وبالإِشْرَاكِ مَكْراً قَدْ دَعُونَا ==== عَنِ التَوْحِيدِ مَا مِلْنَا وَزِلْنَـا
32 وَقَتـْلاً ثُــمَّ صَلْبَاً وَاجَهُـونَا ======== رَدَعْنَاهُم بِصَـبْرٍ لَا يَلِـينـَا
33 وَقَالوا بِدْعَةً حُبُّ الحُسَيْنِ ====== فَقُلنَا فِطرَةٌ فِيهَا جُبِلْنَا
34 غُلاَةُ القَبْرِ قَالـوا ، بلْ وَغَالُوا ==== أَجَبْنا كَعْبَةَ الأحْرَارِ زُرْنَا
35 أَتَيْنَاهَا زُرَافَاتٍ نَفيراً =========== مَلايِينَاً زَحَفْـنَا مَا وَنِينَا
36 نَثَرْنَا في دُروبِ الحُبِّ ضَوْعَاً ==== وَشَوْقَاً نَابِضاً فِينَا مَكِينَا
37 فَكِـدْ كَيْدَكْ كَمَا كَادَ ابْنُ حَرْبٍ == فَـلَا وَالله لَا نَنْسَـى حُسَـيْنَا
38 وَيَبْقَى (يَا حُسَيْناً) صَوْتَ عِزَّ ==== وَيَعْلُو إنْ بَقِـينَا أوْ فَنِينَا
39 وَيَبْقَى (يَا حُسَيناً) رَمْزَ مَجْدٍ == الى العَلْيَاء يَسْمو لَيْسَ يَفْنَى
40 سَلَامٌ يَا حُسَيناً مِنْ مُحِبٍ ==== يَرَى فِيكُم شَفِيعَ المُذْنِبِينَا