hassane1970
17-04-2017, 07:05 PM
كدت هيئة علماء المسلمين؛ أن القصف الجوي والمدفعي الذي تشنه قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والقوات الحكومية؛ مستمر بشكل يومي على مدينة الموصل، وأن أعداد الضحايا في ازدياد مستمر، وما يخرج للإعلام هو نزر يسير لا يوازي حجم الإبادة المرتكبة والكارثة الحقيقية.
وبيّنت الأمانة العامة في بيان أصدرته اليوم الاثنين؛ (73) شخصًا قتلوا في الساعات القليلة الماضية، وأصيب قرابة (90) بينهم نساء وأطفال؛ نتيجة قصف قوات التحالف وقوات حكومية؛ عدة أحياء في الجانب الأيمن من الموصل، وفقًا لمصادر صحفية وإعلامية.
وأشارت الهيئة إلى أن عدد نازحي الجانب الغربي من مدينة الموصل ارتفع مؤخرًا إلى (320) ألف شخص منذ شهر شباط المنصرم، فيما تشير التقديرات إلى أن نحو (400) ألف مدني لا يزالون محاصرين في القسم الغربي من المدينة الذي تشهد أحياؤه قصفًا شديدًا ولاسيما حيّي: الزنجيلي والبورصة؛ الأمر الذي يرجح ازدياد حصيلة الضحايا من المدنيين الأبرياء.
وشددت الهيئة على أن جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة في مدينة الموصل، تدلل على سقوط أكذوبة المحافظة على حقوق الإنسان التي تم إيهام العالم بها، وأن هذه الأكذوبة تستعمل كوسيلة من الدول الكبرى للضغط على الدول والشعوب من أجل إخضاعها لإرادة وسياسة تلك الدول التي تفرض بالحديد والنار.
وألقت الهيئة بمسؤولية ما يحدث في مدينة الموصل على عاتق أطراف النزاع، التي لا تلقي للإنسان العراقي بالًا، ولا تهتم لحياته ومستقبله، موضحة أن طريقة القتل التي يتعرض لها الأبرياء يعجز اللسان عن وصفها، وتشيب لها الولدان من شدتها وبشاعتها، ويعتصر لها القلب حسرة وألما وأسى، وشددت على أن هذه المسؤولية تتأكد في حق الحكومة الحالية التي طلب رئيس وزرائها من سكان الموصل البقاء فيها وعدم مغادرة منازلهم.
وبيّنت الأمانة العامة في بيان أصدرته اليوم الاثنين؛ (73) شخصًا قتلوا في الساعات القليلة الماضية، وأصيب قرابة (90) بينهم نساء وأطفال؛ نتيجة قصف قوات التحالف وقوات حكومية؛ عدة أحياء في الجانب الأيمن من الموصل، وفقًا لمصادر صحفية وإعلامية.
وأشارت الهيئة إلى أن عدد نازحي الجانب الغربي من مدينة الموصل ارتفع مؤخرًا إلى (320) ألف شخص منذ شهر شباط المنصرم، فيما تشير التقديرات إلى أن نحو (400) ألف مدني لا يزالون محاصرين في القسم الغربي من المدينة الذي تشهد أحياؤه قصفًا شديدًا ولاسيما حيّي: الزنجيلي والبورصة؛ الأمر الذي يرجح ازدياد حصيلة الضحايا من المدنيين الأبرياء.
وشددت الهيئة على أن جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة في مدينة الموصل، تدلل على سقوط أكذوبة المحافظة على حقوق الإنسان التي تم إيهام العالم بها، وأن هذه الأكذوبة تستعمل كوسيلة من الدول الكبرى للضغط على الدول والشعوب من أجل إخضاعها لإرادة وسياسة تلك الدول التي تفرض بالحديد والنار.
وألقت الهيئة بمسؤولية ما يحدث في مدينة الموصل على عاتق أطراف النزاع، التي لا تلقي للإنسان العراقي بالًا، ولا تهتم لحياته ومستقبله، موضحة أن طريقة القتل التي يتعرض لها الأبرياء يعجز اللسان عن وصفها، وتشيب لها الولدان من شدتها وبشاعتها، ويعتصر لها القلب حسرة وألما وأسى، وشددت على أن هذه المسؤولية تتأكد في حق الحكومة الحالية التي طلب رئيس وزرائها من سكان الموصل البقاء فيها وعدم مغادرة منازلهم.