عصر الشيعة
20-04-2017, 12:10 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( أنا مدينة العلم وعلي بابها)
بسم الله الرحمن الرحيم
قدم رجل يقال له ذعلب الى الامام (علي ) (ع),
وكان الرجل ذرب اللسان, بليغا في الخطب,شجاع القلب,
فقال : لقد ارتقى ابن أبي طالب مرقاة صعبة , فلأخجلنه اليوم لكم في مسألتي اياه ,
فقال : يا أمير المؤمنين , هل رأيت ربك ؟
فقال (ع) : ويلك يا ذعلب , لم أكن بالذي أعبد ربا لم أره .
قال : فكيف رأيته ؟ صفه لنا ,
قال (الامام علي ) ( ع) :
--------------------------------
ويلك لم تره العيون بمشاهدة الأبصار , ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان,
ويلك يا ذعلب , ان ربي لا يوصف بالبعد ولا بالحركة ولا بالسكون . ولا بقيام قيام انتصاب,
ولا بجيئة ولا بذهاب, لطيف اللطافة لا يوصف باللطف , عظيم العظمة لا يوصف بالعظم ,
كبير الكبرياء لايوصف بالكبر , جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ رؤرف الرحمة لا يوصف بالرقة
مؤمن لا بعبادة, مدرك لا بمجسه,قائل لا يلفظ, هو في الأشياء على غير ممازجه ,
خارج منها على غير مباينة, فوق كل شيء ولا يقال شيء فوقه , أمام كل شيء ولا
يقال له أمام داخل في الأشياء لا كشيء في شيء داخل , وخارج منها لا كشيء من
شيء خارج,
فخر ذعلب مغشيا عليه فقال : تالله ماسمعت بمثل هذا الجواب, والله لأعدت الى مثلها.
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( أنا مدينة العلم وعلي بابها)
بسم الله الرحمن الرحيم
قدم رجل يقال له ذعلب الى الامام (علي ) (ع),
وكان الرجل ذرب اللسان, بليغا في الخطب,شجاع القلب,
فقال : لقد ارتقى ابن أبي طالب مرقاة صعبة , فلأخجلنه اليوم لكم في مسألتي اياه ,
فقال : يا أمير المؤمنين , هل رأيت ربك ؟
فقال (ع) : ويلك يا ذعلب , لم أكن بالذي أعبد ربا لم أره .
قال : فكيف رأيته ؟ صفه لنا ,
قال (الامام علي ) ( ع) :
--------------------------------
ويلك لم تره العيون بمشاهدة الأبصار , ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان,
ويلك يا ذعلب , ان ربي لا يوصف بالبعد ولا بالحركة ولا بالسكون . ولا بقيام قيام انتصاب,
ولا بجيئة ولا بذهاب, لطيف اللطافة لا يوصف باللطف , عظيم العظمة لا يوصف بالعظم ,
كبير الكبرياء لايوصف بالكبر , جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ رؤرف الرحمة لا يوصف بالرقة
مؤمن لا بعبادة, مدرك لا بمجسه,قائل لا يلفظ, هو في الأشياء على غير ممازجه ,
خارج منها على غير مباينة, فوق كل شيء ولا يقال شيء فوقه , أمام كل شيء ولا
يقال له أمام داخل في الأشياء لا كشيء في شيء داخل , وخارج منها لا كشيء من
شيء خارج,
فخر ذعلب مغشيا عليه فقال : تالله ماسمعت بمثل هذا الجواب, والله لأعدت الى مثلها.