المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( شجاعة أبوبكر )من مصادر اهل السنة


الشيخ عباس محمد
23-04-2017, 06:12 PM
( شجاعة أبوبكر )

عدد الروايات : ( 14 )

مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث بريدة الأسلمي (ر)

22484 - حدثنا : زيد بن الحباب ، حدثني : الحسين بن واقد ، حدثني : عبد الله بن بريدة ، حدثني : أبي بريدة قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبوبكر فإنصرف ، ولم يفتح له ثم أخذه من الغد فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله (ص) : أني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له ، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً فلما إن أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًً فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له.

________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)

975 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : زيد بن الحباب قال : ، حدثني : الحسين بن واقد قال : ، حدثني : عبد الله بن بريدة قال : سمعت أبي يقول : حاصرنا خيبر ، فأخذ اللواء أبوبكر فإنصرف ، ولم يفتح له ، ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله (ص) : إني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ، أو يحب الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح له ، وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غد ، فلما أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًً فدعا باللواء والناس على مصافهم ، فدعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له ، قال بريدة : وأنا فيمن تطاول لها.

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المغازي والسير - باب غزوة خيبر - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 150 )

10201 - وعن بريدة قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبوبكر فإنصرف ، ولم يفتح له ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله (ص) : إني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له ، وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً فلما إن أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًً فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له ، قال بريدة : وأن‍ ؟ فيمن تطاول لها ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة سبع من الهجرة النبوية - غزوة خيبر - وقتها - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 264 )

- وقال البيهقي : أنبئنا : الحاكم الأصم ، أنبئنا : العطاردي ، عن يونس بن بكير ، عن الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن بريدة ، أخبرني : أبي قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر ، فرجع ولم يفتح له ولما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له وقتل محمود بن مسلمة ، ورجع الناس ، فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي غداً إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله : لن يرجع حتى يفتح الله له ، فبتنا طيبة نفوسنا أن الفتح غداً ، فصلى رسول الله (ص) صلاة الغداة ، ثم دعا باللواء وقام قائماًً فما منا من رجل له منزلة من رسول الله (ص) إلاّ وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل حتى تطاولت أنا لها ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي : منه ، فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه قال : فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح له.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) -
حديث المؤاخاة - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 41 )

- رواية بريدة بن الحصيب : قال الإمام أحمد : حدثنا : زيد بن الحباب ، ثنا : الحسين بن واقد ، حدثني : عبد الله بن بريدة ، حدثني : بريدة بن الحصيب قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبوبكر فإنصرف ، ولم يفتح له ، ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله : إني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً قال : فلما أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًً فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا علياًً وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء ففتح له.
________________________________________

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 353 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال إبن إسحاق ‏:‏ وحدثني : بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي ، عن أبيه سفيان ، عن سلمة بن عمرو بن الأكوع ، قال : بعث رسول الله (ص) أبابكر الصديق (ر) برايته ، وكانت بيضاء ، فيما قال إبن هشام ‏:‏ إلى بعض حصون خيبر ، فقاتل ، فرجع ولم يك فتح ، وقد جهد ، ثم بعث الغد عمر بن الخطاب ، فقاتل ، ثم رجع ولم يك فتح ، وقد جهد ،‏ فقال رسول الله (ص) ‏:‏ لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحبه الله ورسوله ، يفتح الله على يديه ، ليس بفرار ،‏ قال : يقول سلمة ‏:‏ فدعا رسول الله (ص) علياًً رضوان الله عليه ، وهو أرمد ، فتفل في عينه ، ثم قال : خذ هذه الراية ، فإمض بها حتى يفتح الله عليك ، قال : يقول سلمة ‏:‏ فخرج والله بها يأنح ، يهرول هرولة ، وأنا لخلفه نتبع إثره ، حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن ، فإطلع إليه يهودي من رأس الحصن ، فقال : من أنت ‏؟‏ ، قال :‏ أنا : علي بن أبي طالب ، قال : يقول اليهودي ‏:‏ علوتم وما أنزل على موسى ، أو كما قال : قال : فما رجع حتى فتح الله على يديه ....

________________________________________

النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص

7371 - أخبرنا : محمد بن علي بن حرب المروزي قال : ، أخبرنا : معاذ بن خالد قال : ، أخبرنا : الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن بريدة قال : سمعت أبي بريدة يقول : حاصرنا خيبر ، فأخذ اللواء أبوبكر ولم يفتح له ، وأخذ من الغد عمر ، فإنصرف ، ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله (ص) : إني دافع لوائي غداً إلى رجل يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً ، فلما أصبح رسول الله (ص) صلى الغداة ، ثم قام قائماًً ، ودعا باللواء ، والناس على مصافهم ، فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله (ص) إلاّ هو يرجو أن يكون صاحب اللواء ، فدعا علي بن أبي طالب ، وهو أرمد ، فتفل في عينيه ، ومسح عنه ، ودفع إليه اللواء ، وفتح الله له ، قال : وأنا فيمن تطاول لها.

________________________________________

إبن أبي عاصم - السنة - باب من كنت مولاه

1173 - ثنا : عبيد الله بن معاذ بن معاذ ، ثنا : أبي ، عن عوف ، عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، قال : لما نزل رسول الله (ص) بحصن خيبر ، ماج أهل الحصن بعضهم في بعض وفزعوا ، فقال رسول الله (ص) : إنا إذا نزلنا بساحة قوم ، فساء صباح المنذرين ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فلما كان الغد ، تبادر لها أبوبكر وعمر ، فدعا علياًً وهو أرمد ، فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ، فنهز بالناس ، فلقي مرحباً وهو يقول :

قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الليوث أقبلت تلهب * أطعن أحياناًً وحيناً أضرب

فتلقاه علي ، فإختلفا ضربتين ، فضربه على هامته ضربة سمع منها أهل العسكر صوته ، وعض السيف بالأرض ، قال : وما تتام آخر الناس حتى فتح الله لأولهم.

________________________________________

إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب المغازي

36217 - حدثنا : هوذة بن خليفة ، قال : ، حدثنا : عوف ، عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي ، عن أبيه ، قال : لما نزل رسول الله (ص) بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، قال : فبعث رسول الله (ص) عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر ، فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله (ص) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه ، قال : فقال رسول الله (ص) : لأعطين اللواء غداً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فلما كان الغد تصادر لها أبوبكر وعمر قال : فدعا علياًً وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عينه وأعطاه اللواء ، قال : فإنطلق بالناس ، قال : فلقي أهل خيبر ولقي مرحباً الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول :

قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الليوث أقبلت تلهب * أطعن أحياناًً وحيناً أضرب

قال : فإلتقى هو وعلي فضربه ضربة على هاهته بالسيف ، عض السيف منها بالأضراس ، وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، قال : فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم.

________________________________________

البيهقي - دلائل النبوة - باب ما جاء في بعث السرايا

1552 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، قال : ، أخبرنا : أبو العباس ، قال : ، حدثنا : أحمد بن عبد الجبار ، قال : ، حدثنا : يونس ، عن الحسين بن واقد المروزي ، عن عبد الله بن بريدة ، قال : ، حدثنا : أبي قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر ، فرجع ولم يفتح له ، فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له ، وقتل محمود بن مسلمة ، فرجع الناس ، فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي غداً لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، لن يرجع حتى يفتح له ، فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غداً ، فصلى رسول الله (ص) الغداة ، ثم دعا باللواء وقام قائماًً ، فما منا من رجل له منزلة من رسول الله (ص) إلاّ وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل ، حتى تطاولت أثالها ، ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي : منه ، فدعا علي بن أبي طالب ، وهو يشتكي عينه فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح ، فسمعت عبد الله بن بريدة يقول : ، حدثني : أبي أنه كان صاحب مرحب قال : يونس : قال إبن إسحاق : كان أول حصون خيبر فتحاًً حصن ناعم وعنده قتل محمود بن مسلمة ، القيت عليه رحا منه فقتلته.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 120 )

36388 - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : كان علي يخرج في الشتاء في إزار ورداء ثوبين خفيفين ، وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل ، فقال الناس لعبد الرحمن : لو قلت : لأبيك فإنه يسمر معه ، فسألت أبي فقلت : إن الناس قد رأوا من أمير المؤمنين شيئاًً إستنكروه ، قال : وما ذاك ؟ ، قال : يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ، ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولا يتقي برداًً ، فهل سمعت في ذلك شيئاًً ؟ فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده ، فسمر عنده فقال : يا أمير المؤمنين ! إن الناس قد تفقدوا منك شيئاًً ، قال : وما هو ؟ ، قال : تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولا تتقي برداً ، قال : أو ما كنت معنا يا أبا ليلى بخيبر ؟ ، قلت : بلى والله : قد كنت معكم ، قال : فأن رسول الله (ص) بعث أبابكر فسار بالناس فإنهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فإنهزم بالناس حتى إنتهى إليه ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ، ليس بفرار ، فأرسل إلي فدعاني ، فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئاًً ، فتفل في عيني وقال : اللهم إكفه الحر والبرد ! فما آذاني بعده حر ولا برد.

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 36 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفي زيادات المغازي ليونس بن بكير ، عن الحسين بن واقد ، عن عبد الله بن بريدة ، أخبرني : أبي ، قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر ثم عمر فلم يفتح لهما وقتل محمود بن مسلمة وهو عند أحمد ، عن زيد بن الحباب ، عن الحسين نحوه ، وأخرجه بن منده ، بعلو من طريق زيد بن الحباب.

________________________________________

إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 21 )

- أنبئنا : أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله الدمشقي ، أنبئنا : أبو العشائر محمد بن الخليل القيسي ، أنبئنا : أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي ، أنبئنا : أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم ، أنبئنا : أبو إسحاق إبراهيم إبن محمد بن أبي ثابت ، حدثنا : يحيى بن أبي طالب ، أنبئنا : زيد بن الحباب ، حدثنا : الحسين إبن واقد ، عن عبدالله بن بريدة ، عن أبيه قال : لما كان يوم خيبر أخذ أبوبكر اللواء فلما كان من الغداة أخذه عمر ، وقيل محمد بن مسلمة فقال رسول الله (ص) : لأدفعن لوائي إلى رجل لم يرجع حتى يفتح الله عليه ، فصلى رسول الله (ص) صلاة الغداة ، ثم دعا باللواء فدعا علياًً وهو يشتكي عينيه فمسحها ثم دفع إليه اللواء ففتح قال : فسمعت عبدالله بن بريدة يقول : حدثني : أبي أنه كان صاحب مرحب يعني علياًً.

________________________________________

إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 334 )

- محمود بن مسلمة الأنصاري تقدم نسبه عند ذكر أخيه محمد شهد محمود أحداًًً والخندق وخيبر وقتل بخيبر ، أخبرنا : أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس ، عن إبن إسحاق قال : كان أول ما فتح من حصون خيبر حصن ناعم وعنده قتل محمود بن مسلمة القيت عليه رحا منه فقتلته قال : وأخبرنا : يونس بن بكير ، عن الحسين بن واقد المروزي ، عن عبدالله بن بريدة قال : أخبرني : أبي قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبوبكر فرجع ولم يفتح له ، فلما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له.









( فرار أبوبكر من الزحف )

عدد الروايات : ( 2 )

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - وهذه الأحاديث....

فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر

يوم أحد

242 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي قال : ، نا : يعمر ، وهو إبن بشر ، قثنا : عبد الله يعني إبن المبارك قال : ، أنا : إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : ، حدثني : عيسى بن طلحة ، عن عائشة قالت : أخبرني : أبي قال : كنت في أول من فاء يوم أحد ، فرأيت رجلاًًً مع رسول الله (ص) يقاتل دونه.

________________________________________

إبن حجر العسقلاني - المطالب العالية - كتاب السيرة والمغازي

يوم أحد

4389 - وقال الطيالسي : ، ثنا : إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، قال : أخبرني : عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين ، عائشة قالت : كان أبوبكر إذا ذكر يوم أحد قال ذلك يوم كان كله يوم طلحة ، ثم أنشأ يحدث ، قال : كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) يوم أحد ، فرأيت رجلاًًً يقاتل مع رسول الله (ص) دونه - قال : أراه يحميه - قال : فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني ، فقلت يكون رجلاًًً من قومي أحب إلي ، وبيني وبين النبي (ص) رجل لا أعرفه وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) أقرب منه ، وهو يخطف المشي خطفاً لا أخطفه ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، فإنتهيت إلى رسول الله (ص) وقد كسرت رباعيته ، وشج في وجهه ، وقد دخل في وجنتيه (ص) حلقتان من حلق المغفر ، وقال رسول الله (ص) : عليكما صاحبكما يريد طلحة وقد نزف ، فلم نلتفت إلى قوله : (ص) ، وذهبت لأنزع ذلك من وجهه ، فقال أبو عبيدة : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، فتركه فكره أن يتناولها بيده فيؤذي النبي (ص) ، فلزم عليه بفيه فإستخرج إحدى الحلقتين ووقعت ثنيته مع الحلقة ، وذهبت لأصنع ما صنع ، فقال : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، ففعل كما فعل المرة الأولى فوقعت ثنيته الأخرى مع الحلقة ، فكان أبو عبيدة من أحسن الناس هتماً ، فأصلحنا من شأن النبي (ص) ، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر من طعنة وضربة ، ورمية ، وإذا قد قطع أصبعه ، فأصلحنا من شأنه (ر) أخرجه بن حبإن من طريق شبابة بن سوار ، عن إسحاق بن يحيى ، به.

( فرار أبوبكر من الزحف )

عدد الروايات : ( 3 )

مستدرك الحاكم - كتاب المغازي والسرايا - ذكر ما أصيب ثنايا أبي عبيدة عند إخراج حلق المغفر عن وجنتي النبي (ص) - رقم الحديث : ( 4371 )

فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر

يوم أحد

4283 - حدثنا : أبوبكر بن أبي دارم الحافظ بالكوفة ، ثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : منجاب بن الحارث ، حدثني : علي بن أبي بكر الرازي ، ثنا : محمد بن إسحاق بن يحيى بن طلحة ، عن موسى بن طلحة ، عن عائشة (ر) قالت : قال أبوبكر الصديق (ر) : لما جال الناس على رسول الله (ص) يوم أحد كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) فبصرت به من بعد فإذا أنا برجل قد إعتنقني من خلفي مثل الطير يريد رسول الله (ص) فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، وإذا أنا برجل يرفعه مرة ويضعه أخرى ، فقلت : أما إذا أخطأني لأن أكون أنا هو مع رسول الله (ص) ويجيئ طلحة فذاك أنا وأمر فإنتهينا إليه فإذا طلحة يرفعه مرة ويضعه أخرى ، وإذا بطلحة ست وستون جراحة وقد قطعت إحداهن أكحله ، فإذا رسول الله (ص) قد ضرب علي وجنتيه فلزقت حلقتان من حلق المغفر في وجنتيه ، فلما رأى أبو عبيدة ما برسول الله (ص) ناشدني الله لما إن خليت بيني وبين رسول الله (ص) ، فإنتزع إحداهما بثنيته فمدها ، فندرت وندرت ثنيته ثم نظر إلى الأخرى ، فناشدني الله لما إن خليت بيني وبين رسول الله (ص) ، فإنتهزها بالثنية الأخرى فمدها فندرت وندرت ثنيته فكان أبو عبيدة أثرم الثنايا ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - كان أبو عبيدة أهتم الثنايا - رقم الحديث : ( 5208 )

يوم أحد

5157 - أخبرنا : أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ، ثنا : عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا : أبو سلمة بن موسى بن إسماعيل ، ثنا : عبد الله بن المبارك ، أنا : إسحاق بن يحيى بن طلحة ، حدثني : عيسى بن طلحة ، عن عائشة (ر) قالت : حدثني : أبوبكر قال : كنت في أول من فاء يوم أحد وبين يدي رسول الله (ص) رجل يقاتل عنه وأراه قال : ويحميه قال : فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني قال : وبيني وبين المشرق رجل لا أعرفه ، وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه وهو يخطف السعي خطفاًً لا أخطفه ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح فدفعنا إلى رسول الله (ص) جميعاًًًً ، وقد كسرت رباعيته وشج في وجهه وقد دخل في وجنتيه حلقتان من حلق المغفر ، فقال لنا رسول الله (ص) : عليكم بصاحبكم يريد طلحة وقد نزف فلم ينظر إليه ، فأقبلنا على رسول الله (ص) وأردت ما أراد أبو عبيدة وطلب إلي فلم يزل حتى تركته وكان حلقته قد نشبت وكره أن يزعزعها بيده فيؤذي النبي (ص) ، فأزم عليه بثنيته ونهض ونزعها وإبتدرت ثنيته فطلب إلي ولم يدعني حتى تركته فأكار على الآخرى فصنع مثل ذلك ، ونزعها وإبتدرت ثنيته فكان أبو عبيدة أهتم الثنايا ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - ذكر مناقب محمد بن طلحة بن عبيد الله السجاد (ر) - رقم الحديث : ( 5663 )

يوم أحد

5625 - أخبرنا : الشيخ أبوبكر بن إسحاق ، أنا : محمد بن غالب ، ثنا : سعيد بن سليمان الواسطي ، ثنا : إسحاق بن يحيى بن طلحة ، حدثني : عمي عيسى بن طلحة ، عن عائشة ، أم المؤمنين قالت : قال أبوبكر الصديق (ر) : كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) ومعه طلحة بن عبيد الله ، وإذا طلحة قد غلبه البرد ، ورسول الله (ص) أمثل بللا منه ، فقال لنا رسول الله (ص) : عليكم بصاحبكم فتركناه وأقبلنا عليه ، وإذا مغفره قد علق بوجنتيه ، وبينه وبين المشرق رجل أنا أقرب إلى رسول الله (ص) ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح فذهبت لأنزع المغفر ، فقال أبو عبيدة : أنشدك الله : يا أبابكر ، إلاّ تركتني ؟ فتركته فجذبها فإنتزعت ثنية أبي عبيدة ، قال : فذهبت لأنزع الحلقة الأخرى ، فقال لي أبو عبيدة مثل ذلك ، فإنتزع الحلقة الأخرى ، فإنتزع ثنية أبي عبيدة الأخرى ، فقال رسول الله (ص) : أما إن صاحبكم قد إستوجب أو أوجب طلحة ، صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.

( فرار أبوبكر من الزحف )

عدد الروايات : ( 4 )

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث من الهجرة - غزوة أحد - فصل فيما لقي النبي (ص) يومئذ من المشركين قبحهم الله -
الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 396 )

فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر

يوم أحد

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال أبو داود الطيالسي في مسنده : حدثنا : إبن المبارك ، عن إسحاق ، عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله أخبرني : عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين عائشة قالت : كان أبوبكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذاك يوم كله لطلحة ، ثم أنشأ يحدث قال : كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلاًًً يقاتل في سبيل الله دونه وأراه قال : حمية ، قال : فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني ، فقلت يكون رجلاًًً من قومي أحب إلي ....
________________________________________

إبن كثير - تفسير القرآن العظيم - تفسير سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى :
يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 141 )

يوم أحد

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال أبو داود الطيالسي ، حدثنا : إبن المبارك ، عن إسحق بن يحي بن طلحة بن عبيد الله ، أخبرني : عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين (ر) قالت : كان أبوبكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذاك يوم كله لطلحة : ثم أنشأ يحدث قال : كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلاًًً يقاتل مع رسول الله (ص) دونه وأراه قال : حمية ، فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني فقلت : يكون رجلاًًً من قومي أحب إلي وبيني وبين المشركين رجل لا أعرفه ....
________________________________________

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 51 )

يوم أحد

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال البيهقى في الدلائل : بإسناده ، عن عمارة بن غزية ، عن أبى الزبير ، عن جابر قال : إنهزم الناس عن رسول الله (ص) يوم أحد وبقى معه أحد عشر رجلاًًً من الأنصار وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد في الجبل.

________________________________________

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 58 )

يوم أحد

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال أبو داود الطيالسي في مسنده : ، حدثنا : إبن المبارك ، عن إسحاق ، عن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، أخبرني : عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين عائشة قالت : كان أبوبكر إذ ذكر يوم أحد قال : ذاك يوم كله لطلحة ! ثم أنشأ يحدث قال : كنت أول من فاء يوم أحد ، فرأيت رجلاًًً يقاتل في سبيل الله دونه ، وأراه قال حمية


( فرار أبوبكر من الزحف )

عدد الروايات : ( 4 )

الطبراني - الأوائل - باب أول من فاء من أصحاب الرسول (ص)

فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر

يوم أحد

63 - حدثنا : أحمد بن يحيى الحلواني ، حدثنا : سعيد بن سليمان الواسطي ، حدثنا : إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، حدثنا : عمي عيسى بن طلحة ، عن عائشة (ر) قالت : قال أبوبكر الصديق (ر) : وكنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) يوم أحد ومعه طلحة فوجدناه قد غلبه النزف وأدنى رسول الله (ص) أمثل منه ، فقال رسول الله (ص) : عليكم بصاحبكم فلم نقبل عليه وأقبلنا على رسول الله (ص) وعلى رأسه مغفر قد علق بوجنتيه وبيني وبين المشركين رجل وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، فذهبت لأنزعه عنه فقال أبوعبيدة : أنشدك الله : يا أبابكر إلاّ تركتني أنزعه ، فجذبها فأخرجها فإنتزعت ثنية أبي عبيدة فذهبت لأنزع الحلقة الأخرى فقال أبوعبيدة : أنشدك الله : يا أبابكر إلاّ تركتني أنزعه فتركته فإنتزعه فإنتزعت ثنية أبي عبيدة الأخرى ، فقال رسول الله (ص) : إن صاحبكم قد إستوجب.

________________________________________

البيهقي - دلائل النبوة - باب شدة الرسول (ص ) في البأس

يوم أحد

1129 - أخبرنا أبوبكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله ، قال : ، أخبرنا : عبد الله بن جعفر بن أحمد ، قال : ، حدثنا : يونس بن حبيب ، قال : ، حدثنا : أبو داود الطيالسي ، قال : ، حدثنا : إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، قال : أخبرني : عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين عائشة قالت : كان أبوبكر إذا ذكر يوم أحد بكى ، ثم قال : كان ذاك يوماًً كان كله يوم طلحة ، ثم أنشأ يحدث ، قالت : قال : كنت أول من فاء يوم أحد إلى رسول الله (ص) ، فرأيت رجلاًًً يقاتل مع رسول الله (ص) دونه ، وأراه قال : يحميه ، قال : فقلت : كن طلحة ، حيث فاتني ما فاتني ، فقلت : يكون رجلاًًً من قومي أحب إلي ، وبيني وبين المشرق رجل لا أعرفه ، وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه ، وهو يخطف المشي خطفاً لا أخطفه ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، فإنتهينا إلى رسول الله (ص) وقد كسرت رباعيته ، وشج في وجهه ، وقد دخل في وجنتيه حلقتان من حلق المغفر ، قال رسول الله (ص) : عليكما صاحبكما ، يريد طلحة وقد نزف ، فلم نلتفت إلى قوله ، قال : وذهبت لأنزع ذلك من وجهه ، فقال أبو عبيدة : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، فتركته ، فكره أن يتناولهما بيده فيؤذي النبي (ص) ، فأزم عليهما بفيه ، فإستخرج إحدى الحلقتين ، ووقعت ثنيته مع الحلقة ، وذهبت لأصنع ما صنع ، فقال : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، قال : ففعل مثل ما فعل في المرة الأولى ، فوقعت ثنيته الأخرى مع الحلقة ، فكان أبو عبيدة من أحسن الناس هتماً ، فأصلحنا من شأن النبي (ص) ، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار ، فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر ، بين طعنة ورمية وضربة ، وإذا قد قطعت إصبعه ، فأصلحنا من شأنه.


( فرار أبوبكر من الزحف )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 25 ) - رقم الصفحة : ( 74 )

فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر

يوم أحد

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأخبرنا : أبو الحسن عبيد الله بن محمد البيهقي ، أنا : جدي أبوبكر أحمد بن الحسين ، أنا : أبوبكر بن فورك ، أنا : عبيد الله ، نا : يونس بن حبيب ، نا : أبو داود الطيالسي ، ثنا : إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة ، عن أم المؤمنين عائشة قالت : كان أبوبكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذاك يوم كان يوم طلحة ثم أنشأ يحدث قال : كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلاًًً يقاتل مع رسول الله (ص) دونه وأراه قال : يحميه قال : فقلت كن طلحة حيث فاتني ما فاتني فقلت يكون رجل من قومي أحب إلي وبيني وبين المشرق رجلاًًً لا أعرفه ، وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) وهو يخطف المشي خطفاً لا أخطفه فإذا هو أبو عبيدة أبن الجراح ....

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 25 ) - رقم الصفحة : ( 447 )

يوم أحد

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أخبرنا : أبو غالب بن البنا ، أنا : أبو الحسين بن الأبنوسي ، أنا : إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي ، نا : أبو يوسف محمد بن سفيان بن موسى ، نا : أبو عثمان سعيد بن رحمة بن نعيم قال : سمعت عبد الله بن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة ، حدثني : عيسى بن طلحة بن عبيد الله ، عن عائشة قالت : أخبرني : أبي قال : كنت في أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلاًًً مع رسول الله (ص) فقاتل دونه أراه قال : ويحميه قلت : كن طلحة حين فاتني وبيني وبين المشركين رجل لأنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه ....

( فرار أبوبكر من الزحف )

عدد الروايات : ( 5 )

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 13 ) - رقم الحديث : ( 278 )

فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر

يوم أحد

- وثبت في المواقف التى طاشت فيها الألباب ، وبلغت القلوب الحناجر ، فمنها يوم أحد ، ووقوفه بعد أن فر المسلمون بأجمعهم ، ولم يبق معه إلاّ أربعة علي والزبير ، وطلحة ، وأبو دجانة.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 13 ) - رقم الحديث : ( 293 )

يوم أحد

- قال الجاحظ : وقد ثبت أبوبكر مع النبي (ص) يوم أحد ، كما ثبت علي فلا فخر لأحدهما على صاحبه في ذلك اليوم قال : شيخنا أبو جعفر رحمه الله ، أما ثباته يوم أحد فأكثر المؤرخين وأرباب السير ينكرونه ، وجمهورهم يروى إنه لم يبق مع النبي (ص) إلاّ علي وطلحة والزبير ، وأبو دجانة.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 13 ) - رقم الحديث : ( 293 )

يوم أحد

- وروى يحيى بن سلمة بن كهيل قال : قلت : لأبي كم ثبت مع رسول الله (ص) يوم أحد فقال : إثنان ، قلت : من هما قال : علي وأبو دجانة.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الحديث : ( 20 )

يوم أحد

- ولم يختلف الرواة من أهل الحديث في أن أبابكر لم يفر يومئذ ، وأنه ثبت فيمن ثبت ، وإن لم يكن نقل عنه قتل أو قتال ، والثبوت جهاد وفيه وحده كفاية.

- ومنهم من روى : أنه ثبت معه أربعة عشر رجلاًًً من المهاجرين والأنصار ، ولا يعدون أبابكر وعمر منهم.

( فرار أبوبكر من الزحف )

عدد الروايات : ( 8 )

إبن أبي عاصم - الأوائل - أول من فاء يوم أحد

فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر

يوم أحد

28 - حدثنا : المسيب بن واضح ، ثنا : عبد الله بن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة ، حدثني : عيسى بن طلحة بن عبيد الله ، أن عائشة قالت : أخبرني : أبي قال : كنت من أول من فاء يوم أحد.

________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين

يوم أحد

3308 - قال : أخبرنا : موسى بن إسماعيل قال : ، أخبرنا : عبد الله بن المبارك قال : ، أخبرنا : إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : أخبرني : عيسى بن طلحة ، عن عائشة أم المؤمنين ، قالت : ، حدثني : أبوبكر قال : كنت في أول من فاء إلى رسول الله (ص) يوم أحد ، فقال لنا رسول الله (ص) : عليكم صاحبكم ، يريد طلحة وقد نزف ، فلم ينظر إليه ، وأقبلنا على النبي (ص).

________________________________________

حلية الأولياء - طلحة بن عبيد الله - ذلك كله يوم طلحة

يوم أحد

266 - حدثنا : عبد الله بن جعفر ، ثنا : يونس بن حبيب ، ثنا : أبو داود ، ثنا : إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، أخبرني : عيسى بن طلحة ، عن عائشة أم المؤمنين ، قالت : كان أبوبكر إذا ذكر يوم أحد ، قال ذلك كله يوم طلحة ، قال أبوبكر : كنت أول من فاء يوم أحد ، فقال لي رسول الله (ص) ولأبي عبيدة بن الجراح : عليكما صاحبكما ، يريد طلحة وقد نزف ، فأصلحنا من شأن النبي (ص) ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر ، بين طعنة وضربة ورمية ، وإذا قد قطعت أصبعه ، فأصلحنا من شأنه.

________________________________________

عبدالله إبن المبارك - الجهاد - رقم الصفحة : ( 106 )

يوم أحد

90 - حدثنا : محمد ، قال : ، حدثنا : إبن رحمة ، قال : سمعت إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : ، حدثني : عيسى بن طلحة بن عبيد الله ، عن عائشة ، قالت : أخبرني : أبي قال : كنت في أول من فاء يوم أحد ، فرأيت رجلاًًً مع رسول الله (ص) يقاتل دونه أراه قال : ويحميه قلت : كن طلحة ، حيث فاتني ما فاتني ، وبيني وبين المشركين رجل ، أنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه ، وهو يخطف السعي تخطفا لا أحفظه حتى دفعت إلى النبي (ص) ، فإذا حلقتان من المغفر قد نشبتا في وجهه ، وإذا هو أبو عبيدة ، فقال النبي (ص) : عليكم صاحبكم ، يريد طلحة ، وقد نزف ، فلم ينظر إليه ، وأقبلنا إلى النبي (ص) ، فأرادني أبو عبيدة على أن أتركه ، فلم يزل بي حتى تركته ، فأكب على رسول الله (ص) ، فأخذ حلقة قد نشبت في وجه رسول الله (ص) ، فكره أن يزعزعها فيشتكي النبي (ص) ، فأزم عليها بثنيته ، ثم نهض عليها ، فندرت ثنيته ، ونزعها ، فقلت : دعني ، فأتى ، فطلب إلي ، فأكب على الأخرى ، فصنع بها مثل ذلك ، فنزعها ، وندرت ثنيته ، فكان أبو عبيدة أهتم الثنايا.

________________________________________

مسند البزار - البحر الزخار - ما روت عائشة ، عن أبي بكر

يوم أحد

49 - حدثنا : الفضل بن سهل قال : ، نا : شبابة بن سوار قال : ، نا : إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : ، حدثني : عيسى بن طلحة ، عن عائشة رحمة الله عليها ، قالت : حدث أبي قال : لما إنصرف الناس عن النبي (ص) يوم أحد كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) فجعلت إنظر إلى رجل يقاتل بين يديه فقلت : كن طلحة ، قال : ثم نظرت فإذا إنسان خلفي كأنه طائر فلم أشعر أن أدركني فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، وإذا طلحة بين يديه صريعاً ، فقال : دونكم أخوكم ، فقد أوجب فتركناه وأقبلنا على رسول الله (ص) ، وإذا قد أصاب رسول الله (ص) في وجهه سهمان ، فأردت أن أنزعهما ، فما زال أبو عبيدة يسألني ويطلب إلي حتى تركته فنزع أحد السهمين وأزم عليه بأسنانه فقلعه ، وإبتدرت إحدى ثنيتيه ، ثم لم يزل يسألني ويطلب إلي أن إدعه ينزع الآخر ، فوضع ثنيته على السهم وأزم عليه كراهة أن يؤذي رسول الله (ص) : إن تحول فنزعه ، وإنتدرت ثنيته أو إحدى ثنيتيه ، قال : وكان أبو عبيدة أهتم الثنايا وهذا الحديث لا نعلم أن أحداًً رواه ، عن النبي (ص) إلاّ أبوبكر الصديق ، ولا نعلم له إسناداً غير هذا الإسناد ، وإسحاق بن يحيى قد روى عنه عبد الله بن المبارك وجماعة ، وإحتمل حديثه وإن كان فيه ولا نعلم شاركه في هذا الحديث غيره.

________________________________________

الطيالسي - مسند الطيالسي - رقم الصفحة : ( 3 )

يوم أحد

5 - حدثنا : أبو داود ، حدثنا : إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، قال : ، أخبرني : عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين عائشة (ر) قالت : كان أبوبكر (ر) إذا ذكر يوم أحد بكى ، ثم قال : ذاك كله يوم طلحة ، ثم أنشأ يحدث ، قال : كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلاًًً يقاتل مع رسول الله (ص) دونه ، وأراه قال : يحميه ، قال : فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني ، فقلت : يكون رجلاًًً من قومي أحب إلي وبيني وبين المشرق رجل لا أعرفه ، وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه ، وهو يخطف المشي خطفاً لا أخطفه ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، فإنتهينا إلى رسول الله (ص) وقد كسرت رباعيته ، وشج في وجهه وقد دخل في وجنتيه حلقتان من حلق المغفر ، فقال رسول الله (ص) : عليكما صاحبكما ، يريد طلحة ، وقد نزف ، فلم يلتفت إلى قوله ، وذهبت لأنزع ذاك من وجهه ، فقال أبو عبيدة : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، فتركته فكره أن يتناولهما بيده ، فيؤذي النبي (ص) ، فأزم عليهما بفيه فإستخرج إحدى الحلقتين ، ووقعت ثنيته مع الحلقة ، وذهبت لأصنع ما صنع فقال : أقسمت عليك بحقي لما تركتني قال : ففعل مثل ما فعل في المرة الأولى فوقعت ثنيته الأخرى مع الحلقة فكان أبو عبيدة من أحسن الناس هتماً فأصلحنا من شأن النبي (ص) ، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر بين طعنة ورمية وضربة وإذا قد قطعت إصبعه فأصلحنا من شأنه.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 424 )

يوم أحد

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

30025 - مسند الصديق : عن عائشة قالت : كان أبوبكر إذا ذكر يوم أحد بكى ، ثم قال : ذاك كان كله يوم طلحة ثم أنشأ يحدث قال : كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلاًًً يقاتل مع رسول الله (ص) دونه وأوراه قال : يحميه فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني ، فقلت يكون رجلاًًً من قومي أحب إلي وبيني وبين المشرق رجل لا أعرفه وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه ...

________________________________________

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 417 )

يوم أحد

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال أبو داود الطيالسي : حدثنا : إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، قال : أخبرني : عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين عائشة ، قالت : كان أبوبكر إذا ذكر يوم أحد قال : ذاك يوم كان كله لطلحة ، ثم أنشأ يحدث ، قال : كنت أول من فاء يوم أحد فرأيت رجلاًًً يقاتل مع رسول الله (ص) دونه ، وأراه قال : يحميه ، قال : فقلت : كن طلحة ، حيث فاتني ما فاتني ، فقلت : يكون رجل من قومي أحب إلي ، وبيني وبين المشرق رجل لا أعرفه وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) منه ....