المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شجاعة عمر بن الخطاب مصادر اهل السنة


الشيخ عباس محمد
23-04-2017, 06:13 PM
شجاعة عمر بن الخطاب





( فرار عمر من الزحف يوم حنين )

عدد الروايات : ( 3 )

صحيح البخاري - كتاب فرض الخمس - باب من لم يخمس الأسلاب ومن قتل قتيلاً فله سلبه من غير أن يخمس وحكم الإمام فيه

2973 - حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن أفلح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏ ‏خرجنا مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ‏ ‏من قتل قتيلاً له عليه بينة فله ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏ما لك يا ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏فإقتصصت عليه القصة فقال رجل : صدق يا رسول الله ‏ ‏وسلبه ‏ ‏عندي فأرضه عني فقال أبوبكر الصديق ‏ ‏(ر) ‏: ‏لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله ‏ (ص) ‏ ‏يعطيك ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏: ‏صدق فأعطاه فبعت الدرع فإبتعت به ‏ ‏مخرفاً ‏ ‏في ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فإنه لأول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام.

________________________________________

صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب قول الله تعالى : ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا

4067 - حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏قال : ‏ ‏خرجنا مع النبي ‏ (ص) ‏ ‏عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع ، وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله عز وجل ، ثم رجعوا وجلس النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ‏ ‏من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه فقلت : من يشهد لي ثم جلست قال : ثم قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏مثله فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست قال : ثم قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏مثله فقمت فقال : ما لك يا ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني ، فقال أبوبكر ‏ ‏لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله ‏ (ص) ‏ ‏فيعطيك ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏صدق فأعطه فأعطانيه فإبتعت به ‏ ‏مخرفاً ‏ ‏في ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فإنه لأول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام ،‏ ‏وقال الليث ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏أن ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏قال : ‏ ‏لما كان يوم ‏ ‏حنين ‏ ‏نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاًًً من المشركين وآخر من المشركين ‏ ‏يختله ‏ ‏من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي ‏ ‏يختله ‏ ‏فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضماً شديداًًً حتى تخوفت ثم ترك ‏، ‏فتحلل ‏ ‏ودفعته ثم قتلته وإنهزم المسلمون وإنهزمت معهم فإذا ‏ ‏بعمر بن الخطاب ‏ ‏في الناس فقلت له : ما شأن الناس ، قال : أمر الله ، ثم تراجع الناس إلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلم أر أحداًً يشهد لي فجلست ، ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبوبكر ‏: ‏كلا لا يعطه ‏ ‏أصيبغ ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏ويدع أسداً من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله ‏ (ص) ‏ ‏قال : فقام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأداه إلي فإشتريت منه ‏ ‏خرافاً ‏ ‏فكان أول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام.

________________________________________

صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - باب إستحقاق القاتل سلب القتيل

1751 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏هشيم ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد الأنصاري ‏ ‏وكان جليساً ‏ ‏لأبي قتادة ‏ ‏قال : قال ‏أبو قتادة ‏ ‏وإقتص الحديث ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ليث ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر بن كثير ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏أن ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏قال : ‏ ‏وساق الحديث ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏وحرملة ‏ ‏واللفظ له ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏عبد الله بن وهب ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏مالك بن أنس ‏ ‏يقول ، حدثني : ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏قال : ‏ ‏خرجنا مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين ‏ ‏جولة ‏ ‏قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد ‏ ‏علا رجلاًًً ‏ ‏من المسلمين فإستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على ‏ ‏حبل عاتقه ‏ ‏وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال : ما للناس فقلت أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ‏ ‏من قتل قتيلاً له عليه ‏ ‏بينة ‏ ‏فله ‏ ‏سلبه ‏ ‏قال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : مثل ذلك فقال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏ما لك يا ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله ‏ ‏سلب ‏ ‏ذلك القتيل عندي ‏ ‏فأرضه ‏ ‏من حقه وقال ‏أبوبكر الصديق ‏: ‏لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله وعن رسوله ‏ ‏فيعطيك ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏صدق فأعطه إياه فأعطاني قال : فبعت الدرع فإبتعت به ‏ ‏مخرفاً ‏ ‏في ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فإنه لأول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏الليث ‏ ‏فقال أبوبكر ‏: ‏كلا لا يعطيه ‏ ‏أضيبع ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏ويدع أسداً من أسد الله ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏الليث ‏ ‏لأول مال ‏ ‏تأثلته.

( فرار عمر من الزحف يوم حنين )

عدد الروايات : ( 2 )

سنن أبي داود - كتاب الجهاد - في السلب يعطى القاتل - رقم الحديث : ( 2342 )

2717 - حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن مسلمة القعنبي ‏ ‏، عن ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏قال : ‏ ‏خرجنا مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏في عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد ‏ ‏علا رجلاًًً ‏ ‏من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على ‏ ‏حبل عاتقه ‏ ‏فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ‏ ‏ريح الموت ‏ ‏ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقلت له : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وقال : ‏ ‏من قتل قتيلاً له عليه ‏ ‏بينة ‏ ‏فله ‏ ‏سلبه ‏ ‏قال : فقمت ثم قلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثانية من قتل قتيلاً له عليه ‏ ‏بينة ‏ ‏فله ‏ ‏سلبه ‏ ‏قال : فقمت ثم قلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏ما لك يا ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏قال : فإقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه منه ، فقال أبوبكر الصديق ‏ ‏لاها الله ‏ ‏إذا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله وعن رسوله ‏ ‏فيعطيك ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏صدق فأعطه إياه فقال ‏أبو قتادة ‏: ‏فأعطانيه فبعت الدرع فإبتعت به ‏ ‏مخرفاً ‏ ‏في ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فإنه لأول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام.

________________________________________

موطأ مالك - كتاب الجهاد - باب ما جاء في السلب في النفل

990 - حدثني : ‏ ‏يحيى ‏ ‏، عن ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمرو بن كثير بن أفلح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي قتادة بن ربعي ‏ ‏أنه قال : ‏ ‏خرجنا مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد ‏ ‏علا رجلاًًً ‏ ‏من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على ‏ ‏حبل عاتقه ‏ ‏فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني قال : فلقيت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقلت : ما بال الناس فقال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من قتل قتيلاً له عليه بينة فله ‏ ‏سلبه ‏ ‏قال : فقمت ثم قلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال : فقمت ثم قلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏ما لك يا ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏قال : فإقتصصت عليه القصة فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه عنه يا رسول الله ، فقال ‏أبوبكر ‏: ‏لا هاء الله ‏ ‏إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله ‏ ‏فيعطيك سلبه فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏صدق فأعطه إياه فأعطانيه فبعت الدرع فإشتريت به ‏ ‏مخرفاً ‏ ‏في ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فإنه لأول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام.

( فرار عمر من الزحف يوم حنين )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 131 )

4892 - أخبرنا : عمر بن سعيد بن سنان ، بمنبج ، قال : ، أخبرنا : أحمد بن أبي بكر ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد ، مولى قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري ثم السلمي أنه ، قال : خرجنا مع رسول الله (ص) ، عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدبرت ، حتى أتيته من ورائه ، فضربته على حبل عاتقه ضربة ، فقطعت منه الدرع ، قال : فأقبل علي ، فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت ، فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت له : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ، قال : ثم إن الناس قد رجعوا ، فقال رسول الله (ص) : من قتل قتيلاً له ، عليه بينة ، فله سلبه ، قال أبو قتادة : فقمت ، ثم قلت : من يشهد لي ؟ ، ثم جلست ، ثم قال رسول الله (ص) : من قتل قتيلاً له ، عليه بينة ، فله سلبه ، فقمت ، ثم قلت : من يشهد لي ؟ ، ثم جلست ، ثم قال : الثالثة ، فقمت ، فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة ؟ ، فإقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله ، وسلب ذلك القتيل عندي ، فأرضه مني ، فقال أبوبكر : لاها الله ، إذا لا يعمد إلي أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه ، فقال رسول الله (ص) : فأعطه إياه ، فقال أبو قتادة : فأعطانيه ، فبعت الدرع ، فإبتعت منه مخرفاً في بني سلمة ، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام ، قال أبو حاتم (ر) : هذا الخبر دال على أن قوله جل وعلا ، : فأن لله خمسه أراد بذلك بعض الخمس ، إذ السلب من الغنائم ، وليس بداخل في الخمس ، بحكم المبين ، عن الله جل وعلا ، مراده من كتابه (ص).

________________________________________

إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 167 )

4927 - أخبرنا : الحسين بن إدريس الأنصاري ، قال : ، أخبرنا : أحمد بن أبي بكر ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد ، مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري ثم السلمي أنه قال : خرجنا مع رسول الله (ص) ، عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين ، قال : فإستدبرت له ، حتى أتيت من ورائه ، فضربته على حبل عاتقه ضربة فقطعت الدرع ، فأقبل علي فضمني ضمة وجدت فيها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ، قال : ثم إن الناس قد رجعوا ، فقال رسول الله (ص) : من قتل قتيلاً له عليه بينة ، فله سلبه ، قال أبو قتادة : فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ، ثم جلست ، ثم قال رسول الله (ص) : من قتل قتيلاً له ، عليه بينة ، فله سلبه ، فقمت ، ثم قلت : من يشهد لي ، ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة ، فقمت ، فقال رسول الله (ص) : ما بالك يا أبا قتادة ، قال : فقصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي ، فأرضه مني ، فقال أبوبكر الصديق رضوان الله عليه : لاها الله ، إذا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ، وعن رسوله ، فيعطيك سلبه ، قال رسول الله (ص) : صدق فأعطه إياه ، فقال أبو قتادة : فأعطانيه ، فبعت الدرع ، فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة ، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.


( فرار عمر من الزحف يوم حنين )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ثمان من الهجرة النبوية » غزوة هوازن يوم حنين -
فصل في كيفية الوقعة وما كان في أول الأمر من الفرار ثم كانت العاقبة للمتقين - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 22 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال البخاري : ثنا : عبد الله بن يوسف ، أنبأ : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرو بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين ، فضربته من ورائة على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر ، فقالت : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ....

________________________________________

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 622 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال البخاري : حدثنا : عبدالله بن يوسف ، أنبئنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرو بن كثير بن أفلح ، عن أبى محمد مولى أبى قتادة ، عن أبى قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني ، فلحقت عمر ، فقلت : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ....

( فرار عمر من الزحف يوم حنين )

عدد الروايات : ( 3 )

الإمام الشافعي - كتاب الأم - قسم الفيء - الأنفال - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 149 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال الشافعي (ر) : ثم لا يخرج من رأس الغنيمة قبل الخمس شئ غير السلب ، أخبرنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبى محمد مولى أبى قتادة ، عن أبى قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام خيبر فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه قال : فضربته على حبل عاتقه ضربة وأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت له : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ....

________________________________________

الإمام الشافعي - كتاب الأم - مسائل في أبواب متفرقة - باب ما جاء في الجهاد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 239 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال الشافعي (ر) : أخبرنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبى محمد مولى أبى قتادة الأنصاري ، عن أبى قتادة الأنصاري قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه ضربة فأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت له : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ....

________________________________________

الإمام الشافعي - السنن المأثورة - كتاب الزكاة

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

592 - أنبئنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن إبن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد ، مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري ، أنه قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه حتى ضربته على حبل عاتقه ضربة فأقبل علي فضمني ضمة حتى وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس فقال : أمر الله ....

( فرار عمر من الزحف يوم حنين )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 108 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عمرو بن سفيان الثقفي‏.‏ شهد حنينا مع المشركين ، يعد في الشاميين ، روى عنه القاسم أبو عبد الرحمن ، كذا ذكره الحاكم أبو أحمد ، ثم أسلم بعد حنين‏.‏ روى عنه أنه قال :‏ إن المسلمين لما إنهزموا يوم حنين لم يبق مع رسول الله (ص) إلاّّ العباس وأبو سفيان بن الحارث ، فقبض قبضة من التراب ، فرمى بها في وجوههم ، فما خيل لنا ألا إن كل شجرة وحجر فارس يطلبنا ، فأعجزت علي فرسي حتى دخلت الطائف‏ ، أخرجه إبن منده ، وأبو نعيم‏.

________________________________________

إبن الأثير - جامع الأصول - غزوة حنين - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 400 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وإنهزم المسلمون وإنهزمت معهم ، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس ، فقلت له : ما شأن الناس ؟ ، قال : أمر الله ، ثم تراجع الناس إلى رسول الله (ص) ، إنتهى.


( فرار عمر من الزحف يوم حنين )

عدد الروايات : ( 2 )

البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 306 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

11963 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا : محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنا : عبد الله بن وهب قال : وسمعت مالك بن أنس يقول : حدثني يحيى بن سعيد ح ، وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبوبكر بن الحسن وغيرهما قالوا :، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا : الربيع بن سليمان ، أنا : الشافعي ، أنا : مالك ح ، وأنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا : أحمد بن محمد بن عبدوس ، ثنا : عثمان بن سعيد ، ثنا : القعنبي فيما قرأ على مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبى محمد مولى أبى قتادة ، عن أبى قتاة الأنصاري قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما لتقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين ، قال : فإستدرت له حتى أتيت من ورائه فضربته على حبل عاتفه ضربة فأقبل علي وضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب (ر) فقلت له : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم أن الناس رجعوا ....

________________________________________

البيهقي - معرفة السنن والآثار - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 306 )

4106 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبوبكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : ، حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا : الربيع بن سليمان ، أخبرنا : الشافعي ، أخبرنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين ، فإستدرت له حتى أتيته من ورائه ، فضربته على حبل عاتقه ضربة ، فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت ، فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت له : ما بال الناس ؟ ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ، فقال رسول الله (ص) : من قتل قتيلاً له عليه بينة ، فله سلبه ، فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، فقالها الثانية ، فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، فقالها الثالثة ، فقمت في الثالثة ، فقال رسول الله (ص) : ما بالك يا أبا قتادة ؟ فإقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله ، وسلب ذلك القتيل عندي ، فأرضه منه ، فقال أبوبكر : لاها الله ، إذن لا يعمد إلى أسد من أسد الله ، يقاتل ، عن الله فيعطيك سلبه ، فقال رسول الله (ص) : صدق ، فأعطه إياه قال أبو قتادة : فأعطانيه ، فبعت الدرع ، فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة ، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام قال مالك : المخرف النخل ، أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث مالك ، قال الشافعي رحمه الله : هذا حديث ثابت معروف عندنا ، وفيه ما دل على أن النبي (ص) قال : من قتل قتيلاً ، فله سلبه يوم حنين بعدما قتل أبو قتادة الرجل.


( فرار عمر من الزحف يوم حنين )

عدد الروايات : ( 2 )

الشوكاني - نيل الأوطار - كتاب الجهاد والسير - باب أن السلب للقاتل وأنه غير مخموس - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 308 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وعن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) يوم حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدرك الموت ، فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال : ما للناس ؟ فقلت : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ....

________________________________________

الشوكاني - نيل الأوطار - كتاب الجهاد والسير - باب أن السلب للقاتل وأنه غير مخموس - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 309 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وهذه الجولة كانت قبل الهزيمة ، قوله : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال الحافظ : لم أقف على إسميهما ، قوله : على حبل عاتقه حبل العاتق عصبه ، والعاتق موضع الرداء من المنكب ، قوله : وجدت منها ريح الموت أي من شدتها وأشعر ذلك بأن هذا المشرك كان شديداًًًً القوة جداً ، قوله : فأرسلني أي أطلقني ، قوله : فلحقت عمر بن الخطاب الخ ، في السياق حذف تبينه الرواية الأخرى من حديثه في البخاري وغيره بلفظ : ثم قتلته وإنهزم المسلمون وإنهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب ، قوله : أمر الله أي حكم الله وما قضى به.

( فرار عمر من الزحف يوم حنين )

عدد الروايات : ( 11 )

إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب قول الله تعالى :
ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا - رقم الصفحة : ( 632 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قوله : ( فلحقت عمر ) : في السياق حذف ببنته الرواية الثانية حيث قال : فتحلل ودفعته ثم قتلته وإنهزم المسلمون وإنهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب قوله أمر الله أي حكم الله وما قضى به قوله ثم رجعوا في الرواية الثانية ثم تراجعوا وقد تقدم في الحديث الأول كيفية رجوعهم وهزيمة المشركين بما يغنى عن إعادته.
________________________________________

إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ذكر أبي قتادة الأنصاري

1663 - حدثنا : يعقوب بن حميد ، نا : إبن نافع ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد ، عن أبي قتادة (ر) ، أنه قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال أبو قتادة (ر) : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل العاتق ضربة بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرخى لي فلحقت عمر بن الخطاب (ر) فقال : ما بال الناس ؟ ، قال : أمر الله عز وجل ، ثم إن الناس تراجعوا فقال النبي (ص) : من قتل قتيلاً له عليه البينة فله سلبه قال أبو قتادة : فقلت : من شهد لي على قتيلي ؟ ثم قال ذلك الثانية. فقلت : من شهد لي على قتيلي ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال النبي (ص) : ما لك يا أبا قتادة ؟ فقصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله ، سلب ذلك القتيل عندي فأرضه منه. فقال أبوبكر (ر) : لا والله ولا نعمة عين إذا لا تعمد إلى أسد من أسد الله تعالى يقاتل ، عن الله ورسوله فنعطيك سلبه. فقال النبي (ص) : فأعطه إياه قال أبو قتادة : فأعطانيه فبعت الدرع فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة ، فإنه لأول مال اقتنيته في الإسلام.

________________________________________

الزيعلي - نصب الراية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 295 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- الحديث الثاني والعشرون وقال (ع) من قتل قتيلاً فله سلبه قلت : أخرجه الجماعة إلاّ النسائي ، عن أبي قتادة الأنصاري قال : خرجنا مع رسول الله (ص) إلى حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رحبوا ....

________________________________________

الألباني - إرواء الغليل - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 54 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

1221 - .... وعلقه البخاري ( 3 / 149 ) من طريق الليث : ، حدثني : يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة به نحو حديث إبن إسحاق ، وزاد : وإنهزم المسلمون ، وإنهزمت معهم ، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس ، فقلت له : ما شأن الناس ؟ ، قال : أمر الله ....

________________________________________

إسماعيل المزني - مختصر المزني - رقم الصفحة : ( 148 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال الشافعي : رحمه الله ولا يخرج من رأس الغنيمة قبل الخمس شئ غير السلب للقاتل قال أبو قتادة (ر) : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين قال : فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه ضربة فأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر فقال : ما بال الناس ؟ ، قلت أمر الله ....

________________________________________

إبن الجارود النيسابوري - المنتقى من السنن المسندة - رقم الصفحة : ( 270 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ( 1076 ) - حدثنا : الربيع بن سليمان قال : ، ثنا : عبد الله بن وهب قال : سمعت مالك بن أنس يحدث عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة (ر) قال : خرجنا مع رسول الله (ص) يوم حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي وضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب (ر) فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، قال : ثم أن الناس رجعوا ....

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأما فرار الفاروق في ذلك اليوم ، فقد جاء ما يدل عليه في ( صحيح البخاري 3 : 67 ، دار المعرفة - بيروت ) ، إذ روى بإسناده عمن شهد يوم حنين أنه قال : وإنهزم المسلمون ، وإنهزمت معهم ، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس ، فقلت له : ما شأن الناس ؟ ، قال : أمر الله.فإن هذا يوضح أن عمر كان من بين المنهزمين.

________________________________________

النووي - المجموع - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 32 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أما حديث أبى بكر (ر) فقد أخرجه أحمد والبخاري ومسلم ، عن أبى قتادة بلفظ خرجنا مع رسول الله (ص) يوم حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه ، وأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت ، فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال : ما للناس ؟ فقلت إمرأته ، ثم أن الناس رجعوا ....

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 67 ) - رقم الصفحة : ( 146 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أخبرنا : إبن سعد أخبرنا : معن بن عيسى ، حدثنا : مالك بن أنس ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري ثم السلمي قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقة فأقبل علي فضمني ضمة وجدت فيها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت له : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ....

________________________________________

عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن خطاب - رقم الصفحة : ( 28 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عمر في غزوة حنين : البخاري : باب قول الله تعالى : ويوم حنين إذا أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاًً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ، أخرج البخاري ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال : لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاًًً من المشركين ، وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني ، وأضرب يده فقطعتها .... وإنهزم المسلمون ، وإنهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس. فقلت له : ما شأن الناس ، قال : أمر الله ....

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 179 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قالوا : وكيف لا يزال الشيطان يسلك فجاً غير فجه وقد فر مراراًًً من الزحف في أحد وحنين وخيبر والفرار من الزحف من عمل الشيطان وإحدى الكبائر الموبقة.




يتبع

الشيخ عباس محمد
23-04-2017, 06:14 PM
( فرار عمر من الزحف يوم أحد )

عدد الروايات : ( 26 )

إبن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص) - قصة مصارعة ركانة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 264)

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال إبن هشام : وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : إنج يا بن الخطاب لا أقتلك ؟! فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام (ر) ؟!!.
________________________________________

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال إبن هشام : وكان ضرار بن الخطاب لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : إنج يا بن الخطاب لا أقتلك ، فكان عمر يعرفها له بعد الإسلام (ر).

________________________________________

إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 51 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال البيهقى في الدلائل : بإسناده ، عن عمارة بن غزية ، عن أبى الزبير ، عن جابر قال : إنهزم الناس عن رسول الله (ص) يوم أحد وبقى معه أحد عشر رجلاًًً من الأنصار وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد في الجبل.

________________________________________

إبن هشام الحميري - السيرة النبوية - كفاية الله أمر المستهزئين - ثورة دوس للأخذ بثأر أبي أزيهر ، وحديث أم غيلان -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 415 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال الراوي : قال إبن هشام : وكان ضرار لحق عمر بن الخطاب يوم أحد ، فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول : إنج يابن الخطاب لا أقتلك !! فكان عمر يعرفها له بعد إسلامه.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 88 )

- أخرج إبن جرير ، عن كليب قال : خطب عمر يوم الجمعة فقرأ : آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما إنتهى إلى قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتنى أنزو كأنني أروى ، والناس يقولون : قتل محمد ، فقلت : لا أجد أحداًً يقول : قتل محمد إلاّ قتلته حتى إجتمعنا على الجبل فنزلت : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، الآية.

________________________________________

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 88 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قوله تعالى : إن الذين تولوا منكم .... الآية ، أخرج إبن جرير ، عن كليب قال : خطب عمر يوم الجمعة فقرأ : آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما إنتهى إلى قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والناس ، يقولون : قتل محمد ، فقلت : لا أجد أحداًًً يقول قتل محمد إلاّ قتلته حتى إجتمعنا على الجبل فنزلت : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان .... الآية كلها.

________________________________________

الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 193 )

7384 - حدثنا : أبو هشام الرفاعي ، قال : ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، قال : ، ثنا : عاصم بن كليب ، عن أبيه ، قال : خطب عمر يوم الجمعة ، فقرأ : آل عمران ، وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما إنتهى إلى قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ، ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى ، والناس يقولون : قتل محمد ! فقلت : لا أجد أحداًً يقول قتل محمد إلاّ قتلته ، حتى إجتمعنا على الجبل ، فنزلت : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان .... الآية كلها.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 376 )

4291 - عن كليب قال : خطب عمر يوم الجمعة ، فقرأ : آل عمران فلما إنتهى إلى قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتنى أنزو كأننى أروى ، والناس يقولون : قتل محمد (ص) ، فقلت : لا أجد أحداًً يقول قتل محمد (ص) إلاّ قتلته ، حتى إجتمعنا على الجبل ، فنزلت : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان.

________________________________________

عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن خطاب - رقم الصفحة : ( 28 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال الفخر الرازي : ومن المنهزمين عمر ، إلاّ أنه لم يكن في أوائل المنهزمين ، ولم يبعد بل ثبت على الجبل إلى أن صعد النبي (ص) ، ومنهم : عثمان إنهزم مع رجلين من الأنصار يقال لهما : سعد ، وعقبة ، إنهزموا حتى بلغوا موضعاًً بعيداًً ثم رجعوا بعد ثلاثة أيام.

________________________________________

عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن خطاب - رقم الصفحة : ( 28 / 29 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- يقول الدكتور مارسدن جونس في مقدمة تحقيق كتاب المغازي للواقدي : في المخطوطة التي إتخذناها أصلاًً لهذه النشرة قائمة بمن فر ، عن النبي يوم أحد تبدأ بهذه الكلمات : وكان ممن ولي فلان ، والحارث بن حاطب ، وثعلبة بن حاطب ، وسواد إبن غزية ، وسعد بن عثمان ، وعقبة بن عثمان ، وخارجة بن عامر ، بلغ ملل ، وأوس بن قيظي في نفر من بني حارثة. بينما النص عند إبن أبي الحديد عمر ، وعثمان بدلاً من فلان ، ويروي البلاذري ، عن الواقدي عثمان ، ولا يذكر عمر.

ويظهر بوضوح أن النص في المخطوطة الأم : كان يذكر عثمان وعمر ، أو عمر وحده ، أو عثمان وحده ممن ولو الأدبار يوم أحد ، ولكن الناسخ لم يقبل هذا في حق عمر ، أو عثمان فأبدل إسميهما أو إسم أحدهما بقوله : فلان.

________________________________________

عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن خطاب - رقم الصفحة : ( 29 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال الآلوسي : فقد ذكر أبو القاسم البلخي أنه لم يبق مع النبي (ص) يوم أحد إلاّّ ثلاثة عشر نفساًً ، خمسة من المهاجرين : أبوبكر ، وعلي ، وطلحة ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص والباقون من الأنصار .... وأما سائر المنهزمين فقد إجتمعوا على الجبل ، وعمر بن الخطاب (ر) كان من هذا الصنف كما في خبر إبن جرير.

________________________________________

عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن خطاب - رقم الصفحة : ( 30 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال النيسابوري : قال القفال : الذي تدل عليه الأخبار في الجملة إن نفراً قليلاً تولوا ، وأبعدوا فمنهم من دخل المدينة ، ومنهم من ذهب إلى سائر الجوانب .... ومن المنهزمين عمر ....

- قال السيوطي : قال عمر : لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل ، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 392 )

- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن الفهم ، نا : محمد بن سعد قال : في الطبقة الرابعة ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر وأمه أم ضرار وإسمها هند بنت مالك بن حجوان بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارث بن فهر ، وجده عمرو بن حبيب هو أكل السقب وذاك أنه أغار على بني بكر ولهم سقب عبدونه فأخذ السقب فأكله ، وكان عمه حفص بن مرداس شريفاً ، وكان ضرار بن الخطاب فارس قريش وشاعرهم وحضر معهم المشاهد كلها ، فكان يقول : يقاتل أشد القتال ويحرض المشركين بشعره وهو قتل عمرو بن معاذ أخا سعد بن معاذ يوم أحد ، وقال حين قتله لا تعد من رجلاًًً زوجك من الحور العين ، وكان يقول زوجت عشرة من أصحاب محمد (ص) وأدرك عمر بن الخطاب فضربه بالقناة ثم رفعها عنه فقال : يا إبن الخطاب إنها نعمة مشكورة والله ما كنت لأقتلك ، وهو الذي نظر يوم أحد إلى خلاء الجبل من الرماة وأعلم خالد بن الوليد.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 396 )

- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : عبد الوهاب بن أبي حية ، نا : محمد بن شجاع ، أنا : محمد بن عمر الواقدي ، قال : ويقبل ضرار بن الخطاب يعني يوم أحد فارساً يجر قناة له طويلة فيطعن عمرو بن معاذ ، فأنفذه ويمشي عمرو إليه حتى غلب فوقع لوجهه يقول ضرار لا تعد من رجلاًًً زوجك من الحور العين ، وكان يقول زوجت عشرة من أصحاب محمد (ص) قال إبن واقد : سألت إبن جعفر هل قتل عشرة ، فقال : لم يبلغنا أنه قتل إلاّ ثلاثة وقد ضرب يومئذ عمر بن الخطاب حيث جال المسلمون تلك الجولة بالقناة قال : يا إبن الخطاب إنها نعمة مشكورة والله ما كنت لأقتلك وكان ضرار بن الخطاب يحدث ويذكر وقعة أحد ويذكر الأنصار فيترحم عليهم.

________________________________________

الفخر الرازي - التفسير الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 51 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومن المنهزمين عمر ، إلاّ أنه لم يكن في أوائل المنهزمين ولم يبعد ، بل ثبت على الجبل إلى أن صعد النبي (ص).

________________________________________

الحموي - معجم البلدان - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 173 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عينان : تثنية العين ، ويذكر اشتقاقه في العين بعد : وهو هضبة جبل أحد بالمدينة ويقال : جبلان عند أحد ، ويقال ليوم أحد يوم عينين ، وفي حديث عمر لما جاءه رجل يخاصمه في عثمان قال : وإنه فر يوم عينين .... الحديث.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 179 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قالوا : وكيف لا يزال الشيطان يسلك فجاً غير فجه وقد فر مراراًًً من الزحف في أحد وحنين وخيبر ، والفرار من الزحف من عمل الشيطان وإحدى الكبائر الموبقة.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 278 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وثبت في المواقف التى طاشت فيها الألباب ، وبلغت القلوب الحناجر ، فمنها يوم أحد ، ووقوفه بعد أن فر المسلمون بأجمعهم ، ولم يبق معه إلاّ أربعة علي والزبير ، وطلحة ، وأبو دجانة.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 293 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى يحيى بن سلمة بن كهيل قال : قلت : لأبي كم ثبت مع رسول الله (ص) يوم أحد فقال : إثنان ، قلت : من هما قال : علي وأبو دجانة.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 274 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال الواقدي : فسألت شيوخ الحديث : هل قتل عشرة قالوا : ما بلغنا إنه قتل إلاّ ثلاثة ، ولقد ضرب يومئذ عمر بن الخطاب حين جال المسلمون تلك الجولة بالقناة ، وقال : يا بن الخطاب ، إنها نعمة مشكورة ، ما كنت لأقتلك.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 20 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قلت : قد إختلف في عمر بن الخطاب هل ثبت يومئذ أم لا ، مع إتفاق الرواة كافة على أن عثمان لم يثبت ، فالواقدي ذكر أنه لم يثبت

- وإتفقوا كلهم : على أن ضرار بن الخطاب الفهرى قرع رأسه بالرمح ، وقال : إنها نعمة مشكورة يا بن الخطاب إني آليت ألاّ أقتل رجلاًًً من قريش.

- وروى ذلك محمد بن إسحاق وغيره ، ولم يختلفوا في ذلك ، وإنما إختلفوا ، هل قرعه بالرمح وهو فار هارب ، أم مقدم ثابت ! والذين رووا أنه قرعه بالرمح وهو هارب لم يقل منهم أنه هرب حين هرب عثمان ولا إلى الجهة التى فر إليها عثمان ، وإنما هرب معتصماً بالجبل ، وهذا ليس بعيب ولا ذنب ، لأن الذين ثبتوا مع رسول الله (ص) اعتصموا بالجبل كلهم وأصعدوا فيه ، ولكن يبقى الفرق بين من أصعد في الجبل في آخر الأمر ومن أصعد فيه والحرب لم تضع أوزارها ، فإن كان عمر أصعد فيه آخر الأمر ، فكل المسلمين هكذا صنعوا حتى رسول الله (ص) ، وإن كان ذلك والحرب قائمة بعد تفرق.

- ومنهم من روى : أنه ثبت معه أربعة عشر رجلاًًً من المهاجرين والأنصار ، ولا يعدون أبابكر وعمر منهم.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 22 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وإحتج من روى : أن عمر فر يوم أحد بما روي أنه جاءته في أيام خلافته إمرأة تطلب برداً من برود كانت بين يديه ، وجاءت معها بنت لعمر تطلب برداً أيضاًً فأعطى المرأة ورد إبنته ، فقيل له في ذلك ، فقال : إن أبا هذه ثبت يوم أحد وأبا هذه فر يوم أحد ولم يثبت.

- وروى الواقدي : أن عمر كان يحدث فيقول : لما صاح الشيطان قتل محمد ، قلت أرقي في الجبل كأني أروية ، وجعل بعضهم هذا حجة في إثبات فرار عمر.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 22 )

- وروى الواقدي قال : ، حدثني إبن أبى سبرة ، عن أبى بكر بن عبد الله بن أبى جهم ، إسم أبى جهم عبيد ، قال : كان خالد بن الوليد يحدث وهو بالشام فيقول الحمد : لله الذى هداني للإسلام ، لقد رأيتنى ورأيت عمر بن الخطاب حين جال المسلمون وإنهزموا يوم أحد وما معه أحد ، وإني لفي كتيبة خشناء ، فما عرفه منهم أحد غيرى ، وخشيت إن أغريت به من معى أن يصمدوا له ، فنظرت إليه وهو متوجه إلى الشعب.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 24 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكان ممن ولى عمر وعثمان والحارث بن حاطب وثعلبه بن حاطب وسواد بن غزية وسعد بن عثمان وعقبة بن عثمان وخارجة بن عمر بلغ ملل ، وأوس بن قيظي في نفر من بني حارثة بلغوا الشقرة ولقيتهم أم أيمن تحثي في وجوههم التراب وتقول لبعضهم : هاك المغزل فإغزل به ، وهلم.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- إذ تصعدون ولا تلوون على أحد وأنا أدعوكم في أخراكم ! أنسيتم يوم الأحزاب إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر ، أنسيتم يوم كذا ! وجعل يذكرهم أموراً ، أنسيتم يوم كذا ! فقال : المسلمون : صدق الله وصدق رسوله ، أنت يا رسول الله أعلم بالله منا ، فلما دخل عام القضية وحلق رأسه ، قال : هذا الذى كنت وعدتكم به ، فلما كان يوم الفتح وأخذ مفتاح الكعبة ، قال : إدعوا إلي عمر بن الخطاب ، فجاء فقال : هذا الذى كنت قلت لكم قالوا : فلو لم يكن فر يوم أحد لما قال له : أنسيتم يوم أحد إذ تصعدون ولا تلوون ، القول فيما جرى للمسلمين بعد إصعادهم في الجبل.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 206 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ذكر رجوع بعض المسلمين بعد توليهم إلى رسول الله (ص) روى إبن المنذر ، عن كليب بن شهاب قال : خطبنا عمر فكان يقرأ على المنبر آل عمران ويقول : إنها أحدية فلما إنتهى إلى قوله تعالى : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ( آل عمران : 155 ) قال : لما كان يوم أحد هزمنا ونفرت ، حتى صعدت في الجبل ، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروي ، فسمعت يهودياًًً يقول : قتل محمد ، فقتل : لا أسمع أحداًً يقول : قتل محمد إلاّ ضربت عنقه ، فنظرت فإذا رسول الله (ص) والناس يتراجعون إليه.









يتبع

الشيخ عباس محمد
23-04-2017, 06:14 PM
( فرار عمر من الزحف يوم الخندق )

عدد الروايات : ( 14 )

مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث السيدة عائشة (ر)

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

24573 - حدثنا : يزيد قال : ، أنا : محمد بن عمرو ، عن أبيه ، عن جده علقمة بن وقاص قال : أخبرتني عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس ، قالت : فسمعت وئيد الأرض ورائي يعني حس الأرض ، قالت : فإلتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنه ، قالت : فجلست إلى الأرض ، فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول :

ليت قليلاً يدرك الهيجا جل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل

قالت : فقمت فإقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين ، وإذا فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم رجل عليه سبغة له ، يعني مغفراً ، فقال عمر : ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاءً أو يكون تحوز ؟! قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض إنشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها قالت : فرفع الرجل السبغة ، عن وجهه ، فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلاّ إلى الله عز وجل ....

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة خمس من الهجرة النبوية - غزوة الخندق - غزوة بني قريضة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد رواه الإمام أحمد من وجه آخر ، عن عائشة مطولاًً جداً وفيه فوائد فقال : ، حدثنا : يزيد ، أنبئنا : محمد بن عمرو عن أبيه ، عن جده علقمة بن وقاص ، قال : أخبرتني عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو الناس فسمعت وئيد الأرض ورائي ، فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه قالت : فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، فمر وهو يرتجز ويقول :

لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل

قالت : فقمت فإقتحمت حديقة فإذا نفر من المسلمين ، فإذا فيها عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه سبغة له ، تعنى المغفر ، فقال عمر : ما جاء بك والله إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون بلاءً أو يكون تحوز ، فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض فتحت ساعتئذ فدخلت فيها فرفع الرجل السبغة ، عن وجهه فإذا هو طلحة بن عبيد الله ، فقال : يا عمر ويحك إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلاّ إلى الله عز وجل ....

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المغازي والسير - باب غزوة الخندق وقريظة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 136 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

10155 - وعن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ، فسمعت وئيد الأرض من ورائي يعني حس الأرض ، قالت : فإذا أنا بسعد من معاذ ومعه إبن أخيه الحرث بن أوس يحمل مجنه قالت : فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع من حديد قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد قالت : وكان سعد من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول :

ليت قليلاًً يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل

قالت : فإقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وإذا فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم رجل عليه تسبغة له يعني المغفر ، فقال عمر : بما جاء بك لعمري إنك لجريئة وما يؤمنك أن لا يكون تحوز ؟! قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض إنشقت لي ساعتئذ فدخلت فيها ، قالت : فرفع الرجل التسبغة ، عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : ويحك يا عمر ، إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز والفرار إلاّ إلى الله تعالى ....

________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - سعد بن معاذ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- يزيد بن هارون : ، أنبئنا : محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس ، فسمعت وئيد الأرض ورائي ، فإذا سعد ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه. فجلست ، فمر سعد وعليه درع قد خرجت منه أطرافه ، وكان من أطول الناس وأعظمهم ، فإقتحمت حديقة ، فإذا فيها نفر فيهم عمر ، فقال : ما جاء بك ؟ والله إنك لجريئة ! ما يؤمنك أن يكون بلاءً ؟ فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض إشتقت ساعتئذ ، فدخلت فيها وإذا رجل عليه مغفر ، فيرفعه ، عن وجهه ، فإذا هو طلحة ، فقال : ويحك ! قد أكثرت ، وأين التحوز والفرار إلاّ إلى الله ....

________________________________________

الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 318 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- محمد بن بكار ، حدثنا : هياج بن بسطام ، حدثنا : داود بن أبي هند ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد : خطبنا عمر وقال : إني لعلي : أنهاكم ، عن أشياء تصلح لكم وآمركم بأشياء لا تصلح لكم ، محمد بن الصباح الدولابي ، حدثنا : هياج ، عن محمدبن عمرو عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة ، قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس ، فمشيت حتى إقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين ، فيهم عمر ، فيهم رجل عليه نسيعة لايرى إلاّ عيناه ، فقال عمر : إنك لجرية ما يدريك لعله يكون بلاءً ؟! فوالله ما زال يلومني حتى وددت أن الأرض تنشق فأدخل فيها ، فكشف الرجل ، عن وجهه النسيعة فإذا هو طلحة ، فقال : إنك قد أكثرت ....

________________________________________

إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 498 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

7154 - أخبرنا : عمران بن موسى بن مجاشع ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا : يزيد بن هارون ، أخبرنا : محمد بن عمرو عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس فسمعت وئيد الأرض من ورائي فإلتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه بن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه ، فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر وهو يرتجز ويقول :

لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل

قالت : فقمت فإقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب (ر) ، فقال عمر ويحك ما جاء بك لعمري والله إنك لجريئة ما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاءً قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض قد إنشقت فدخلت فيها وفيهم رجل عليه نصيفة له فرفع الرجل النصيف ، عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : ويحك يا عمر : إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين الفرار إلاّ إلى الله ....

________________________________________

أبي نعيم الإصبهاني - دلائل النبوة - ومن الأخبار في غزوة الخندق

417 - حدثنا : أبوبكر الطلحي قال : ، ثنا : عبد بن غنام قال : ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : محمد بن بشير ، ثنا : محمد بن عمرو ، حدثني : أبي ، عن علقمة بن وقاص ، عن عائشة (ر) قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فوالله إني لأمشي إذ سمعت وئيد الأرض من خلفي ، تعني حس الأرض ، فإلتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ فجلست إلى الأرض ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس شهد بدراًً مع رسول الله (ص) يحمل مجنة وعلى سعد درع من حديد وقد خرجت أطرافه منها قالت : وكان من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : وأنا أخاف على أطراف سعد قالت : فمر بي وهو يرتجز يقول : لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل ما أحسن الموت إذا حان الأجل قالت : فلما جاوزني قمت فإقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب ، ومنهم رجل عليه تسبغة له ، والتسبغة المغفر ، لا يرى إلاّ عيناه قال عمر : لعمرك إنك لجرية ما جاء بك ؟ ما يدريك لعله يكون تحرف أو بلاءً ؟ فوالله ما زال يلومني حتى وددت أن الأرض تنشق بي فأدخل فيها ، فكشف الرجل التسبغة ، عن وجهه فإذا هو طلحة قال : إنك قد أكثرت ، أين الفرار وأين التحرف إلاّ إلى الله ؟ ، قال : فرمي سعد يومئذ بسهم ، رماه رجل يقال له : إبن العرقة فقال : خذها وأنا إبن العرقة فقال له سعد : عرقالله وجهك في النار. فأصاب الأكحل منه فقطعه قال محمد بن عمرو : فزعموا أنه لم يقطع من أحد إلاّّ لم يزل يبض دماً حتى يموت فقال سعد : اللهم لا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة ، وكانوا حلفاءه ومواليه في الجاهلية وكانوا ظاهروا المشركين على رسول الله (ص) يومئذ فرقاً كلمه ، فبعث الله عليهم الريح فلم تترك لهم إناء إلاّ أكفأته ولا بناء إلاّ قلعته ، ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراًًً وكفى الله المؤمنين القتال.

________________________________________

إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 495 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

36134 - حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : يزيد بن هارون قال : ، أخبرنا : محمد بن عمرو عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ، فسمعت وئيد الأرض ورائي فإلتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس ، يحمل مجنه ، فجلست إلى الأرض ، قالت : فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد ، قالت : وكان من أعظم الناس وأطولهم ، قالت : فمر يرتجز وهو يقول :

لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل

قالت : فقمت فإقتحمت حديقة ، فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له - تعني المغفر ، قال : فقال عمر ، ويحك ما جاء بك ؟ ويحك ما جاء بك ؟ والله إنك لجريئة ، ما يؤمنك أن يكون تحوز وبلاء ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض إنشقت فدخلت فيها ، قال : فرفع الرجل التسبغة ، عن وجهه فإذا طلحة إبن عبيد الله ، قال : فقال : يا عمر ! ويحك قد أكثرت منذ اليوم ، وأين التحوز أو الفرار إلاّ إلى الله ....

________________________________________

إسحاق بن راهويه - مسند إبن راهويه - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 544 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

999 - أخبرنا : محمد بن بشر العبدي ، نا : محمد بن عمرو ، حدثني : أبي ، عن علقمة بن وقاص المؤذن ، عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو أثر الناس فوالله إني لأمشي إذا سمعت وئيد الأرض يعني حس الأرض فإلتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ فجلست إلى الأرض ومعه بن أخيه الحارث بن أوس قد شهد بدراًً مع رسول الله (ص) ، حدثنا : بذلك محمد بن عمرو يحمل مجنة وعلى سعد درع قد خرج أطرافه منها قالت : وكان من أعظم الناس وأطوله ، قالت : فأنا أتخوف على أطرافه قالت : فمر بي وهو يرتجز ويقول :

لبث قليلاً يدرك الهيجاء حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل

قالت : فلما جاوزني إقتحمت حديقة فيها المسلمون وفيهم عمر بن الخطاب ، فقال عمر : إنك لجريئة أما تخافين أن يدركك بلاءً قالت : فما زال يلومني حتى وددت لو أن الأرض لتنشق حتى فأدخل فيها فكشف الرجل السبغة ، عن وجهه فإذا هو طلحة بن عبيد الله ، فقال : إنك قد أكثرت أين الفرار وأين وأين إلاّ إلى الله ....

________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 421 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

4051 - قال : أخبرنا : يزيد بن هارون قال : ، أخبرنا : محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبيه ، عن جده ، عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فسمعت وثيد الأرض ورائي تعني حس الأرض فإلتفت فإذا أنا بسعد إبن معاذ ومعه بن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الأرض قالت : فمر سعد وهو يرتجز ويقول :

لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذا حان الأجل

قالت : وعليه درع قد خرجت منه أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان سعد من أطول الناس وأعظمهم ، قالت : فقمت فإقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين وفيهم عمر بن الخطاب رحمه الله ، وفيهم رجل عليه تسبغة له تعني المغفر قالت : فقال لي عمر : ما جاء بك والله إنك لجرئة وما يؤمنك أن يكون تحوز أو بلاءً قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض إنشقت ساعتئذ فدخلت فيها قالت : فرفع الرجل التسبغة ، عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله ، قالت : فقال : ويحك يا عمر : إنك قد أكثرت منذ اليوم وأين التحوز أو الفرار إلاّ إلى الله ....

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 442 )

30077 - مسند عمر :، عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفوا آثار الناس ، فمشيت حتى إقتحمت حديقة فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب ، وفيهم طلحة ، فقال عمر : إنك لجريئة وما يدريك لعله يكون بلاءً أو تحوز ؟! فوالله ما زال يلومني حتى لوددت أن الأرض تنشق فأدخل فيها ، فقال طلحة : قد أكثرت أين التحوز أين الفرار.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 406 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

37088 - ( ش ) ، حدثنا : يزيد بن هارون ، أنبئنا : محمد بن عمرو عن أبيه ، عن جده علقمة بن وقاص ، عن عائشة قالت : خرجت يوم الخندق أقفو آثار الناس فسمعت وئيد الأرض ورائي ، فإلتفت فإذا أنا بسعد بن معاذ ومعه إبن أخيه الحارث بن أوس يحمل مجنه فجلست إلى الأرض فمر سعد وعليه درع قد خرجت منها أطرافه ، فأنا أتخوف على أطراف سعد وكان من أعظم الناس وأطولهم فمر يرتجز وهو يقول :
لبث قليلاً يدرك الهيجا حمل * ما أحسن الموت إذ حان الأجل

فقمت فإقتحمت حديقة فإذا فيها نفر من المسلمين فيهم عمر بن الخطاب وفيهم رجل عليه تسبغة له - تعني المغفر - فقال عمر : ويحك ! ما جاء بك ؟ ويحك ما جاء بك ! والله ! إنك لجريئة وما يؤمنك أن يكون تحوزاً وبلاء ، قالت : فما زال يلومني حتى تمنيت أن الأرض إنشقت فدخلت فيها ! فرفع الرجل التسبغة ، عن وجهه فإذا طلحة بن عبيد الله ، فقال : يا عمر ....

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 179 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قالوا : وكيف لا يزال الشيطان يسلك فجاً غير فجه وقد فر مراراًًً من الزحف في أحد وحنين وخيبر ، والفرار من الزحف من عمل الشيطان وإحدى الكبائر الموبقة.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 64 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وناوش عمر بن الخطاب ضرار بن عمرو ، فحمل عليه ضرار حتى إذا وجد عمر مس الرمح رفعه عنه ، وقال : إنها لنعمة مشكورة ، فإحفظها يا بن الخطاب ، إني كنت آليت ألاّ تمكنني يداى من قتل قرشي فإقتله ، وإنصرف ضرار راجعاً إلى أصحابه ، وقد كان جرى له معه مثل هذه في يوم أحد.

مصادر أخرى :

( 1 ) - محمد بن عمر الواقدي - المغازي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 471 ).
( 2 ) - إبن هشام - سيرة إبن هشام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 241 ).