الشيخ عباس محمد
23-04-2017, 06:13 PM
شجاعة عمر بن الخطاب
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 3 )
صحيح البخاري - كتاب فرض الخمس - باب من لم يخمس الأسلاب ومن قتل قتيلاً فله سلبه من غير أن يخمس وحكم الإمام فيه
2973 - حدثنا : عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن إبن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة (ر) قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي (ص) فقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة فإقتصصت عليه القصة فقال رجل : صدق يا رسول الله وسلبه عندي فأرضه عني فقال أبوبكر الصديق (ر) : لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله (ص) يعطيك سلبه فقال النبي (ص) : صدق فأعطاه فبعت الدرع فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.
________________________________________
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب قول الله تعالى : ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا
4067 - حدثنا : عبد الله بن يوسف ، أخبرنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة قال : خرجنا مع النبي (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع ، وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله عز وجل ، ثم رجعوا وجلس النبي (ص) فقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه فقلت : من يشهد لي ثم جلست قال : ثم قال النبي (ص) مثله فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست قال : ثم قال النبي (ص) مثله فقمت فقال : ما لك يا أبا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني ، فقال أبوبكر لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله (ص) فيعطيك سلبه فقال النبي (ص) صدق فأعطه فأعطانيه فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام ، وقال الليث ، حدثني : يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال : لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاًًً من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضماً شديداًًً حتى تخوفت ثم ترك ، فتحلل ودفعته ثم قتلته وإنهزم المسلمون وإنهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له : ما شأن الناس ، قال : أمر الله ، ثم تراجع الناس إلى رسول الله (ص) فقال رسول الله (ص) من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلم أر أحداًً يشهد لي فجلست ، ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله (ص) فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبوبكر : كلا لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسداً من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله (ص) قال : فقام رسول الله (ص) فأداه إلي فإشتريت منه خرافاً فكان أول مال تأثلته في الإسلام.
________________________________________
صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - باب إستحقاق القاتل سلب القتيل
1751 - حدثنا : يحيى بن يحيى التميمي ، أخبرنا : هشيم ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد الأنصاري وكان جليساً لأبي قتادة قال : قال أبو قتادة وإقتص الحديث ، وحدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : ليث ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال : وساق الحديث ، وحدثنا : أبو الطاهر وحرملة واللفظ له ، أخبرنا : عبد الله بن وهب قال : سمعت مالك بن أنس يقول ، حدثني : يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال : ما للناس فقلت أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله (ص) فقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : مثل ذلك فقال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله سلب ذلك القتيل عندي فأرضه من حقه وقال أبوبكر الصديق : لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله (ص) صدق فأعطه إياه فأعطاني قال : فبعت الدرع فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وفي حديث الليث فقال أبوبكر : كلا لا يعطيه أضيبع من قريش ويدع أسداً من أسد الله وفي حديث الليث لأول مال تأثلته.
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 2 )
سنن أبي داود - كتاب الجهاد - في السلب يعطى القاتل - رقم الحديث : ( 2342 )
2717 - حدثنا : عبد الله بن مسلمة القعنبي ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) في عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت له : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله (ص) وقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال : فقمت ثم قلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثانية من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال : فقمت ثم قلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة قال : فإقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه منه ، فقال أبوبكر الصديق لاها الله إذا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله (ص) صدق فأعطه إياه فقال أبو قتادة : فأعطانيه فبعت الدرع فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.
________________________________________
موطأ مالك - كتاب الجهاد - باب ما جاء في السلب في النفل
990 - حدثني : يحيى ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرو بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة بن ربعي أنه قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني قال : فلقيت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس فقال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا فقال رسول الله (ص) من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال : فقمت ثم قلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال : فقمت ثم قلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة قال : فإقتصصت عليه القصة فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه عنه يا رسول الله ، فقال أبوبكر : لا هاء الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله (ص) : صدق فأعطه إياه فأعطانيه فبعت الدرع فإشتريت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
4892 - أخبرنا : عمر بن سعيد بن سنان ، بمنبج ، قال : ، أخبرنا : أحمد بن أبي بكر ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد ، مولى قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري ثم السلمي أنه ، قال : خرجنا مع رسول الله (ص) ، عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدبرت ، حتى أتيته من ورائه ، فضربته على حبل عاتقه ضربة ، فقطعت منه الدرع ، قال : فأقبل علي ، فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت ، فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت له : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ، قال : ثم إن الناس قد رجعوا ، فقال رسول الله (ص) : من قتل قتيلاً له ، عليه بينة ، فله سلبه ، قال أبو قتادة : فقمت ، ثم قلت : من يشهد لي ؟ ، ثم جلست ، ثم قال رسول الله (ص) : من قتل قتيلاً له ، عليه بينة ، فله سلبه ، فقمت ، ثم قلت : من يشهد لي ؟ ، ثم جلست ، ثم قال : الثالثة ، فقمت ، فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة ؟ ، فإقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله ، وسلب ذلك القتيل عندي ، فأرضه مني ، فقال أبوبكر : لاها الله ، إذا لا يعمد إلي أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه ، فقال رسول الله (ص) : فأعطه إياه ، فقال أبو قتادة : فأعطانيه ، فبعت الدرع ، فإبتعت منه مخرفاً في بني سلمة ، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام ، قال أبو حاتم (ر) : هذا الخبر دال على أن قوله جل وعلا ، : فأن لله خمسه أراد بذلك بعض الخمس ، إذ السلب من الغنائم ، وليس بداخل في الخمس ، بحكم المبين ، عن الله جل وعلا ، مراده من كتابه (ص).
________________________________________
إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 167 )
4927 - أخبرنا : الحسين بن إدريس الأنصاري ، قال : ، أخبرنا : أحمد بن أبي بكر ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد ، مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري ثم السلمي أنه قال : خرجنا مع رسول الله (ص) ، عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين ، قال : فإستدبرت له ، حتى أتيت من ورائه ، فضربته على حبل عاتقه ضربة فقطعت الدرع ، فأقبل علي فضمني ضمة وجدت فيها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ، قال : ثم إن الناس قد رجعوا ، فقال رسول الله (ص) : من قتل قتيلاً له عليه بينة ، فله سلبه ، قال أبو قتادة : فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ، ثم جلست ، ثم قال رسول الله (ص) : من قتل قتيلاً له ، عليه بينة ، فله سلبه ، فقمت ، ثم قلت : من يشهد لي ، ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة ، فقمت ، فقال رسول الله (ص) : ما بالك يا أبا قتادة ، قال : فقصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي ، فأرضه مني ، فقال أبوبكر الصديق رضوان الله عليه : لاها الله ، إذا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ، وعن رسوله ، فيعطيك سلبه ، قال رسول الله (ص) : صدق فأعطه إياه ، فقال أبو قتادة : فأعطانيه ، فبعت الدرع ، فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة ، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ثمان من الهجرة النبوية » غزوة هوازن يوم حنين -
فصل في كيفية الوقعة وما كان في أول الأمر من الفرار ثم كانت العاقبة للمتقين - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 22 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال البخاري : ثنا : عبد الله بن يوسف ، أنبأ : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرو بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين ، فضربته من ورائة على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر ، فقالت : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ....
________________________________________
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 622 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال البخاري : حدثنا : عبدالله بن يوسف ، أنبئنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرو بن كثير بن أفلح ، عن أبى محمد مولى أبى قتادة ، عن أبى قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني ، فلحقت عمر ، فقلت : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ....
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 3 )
الإمام الشافعي - كتاب الأم - قسم الفيء - الأنفال - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 149 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال الشافعي (ر) : ثم لا يخرج من رأس الغنيمة قبل الخمس شئ غير السلب ، أخبرنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبى محمد مولى أبى قتادة ، عن أبى قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام خيبر فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه قال : فضربته على حبل عاتقه ضربة وأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت له : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ....
________________________________________
الإمام الشافعي - كتاب الأم - مسائل في أبواب متفرقة - باب ما جاء في الجهاد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 239 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال الشافعي (ر) : أخبرنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبى محمد مولى أبى قتادة الأنصاري ، عن أبى قتادة الأنصاري قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه ضربة فأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت له : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ....
________________________________________
الإمام الشافعي - السنن المأثورة - كتاب الزكاة
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
592 - أنبئنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن إبن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد ، مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري ، أنه قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه حتى ضربته على حبل عاتقه ضربة فأقبل علي فضمني ضمة حتى وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس فقال : أمر الله ....
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 108 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عمرو بن سفيان الثقفي. شهد حنينا مع المشركين ، يعد في الشاميين ، روى عنه القاسم أبو عبد الرحمن ، كذا ذكره الحاكم أبو أحمد ، ثم أسلم بعد حنين. روى عنه أنه قال : إن المسلمين لما إنهزموا يوم حنين لم يبق مع رسول الله (ص) إلاّّ العباس وأبو سفيان بن الحارث ، فقبض قبضة من التراب ، فرمى بها في وجوههم ، فما خيل لنا ألا إن كل شجرة وحجر فارس يطلبنا ، فأعجزت علي فرسي حتى دخلت الطائف ، أخرجه إبن منده ، وأبو نعيم.
________________________________________
إبن الأثير - جامع الأصول - غزوة حنين - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 400 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وإنهزم المسلمون وإنهزمت معهم ، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس ، فقلت له : ما شأن الناس ؟ ، قال : أمر الله ، ثم تراجع الناس إلى رسول الله (ص) ، إنتهى.
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 2 )
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 306 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
11963 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا : محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنا : عبد الله بن وهب قال : وسمعت مالك بن أنس يقول : حدثني يحيى بن سعيد ح ، وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبوبكر بن الحسن وغيرهما قالوا :، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا : الربيع بن سليمان ، أنا : الشافعي ، أنا : مالك ح ، وأنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا : أحمد بن محمد بن عبدوس ، ثنا : عثمان بن سعيد ، ثنا : القعنبي فيما قرأ على مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبى محمد مولى أبى قتادة ، عن أبى قتاة الأنصاري قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما لتقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين ، قال : فإستدرت له حتى أتيت من ورائه فضربته على حبل عاتفه ضربة فأقبل علي وضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب (ر) فقلت له : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم أن الناس رجعوا ....
________________________________________
البيهقي - معرفة السنن والآثار - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 306 )
4106 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبوبكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : ، حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا : الربيع بن سليمان ، أخبرنا : الشافعي ، أخبرنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين ، فإستدرت له حتى أتيته من ورائه ، فضربته على حبل عاتقه ضربة ، فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت ، فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت له : ما بال الناس ؟ ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ، فقال رسول الله (ص) : من قتل قتيلاً له عليه بينة ، فله سلبه ، فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، فقالها الثانية ، فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، فقالها الثالثة ، فقمت في الثالثة ، فقال رسول الله (ص) : ما بالك يا أبا قتادة ؟ فإقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله ، وسلب ذلك القتيل عندي ، فأرضه منه ، فقال أبوبكر : لاها الله ، إذن لا يعمد إلى أسد من أسد الله ، يقاتل ، عن الله فيعطيك سلبه ، فقال رسول الله (ص) : صدق ، فأعطه إياه قال أبو قتادة : فأعطانيه ، فبعت الدرع ، فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة ، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام قال مالك : المخرف النخل ، أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث مالك ، قال الشافعي رحمه الله : هذا حديث ثابت معروف عندنا ، وفيه ما دل على أن النبي (ص) قال : من قتل قتيلاً ، فله سلبه يوم حنين بعدما قتل أبو قتادة الرجل.
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 2 )
الشوكاني - نيل الأوطار - كتاب الجهاد والسير - باب أن السلب للقاتل وأنه غير مخموس - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 308 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وعن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) يوم حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدرك الموت ، فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال : ما للناس ؟ فقلت : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ....
________________________________________
الشوكاني - نيل الأوطار - كتاب الجهاد والسير - باب أن السلب للقاتل وأنه غير مخموس - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 309 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وهذه الجولة كانت قبل الهزيمة ، قوله : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال الحافظ : لم أقف على إسميهما ، قوله : على حبل عاتقه حبل العاتق عصبه ، والعاتق موضع الرداء من المنكب ، قوله : وجدت منها ريح الموت أي من شدتها وأشعر ذلك بأن هذا المشرك كان شديداًًًً القوة جداً ، قوله : فأرسلني أي أطلقني ، قوله : فلحقت عمر بن الخطاب الخ ، في السياق حذف تبينه الرواية الأخرى من حديثه في البخاري وغيره بلفظ : ثم قتلته وإنهزم المسلمون وإنهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب ، قوله : أمر الله أي حكم الله وما قضى به.
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 11 )
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب قول الله تعالى :
ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا - رقم الصفحة : ( 632 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( فلحقت عمر ) : في السياق حذف ببنته الرواية الثانية حيث قال : فتحلل ودفعته ثم قتلته وإنهزم المسلمون وإنهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب قوله أمر الله أي حكم الله وما قضى به قوله ثم رجعوا في الرواية الثانية ثم تراجعوا وقد تقدم في الحديث الأول كيفية رجوعهم وهزيمة المشركين بما يغنى عن إعادته.
________________________________________
إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ذكر أبي قتادة الأنصاري
1663 - حدثنا : يعقوب بن حميد ، نا : إبن نافع ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد ، عن أبي قتادة (ر) ، أنه قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال أبو قتادة (ر) : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل العاتق ضربة بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرخى لي فلحقت عمر بن الخطاب (ر) فقال : ما بال الناس ؟ ، قال : أمر الله عز وجل ، ثم إن الناس تراجعوا فقال النبي (ص) : من قتل قتيلاً له عليه البينة فله سلبه قال أبو قتادة : فقلت : من شهد لي على قتيلي ؟ ثم قال ذلك الثانية. فقلت : من شهد لي على قتيلي ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال النبي (ص) : ما لك يا أبا قتادة ؟ فقصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله ، سلب ذلك القتيل عندي فأرضه منه. فقال أبوبكر (ر) : لا والله ولا نعمة عين إذا لا تعمد إلى أسد من أسد الله تعالى يقاتل ، عن الله ورسوله فنعطيك سلبه. فقال النبي (ص) : فأعطه إياه قال أبو قتادة : فأعطانيه فبعت الدرع فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة ، فإنه لأول مال اقتنيته في الإسلام.
________________________________________
الزيعلي - نصب الراية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 295 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الحديث الثاني والعشرون وقال (ع) من قتل قتيلاً فله سلبه قلت : أخرجه الجماعة إلاّ النسائي ، عن أبي قتادة الأنصاري قال : خرجنا مع رسول الله (ص) إلى حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رحبوا ....
________________________________________
الألباني - إرواء الغليل - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 54 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1221 - .... وعلقه البخاري ( 3 / 149 ) من طريق الليث : ، حدثني : يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة به نحو حديث إبن إسحاق ، وزاد : وإنهزم المسلمون ، وإنهزمت معهم ، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس ، فقلت له : ما شأن الناس ؟ ، قال : أمر الله ....
________________________________________
إسماعيل المزني - مختصر المزني - رقم الصفحة : ( 148 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال الشافعي : رحمه الله ولا يخرج من رأس الغنيمة قبل الخمس شئ غير السلب للقاتل قال أبو قتادة (ر) : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين قال : فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه ضربة فأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر فقال : ما بال الناس ؟ ، قلت أمر الله ....
________________________________________
إبن الجارود النيسابوري - المنتقى من السنن المسندة - رقم الصفحة : ( 270 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ( 1076 ) - حدثنا : الربيع بن سليمان قال : ، ثنا : عبد الله بن وهب قال : سمعت مالك بن أنس يحدث عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة (ر) قال : خرجنا مع رسول الله (ص) يوم حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي وضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب (ر) فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، قال : ثم أن الناس رجعوا ....
________________________________________
الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأما فرار الفاروق في ذلك اليوم ، فقد جاء ما يدل عليه في ( صحيح البخاري 3 : 67 ، دار المعرفة - بيروت ) ، إذ روى بإسناده عمن شهد يوم حنين أنه قال : وإنهزم المسلمون ، وإنهزمت معهم ، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس ، فقلت له : ما شأن الناس ؟ ، قال : أمر الله.فإن هذا يوضح أن عمر كان من بين المنهزمين.
________________________________________
النووي - المجموع - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 32 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أما حديث أبى بكر (ر) فقد أخرجه أحمد والبخاري ومسلم ، عن أبى قتادة بلفظ خرجنا مع رسول الله (ص) يوم حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه ، وأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت ، فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال : ما للناس ؟ فقلت إمرأته ، ثم أن الناس رجعوا ....
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 67 ) - رقم الصفحة : ( 146 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا : إبن سعد أخبرنا : معن بن عيسى ، حدثنا : مالك بن أنس ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري ثم السلمي قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقة فأقبل علي فضمني ضمة وجدت فيها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت له : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ....
________________________________________
عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن خطاب - رقم الصفحة : ( 28 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عمر في غزوة حنين : البخاري : باب قول الله تعالى : ويوم حنين إذا أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاًً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ، أخرج البخاري ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال : لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاًًً من المشركين ، وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني ، وأضرب يده فقطعتها .... وإنهزم المسلمون ، وإنهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس. فقلت له : ما شأن الناس ، قال : أمر الله ....
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 179 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قالوا : وكيف لا يزال الشيطان يسلك فجاً غير فجه وقد فر مراراًًً من الزحف في أحد وحنين وخيبر والفرار من الزحف من عمل الشيطان وإحدى الكبائر الموبقة.
يتبع
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 3 )
صحيح البخاري - كتاب فرض الخمس - باب من لم يخمس الأسلاب ومن قتل قتيلاً فله سلبه من غير أن يخمس وحكم الإمام فيه
2973 - حدثنا : عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن إبن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة (ر) قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت حتى أتيته من ورائه حتى ضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس النبي (ص) فقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : الثالثة مثله فقمت فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة فإقتصصت عليه القصة فقال رجل : صدق يا رسول الله وسلبه عندي فأرضه عني فقال أبوبكر الصديق (ر) : لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله (ص) يعطيك سلبه فقال النبي (ص) : صدق فأعطاه فبعت الدرع فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.
________________________________________
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب قول الله تعالى : ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا
4067 - حدثنا : عبد الله بن يوسف ، أخبرنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة قال : خرجنا مع النبي (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع ، وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله عز وجل ، ثم رجعوا وجلس النبي (ص) فقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه فقلت : من يشهد لي ثم جلست قال : ثم قال النبي (ص) مثله فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست قال : ثم قال النبي (ص) مثله فقمت فقال : ما لك يا أبا قتادة فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني ، فقال أبوبكر لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله (ص) فيعطيك سلبه فقال النبي (ص) صدق فأعطه فأعطانيه فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام ، وقال الليث ، حدثني : يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال : لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاًًً من المشركين وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضماً شديداًًً حتى تخوفت ثم ترك ، فتحلل ودفعته ثم قتلته وإنهزم المسلمون وإنهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس فقلت له : ما شأن الناس ، قال : أمر الله ، ثم تراجع الناس إلى رسول الله (ص) فقال رسول الله (ص) من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلم أر أحداًً يشهد لي فجلست ، ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله (ص) فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبوبكر : كلا لا يعطه أصيبغ من قريش ويدع أسداً من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله (ص) قال : فقام رسول الله (ص) فأداه إلي فإشتريت منه خرافاً فكان أول مال تأثلته في الإسلام.
________________________________________
صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - باب إستحقاق القاتل سلب القتيل
1751 - حدثنا : يحيى بن يحيى التميمي ، أخبرنا : هشيم ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد الأنصاري وكان جليساً لأبي قتادة قال : قال أبو قتادة وإقتص الحديث ، وحدثنا : قتيبة بن سعيد ، حدثنا : ليث ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال : وساق الحديث ، وحدثنا : أبو الطاهر وحرملة واللفظ له ، أخبرنا : عبد الله بن وهب قال : سمعت مالك بن أنس يقول ، حدثني : يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال : ما للناس فقلت أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله (ص) فقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : مثل ذلك فقال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله سلب ذلك القتيل عندي فأرضه من حقه وقال أبوبكر الصديق : لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله (ص) صدق فأعطه إياه فأعطاني قال : فبعت الدرع فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام وفي حديث الليث فقال أبوبكر : كلا لا يعطيه أضيبع من قريش ويدع أسداً من أسد الله وفي حديث الليث لأول مال تأثلته.
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 2 )
سنن أبي داود - كتاب الجهاد - في السلب يعطى القاتل - رقم الحديث : ( 2342 )
2717 - حدثنا : عبد الله بن مسلمة القعنبي ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) في عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت له : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله (ص) وقال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال : فقمت ثم قلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثانية من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال : فقمت ثم قلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة قال : فإقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه منه ، فقال أبوبكر الصديق لاها الله إذا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله (ص) صدق فأعطه إياه فقال أبو قتادة : فأعطانيه فبعت الدرع فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.
________________________________________
موطأ مالك - كتاب الجهاد - باب ما جاء في السلب في النفل
990 - حدثني : يحيى ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرو بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة بن ربعي أنه قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني قال : فلقيت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس فقال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا فقال رسول الله (ص) من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال : فقمت ثم قلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه قال : فقمت ثم قلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة قال : فإقتصصت عليه القصة فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي فأرضه عنه يا رسول الله ، فقال أبوبكر : لا هاء الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله فيعطيك سلبه فقال رسول الله (ص) : صدق فأعطه إياه فأعطانيه فبعت الدرع فإشتريت به مخرفاً في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
4892 - أخبرنا : عمر بن سعيد بن سنان ، بمنبج ، قال : ، أخبرنا : أحمد بن أبي بكر ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد ، مولى قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري ثم السلمي أنه ، قال : خرجنا مع رسول الله (ص) ، عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدبرت ، حتى أتيته من ورائه ، فضربته على حبل عاتقه ضربة ، فقطعت منه الدرع ، قال : فأقبل علي ، فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت ، فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت له : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ، قال : ثم إن الناس قد رجعوا ، فقال رسول الله (ص) : من قتل قتيلاً له ، عليه بينة ، فله سلبه ، قال أبو قتادة : فقمت ، ثم قلت : من يشهد لي ؟ ، ثم جلست ، ثم قال رسول الله (ص) : من قتل قتيلاً له ، عليه بينة ، فله سلبه ، فقمت ، ثم قلت : من يشهد لي ؟ ، ثم جلست ، ثم قال : الثالثة ، فقمت ، فقال رسول الله (ص) : ما لك يا أبا قتادة ؟ ، فإقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله ، وسلب ذلك القتيل عندي ، فأرضه مني ، فقال أبوبكر : لاها الله ، إذا لا يعمد إلي أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله وعن رسوله فيعطيك سلبه ، فقال رسول الله (ص) : فأعطه إياه ، فقال أبو قتادة : فأعطانيه ، فبعت الدرع ، فإبتعت منه مخرفاً في بني سلمة ، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام ، قال أبو حاتم (ر) : هذا الخبر دال على أن قوله جل وعلا ، : فأن لله خمسه أراد بذلك بعض الخمس ، إذ السلب من الغنائم ، وليس بداخل في الخمس ، بحكم المبين ، عن الله جل وعلا ، مراده من كتابه (ص).
________________________________________
إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 167 )
4927 - أخبرنا : الحسين بن إدريس الأنصاري ، قال : ، أخبرنا : أحمد بن أبي بكر ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد ، مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري ثم السلمي أنه قال : خرجنا مع رسول الله (ص) ، عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين ، قال : فإستدبرت له ، حتى أتيت من ورائه ، فضربته على حبل عاتقه ضربة فقطعت الدرع ، فأقبل علي فضمني ضمة وجدت فيها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ، قال : ثم إن الناس قد رجعوا ، فقال رسول الله (ص) : من قتل قتيلاً له عليه بينة ، فله سلبه ، قال أبو قتادة : فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ، ثم جلست ، ثم قال رسول الله (ص) : من قتل قتيلاً له ، عليه بينة ، فله سلبه ، فقمت ، ثم قلت : من يشهد لي ، ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة ، فقمت ، فقال رسول الله (ص) : ما بالك يا أبا قتادة ، قال : فقصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله وسلب ذلك القتيل عندي ، فأرضه مني ، فقال أبوبكر الصديق رضوان الله عليه : لاها الله ، إذا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ، وعن رسوله ، فيعطيك سلبه ، قال رسول الله (ص) : صدق فأعطه إياه ، فقال أبو قتادة : فأعطانيه ، فبعت الدرع ، فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة ، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام.
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ثمان من الهجرة النبوية » غزوة هوازن يوم حنين -
فصل في كيفية الوقعة وما كان في أول الأمر من الفرار ثم كانت العاقبة للمتقين - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 22 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال البخاري : ثنا : عبد الله بن يوسف ، أنبأ : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرو بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين ، فضربته من ورائة على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر ، فقالت : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ....
________________________________________
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 622 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال البخاري : حدثنا : عبدالله بن يوسف ، أنبئنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمرو بن كثير بن أفلح ، عن أبى محمد مولى أبى قتادة ، عن أبى قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرسلني ، فلحقت عمر ، فقلت : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ....
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 3 )
الإمام الشافعي - كتاب الأم - قسم الفيء - الأنفال - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 149 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال الشافعي (ر) : ثم لا يخرج من رأس الغنيمة قبل الخمس شئ غير السلب ، أخبرنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبى محمد مولى أبى قتادة ، عن أبى قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام خيبر فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه قال : فضربته على حبل عاتقه ضربة وأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت له : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ....
________________________________________
الإمام الشافعي - كتاب الأم - مسائل في أبواب متفرقة - باب ما جاء في الجهاد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 239 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال الشافعي (ر) : أخبرنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبى محمد مولى أبى قتادة الأنصاري ، عن أبى قتادة الأنصاري قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه ضربة فأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت له : ما بال الناس ؟ ، فقال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ....
________________________________________
الإمام الشافعي - السنن المأثورة - كتاب الزكاة
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
592 - أنبئنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن إبن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد ، مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري ، أنه قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه حتى ضربته على حبل عاتقه ضربة فأقبل علي فضمني ضمة حتى وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس فقال : أمر الله ....
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 108 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عمرو بن سفيان الثقفي. شهد حنينا مع المشركين ، يعد في الشاميين ، روى عنه القاسم أبو عبد الرحمن ، كذا ذكره الحاكم أبو أحمد ، ثم أسلم بعد حنين. روى عنه أنه قال : إن المسلمين لما إنهزموا يوم حنين لم يبق مع رسول الله (ص) إلاّّ العباس وأبو سفيان بن الحارث ، فقبض قبضة من التراب ، فرمى بها في وجوههم ، فما خيل لنا ألا إن كل شجرة وحجر فارس يطلبنا ، فأعجزت علي فرسي حتى دخلت الطائف ، أخرجه إبن منده ، وأبو نعيم.
________________________________________
إبن الأثير - جامع الأصول - غزوة حنين - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 400 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وإنهزم المسلمون وإنهزمت معهم ، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس ، فقلت له : ما شأن الناس ؟ ، قال : أمر الله ، ثم تراجع الناس إلى رسول الله (ص) ، إنتهى.
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 2 )
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 306 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
11963 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا : محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنا : عبد الله بن وهب قال : وسمعت مالك بن أنس يقول : حدثني يحيى بن سعيد ح ، وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبوبكر بن الحسن وغيرهما قالوا :، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا : الربيع بن سليمان ، أنا : الشافعي ، أنا : مالك ح ، وأنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنا : أحمد بن محمد بن عبدوس ، ثنا : عثمان بن سعيد ، ثنا : القعنبي فيما قرأ على مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبى محمد مولى أبى قتادة ، عن أبى قتاة الأنصاري قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما لتقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين ، قال : فإستدرت له حتى أتيت من ورائه فضربته على حبل عاتفه ضربة فأقبل علي وضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب (ر) فقلت له : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم أن الناس رجعوا ....
________________________________________
البيهقي - معرفة السنن والآثار - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 306 )
4106 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبوبكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : ، حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرنا : الربيع بن سليمان ، أخبرنا : الشافعي ، أخبرنا : مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين ، فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين ، فإستدرت له حتى أتيته من ورائه ، فضربته على حبل عاتقه ضربة ، فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت ، فأرسلني ، فلحقت عمر بن الخطاب ، فقلت له : ما بال الناس ؟ ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ، فقال رسول الله (ص) : من قتل قتيلاً له عليه بينة ، فله سلبه ، فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، فقالها الثانية ، فقمت فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ، فقالها الثالثة ، فقمت في الثالثة ، فقال رسول الله (ص) : ما بالك يا أبا قتادة ؟ فإقتصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله ، وسلب ذلك القتيل عندي ، فأرضه منه ، فقال أبوبكر : لاها الله ، إذن لا يعمد إلى أسد من أسد الله ، يقاتل ، عن الله فيعطيك سلبه ، فقال رسول الله (ص) : صدق ، فأعطه إياه قال أبو قتادة : فأعطانيه ، فبعت الدرع ، فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة ، فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام قال مالك : المخرف النخل ، أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث مالك ، قال الشافعي رحمه الله : هذا حديث ثابت معروف عندنا ، وفيه ما دل على أن النبي (ص) قال : من قتل قتيلاً ، فله سلبه يوم حنين بعدما قتل أبو قتادة الرجل.
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 2 )
الشوكاني - نيل الأوطار - كتاب الجهاد والسير - باب أن السلب للقاتل وأنه غير مخموس - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 308 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وعن أبي قتادة قال : خرجنا مع رسول الله (ص) يوم حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدرك الموت ، فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال : ما للناس ؟ فقلت : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ....
________________________________________
الشوكاني - نيل الأوطار - كتاب الجهاد والسير - باب أن السلب للقاتل وأنه غير مخموس - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 309 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وهذه الجولة كانت قبل الهزيمة ، قوله : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال الحافظ : لم أقف على إسميهما ، قوله : على حبل عاتقه حبل العاتق عصبه ، والعاتق موضع الرداء من المنكب ، قوله : وجدت منها ريح الموت أي من شدتها وأشعر ذلك بأن هذا المشرك كان شديداًًًً القوة جداً ، قوله : فأرسلني أي أطلقني ، قوله : فلحقت عمر بن الخطاب الخ ، في السياق حذف تبينه الرواية الأخرى من حديثه في البخاري وغيره بلفظ : ثم قتلته وإنهزم المسلمون وإنهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب ، قوله : أمر الله أي حكم الله وما قضى به.
( فرار عمر من الزحف يوم حنين )
عدد الروايات : ( 11 )
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب قول الله تعالى :
ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا - رقم الصفحة : ( 632 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( فلحقت عمر ) : في السياق حذف ببنته الرواية الثانية حيث قال : فتحلل ودفعته ثم قتلته وإنهزم المسلمون وإنهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب قوله أمر الله أي حكم الله وما قضى به قوله ثم رجعوا في الرواية الثانية ثم تراجعوا وقد تقدم في الحديث الأول كيفية رجوعهم وهزيمة المشركين بما يغنى عن إعادته.
________________________________________
إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ذكر أبي قتادة الأنصاري
1663 - حدثنا : يعقوب بن حميد ، نا : إبن نافع ، عن مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد ، عن أبي قتادة (ر) ، أنه قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة ، فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال أبو قتادة (ر) : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل العاتق ضربة بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ، ثم أدركه الموت فأرخى لي فلحقت عمر بن الخطاب (ر) فقال : ما بال الناس ؟ ، قال : أمر الله عز وجل ، ثم إن الناس تراجعوا فقال النبي (ص) : من قتل قتيلاً له عليه البينة فله سلبه قال أبو قتادة : فقلت : من شهد لي على قتيلي ؟ ثم قال ذلك الثانية. فقلت : من شهد لي على قتيلي ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال النبي (ص) : ما لك يا أبا قتادة ؟ فقصصت عليه القصة ، فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله ، سلب ذلك القتيل عندي فأرضه منه. فقال أبوبكر (ر) : لا والله ولا نعمة عين إذا لا تعمد إلى أسد من أسد الله تعالى يقاتل ، عن الله ورسوله فنعطيك سلبه. فقال النبي (ص) : فأعطه إياه قال أبو قتادة : فأعطانيه فبعت الدرع فإبتعت به مخرفاً في بني سلمة ، فإنه لأول مال اقتنيته في الإسلام.
________________________________________
الزيعلي - نصب الراية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 295 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الحديث الثاني والعشرون وقال (ع) من قتل قتيلاً فله سلبه قلت : أخرجه الجماعة إلاّ النسائي ، عن أبي قتادة الأنصاري قال : خرجنا مع رسول الله (ص) إلى حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقه فأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رحبوا ....
________________________________________
الألباني - إرواء الغليل - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 54 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1221 - .... وعلقه البخاري ( 3 / 149 ) من طريق الليث : ، حدثني : يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة به نحو حديث إبن إسحاق ، وزاد : وإنهزم المسلمون ، وإنهزمت معهم ، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس ، فقلت له : ما شأن الناس ؟ ، قال : أمر الله ....
________________________________________
إسماعيل المزني - مختصر المزني - رقم الصفحة : ( 148 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال الشافعي : رحمه الله ولا يخرج من رأس الغنيمة قبل الخمس شئ غير السلب للقاتل قال أبو قتادة (ر) : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين قال : فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه ضربة فأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر فقال : ما بال الناس ؟ ، قلت أمر الله ....
________________________________________
إبن الجارود النيسابوري - المنتقى من السنن المسندة - رقم الصفحة : ( 270 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ( 1076 ) - حدثنا : الربيع بن سليمان قال : ، ثنا : عبد الله بن وهب قال : سمعت مالك بن أنس يحدث عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة (ر) قال : خرجنا مع رسول الله (ص) يوم حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين قال : فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه وأقبل علي وضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب (ر) فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، قال : ثم أن الناس رجعوا ....
________________________________________
الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأما فرار الفاروق في ذلك اليوم ، فقد جاء ما يدل عليه في ( صحيح البخاري 3 : 67 ، دار المعرفة - بيروت ) ، إذ روى بإسناده عمن شهد يوم حنين أنه قال : وإنهزم المسلمون ، وإنهزمت معهم ، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس ، فقلت له : ما شأن الناس ؟ ، قال : أمر الله.فإن هذا يوضح أن عمر كان من بين المنهزمين.
________________________________________
النووي - المجموع - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 32 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أما حديث أبى بكر (ر) فقد أخرجه أحمد والبخاري ومسلم ، عن أبى قتادة بلفظ خرجنا مع رسول الله (ص) يوم حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على حبل عاتقه ، وأقبل على فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت ، فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقال : ما للناس ؟ فقلت إمرأته ، ثم أن الناس رجعوا ....
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 67 ) - رقم الصفحة : ( 146 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا : إبن سعد أخبرنا : معن بن عيسى ، حدثنا : مالك بن أنس ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمر بن كثير بن أفلح ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة ، عن أبي قتادة الأنصاري ثم السلمي قال : خرجنا مع رسول الله (ص) عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فإستدرت له حتى أتيته من ورائه فضربته بالسيف على حبل عاتقة فأقبل علي فضمني ضمة وجدت فيها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت له : ما بال الناس ، قال : أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا ....
________________________________________
عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن خطاب - رقم الصفحة : ( 28 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- عمر في غزوة حنين : البخاري : باب قول الله تعالى : ويوم حنين إذا أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاًً وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ، أخرج البخاري ، عن أبي محمد مولى أبي قتادة أن أبا قتادة قال : لما كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاًًً من المشركين ، وآخر من المشركين يختله من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني ، وأضرب يده فقطعتها .... وإنهزم المسلمون ، وإنهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في الناس. فقلت له : ما شأن الناس ، قال : أمر الله ....
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 179 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قالوا : وكيف لا يزال الشيطان يسلك فجاً غير فجه وقد فر مراراًًً من الزحف في أحد وحنين وخيبر والفرار من الزحف من عمل الشيطان وإحدى الكبائر الموبقة.
يتبع