أنوار البتول
03-12-2007, 02:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وعلى أجسادهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع مهم جدا كلنا قد يواجه هذه المشكلة ولكن ماهي أسبابها وماهو علاجها...؟
(أتمنى أن أجد تفاعل من الجميع فالموضوع بجد يستحق الدراسة
الجفاف الروحي
كيف يمكن أن نكتشف حالة الجفاف الروحي؟
وهل نحس به كما نحس بالجوع والعطش والألم؟
للإجابة عن هذا السؤال نستعين بالأمثلة التالية:
المثال الأول: الصلاة...
حينما نصلي هل نعيش حالة الإنصهار والذوبان والخشوع؟
إذا كان الجواب (نعم) فنحن نعيش حالة (الصحوة الروحية) .
وإذا كان الجواب ل (لا) فنحن نعيش حالة ( الكسل الروحي) .
القرآن الكريم يحدثنا عن
(إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا.
الخاشعون قد أفلح
المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) .
المثال الثاني: الدعاء....
حينما نمارس الدعاء (قراءة، استماعا) :
هل يرق القلب، وتدمع العين؟
هل نعيش الخشية، الخوف، الطمع؟
(يدعون ربهم خوفا وطمعا) .
إذا كان الجواب (نعم) فنحن نعيش حالة (الصحوة الروحية) .
إذا كان الجواب (لا) فنحن نعيش حالة (الخمول الروحي) .
المثال الثالث: تلاوة القرآن ....
حينما نتعاطى مع القرآن (تلاوة ، استماعا) :
هل نحس بالذة والنشوة الروحية؟
هل تتفتح أرواحنا على الله؟
هل نعيش الوجل الروحي؟(إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم) .
هل نعيش الخشية والرهبة؟
إذا كان الجواب (نعم) فنحن نعيش حالة (النشاط الروحي) .
إذا كان الجواب (لا) فنحن نعيش حالة (الخمول الروحي) .
لمثال الرابع: الإستماع إلى الموعظة...
حينما نستمع إلى الموعظة:
هل تخشع قلوبنا؟
هل تقشعر جلودنا؟
(ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق) .
(الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله) .
ذا كان الجواب (نعم) فنحن نعيش (الصحوة الروحية) .
إذا كان الجواب (لا) فنحن نعيش (الكسل الروحي) .
المثال الخامس: حينما نمارس الطاعة أو نمارس المعصية ...
هل نحب الطاعة ، ونكره المعصية؟
هل نفرح بفعل الطاعة، ونحزن لفعل المعصية؟
هل نحس باللذة في فعل الطاعة، والألم في فعل المعصية؟
هل نخجل من الله حينما نمارس المعصية؟
إذا كان الجواب (نعم) فنحن نعيش (الصحوة الروحية) .
إذا كان الجواب (لا) فنحن نعيش (الجفاف الروحي) .
المثال السادس أخلاقنا مع الناس...
حينما نبتسم للناس، هل تبتسم قلوبنا؟
حينما نصافح الناس، هل تصافحهم أرواحنا؟
هل عواطفنا مع الناس عواطف ربانية؟
هل نعيش الشفافية والإنفتاح؟
هل تحمل قلوبنا الحب الصادق؟
إذا كان الجواب (نعم) فنحن نعيش (الصحوة الدينية) .
إذا كان الجواب (لا) فنحن نعيش (الجفاف الروحي) .
المثال السابع: وهو الأخير....
هل نعشق الجهاد في سبيل الله؟
هل نعشق الدعوة إلى الله؟
هل نعشق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
هل نعشق الشهادة في سبيل الله؟
إذا كان الجواب (نعم) فنحن نعيش (الصحوة الروحية) .
إذا كان الجواب (لا) فنحن نعيش (الجفاف الروحي) .
منقووول ..
(أنا عن نفسي لا أدعي التكامل وأني دائما أعيش الصحوة الروحية ولكن أنا أحاول الوصول إلى التكامل الروحي)
ومن خلال هذا الموضوع سأحاول أن أجد أسباب وعلاج الجفاف الروحي...؟
والله يوفقنا جميعا إلى رضا الرحمن والوصول إلى أعلى الدرجات بحق المصطفى وأهل بيته الطيبين الطاهرين.
تحياتي ..أنوار البتول ..
صلوات الله وملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد والسلام عليه وعليهم وعلى أرواحهم وعلى أجسادهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع مهم جدا كلنا قد يواجه هذه المشكلة ولكن ماهي أسبابها وماهو علاجها...؟
(أتمنى أن أجد تفاعل من الجميع فالموضوع بجد يستحق الدراسة
الجفاف الروحي
كيف يمكن أن نكتشف حالة الجفاف الروحي؟
وهل نحس به كما نحس بالجوع والعطش والألم؟
للإجابة عن هذا السؤال نستعين بالأمثلة التالية:
المثال الأول: الصلاة...
حينما نصلي هل نعيش حالة الإنصهار والذوبان والخشوع؟
إذا كان الجواب (نعم) فنحن نعيش حالة (الصحوة الروحية) .
وإذا كان الجواب ل (لا) فنحن نعيش حالة ( الكسل الروحي) .
القرآن الكريم يحدثنا عن
(إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا.
الخاشعون قد أفلح
المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) .
المثال الثاني: الدعاء....
حينما نمارس الدعاء (قراءة، استماعا) :
هل يرق القلب، وتدمع العين؟
هل نعيش الخشية، الخوف، الطمع؟
(يدعون ربهم خوفا وطمعا) .
إذا كان الجواب (نعم) فنحن نعيش حالة (الصحوة الروحية) .
إذا كان الجواب (لا) فنحن نعيش حالة (الخمول الروحي) .
المثال الثالث: تلاوة القرآن ....
حينما نتعاطى مع القرآن (تلاوة ، استماعا) :
هل نحس بالذة والنشوة الروحية؟
هل تتفتح أرواحنا على الله؟
هل نعيش الوجل الروحي؟(إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم) .
هل نعيش الخشية والرهبة؟
إذا كان الجواب (نعم) فنحن نعيش حالة (النشاط الروحي) .
إذا كان الجواب (لا) فنحن نعيش حالة (الخمول الروحي) .
لمثال الرابع: الإستماع إلى الموعظة...
حينما نستمع إلى الموعظة:
هل تخشع قلوبنا؟
هل تقشعر جلودنا؟
(ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق) .
(الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله) .
ذا كان الجواب (نعم) فنحن نعيش (الصحوة الروحية) .
إذا كان الجواب (لا) فنحن نعيش (الكسل الروحي) .
المثال الخامس: حينما نمارس الطاعة أو نمارس المعصية ...
هل نحب الطاعة ، ونكره المعصية؟
هل نفرح بفعل الطاعة، ونحزن لفعل المعصية؟
هل نحس باللذة في فعل الطاعة، والألم في فعل المعصية؟
هل نخجل من الله حينما نمارس المعصية؟
إذا كان الجواب (نعم) فنحن نعيش (الصحوة الروحية) .
إذا كان الجواب (لا) فنحن نعيش (الجفاف الروحي) .
المثال السادس أخلاقنا مع الناس...
حينما نبتسم للناس، هل تبتسم قلوبنا؟
حينما نصافح الناس، هل تصافحهم أرواحنا؟
هل عواطفنا مع الناس عواطف ربانية؟
هل نعيش الشفافية والإنفتاح؟
هل تحمل قلوبنا الحب الصادق؟
إذا كان الجواب (نعم) فنحن نعيش (الصحوة الدينية) .
إذا كان الجواب (لا) فنحن نعيش (الجفاف الروحي) .
المثال السابع: وهو الأخير....
هل نعشق الجهاد في سبيل الله؟
هل نعشق الدعوة إلى الله؟
هل نعشق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
هل نعشق الشهادة في سبيل الله؟
إذا كان الجواب (نعم) فنحن نعيش (الصحوة الروحية) .
إذا كان الجواب (لا) فنحن نعيش (الجفاف الروحي) .
منقووول ..
(أنا عن نفسي لا أدعي التكامل وأني دائما أعيش الصحوة الروحية ولكن أنا أحاول الوصول إلى التكامل الروحي)
ومن خلال هذا الموضوع سأحاول أن أجد أسباب وعلاج الجفاف الروحي...؟
والله يوفقنا جميعا إلى رضا الرحمن والوصول إلى أعلى الدرجات بحق المصطفى وأهل بيته الطيبين الطاهرين.
تحياتي ..أنوار البتول ..