الشيخ عباس محمد
17-06-2017, 04:38 PM
لماذا إذا ظهر المهدي (عليه السلام) ينادي الله باسمه العبراني؟
:
الجواب :
تمام الرواية هو: ”عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا أوذن الإمام دعا الله باسمه العبراني الأكبر فانتحيت له أصحابه الثلاثمئة والثلاثة عشر قزعا كقزع الخريف، وهم أصحاب الولاية، ومنهم من يُفتقد في فراشه ليلا فيُصبح بمكة، ومنهم من يُرى يسير في السحاب نهارا، يُعرف باسمه واسم أبيه وحسبه ونسبه، قلت: جُعلت فداك؛ أيهم أعظم إيمانا؟ قال: الذي يسير في السحاب نهارا وهم المفقودون، وفيهم نزلت هذه الآية: أينما تكونوا يأتِ الله بكم جميعا“. (تفسير العياشي ج1 ص66 وغيبة النعماني ص168 وغيرهما).
والمخالفون - بسماجتهم المعهودة - شنّعوا على كون الإمام (صلوات الله عليه) يخاطب الله باسمه العبراني الأكبر فقالوا: ”إن مهدي الرافضة يتحدث العبرانية فهو إذن يهودي“!
ولو صحّ هذا الاستنتاج السخيف لكان جميع هؤلاء المخالفين أيضا من اليهود لأنهم يتحدثون العبرانية حتى في صلاتهم حيث يخاطبون الله تعالى قائلين: ”آمين“! وهي كلمة عبرانية وليست عربية ومعناها: ”إلهي استجب“. فما تراهم يقولون؟!
هذا نقضا؛ وأما حلاّ فإن قيام الإمام (أرواحنا فداه وعجل الله فرجه) بمخاطبة الله تعالى باسمه العبراني الأكبر إنما يرجع إلى معرفته (عليه السلام) بجميع اللغات، ومنها اسم الله العبراني الأكبر الذي هو من مختصّاته، وكما أمر الله تعالى عباده بأن يخاطبوه بكلمة عبرانية هي: ”آمين“ في دعائهم له فإنه تعالى أمر حجّته بأن يخاطبه باسمه العبراني الأكبر في ذلك الموقف. فأي إشكال في هذا؟!
على أن في روايات المخالفين ما يشير إلى أن اسم الله الأكبر أو الأعظم هو بالعبرانية، ومن تلك الروايات ما رواه القرطبي عن عائشة لعنها الله قالت: ”قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن اسم الله الأعظم الذي دعا به آصف بن برخيا يا حي يا قيوم، قيل وهو بلسانهم أهيا شراهيا“. (تفسير القرطبي ج13 ص204).
:
الجواب :
تمام الرواية هو: ”عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا أوذن الإمام دعا الله باسمه العبراني الأكبر فانتحيت له أصحابه الثلاثمئة والثلاثة عشر قزعا كقزع الخريف، وهم أصحاب الولاية، ومنهم من يُفتقد في فراشه ليلا فيُصبح بمكة، ومنهم من يُرى يسير في السحاب نهارا، يُعرف باسمه واسم أبيه وحسبه ونسبه، قلت: جُعلت فداك؛ أيهم أعظم إيمانا؟ قال: الذي يسير في السحاب نهارا وهم المفقودون، وفيهم نزلت هذه الآية: أينما تكونوا يأتِ الله بكم جميعا“. (تفسير العياشي ج1 ص66 وغيبة النعماني ص168 وغيرهما).
والمخالفون - بسماجتهم المعهودة - شنّعوا على كون الإمام (صلوات الله عليه) يخاطب الله باسمه العبراني الأكبر فقالوا: ”إن مهدي الرافضة يتحدث العبرانية فهو إذن يهودي“!
ولو صحّ هذا الاستنتاج السخيف لكان جميع هؤلاء المخالفين أيضا من اليهود لأنهم يتحدثون العبرانية حتى في صلاتهم حيث يخاطبون الله تعالى قائلين: ”آمين“! وهي كلمة عبرانية وليست عربية ومعناها: ”إلهي استجب“. فما تراهم يقولون؟!
هذا نقضا؛ وأما حلاّ فإن قيام الإمام (أرواحنا فداه وعجل الله فرجه) بمخاطبة الله تعالى باسمه العبراني الأكبر إنما يرجع إلى معرفته (عليه السلام) بجميع اللغات، ومنها اسم الله العبراني الأكبر الذي هو من مختصّاته، وكما أمر الله تعالى عباده بأن يخاطبوه بكلمة عبرانية هي: ”آمين“ في دعائهم له فإنه تعالى أمر حجّته بأن يخاطبه باسمه العبراني الأكبر في ذلك الموقف. فأي إشكال في هذا؟!
على أن في روايات المخالفين ما يشير إلى أن اسم الله الأكبر أو الأعظم هو بالعبرانية، ومن تلك الروايات ما رواه القرطبي عن عائشة لعنها الله قالت: ”قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن اسم الله الأعظم الذي دعا به آصف بن برخيا يا حي يا قيوم، قيل وهو بلسانهم أهيا شراهيا“. (تفسير القرطبي ج13 ص204).