ابراهيم بن شيبة
25-06-2017, 12:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
القاضي عياض إمام أهل السنة وشارح صحيح مسلم يقول :
وَکَذَلِکَ مَنْ دَانَ بِالْوَحْدَانِیَّةِ وَصِحَّةِ النُّبُوَّةِ وَنُبُوَّةِ نَبِیِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، وَلَکِنْ جَوَّزَ عَلَى الْأَنْبِیَاءِ الْکَذِبَ فِیمَا أَتَوْا بِهِ. ادَّعَى فِی ذَلِکَ الْمَصْلَحَةَ- بِزَعْمِهِ- أَوْ لَمْ یَدَّعِهَا فَهُوَ کَافِرٌ بِإِجْمَاعٍ کَالْمُتَفَلْسِفِینَ، وَبَعْضِ الْبَاطِنِیَّةِ. وَالرَّوَافِضِ، وَغُلَاةِ الْمُتَصَوِّفَةِ، وَأَصْحَابِ الْإِبَاحَةِ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ زَعَمُوا أَنَّ ظَوَاهِرَ الشَّرْعِ وَأَکْثَرَ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ مِنَ الْأَخْبَارِ عَمَّا کَانَ وَیَکُونُ مِنْ أُمُورِ الْآخِرَةِ، وَالْحَشْرِ، وَالْقِیَامَةِ، وَالْجَنَّةِ، وَالنَّارِ، لَیْسَ مِنْهَا شَیْءٌ على مقتضى لفظها ومفهوم خطابها. وَإِنَّمَا خَاطَبُوا بِهَا الْخَلْقَ عَلَى جِهَةِ الْمَصْلَحَةِ لَهُمْ.. إِذْ لَمْ یُمْکِنْهُمُ التَّصْرِیحُ لِقُصُورِ أَفْهَامِهِمْ، فَمُضَمَّنُ مَقَالَاتِهِمْ إِبْطَالُ الشَّرَائِعِ، وَتَعْطِیلُ الْأَوَامِرِ، وَالنَّوَاهِی، وَتَکْذِیبُ الرُّسُلِ، وَالِارْتِیَابُ فِیمَا أَتَوْا بِهِ.
القاضی عیاض، ابوالفضل عیاض بن موسی بن عیاض الیحصبی السبتی (متوفاى544هـ)، الشفا بتعریف حقوق المصطفى، ص 849، الناشر : جائزة دوبی الدولیة للقرآن الکریم، الطبعة : الأولى، 1434 هـ - 2013 م.
ويقول في موضع آخر من كتابه هذا :
وَکَذَلِکَ مَنِ ادَّعَى نُبُوَّةَ أَحَدٍ مَعَ نَبِیِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أَوْ بَعْدَهُ کَالْعِیسَوِیَّةِ مِنَ الْیَهُودِ الْقَائِلِینَ بِتَخْصِیصِ رِسَالَتِهِ إِلَى الْعَرَبِ، وَکَالْخُرَّمِیَّةِ الْقَائِلِینَ بِتَوَاتُرِ الرُّسُلِ، وَکَأَکْثَرِ الرَّافِضَةِ الْقَائِلِینَ بِمُشَارَکَةِ عَلِیٍّ فِی الرِّسَالَةِ لِلنَّبِیِّ صَلَّى الله علیه وسلم وبعده.. فکذلک کُلُّ إِمَامٍ عِنْدَ هَؤُلَاءِ یَقُومُ مَقَامَهُ فِی النبوة والحجة .....
القاضی عیاض، ابوالفضل عیاض بن موسی بن عیاض الیحصبی السبتی (متوفاى544هـ)، الشفا بتعریف حقوق المصطفى، ص 850، الناشر : جائزة دوبی الدولیة للقرآن الکریم، الطبعة : الأولى، 1434 هـ - 2013 م.
الحطاب الرعینی،أبو عبد الله محمد بن محمد (المتوفى 954 هـ)،مواهب الجلیل لشرح مختصر خلیل، ج8،ص372،التحقیق : زکریا عمیرات، دار عالم الکتب، طبعة خاصة، 1423 هـ - 2003 م.
علیش، محمد بن أحمد بن محمد، منح الجلیل شرح على مختصر العلامة خلیل مع تعلیقات من تسهیل منح الجلیل،ج9،ص 209،الناشر : دار الفکر، الطبعة : الأولى، 1404 هـ - 1984 م.
الزهرانی،خالد بن أحمد، موقف الطاهر بن عاشور من الإمامیة الإثنی عشریة، ص 114،التقدیم : د. صالح بن مقبل العصیمی التمیمی، الطبعة : الأولى، 1431 هـ - 2010 م.
الوثائق :
http://s9.picofile.com/file/8298786218/0.jpg
http://s9.picofile.com/file/8298786242/2.jpg
http://s9.picofile.com/file/8298786300/3.jpg
القاضي عياض إمام أهل السنة وشارح صحيح مسلم يقول :
وَکَذَلِکَ مَنْ دَانَ بِالْوَحْدَانِیَّةِ وَصِحَّةِ النُّبُوَّةِ وَنُبُوَّةِ نَبِیِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، وَلَکِنْ جَوَّزَ عَلَى الْأَنْبِیَاءِ الْکَذِبَ فِیمَا أَتَوْا بِهِ. ادَّعَى فِی ذَلِکَ الْمَصْلَحَةَ- بِزَعْمِهِ- أَوْ لَمْ یَدَّعِهَا فَهُوَ کَافِرٌ بِإِجْمَاعٍ کَالْمُتَفَلْسِفِینَ، وَبَعْضِ الْبَاطِنِیَّةِ. وَالرَّوَافِضِ، وَغُلَاةِ الْمُتَصَوِّفَةِ، وَأَصْحَابِ الْإِبَاحَةِ فَإِنَّ هَؤُلَاءِ زَعَمُوا أَنَّ ظَوَاهِرَ الشَّرْعِ وَأَکْثَرَ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ مِنَ الْأَخْبَارِ عَمَّا کَانَ وَیَکُونُ مِنْ أُمُورِ الْآخِرَةِ، وَالْحَشْرِ، وَالْقِیَامَةِ، وَالْجَنَّةِ، وَالنَّارِ، لَیْسَ مِنْهَا شَیْءٌ على مقتضى لفظها ومفهوم خطابها. وَإِنَّمَا خَاطَبُوا بِهَا الْخَلْقَ عَلَى جِهَةِ الْمَصْلَحَةِ لَهُمْ.. إِذْ لَمْ یُمْکِنْهُمُ التَّصْرِیحُ لِقُصُورِ أَفْهَامِهِمْ، فَمُضَمَّنُ مَقَالَاتِهِمْ إِبْطَالُ الشَّرَائِعِ، وَتَعْطِیلُ الْأَوَامِرِ، وَالنَّوَاهِی، وَتَکْذِیبُ الرُّسُلِ، وَالِارْتِیَابُ فِیمَا أَتَوْا بِهِ.
القاضی عیاض، ابوالفضل عیاض بن موسی بن عیاض الیحصبی السبتی (متوفاى544هـ)، الشفا بتعریف حقوق المصطفى، ص 849، الناشر : جائزة دوبی الدولیة للقرآن الکریم، الطبعة : الأولى، 1434 هـ - 2013 م.
ويقول في موضع آخر من كتابه هذا :
وَکَذَلِکَ مَنِ ادَّعَى نُبُوَّةَ أَحَدٍ مَعَ نَبِیِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أَوْ بَعْدَهُ کَالْعِیسَوِیَّةِ مِنَ الْیَهُودِ الْقَائِلِینَ بِتَخْصِیصِ رِسَالَتِهِ إِلَى الْعَرَبِ، وَکَالْخُرَّمِیَّةِ الْقَائِلِینَ بِتَوَاتُرِ الرُّسُلِ، وَکَأَکْثَرِ الرَّافِضَةِ الْقَائِلِینَ بِمُشَارَکَةِ عَلِیٍّ فِی الرِّسَالَةِ لِلنَّبِیِّ صَلَّى الله علیه وسلم وبعده.. فکذلک کُلُّ إِمَامٍ عِنْدَ هَؤُلَاءِ یَقُومُ مَقَامَهُ فِی النبوة والحجة .....
القاضی عیاض، ابوالفضل عیاض بن موسی بن عیاض الیحصبی السبتی (متوفاى544هـ)، الشفا بتعریف حقوق المصطفى، ص 850، الناشر : جائزة دوبی الدولیة للقرآن الکریم، الطبعة : الأولى، 1434 هـ - 2013 م.
الحطاب الرعینی،أبو عبد الله محمد بن محمد (المتوفى 954 هـ)،مواهب الجلیل لشرح مختصر خلیل، ج8،ص372،التحقیق : زکریا عمیرات، دار عالم الکتب، طبعة خاصة، 1423 هـ - 2003 م.
علیش، محمد بن أحمد بن محمد، منح الجلیل شرح على مختصر العلامة خلیل مع تعلیقات من تسهیل منح الجلیل،ج9،ص 209،الناشر : دار الفکر، الطبعة : الأولى، 1404 هـ - 1984 م.
الزهرانی،خالد بن أحمد، موقف الطاهر بن عاشور من الإمامیة الإثنی عشریة، ص 114،التقدیم : د. صالح بن مقبل العصیمی التمیمی، الطبعة : الأولى، 1431 هـ - 2010 م.
الوثائق :
http://s9.picofile.com/file/8298786218/0.jpg
http://s9.picofile.com/file/8298786242/2.jpg
http://s9.picofile.com/file/8298786300/3.jpg