الشيخ عباس محمد
27-06-2017, 02:46 PM
السؤال: لطمها (عليها السلام) على الخد
أرجو إفادتي .. هل باشر عمر لطم الصديقة الزهراء عليها السلام على خدها بيده؟
الجواب:
هناك روايات تشير إلى ذلك منها :
1- قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : (قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : أبكي من ضربتك على القرن ولطم فاطمة خدّها وطعنة الحسن في الفخذ والسم الذي يسقى وقتل الحسين)(آمالي الشيخ الصدوق ص197).
2- رواية تصرح بمن فعل ذلك وهي : ((فلقيها عمر, فقال: يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك فقالت :كتاب كتب لي أبو بكر بـرَدّ فدك , فقال: هلميه إلّيّ, فأبت أن تدفعه إليه, فرفسها بَرجله وكانت حاملة بإبن إسمه المحسن من بطنها ثم لطمها فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين تفتت (أي كسر))) (الأختصاص ص 185).
3- ما ذكره صاحب كتاب (الهداية الكبرى) وكان بعدة عبارات منها:
(( وصفقة عمر على خدها حتى بدأ قرطاها تحت خمارها فأنتشر ))/ ص 407
(( ويصفق خدّها طالما كنت تصونه من ضيم الهوان يصل إليها من فوق الخمار))/ ص 407
(( وصفق وجهي - بيده - حتى أنتشر قرطي - من أذني - )) /ص 179
4- ما نقله صاحب البحار عن ابن طاووس في كتابه (زوايد الفوايد) عن حذيفة : (( ولطم وجه الزكية)) والمقصود هنا عمر (بحار الأنوار ج95/ص354)
تعليق على الجواب (1)
الرواية الأولى: (لطم فاطمة خدها) لا تعني أنها لطمت بل أنها لطمت خدها حزناً والروايات بحصول الإعتداء على الزهراء (ع) بالضرب وغيره غير موثوق.
الجواب:
من خلال سياق الرواية المعينة والتي جاء فيها بكاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من ضرب علي (عليه السلام) على رأسه وطعنة الحسن (عليه السلام) من الفخذ وسمه وقتل الحسين (عليه السلام) نفهم من لطم فاطمة (عليها السلام) خدها ان اعراب فاطمة (عليها السلام) بالنصب وان ذلك فعل صدر من غيرها لفداحة تلك الأفعال التي توجب بكاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لذلك ولا يظهر منها أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يبكي لمجرد أن فاطمة (عليها السلام) هي بذاتها لطمت خدها إذ لا معنى لذلك. هذا اضافه إلى ما يفهم من بقية الروايات التي وإن سلمنا بضعفها ولكنها تكون قرينة ومؤيدة للمعنى.
أرجو إفادتي .. هل باشر عمر لطم الصديقة الزهراء عليها السلام على خدها بيده؟
الجواب:
هناك روايات تشير إلى ذلك منها :
1- قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : (قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : أبكي من ضربتك على القرن ولطم فاطمة خدّها وطعنة الحسن في الفخذ والسم الذي يسقى وقتل الحسين)(آمالي الشيخ الصدوق ص197).
2- رواية تصرح بمن فعل ذلك وهي : ((فلقيها عمر, فقال: يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك فقالت :كتاب كتب لي أبو بكر بـرَدّ فدك , فقال: هلميه إلّيّ, فأبت أن تدفعه إليه, فرفسها بَرجله وكانت حاملة بإبن إسمه المحسن من بطنها ثم لطمها فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين تفتت (أي كسر))) (الأختصاص ص 185).
3- ما ذكره صاحب كتاب (الهداية الكبرى) وكان بعدة عبارات منها:
(( وصفقة عمر على خدها حتى بدأ قرطاها تحت خمارها فأنتشر ))/ ص 407
(( ويصفق خدّها طالما كنت تصونه من ضيم الهوان يصل إليها من فوق الخمار))/ ص 407
(( وصفق وجهي - بيده - حتى أنتشر قرطي - من أذني - )) /ص 179
4- ما نقله صاحب البحار عن ابن طاووس في كتابه (زوايد الفوايد) عن حذيفة : (( ولطم وجه الزكية)) والمقصود هنا عمر (بحار الأنوار ج95/ص354)
تعليق على الجواب (1)
الرواية الأولى: (لطم فاطمة خدها) لا تعني أنها لطمت بل أنها لطمت خدها حزناً والروايات بحصول الإعتداء على الزهراء (ع) بالضرب وغيره غير موثوق.
الجواب:
من خلال سياق الرواية المعينة والتي جاء فيها بكاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من ضرب علي (عليه السلام) على رأسه وطعنة الحسن (عليه السلام) من الفخذ وسمه وقتل الحسين (عليه السلام) نفهم من لطم فاطمة (عليها السلام) خدها ان اعراب فاطمة (عليها السلام) بالنصب وان ذلك فعل صدر من غيرها لفداحة تلك الأفعال التي توجب بكاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لذلك ولا يظهر منها أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يبكي لمجرد أن فاطمة (عليها السلام) هي بذاتها لطمت خدها إذ لا معنى لذلك. هذا اضافه إلى ما يفهم من بقية الروايات التي وإن سلمنا بضعفها ولكنها تكون قرينة ومؤيدة للمعنى.