الشيخ عباس محمد
29-06-2017, 03:14 PM
السؤال: كيفية اخراج علي (عليه السلام) يوم الهجوم على الدار
، هناك سؤال يؤرقوني منذ فترة و لا أجد إليه جوابا و أتمنى أن ألقى الجواب هنا ، مسألة ضرب أبو بكر لفاطمة الزهراء ( ع ) و إسقاطه لجنينها و جر الإمام علي عليه السلام من عمامته لإرغامه على مبايعة أبو بكر ، هل هذا الكلام صحيح؟ ويفضل إذا كان عندكم أدلة نقلية و عقلية، و شكرا
الجواب:
أما عن سوالك عن مسالة ضرب أبو بكر لبضعة المصطفى واسقاط جنينها، فراجع ما كتب في صفحتنا: (الاسئلة العقائدية / فاطمه الزهراء ( ع) / ضربها واسقاط جنينها في كتب الفريقين).
وأما كيفية اخراج الإمام (عليه السلام) إلى البيعة، فقد وردت روايات تصفه بأنه كان عند اخراجه ملببا!ففي كتاب (سليم بن قيس )انه قال: ((فانتهوا بعلي (عليه السلام) الى أبي بكر ملببا)) ص 388 .
وقال الجوهري في كتاب (السقيفة وفدك): ((فاخرج ملبباً يمضى به ركضا)) ص 71 .
وفي (الاحتجاج): ((انطلقوا بعلي (عليه السلام) ملببا بحبل)) ج1 ص109 .
وكذلك في (البحار) : ((قال وجعل في عنق علي (عليه السلام) حبلاً يقاد به)) ج28 ص 319 .
وفي ( نهج الإيمان) لابن جبر: ((واخذوه ملبباً))، وفي حديث آخر ((ترك في عنق علي حبلا أسودا)) ص 492 ، وفي أقوال اخرى ((ملببا بثوبه)) (بيت الاحزان لعباس القمي ص 117) .
والقدر الجامع بين تلك الروايات أنه أخرج ملبباً سواء كان ذلك بثوبه أم كان مع ذلك بحبل!! ومعنى التلبيب كما يقول الجوهري : ((لببت الرجل تلببيبا، إذا جمعت ثيابه عند صدره ونحره في الخصومه ثم جررته)).
والذي يدعم حصول التلبيب ، تعير معاوية للإمام (عليه السلام) بكتاب أرسله اليه يصفه بأنه كان يقاد كما يقاد الجمل المغشوش حتى يبايع! فأجابه الإمام (عليه السلام) : (ولعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت وأن تفضح فافتضحت وما على المسلم من غضاضة ان يكون مظلوما ما لم يكن شاكاً في دينه ولا مرتابا في يقينه) (نهج البلاغة 360 ص 33) .
تعليق على الجواب (1)
هل هذا هو أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه الذي تدعون محبته وتوليه بل وتنسبون له من بين ما تنسبون الولاية التكوينية التي تخضع لها جميع ذرات الكون ؟
تنسبون له كل هذا العجز المذل وهذه المسكنة وهذا الخواروهذا الجبن والتخاذل عن دفع اعتداء مزعوم على الدين وحمايته بل وعلى عرضه وشرفه ؟ ماذا أبقيتم له ؟
والله إن عدوالله الذي أسس لهذا الدجل قد حقق مبتغاه في الإساءة لأصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والإساءة البالغة لآل بيته الأطهار وبالتالي تلطيخ صورة الاسلام الناصعة البياض ومحاولة حجب حسنها عن الأنظار من خلالكم أنتم الذين استُعملتم للمتاجرة الرخيصة والمقامرة الدنيئة بورقة غالية على كل مؤمن غيور على دينه وعلى كتاب الله وسنة نبيه وعترته الطاهرة التي أوصى أمته بها خيراوصية مقرونة بوصيته بكتاب الله، وصيتان تدمع لهما عيون المؤمن الصادق الذي يستحضر في مخيلته ذلك المشهد الخالد بوعي وفقه ألمعي للمعنى الواضح من تلكما الوصيتان اللتان زلت بفهم مرادهما أقدام وزاغت عن أن إدراك معناهما البسيط المباشر عقول قاصرة متحجرة .
أهذه هي وصية نبيكم يا من تدعون حب آل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟ إما غلو يصل إلى التأليه وإما إهانة ما بعدها إهانة تحت ستار التعاطف والتباكي الكاذب على مظلومية أسطورية خرافية سطرها لكم الكذابون والأفاكون وانطلت على عقولكم القاصرة .
أبمثل هذه الخرافات تدعون أصحاب العقول من الأمم الأخرى إلى اعتناق الاسلام؟
أي عقل يقتنع بهذا الدجل؟ والله إن مثل هذا الدجل تماما الذي أسستم عليه هذه العقيدة هو الذي جعل أروبا تثور على الكهنوت الكنسي وتفرض نظاما لا دينيا خلصها على الأقل من العبث بعقول الناس .
هل أمرنا الله عز وجل أن نلغي عقولنا ؟
والله إن هذه الأسفار التي تحوي هذه الروايات السخيفة لو لم يكن حرفها عربيا كحرف القرآن الكريم وبعض القرآن مماحوته لقلت أن أحسن مكان لها هو مكان القمامة بعد رفسها بالأقدام .
ما قيمة هذه الكتب التي شهد أكابر"علمائكم" بتهافت مافيها؟
ما قيمة ما يسمى بكتاب السقيفة( كتاب سليم بن قيس الهلالي) أول كتبكم وعمدتها وهو كتاب موضوع بشهادة علماء طائفتكم ؟
ما قيمة الكافي الذي حكم "علمائكم " على تضعيف ثلثي ما فيه من روايات (أساطير)
بل هل تبقى لكل تراث الشيعة الروائي أية قيمة تذكر لو أخضع لميزان الجرح والتعديل حسب ما وضعه علماء الشيعة وباعتراف أساطينهم؟ هل سيصح حديث واحد مما انفردت به الطائفة لو طبقنا شرط العدالة المنصوص عليها نظريا في شروط صحة الحديث؟
أنتم تعلمون أن علمائكم صرحوا بذلك وسطروه في كتبهم*وعبروا بصراحة عن حيرتهم من تعارض كل ما لديكم من روايات وتعلمون أن كثيرا من الأحرار من متأخري علمائكم ومن الباحثين المعاصرين من طائفتكم أداروا ظهرهم لهذا الدجل المستخف بالعقول وضربوا بتلك الأسفارالتي تتضمنه عرض الحائط ولكنكم تتمادون في خداع عقولكم وخداع عقول السذج من الناس .
الجواب:
انت تريد القول اننا تخلينا عن شجاعة علي (عليه السلام) بقولنا انه اخذ ملببا في حين نحن نصر على انه كان شجاعا ولو استعمل قوته لأسال الدماء وقطع الرؤوس ولكن نحن نقول بالاضافة الى كونه شجاعا فهو صابر وملتزم بوصايا الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من عدم شهر السيف والقتال من اجل الخلافة بل ان اعطيت له دون ان تسيل الدماء عمل بها وان لم تعط صبر على ذلك وعلى البلاء الذي حل به وباهله فنحن من خلال هذه الروايات نبرز صفة اخرى من صفاته وهو الصبر على البلاء ولا نتخلى عن كونه شجاعا وله قدرات خارقة بما اذن الله له في ذلك.
واما الكتب التي ذكرتها فارجع الى
1- الكتب/ كتاب سليم..
2- الكتب/ كتاب الكافي.
، هناك سؤال يؤرقوني منذ فترة و لا أجد إليه جوابا و أتمنى أن ألقى الجواب هنا ، مسألة ضرب أبو بكر لفاطمة الزهراء ( ع ) و إسقاطه لجنينها و جر الإمام علي عليه السلام من عمامته لإرغامه على مبايعة أبو بكر ، هل هذا الكلام صحيح؟ ويفضل إذا كان عندكم أدلة نقلية و عقلية، و شكرا
الجواب:
أما عن سوالك عن مسالة ضرب أبو بكر لبضعة المصطفى واسقاط جنينها، فراجع ما كتب في صفحتنا: (الاسئلة العقائدية / فاطمه الزهراء ( ع) / ضربها واسقاط جنينها في كتب الفريقين).
وأما كيفية اخراج الإمام (عليه السلام) إلى البيعة، فقد وردت روايات تصفه بأنه كان عند اخراجه ملببا!ففي كتاب (سليم بن قيس )انه قال: ((فانتهوا بعلي (عليه السلام) الى أبي بكر ملببا)) ص 388 .
وقال الجوهري في كتاب (السقيفة وفدك): ((فاخرج ملبباً يمضى به ركضا)) ص 71 .
وفي (الاحتجاج): ((انطلقوا بعلي (عليه السلام) ملببا بحبل)) ج1 ص109 .
وكذلك في (البحار) : ((قال وجعل في عنق علي (عليه السلام) حبلاً يقاد به)) ج28 ص 319 .
وفي ( نهج الإيمان) لابن جبر: ((واخذوه ملبباً))، وفي حديث آخر ((ترك في عنق علي حبلا أسودا)) ص 492 ، وفي أقوال اخرى ((ملببا بثوبه)) (بيت الاحزان لعباس القمي ص 117) .
والقدر الجامع بين تلك الروايات أنه أخرج ملبباً سواء كان ذلك بثوبه أم كان مع ذلك بحبل!! ومعنى التلبيب كما يقول الجوهري : ((لببت الرجل تلببيبا، إذا جمعت ثيابه عند صدره ونحره في الخصومه ثم جررته)).
والذي يدعم حصول التلبيب ، تعير معاوية للإمام (عليه السلام) بكتاب أرسله اليه يصفه بأنه كان يقاد كما يقاد الجمل المغشوش حتى يبايع! فأجابه الإمام (عليه السلام) : (ولعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت وأن تفضح فافتضحت وما على المسلم من غضاضة ان يكون مظلوما ما لم يكن شاكاً في دينه ولا مرتابا في يقينه) (نهج البلاغة 360 ص 33) .
تعليق على الجواب (1)
هل هذا هو أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه الذي تدعون محبته وتوليه بل وتنسبون له من بين ما تنسبون الولاية التكوينية التي تخضع لها جميع ذرات الكون ؟
تنسبون له كل هذا العجز المذل وهذه المسكنة وهذا الخواروهذا الجبن والتخاذل عن دفع اعتداء مزعوم على الدين وحمايته بل وعلى عرضه وشرفه ؟ ماذا أبقيتم له ؟
والله إن عدوالله الذي أسس لهذا الدجل قد حقق مبتغاه في الإساءة لأصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والإساءة البالغة لآل بيته الأطهار وبالتالي تلطيخ صورة الاسلام الناصعة البياض ومحاولة حجب حسنها عن الأنظار من خلالكم أنتم الذين استُعملتم للمتاجرة الرخيصة والمقامرة الدنيئة بورقة غالية على كل مؤمن غيور على دينه وعلى كتاب الله وسنة نبيه وعترته الطاهرة التي أوصى أمته بها خيراوصية مقرونة بوصيته بكتاب الله، وصيتان تدمع لهما عيون المؤمن الصادق الذي يستحضر في مخيلته ذلك المشهد الخالد بوعي وفقه ألمعي للمعنى الواضح من تلكما الوصيتان اللتان زلت بفهم مرادهما أقدام وزاغت عن أن إدراك معناهما البسيط المباشر عقول قاصرة متحجرة .
أهذه هي وصية نبيكم يا من تدعون حب آل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟ إما غلو يصل إلى التأليه وإما إهانة ما بعدها إهانة تحت ستار التعاطف والتباكي الكاذب على مظلومية أسطورية خرافية سطرها لكم الكذابون والأفاكون وانطلت على عقولكم القاصرة .
أبمثل هذه الخرافات تدعون أصحاب العقول من الأمم الأخرى إلى اعتناق الاسلام؟
أي عقل يقتنع بهذا الدجل؟ والله إن مثل هذا الدجل تماما الذي أسستم عليه هذه العقيدة هو الذي جعل أروبا تثور على الكهنوت الكنسي وتفرض نظاما لا دينيا خلصها على الأقل من العبث بعقول الناس .
هل أمرنا الله عز وجل أن نلغي عقولنا ؟
والله إن هذه الأسفار التي تحوي هذه الروايات السخيفة لو لم يكن حرفها عربيا كحرف القرآن الكريم وبعض القرآن مماحوته لقلت أن أحسن مكان لها هو مكان القمامة بعد رفسها بالأقدام .
ما قيمة هذه الكتب التي شهد أكابر"علمائكم" بتهافت مافيها؟
ما قيمة ما يسمى بكتاب السقيفة( كتاب سليم بن قيس الهلالي) أول كتبكم وعمدتها وهو كتاب موضوع بشهادة علماء طائفتكم ؟
ما قيمة الكافي الذي حكم "علمائكم " على تضعيف ثلثي ما فيه من روايات (أساطير)
بل هل تبقى لكل تراث الشيعة الروائي أية قيمة تذكر لو أخضع لميزان الجرح والتعديل حسب ما وضعه علماء الشيعة وباعتراف أساطينهم؟ هل سيصح حديث واحد مما انفردت به الطائفة لو طبقنا شرط العدالة المنصوص عليها نظريا في شروط صحة الحديث؟
أنتم تعلمون أن علمائكم صرحوا بذلك وسطروه في كتبهم*وعبروا بصراحة عن حيرتهم من تعارض كل ما لديكم من روايات وتعلمون أن كثيرا من الأحرار من متأخري علمائكم ومن الباحثين المعاصرين من طائفتكم أداروا ظهرهم لهذا الدجل المستخف بالعقول وضربوا بتلك الأسفارالتي تتضمنه عرض الحائط ولكنكم تتمادون في خداع عقولكم وخداع عقول السذج من الناس .
الجواب:
انت تريد القول اننا تخلينا عن شجاعة علي (عليه السلام) بقولنا انه اخذ ملببا في حين نحن نصر على انه كان شجاعا ولو استعمل قوته لأسال الدماء وقطع الرؤوس ولكن نحن نقول بالاضافة الى كونه شجاعا فهو صابر وملتزم بوصايا الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) من عدم شهر السيف والقتال من اجل الخلافة بل ان اعطيت له دون ان تسيل الدماء عمل بها وان لم تعط صبر على ذلك وعلى البلاء الذي حل به وباهله فنحن من خلال هذه الروايات نبرز صفة اخرى من صفاته وهو الصبر على البلاء ولا نتخلى عن كونه شجاعا وله قدرات خارقة بما اذن الله له في ذلك.
واما الكتب التي ذكرتها فارجع الى
1- الكتب/ كتاب سليم..
2- الكتب/ كتاب الكافي.