الشيخ عباس محمد
11-07-2017, 03:35 PM
السؤال: فاطمة (عليها السلام) حجة الله على الأئمة (عليهم السلام) (1)
ورد عن الامام الباقر (ع) أنه قال : نحن حجة الله على خلقه وأمّنا فاطمة حجة الله علينا , ما معنى وأمّنا فاطمة حجة الله علينا؟
الجواب:
الحجة هو الدليل الى الله تعالى يحذر به عباده وينذرهم ويهديهم، فمقام الحجية إلهي تصل بوساطته العلوم الإلهية اللدنية الى عباده. والمعروف عن فاطمة (عليها السلام) أن لها مصحفا وهو مصحف فاطمة، وبه يدل على كونها واسطة علمية بين الأئمة (عليهم السلام) وبين الله تعالى في العلم المحفوظ في مصحفها المتعلق بما يكون إلى يوم القيامة وغير ذلك، فهي حجة في هذا العلم الجم على الأئمة (عليهم السلام) ياخذون به نظير حجية النبي (صلى الله عليه وآله) في شأن القرآن الكريم الذي هو مصدر علوم الأئمة (عليهم السلام). ولا يخفى أن وساطتها (عليها السلام) لذلك العلم ليس عبر نقش وخط ذلك المصحف، إذ الوجود الكتبي لمصحفها وجود تنزلي تنزيلي لحقائق ذلك العلم الذي القي إليها، فوساطتها بلحاظ عالم الأنوار لهم (عليهم السلام) فكانت هي الواسطة العلمية بين الله تعالى وبين الأئمة (عليهم السلام). وبهذا يتبين معنى كونها حجة على أبنائها المعصومين (عليهم السلام). ويضاف إليه أن اشتقاق نورهم (عليهم السلام) كان من نورها (عليها السلام) في بدء الخلقة، وهو يستلزم أيضاً مقام الحجية لهيمنة المتقدم على اللاحق. وأما الرواية المذكورة فهي مروية عن الإمام العسكري وليس عن الإمام الباقر (عليهما السلام) وجدناها في كتاب (مقامات فاطمة الزهراء (عليها السلام) في الكتاب والسنّة) لمحمد سند، وفي كتاب (الأسرار الفاطمية) لمحمد فاضل المسعودي، وكلاهما نقلها عن (تفسير أطيب البيان) المؤلف باللغة الفارسية.
يتبع
ورد عن الامام الباقر (ع) أنه قال : نحن حجة الله على خلقه وأمّنا فاطمة حجة الله علينا , ما معنى وأمّنا فاطمة حجة الله علينا؟
الجواب:
الحجة هو الدليل الى الله تعالى يحذر به عباده وينذرهم ويهديهم، فمقام الحجية إلهي تصل بوساطته العلوم الإلهية اللدنية الى عباده. والمعروف عن فاطمة (عليها السلام) أن لها مصحفا وهو مصحف فاطمة، وبه يدل على كونها واسطة علمية بين الأئمة (عليهم السلام) وبين الله تعالى في العلم المحفوظ في مصحفها المتعلق بما يكون إلى يوم القيامة وغير ذلك، فهي حجة في هذا العلم الجم على الأئمة (عليهم السلام) ياخذون به نظير حجية النبي (صلى الله عليه وآله) في شأن القرآن الكريم الذي هو مصدر علوم الأئمة (عليهم السلام). ولا يخفى أن وساطتها (عليها السلام) لذلك العلم ليس عبر نقش وخط ذلك المصحف، إذ الوجود الكتبي لمصحفها وجود تنزلي تنزيلي لحقائق ذلك العلم الذي القي إليها، فوساطتها بلحاظ عالم الأنوار لهم (عليهم السلام) فكانت هي الواسطة العلمية بين الله تعالى وبين الأئمة (عليهم السلام). وبهذا يتبين معنى كونها حجة على أبنائها المعصومين (عليهم السلام). ويضاف إليه أن اشتقاق نورهم (عليهم السلام) كان من نورها (عليها السلام) في بدء الخلقة، وهو يستلزم أيضاً مقام الحجية لهيمنة المتقدم على اللاحق. وأما الرواية المذكورة فهي مروية عن الإمام العسكري وليس عن الإمام الباقر (عليهما السلام) وجدناها في كتاب (مقامات فاطمة الزهراء (عليها السلام) في الكتاب والسنّة) لمحمد سند، وفي كتاب (الأسرار الفاطمية) لمحمد فاضل المسعودي، وكلاهما نقلها عن (تفسير أطيب البيان) المؤلف باللغة الفارسية.
يتبع