الشيخ عباس محمد
14-07-2017, 02:12 PM
السؤال: لا يدل خلقها من ثمار الجنة على افضليتها على النبي (صلى الله عليه وآله)
السيدة فاطمة عليها السلام لم تخلق من الارض وانما من ثمار الجنة عليها السلام ولم تنقل من الصلاب الشامخة والارحام المطهرة بينما الرسول صلى الله عليه وآلة وسلم انتقل من الاصلاب الشامخة والارحام المطهرة وهو أفضل الخلق على الاطلاق أليس الرسول أولى بذالك ؟
الجواب:
كون فاطمة مخلوقة من ثمار الجنة لا يعني انها لم تنتقل كما انتقل الرسول من الاصلاب الشامخة الى الارحام المطهرة فهي وان كانت مادتها من ثمار الجنة الا انها خلقت من النبي* (صلى الله عليه وآله وسلم) وخديجة فبالتالي هي ممن انتقلت بانتقال النبي* (صلى الله عليه وآله وسلم) . ثم انه من قال ان الخلق من ثمار الجنة افضل من الانتقال مع المحافظة على طهارة الطينة التي خلقت منها وعلى فرض الافضلية للخلق من ثمار الجنة فلا يلزم ان يكون النبي افضل من جميع الخلق في كل خصوصية حتى لو لم تلق بشأنه فالخلق من ثمار الجنة كمال لفاطمة عليها السلام لكن قد لا يحتاج النبي لهذا الكمال لأنه غير لائق به.
وتتضح الصورة عند المقارنة ايضا بين عيسى(عليه السلام) وطريقة ولادته حيث قال الله تعالى : ﴿ فَنَفَخنَا فِيهَا مِن رُوحِنَا ﴾ (الانبياء:91) مع ولادة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وفقة الطبيعة البشرية، فلا يقول احد بتفصيل عيسى (عليه السلام) من هذه الناحية.
السيدة فاطمة عليها السلام لم تخلق من الارض وانما من ثمار الجنة عليها السلام ولم تنقل من الصلاب الشامخة والارحام المطهرة بينما الرسول صلى الله عليه وآلة وسلم انتقل من الاصلاب الشامخة والارحام المطهرة وهو أفضل الخلق على الاطلاق أليس الرسول أولى بذالك ؟
الجواب:
كون فاطمة مخلوقة من ثمار الجنة لا يعني انها لم تنتقل كما انتقل الرسول من الاصلاب الشامخة الى الارحام المطهرة فهي وان كانت مادتها من ثمار الجنة الا انها خلقت من النبي* (صلى الله عليه وآله وسلم) وخديجة فبالتالي هي ممن انتقلت بانتقال النبي* (صلى الله عليه وآله وسلم) . ثم انه من قال ان الخلق من ثمار الجنة افضل من الانتقال مع المحافظة على طهارة الطينة التي خلقت منها وعلى فرض الافضلية للخلق من ثمار الجنة فلا يلزم ان يكون النبي افضل من جميع الخلق في كل خصوصية حتى لو لم تلق بشأنه فالخلق من ثمار الجنة كمال لفاطمة عليها السلام لكن قد لا يحتاج النبي لهذا الكمال لأنه غير لائق به.
وتتضح الصورة عند المقارنة ايضا بين عيسى(عليه السلام) وطريقة ولادته حيث قال الله تعالى : ﴿ فَنَفَخنَا فِيهَا مِن رُوحِنَا ﴾ (الانبياء:91) مع ولادة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وفقة الطبيعة البشرية، فلا يقول احد بتفصيل عيسى (عليه السلام) من هذه الناحية.