محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب ( شيبة الحمد - عامر) بن هاشم بن عبد المناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب

[مسفر]

قول الرسول (ص) انا ابن الذبيحين( ) وفيها ذكر الرسول (ص) حادثة ذبح نبي الله اسماعيل وكذلك قصة ذبح ابيه عبد الله. كما سيأتي في سياق الرواية. فقد اورد الصدوق بسنده عن الامام الرضا عندما سُئل عن معنى قول النبي (ص) انا ابن الذبيحين . قال الامام ((يعني بذلك اسماعيل بن ابراهيم الخليل وعبد الله بن عبد المطلب اما اسماعيل فهو الغلام الذي بشر الله به ابراهيم الخليل ثم نزل به ((يا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ ......))( ) قال يا ابت افعل ما تؤمر فلما عزم على ذبحه فداه الله بذبح عظيم. فكان ليفدي به اسماعيل فكل ما يذبح في منى فهو فداء لأسماعيل الى يوم القيامة فهذا احد الذبيحين. واما الاخر فإنه عبد المطلب( ) كان تعلق بحلقة باب الكعبة ودعا الله ان يرزقه عشرة بنين. ونذر لله عز وجل ان يذبح واحداً منهم متى اجاب الله دعائه فلما بلغوا عشراً قال: قد وفى الله لي فلأوفين لله عز وجل فأدخل ولده اليه في الكعبة واسهم بينهم( ) فخرج سهم عبد الله والد رسول الله ثلاث مرات وكان احب ولده اليه فعزم على ذبحه فأجتمعت قريش ونساءه يبكين ويصحن فقالت ابنته عاتكة يا ابتاه أغدر فيما بينك وبين الله عز وجل. فقال وكيف اغدر يا بنية فأنك مباركة؟ قالت أعمد على تلك السوائم التي لك في الحرم وساهم بينهما وبين ابنك حتى يرضى الله فبعث الى ابل فأحضرها واعزل منها عشرة وضرب السهم فخرج على الابل فكبرت قريش( )فقال: لا حتى اضزب ثلاث مرات. فضرب ثلاثاً كل ذلك يخرج السهم على الابل فلما كانت الثالثة اجتذبوه من تحت اقدام عبد المطلب واقبلوا يرفعونه ويقبلونه ويمسحون عنه التراب وأمر عبد المطلب ان تنحر الابل ولا يمنع منها احد وكانت ماءة