الشيخ عباس محمد
09-08-2017, 06:07 PM
السؤال: لماذا لم يجبر معاوية الامام الحسن (عليه السلام) على البيعة؟
اذا لم يكن الصلح بمثابة البيعة لماذا لم يجبر معاوية الامام على البيعة كما اجبر يزيد الامام الحسين على ذلك
الجواب:
بالنسبة الى سؤالكم وهو لماذا لم يكره معاوية الامام الحسن (عليه السلام) على البيعة:
وذلك لأن معاوية كان في دور توطيد حكمه الذي استتب له قريباً، أي بعد عقد الصلح مع الإمام الحسن (عليه السلام)، فلانَّ النفوس مشحونة بالبغضاء ومتحفزة للقتال، فالحرب كانت قريبة العهد، كما أن نفوذ الإمام الحسن (عليه السلام) لا زال فيه شيء من القوة والسعة، ومضامين شروط الصلح ما زالت حية لم يمض عليها وقت طويل حتى تنسى، وان من شهدوا الصلح والتزموا به ما زالوا كثيرين، فأي بادرة مخالفة مفضوحة لنقض شروط الصلح من قبل معاوية تقلب الكرة عليه، ولذلك قام بعدة أمور للتمهيد لنقض شروط الصلح، فقد نقض بعضها بمرور الزمن وبالحيلة والمكر بحيث لم تظهر بصورة سافرة للناس، وبدأ بقتل وملاحقة أصحاب الإمام (عليه السلام) ومؤيديه والتضييق عليهم اقتصادياً ومعنوياً، واستخدم الإكراه والإغراء على مدى واسع في الأمة، وشن حرب اعلامية على الإمام الحسن (عليه السلام) والإمام علي (عليه السلام) وبني هاشم منها سنه السب على المنابر ووضع الأحاديث المكذوبة، وبدأ بتوطيد ملكه وولاية العهد الى يزيد ابنه ثم دس السم الى الإمام الحسن (عليه السلام) كل ذلك تمهيداً ليزيد، فلما وصل الأمر الى يزيد أخذ عماله البيعة بالإكراه من الامة وليس لها قدرة على المقاومة، ثم سعى لإكراه الرقم الأصعب في المعادلة وهو الامام الحسين (عليه السلام).
اذا لم يكن الصلح بمثابة البيعة لماذا لم يجبر معاوية الامام على البيعة كما اجبر يزيد الامام الحسين على ذلك
الجواب:
بالنسبة الى سؤالكم وهو لماذا لم يكره معاوية الامام الحسن (عليه السلام) على البيعة:
وذلك لأن معاوية كان في دور توطيد حكمه الذي استتب له قريباً، أي بعد عقد الصلح مع الإمام الحسن (عليه السلام)، فلانَّ النفوس مشحونة بالبغضاء ومتحفزة للقتال، فالحرب كانت قريبة العهد، كما أن نفوذ الإمام الحسن (عليه السلام) لا زال فيه شيء من القوة والسعة، ومضامين شروط الصلح ما زالت حية لم يمض عليها وقت طويل حتى تنسى، وان من شهدوا الصلح والتزموا به ما زالوا كثيرين، فأي بادرة مخالفة مفضوحة لنقض شروط الصلح من قبل معاوية تقلب الكرة عليه، ولذلك قام بعدة أمور للتمهيد لنقض شروط الصلح، فقد نقض بعضها بمرور الزمن وبالحيلة والمكر بحيث لم تظهر بصورة سافرة للناس، وبدأ بقتل وملاحقة أصحاب الإمام (عليه السلام) ومؤيديه والتضييق عليهم اقتصادياً ومعنوياً، واستخدم الإكراه والإغراء على مدى واسع في الأمة، وشن حرب اعلامية على الإمام الحسن (عليه السلام) والإمام علي (عليه السلام) وبني هاشم منها سنه السب على المنابر ووضع الأحاديث المكذوبة، وبدأ بتوطيد ملكه وولاية العهد الى يزيد ابنه ثم دس السم الى الإمام الحسن (عليه السلام) كل ذلك تمهيداً ليزيد، فلما وصل الأمر الى يزيد أخذ عماله البيعة بالإكراه من الامة وليس لها قدرة على المقاومة، ثم سعى لإكراه الرقم الأصعب في المعادلة وهو الامام الحسين (عليه السلام).