مسلم جميل جبر
03-12-2007, 10:18 PM
لتيار الصدري يحشد شيوخ العشائر في البصرة ضد محاولات تأسيس مجالس للصحوةدعا مكتب السيد الشهيد الصـدر(قده) خلال مؤتمر موسع عقده في البصرة الأحد بمشاركة العشرات من شيوخ العشائر، دعا إلى الوقوف بوجه محاولات بعض العشائر التي تسعى إلى تأسيس مجالس للصحوة في المدينة، مماثلـة لتلك التي اُعلن عن تشكيلها أخيرا في بعض المحافظات. وفي هذا السياق إتهم القيادي في التيار الصدري الشيخ علي السعيدي زعماء تلك العشائر بالتواطؤ مع القوات الأميركية، وأضاف لـ "راديو سوا" قائلا: "في الحقيقة هناك تجارب مورست على عشائر العراق من قبل المحتل سميت بالصحوة في بعض المناطق وخاصة في المناطق التي هي ليست بحاجة إلى صحوة أساسا. فهذه التجربة تعتبر مؤامرة لشق صف المجتمع العراقي. وقد خصصت الإدارة الأميركية ملايين الدولارات لها، وتريد أن تنشئ ميليشيات عشائرية مسلحة في كثير من المناطق الآمنة".
وحول أسباب إعتبار هذا المؤتمر مؤتمرا عشائريا خاصا، وعدم ترحيب التيـار الصدري بفكرة إقامة مجالس للصحوة في المحافظات الجنوبية، تحدث لـ "راديو سوا" الشيخ عائد المياحي رئيس الديوان الحوزوي والعشائري في مكتب الشهيـد الصـدر، قائلا:
"عندنا رؤوساء عشائر من إخواننا السنة ومن الطوائف الأخرى ومن مسؤولي الدولة، ولكننا أعطينا هذه الكلمة،خاص، حتى نشبع هذا العنوان الصحوة ونلغيه نهائيا. أقولها بصراحة لا نخشى جهة، وإنما نخشى أن تقع الفتنة بين أبناء البصرة لأنه لما تشكل صحوة في البصرة، معناه بالضرورة تسليح بعض العشائر، وهذا التسليح وراءه مصادمات، وتشكيل ميليشيات، وفرض أجندة سياسية".
واختتم المؤتمر بجملـة من التوصيات جاء في مقدمتها مقاطعة العشائر التي تتبنى مشروعا للصحوة في مدينة البصرة أو تخطط لذلك، فضلا عن تشكيل لجنة عشائرية تأخذ على عاتقها عرض واقع البصرة على المرجعيـات الدينيـة والحكومـة المركزيـة.
وحول أسباب إعتبار هذا المؤتمر مؤتمرا عشائريا خاصا، وعدم ترحيب التيـار الصدري بفكرة إقامة مجالس للصحوة في المحافظات الجنوبية، تحدث لـ "راديو سوا" الشيخ عائد المياحي رئيس الديوان الحوزوي والعشائري في مكتب الشهيـد الصـدر، قائلا:
"عندنا رؤوساء عشائر من إخواننا السنة ومن الطوائف الأخرى ومن مسؤولي الدولة، ولكننا أعطينا هذه الكلمة،خاص، حتى نشبع هذا العنوان الصحوة ونلغيه نهائيا. أقولها بصراحة لا نخشى جهة، وإنما نخشى أن تقع الفتنة بين أبناء البصرة لأنه لما تشكل صحوة في البصرة، معناه بالضرورة تسليح بعض العشائر، وهذا التسليح وراءه مصادمات، وتشكيل ميليشيات، وفرض أجندة سياسية".
واختتم المؤتمر بجملـة من التوصيات جاء في مقدمتها مقاطعة العشائر التي تتبنى مشروعا للصحوة في مدينة البصرة أو تخطط لذلك، فضلا عن تشكيل لجنة عشائرية تأخذ على عاتقها عرض واقع البصرة على المرجعيـات الدينيـة والحكومـة المركزيـة.