المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )مصادر سنية


الشيخ عباس محمد
19-08-2017, 03:15 PM
( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 14 )

مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)

649 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن عبيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شرحبيل بن مدرك ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن نجي ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أنه سار مع ‏ ‏علي ‏‏(ر) ‏ ‏وكان صاحب مطهرته فلما حاذى ‏ ‏نينوى ‏ ‏وهو منطلق إلى ‏ ‏صفين ‏، ‏فنادى ‏ ‏علي ‏ ‏(ر) ‏ ‏إصبر ‏ ‏أبا عبد الله ‏ ‏إصبر ‏ ‏أبا عبد الله ‏ ‏بشط الفرات ، قلت : وماذا قال : قال : دخلت على النبي ‏ (ص) ‏ ‏ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : ‏ ‏بل قام من عندي ‏ ‏جبريل ‏ ‏قبل فحدثني : أن ‏ ‏الحسين ‏ ‏يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا‏.


________________________________________

مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله بن عباس (ر)

2166 - حدثنا : ‏ ‏عبد الرحمن ، حدثنا : ‏‏حماد بن سلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏عمار بن أبي عمار ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عباس ، قال : ‏ ‏رأيت النبي ‏ (ص) ‏ ‏في المنام بنصف النهار ‏ ‏أشعث ‏ ‏أغبر ‏ ‏معه ‏ ‏قارورة ‏ ‏فيها دم يلتقطه ‏ ‏أو يتتبع فيها شيئاًً ‏ ‏، قال : قلت : يا رسول الله ما هذا قال : دم ‏ ‏الحسين ‏ ‏وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم ‏ ‏قال : ‏عمار ‏ ‏فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم.



________________________________________

مسند أحمد - ومن مسند بني هاشم - بداية مسند عبدالله بن عباس (ر)

2549 - حدثنا : ‏ ‏عفان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حماد هو إبن سلمة ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏عمار ‏ ‏، عن ‏‏إبن عباس ‏قال : ‏رأيت النبي ‏ (ص) ‏ ‏فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم ‏ ‏أشعث ‏ ‏أغبر ‏ ‏بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ، قال : هذا دم ‏ ‏الحسين ‏ ‏وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم.


________________________________________

مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر)

13127 - حدثنا : ‏ ‏مؤمل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عمارة بن زاذان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏: ‏أن ملك المطر إستأذن ربه أن يأتي النبي ‏ (ص) ‏ ‏فأذن له ، فقال : ‏ ‏لأم سلمة ‏ ‏أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : وجاء ‏ ‏الحسين ‏ ‏ليدخل فمنعته ‏ ‏فوثب ‏ ‏فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي ‏ (ص) ‏ ‏وعلى ‏ ‏منكبه ‏ ‏وعلى ‏ ‏عاتقه ‏، ‏قال : فقال الملك للنبي ‏ (ص) ‏: ‏أتحبه قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فضرب بيده ، فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏، فصرتها في ‏ ‏خمارها ‏ ‏قال : ‏ ‏قال ‏ثابت ‏ ‏بلغنا أنها ‏ ‏كربلاء.



________________________________________

مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أنس بن مالك (ر)

13383 - حدثنا : ‏ ‏عبد الصمد بن حسان ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏ ‏عمارة يعني إبن زاذان ‏ ‏، عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال : ‏ ‏إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي ‏‏(ص) ‏ ‏فأذن له ، فقال : ‏ ‏لأم سلمة ‏ ‏إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد ، فجاء ‏ ‏الحسين بن علي ‏ ‏(ر) ‏ ‏فوثب ‏ ‏حتى دخل فجعل يصعد على ‏ ‏منكب ‏ ‏النبي ‏ (ص) ‏ ، ‏فقال له الملك : أتحبه قال النبي ‏ (ص) :‏ ‏نعم ، قال : فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ‏ ‏قال : ‏ ‏فكنا نسمع يقتل ‏ ‏بكربلاء.



________________________________________

مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)

25985 - حدثنا : ‏ ‏وكيع ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏عبد الله بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أو ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏قال : ‏ ‏وكيع ‏ ‏شك هو ‏ ‏يعني ‏ ‏عبد الله بن سعيد ‏ ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : لأحدهما ‏ : ‏لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا ‏ ‏حسين ‏ ‏مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء.



________________________________________

مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)

26010 - حدثنا : ‏ ‏أبو النضر هاشم بن القاسم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الحميد يعني إبن بهرام ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏قال : ‏ ‏سمعت ‏ ‏أم سلمة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏حين جاء ‏ ‏نعي ‏ ‏الحسين بن علي ‏ ‏لعنت أهل ‏ ‏العراق ‏، ‏فقالت : قتلوه قتلهم الله ‏، ‏غروه ‏ ‏وذلوه قتلهم الله فإني رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏جاءته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏غدية ‏ ‏ببرمة ‏ ‏قد صنعت له فيها ‏ ‏عصيدة ‏ ‏تحمله في طبق لها ، حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ، قالت : هو في البيت ، قال : فإذهبي فأدعيه ‏ ‏وأئتني بإبنيه ، قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد ‏ ‏وعلي ‏ ‏يمشي في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأجلسهما في حجره ، وجلس ‏ ‏علي ‏عن يمينه ، وجلست ‏ ‏فاطمة ‏عن يساره ، قالت أم سلمة ‏: ‏فإجتبذ ‏ ‏من تحتي ‏ ‏كساءً ‏ ‏خيبرياً ، كان بساطاً لنا على ‏ ‏المنامة ‏ ‏في ‏ ‏المدينة ‏، ‏فلفه النبي ‏ (ص) ‏ ‏عليهم جميعاًًً فأخذ بشماله طرفي ‏ ‏الكساء ‏، ‏وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : ‏ ‏اللهم أهلي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم ‏ ‏الرجس ‏ ‏وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله : الست من أهلك ، قال : بلى فإدخلي في ‏ ‏الكساء ،‏ ‏قالت : فدخلت في ‏ ‏الكساء ‏ ‏بعدما قضى دعاءه لإبن عمه ‏ ‏علي ‏ ‏وإبنيه وإبنته ‏ ‏فاطمة ‏ ‏(ر).



________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي (ع)

1134 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : أبو النضر هاشم بن القاسم ، قثنا : عبد الحميد يعني إبن بهرام ، قال : ، حدثني : شهر قال : سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) حين جاء نعي الحسين بن علي ، لعنت أهل العراق ، فقالت : قتلوه قتلهم الله ، غروه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة ، تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه ، وإئتيني بإبنيه ، قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما بيد ، وعلي يمشي في أثرهما ، حتى دخلوا على رسول الله (ص) ، فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ كساءً خيبرياً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) جميعاًًً ، فأخذ بشماله طرفي الكساء ، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل ، قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، قال : بلى ، فإدخلي في الكساء ، قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي وإبنيه وإبنته فاطمة.

________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)

1315 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : وكيع قال : ، حدثني : عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة ، أو أم سلمة قال : وكيع شك هو : أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول فإن شئت آتيك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج إلي تربة حمراء.

________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)

1338 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : عبد الرحمن ، نا : حماد بن سلمة ، عن عمار هو إبن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه ، أو يتتبع فيها شيئاًً قلت : يا رسول الله ، ما هذا ؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار : فحفظنا ذلك فوجدناه قتل ذلك اليوم (ع).

________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)

1339 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، قثنا : عفان ، نا : حماد قال : ، أنا : عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار ، قائلاً أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه فلم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصينا ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم (ع).

________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)

1347 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله البصري ، نا : حجاج ، نا : حماد ، قثنا : عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار أغبر أشعث بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ، ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل منذ اليوم ألتقطه فأحصى ذلك اليوم فوجدوه قتل يومئذ.

________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)

1349 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : حماد ، عن أبان ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة قالت : كان جبريل (ع) عند النبي (ص) والحسين معي فبكى ، فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل أتحبه يا محمد ؟ ، فقال : نعم ، فقال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها : كربلاء.

________________________________________

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الحسن والحسين (ع)

1350 - حدثنا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : حجاج ، نا : عبد الحميد بن بهرام الفزاري ، نا : شهر بن حوشب قال : سمعت أم سلمة تقول حين جاء نعي الحسين بن علي : لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله ، وجاءته فاطمة (ر) ، ومعها إبنيها جاءت بهما تحملهما ، حتى وضعتهما بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، قالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه وإئتيني بإبني قال : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرها حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فأخذ من تحتي كساءً كان بساطاً لنا على المنامة في المدينة ، فلفه رسول الله (ص) فأخذه بشماله بطرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل قال : اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا ثلاث مرار ، كل ذلك يقول : اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، الست من أهلك ؟ ، فقال : بلى فإدخلي في الكساء قالت : فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لإبن عمه وإبنيه وإبنته فاطمة (ع).

( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 6 )

سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب الحسن والحسين (ر)

3771 - حدثنا : ‏ ‏أبو سعيد الأشج ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو خالد الأحمر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏رزين ‏ ‏قال : حدثتني ‏ ‏سلمى ‏ ‏قالت : ‏ ‏دخلت على ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏وهي تبكي فقلت : ما يبكيك قالت : رأيت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏تعني في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ، قال : ‏ ‏شهدت قتل ‏ ‏الحسين ‏ ‏آنفاً ‏، ‏قال : ‏ ‏هذا ‏حديث غريب.



________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - أول فضائل الحسين بن علي (ر) - رقم الحديث : ( 4871 )

4805 - أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، ثنا : أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، ثنا : محمد بن مصعب ، ثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة ! قال : وما هو ؟ ، قالت : إنه شديداًًً قال : وما هو ؟ ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري فقال رسول الله (ص) رأيت خيراًًًً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًًً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً إلى رسول الله (ص) فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقإن من الدموع ، قالت : فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟! قال : آتاني جبريل عليه الصلاة والسلام ، فأخبرني إن أمتي ستقتل إبني هذا ، فقلت : هذا !! فقال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - إستشهد الحسين يوم الجمعة يوم عاشوراء - رقم الحديث : ( 4877 )

4811 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا : محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ، ثنا : محمد بن مصعب ، ثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار ، عن أم الفضل قالت : قال لي رسول الله (ص) والحسين في حجره : إن جبريل عليه الصلاة والسلام أخبرني : إن أمتي تقتل الحسين قد إختصر إبن أبي سمينة هذا الحديث ورواه غيره ، عن محمد بن مصعب بالتمام.



________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - رؤية أم سلمة النبي بعد شهادة الحسين - رقم الحديث : ( 6830 )

6848 - أخبرني : أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني ، بالكوفة ، ثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أبو كريب ، ثنا : أبو خالد الأحمر ، حدثني : رزيق ، حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة ، وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) في المنام يبكي وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً.



________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رؤيا قارورة دم الحسين وتربته - رقم الحديث : ( 8262 )

8316 - حدثني : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : بشر بن موسى ، إلاسدي ، ثنا : الحسن بن موسى ، الأشيب ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن عمار ، عن إبن عباس (ر) ، قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار ، أشعث أغبر معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، قال : فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رؤيا قارورة دم الحسين وتربته - رقم الحديث : ( 8263 )

8317 - أخبرناه : أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا : خالد بن مخلد القطواني قال : ، حدثني : موسى بن يعقوب الزمعي ، أخبرني : هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني : أم أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة للنوم فإستيقظ وهو حائر ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.



( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 14 )

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 187 )

15112 - عن نجي الحضرمي : أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي :‏ إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات‏.‏ قلت : وما ذاك‏؟‏ ، قال :‏ دخلت على النبي (ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد‏؟‏ ما شأن عينيك تفيضان‏؟‏ ، قال :‏ ‏‏بل قام من عندي جبريل (ع) قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات‏ ‏‏،‏ قال :‏ فقال :‏ ‏‏هل لك أن أشمك من تربته‏؟‏‏‏‏ ،‏ قلت : نعم ، قال :‏ فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا ‏، رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا‏.‏

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 187 )

15113 - وعن عائشة أو أم سلمة : أن النبي (ص) قال : لأحدهما ‏:‏ ‏ لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها ، قال : ‏ إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها‏‏‏ ،‏ قال :‏ فأخرج تربة حمراء ‏، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح‏.‏


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 188 )

15116 - عن أم سلمة قالت :‏ كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي قال :‏ ‏‏لا يدخل علي أحد‏‏‏ ،‏ فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت :‏ والله ما علمت حين دخل ، فقال :‏ ‏ ‏إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال :‏ أفتحبه‏؟‏ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال :‏ إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها‏ كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ‏‏‏،‏ فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين حين قتل قال :‏ ما إسم هذه الأرض‏؟‏ ، قالوا :‏ كربلاء ، فقال :‏ صدق الله ورسوله ، كرب وبلاء .‏


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 190 )

15121 - وعن أبي الطفيل ، قال :‏ إستأذن ملك القطر أن يسلم علي النبي (ص) في بيت أم سلمة فقال :‏ ‏‏لا يدخل علينا أحد‏‏‏ ، فجاء الحسين بن علي (ر) فدخل فقالت أم سلمة ‏:‏ هو الحسين ، فقال النبي (ص) :‏ ‏‏دعيه‏‏‏ ،‏ فجعل يعلو رقبة النبي (ص) ويعبث به والملك ينظر ، فقال الملك‏ :‏ أتحبه يا محمد‏؟‏ ، قال :‏ ‏‏إي والله إني لأحبه‏‏‏ ،‏ قال :‏ أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان‏ ،‏ فقال : بيده فتناول كفاً من تراب ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء‏ ، رواه الطبراني وإسناده حسن‏.‏



________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 190 )

15123 - وبإسناده قالت :‏ قال رسول الله (ص) :‏ ‏ يقتل الحسين حين يعلوه القتير ‏‏‏، قال الطبراني ‏:‏ القتير ‏:‏ الشيب‏.‏



________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 190 )

15124 - عن علي قال :‏ ليقتلن الحسين ، وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباًً من النهرين ‏، رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏



________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 191 )

15126 - وعن أبي هريمة قال :‏ كنت مع علي (ر) بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال :‏ يحشر من هذا الظهر سبعون الفاً يدخلون الجنة بغير حساب ‏،‏ رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏



________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

15141 - وعن إبن عباس قال :‏ رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئاًًً ، فقلت :‏ ما هذا‏؟‏ ، قال :‏ دم الحسين وأصحابه ، فلم أزل أتتبعه منذ اليوم ‏، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح‏.‏



________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

15142 - وعن عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة قال :‏ كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي (ر) ، فقال لنا خالد‏ :‏ هذا ما سمعت من رسول الله (ص) :‏ ‏ إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي ‏، رواه الطبراني والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير عمارة وعمارة وثقه إبن حبان‏.‏


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

15145 - وعن شهر بن حوشب قال :‏ سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي ، لعنت أهل العراق ، وقالت :‏ قتلوه قتلهم الله عز وجل ، غروه ودلوه لعنهم الله ‏، رواه الطبراني ورجاله موثقون‏.‏


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

15147 - وعن إبراهيم - يعني النخعي - قال :‏ لو كنت فيمن قتل الحسين ثم غفر لي ثم أدخلت الجنة إستحييت أن أمر على النبي (ص) فينظر في وجهي ‏، رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏



________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

15148 - وعن الليث يعني إبن سعد قال :‏ أبى الحسين بن علي : أن يستأسر فقاتلوه فقتلوه ، وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له الطف ، وإنطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد ، وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية ، فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها ، وعلي بن حسين في غل ، فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :

‏ نفلق هاماً من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

فقال علي بن حسين‏ :‏ ‏ ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّ في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير‏ ‏‏، فثقل على يزيد : أن يتمثل ببيت شعر ، وتلا علي إبن الحسين آية من كتاب الله عز وجل‏ ، فقال يزيد ‏:‏ بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ‏ ،‏ فقال علي :‏ أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل‏ ،‏ فقال :‏ صدقت ، فخلوهم من الغل‏ ،‏ فقال :‏ ولو وقفنا بين يدي رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا‏ ، قال :‏ صدقت فقربوهم‏ ،‏ فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأس الحسين ، ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ‏، رواه الطبراني ورجاله ثقات‏.‏



________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 198 )

15150 - وعن أنس قال :‏ لما أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين جعل ينكت بالقضيب ثناياه يقول :‏ لقد كان أحسبه قال : جميلاً ، فقلت :‏ والله لأسوءنك ، إني رأيت رسول الله (ص) يلثم حيث يقع قضيبك‏ ،‏ قال :‏ فإنقبض ‏، رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا‏.‏


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 198 )

15172 - وعن الحسن يعني البصري قال :‏ قتل مع الحسين بن علي ستة عشر رجلاًًً من أهل بيته ، والله ما على ظهر الأرض يومئذ أهل بيت يشبهونهم‏ ،‏ قال سفيان ‏:‏ ومن يشك في هذا‏؟‏‏.‏



( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 2 )

الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 822 )

نوع الحديث : صـحـيـح

- نص الحديث : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا : حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، صحيح.



________________________________________

صحيح إبن حبان - كتاب التاريخ - ذكر الأخبار ، عن قتل هذه المة

6866 - أخبرنا : الحسن بن سفيان ، قال : ، حدثنا : شيبان بن فروخ ، قال : ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، قال : قال : ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر ، فإقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) ، وجعل النبي يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.

( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 8 )

إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الطهارة

12 - وقال أبو يعلى : حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، ثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن ليث بن أبي سليم ، عن حدير بن الحسن العبسي ، عن مولى لزينب أو عن بعض أهله ، عن زينب (ر) قالت : بينما رسول الله (ص) في بيتي ، وحسين (ر) عندي حين درج فغفلت عنه ، فدخل على رسول الله (ص) ، فجلس على بطنه فبال ، فإنطلقت لآخذه ، فإستيقظ رسول الله (ص) ، فقال : دعيه فتركته حتى فرغ ، ثم دعا بماء فقال : إنه ليصب من الغلام ، ويغسل من الجارية ، فصبوا صباً ثم توضأ ثم قام يصلي ، فلما قام إحتضنه إليه ، فإذا ركع أو جلس وضعه ، ثم جلس يدعو فبكى ، ثم مد يده فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله ، إني رأيتك اليوم صنعت شيئاًً ما رأيتك صنعته ، قال (ص) : إن جبريل (ع) آتاني فأخبرني أن إبني هذا تقتله أمتي ، فقلت : أرني تربته فأراني تربته حمراء.

________________________________________

إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الطهارة

4070 - وقال إسحاق : نا : يعلي بن عبيد ، ثنا : موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي ، عن أم سلمة ، قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله (ص) البيت أنا جالسة عند الباب ، فإطلعت فرأيت رسول الله (ص) يقلب شيئاًً بكفه ، والصبي نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، رأيتك تقلب شيئاًً بكفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل فيها ، وأخبرني : إن أمتك يقتلونه.

________________________________________

إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الفتوح

4576 - قال إسحاق ، أنا : المغيرة بن سلمة المخزومي ، حدثنا : مهدي بن ميمون ، عن واصل مولى أبي عيينة ، عن يحيى بن عقيل ، عن أبي يحيى ، عن رجل من بني ضبة قال : شهدت علياًً حين نزل كربلاء ، فإنطلق فقام في ناحية ، فأومأ بيده ، فقال : مناخ ركابهم أمامه ، وموضع رحالهم ، عن يساره ، فضرب بيده الأرض ، فأخذ من الأرض قبضة فشمها فقال : واحبي ، واحبذا الدماء تسفك فيه ، ثم جاء الحسين ، فنزل كربلاء قال الضبي : فكنت في الخيل الذي بعثها إبن زياد إلى الحسين ، فلما قدمت ، فكأنما نظرت إلى مقام علي وأشار بيده ، فقلبت فرسي ، ثم إنصرفت إلى الحسين بن علي فسلمت عليه ، وقلت له : إن أباك كان أعلم الناس ، وإني شهدته في زمن كذا وكذا قال : كذا وكذا ، وإنك والله لمقتول الساعة قال : فما تريد أن تصنع أنت ، أتلحق بنا ، أم تلحق بأهلك ؟ ، قلت : والله إن علي لدينا ، وإن لي لعيالا ، وما أظنني إلاّ سألحق بأهلي قال : أما لا ، فخذ من هذا المال حاجتك ، وإذا مال موضوع بين يديه ، قبل أن يحرم عليك ، ثم النجاء ، فوالله لا يسمع الداعية أحد ولا يرى البارقة أحد ، ولا يعنتنا إلاّ كان ملعوناً على لسان محمد (ص) قال : قلت : والله لا أجمع اليوم أمرين : آخذ مالك وأخذلك ، فإنصرف وتركه وحديث زينب بنت جحش في إخباره (ص) بقتل الحسين مضى في كتاب الطهارة ، في باب إزالة النجاسة ، وتقدم شيء منه في فضله في المناقب.

________________________________________

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 300 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
:
- عن عبدالله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى علي صبراً أبا عبدالله صبراً أبا عبدالله بشط الفرات قلت : من ذا أبا عبدالله ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال : هل لك أن أشمك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

- عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي رسول الله (ص) في بيتي فنزل جبريل فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك واومى بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) وضعت عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء ، وقال : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً ، فإعلمي أن إبني قد قتل فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم.

- وقال عمار الدهني مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة ، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) فمر حسن فقالوا : هذا قال : لا فمر حسين فقالوا : هذا ، قال : نعم.

- ثنا : أبو عبد الله الضبي قال : دخلنا على إبن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي ، فقال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء فصلى بنا علي صلاة الفجر ، ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب.

________________________________________

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن جرداء بنت سمير ، عن زوجها هرثمة بن سلمى قال : خرجنا مع علي فسار حتى إنتهى إلى كربلاء ، فنزل إلى شجرة فصلى إليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ثم قال : واهاً لك تربة ، ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب ، قال : فقفلنا من غزاتنا وقتل علي ونسيت الحديث قال : فكنت في الجيش الذين ساروا إلى الحسين ، فلما إنتهيت إليه نظرت إلى الشجرة فذكرت الحديث ، فتقدمت على فرس لي فقلت : أبشرك إبن بنت رسول الله وحدثته الحديث قال : معنا أو علينا ، قلت : لا معك ولا عليك ، تركت عيالاً وتركت قال : أما الأفول في الأرض هارباًً ، فوالذي نفس حسين بيده ، لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلاّ دخل جهنم ، قال : فإنطلقت هارباًً مولياً في الأرض حتى خفي عليّ مقتله.
( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 6 )

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 288 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... عن أنس ، قال : إستأذن ملك القطر على النبي (ص) ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة ! إحفظي علينا الباب فجاء الحسين ، فإقتحم ، وجعل يتوثب على النبي (ص) ، ورسول الله يقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم فجاءه بسهلة أو تراب أحمر قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.



________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 289 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن أبي إمامة ، قال رسول الله (ص) لنسائه : لا تبكوا هذا ، يعني حسيناً : فكان يوم أم سلمة ، فنزل جبريل ، فقال رسول الله لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل ، فجاء حسين ، فبكى ، فخلته يدخل ، فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل : إن أمتك ستقتله ، قال : يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ، قال : نعم وأراه تربته ، إسناده حسن.

- عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم ، فإستيقظ وهو خاثر ، ثم رقد ، ثم إستيقظ خاثراً ، ثم رقد ، ثم إستيقظ ، وفي يده تربة حمراء ، وهو يقلبها ، قلت : ما هذه ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق ، للحسين ، وهذه تربتها.



________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 290 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن عائشة ، أو أم سلمة : أن رسول الله (ص) قال لها : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال : إن حسيناً مقتول ، وإن شئت أريتك التربة .... الحديث.

- عن سعيد بن جمهان : أن النبي (ص) أتاه جبريل بتراب من التربة التي يقتل بها الحسين ، وقيل : إسمها كربلاء ، فقال النبي (ص) : كرب وبلاء.

- عن علي ، قال : ليقتلن الحسين قتلاً ، وإني لأعرف تراب الأرض التي يقتل بها.
:



( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 12 )

الطبري - التاريخ والتراجم - ذكر أسماء من قتل من بني هاشم مع الحسين (ع) و عدد من قتل من كل قبيلة من القبائل التي قاتلته

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال هشام : قال أبو مخنف : ولما قتل الحسين بن علي (ع) جيء برؤوس من قتل معه من أهل بيته وشيعته وأنصاره إلى عبيد الله بن زياد ، فجاءت كندة بثلاثة عشر رأساً ، وصاحبهم قيس بن الأشعث ، وجاءت هوزان بعشرين رأساً وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن ، وجاءت تميم بسبعة عشر رأساً ، وجاءت بنو أسد بستة أرؤس ، وجاءت مذحج بسبعة أرؤس ، وجاء سائر الجيش بسبعة أرؤس ، فذلك سبعون رأساً.

________________________________________

أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 146 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن أنس (ر) : أن رسول الله (ص) قال : إن إبني هذا يعنى الحسين يقتل بأرض من العراق فمن أدركه منكم فلينصره ، قال : فقتل أنس مع الحسين ، خرجه الملا في سيرته.

- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له وكان يوم أم سلمة فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لايدخل أحد ، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي طفر ، فإقتحم فدخل فوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه قال : نعم ، وقال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريك المكان الذى يقتل به ، فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت كنا نقول : إنها كربلاء ، خرجه البغوي في معجمة ، وخرجه أبو حاتم في صحيحه ، وقال : إن شئت أريك المكان الذى يقتل فيه ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذى قتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة ، ثم ذكر باقى الحديث.

- وخرجه أحمد في مسنده وقال : قالت : فجاء الحسين بن علي يدخل ، فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه قالت : فقال الملك ، وذكر الحديث وقال : فضرب بيده على طينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال ثابت فبلغنا أنها كربلاء.

- ذكره كذلك في نهاية الغريب ، وعنها قالت : رأيت رسول الله (ص) وهو يمسح رأس الحسين ويبكى ، فقلت : ما بكاؤك ، فقال : إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، قالت : ثم ناولني كفاً من تراب أحمر وقال : إن هذا من تربة الأرض التى يقتل بها فمتى صار دماً فإعلمي أنه قد قتل ، قالت أم سلمة : فوضعت التراب في قارورة عندي ، وكنت أقول : إن يوماًً يتحول فيه دماً ليوم عظيم ، خرجه الملا في سيرته.

- وعن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معه ، فبكى فتركته فذهب إلى رسول الله (ص) ، فقال له جبريل : أتحبه يا محمد ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التى يقتل بها فبسط جناحه إلى الأرض فأراه أرضاً يقال لها : كربلاء ، خرجه إبن بنت منيع.

________________________________________

أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 147 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعنها : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم فإستيقظ وهو خاثر ، فرجع فرقد فإستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه ، ثم رجع فإستيقظ وفى يده تربة حمراء ، فقلت : ما هذه يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق يعنى الحسين ، فقلت لجبريل : أرنى من تربة الأرض التى يقتل بها ، قال : فهذه تربتها ، خرجه إبن بنت منيع.

- وعن علي (ر) قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبى الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : قام من عندي جبريل (ع) قبل وحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينى أن فاضتا ، خرجه أحمد وخرجه إبن الضحاك.

- وعن عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سافر مع علي وكان على مطهرته ، فلما حاذى بيوتنا وهو منطلق إلى صفين فنادى علىّ صبراً أبا عبد الله صبراً أبا عبد الله صبراً أبا عبد الله ، بشاطئ الفرات ، فقلت له : ماذا أبا عبد الله ، فقال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ثم ذكر الحديث إلى آخره.

________________________________________

أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 148 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن سلمى قالت : دخلت على أم سلمة هي تبكى ، فقلت : ما يبكيك قالت : رأيت رسول الله (ص) يعنى في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : مالك يا رسول الله ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً ، خرجه الترمذي وقال : حديث غريب ، والبغوى في الحسان.

- وعن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما هذا ، قال : هذا دم الحسين لم أزل التقطه منذ اليوم فوجد قد قتل في ذلك اليوم ، خرجه إبن بنت منيع وأبو عمر الحافظ السلفي ، وقال : دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه ، الحديث.

________________________________________

أحمد بن عبدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 150 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : أن جبريل أخبرني : إن الله عز وجل قتل بدم يحيى بن زكريا سبعين الفاً وهو قاتل بدم ولدك الحسين سبعين الفاً ، خرجه الملا في سيرته.


( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 32 )

الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين

6498 - حدثنا : الصائغ ، ثنا : أحمد بن عمر العلاف ، ثنا : أبو سعيد مولى بني هاشم ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن أيوب ، عن عمارة بن غزية ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، أن رسول الله (ص) أجلس حسيناً على فخذه ، فجاءه جبريل (ع) ، فقال : هذا إبنك ؟ ، قال : نعم ، قال : أمتك ستقتله بعدك ، فدمعت عينا رسول الله (ص) قال : إن شئت أريتك تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : نعم ، فأتاه جبريل بتراب من تراب الطف ، لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلاّ حماد الديناري.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء

2742 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، ثنا : إسماعيل بن أبان ، حدثني : حبان بن علي ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر ، عن أم سلمة ، قالت : قال رسول الله (ص) : يقتل الحسين حين يعلوه القتير ، قال أبو القاسم : القتير : الشيب. ، حدثنا : القاسم بن عباد الخطابي البصري ، ثنا : سعيد بن صبيح ، قال : قال هشام بن الكلبي ، عن عوانة بن الحكم قال : لما ضرب عبد الرحمن بن ملجم علياًً (ر) ، وذكر الحديث.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 105 )

2744 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : محمد بن عبيد ، حدثني : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي (ر) فلما حاذى نينوى قال : صبراً أباعبد الله صبراً بشط الفرات قلت : وما ذا ك قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، فقلت : هل أغضبك أحد يا رسول الله مالكاًً أرى عينيك مفيضتين قال : قام من عندي جبريل (ع) فأخبرني إن أمتي تقتل الحسين مشهور ، ثم قال : هل لك أن أريك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 105 )

2745 - حدثنا : محمد بن علي الصائغ ، حدثنا : يعقوب بن حميد بن كاسب ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال : لما أحيط بالحسين بن علي قال : ما إسم هذه الأرض ، قيل : كربلاء ، فقال : صدق النبي (ص) : إنها أرض كرب وبلاء.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء

2746 - حدثنا : بشر بن موسى ، ثنا : عبد الصمد بن حسان المروزي ، ح ، وحدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ومحمد بن محمد التمار البصري ، وعبدان بن أحمد ، قالوا : ، ثنا : شيبان بن فروخ ، قالا : ، ثنا : عمارة بن زاذان الصيدلاني ، قالا : ، ثنا : ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، فجاءه وهو في بيت أم سلمة ، فقال : يا أم سلمة‍ إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينما هم على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب ، فجعل يتقفز على ظهر النبي (ص) ، والنبي (ص) يلتئمه ويقبله ، فقال له الملك : تحبه يا محمد ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأتاه بسهلة حمراء ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )

2747 - حدثنا : أحمد بن رشدين المصري ، ثنا : عمرو بن خالد الحراني ، حدثنا : بن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة (ر) قالت : دخل الحسين بن علي (ر) على رسول الله (ص) وهو يوحى إليه فنزا على رسول الله (ص) وهو منكب ولعب على ظهره فقال جبريل لرسول الله (ص) : أتحبه يا محمد ، قال : يا جبريل وما لي لا أحب مشهور قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك فمد جبريل (ع) يده فأتاه بتربة بيضاء فقال : في هذه الأرض يقتل إبنك هذا يا محمد إسمها الطف ، فلما ذهب جبريل (ع) من عند رسول الله (ص) خرج رسول الله (ص) والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة : أن جبريل (ع) أخبرني : أن الحسين مشهور مقتول في أرض الطف ، وإن أمتي ستفتتن بعدي ثم خرج إلى أصحابه فيهم علي وأبوبكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر (ر) وهو يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله ، فقال : أخبرني جبريل : أن مشهور الحسين يقتل بعدي بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة وأخبرني : أن فيها مضجعه.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )

2748 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : الحسين بن حريث ، ثنا : الفضل بن موسى ، عن عبد الله بن سعيد ، عن أبيه ، عن عائشة : أن الحسين بن علي دخل على رسول الله (ص) ، فقال النبي (ص) : يا عائشة ، ألا أعجبك ؟ لقد دخل علي ملك آنفاً ما دخل علي قط ، فقال : إن إبني هذا مقتول ، وقال : إن شئت أريتك تربة يقتل فيها ، فتناول الملك بيده ، فأراني تربة حمراء. ، حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا : هدبة ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن علي بن الحسين ، قال : قال لي الحسين بن علي قبل قتله بيوم : إن بني إسرائيل كان لهم ملك ، وذكر الحديث .

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )

2749 - حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : عباد بن زياد الأسدي ، ثنا : عمرو بن ثابت ، عن الأعمش ، عن أبي وائل شقيق بن سلمة ، عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين (ر) يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل (ع) ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك ، فأوما بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) ، وقال : ويح كرب وبلاء ، قالت : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن مشهور قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم ، وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء

2750 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، وأبو مسلم الكشي ، قالا : ، ثنا : حجاج بن المنهال ، ح ، وحدثنا : أبو خليفة الفضل بن الحباب ، ثنا : أبو الوليد الطيالسي ، قالا : ، ثنا : عبد الحميد بن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي (ر) لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله عز وجل ، غروه وذلوه ، لعنهم الله.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 108 )

2751 - حدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : يحيى بن عبد الحميد الحماني ، ثنا : سليمان بن بلال ، عن كثير بن زيد ، عن عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة ، قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين (ر) ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره ، والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : تحبه ؟ ، قلت : أما من الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول جبريل (ع) من تربتها ، فأراها النبي (ص) ، فلما أحيط بحسين حين قتل ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : كربلاء قال : صدق الله ورسوله ، أرض كرب وبلاء .

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )

2752 - حدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : علي بن بحر ، ثنا : عيسى بن يونس ح ، وحدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : يعلي بن عبيد قالا : ، ثنا : موسى بن صالح الجهني ، عن صالح بن اربد ، عن أم سلمة (ر) قالت : قال لي رسول الله (ص) إجلسي بالباب ولا يلجن علي أحد ، فقمت بالباب إذ جاء الحسين (ر) فذهبت أتناوله فسبقني الغلام فدخل على جده ، فقلت : يا نبي الله جعلني الله فداك أمرتني أن لا يلج عليك أحد ، وإن إبنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني طال ذلك تطلعت من الباب ، فوجدتك تقلب بكفيك شيئاًً ودموعك تسيل والصبي على بطنك ، قال : نعم آتاني جبريل فأخبرني إن أمتي يقتلونه وأتاني بالتربة التي يقتل عليها فهي التي أقلب بكفي.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )

2753 - حدثنا : بكر بن سهل الدمياطي ، ثنا : جعفر بن مسافر التنيسي ، ثنا : إبن أبي فديك ، ثنا : موسى بن يعقوب الزمعي ، عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عتبة بن عبد الله بن زمعة ، عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم ، فإستيقظ وهو خاثر النفس ، وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، فقال : أخبرني جبريل (ع) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت لجبريل (ع) : أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربتها.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )

2754 - حدثنا : علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي ، ثنا : حجاج بن المنهال ح ، وحدثنا : أبو مسلم الكشي ، ثنا : سليمان بن حرب قالا : ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن بن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) فيما يرى النائم بنصف النهار أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا ، فقال : دم الحسين وأصحابه ، لم أزل التقطه منذ اليوم فأحصى ذلك اليوم فوجد قد قتل يومئذ.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 107 )

2755 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : سعد بن وهب الواسطي ، ثنا : جعفر بن سليمان ، عن شبيل بن غزرة ، عن أبي حبرة قال : صحبت علياًً (ر) حتى أتى الكوفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : كيف أنتم إذا نزل بذرية نبيكم بين ظهرانيكم قالوا : إذا نبلى الله فيهم بلاءاً حسناًً فقال : والذي نفسي بيده لينزلن بين ظهرانيكم ولتخرجن إليهم فلتقتلنهم ، ثم أقبل يقول : هم أو ردوهم بالغرور وعردوا أحبوا نجاة لا نجاة ولا عذر.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء

2756 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عبد الله بن الحكم بن أبي زياد وأحمد بن يحيى الصوفي ، قالا : ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هاني بن هاني ، عن علي (ر) ، قال : ليقتلن الحسين قتلاً وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباًً من النهرين.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 110 )

2757 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، حدثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : أبو الأعمش ، عن سلام أبي شرحبيل ، عن أبي هرثمة قال : كنت مع علي (ر) بنهري كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون الف يدخلون الجنة بغير حساب.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 110 )

2758 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : محمد بن يحيى بن أبي سمينة ، ثنا : يحيى بن حماد ، ثنا : أبو عوانة ، عن عطاء بن السائب ، عن ميمون بن مهراً ، عن شيبان بن مخرم ، وكان عثمانياًً قال : إني لمع علي (ر) إذ أتى كربلاء فقال : يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلاّ شهداء بدر ، فقلت : بعض كذباته ، وثم رجل حمار ميت ، فقلت لغلامي : خذ رجل هذا الحمار فأوتدها في مقعده وغيبها ، فضرب الدهر ضربة فلما قتل الحسين بن علي (ر) : أنطلقت ومعي أصحاب لي فإذا جثة الحسين بن علي (ر) على رجل ذاك الحمار وإذا أصحابه ربضة حوله.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 111 )

2759 - حدثنا : محمد بن محمد التمار البصري ، ثنا : محمد بن كثير العبدي ، ثنا : سليمان بن كثير ، عن حصين بن عبد الرحمن ، عن العلاء بن أبي عائشة ، عن أبيه ، عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء بن نبي فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها ، فلما قتل الحسين جعلت أسير بعد ذلك على هيأتي.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء

2761 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : سعيد بن خثيم ، عن محمد بن خالد الضبي ، عن إبراهيم ، قال : لو كنت فيمن قتل الحسين بن علي ، ثم غفر لي ، ثم أدخلت الجنة ، إستحييت أن أمر على النبي (ص) ، فينظر في وجهي.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء

2783 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : عبد الجبار بن العباس ، عن عمار الدهني ، قال : مر علي (ر) على كعب ، فقال : يقتل من ولد هذا الرجل رجل في عصابة ، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) ، فمر حسن (ر) ، فقالوا : هذا يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا ، فمر حسين ، فقالوا : هذا ؟ ، قال : نعم.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء

2786 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن أبي موسى ، عن الحسن ، قال : قتل مع الحسين بن علي (ر) ستة عشر رجلاًًً من أهل بيته ، والله ما على ظهر الأرض يومئذ أهل بيت يشبهون ، قال سفيان : ومن يشك في هذا ؟.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 120 )

2793 - حدثنا : الحسن بن العباس الرازي ، ثنا : سليم بن منصور بن عمار ، ثنا : أبي ، ح ، وحدثنا : أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي ، ثنا : عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ، ثنا : مجاشع بن عمرو ، قالا : ، ثنا : عبد الله بن لهيعة ، عن أبي قبيل ، حدثني : عبد الله بن عمرو بن العاص أن معاذ بن جبل أخبره ، قال : خرج علينا رسول الله (ص) متغير اللون ، فقال : أنا : محمد ، أوتيت فواتح الكلام وخواتمه ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله عز وجل ، أحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، أتتكم بالروح والراحة ، كتاب من الله سبق ، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكاًً ، رحم الله من أخذها بحقها ، وخرج منها كما دخلها ، إمسك يا معاذ وأحص قال : فلما بلغت خمسة ، قال : يزيد لا يبارك الله في يزيد ، ثم ذرفت عيناه (ص) ، ثم قال : نعي إلي حسين ، وأتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلاّ خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلط عليهم شرارهم ، وألبسهم شيعاً ، ثم قال : واهاً لفراخ آل محمد (ص) من خليفة مستخلف مترف ، يقتل خلفي وخلف الخلف ، إمسك يا معاذ ، فلما بلغت عشرة قال الوليد إسم فرعون هادم شرائع الإسلام بين يديه ، رجل من أهل بيت يسل الله سيفه فلا غماد له ، وإختلف الناس فكانوا هكذا ، وشبك بين أصابعه ، ثم قال : بعد العشرين ومئة موت سريع ، وقتل ذريع ، ففيه هلاكهم ، ويلي عليهم رجل من ولد العباس.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء

2835 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي ، ثنا : يعقوب بن حميد ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله ، قال : لما أحيط بالحسين بن علي (ر) ، قال : ما إسم هذا الموضع ؟ ، قالوا : كربلاء ، قال : صدق رسول الله (ص) ، هي كرب وبلاء.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - باب الخاء

4005 - حدثنا : العباس بن حمدان الحنفي الإصبهاني ، ثنا : عباد بن يعقوب الأسدي ، ثنا : علي بن هاشم ، عن شقيق بن أبي عبد الله ، حدثني : عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة ، قال : كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي (ر) فقال لنا خالد : هذا ما سمعت من رسول الله (ص) ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - باب الصاد

8022 - حدثنا : علي بن سعيد الرازي ، ثنا : إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي ، ثنا : إبن الحسن بن شقيق ، ثنا : الحسين بن واقد ، حدثني : أبو غالب ، عن أبي إمامة ، قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : لا تبكوا هذا الصبي - يعني حسيناً - قال : وكان يوم أم سلمة ، فنزل جبريل (ع) فدخل رسول الله (ص) الداخل ، وقال لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل علي فجاء الحسين (ر) ، فلما نظر إلى النبي (ص) في البيت أراد أن يدخل ، فأخذته أم سلمة ، فإحتضنته وجعلت تناغيه وتسكنه ، فلما إشتد في البكاء خلت عنه ، فدخل حتى جلس في حجر النبي (ص) ، فقال جبريل (ص) : إن أمتك ستقتل إبنك هذا ، فقال النبي (ص) : يقتلونه وهم مؤمنون بي ؟ ، قال : نعم يقتلونه ، فتناول جبريل تربة ، فقال : بمكان كذا وكذا ، فخرج رسول الله (ص) قد إحتضن حسيناً كاسف البال ، مهموماً ، فظنت أم سلمة : أنه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله ، جعلت لك الفداء ، إنك قلت لنا : لا تبكوا هذا الصبي ، وأمرتني أن لا أدع يدخل عليك ، فجاء فخليت عنه ، فلم يرد عليها ، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس ، فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا ، وفي القوم أبوبكر وعمر (ر) ، وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ، قال : نعم وهذه تربته وأراهم إياها.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - من إسمه عبدالله

12668 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، وأبو مسلم ، قالا : ، ثنا : حجاج بن المنهال ، ح ، وحدثنا : يوسف القاضي ، ثنا : سليمان بن حرب ، قالا ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم ذات يوم نصف النهار أشعث أغبر في يده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذه ؟ ، قال : هذا دم الحسين ، وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصي ذلك فوجد قتل ذلك اليوم.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - بقية الميم

15878 - حدثنا : الحسن بن العباس الرازي ، ثنا : سليم بن منصور بن عمار ، ثنا : أبي ، ح ، وحدثنا : أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان الرقي ، ثنا : عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ، ثنا : مجاشع بن عمرو ، قالا ، ثنا : إبن لهيعة ، عن أبي قبيل ، حدثني : عبد الله بن عمرو بن العاص ، أن معاذ بن جبل أخبره ، قال : خرج علينا رسول الله (ص) متغير اللون فقال : أنا : محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، وإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله : أحلوا حلاله وحرموا حرامه ، أتتكم الموتة ، أتتكم بالروح والراحة ، كتاب من الله سبق ، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكاًً ، رحم الله من أخذها بحقها ، وخرج منها كما دخلها ، إمسك يا معاذ وأحص قال : فلما بلغت خمسة قال يزيد ، لا يبارك الله في يزيد ثم ذرفت عيناه فقال : نعي إلي حسين ، وأتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلاّ خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلط عليهم شرارهم ، وألبسهم شيعاً ، ثم قال : واهاً لفراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف يقتل خلفي وخلف الخلف ، إمسك يا معاذ فلما بلغت عشرة قال : الوليد ، إسم فرعون ، هادم شرائع الإسلام ، بين يديه رجل من أهل بيته ، ليسل الله سيفه ولا غماد له ، وإختلف الناس فكانوا هكذا - وشبك بين أصابعه - ثم قال : بعد العشرين ومائة موت سريع ، وقتل ذريع ففيه هلاكهم ، ويلي عليهم رجل من ولد العباس ولفظهما واحد.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء

18320 - حدثنا : الحسين بن إسحاق ، ثنا : يحيى الحماني ، ثنا : سليمان بن بلال ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة ، قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا الحسين في حجره ، أو إلى جنبه ، يمسح رأسه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمته حين دخل ، فقال رسول الله (ص) : إن جبريل كان في البيت ، فقال : أتحبه ؟ ، قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها فأراه النبي (ص) ، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : كربلاء ، قال : صدق رسول الله (ص) أرض كرب وبلاء.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء

18367 - حدثنا : إبراهيم بن دحيم ، ثنا : موسى بن يعقوب ، حدثني : هاشم بن هاشم ، عن وهب بن عبد الله بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم ، فإستيقظ وهو خاثر النفس ، فإضطجع فرقد ، فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق لحسين ، فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل فيها ، فهذه تربتها. ، حدثنا : عبد الله بن الجارود النيسابوري ، ثنا : أحمد بن حفص ، حدثني : أبي ، ثنا : إبراهيم ، عن عباد بن إسحاق ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، عن أم سلمة ، عن النبي (ص) مثله.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء

18430 - حدثنا : أبو خليفة ، ثنا : أبو الوليد ، ثنا : عبد الحميد بن بهرام ، ثنا : شهر بن حوشب ، قال : سمعت أم سلمة حين جاء نعي الحسين بن علي (ر) ، لعنت أهل العراق ، وقالت : قتلوه قتلهم الله عزوه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) جاءته فاطمة (ر) ، فذكر الحديث.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء

18516 - حدثنا : علي بن العباس البجلي ، ثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : أبو خالد الأحمر ، حدثني : رزين ، حدثتني سلمى ، قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ ، فقالت : رأيت رسول الله (ص) ، يعني في المنام ، وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، فقال : شهدت قتل الحسين آنفاً.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء

18828 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : عبد السلام بن حرب ، عن ليث ، عن أبي القاسم ، مولى زينب ، عن زينب بنت جحش ، أن النبي (ص) كان نائماً عندها وحسين يحبوفي البيت ، فغفلت عنه فحبا حتى بلغ النبي (ص) ، فصعد على بطنه ، ثم وضع ذكره في سرته ، قالت : وإستيقظ النبي (ص) فقمت إليه فحططته ، عن بطنه ، فقال النبي (ص) : دعي إبني فلما قضى بوله أخذ كوزاً من ماء فصبه عليه ، ثم قال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية قالت : توضأ ثم قام يصلي ، وإحتضنه ، فكان إذا ركع وسجد وضعه ، وإذا قام حمله ، فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ويقول : فلما قضى الصلاة قلت : يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئاًً ما رأيتك تصنعه ، قال : إن جبريل آتاني وأخبرني : أن إبني يقتل قلت : فأرني إذا فأتاني تربة حمراء.
( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 5 )

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الأمراء

30097 - حدثنا : عبيد الله ، قال : ، أخبرنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ ، عن علي قال : ليقتلن الحسين ظلماًً ، وإني لأعرف بتربة الأرض التي يقتل فيها قريباًً من النهرين.

________________________________________

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الفتن

36699 - حدثنا : عبيد الله ، قال : ، أخبرنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن هانئ بن هانئ ، عن علي ، قال : ليقتلن الحسين قتلاً ، وإني لأعرف تربة الأرض التي بها يقتل ، يقتل قريباًً من النهرين.

________________________________________

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 632 / 633 )

36700 - حدثنا : يعلي بن عبيد ، عن موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على النبي (ص) وأنا جالسة على الباب ، فتطلعت فرأيت في كف النبي (ص) شيئاًً يقلبه وهو نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ! تطلعت فرأيتك تقلب شيئاًً في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل عليها ، وأخبرني : إن أمتي يقتلونه.

________________________________________

إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفتن

36701 - حدثنا : محمد بن عبيد ، قال : ، حدثني : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن يحيى الحضرمي ، عن أبيه ، أنه سافر مع علي ، وكان صاحب مطهرته حتى حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله ، فقلت : ماذا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، قال : قلت : يا رسول الله ، ما لعينيك تفيضان ؟ أغضبك أحد ؟ ، قال : قام من عندي جبريل فأخبرني أن الحسين يقتل بشط الفرات ، فلم أملك عيني أن فاضتا.

________________________________________

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الفتن

26702 - حدثنا : معاوية ، قال : ، حدثنا : الأعمش ، عن سلام أبي شرحبيل ، عن أبي هرثمة ، قال : بعرت شاةً له ، فقال : لجارية له : يا جرداء ، لقد أذكرني هذا البعر حديثاًًًً سمعته من أمير المؤمنين ، وكنت معه بكربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذه منه قبضة فشمها ، ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون الفاًً يدخلون الجنة بغير حساب.

( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 2 )

أبو يعلى الموصلي - في مسنده - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 298 ) - رقم الحديث : ( 363 )
>
347 - حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا : محمد بن عبيد أخبرنا : شرحبيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا يا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان قال : قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

________________________________________

أبو يعلى الموصلي - في مسنده - ثابت البناني ، عن أنس
>
3308 - حدثنا : شيبان ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، حدثنا : ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة ، إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي ، فإقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل به ، فأراه فجاء سهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : فكنا نقول : إنها كربلاء.

( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 4 )

إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر الحسين بن علي (ع)

400 - حدثنا : يعقوب ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب ، قال : لما أحيط بالحسين بن علي (ر) ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ فقيل : كربلاء ، فقال : صدق النبي (ص) ، إنما هي أرض كرب وبلاء.

________________________________________

إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر الحسين بن علي (ع)

403 - حدثنا : أبوبكر ، ثنا : محمد بن عبيد ، حدثني : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه ، أنه سافر مع علي (ر) ، وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : صبراً أبا عبد الله بشاطئ الفرات ، فقلت : ماذا أبا عبد الله ؟ ، فقال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا رسول الله ، ما لعينيك تفيضان أغضبك أحد ؟ ، فقال : بل قام جبريل (ص) من عندي قبيل ، فحدثني : أن الحسين بن علي يقتل بشاطئ الفرات ، فقال : هل لك أن أريك من تربته ؟ فقلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، ما ملكت عيني أن فاضتا.

________________________________________

إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر الحسين بن علي (ع)

404 - حدثنا : أبوبكر ، ثنا : يعلي بن عبيد ، عن موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي ، قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين بن علي على النبي (ص) ، فتطلعت فرأيت في يد النبي (ص) ، شيئاًً يقلبه وهو نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، تطلعت فرأيتك تقلب شيئاًً ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل (ص) آتاني بتربته التي يقتل عليها ، فأخبرني إن أمتي يقتلونه.

________________________________________

إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - ومن ذكر الحسين بن علي (ع)

405 - حدثنا : فضل بن سهل الأعرج ، نا : محمد بن خالد بن عثمان ، نا : موسى بن يعقوب ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبد الله بن وهب ، أن أم سلمة (ر) ، حدثته ، أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم ، فإستيقظ وهو خائر النفس ، ثم إضطجع ، ثم إستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها في يده ، فقالت أم سلمة (ر) : يا نبي الله ما هذه التربة قال : أخبرني جبريل (ص) ، أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل فيها وهي هذه ، ، حدثنا : هدبة بن خالد ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن علي بن الحسين ، حدثني : الحسين بن علي (ر) ، قبل قتله بيوم ، قال : إن بني إسرائيل كان لهم ملك ، فذكر في قتل يحيى بن زكريا (ص) حديثاًًًً طويلاًً ، حدثنا : يعقوب بن حميد ، نا : عبد الله بن ميمون المكي ، ثنا : جعفر بن محمد ، عن أبيه ، أنه دخل على أبيه رجلان من قريش فذكر مقتل الحسين بن علي (ع) بطوله.

( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 9 )

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر) -
صفة مقتله (ر) مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن لا كما يزعمه أهل التشيع - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 566 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
:
- .... فقال الحسين : لا والله لا يكون ذلك أبداً ، فقاتله فقتل أصحاب الحسين كلهم ، وفيهم بضعة عشر شاباً من أهل بيته ، وجاءه سهم فأصاب إبنا له في حجره فجعل يمسح الدم ويقول : اللهم إحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ، ثم أمر بحبرة فشقها ثم لبسها وخرج بسيفه فقاتل حتى قتل ، قتله رجل من مذحج وحز رأسه فإنطلق به إلى إبن زياد وقال في ذلك :

أوقر ركابي فضة وذهبا * فقد قتلت الملك المحجبا
قتلت خير الناس أما وأبا * وخيرهم إذ ينسبون نسبا

قال : فأوفده إلى يزيد بن معاوية فوضع رأسه بين يديه ، وعنده أبو برزة الأسلمي ، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ويقول :

يفلقن هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

فقال له أبو برزة : إرفع قضيبك ، فوالله لربما رأيت رسول الله (ص) واضعاً فيه على فيه يلثمه ....



________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر) -
فصل الإخبار بمقتل الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 570 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
:
- .... عن أنس قال : إستأذن ملك القطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل ، فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : ! نعم : فقال : إن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال : فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.



________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر) -
فصل الإخبار بمقتل الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 570 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن عائشة أو أم سلمة : أن رسول الله (ص) قال : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، وقد روي هذا الحديث من غير وجه ، عن أم سلمة ، ورواه الطبراني ، عن أبي إمامة وفيه قصة أم سلمة ، ورواه محمد بن سعد ، عن عائشة بنحو رواية أم سلمة فالله أعلم ، وروي ذلك من حديث زينب بنت جحش ولبابة أم الفضل إمرأة العباس ، وأرسله غير واحد من التابعين.



________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر) -
فصل الإخبار بمقتل الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 570 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ثنا : أشعث بن سحيم ، عن أبيه قال : سمعت أنس بن الحارث يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن إبني يعني الحسين يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، فمن شهد منكم ذلك فلينصره قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين ، قال : ولا أعلم رواه غيره.

- وقال الإمام أحمد : حدثنا : محمد بن عبيد ، ثنا : شراحيل بن مدرك ، عن عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سار مع علي - وكان صاحب مطهرته - فلما جاؤوا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله ، بشط الفرات قلت : وماذا تريد ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت : ما أبكاك يا رسول الله ؟ ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل ، فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.



________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر) -
فصل الإخبار بمقتل الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 572 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... عن علي بن أبي طالب أنه مر بكربلاء عند أشجار الحنظل وهو ذاهب إلى صفين ، فسأل عن إسمها فقيل : كربلاء ، فقال : كرب وبلاء ، فنزل وصلى عند شجرة هناك ثم قال : يقتل ههنا شهداء هم خير الشهداء غير الصحابة ، يدخلون الجنة بغير حساب ، وأشار إلى مكان هناك فعلموه بشئ فقتل فيه الحسين.



________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر) -
فصل الإخبار بمقتل الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 573 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
/
- عن إبن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) في المنام نصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي وأمي يا رسول الله ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم قال عمار : فأحصينا ذلك اليوم فوجدناه قد قتل في ذلك اليوم ، تفرد به أحمد وإسناده قوي.

- وقال إبن أبي الدنيا : ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن هانئ أبو عبد الرحمن النحوي ، ثنا : مهدي بن سليمان ، ثنا : علي بن زيد بن جدعان قال : إستيقظ إبن عباس من نومه فإسترجع وقال : قتل الحسين والله ، فقال له أصحابه : لم يا بن عباس ؟ ، فقال : رأيت رسول الله (ص) ومعه زجاجة من دم فقال : أتعلم ما صنعت أمتي من بعدي ؟ قتلوا الحسين وهذا دمه ودم أصحابه أرفعهما إلى الله ، فكتب ذلك اليوم الذي قال : فيه ، وتلك الساعة ، فما لبثوا إلاّّ أربعة وعشرين يوماًً حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة.

- وروى الترمذي : عن أبي سعيد الأشج ، عن أبي خالد الأحمر ، عن رزين ، عن سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكى فقلت : ما يبكيك ؟ ، فقالت : رأيت رسول الله (ص) وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً.


( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 5 )

أبي نعيم الإصبهاني - دلائل النبوة - إخباره (ص) عن قتل الحسين (ع)

473 - حدثنا : محمد بن الحسن بن كوثر ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : عبد الصمد بن حسان ، ثنا : عمارة بن زاذان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن من أمتك من يقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة (ر) وفي رواية سليمان بن أحمد فشمها رسول الله (ص) ، فقال : ريح كرب وبلاء فقال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

________________________________________

أبي نعيم الإصبهاني - دلائل النبوة - إخباره (ص) عن قتل الحسين (ع)

474 - حدثنا : منصور بن محمد بن منصور الوكيل الإصبهاني ، ثنا : إسحاق بن أحمد الفارسي قال : ، ثنا : البخاري قال : ، حدثني : محمد صاحب لنا خراساني قال : ، ثنا : سعيد بن عبد الملك بن واقد الجزري ، ثنا : عطاء بن مسلم الخفاف ، عن الأشعث بن سحيم ، عن أبيه ، عن أنس بن الحارث قال : أسمعت رسول الله (ص) : يقول : إن إبني هذا يقتل بأرض العراق فمن أدركه منكم فلينصره ، قال : فقتل أنس مع الحسين (ع).

________________________________________

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء

1676 - حدثنا : أبو بحر ، محمد بن الحسن ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : عبد الصمد بن حسان ، ثنا : عمارة بن زاذان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب ، لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي ، فوثب حتى دخل ، فجعل يقعد على منكبي النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن في أمتك من يقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده ، فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة ، فصرته في طرف ثوبها ، قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

________________________________________

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء

1677 - حدثنا : جعفر بن محمد بن عمرو ، ثنا : أبو حصين محمد بن الحسين ، ثنا : يحيى بن عبد الحميد ، ثنا : سليمان بن بلال ، عن كثير بن يزيد ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة ، قالت : كان النبي (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخلن علي أحد فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج النبي (ص) يبكي فإطلعت ، فإذا الحسين في حجره أو إلى جنبه ، يمسح رأسه ، وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت به حتى دخل فقال النبي (ص) : إن جبريل كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ؟ فقلت : أما من حب الدنيا فنعم ، فقال : أما إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال له كربلاء : فتناول جبريل من ترابها ، فأراه النبي (ص) ، فلما أحيط بالحسين حين قتل ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : أرض كربلاء ، قال : صدق رسول الله (ص) ، أرض كرب وبلاء.

________________________________________

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء

1699 - حدثنا : عبد الله بن محمد ، ثنا : أبوبكر بن أبي عاصم ، ثنا : يعقوب بن كاسب ، ثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن حنطب ، قال : لما أحيط بالحسين ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ فقيل : كربلاء ، فقال : صدق رسول الله (ص) ، هي أرض كرب وبلاء.


( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 6 )

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك

2804 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، وأبوبكر أحمد بن الحسن القاضي ، وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ ، قالوا : ، أخبرنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا : العباس بن محمد الدوري ، حدثنا : خالد بن مخلد ، حدثنا : موسى بن يعقوب ، عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم فإستيقظ وهو حائر ، ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو حائر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع وإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل (ع) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت : يا جبريل ، أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربتها ، تابعه موسى الجهني ، عن صالح بن زيد النخعي ، عن أم سلمة ، وأبان ، عن شهر بن حوشب ، عن أم سلمة.

________________________________________

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك

2805 - حدثني : محمد عبد الله الحافظ ، أخبرنا : أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري ببغداد ، حدثنا : أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، حدثنا : محمد بن مصعب ، حدثنا : الأوزاعي ، عن أبي عمار ، شداد بن عبد الله عن أم الفضل بنت الحارث ، أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله ، إني رأيت حلماً منكراً الليلة قال : وما هو ؟ ، قالت : إنه شديداًًً قال : وما هو ؟ ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري. فقال رسول الله (ص) : رأيت خيراًًً ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً على رسول الله (ص) فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة ، فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقان الدموع قالت : فقلت : يا نبي الله ، بأبي أنت وأمي ، ما لك ؟ ، قال : آتاني جبريل (ع) فأخبرني إن أمتي ستقتل إبني هذا ، فقلت : هذا ؟ ، قال : نعم ، وأتاني بتربة من تربته حمراء.

________________________________________

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك

2806 - أخبرنا : علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا : أحمد بن عبيد الصفار ، حدثنا : بشر بن موسى ، حدثنا : عبد الصمد يعني إبن حسان ، حدثنا : عمارة يعني إبن زاذان ، عن ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي رسول الله (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يقع على منكب النبي (ص) ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة فصرته في طرف ثوبها ، فكنا نسمع أن يقتل بكربلاء ، وكذلك رواه شيبان بن فروخ ، عن عمارة بن زاذان.

________________________________________

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك

2807 - وأنبأني : أبو عبد الله الحافظ ، إجازة ، أن أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى أخبره ، حدثنا : أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي ، حدثنا : سعيد بن أبي مريم ، وأنبأني : أبو عبد الرحمن السلمي ، أن أبا محمد بن زياد السمذي ، أخبرهم : ، حدثنا : محمد بن إسحاق بن خزيمة ، حدثنا : أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي ، حدثنا : سعيد هو إبن الحكم بن أبي مريم ، قال : ، حدثني : يحيى بن أيوب ، قال : ، حدثني : إبن غزية وهو عمارة ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : كان لعائشة مشربة فكان رسول الله (ص) : إذا أراد لقي جبريل لقيه فيها فرقيها مرة من ذلك ، وأمر عائشة : أن لا يطلع إليهم أحد ، قال : وكان رأس الدرجة في حجرة عائشة ، فدخل حسين بن علي فرقي ولم تعلم حتى غشيها ، فقال جبريل : من هذا ؟ ، قال إبني ، فأخذه رسول الله (ص) ، فجعله على فخذه ، قال جبريل (ع) : سيقتل ، تقتله أمتك ، فقال رسول الله (ص) : أمتي ؟ ، قال : نعم ، وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها ، فأشار جبريل (ع) إلى الطف بالعراق فأخذ تربة حمراء ، فأراه إياها. هكذا رواه يحيى بن أيوب ، عن عمارة بن غزية مرسلاًً ، ورواه إبراهيم بن أبي يحيى ، عن عمارة موصولاًً ، فقال : عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة.

________________________________________

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك

2809 - وأخبرنا : أبو الحسن علي بن محمد المقرئ ، أخبرنا : الحسن بن محمد بن إسحاق ، حدثنا : يوسف بن يعقوب ، حدثنا : سليمان بن حرب ، حدثنا : حماد بن سلمة ، حدثنا : عمار بن أبي عمار ، أن إبن عباس ، قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم ذات يوم بنصف النهار أشعث أغبر ، بيده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما هذه ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، فأحصي ذلك الوقت فوجد قد قتل ذلك اليوم.

________________________________________

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك

2977 - أخبرنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أخبرنا : أحمد بن عبيد الصفار قال : ، حدثنا : بشر بن موسى ، إلاسدي ، أخبرنا : الحسن بن موسى ، الأشيب ، أخبرنا : حماد ، عن عمار بن أبي عمار ، عن عبد الله بن عباس قال : رأيت رسول الله (ص) فيما يرى النائم نصف النهار ، أشعث أغبر ، في يده قارورة فيها دم ، فقلت : بأبي أنت يا رسول الله ، ما هذه ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم قال : فأحصوا ذلك اليوم ، فوجد قد قتل ذلك اليوم.
( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 22 )

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 125 )

34313 - أخبرني جبريل : أن إبني الحسين يقتل بأرض العراق ، فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل فيها ، فجاء ، فهذه تربتها.

34314 - إن إبني هذا يعني الحسين يقتل بأرض من أرض العراق يقال لها كربلاء ، فمن شهد ذلك منهم فلينصره.

34315 - إن جبريل أخبرني : أن إبني الحسين يقتل وهذه تربة تلك الأرض.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 127 )

34317 - إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله على من يقتله.

34318 - إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فإشتد غضب الله على من يسفك دمه ، فيا عائشة ؟ والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسيناً بعدي.

34319 - إن جبريل آتاني وأخبرني : أن إبني هذا تقتله أمتي ، فقلت : فأرني تربته ؟ ، فأتاني بتربة حمراء.

34320 - أوحى الله إلي أني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين الفاً ، وأني قاتل بإبن بنتك سبعين الفاً وسبعين الفاً.

34321 - قام عندي جبريل من قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 128 )

34323 - يا عائشة ؟ ألا أعجبك ؟ لقد دخل علي ملك آنفاً ما دخل على قط فقال : إن إبني هذا مقتول ، وقال : إن شئت أريتك تربة يقتل فيها ، فتناول الملك يده فأراني تربة حمراء.

34324 - يزيد لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ؟ أما ؟ إنه نعي إلي حبيبي وسخبلي حسين أتيت بتربته ورأيت قاتله ، أما ، إنه لا يقتل بين ظهراني قوم فلا ينصرونه إلاّ عمهم الله بعقاب.

34326 - يقتل الحسين حين يعلوه القتير.

34327 - نعي إلي الحسين وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 655 )

37666 - مسند علي : ، عن نجى أنه سار مع علي : فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين نادى : إصبر أبا عبد الله ! إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وما ذاك : قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله ! أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ ، قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها. فلم أملك عيني أن فاضتا.

37667 - عن شيبان بن محزم قال : قال : إني لمع علي إذ أتى كربلاء فقال : يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلاّ شهداء بدر.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 656 )

37669 - عن المطلب بن الله بن حنطب ، عن أم سلمة قالت : كان النبي (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخلن علي أحد فإنتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج النبي (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا الحسين في حجره أو إلى جنبه يمسح رأسه وهو يبكي ، فقلت : والله ! ما علمت به حتى دخل ، فقال النبي (ص) : إن جبريل كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ؟ فقلت : أما من حب الدنيا فنعم ، فقال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلاء ، فتناول جبريل من ترابها فأراه النبي (ص) ، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : أرض كربلاء ، قال : صدق رسول الله (ص) ، أرض كرب وبلاء ، نشيج : النشيج صوت معه توجع وبكاء كما يردد لصبي بكاءه في صدره.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 657 )

37670 - عن أم سلمة قالت : إضطجع رسول الله (ص) ذات يوم فإستيقظ وهو خائر النفس وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض يقتل بها ، فهذه تربتها.

37671 - عن أم سلمة قالت : دخل الحسين على النبي (ص) وأنا جالسة على الباب فتطلعت فرأيت في كف النبي (ص) شيئاًً يقلبه وهو نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ! تطلعت فرأيتك تقلب شيئاًً في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ! فقال : أن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل عليها فأخبرني إن أمتي يقتلونه.

37672 - عن أنس قال : إستأذن ملك القطر أن يأتي رسول الله (ص) فأذن له ، فقال : يا أم سلمة ! إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد ، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يعقد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن في أمتك من يقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة فصرته في طرف ثوبها ، قال : كنا نسمع أن يقتل بكربلاء ، ( أبو نعيم ) ، فضل الحسنين (ر).

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 671 )

37716 - عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال : لما أحيط بالحسين بن علي قال : ما إسم الأرض ؟ قيل كربلاء ، فقال : صدق رسول الله (ص) ! أرض كرب وبلاء.

37717 - مسند لسيد الحسين بن علي : ، عن محمد بن عمرو بن حسين قال : كنا مع الحسين بنهر كربلاء فنظر إلى شمر ذي الجوشن فقال : صدق الله ورسوله ! قال رسول الله (ص) : كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي ! وكان شمر أبرص.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 673 )

37723 - عن علي قال : ليقتلن الحسين قتلاً ! وإني لأعرف تربة الأرض التي بها يقتل قريباًً من النهرين.

37724 - عن أبي هرثمة قال : كنت مع علي بكربلاء فقال : يحشر من هذا الظهر سبعون الفاًً يدخلون الجنة بغير حساب.


( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 5 )

الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)

1615 - حدثنا : سهل بن أبي سهل الواسطي قال : ، حدثنا : عمر بن صالح بن زياد قال : ، حدثنا : عبد الله بن جعفر ، عن هاشم بن هاشم ، عن عبيد الله بن عبد الله بن زمعة ، عن أم سلمة (ر) قالت : كان رسول الله (ص) : إذا نام لم يترك أحداًً يدخل عليه ، إلاّ حسناًً وحسيناًًً (ر) قالت : فنام يوماًً في بيتي ، وجلست على الباب أمنع من يدخل ، فجاء حسين يسعى فخليت عنه ، فذهب حتى سقط على بطنه ، ففزع رسول الله (ص) وهو يبكي فالتزمه ، فقلت : يا رسول الله ، ما لك تبكي وقد نمت وأنت مسرور ؟ ، فقال : إن جبريل (ع) آتاني بهذه التربة قالت : وبسط رسول الله (ص) كفه ، فإذا فيها تربة حمراء فأخبرني أن إبني هذا يقتل في هذه التربة قالت : فقلت : وما هذه الأرض ؟ ، قال : هذه كربلاء فقلت : أرض كرب وبلاء.

________________________________________

الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)

1616 - حدثنا : أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، قال : ، حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي قال : ، حدثنا : أبوبكر بن عياش ، عن موسى بن عبيدة ، عن داود قال : قالت أم سلمة (ر) : دخل الحسين (ر) على رسول الله (ص) ، ففزع ، فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله ؟ ، قال : إن جبريل (ع) أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله عز وجل على من قتله.

________________________________________

الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)

1618 - حدثنا : أبوبكر بن داود السجستاني قال : ، حدثنا : عبد الله بن سعيد الأشج قال : ، حدثنا : أبو خالد الأحمر قال : ، حدثني : رزين قال : حدثتني سلمى قالت : دخلت على أم سلمة (ر) وهي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) يعني في النوم وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت : ما لك يا رسول الله ؟ ، فقال : شهدت قتل الحسين آنفاً.

________________________________________

الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)

1619 - أنبئنا : أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال : ، حدثنا : يعقوب بن حميد بن كاسب قال : ، حدثنا : سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله ، قال : لما أحيط بالحسين (ر) قال : ما إسم هذه الأرض ؟ فقيل : كربلاء فقال : صدق النبي (ص) ، هي أرض كرب وبلاء.

________________________________________

الآجري - الشريعة - كتاب فضائل الحسن والحسين (ع)

1620 - وحدثنا : أبوبكر بن أبي داود قال : ، حدثنا : أحمد بن يحيى الصوفي ، قال : ، حدثنا : محمد بن عبيد قال : ، حدثنا : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي الحضرمي ، عن أبيه ، وكان صاحب مطهرة علي (ر) قال : خرجنا مع علي (ر) إلى صفين ، فلما حاذى نينوى قال : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات قال : قلت : وماذا ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان قال : فقلت له : هل أغضبك أحد يا رسول الله ؟ مالي أرى عينيك تفيضان ؟ ، قال : أخبرني جبريل (ع) إن أمتي تقتل إبني الحسين ، ثم قال لي : هل لك أن أريك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة ، فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا.


( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 6 )

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 407 )

- عن عبدالله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب ، وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذوا نينوى ، وهو منطلق إلى صفين ، نادى علي : صبراً أبا عبدالله ، صبراً أبا عبدالله بشط الفرات ، قلت : ومن ذا أبو عبد الله ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بلى ، قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب ، فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

- عن إنس ، قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فطفر وإقتحم فدخل فوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.

________________________________________

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 408 )

- عن أم سلمة ، قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك ، وأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : وضعت عندك هذه التربة ، فشمها رسول الله (ص) ، وقال : ريح كرب وبلاء ، وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن إبني قد قتل ، فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم.

________________________________________

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 409 )

- عن داود : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزع ، فقالت أم سلمة : مالك يا رسول الله ؟ ، قال : إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله على من يقتله.

- عن عمار الدهني : مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) ، فمر حسن ، فقالوا : هذا يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا ، فمر حسين فقالوا : هذا ؟ ، قال : نعم.

- عن سليمان يعني الأعمش ، قال : ، حدثنا : أبو عبد الله الضبي ، قال : دخلنا على إبن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي ، وهو جالس على دكان له ، وله إمرأة يقال لها : خرداء ، هي أشد حباً لعلي وأشد لقوته تصديقاًً ، فجاءت شاةً فبعرت ، فقال : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثاًًًً لعلي قالوا : وما علم عليّ بهذا ؟ ، قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء ، فنزل فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ، ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ، ثم قال : أوه ! أوه ! يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب قال : فقالت خرداء : وما ينكر من هذا ؟ هو أعلم بما قال : منك ، نادت بذلك وهي في جوف البيت.

( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 15 )

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 89 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى إبن عساكر في تاريخه ، عن عبد الله بن عمرو (ر) قال : قال رسول الله (ص) : يزيد ، لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ، أما إنه نعي الي حبيبي حسين ، أتيت بتربته ، ورأيت قاتله ، أما إنه لا يقتل بين ظهراني قوم ، فلا ينصرونه إلاّ عمهم الله بعقاب.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 71 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى إبن أبي عاصم ، عن أنس (ر) قال : لما قتل الحسين بن علي (ر) جئ برأسه إلى إبن زياد فجعل ينكت بقضيب معه على ثناياه ، وقال : كان حسن الثغر ، فقلت : في نفسي : لأسوءنك ، لقد رأيت رسول الله (ص) يقبل موضع قضيبك من فيه.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 73 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى الطبراني في الكبير وإبن سعد ، عن عائشة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : أخبرني جبريل : أن إبني الحسين يقتل بأرض الطف ، وجاءني بهذه التربة وأخبرني : أن فيها مضجعه.

- وروى الإمام أحمد ، عن ثابت ، عن أنس (ر) قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال : لأم سلمة (ر) : إحفظي علينا الباب لا يدخل أحد فجاء حسين فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب رسول الله (ص) ، فقال الملك : أتحبه ، فقال النبي (ص) نعم ، قال : إن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : فضرب بيده ، فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال : فكنا نسمع بقتله بكربلاء.

- ورواه البيهقي من حديث وهب بن ربيعة وزاد قال : أخبرتني أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم فإستيقظ وهو خاثر ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو خاثر ، دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق ، قال : قلت له : يا جبريل ، أرني تربة الأرض ، فقال : هذه تربتها.
.
________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 74 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى البزار ، عن إبن عباس (ر) قال : كان الحسين جالساًًً في حجر النبي (ص) ، فقال له جبريل : أتحبه ؟ ، فقال : وكيف لا أحبه ، وهو ثمرة فؤادي ؟ ، فقال : أما إن أمتك ستقتله ، ألا أريك من موضع قبره ، فقبض قبضة ، فإذا تربة حمراء.

- وروى الإمام أحمد عبد الله بن يحيى ، عن أبيه : أنه سار مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فلما حاذى شط الفرات قال : خيراًًً يا عبد الله ، قلت : وما ذاك يا أمير المؤمنين ؟ ، قال : دخلت على النبي (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : مم ذاك يا رسول الله (ص) ؟ ، قال : قام من عندي جبريل (ع) ، وأخبرني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ فقلت : نعم فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

- وروى الإمام أحمد ، عن أبي إمامة الباهلي (ر) قال : قال رسول الله (ص) : لا تبكوا هذا الصبي يعني حسيناً ، فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل (ع) فقال رسول الله (ص) : لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل ، فجاء الحسين فأخذته وإحتضنته ، فبكى فخلته يدخل حتى قعد في حجر النبي (ص) ، فقال جبريل (ع) : إن أمتك ستقتله ، قال : يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ، قال : نعم ، وأراه من تربته.

- وفي رواية قال : قال رسول الله (ص) : يا جبريل ، أفلا أراجع فيه ربي - عز وجل - ؟ ، قال : لا ، إنه أمر قد قضي وفرغ منه.

- وروى الإمام أحمد ، عن عائشة أو أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لقد دخل على البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء.

- وروى البغوي ، عن أنس بن الحارث (ر) قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن إبني هذا يعني الحسين ، يقتل بأرض يقال لها : كربلاء ، فمن شهد ذلك فلينصره قال : فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء ، فقاتل مع الحسين (ر) فقتل.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 75 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى إبن سعد وغيره ، عن علي (ر) : أنه مر بكربلاء ، وهو ذاهب إلى صفين ، فسأل عن إسمها ، فقيل : كربلاء ، فنزل فصلى عند شجرة هنالك ، فقال : يقتل هاهنا شهداء وهم خير الشهداء ، يدخلون الجنة بغير حساب ، وأشار إلى مكان فعلموه بشئ ، فقتل فيه الحسين (ر).

- روى إبن أبي الدنيا ، عن علي بن زيد بن جدعان ، قال : إستيقظ إبن عباس (ر) من نومه ، فإسترجع ، فقال : قتل الحسين ، والله ، فقال له أصحابه : كلا يابن عباس ، قال : رأيت رسول الله (ص) ومعه زجاجة من دم ، فقال : ألا ترى ما صنعت أمتي من بعدي قتلوا إبني الحسين ، وهذا دمه ودم أصحابه ، أرفعه إلى الله عز وجل فكتب ذلك اليوم الذي قال : فيه ، وتلك الساعة ، فجاء الخبر بعد أيام أنه قتل في ذلك اليوم وتلك الساعة.

- وروى الترمذي ، عن سلمى ، قالت : دخلت على أم سلمة (ر) وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟ ، قالت : رأيت رسول الله (ص) في المنام ، وعلى رأسه ولحيته التراب ، قلت : ما لك يا رسول الله (ص) عليك ؟ ، قال : شهدت قتل الحسين آنفاً.

- وروى إبن سعد ، عن شهر بن حوشب (ر) قال : أنا لعند أم سلمة (ر) فسمعتها صارخة ، فأقبلت حتى إنتهيت إلى أم سلمة ، فقالت : قتل الحسين ، فقالت : قد فعلوها ، ملأ الله قبورهم أو بيوتهم ناراًً ، ووقعت مغشياً عليها وقمنا.


( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 73 )

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 187 )

- أخبرنا : أبو غالب بن البنا ، أنا : أبو الغنائم بن مأمون ، أنا : أبو القاسم بن حبابة ، أنا : أبو القاسم البغوي ، حدثني : يوسف بن موسى القطان ، نا : محمد بن عبيد ، نا : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته فلما حاذوا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، نادى علي : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : ومن ذا أبو عبد الله ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، وقال : هل لك أن أشمك من تربته ، فقال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة فأعطانيها فلم يعني أملك عيني أن فاضتا ، نينوى : بكسر أوله ، بوزن طيطوى ، ناحية بسواد الكوفة.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 188 )

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي ، وقال إبن المقرئ : إنه سأل علياًً ، وقالا : وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان قال : قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لي أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم ، فمد ، وقال إبن حمدان : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي ، وكان صاحب مطهرته فلما حاذا نينوى وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي : إصبر أبا عبد الله إصبر ، أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب وأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن بن علي ، أنا : محمد بن العباس ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن الفه ، أنا : محمد بن سعد ، أنا : علي بن محمد ، عن يحيى بن زكريا ، عن رجل ، عن عامر الشعبي ، قال : قال علي وهو على شاطئ الفرات : صبراً أبا عبد الله ، ثم قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : أحدث حدث قال : أخبرني جبريل : أن حسيناً يقتل بشاطئ الفرات ثم قال : أتحب أن أريك من تربته قلت : نعم ، فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي فما ملكت عيني أن فاضتا.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 189 )

- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر على النبي (ص) فأذن له وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم يفتح الباب فدخل فجعل يتوثب على ظهر رسول الله (ص) ، فجعل النبي (ص) يلثمه ويقبله ، فقال الملك : تحبه قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم.

- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له وكان يوم ، وقال أبو الغنائم : في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب ألاّ يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين ، زاد أبو الغنائم إبن علي فطفر فإقتحم فدخل يتوثب على رسول الله (ص) ن فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت كنا نقول إنها كربلا.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 190 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأخبرناه : أبو المظفر القشيري ، أنا : أبو سعد محمد بن عبد الرحمن ، أنا : أبو عمرو بن حمدان ، أنا : أبو يعلى ، نا : شيبان بن فروخ ، نا : عمارة بن زاذان ، نا : ثابت ، عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم الباب فدخل فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ....

- عن أبي إمامة قال رسول الله (ص) لنسائه لا تبكوا هذا الصبي ( يعني حسيناً ) قال : فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله (ص) الداخل ، وقال لأم سلمة لا تدعي أحداًً يدخل علي فجاء الحسين ، فلما نظر إلى النبي (ص) في البيت أراد أن يدخل فأخذته أم سلمة فإحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته ، فلما إشتد في البكاء خلت عنه فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل للنبي (ص) : إن أمتك ستقتل إبنك هذا ، فقال النبي (ص) : يقتلونه وهم مؤمنون بي ، قال : نعم ، يقتلونه فتناول جبريل تربة فقال : بمكان كذا وكذا فخرج رسول الله (ص) قد أحتضن حسيناً كاسف البال مهموماً ، فظنت أم سلمة : أنه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله جعلت لك الفداء إنك قلت لنا : لا تبكوا هذا الصبي ، وأمرتني أن لا أدع أحداًً يدخل عليك فجاء فخليت عنه فلم يرد عليها ، فخرج إلى أصحابه وهم جلوس ، فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا في القوم أبوبكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون قال : نعم هذه تربته فأراهم إياها ....

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 191 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال : حدثتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة فإستيقظ وهو خاثر ثم رجع ، فرقد فإستيقظ وهو خاثر ، زاد أبو غالب ثم رجع فإستيقظ وهو خاثر ، وقالا : دون ما رأيت منه في المرة الأولى ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء ، فقلت : ما هذا يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، إنتهى حديث أبي يعقوب ، وزاد أبو غالب فقلت لجبريل : أرني من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فهذه تربتها ....

- عن عبد الله بن وهب بن زمعة أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم فإستيقظ وهو خاثر ، ثم إضطجع فرقد ثم إستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع وإستيقظ في يده تربة حمراء وهو يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت له : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها ....

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 192 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن عبد الله بن وهب ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) قالت : دخل رسول الله (ص) ببيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد قالت : فسمعت صوته فدخلت فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين ، أو قالت : يبكي فقلت : مالك يا رسول الله ، قال : حدثني : جبريل : إن أمتي تقتل هذا بعدي ، فقلت : ومن يقتله فتناول مدرة ، فقال : أهل هذه المدرة يقتلونه ....

- عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل ، فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك وأومأ بيده إلى الحسين ، فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء ، قالت : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن إبني قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ، ثم جعلت تنظر إليها كل يوم تعني وتقول : إن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 193 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن داود قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزع ، فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله ، قال : إن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل ، وأنه إشتد غضب الله على من يقتله.

- عن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معي فبكى ، فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل : أتحبه يا محمد ، فقال : نعم ، قال : جبرائيل إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها : كربلا ....

- عن عائشة أو أم سلمة قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي (ص) قال : لأحدهما لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قالت : فأخرج زاد الجوهري إلي النبي وقالا : تربة حمراء.

- قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائماً فجاء حسين يتدرج قالت : فقعدت على الباب فسبقته مخافة أن يدخل فيوقظه قالت : ثم غفلت في شئ فدب فدخل فقعد على بطنه قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت ، فقلت : يا رسول الله ، والله ما علمت به فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو على بطني قاعد ، فقال لي : أتحبه فقلت : نعم ن قال : إن أمتك ستقتله ، ألا أريك التربة التي يقتل بها ، قال : فقلت : بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة ، قلت : فماذا في يده تربة حمراء ، وهو يبكي ويقول : يا ليت شعري من يقتلك بعدي ....

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 194 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال : ، وأنا إبن سعد ، نا : علي بن محمد ، عن عثمان بن مقسم ، عن المقبري ، عن عائشة قالت : بينا رسول الله (ص) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه ، فنحيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري فدنا منه فإستيقظ وهو يبكي ، فقلت : ما يبكيك قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فإشتد غضب الله على من يسفك دمه ، وبسط يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسيناً بعدي ....

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن زينب قالت : بينا رسول الله (ص) في بيتي وحسين عندي حين درج ، فغفلت عنه فدخل على رسول الله (ص) فجلس على بطنه ، قالت : فإنطلقت لآخذه فإستيقظ رسول الله (ص) ، فقال : دعيه فتركته حتى فرغ ثم دعا بماء فقال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية فصبوا صباً ثم توضأ ثم قام يصلي ، فلما قام إحتضنه إليه فإذا ركع .... أو جلس وضعه ثم جلس فبكى ، ثم مد يده ، فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله إني رأيت اليوم صنعت شيئاًً ما رأيتك تصنعه ، قال : إن جبريل آتاني فأخبرني : أن هذا تقتله أمتي ، فقلت : أرني فأراني تربة حمراء.

- قالت : أم الفضل بنت الحارث زوجة العباس بن عبد المطلب : رأيت يا رسول الله (ص) رؤيا أعظمك أن أذكرها لك ، قال : إذكريها قالت : رأيت كان ببضعة منك قطعت فوضعت في حجري ، فقال (ص) : فاطمة حبلى تلد غلاماًً أسميه حسيناً وتضعه في حجر ، قالت : فولدت فاطمة حسيناً فكان في حجري أربيه فدخل عليّ يوماًً وحسين معي فأخذه يلاعبه ساعة ، ثم ذرفت عيناه ، فقلت : ما يبكيك ، قال : هذا جبريل يخبرني : إن أمتي تقتل إبني هذا ....

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 196 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن أم الفضل بنت الحارث : أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة ، قال : وما هو قالت : إنه شديداًًً ، قال : وما هو قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ، قال : فقال رسول الله (ص) رأيت خيراًً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً على رسول الله (ص) فوضعته في حجري ، ثم حانت مني التفاتة ، فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقان الدموع ، قالت : قلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لك قال : آتاني جبريل (ع) وأخبرني : إن أمتي ستقتل إبني هذا ، فقلت : هذا قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء ....

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 197 )

- عن جمهان : أن جبريل أتى النبي (ص) بتراب من تربة القرية التي قتل فيها الحسين ، وقيل إسمها كربلاء ، فقال رسول الله (ص) كرب وبلاء.

- عن محمد بن صالح أن : رسول الله (ص) حين أخبره جبريل : أن أمته ستقتل حسين بن علي ، فقال : يا جبريل أفلا أراجع فيه ، قال : لا ، لأنه أمر قد كتبه الله.

- عبد الجبار بن العباس : أنه سمع عون بن أبي جحيفة قال : إنا لجلوس عند دار أبي عبد الله الجدي فأتانا ملك بن صحار الهمداني فقال : دلوني على منزل فلان ، قال : قلنا : ألا ترسل إليه فيجئ إذ جاء ، فقال : أتذكر إذ بعثنا أبو مخنف إلى أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات ، فقال : ليحلن ههنا ركب من آل رسول الله (ص) يمر بهذا المكان فيقتلونهم ، فويل لكم منهم وويل لهم منكم.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 198 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أخبرنا : أبوبكر الأنصاري ، أنا : أبو محمد الجوهري أن أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف ، نا : الحسين بن الفه ، أنا : محمد بن سعد ، أنا : يحيى بن حماد أن أبو عوانة ، عن سليمان ، نا : أبو عبد الله الضبي قال : دخلنا على إبن هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي وهو جالس على دكان له وله إمرأة يقال لها : جرداء ، هي أشد حباً لعلي وأشد لقوله تصديقاًً ، فجاءت شاةً له فبعرت ، فقال لها : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثاًًًً لعلي قالوا : وما علم عليّ بهذا قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلاء فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ، ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب ....

- عن علي قال : ليقتل الحسين بن علي قتلاً ، وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها يقتل بقرية قريب من النهرين.

- عن كدير الضبي قال : بينا أنا مع علي بكربلاء بين أشجار الحرمل ، خذ بعرة ففركها ثم شمها ، ثم قال : ليبعثن الله من هذا الموضع قوماًً يدخلون الجنة بغير حساب.

- عن عمار الدهني قال : مر علي على كعب فقال : يخرج من ولد هذا رجل يقتل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على رسول الله (ص) ، فمر حسن فقالوا : هذا هو يا أبا إسحاق قال : لا ، فمر حسين فقالوا : هذا هو قال : نعم.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 200 )

- عن عمار الدهني قال : مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة ، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) فمر حسن فقالوا : هذا يا أبا إسحاق قال : لا ، فمر حسين فقالوا : هذا قال : نعم.

- عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء إبن نبي فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها ، فلما قتل حسين جعلت أسير بعد ذلك على هيئتي.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 236 )

- ما ورد عن النبي (ص) بنحو التواتر في إخباره ، عن شهادة ريحانته الإمام الحسين بكربلاء ، أو بأرض الطف ، وبكائه عليه قبل وقوع الحادثة.

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي بن أبي طالب وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذوا نينوا - وهو منطلق إلى صفين نادى علي : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : من ذا أبو عبد الله ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ، فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ ن قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم يسعني أملك عيني أن فاضتا.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 237 )

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي - وقال إبن المقرئ : إنه سأل علياًً ، وقالا : - وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوا - وهو منطلق إلى صفين - فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا أبا عبد الله ؟ ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قال : قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم ، فمد ، وقال إبن حمدان : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته - فلما حاذى نينوا وهو منطلق إلى صفين ، فنادا علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا ؟ ن قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ؟ ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بل قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 238 )

- عن عامر الشعبي ، قال : قال علي وهو على شاطئ الفرات : صبراً أبا عبد الله ، ثم قال : دخلت على رسول الله (ص) وعيناه تفيضان ؟ ! ، فقلت : أحدث حدث ؟ ، قال : أخبرني جبرئيل : أن حسيناً يقتل بشاطئ الفرات ، ثم قال : أتحب أن أريك من تربته ؟ ، قلت : نعم فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي فما ملكت عيناي أن فاضتا.

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي (ر) فلما حاذى نينوى قال : صبراً أبا عبد الله ، صبراً أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وما ذاك ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ؟ ! ، فقلت : أغضبك أحد يا رسول الله ؟ ما لي أرى عينيك مفيضتين ؟ ، قال : قام من عندي جبرئيل (ع) فأخبرني : إن أمتي تقتل الحسين إبني ! ثم قال لي جبرئيل : هل لك أن أريك من تربته ؟ ، قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 240 )

- أنبئنا : ثابت ، عن أنس قال : إستأذن ملك القطر على النبي (ص) فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم ففتح الباب فدخل فجعل يتوثب على ظهر رسول الله (ص) فجعل النبي (ص) يلثمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن امتك ستقتله ! إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم.

- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له ، وكان يوم ، وقال أبو الغنائم : في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب ألاّ يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين زاد أبو الغنائم : إبن علي فطفر فإقتحم فدخل يتوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله !!! ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : أنها كربلا.

- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له ، فجاءه وهو في بيت أم سلمة. فقال : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب فجعل يتقفز على ظهر النبي (ص) والنبي (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك أتحبه يا محمد ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ! ، وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها ؟ ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأتاه بسهلة حمراء ، فأخذتها أم سلمة فجعلتها في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 242 )

- عن أنس بن مالك : أن ملك المطر إستأذن ربه أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال النبي لأم سلمة : أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال أنس : وجاء الحسين ليدخل فمنعته [ أم سلمة ] فوثب فدخل ، فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي (ص) : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريك المكان الذي يقتل فيه ؟ فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال : زاذان ، قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء.

- عن أنس قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال ثابت : فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال النبي لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن من أمتك من يقتله ! ! ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة (ر) فصرته في ثوبها ، قال : وفي رواية سليمان بن أحمد : فشمها رسول الله (ص) ، فقال : ريح كرب وبلاء ، فقال ثابت : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 243 )

- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي فطفر فإقتحم ففتح الباب فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) وجعل النبي (ص) يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم ، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم ، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاء سهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.

- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم ففتح الباب فدخل فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ؟ ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : فكنا نقول : إنها كربلاء.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 245 )

- عن أبي إمامة قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : لا تبكوا هذا الصبي ( يعني حسيناً ) قال : فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله (ص) الداخل وقال لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل علي ، فجاء الحسين فلما نظر إلى النبي (ص) في البيت أراد أن يدخل ، فأخذته أم سلمة فإحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته ، فلما إشتد في البكاء خلت عنه فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل للنبي (ص) : إن أمتك ستقتل إبنك هذا ! ! ! ، فقال النبي (ص) : يقتلونه وهم مؤمنون بي ؟ ، قال : نعم يقتلونه ، فتناول جبريل تربة فقال : بمكان كذا وكذا ، فخرج رسول الله (ص) وقد إحتضن حسيناً كاسف البال مهموماً ، فظنت أم سلمة : أنه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله جعلت لك الفداء إنك قلت لنا : لا تبكوا هذا الصبي ، وأمرتني أن لا أدع أحداًً يدخل عليك فجاء فخليت عنه ، فلم يرد رسول الله (ص) عليها فخرج إلى أصحابه وهم جلوس ، فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا ! ! ! وفي القوم أبوبكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ! قال : نعم هذه تربته فأراهم إياها.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 247 )

- عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : حدثتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة فإستيقظ وهو خاثر ثم رجع فرقد ، فإستيقظ وهو خاثر - زاد أبو غالب : ثم رجع فإستيقظ وهو خاثر ، وقالا : - دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء فقلت : ما هذه يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق للحسين.

- عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم ، فإستيقظ فزعاً وهو خاثر ! ثم إضطجع فرقد وإستيقظ وهو خاثر دون المرة الأولى ، ثم إضطجع فنام فإستيقظ ففزع وفي يده تربة حمراء يقلبها بيده وعيناه تهراقان الدموع ! فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، فقال : أخبرني جبرئيل : أن إبني الحسين يقتل بأرض العراق ! فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فجاء بها فهذه تربتها.

- عن صالح بن أربد النخعي قال : قالت أم سلمة : قال لي نبي الله : إجلسي بالباب فلا يلج علي أحد ، قالت : فجلست على الباب فجاء الحسين وهو وضيف فذهب أتناوله فسبقها فدخل كذا ، قالت : فلما طال علي خفت أن يكون قد وجد علي فتطلعت من الباب فإذا في كف النبي (ص) شئ يقلبه والصبي نائم على بطنه ودموعه تسيل ! ، فلما أمرني أن إدخل قلت : يا رسول الله إن إبنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني ، فلما طال علي خفت أن يكون قد وجدت علي فتطلعت من الباب فرأيتك تقلب شيئاًً في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ! ، فقال : إن جبرئيل آتاني بالتربة التي يقتل عليها وأخبرني : إن أمتي يقتلوه ! ! !.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 249 )

- عن وهب عبد الله بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم فإستيقظ وهو خاثر النفس فإضطجع فرقد ، فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبرئيل : أن هذا يقتل بأرض العراق لحسين فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل فيها فهذه تربتها.

- عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم فإستيقظ وهو خاثر ، ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ثم إضطجع وإستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت له : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربتها.

- عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم فإستيقظ وهو خاثر النفس ، وفي يده تربة حمراء يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبرئيل (ع) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت لجبرئيل (ع) : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فجاءني بها فهذه تربتها.

- عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة للنوم فإستيقظ وهو خاثر ، ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت به في المرة الأولى ، ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبرئيل عليه الصلاة والسلام : أن هذا يقتل بأرض العراق وأشار للحسين ، فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فأتاني بها فهذه تربتها.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 251 )

- عن أم سلمة زوج النبي (ص) قالت : دخل رسول الله (ص) بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، قالت : فسمعت صوته فدخلت فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين ، أو قالت : يبكي فقلت : مالك يا رسول الله ؟ ، قال : حدثني جبريل : إن أمتي تقتل هذا بعدي [ وأشار إلى الحسين !!! ، فقلت : ومن يقتله ؟ ! فتناول مدرة فقال : أهل هذه المدرة يقتلونه.

- عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي ، فنزل جبريل فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك ؟ ! ! وأومأ بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : يا أم سلمة وديعة عندك هذه التربة قالت : فشمها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء قال : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن إبني قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم تعنى وتقول : أن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 253 )

- عن داود قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزع رسول الله ، فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله ! ؟ ، قال : أن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل وأنه إشتد غضب الله على من يقتله ، إن أمتك تقتل إبنك هذا ! ! فأراه من تربة الأرض التي يقتل فيها فإذا الأرض يقال لها : كربلاء ! ! !.

- عن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معي ، فبكى فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل : أتحبه يا محمد ؟ ، فقال : نعم ، قال جبريل : إن أمتك ستقتله !! وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ؟ ، فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها : كربلاء.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 256 )

- عن عائشة أو أم سلمة قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد : أن النبي (ص) قال لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ؟ ، قال : فأخرج زاد الجوهري إلى النبي ، وقالا : تربة حمراء ، كان رسول الله يبكي ويقول للحسين : يا ليت شعري من يقتلك بعدى ؟.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 258 )

- عن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالس ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين (ر) عليه فسمعت نشيج رسول الله (ص) وهو يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : يا رسول الله والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبرئيل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ؟ ، قلت : أما من الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلا ، فتناول جبرئيل (ع) من تربتها فأراها النبي (ص) ، قال المطلب بن عبد الله : فلما أحيط بحسين حين قتل ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : كربلا ، قال : صدق الله ورسوله أرض كرب وبلاء.

- أنبئنا : عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه قال : قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائماً في بيتي فجاء حسين يدرج ، قالت : فقعدت على الباب فسبقته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في شئ فدب فدخل فقعد على بطنه ، قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت ، فقلت : يا رسول الله ، والله ما علمت به ؟ ، فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو على بطني قاعد ، فقال لي : أتحبه ؟ ، فقلت : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ؟ ! ! ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟ ، قال : فقلت : بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة ، قالت : فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول : ياليت شعري من يقتلك بعدي ؟.

________________________________________
/
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 260 )

- عن عائشة قالت : دخل الحسين بن علي (ر) على رسول الله (ص) وهو يوحى إليه فنزا رسول الله (ص) وهو منكب ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل لرسول الله (ص) : أتحبه يا محمد ؟ ، قال : يا جبرئيل ومالي لا أحب إبني ؟ ، قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك ، فمد جبرئيل (ع) يده فأتاه بتربة بيضاء ، فقال : في هذه الأرض يقتل إبنك هذا يا محمد ، وإسمها الطف ، فلما ذهب جبرئيل (ع) من عند رسول الله (ص) ، خرج رسول الله (ص) والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة : أن جبرئيل (ع) أخبرني : أن الحسين إبني مقتول في أرض الطف وإن أمتي ستفتن بعدي. ثم خرج إلى أصحابه فيهم الفهم.

- عن أبي سلمة ، عن عائشة قالت : كانت له مشربة فكان النبي (ص) : إذا أراد لقى جبريل لقيه فيها ، فلقيه رسول الله صلى علي وأبوبكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر (ر) وهو يبكي قالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟ ، فقال : أخبرني جبرئيل : أن إبني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني : أن فيها مضجعه.

- عن أبي سلمة ، عن عائشة : أن رسول الله (ص) أجلس حسيناً على فخذه ، فجاء جبرئيل إليه ، فقال : هذا إبنك ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله بعدك ! فدمعت عينا رسول الله ، فقال جبرئيل : إن شئت أريتك الأرض التي يقتل فيها ؟ ، قال : نعم ، فأراه جبرئيل تراباًً من تراب الطف.

________________________________________
>
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 262 )

- عن عائشة قالت : بينا رسول الله (ص) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري فدنا منه ، فإستيقظ رسول الله وهو يبكي ! ! ! ، فقلت : ما يبكيك ؟ ، قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فإشتد غضب الله على من يسفك دمه قالت : وبسط النبي يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي الذي يقتل حسيناً بعدي ؟!!.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 263 )

- عن زينب بنت جحش قالت : أن النبي (ص) كان نائماً عندها وحسين يحبوفي البيت [ قالت : ] فغفلت عنه فحبا حتى بلغ النبي (ص) فصعد على بطنه ، ثم وضع ذكره في سرته فبال ، قالت : فإستيقظ النبي (ص) فقمت إليه فحططته ، عن بطنه ، فقال النبي (ص) : دعي إبني ، فلما قضى بوله أخذ كوزاً من ماء فصبه عليه ، ثم قال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية ، قالت : ثم قام يصلي وإحتضنه فكان إذا ركع وسجد وضعه وإذا قام حمله ، فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ويقول : [.. كذا ] فلما قضى الصلاة قلت : يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئاًً ما رأيتك تصنعه قبله ، قال : إن جبرئيل آتاني وأخبرني : أن إبني يقتل !! ، قلت : فأرني إذا تربة مقتله فأتاني بتربة حمراء.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 267 )

- عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة قال : وما هو ؟ ، قالت : إنه شديداًًً ، قال : وما هو ؟ ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ! ! ! قالت : فقال رسول الله (ص) : رأيت خيراًًً ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًً فيكون في حجرك قالت : فولدت فاطمة الحسين ، فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً على رسول الله (ص) فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقان الدموع ! ، قالت : قلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لك ؟ ، قال : آتاني جبريل (ع) وأخبرني : إن أمتي ستقتل إبني هذا ! ! ! ، فقلت : هذا ؟ ، قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 270 )

- عن إبن عباس قال : كان الحسن جالساًًً في حجر النبي (ص) ، فقال جبرئيل : أتحبه ؟ ، فقال : وكيف لا أحبه وهو ثمرة فؤادي ؟ ، فقال : أما إن أمتك ستقتله ، ألا أريك من موضع قبره ؟ [ قال : بلي ، قال : ] فقبض قبضة فإذا تربة حمراء ، هكذا رواه عنه في ( البداية والنهاية : ج 6 ص 230 ، ورواه أيضاًً في مجمع الزوائد : ج 9 ص 191 ) ، وقال : ورجاله ثقات.

- وقد رواه أيضاًً أبو الطفيل عامر بن واثلة كما رواه بسنده عنه الطبراني ، قال : إستأذن ملك القطر أن يسلم علي النبي (ص) وهو في بيت أم سلمة ، فقال النبي (ص) : لأم سلمة : لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فدخل فقالت أم سلمة : هو الحسين فقال النبي (ص) : دعيه ، فجعل يعلو رقبة النبي (ص) ويعبث به والملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد ؟ ، قال : أي والله إني لاحبه قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك [ تربة ] المكان الذي يقتل فيه ؟ ، فقال : بيده فتناول كفاً من تراب مقتله ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء ، رواه في ( مجمع الزوائد ج 9 ص 190 ، نقلاًً ، عن الطبراني ) ، وقال : وإسناده حسن.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 272 )

- عن عبد الجبار بن العباس إنه : سمع عون بن أبي جحيفة قال : ، إنا لجلوس عند دار أبي عبد الله الجدلي فأتأنا : مالك بن صحار الهمداني فقال : دلوني على منزل فلان ، قال : قلنا ألا ترسل إليه فيجئ [ قال : وكنا في الكلام إذ جاء ، فقال له إبن صحار : أتذكر إذ بعثنا مخنف إلى أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات ، فقال : ليحلن ها هنا ركب من آل رسول الله (ص) يمر بهذا المكان فتقلتونهم فويل لكم منهم وويل لهم منكم.

- عن أبي جحيفة ، قال : جاء عروة البارقي إلى سعيد بن وهب فسأله وأنا أسمع فقال : حديث حدثتنيه ، عن علي إبن أبي طالب ؟ ، قال : نعم بعثني مخنف بن سليم إلى علي فأتيته بكربلاء فوجدته يشير بيده ، ويقول : ها هنا ها هنا ، فقال له رجل : وما ذلك يا أمير المؤمنين ؟ ، قال : ثقل لآل محمد ينزل ها هنا فويل لهم منكم ، وويل لكم منهم ، فقال له الرجل : ما معنى هذا الكلام يا أمير المؤمنين ؟ ، قال : ويل لهم منكم تقتلونهم وويل لكم منهم يدخلكم الله بقتلهم إلى النار.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 274 )

- أنبئنا : أبو عبيد الضبي قال : دخلنا على أبي هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي ، وهو جالس على دكان له وله إمرأة يقال لها : جرداء وهي أشد حباً لعلي وأشد لقوله تصديقاًً فجاءت شاةً له فبعرت فقال لها : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثاًًًً لعلي ! ! قالوا : وما علم عليّ بهذا ؟ ، قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلا فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ، ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب.

- عن علي قال : ليقتلن الحسين قتلاً ، وأني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباًً من النهرين.

- عن علي (ع) ، قال : ليقتل الحسين بن علي قتلاً ، وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها يقتل بقرية قريب من النهرين.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 275 )

- عن عمار الدهني قال : مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا الرجل رجل في عصابة ، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) ، فمر حسن فقالوا : هذا يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا ، فمر حسين فقالوا : هذا ؟ ، قال : نعم !!!.

- عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء إبن نبي فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها ، فلما قتل حسين جعلت أسير بعد ذلك على هينتي.

( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 2 )

مسند عبد بن حميد - مسند إبن عباس - هذا دم الحسين وأصحابه

712 - حدثنا : الحسن بن موسى ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ، ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطهم منذ اليوم قال : وأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل ذلك اليوم.

________________________________________

مسند عبد بن حميد - حديث أم سلمة (ر) - إنما جائني جبريل (ع)

1538 - أنا : عبد الرزاق ، أنا : عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه قال : قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائماً في بيتي فجاء حسين يدرج ، قالت : فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه ، قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت فقلت : يا رسول الله والله ما علمت به ؟ ، فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو على بطني قاعد ، فقال لي : أتحبه ؟ ، فقلت : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟ ، قال : فقلت : بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتاني بهذه التربة قالت : فإذا في يده تربة حمراء ، وهو يبكي ويقول : يا ليت شعري من يقتلك بعدي.

( إستشهاد الإمام الحسين (ع) ظلماًً )

عدد الروايات : ( 7 )

الخليلي - الإرشاد في معرفة علماء الحديث - إبن أبي هند

36 - أخبرنا : محمد بن الحسن بن الفتح الصوفي ، حدثنا : أبو عروبة الحراني ، حدثنا : حنبل بن إسحاق ، حدثنا : إبن عمي أحمد ، حدثنا : وكيع ، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه ، عن عائشة ، وأم سلمة : أن النبي (ص) دخل عليهما وهو يبكي ، قالتا : فسألناه ، عن ذلك ؟ ، فقال : إن جبريل أخبرني : أن إبني الحسين يقتل ، وبيده تربة حمراء ، فقال : هذه تربة تلك الأرض.

________________________________________

الدولابي - الكنى والألقاب - باب حرف العين

100223 - حدثنا : يزيد بن سنان قال : ، حدثنا : محمد بن كثير قال : ، حدثنا : سليمان بن كثير ، عن الحصين ، عن العلاء بن أبي عائشة ، عن أبيه ، عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء إبن نبي ، فكنت إذا دخلتها ، ركضت دابتي حتى أخلفها ، فلما قتل الحسين جعلت أسير على هينتي.

________________________________________

إبن أبي الدنيا - المنامات - دم الحسين وأصحابه في المنام

132 - حدثنا : أبوبكر ، نا : أبو نصر التمار ، نا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن إبن عباس ، قال : رأيت رسول الله (ص) في النوم أشعث أغبر بيده قارورتان فيهما دم فقلت : يا رسول الله ما هذا ؟ ، فقال : دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، قال : فنظروا فإذا الحسين قد قتل في ذلك اليوم.

________________________________________

إبن راهويه - المسند - ما يروي عن أهل الكوفة

1703 - أخبرنا : يعلي بن عبيد ، نا : موسى الجهني ، عن صالح بن إربد النخعي ، عن أم سلمة ، قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله (ص) البيت ، وأنا جالس عند الباب فتطلعت فرأيت رسول الله (ص) يقلب شيئاًً بكفه ، والصبي نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، رأيتك تقلب شيئاًً في كفك ، والصبي نائم على بطنك ، ودموعك تسيل ، قال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل فيها ، وأخبرني : إن أمتك تقتله.

________________________________________

الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل

653 - وما قد ، حدثنا : سليمان الكيساني ، حدثنا : عبد الرحمن بن زياد ، (ح) وما قد ، حدثنا : الربيع المرادي ، حدثنا : أسد بن موسى قالا : ، حدثنا : عبد الحميد بن بهرام ، حدثنا : شهر قال : سمعت أم سلمة ، حين جاء نعي الحسين بن علي ، فقالت : قتلوه قتلهم الله وعروه وذلوه لعنهم الله ، فإني رأيت رسول الله (ص) وجاءته فاطمة غدية ببرمة لها قد صنعت منها عصيدة تحملها في طبق لها حتى وضعتها بين يديه ، فقال لها : أين إبن عمك ؟ ، فقالت : هو في البيت ، قال : إذهبي فأدعيه ، وإئتيني بإبنيك قالت : فجاءت تقود إبنيها كل واحد منهما وعلي في أثرهم يمشي حتى دخلوا على رسول الله (ص) فأجلسهما في حجره ، وجلس علي على يمينه ، وجلست فاطمة على يساره ، قالت أم سلمة : فإجتبذ من تحتي كساءً حبيرا كان بساطاً لنا على المنامة بالمدينة فلفه رسول الله (ص) عليهم جميعاًًً فأخذ بشماله طرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل ، فقال : اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ثلاث مرار ، قالت : قلت : يا رسول الله : الست من أهلك ؟ ، قال : بلى ، قال : فإدخلي في الكساء قالت : فدخلت بعدما قضى دعاءه لإبن عمه علي ، وإبنيه ، وإبنته فاطمة (ع).

________________________________________

مسند البزار - البحر الزخار - ومما روى عبدالله بن نجي

796 - حدثنا : يوسف بن موسى ، ومحمد بن معمر ، قالا : ، نا : محمد بن عبيد ، قال : ، نا : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه ، أنه سافر مع علي وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى بنينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : صبراً أبا عبد الله ، فقلت : وماذا أبا عبد الله ، قال : إني دخلت على رسول الله ، ذات يوم وعيناه تفيضان فقلت : يا نبي الله أغضبك أحد ، ما شأن عينيك تفيضان ؟ ، قال : بلى قام من عندي جبريل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : هل لك أن أشمك من تربته ؟ ، قال : قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فلم أملك عيني أن فاضتا ، وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي ، عن النبي (ص) ، إلاّ من هذا الوجه بهذا الإسناد ، قال أحمد : عبد الله بن نجي وأبوه سمعا من علي بن أبي طالب (ر).

________________________________________

إبن الدمشقي - جواهرالمطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 289 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي بن أبي طالب (ر) ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات !!! ، قال نجي : قلت : وما ذاك ؟ ، قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان !!! فسألته ؟ ، فقال : قام من عندي جبريل آنفاً فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ! ، قال : فقال لي : هل أشمك من تربته ؟ ، قلت : بلى ، فمد يده فقبض قبضة من تراب وأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا !!! ثم سأل عن تلك الأرض ؟ فقيل : يقال لها : كربلا ، فقال : كرب وبلاء ، ووجد بالحسين (ر) ثلاثة وثلاثون طعنة ، وأربع وثلاثون ضربة بالسيف.