الشيخ عباس محمد
21-08-2017, 05:21 PM
شبهة / ماالدليل على ان يزيد هو من امر بقتل الحسين
الرد
1-
( إثبات مقتل الحسين (ع) وسبي نسائه بأمر يزيد )
عدد الروايات : ( 18 )
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب الحسن والحسين (ر)
3538 - حدثني : محمد بن الحسين بن إبراهيم قال : ، حدثني : حسين بن محمد ، حدثنا : جرير ، عن محمد ، عن أنس بن مالك (ر) أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين (ع) فجعل في طست فجعل ينكت ، وقال في حسنه شيئاًً ، فقال أنس : كان أشبههم برسول الله (ص) وكان مخضوباًً بالوسمة.
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب الحسن والحسين (ر) - رقم الصفحة : ( 120 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( أتي عبيد الله بن زياد ) : هو بالتصغير ، وزياد هو الذي يقال له : إبن أبي سفيان ، وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته كما تقدم فأتي برأسه.
- قوله : ( فجعل ينكت ) : في رواية الترمذي وإبن حبان من طريق حفصة بنت سيرين عن أنس : فجعل يقول بقضيب له في أنفه ، وللطبراني من حديث زيد بن أرقم : فجعل قضيباً في يده في عينه وأنفه ، فقلت ارفع قضيبك فقد رأيت فم رسول الله (ص) في موضعه.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ستين من الهجرة النبوية - إمارة يزيد بن معاوية وما جرى في أيامه من الحوادث والفتن
- الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 467 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وكتب إليه في صحيفة كأنها إذن الفأرة : أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة آخذاًً شديداًًً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام ، فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب وإستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر) -
صفة مقتله رضي الله عنه مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن لا كما يزعمه أهل التشيع - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 562 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلاًًً من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة ، فإرتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك ألا إن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت : فغضب يزيد وإستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي إهتديت أنت وأبوك وجدك قال : كذبت يا عدوة الله ، قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالماًً وتقهر بسلطانك قالت : فوالله لكأنه إستحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، فقال له يزيد : أعزب وهب الله لك حتفاً قاضياًً ، ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلاًًً أميناً معه رجال وخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 627 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة أربع وستين - ترجمة يزيد بن معاوية - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 651 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ثم يقول : لعن الله إبن مرجانة فإنه أحرجه وإضطره ، وقد كان سلهن يخلي سبيله أو يأتيني أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فلم يفعل ، بل أبى عليه وقتله ، فبغضني بقتله إلى المسلمين ، وزرع لي في قلوبهم العداوة ، فأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسيناً ، مالي ولإبن مرجانة قبحه الله وغضب عليه.
________________________________________
الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... الزبير : حدثنا : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسيناً صائر إلى الكوفة ، وقد إبتلي به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبداً. فقتله إبن زياد ، وبعث برأسه إليه.
________________________________________
الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 317 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- محمد بن جرير : حدثت ، عن أبي عبيدة ، حدثنا : يونس بن حبيب قال : لما قتل عبيد الله الحسين وأهله. بعث برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتلهم أولاًًً ، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم ، فكان يقول : وما علي لو إحتملت الأذى ، وأنزلت الحسين معي ، وحكمته فيما يريد ، وإن كان علي في ذلك وهن ، حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه ، لعن الله إبن مرجانة يعني عبيد الله فإنه أحرجه ، وإضطره ، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني ، فيضع يده في يدي ، أو يلحق بثغر من الثغور ، فأبى ذلك عليه وقتله ، فأبغضني بقتله المسلمون ، وزرع لي في قلوبهم العداوة.
________________________________________
السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 165 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فكتب يزيد إلى وإليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله ، أي الحسين.
________________________________________
السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 166 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ولما قتل الحسين وبنو أبيه .... بعث إبن زياد برؤوسهم إلى يزيد .... فسر بقتلهم أولاًًً .... ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلك وأبغضه الناس .... وحق لهم أن يبغضوه.
________________________________________
إبن عماد الحنبلي - شذرات الذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 122 ، 123 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ولما تم قتله يعني الحسين (ع) حمل رأسه وحرم بيته ، وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا.
- وقال التفتازاني : والحق إن رضا يزيد بقتل الحسين وإستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رســول الله (ص) مما تواتر معناه ....
________________________________________
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 250 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وكتب إليه في صحيفة كأنها إذن فأرة ، أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله إبن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاًً شديداًًً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام ، فلما أتاه نعى معاوية فظع به وكبر عليه فبعث إلى مروان بن الحكم فدعاه إليه وكان الوليد يوم قدم المدينة قدمها مروان متكارهاً ، فلما رأى ذلك الوليد منه شتمه عند جلسائه فبلغ ذلك مروان فجلس عنه وصرمه فلم يزل كذلك حتى جاء نعى معاوية إلى الوليد فلما عظم على الوليد هلاك معاوية ، وما أمر به من أخذ هؤلاء الرهط بالبيعة فزع عند ذلك إلى مروان ودعاه ، فلما قرأ عليه كتاب يزيد إسترجع وترحم عليه وإستشاره الوليد في الأمر ، وقال : كيف ترى أن نصنع قال : فإني أرى أن تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فإن فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم وإن أبوا قدمتهم فضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية.
________________________________________
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 353 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت على قالت : لما أجلسنا بين يدى يزيد إبن معاوية رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، قالت : ثم إن رجلاًًً من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه يعنينى وكنت جارية وضيئة فأرعدت وفرقت وظننت أن ذلك جائز لهم وأخذت بثياب أختى زينب ، قالت : وكانت أختى زينب أكبر منى وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يكون ، فقالت : كذبت والله ولؤمت ما ذلك لك وله فغضب يزيد فقال : كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت ، قالت : كلا والله ما جعل الله ذلك لك ألا إن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا ، قالت : فغضب يزيد وإستطار ثم قال : إياى تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبى ودين أخى وجدى إهتديت أنت وأبوك وجدك ، قال : كذبت يا عدوة الله ، قالت : أنت أمير مسلط تشتم ظالماًً وتقهر بسلطانك ، قالت : فوالله لكأنه إستحيا فسكت ، ثم عاد الشامي فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية ، قال : أعزب وهب الله لك حتفاً قاضياًً ، قالت : ثم قال يزيد بن معاوية : يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم وإبعث معهم رجلاًًً من أهل الشام أميناً صالحاًً وإبعث معه خيلاً وأعوأنا فيسير بهم إلى المدينة ، ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهن ما يصلحهن وأخوهن معهن علي بن الحسين.
________________________________________
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 388 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أبو جعفر : وحدثني : أبو عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمى حدثه قال : لما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي (ع) وبنى أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولاًًً وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عنده ، ثم لم يلبث إلاّّ قليلاً حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول : وما كان على لو إحتملت الأزدي وأنزلته معى في دارى وحكمته فيما يريد وإن كان على في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه وقرابته ، لعن الله إبن مرحانة فإنه أخرجه وإضطره وقد كان سلهن يخلى سبيله ويرجع فلم يفعل أو يضع يده في يدى أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين يتوفاه الله عز وجل فلم يفعل ، فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة فبغضني البر والفاجر ، لما إستعظم الناس من قتلى حسيناً مالى ولإبن مرجانة لعنه الله وغضب عليه.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 94 )
- حدثت ، عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال : لما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي وبني أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولاًًً وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عنده ، ثم لم يلبث إلاّّ قليلاً حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول : وما كان علي لو إحتملت الأذى وأنزلته معي في داري وحكمته فيما يريد وإن كان في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية سبيله ويرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغرمن ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة وأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسيناً ما لي ولإبن مرجانة لعنه الله وغضب عليه.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )
- أخبرنا : أبو غالب أيضاًً ، أنا : أبو الغنائم بن المأمون ، أنا : عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي نا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو وإليه على العراق إنه قد بلغني أن حسيناً قد صار إلى الكوفة ، وقد إبتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان ، وإبتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبداً كما يعتبد العبيد ، فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه.
________________________________________
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 303 )
- عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنبئنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي ، أنبئنا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو وإليه على العراق : إنه قد بلغني أن حسيناً قد صار إلى الكوفة ، وقد إبتلى به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وإبتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبداً كما يعتبد العبيد. فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه.
________________________________________
إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 225 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
الهامش :
- ذكر أن يزيد أرسل إلى الوليد بن عتبة كتاباًً آخر غير كتاب التعزية بمعاوية في صحيفة كأنها إذن فارة قال : فيها : أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة آخذاًً شديداًًً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا ، والسلام ( نص الطبري 5 / 338 وإنظر إبن الأثير 2 / 529 والأخبار الطوال ص 227 وفتوح إبن الاعثم 5 / 10 ) وفيه زيادة : فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وإبعث إلي برأسه.
يتبع
الرد
1-
( إثبات مقتل الحسين (ع) وسبي نسائه بأمر يزيد )
عدد الروايات : ( 18 )
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب الحسن والحسين (ر)
3538 - حدثني : محمد بن الحسين بن إبراهيم قال : ، حدثني : حسين بن محمد ، حدثنا : جرير ، عن محمد ، عن أنس بن مالك (ر) أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين (ع) فجعل في طست فجعل ينكت ، وقال في حسنه شيئاًً ، فقال أنس : كان أشبههم برسول الله (ص) وكان مخضوباًً بالوسمة.
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب الحسن والحسين (ر) - رقم الصفحة : ( 120 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( أتي عبيد الله بن زياد ) : هو بالتصغير ، وزياد هو الذي يقال له : إبن أبي سفيان ، وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته كما تقدم فأتي برأسه.
- قوله : ( فجعل ينكت ) : في رواية الترمذي وإبن حبان من طريق حفصة بنت سيرين عن أنس : فجعل يقول بقضيب له في أنفه ، وللطبراني من حديث زيد بن أرقم : فجعل قضيباً في يده في عينه وأنفه ، فقلت ارفع قضيبك فقد رأيت فم رسول الله (ص) في موضعه.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ستين من الهجرة النبوية - إمارة يزيد بن معاوية وما جرى في أيامه من الحوادث والفتن
- الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 467 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وكتب إليه في صحيفة كأنها إذن الفأرة : أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة آخذاًً شديداًًً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام ، فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب وإستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر) -
صفة مقتله رضي الله عنه مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن لا كما يزعمه أهل التشيع - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 562 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلاًًً من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة ، فإرتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك ألا إن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت : فغضب يزيد وإستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي إهتديت أنت وأبوك وجدك قال : كذبت يا عدوة الله ، قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالماًً وتقهر بسلطانك قالت : فوالله لكأنه إستحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، فقال له يزيد : أعزب وهب الله لك حتفاً قاضياًً ، ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلاًًً أميناً معه رجال وخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 627 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة أربع وستين - ترجمة يزيد بن معاوية - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 651 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ثم يقول : لعن الله إبن مرجانة فإنه أحرجه وإضطره ، وقد كان سلهن يخلي سبيله أو يأتيني أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فلم يفعل ، بل أبى عليه وقتله ، فبغضني بقتله إلى المسلمين ، وزرع لي في قلوبهم العداوة ، فأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسيناً ، مالي ولإبن مرجانة قبحه الله وغضب عليه.
________________________________________
الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... الزبير : حدثنا : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسيناً صائر إلى الكوفة ، وقد إبتلي به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبداً. فقتله إبن زياد ، وبعث برأسه إليه.
________________________________________
الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 317 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- محمد بن جرير : حدثت ، عن أبي عبيدة ، حدثنا : يونس بن حبيب قال : لما قتل عبيد الله الحسين وأهله. بعث برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتلهم أولاًًً ، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم ، فكان يقول : وما علي لو إحتملت الأذى ، وأنزلت الحسين معي ، وحكمته فيما يريد ، وإن كان علي في ذلك وهن ، حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه ، لعن الله إبن مرجانة يعني عبيد الله فإنه أحرجه ، وإضطره ، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني ، فيضع يده في يدي ، أو يلحق بثغر من الثغور ، فأبى ذلك عليه وقتله ، فأبغضني بقتله المسلمون ، وزرع لي في قلوبهم العداوة.
________________________________________
السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 165 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فكتب يزيد إلى وإليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله ، أي الحسين.
________________________________________
السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 166 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ولما قتل الحسين وبنو أبيه .... بعث إبن زياد برؤوسهم إلى يزيد .... فسر بقتلهم أولاًًً .... ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلك وأبغضه الناس .... وحق لهم أن يبغضوه.
________________________________________
إبن عماد الحنبلي - شذرات الذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 122 ، 123 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ولما تم قتله يعني الحسين (ع) حمل رأسه وحرم بيته ، وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا.
- وقال التفتازاني : والحق إن رضا يزيد بقتل الحسين وإستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رســول الله (ص) مما تواتر معناه ....
________________________________________
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 250 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وكتب إليه في صحيفة كأنها إذن فأرة ، أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله إبن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاًً شديداًًً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام ، فلما أتاه نعى معاوية فظع به وكبر عليه فبعث إلى مروان بن الحكم فدعاه إليه وكان الوليد يوم قدم المدينة قدمها مروان متكارهاً ، فلما رأى ذلك الوليد منه شتمه عند جلسائه فبلغ ذلك مروان فجلس عنه وصرمه فلم يزل كذلك حتى جاء نعى معاوية إلى الوليد فلما عظم على الوليد هلاك معاوية ، وما أمر به من أخذ هؤلاء الرهط بالبيعة فزع عند ذلك إلى مروان ودعاه ، فلما قرأ عليه كتاب يزيد إسترجع وترحم عليه وإستشاره الوليد في الأمر ، وقال : كيف ترى أن نصنع قال : فإني أرى أن تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فإن فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم وإن أبوا قدمتهم فضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية.
________________________________________
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 353 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت على قالت : لما أجلسنا بين يدى يزيد إبن معاوية رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، قالت : ثم إن رجلاًًً من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه يعنينى وكنت جارية وضيئة فأرعدت وفرقت وظننت أن ذلك جائز لهم وأخذت بثياب أختى زينب ، قالت : وكانت أختى زينب أكبر منى وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يكون ، فقالت : كذبت والله ولؤمت ما ذلك لك وله فغضب يزيد فقال : كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت ، قالت : كلا والله ما جعل الله ذلك لك ألا إن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا ، قالت : فغضب يزيد وإستطار ثم قال : إياى تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبى ودين أخى وجدى إهتديت أنت وأبوك وجدك ، قال : كذبت يا عدوة الله ، قالت : أنت أمير مسلط تشتم ظالماًً وتقهر بسلطانك ، قالت : فوالله لكأنه إستحيا فسكت ، ثم عاد الشامي فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية ، قال : أعزب وهب الله لك حتفاً قاضياًً ، قالت : ثم قال يزيد بن معاوية : يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم وإبعث معهم رجلاًًً من أهل الشام أميناً صالحاًً وإبعث معه خيلاً وأعوأنا فيسير بهم إلى المدينة ، ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهن ما يصلحهن وأخوهن معهن علي بن الحسين.
________________________________________
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 388 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أبو جعفر : وحدثني : أبو عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمى حدثه قال : لما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي (ع) وبنى أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولاًًً وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عنده ، ثم لم يلبث إلاّّ قليلاً حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول : وما كان على لو إحتملت الأزدي وأنزلته معى في دارى وحكمته فيما يريد وإن كان على في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه وقرابته ، لعن الله إبن مرحانة فإنه أخرجه وإضطره وقد كان سلهن يخلى سبيله ويرجع فلم يفعل أو يضع يده في يدى أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين يتوفاه الله عز وجل فلم يفعل ، فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة فبغضني البر والفاجر ، لما إستعظم الناس من قتلى حسيناً مالى ولإبن مرجانة لعنه الله وغضب عليه.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 94 )
- حدثت ، عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال : لما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي وبني أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولاًًً وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عنده ، ثم لم يلبث إلاّّ قليلاً حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول : وما كان علي لو إحتملت الأذى وأنزلته معي في داري وحكمته فيما يريد وإن كان في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية سبيله ويرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغرمن ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة وأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسيناً ما لي ولإبن مرجانة لعنه الله وغضب عليه.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )
- أخبرنا : أبو غالب أيضاًً ، أنا : أبو الغنائم بن المأمون ، أنا : عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي نا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو وإليه على العراق إنه قد بلغني أن حسيناً قد صار إلى الكوفة ، وقد إبتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان ، وإبتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبداً كما يعتبد العبيد ، فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه.
________________________________________
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 303 )
- عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنبئنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي ، أنبئنا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو وإليه على العراق : إنه قد بلغني أن حسيناً قد صار إلى الكوفة ، وقد إبتلى به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وإبتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبداً كما يعتبد العبيد. فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه.
________________________________________
إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 225 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
الهامش :
- ذكر أن يزيد أرسل إلى الوليد بن عتبة كتاباًً آخر غير كتاب التعزية بمعاوية في صحيفة كأنها إذن فارة قال : فيها : أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة آخذاًً شديداًًً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا ، والسلام ( نص الطبري 5 / 338 وإنظر إبن الأثير 2 / 529 والأخبار الطوال ص 227 وفتوح إبن الاعثم 5 / 10 ) وفيه زيادة : فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وإبعث إلي برأسه.
يتبع