ابراهيم بن شيبة
27-08-2017, 03:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول شيخ إسلامهم إبن تيمية الحراني في كتابه المنهاج :
وَمِمَّا یُبَیِّنُ ذَلِکَ أَنَّ مُعَاوِیَةَ قَدْ أَجْمَعَ النَّاسُ عَلَیْهِ بَعْدَ مَوْتِ عَلِیٍّ، وَصَارَ أَمِیرًا عَلَى جَمِیعِ الْمُسْلِمِینَ، وَمَعَ هَذَا فَلَمْ یَقْتُلْ قَتَلَةَ عُثْمَانَ الَّذِینَ کَانُوا قَدْ بَقَوْا، بَلْ رُوِیَ عَنْهُ أَنَّهُ [لَمَّا] قَدِمَ الْمَدِینَةَ حَاجًّا فَسَمِعَ الصَّوْتَ فِی دَارِ عُثْمَانَ: " یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَاهُ، یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَاهُ " ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: بِنْتُ عُثْمَانَ تَنْدُبُ عُثْمَانَ. فَصَرَفَ النَّاسَ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَیْهَا فَقَالَ: یَا ابْنَةَ عَمِّ إِنَّ النَّاسَ قَدْ بَذَلُوا لَنَا الطَّاعَةَ عَلَى کُرْهٍ، وَبَذَلْنَا لَهُمْ حِلْمًا عَلَى غَیْظٍ، فَإِنْ رَدَدْنَا حِلْمَنَا رَدُّوا طَاعَتَهُمْ؛ وَلَأَنْ تَکُونِی بِنْتَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ خَیْرٌ مِنْ أَنْ تَکُونِی وَاحِدَةً مِنْ عُرْضِ النَّاسِ، فَلَا أَسْمَعَنَّکِ بَعْدَ الْیَوْمِ ذَکَرْتِ عُثْمَانَ.
ابن تیمیه الحرانی الحنبلی، ابوالعباس أحمد عبد الحلیم (متوفاى 728 هـ)، منهاج السنة النبویة،ج4،ص 407 و 408، تحقیق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986 م.
أما نحن نسأل القوم : فلماذا خرج معاوية بن أبي سفيان على أمير المؤمنين عليه السلام وهو كان يطلب دم عثمان ؟! لو كان هو يريد القصاص لقتلة عثمان حقا فلماذا تركهم ولم يقتلهم ؟!
الوثائق :
http://s9.picofile.com/file/8304489992/1.png
http://s8.picofile.com/file/8304490042/2.png
http://s9.picofile.com/file/8304490068/3.png
يقول شيخ إسلامهم إبن تيمية الحراني في كتابه المنهاج :
وَمِمَّا یُبَیِّنُ ذَلِکَ أَنَّ مُعَاوِیَةَ قَدْ أَجْمَعَ النَّاسُ عَلَیْهِ بَعْدَ مَوْتِ عَلِیٍّ، وَصَارَ أَمِیرًا عَلَى جَمِیعِ الْمُسْلِمِینَ، وَمَعَ هَذَا فَلَمْ یَقْتُلْ قَتَلَةَ عُثْمَانَ الَّذِینَ کَانُوا قَدْ بَقَوْا، بَلْ رُوِیَ عَنْهُ أَنَّهُ [لَمَّا] قَدِمَ الْمَدِینَةَ حَاجًّا فَسَمِعَ الصَّوْتَ فِی دَارِ عُثْمَانَ: " یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَاهُ، یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَاهُ " ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: بِنْتُ عُثْمَانَ تَنْدُبُ عُثْمَانَ. فَصَرَفَ النَّاسَ، ثُمَّ ذَهَبَ إِلَیْهَا فَقَالَ: یَا ابْنَةَ عَمِّ إِنَّ النَّاسَ قَدْ بَذَلُوا لَنَا الطَّاعَةَ عَلَى کُرْهٍ، وَبَذَلْنَا لَهُمْ حِلْمًا عَلَى غَیْظٍ، فَإِنْ رَدَدْنَا حِلْمَنَا رَدُّوا طَاعَتَهُمْ؛ وَلَأَنْ تَکُونِی بِنْتَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ خَیْرٌ مِنْ أَنْ تَکُونِی وَاحِدَةً مِنْ عُرْضِ النَّاسِ، فَلَا أَسْمَعَنَّکِ بَعْدَ الْیَوْمِ ذَکَرْتِ عُثْمَانَ.
ابن تیمیه الحرانی الحنبلی، ابوالعباس أحمد عبد الحلیم (متوفاى 728 هـ)، منهاج السنة النبویة،ج4،ص 407 و 408، تحقیق: د. محمد رشاد سالم، ناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1986 م.
أما نحن نسأل القوم : فلماذا خرج معاوية بن أبي سفيان على أمير المؤمنين عليه السلام وهو كان يطلب دم عثمان ؟! لو كان هو يريد القصاص لقتلة عثمان حقا فلماذا تركهم ولم يقتلهم ؟!
الوثائق :
http://s9.picofile.com/file/8304489992/1.png
http://s8.picofile.com/file/8304490042/2.png
http://s9.picofile.com/file/8304490068/3.png