المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) مصادر اهل السنة


الشيخ عباس محمد
07-09-2017, 05:35 PM
( وأنذر عشيرتك الأقربين )
عدد الروايات : ( 3 )
مسند أحمد- مسندالعشرةالمبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بنأبي طالب (ر)
885 - حدثنا :‏ ‏أسود بن عامر ‏ ،حدثنا : ‏ ‏شريك ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏المنهال ‏ ‏، عن ‏ ‏عباد بن عبد اللهالأسدي ‏ ‏، عن ‏ ‏علي ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال :‏ ‏لما نزلت هذهالآية ‏ :‏وأنذر عشيرتك الأقربين‏،‏قال :‏جمع النبي ‏ (ص) ‏من أهل بيته فإجتمع ثلاثونفأكلواوشربوا قال :فقال لهم: من يضمنعني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنةويكون خليفتي في أهليفقال رجل ‏ ‏لم يسمه ‏ ‏شريك:‏ ‏يا رسول الله أنتكنت بحراًًمن يقوم بهذا قال :ثمقال الآخر قال : فعرض ذلك على أهل بيته ، فقالعلي ‏ ‏(ر) :‏ ‏أنا.
أحمد بن حنبل- فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
1073- حدثنا :عبد الله،قال : ،نا : يحيى بن عبد الحميدالحماني ، نا : شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله عن علي، ح ونا عبد الله ، نا : أبو خيثمة،قثنا : أسود بن عامر،قثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو،عن عمرو،عن عباد بن عبد الله الأسدي، عن علي قال : لما نزلت: وأنذرعشيرتك الأقربين، دعا رسول الله (ص) رجالاً من أهل بيته ، إن كان الرجلمنهم لآكلاًجذعة ، وإن كان شارباًًفرقاً ، فقدم إليهم رجلاًًً ، فأكلوا حتى شبعوا ، فقال لهم : من يضمن عني ديني ومواعيدي ، ويكون معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ؟ فعرض ذلكعلى أهل بيته ،فقال علي : أنا، فقال رسول الله (ص) : علي يقضي عني ديني ، وينجز مواعيدي،ولفظ الحديث للحماني، وبعضه لحديث أبي خيثمة.
أحمد بن حنبل- فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
1157- حدثنا :عبد الله ، نا : أبي، نا : أسود بن عامر ، نا : شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن عباد بن عبد اللهالأسدي ، عن علي قال : لما نزلت هذه الآية: وأنذر عشيرتك الأقربين،جمع النبي (ص) منأهل بيته ، فإجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا ، قال : قال لهم : من يضمن عني دينيومواعيدي ، ويكون معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ؟ ، فقال رجل لم يسمه : يارسول الله ، أنت كنت بحراً من يقوم بهذا ؟ ، قال : ثم قال : لآخر ، قال : فعرض ذلكعلى أهل بيته ،فقال علي : أنا.
( وأنذر عشيرتك الأقربين )
عدد الروايات : ( 3 )
المتقيالهندي- كنز العمال- الجزء : ( 13 ) - رقمالصفحة : ( 131 )

36419- عنعليقال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : وأنذر عشيرتكالأقربين، دعاني رسول الله (ص) ، فقال : يا علي ! إن الله أمرني أن أنذرعشيرتي الأقربين ، فضقت بذلك ذرعاً وعرفت أني مهما أناديهم بهذا الأمر أرى منهم ماأكره فصمت عليها حتى جاءني جبريل ، فقال : يا محمد ! إنك إن لم تفعل ما تؤمر بهيعذبك ربك ، فإصنع لي صاعاً من طعام وإجعل عليه رجل شاةً وإجعل لنا عساً من لبن ثمإجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهم وأبلغ ما أمرت به ، ففعلت ما أمرني به ، ثمدعوتهم له وهم يومئذ أربعون رجلاًًً يزيدون رجلاًًً أو ينقصونه ، فيهم أعمامه : أبوطالب وحمزة والعباس وأبو لهب ، فلما إجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعته لهمفجئت به ، فلما وضعته تناول النبي (ص) جشب حزبة من اللحم فشقها بأسنانه ثم ألقاهافي نواحي الصحفة ثم قال : كلوا بسم الله ، فأكل القوم حتى نهلوا عنه ، ما نرى إلاّآثار أصابعهم ، والله ! إن كان الرجل الواحد منهم ليأكل مثل ما قدمت لجميعهم ، ثمقال : إسق القوم يا علي ! فجئتهم بذلك العس ، فشربوا منه حتى رووا جميعاًًً ، وأيمالله ! إن كان الرجل منهم ليشرب مثله ، فلما أراد النبي (ص) : إن يكلمهم بدره أبولهب إلى الكلام فقال : لقد شحركم صاحبكم ، فتفرق القوم ولم يكلمهم النبي (ص) ، فلماكان الغد فقال : فقال : يا علي ! إن هذا الرجل قد سبقني إلى ما سمعت من القول فتفرقالقوم قبل أن أكلمهم فعد لنا مثل الذي صنعت بالأمس من الطعام والشراب ثم إجمعهم لي، ففعلت ثم جمعتهم ، ثم دعاني بالطعام فقربته ، ففعل به كما فعل بالأمس ، فأكلواوشربو حتى نهلوا ، ثم تكلم النبي (ص) ، فقال : يا بني عبد المطلب ! إني والله ماأعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل ما جئتكم به ! إني قد جئتكم بخير الدنياوالآخرة وقد أمرني الله أو أدعوكم إليه ،فأيكم يؤازرني علىأمري هذا ؟ فقلت : وأنا أحدثهم سناً وأرمصهم عيناً وأعظمهم بطناً وأحمشهم ساقاً : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ! فأخذ برقبتي فقال : إن هذا أخي ووصي وخليفتيفيكم فإسمعوا له وأطيعوا، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع وتطيع لعليإبن إسحاقوإبن جرير وإبن أبي حاتم وإبن مردويه وأبو نعيم ، حق معاً فيالدلائل.
المتقيالهندي- كنز العمال- الجزء : ( 13 ) - رقمالصفحة : ( 149 )


[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]

36465 - عن عليقال : لما نزلت هذه الآية: وأنذر عشيرتكالأقربين، دعا بني عبد المطلب وصنع لهم طعاماًً ليس بالكثير فقال : كلوابسم الله من جوانبها فإن البركة تنزل من ذروتها ، ووضع يده أولهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم دعا بقدح فشرب أولهم ثم سقاهم فشربوا حتى رووا ، فقال أبو لهب : لقدما سحركم ،وقال : يا بني عبد المطلب ! إني جئتكم بما لم يجئ به أحد قط ، أدعوكم إلى شهادة إنلا إله إلاّ الله وإلى الله وإلى كتابه ، فنفروا وتفرقوا ، ثم دعاهم الثانية علىمثلها ، فقال أبو لهب كما قال : المرة الأولى ، فدعاهم ففعلوا مثل ذلك ثم قال لهمومد يده : من يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووليكم من بعدي ؟فمددت وقلت : أن أبايعك وأنا يومئذ أصغر القوم عظيم البطن ، فبايعني على ذلك، قال : وذلك الطعام أنا صنعته ....

المتقيالهندي- كنز العمال- الجزء : ( 13 ) - رقمالصفحة : ( 150 )

36466 - عن علي قال : لما نزلت: وأنذر عشيرتك الأقربين، قال رسول الله (ص) :علي يقضي دينيوينجز بوعدي.

( وأنذر عشيرتك الأقربين )
عدد الروايات : ( 2 )
الطبري- تاريخ الطبري- الجزء : ( 2 ) - رقمالصفحة : ( 62 )
24522 - قال : ، ثنا : سلمة ، قال : ثنى : محمد بن إسحاق ، عنعبد الغفار بن القاسم ، عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث بن نوفل بنالحارث بن عبد المطلب ، عن عبد الله بن عباس ،عن علي بن أبيطالب : لما نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) :وأنذرعشيرتك الأقربين ،دعاني رسول الله (ص) ، فقال لي : ياعلي ، إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين، قال : فضقت بذلك ذرعاً ،وعرفت إني متى ما أنادهم بهذا الأمر أر منهم ما أكره ، فصمت حتى جاء جبرائيل ، فقال : يا محمد ، إنك إلاّ تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك ، فإصنع لنا صاعاً من طعام ، وإجعلعليه رجل شاةً ، وأملأ لنا عساً من لبن ، ثم إجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلمهموأبلغهم ما أمرت به ، ففعلت ما أمرني به ، ثم دعوتهم له ، وهم يومئذ أربعون رجلاًًً، يزيدون رجلاًًً أو ينقصونه ، فيهم أعمامه : أبو طالب ، وحمزة ، والعباس ، وأبولهب ، فلما إجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم ، فجئت به ، فلما وضعته تناولرسول الله (ص) حذية من اللحم ، فشقها بأسنانه ، ثم ألقاها في نواحي الصحفة ، قال : خذوا بإسم الله ، فأكل القوم حتى ما لهم بشيء حاجة ، وما أرى إلاّ مواضع أيديهم ،وأيم الله الذي نفس علي بيده ، إن كان الرجل الواحد ليأكل ما قدمت لجميعهم ، ثم قال : إسق الناس ، فجئتهم بذلك العس ، فشربوا حتى رووا منه جميعاًًً ، وأيم الله ، إنكان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله ، فلما أراد رسول الله (ص) : إن يكلمهم ، بدرهأبو لهب إلى الكلام ، فقال لهد ما سحركم به صاحبكم ، فتفرق القوم ولم يكلمهم رسولالله (ص) ، فقال : الغد يا علي ، إن هذا الرجل قد سبقني إلى ما قد سمعت من القول ،فتفرق القوم قبل أن أكلمهم ، فأعد لنا من الطعام مثل الذي صنعت ، ثم إجمعهم لي ،قال : ففعلت ثم جمعتهم ، ثم دعاني بالطعام ، فقربته لهم ، ففعل كما فعل بالأمس ،فأكلوا حتى ما لهم بشيء حاجة ، قال : إسقهم ، فجئتهم بذلك العس فشربوا حتى رووا منهجميعاًًً ، ثم تكلم رسول الله (ص) ، فقال : يا بني عبد المطلب ، إني والله ما أعلمشاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة ،وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ،فأيكم يؤازرني على هذا الأمرعلى أن يكون أخي وكذا وكذا ؟ ، قال : فأحجم القوم عنها جميعاًًً ، وقلت وإنيلأحدثهم سناً ، وأرمصهم عيناً ، وأعظمهم بطناً ، وأخمشهم ساقاً ، أنا يا نبي اللهأكون وزيرك ، فأخذ برقبتي ، ثم قال : إن هذا أخي وكذا وكذا ، فإسمعوا له وأطيعوا ،قال : فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب :قد أمرك أن تسمعلإبنك وتطيع.


الطبري- تهذيب الآثار- ذكر خبر الإمامعلي (ع)
1367 - وحدثنا : أحمد بن منصور ، قال : ، حدثنا : الأسود بنعامر ، قال : ، حدثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد اللهالأسدي ،عن علي ، قال : لما نزلت هذه الآية :وأنذر عشيرتك الأقربين ،قال : جمع رسول الله (ص) عليه أهلبيته ، فإجتمعوا ثلاثين رجلاًًً ، فأكلوا وشربوا ، وقال لهم : من يضمن عني ذمتيومواعيدي ، وهو معي في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي ؟ ، قال : فعرض ذاك عليهم ،فقال رجل : أنت يا رسول الله كنت بحراً ، من يطيق هذا ؟ حتى عرض علي واحد واحد ،فقال علي : أنا.

( وأنذر عشيرتك الأقربين )
عدد الروايات : ( 3 )
إبن الكثير- تفسير إبن كثير- تفسير سورة الشعراء - تفسيرقوله تعالى : فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين-
الجزء : ( 6 ) - رقمالصفحة : ( 168 )
تفسير قوله تعالى: فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون منالمعذبين
- الحديث الخامس: قال الإمام أحمد: ، حدثنا : أسود بن عامر ، حدثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال ، عن عبادبن عبد الله الأسدي ،عن علي (ر) قال : لما نزلت هذه الآية:وأنذر عشيرتك الأقربين،جمع النبي (ص) من أهل بيته فإجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا قال : وقاللهم: من يضمن عني ديني ومواعيديويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي؟ ، فقال رجل لم يسمه شريك: يا رسول الله أنت كنت بحري من يقوم بهذا قال :ثم قال الآخر ثلاثاًً قال :فعرض ذلكعلى أهل بيته ، فقال علي : أنا.

- طريق أخرى بأبسط من هذا السياق: قال الإمامأحمد ، حدثنا : عفان ، حدثنا : أبو عوانة ، حدثنا : عثمان بن المغيرة ، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ماجد ، عن علي (ر) قال : جمع رسول الله (ص) أو دعا رسول الله (ص) بنيعبد المطلب وهم رهط وكلهم يأكل الجذعة ويشرب الفرق فصنع لهم مداً من طعام فأكلواحتى شبعوا وبقي الطعام كما هو كأنه لم يمس،ثم دعا بعسفشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس أولم يشرب وقال :يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس عامة فقد رأيتم من هذهالآية ما رأيتمفأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبيقال :فلم يقم إليه أحد قال :فقمت إليه وكنت أصغر القوم قال : فقال : إجلس ثم قال : ثلاث مرات كل ذلكأقوم إليه فيقول لي: إجلسحتى كان فيالثالثة ضرب بيده على يدي.

إبن الكثير- السيرة النبوية- الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 459 )
- روى إبن أبى حاتم في تفسيره ، عن أبيه : ، عن الحسين بنعيسى بن ميسرة الحارثى ، عن عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن المنهال بنعمرو عن عبد الله إبن الحارث،قال : قال علي : لما نزلت هذه الآية: وأنذر عشيرتك الأقربين،قال لي رسول الله (ص) : إصنع لي رجل شاةً بصاع من طعام ، وإناءلبناً ، وإدع لي بنى هاشم،فدعوتهم وإنهم يومئذ لأربعونغير رجل ، أو أربعون ورجل. فذكر القصة نحو ما تقدم إلى أن قال : وبدرهم رسول الله (ص) الكلام،فقال : أيكم يقضى عنىديني ويكون خليفتي في أهلى ؟ ، قال : فسكتوا وسكت العباس خشية أن يحيط ذلكبماله ، قال :وسكت أنا لسن العباس،ثم قالها مرة أخرى ، فسكت العباس ،فلمارأيت ذلك قلت : أنا يا رسول الله،قال : أنت ؟! قال : وإنى يومئذ لأسوأهم هيئة ، وإنى لأعمش العينين ، ضخم البطن ، خمش الساقين،وهذه الطريق فيها شاهد لما تقدم إلاّ أنه لم يذكر إبنعباس فيها فالله أعلم.
( وأنذر عشيرتك الأقربين )
عدد الروايات : ( 3 )
الهيثمي- مجمع الزوائد- كتاب علامات النبوة - باب معجزته (ر) في الطعام وبركته فيه - الجزء : ( 8 ) - رقمالصفحة : ( 302 )

14109 - عن علي قال : جمع رسول الله (ص) أو قال : دعا رسول الله (ص) - من بني عبد المطلب ، فيهم رهط كلهم يأكلالجذعة ويشرب الفرق قال : فصنع لهم مداً من طعام فأكلوا حتى شبعوا ، وبقي الطعام‏[‏ كما هو‏ ]‏ كأنه لم يمس ، ثم دعا بغمر فشربوا حتى شبعوا ، وبقي الشراب كأنه لميمس أولم يشرب ، فقال : ‏يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم خاصة وإلى الناس بعامة ،وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتمفأيكم يبايعني على أن يكونأخي وصاحبي‏؟‏‏ ، قال : فلم يقم إليه أحد‏ ، قال : فقمت إليه وكنت أصغر القوم‏ ،فقال : ‏‏إجلس‏ ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه ، فيقول لي‏ :‏ ‏‏إجلس‏‏ حتى إذا كان فيالثالثة ضرب بيده على يدي‏ ،رواه أحمد ورجالهثقات‏.

الهيثمي- مجمع الزوائد- كتاب علامات النبوة - باب معجزته (ر) في الطعام وبركته فيه - الجزء : ( 8 ) - رقمالصفحة : ( 302 )

14110 - وعن علي قال : لما نزلت‏:‏ ‏وأنذر عشيرتك الأقربين‏‏، قال رسول الله (ص)‏ :‏ ‏‏يا علي إصنع رجل شاةً بصاع من طعام ، وإجمع لي بني هاشم‏‏‏ ، وهم يومئذأربعون رجلاًًً أو أربعون غير رجل‏ ، قال : فدعا رسول الله (ص) بالطعام ، فوضعهبينهم، فأكلوا حتى شبعوا ، وإن منهم لمن يأكل الجذعة بإدامها ، ثم تناول القدحفشربوا منه حتى رووا يعني من اللبن فقال : بعضهم ‏:‏ ما رأينا كالسحر يرون أنه أبولهب الذي قاله‏ ،‏ فقال : ‏‏يا علي إصنع رجل شاةً بصاع من طعام وأعدد قعبا منلبن‏‏‏ ، قال : ففعلت ، فأكلوا كما أكلوا في اليوم الأول ، وشربوا كما شربوا فيالمرة الأولى ، وفضل كما فضل في المرة الأولى ، فقال : ما رأينا كاليوم في السحر‏ ،فقال : ‏‏يا علي إصنع رجل شاةً بصاع من طعام وأعدد قعبا من لبن‏‏ ففعلت‏ ،‏ فقال :‏‏‏يا علي إجمع لي بني هاشم‏‏‏ ،‏ فجمعتهم فأكلوا وشربوا فبدرهم رسول الله (ص) ،فقال : ‏‏أيكم يقضي عني ديني‏؟‏‏، قال : فسكت ، وسكتالقوم ، فأعاد رسول الله (ص) المنطق فقلت‏ :‏ أنا يا رسول الله‏ ، فقال : ‏أنتيا علي : أنت يا علي‏ ،رواه البزارواللفظ له وأحمد بإختصار والطبراني في الأوسط بإختصار أيضاًًً ورجال أحمد وإسناديالبزار رجال الصحيح غير شريك وهو ثقة‏.

الهيثمي- مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب فيما أوصى به (ر) -الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
14665 - وعن علي قال : ‏لما نزلت هذه الآية ‏:‏ ‏‏وأنذر عشيرتك الأقربين‏ ، قال : جمع رسول الله (ص) من أهل بيته ، فإجتمع له ثلاثون رجلاًًً فأكلوا وشربوا‏ ، قال : فقال لهم‏ :‏ ‏‏من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي‏؟‏‏‏‏ ،‏ فقال رجل لم يسمه شريك‏ :‏ يا رسول الله ، أنت كنت بحراً من يقوم بهذا‏؟‏ ، قال : ثم قال لآخر ‏:‏ فعرض ذلك على أهل بيته ، فقال علي‏ :‏ أنا‏ ، رواه أحمد وإسناده جيد‏ ،‏ وقد تقدمت لهذا الحديث طرق في علامة النبوة في آيته في الطعام‏.‏
الرابط :
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
( وأنذر عشيرتك الأقربين )
عدد الروايات : ( 2 )
إبنالدمشقي- جواهر المطالب- الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 71 )

- ومن طريق آخر قال : لما نزلت: وأنذر عشيرتك الأقربين،( الشعراء : 214 )دعا رسول الله (ص) رجالاًمن أهله إن كان الرجل منهم يأكل الجذعة ويشرب الفزق فقدم لهم رجلاًًً من شاةًفأكلوا حتى شبعوا فقال : من يضمن لي ديني أو قال : عني ؟ ويكونمعي في الجنة ويكون خليفتي من بعدي في أهلي ؟ فعرض ذلك على أهل بيته [ فلم يجبه أحدمنهم ] فقال علي : أنا،خرجهالإمام أحمد في المناقب.


إبنالدمشقي- جواهر المطالب- الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 79 )

- الرابعة عشر:روى : أنس بن مالك : أنه أهديلرسول الله (ص) فرخين مشويين فقال : اللهم سقإلي أحب خلقكإليك ليأكل معي،فدخل عليه علي ، فقال : يا علي كل فأنتأحب خلق الله إليه،وقد تقدم حديث الطائر ، عن أنس أطولمن هذا ومن حرصه ؟ الخامسة عشر في إرساله عليه أفضل الصلاة إلى عشيرته يدعوهم إليهوما خصه الله من المفاخر وما قال له،ولما نزلت هذه الآية : وأنذرعشيرتك الأقربين،( الشعراء : 214 )،قال : يا علي : إن الله أمرني أن أنذر عشيرتي الأقربين فضقت بذلك ذرعاًوعلمت أني متى أبادرئهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره فعاد إلي جبرئيل وقال : يامحمد إن لا تفعل ما أمرك به ربك إنه سيأخذك به فإصنع لنا يا علي صاعاً من الطعاموإجعل عليه رجل شاةً وأملأ لنا عساً من لبن ثم إجمع لي بني عبد المطلب كلهم وأبلغهمعني ما أمرت به ففعلت ما أمرني به ودعوتهم وهم يومئذ أربعون رجلاًًً وفيهم أعمامهأبو طالب والعباس وحمزة وأبو لهب فإجتمعوا إليه فدعا بالطعام الذي صنعته لهم فلماوضعته بين أيديهم تناول (ص) حذية من اللحم فشقها بأسنانه ثم ألقاها في نواحي الصحفة،ثم قال : كلوا بسم الله،فأكلوا حتى ما لهم في شئ من حاجة وما أرى إلاّ موضع أيديهم وأيم الله إن كان الرجلالواحد منهم ليأكل الذي قدمته لجميعهم ثم قال : إسقهم،فجئت بذلك العس فشربوا حتى رووا وأيم الله إن كان الواحد منهم ليشرب مثله ، فلماأراد أن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقال : لشدماسحركم صاحبكم،فتفرقوا ولم يكلمهم رسول الله (ص) ، فقاللي : من الغد يا علي : أن هذا الرجل سبقني في الكلام بما سمعت من القوم فتفرق القومولم أكلمهم فعد لنا من الطعام والشراب بمثل ما صنعت بالأمس وأجمعهم لي ففعلتوجمعتهم ثم دعا بالطعام فقربه إليهم،وفعل كفعله بالأمسفأكلوا حتى ما لهم حاكجة بشئ ! ! ! وشربوا من ذلك العس حتى رووا وإن الطعام والشرابكما هو ! ! ! ثم تكلم (ص) ، فقال : يا بني عبد المطلب ما أعلم شاباً من العرب جاءقومه بأفضل مما جئتكم به وإني والله جئتكم بخير الدينا والآخرة وقد أمرني الله أنأعوكم إليهفأيكم يوآزرني عليه على أن يكون أخي ووزيري ووصييوخليفتي فيكم ؟فأحجم القوم جميعاًًً فقلت: وإنيلأحدثهم سناً وأرمصهم عيناً وأظمهم بطناً وأحمشهم ساقاً : أنايا نبي الله أكون وزيرك عليه ووصيك،فأخذ برقبتي وقال : إن هذا أخي ووزيري ووصيي وخليفتي عليكم فإسمعوا له وأطيعوا،فقام القوم وهم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أنتسمع لإبنك وتطيع .


( وأنذر عشيرتك الأقربين )
عدد الروايات : ( 4 )
إبن البطريق- العمدة- رقمالصفحة : ( 76 )
93 - ومن تفسير الثعلبي في تفسير قولهتعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين،وبالإسناد المقدم قال : أخبرني : الحسين بن محمد بن الحسين ، حدثني موسى بنمحمد ، حدثنا : الحسن بن علي بن شعيب المغربي ، حدثنا : عباد بن يعقوب ، حدثنا : علي بن هاشم ، عن صباح بن يحيى المزني ، عن زكريا بن ميسرة ، عن أبي إسحاق ، عنالبراء ، قال : لما إنزلت: وأنذرعشيرتك الأقربين،جمع رسول الله(ص)بنى عبد المطلب وهم يومئذأربعون رجلاًًً ، الرجل منهم يأكل المسنة ، ويشرب العس،فأمر علياًً أن يدخل شاةً ، فأدمها ، ثم قال : إدنوا بسم الله ، فدنى القوم عشرةعشرة ، فأكلوا حتى صدروا، ثم دعا بقعب من لبن ، فجرع منهجرعة ، ثم قال لهم : إشربوا بسم الله ، فشربوا حتى رووا ، فبدرهم أبو لهب فقال : هذا ما سحركم به الرجل ، فسكت النبي(ص)يومئذ ،فلم يتكلم،ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك الطعام والشراب، ثم أنذرهم رسول الله(ص) ، فقال : يا بنى عبد المطلب، إني أنا النذير اليكم من الله عز وجل ، والبشربما لميجئ به أحد ، جئتكم بالدنيا والآخرة : فأسلموا وأطيعوني ، تهتدوا،ومن يوآخيني ويوآزرني ، يكون وليى ووصييبعدى وخليفتي في أهلي ، ويقضى ديني،فأسكت القوم ، وأعادذلك ثلاثاًً ، كل ذلك يسكت القوم ، ويقول علي (ع) : أنا، فقال : أنت،فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب : أطع إبنك فقد أمر عليك قاليحيى بن الحسن : ويزيده تأكيدا في الأمر بوجوب الوصية.
إبن البطريق- العمدة- رقمالصفحة : ( 87 )

- وأنذر عشيرتكالأقربين،جمعالنبي(ص)من أهل بيته ، فإجتمع ثلاثون رجلاًًً ، فأكلواوشربوا ثلاثاًً ثم قال لهم : من يضمن عنى ديني ، ومواعيدى ،ويكون معى في الجنة،ويكون خليفتي في أهلي،فقال رجل : لم يسمه شريك يا رسول الله أنت كنت تجد منيقوم بهذا ، قال : ثم قال الآخر فعرض ذلك على أهل بيته ،فقالعلي (ع) : أنا.
إبن البطريق- العمدة- رقمالصفحة : ( 87 )

104 - وبالإسناد المقدم قال : ، حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : ، حدثنا : يحيى بن عبد الحميد الحمانى ، قال : ،حدثنا : شريك ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله الأسدي ، عنعلي (ع) قال :لما نزلت: وأنذر عشيرتكالأقربين،دعا رسول الله(ص)بأربعين رجلاًًً من أهل بيته ، أن كان الرجل منهم ليأكل جذعة وأن كان شارباً فرقاً، فقدم إليهم رجلاًًً فأكلوا حتى شبعوا ، فقال لهم : من يضمنعنى ديني ومواعيدى ، ويكون معى في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلي؟ فعرض ذلكعلى أهل بيته ،فقال علي : أنا، قال رسول الله(ص): علييقضى ديني عنى ، وينجز مواعيدي،ولفظ الحديث للحمانى ،وبعضه لحديث أبي خيثمة.
إبن البطريق- العمدة- رقمالصفحة : ( 88 )

106 - ومن تفسير الثعلبي في تفسير سورةالشعراء ، قوله تعالى : وأنذر عشيرتكالأقربين،وبالإسنادالمقدم ، قال : ، أخبرنا : الحسين بن محمد بن الحسين ، حدثنا : موسى بن محمد ،حدثنا : الحسن بن علي بن شعيب العمرى ، حدثنا : عباد بن يعقوب ، حدثنا : علي بنهاشم ، عن صباح بن يحيى المزني ، عن زكريا بن ميسرة ، عن أبي إسحاق ، عن البراء قال : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين،جمع رسول الله(ص)بنى عبد المطلب وهم يومئذ أربعونرجلاًًً ، الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس ، فأمر علياًً أن يدخل شاةً فأدمها ،ثم قال : إدنوا بسم الله فدنى القو م عشرة عشرة ، فأكلوا حتى صدروا ، ثم دعا بقعبمن لبن ، فجرع منه جرعة ، ثم قال لهم : إشربوا بسم الله ، فشربوا حتى رووا ، فبدرهمأبو لهب ، فقال : هذا ما سحركم به الرجل ، فسكت النبي(ص)يومئذ لم يتكلم، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك الطعام والشراب ، ثم أنذرهم رسول الله(ص) ، فقال : يا بنى عبد المطلب ، إني أنا النذير اليكم من الله عز وجل ، والبشير بما لم يجئ بهأحد ، جئتكم بالدنيا والآخرة ، فأسلموا وأطيعوني تهتدوا ،ومنيوآخيني ويوآزرني ويكون وليى ووصيي بعدى ، وخليفتي في أهلي،ويقضى ديني ؟فأسكت القوم وأعاد ذلك ثلاثاًً ، كل ذلك يسكت القوم ،ويقول على : أنا، فقال : أنت ، فقام القوم ، وهميقولون لأبي طالب : أطع إبنك ، فقد أمر عليك.


( وأنذر عشيرتك الأقربين )
عدد الروايات : ( 2 )
القندوزي- ينابيعالمودة- الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 311 )
فيتفسير قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين

- [ 1 ] - في جمع الفوائد : علي : لمانزلت: وأنذر عشيرتك الأقربين،جمع النبي (ص) من بني عبد المطلب رهطاً كلمهم يأكل الجذعةويشرب الفرق ، فصنع لهم مداً من طعام ، فأكلوا حتى شبعوا وبقي الطعام كأنه لم يمس ،ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمس ، فقال : يا بني عبد المطلبإني بعثت اليكم خاصة وإلى الناس عامة ، وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم ،فأيكم يبايعني على أن يكون أخى وصاحبى في الجنة،فلم يقمإليه أحد ، فقمت إليه وكنت أصغر القوم ، فقال لي : إجلس ، قال ذلك ثلاثاًً ، كل ذلكأقوم إليه فيقول لي : إجلس ،حتى إذا كان في الثالثة ضرب بيدهعلى يدي وقال : هو أخى وصاحبي في الجنة ،لأحمد في مناقبه.


القندوزي- ينابيعالمودة- الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 312 )

- وفى مسند أحمد : بسنده ، عن عباد بن عبد الله الأسدي ،عن علي (ر) قال : لما نزلت هذه الآية: وأنذر عشيرتكالأقربين،جمع النبي (ص) من أهل بيته فإجتمعثلاثون نفراً فأكلوا وشربوا ثلاثاًً ، ثم قال لهم : من يضمنعني ديني ومواعيدي ، ويكون معى في الجنة ، ويكون خليفتي في أهلى ، فقال علي : أنايا رسول الله ،أيضاًً الثعلبي ذكر هذا الحديث في تفسير هذهالآية.

( وأنذر عشيرتك الأقربين )
عدد الروايات : ( 2 )
الحاكمالحسكاني- شواهد التنزيل- الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 543 )

- عن البراء قال : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين،جمع رسول الله (ص) بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلاًًً ، الرجل منهم يأكلالمسنة ويشرب العس ، فأمر علياًً برجل شاةً فآدمها ثم قال : إدنوا بسم الله ، فدناالقوم عشرة عشرة فأكلوا حتى صدروا ، ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ثم قال لهم : إشربوا ببسم الله ، فشرب القوم حتى رووا فبدرهم أبو لهب فقال : هذا ما أسحركم بهالرجل ! ! ! فسكت النبي (ص) يومئذ فلم يتكلم ، ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك منالطعام والشراب ثم أنذرهم رسول الله (ص) ، فقال : يا بني عبد المطلب إني أنا النذيرإليكم من الله عز وجل ، والبشير بما لم يجئ به أحد جئتكم بالدنيا والآخرة فأسلمواوأطيعوني تهتدوا ،ومن يوآخيني منكم ويوآزرني ؟ ويكون ولييووصيي بعدي وخليفتي في أهلى ويقضي ديني ؟ فسكت القوم ، وأعاد ذلك ثلاثاًً كل ذلكيسكت القوم ويقول علي : أنا ،فقال : أنت ، فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب : أطع إبنك فقد أمره عليك.
الحاكمالحسكاني- شواهد التنزيل- الجزء : ( 1 ) - رقمالصفحة : ( 544 )

- قال أبو رافع : جمع رسول الله (ص) بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلاًًً ، وإنكان منهم لما يأكل الجذعة ، ويشرب الفرق من اللبن فقال لهم : يا بني عبد المطلب إنالله لم يبعث رسولاًًً إلاّ جعل له من أهله أخاً ووزيراً ووارثاً ووصياً ومنجزاًلعدالة وقاضياً لدينه ،فمن منكم يبايعني على أن يكون أخيووزيري ومنجز عداتي وقاضي ديني ، فقام إليه علي بن أبي طالب وهو يومئذ أصغرهم فقال : أجلس ،وقدم إليهم الجذعة والفرق من اللبن ، فصدروا عنه حتى أنه لهم وفضلمنه فضلة ، فلما كان في اليوم الثاني أعاد عليهم القول ثم قال : يا بني عبد المطلبكونوا في الإسلام رؤساً ولا تكونوا أذناباً ،فمن منكم يبايعنيعلى أن يكون أخي ووزيري ووصيي وقاضي ديني ومنجز عداتي ؟ ! فقام إليه علي بن أبيطالب فقال : إجلس، فلما كان في اليوم الثالث أعاد عليهم القول فقام علي بنأبي طالب فبايعه من بينهم فتفل في فيه ، فقال أبو لهب : بئس ما جزيت به إبن عمك إذاأجابك إلى ما دعوته إليه ! ! ملأت فاه بصاقاً.

( وأنذر عشيرتك الأقربين )
عدد الروايات : ( 5 )
تفسير إبن أبي حاتم- سورة الشعراء- وأنذرعشيرتك الأقربين
14943 - حدثنا : أبي ، ثنا : الحسين بن عيسى بن ميسرة الحارثي، ثنا : عبد الله بن عبد القدوس ، ثنا : الأعمش ، عن عمرو عن عبد الله بن الحارث ،قال : قال علي ، لما نزلت هذه الآية : وأنذر عشيرتك الأقربين،قال لي رسول الله (ص) : إصنع لي رجل شاةً بصاع من طعام وعندناإناء يكون فيه لبن ، فقال لي : إملأه لبناً ، قال : ففعلتثم قال لي : إدع بني هاشم قال : فدعوتهم وإنهم يومئذ لأربعون رجلاًًً أو أربعونورجل ، قال : وفيهم عشرة كلهم يأكل الجذعة بإدامها قال : فلما أتو بالقصعة قال : أخذ رسول الله (ص) من ذروتها ثم قال لهم : كلوا فأكلوا حتى شبعوا وهي كهيئتها لميرزئوا منها إلاّ يسيراً قال : ثم أتيتهم بالأناء فشربوا حتى رووا قال : وفضل فضل ،فلما فرغوا أراد رسول الله (ص) : إن يتكلم فبدروه بالكلام ، فقالوا : ما رأيناكاليوم في السحر قال : فسكت رسول الله (ص) ثم قال لي : إصنع لي رجل شاةً بصاع منطعام قال : فدعاهم فلما أكلوا وشربوا قال : فبدروه ثم قالوا : مثل مقالتهم الأولىقال : فسكت رسول الله (ص) قال : إصنع لي رجل شاةً بصاع من طعام فصنعت ، قال : فجمعهم فلما أكلوا وشربوا بدرهم رسول الله (ص) الكلام فقال : أيكم يقضي عني دينيويكون خليفتي في أهلي ؟ ، قال : فسكتوا وسكت العباس خشية أن يحيط ذلك بماله ، قال : وسكت أنا لسن العباس ثم قالها مرة أخرى فسكت العباس فلما رأيت ذلك ،قلت : أنا يا رسول الله ، فقال : أنت ، قال : وإني يومئذلأسوؤهم هيئة ، ولأني لأعمش العينين ضخم البطن حمش الساقين.

النسائي- السنن الكبرى- كتاب الخصائص
7222 - أخبرنا : الفضل بن سهل قال : ، حدثني : عفان بن مسلم قال : ، حدثنا : أبو عوانة ، عن عثمان بن المغيرة ، عن أبيصادق ، عن ربيعة بن ناجد ،أن رجلاًًً قال لعلي : يا أميرالمؤمنين لم ورثت إبن عمك دون عمك ؟، قال : جمع رسول الله (ص) أو قال : دعارسول الله (ص) بني عبد المطلب ، فصنع لهم مداً من طعام قال : فأكلوا حتى شبعوا وبقيالطعام كما هو كأنه لم يمس ، ثم دعا بغمر فشربوا حتى رووا وبقي الشراب كأنه لم يمسأولم يشرب فقال : يا بني عبد المطلب إني بعثت إليكم بخاصة ، وإلى الناس بعامة ، وقدرأيتم من هذه الآية ما قد رأيتم ،فأيكم يبايعني على أن يكونأخي ، وصاحبي ، ووارثي ؟فلم يقم إليه أحد فقمت إليه ، وكنت أصغر القوم فقال : إجلس ثم قال : ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليه فيقول : إجلس حتى كان في الثالثة ضرببيده على يدي ثم قال : فبذلك ورثت إبن عمي دون عمي.

الزرنديالحنفي- نظم دررالسمطين- رقمالصفحة : ( 82 )

- وعن براء (ر) قال : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين،جمع رسول الله (ص) بني عبد المطلب وهم يومئذ أربعون رجلاًًً الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العسفأمر علياًً (ر) برجل شاةً فصنع، وفي رواية فصنع لهممداً من الطعام ثم قال لهم : إدنوا بأسم الله فدنا القوم فأكلوا حتى صدروا ثم دنابعقب من لبن فجرع منه جرعة ثم قال : إشربوا بأسم الله فشرب القوم حتى رووا فبدرهمأبو لهب فقال : هذا ما سحركم به الرجل فسكت النبي (ص) يومئذ فلم يتكلم ثم دعاهم منالغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ثم أنذرهم وقال لهم : يا بني عبد المطلب أنيبعثت اليكم خاصة وإلى الناس عامة وقد رأيتم من هذه الآية ما رأيتم وأنا النذير لكممن عذاب الله عز وجل والبشير لما لم يجئ به أحد ، جئتكم بالدنيا والآخرة فأسلمواوأطيعوني تهتدوا ، وفي روايةفأيكم يبايعني على أن يكون أخيوصاحبي ووليقال : فلم يقم إليه أحد منهم ، قالعلي : فقمت إليه وكنت أصغر القوم فقال : أجلس ثم قال ذلك ثلاث مرات كل ذلك أقوم إليهفيقول لي : أجلس حتى كان في الثالثة ضرب بيده على يدي،وفي رواية لهم منيوآخيني ويوآزرني ويكون ولي وصاحبيويقضي دينيفسكت القوم وأعاد ذلك ثلاثاًً كل ذلك يسكت القومويقول علي : أنا فضرب يده على يده،فقال : أنت فقال القوم وهو يقولون لأبي طالب : أطع أبنك فقد أمرعليك.

إبنعساكر- تاريخ مدينةدمشق- الجزء : ( 4 ) - رقمالصفحة : ( 32 )
- حوأخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، : أنا : أبو علي بن المذهب قالا : ، أنا : أبوبكربن مالك ، نا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي أسود بن عامر ، ثنا : شريك ، عنالأعمش ، عن المنهال ، عن عباد بن عبد الله الأسدي ،عن عليقال : لما نزلت هذه الآية :وأنذر عشيرتك الأقربين،قال : جمع النبي (ص) من أهل بيته فإجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا قال : فقال لهم : من يضمنعني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي فقال رجل لم يسمه شريك : يا رسول الله أنت كنت بحراً من يقوم بهذا قال : ثم قال لآخر قال : فعرض ذلك علىأهل بيته ، فقالعلي (ر) : أنا.
الصالحي الشامي- سبل الهدى والرشاد- الجزء : ( 2 ) - رقمالصفحة : ( 324 )

- وروى إبن سعد والبيهقي وأبو نعيم ، عن علي وأبو نعيم ، عن البراء بنعازب (ر) قال : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين،على رسول الله (ص) قال : يا علي إصنع لنا رجل شاةً علىصاع من طعام ، وفي رواية : مد ، وأعد لنا عس لبن ثم إجمع بني عبد المطلب ، قال علي : ففعلت ، فإجتمعوا له وهو يومئذ أربعون رجلاًًً يزيدون رجلاًًً أو ينقصونه ، منهمأعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب ، فقدمت إليهم تلك الجفنة ، فأخذ رسول الله (ص) منها حذية فشقها بأسنانه ثم رمى بها في نواحيها وقال : كلوا بإسم الله ، فأكلالقوم حتى نهلوا عنه ما ترى إلاّ آثار أصابعهم ، والله إن كان الرجل الواحد ليأكلمثل ما قدمت لجميعهم ، ثم قال : إسق القوم ، فجئتهم بذلك العس فشربوا حتى روواجميعاًًً ، والله إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله ، وفي رواية من يأكل المسنةويشرب العس ، فلما أراد رسول الله (ص) : إن يكلمهم بدره أبو لهب إلى الكلام فقاللهدما سحركم صاحبكم ، فتفرقوا ولم يكلمهم رسول الله (ص) ، فلما كان الغد قال : يا عليعد لنا بمثل الذي صنعت بالأمس من الطعام والشراب ففعلت ثم جمعتهم إليه فصنع رسولالله (ص) كما صنع بالأمس فأكلوا وشربوا حتى نهلوا ، ثم قال رسول الله (ص) : يا بنيعبد المطلب ، والله ما أعلم شاباً من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، إني قدجئتكم بأمر الدنيا والآخرة ، ثم قال : من يؤازرني على ما أناعليه ؟ ، قال علي : فقلت : أنا يا رسول الله وإني أحدثهم سناً وسكت القوم ،ثم قالوا : يا أبا طالب ألا ترى إبنك ، قال : دعوه فلن يألوا إبن عمهخيراًًً.