الشيخ عباس محمد
07-09-2017, 06:00 PM
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 4 )
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 193 )
694 - حدثني : يوسف بن راشد ، نا : علي بن قادم الخزاعي ، أنا : إسرائيل ، عن عبد الله بن شريك ، عن سهم بن حصين الأسدي : قدمت مكة أنا وعبد الله بن علقمة قال إبن شريك : وكان علقمة سباباً لعلي ، فقلت : هل لك في هذا ؟ يعني أبا سعيد الخدري ، فقلت : هل سمعت لعلى منقبة ؟ ، قال : نعم فإذا حدثتك فسل المهاجرين والأنصار وقريشاً ، قام النبي (ص) يوم غدير خم فأبلغ ، فقال : الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ إدن علي فدنا فرفع يده ورفع النبي (ص) يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه سمعته أذناي ، قال إبن شريك : فقدم عبد الله بن علقمة ، وسهم فلما صلينا الفجر قام إبن علقمة ، قال : أتوب إلى الله من سب علي.
________________________________________
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 319 )
3163 - يزيد بن أمية أبو سنان الدؤلى ، قال لي إبن منصور ، نا : وهب قال : ، حدثني : أبي قال : سمعت يعلي بن حكيم ، عن نافع ، قال : أراد هشام بن إسماعيل يزيد بن أمية أبا سنان الديلى وكان ولد زمن أحد ، على أن يسب علياًً ، فقال : لا نسبه ولكن إن شئت قمت فذكرت أيامه الصالحة ومواطنه.
________________________________________
البخاري - التاريخ الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 238 )
- حدثنا : إسحاق قال : ، أخبرنا : وهب قال : ، حدثنا : أبي قال : سمعت يعلي بن حكيم ، عن نافع أدرك هشام بن إسماعيل يزيد بن أمية أبا سنان الدؤلي وكان ولد زمن وقعة أحد ، أن يسب علياًً ، قال : لا إن شئت ذكرت أيامه الصالحة ومواطنه.
________________________________________
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
2404 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقارباً في اللفظ قالا : ، حدثنا : حاتم وهو إبن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 9 )
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (ر)
1632 - حدثنا : يحيى بن سعيد ، عن صدقة بن المثنى ، حدثني : جدي رياح بن الحارث أن المغيرة بن شعبة كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة ، عن يمينه وعن يساره فجاءه رجل يدعى سعيد بن زيد فحياه المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير فجاء رجل من أهل الكوفة فإستقبل المغيرة فسب وسب فقال : من يسب هذا يا مغيرة قال : يسب علي بن أبي طالب ، قال : يا مغير بن شعب يا مغير بن شعب ثلاثاًً ألا أسمع أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك لا تنكر ولا تغير فأنا أشهد على رسول الله (ص) بما سمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله (ص) فإني لم أكن أروي عنه كذباً يسألني عنه إذا لقيته أنه قال : أبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن في الجنة وسعد بن مالك في الجنة وتاسع المؤمنين في الجنة لو شئت أن أسميه لسميته ، قال : فضج أهل المسجد يناشدونه يا صاحب رسول الله من التاسع قال : ناشدتموني بالله والله العظيم أنا تاسع المؤمنين ورسول الله (ص) العاشر ثم إتبع ذلك يميناً قال : والله لمشهد شهده رجل يغبر فيه وجهه مع رسول الله (ص) أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح (ع).
ا
________________________________________
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (ر)
1634 - حدثنا : وكيع ، حدثنا : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي (ع) ، فقام سعيد بن زيد فقال : سمعت رسول الله (ص) يقول : النبي في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة ، ولو شئت أن أسمي العاشر.
________________________________________
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (ر)
1640 - حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة وحجاج ، حدثني : شعبة ، عن الحر بن صياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس : أن المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي (ع) ، قال : فقام سعيد بن زيد فقال : أشهد أني سمعت رسول الله (ص) يقول : رسول الله في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وعبد الرحمن في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وسعد في الجنة ثم قال : إن شئتم أخبرتكم بالعاشر ثم ذكر نفسه.
________________________________________
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (ر)
1641 - حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن حصين ، عن هلال بن يساف ، عن عبد الله بن ظالم قال : خطب المغيرة بن شعبة فنال من علي فخرج سعيد بن زيد فقال : ألا تعجب من هذا يسب علياًً (ع) ، أشهد على رسول الله (ص) إنا كنا على حراء أو أحد فقال النبي (ص) إثبت حراء أو أحد فإنما عليك صديق أو شهيد فسمى النبي (ص) العشرة فسمى : أبابكر وعمر وعثمان وعلياً وطلحة والزبير وسعداً وعبد الرحمن بن عوف وسمى نفسه سعيداًً.
________________________________________
مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث زيد بن أرقم (ر)
18802 - حدثنا : محمد بن بشر ، حدثنا : مسعر ، عن الحجاج مولى بني ثعلبة ، عن قطبة بن مالك عم زياد بن علاقة قال : نال المغيرة بن شعبة من علي فقال زيد بن أرقم : قد علمت أن رسول الله (ص) كان ينهى عن سب الموتى فلم تسب علياًً وقد مات.
________________________________________
مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث زيد بن أرقم (ر)
18828 - حدثنا : وكيع ، حدثنا : مسعر ، عن أبي أيوب مولى لبني ثعلبة ، عن قطبة بن مالك قال : سب أمير من الأمراء علياًً (ع) فقام زيد بن أرقم فقال : أما إن قد علمت أن رسول الله (ص) نهى عن سب الموتى فلم تسب علياًً وقد مات.
________________________________________
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)
26208 - حدثنا : يحيى بن أبي بكير قال : ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم قلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب علياًً فقد سبني.
________________________________________
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - بقية قوله....
84 - حدثنا : عبد الله ، قثنا : إبراهيم بن الحجاج الناجي ، قثنا : عبد الواحد بن زياد قال : ، نا : صدقة بن المثنى النخعي قال : ، حدثني : جدي رياح بن الحارث قال : كنا في المسجد مع المغيرة بن شعبة في أناس كثير ، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، فأوسع له المغيرة وقال : ها هنا ، فجلس معه على السرير ، فجاء شاب من أهل الكوفة يقال له : قيس بن علقمة ، فإستقبل المغيرة فسب وسب ، فقال سعيد بن زيد : لمن يسب هذا ؟ ، فقال المغيرة : يسب علياًً ، فقال : ويحك يا مغيرة ، ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ، ثم لا تغير ، لن أقول عليه ما لم يقل فيسألني عنه يوم القيامة ، سمعته يقول : إن كذباً علي ليس ككذب على أحد ، من كذب علي متعمداًً فليتبوأ مقعده من النار ، أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان بن عفان في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك في الجنة ، والزبير في الجنة ، وطلحة في الجنة ، وتاسع المسلمين لو شئت أن أسميه لسميته ، قال : فضج الناس وقالوا : يا صاحب رسول الله ، أخبرنا : من تاسع المسلمين ؟ وناشدوه ، فقال : لولا أنكما ناشدتموني ما أخبرتكم ، أنا تاسع المؤمنين ، ورسول الله (ص) يتم العاشر ، ثم قال : والله لموقف رجل أو مشهد رجل مع رسول الله (ص) يغبر فيه وجهه أفضل من عبادة أحدكم عمره.
________________________________________
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الإمام علي (ع)
977 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : يحيى بن أبي بكير ، نا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة ، فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ ، قلت : معاذ الله ، أو سبحان الله ، أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 3 )
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر)
3724 - حدثنا : قتيبة ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً ، فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، قال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ، الآية ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب ، من هذا الوجه.
________________________________________
سنن أبي داود - كتاب السنة - باب في الخلفاء
4649 - حدثنا : حفص بن عمر النمري ، حدثنا : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس : أنه كان في المسجد فذكر رجل علياًً (ع) ، فقام سعيد بن زيد فقال : أشهد على رسول الله (ص) أني سمعته وهو يقول : عشرة في الجنة النبي في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير بن العوام في الجنة وسعد بن مالك في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ولو شئت لسميت العاشر قال : فقالوا من هو : فسكت قال : فقالوا : من هو فقال : هو سعيد بن زيد ، حدثنا : أبو كامل ، حدثنا : عبد الواحد بن زياد ، حدثنا : صدقة بن المثنى النخعي ، حدثني : جدي رياح بن الحارث قال : كنت قاعداًًً عند فلان في مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فرحب به وحياه وأقعده عند رجله على السرير فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له : قيس بن علقمة فإستقبله فسب وسب ، فقال سعيد : من يسب هذا الرجل قال : يسب علياًً ، قال : ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ثم لا تنكر ولا تغير ، أنا سمعت رسول الله (ص) يقول : وإني لغني أن أقول عليه ما لم يقل فيسألني عنه غداً إذا لقيته أبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وساق معناه ثم قال : لمشهد رجل منهم مع رسول الله (ص) يغبر فيه وجهه خير من عمل أحدكم عمره ولو عمر عمر نوح.
________________________________________
سنن إبن ماجه - كتاب المقدمة - أبواب في فضائل أصحاب رسول الله (ص) - باب فضل علي بن أبي طالب (ر)
121 - حدثنا : علي بن محمد حدثنا أبو معاوية ، حدثنا : موسى بن مسلم ، عن إبن سابط وهو عبد الرحمن ، عن سعد بن أبي وقاص ، قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياًً فنال منه فغضب سعد ، وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعته يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاًًً يحب الله ورسوله.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 5 )
النسائي - السنن الكبرى - كتاب المناقب
6975 - أخبرنا : محمد بن المثنى ، ومحمد بن بشار قالا : ، حدثنا : إبن أبي عدي ، عن شعبة ، عن حصين ، عن هلال بن يساف ، عن عبد الله بن ظالم قال : خطب المغيرة بن شعبة فسب علياًً ، فقال سعيد بن زيد : أشهد على رسول الله (ص) لسمعته يقول : إثبت حراء ، فإنه ليس عليك إلاّّ نبي ، أو صديق ، أو شهيد وعليه رسول الله (ص) ، وأبوبكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير وسعد ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعيد بن زيد هلال بن يساف لم يسمعه من عبد الله بن ظالم.
________________________________________
النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص
7169 - أخبرنا : قتيبة بن سعيد ، وهشام بن عمار قالا : ، حدثنا : حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أمر معاوية سعداًً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ، قال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله (ص) يقول له ، وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ؟ وسمعته يقول : في يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ولما نزلت ، زاد هشام : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت دعا رسول الله (ص) علياًً ، وفاطمة ، وحسناًً ، وحسيناًًً ، فقال : اللهم ، يعني هؤلاء أهلي.
________________________________________
النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص
7210 - أخبرنا : محمد بن المثنى قال : ، حدثنا : أبوبكر الحنفي قال : ، حدثنا : بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال : معاوية لسعد بن أبي وقاص : ما منعك أن تسب ، علي بن أبي طالب ؟ ، قال : لا أسبه ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) لأن تكون لي قال : واحدة أحب إلي : من حمر النعم لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي ، فأخذ علياًً ، وإبنيه ، وفاطمة ، فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها قال : خلفتني مع الصبيان والنساء ؟ ، قال : أولاًًً ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله (ص) : لأعطين هذه الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه فتطاولنا ، فقال : أين علي ؟ ، فقالوا : هو أرمد فقال : إدعوه ، فدعوه ، فبصق في عينيه ، ثم أعطاه الراية ، ففتح الله عليه والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة.
________________________________________
النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص
7247 - أخبرنا : العباس بن محمد ، قال : ، حدثنا : يحيى بن أبي بكير قال : ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ فقلت : سبحان الله أو معاذ الله ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني.
________________________________________
النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص
7248 - أخبرنا : عبد الأعلي بن واصل بن عبد الأعلى قال : ، حدثنا : جعفر بن عون ، عن شقيق بن أبي عبد الله ، قال : ، حدثنا : أبوبكر بن خالد بن عرفطة قال : رأيت سعد بن مالك بالمدينة فقال : ذكر إنكم تسبون علياًً قلت : قد فعلنا قال : لعلك سببته ؟ ، قلت : معاذ الله ، قال : لا تسبه ، فإن وضع المنشار على مفرقي على أن أسب علياًً ما سببته بعدما سمعت من رسول الله (ص) : ما سمعت.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 6 )
مستدرك الحاكم - كتاب الجنائز - النهي عن سب الأموات - رقم الحديث : ( 1459 )
م
1369 - حدثنا : أبوبكر محمد بن داود بن سليمان ، ثنا : عبد الله بن محمد بن ناجية ، ثنا : رجاء بن محمد العذري ، ثنا : عمرو بن محمد بن أبي رزين ، ثنا : شعبة ، عن مسعر ، عن زياد بن علاقة ، عن عمه : أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب : يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله (ص) نهى عن سب الأموات فلم تسب علياًً وقد مات ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، هكذا ، إنما اتفقا على حديث الأعمش ، عن مجاهد ، عن عائشة ، أن النبي (ص) قال : لا تسبوا الأموات ، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر بعض فضائل علي (ر) - رقم الحديث : ( 4632 )
4552 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن سنان القزاز ، ثنا : عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي ، وأخبرني : أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : أبوبكر الحنفي ، ثنا : بكير بن مسمار قال : سمعت : معاوية لسعد بن أبي وقاص (ر) : ما يمنعك أن تسب إبن أبي طالب ، قال : فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) : لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ علياًً وإبنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : رب إن هؤلاء أهل بيتي ، ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله (ص) ، فقال له علي : خلفتني مع الصبيان و النساء قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله (ص) : لأعطين هذه الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله (ص) ، فقال : أين علي ؟ ، قالوا : هو أرمد فقال : إدعوه فدعوه فبصق في وجهه ، ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال : فلا والله ما ذكره معاوية حتى خرج من المدينة ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة وقد إتفقا جميعاًًً على إخراج حديث المؤاخاة وحديث الراية.
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - قال النبي من سب عليا فقد سبني - حديث رقم : ( 4673 )
4592 - أخبرنا : أحمد بن كامل القاضي ، ثنا : محمد بن سعد العوفي ، ثنا : يحيى بن أبي بكير ، ثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة (ر) فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم فقلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وقد رواه بكير بن عثمان البجلي ، عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - قال النبي من سب عليا فقد سبني - حديث رقم : ( 4674 )
4593 - حدثنا : أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ بهمدان ، ثنا : أحمد بن موسى بن إسحاق التيمي ، ثنا : جندل بن والق ، ثنا : بكير بن عثمان البجلي قال : سمعت أبا إسحاق التميمي يقول : سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول : حججت وأنا غلام فمررت بالمدينة وإذا الناس عنق واحد فاتبعتهم فدخلوا على أم سلمة زوج النبي (ص) فسمعتها تقول : يا شبيب بن ربعي فأجابها رجل جلف جاف لبيك يا أمتاه قالت : يسب رسول الله (ص) في ناديكم قال : وأني ذلك قالت : فعلي بن أبي طالب قال : إنا لنقول أشياء نريد عرض الدنيا قالت : فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله تعالى.
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - من أطاع عليا فقد أطاعني - حديث رقم : ( 4676 )
4595 - أخبرني : محمد بن أحمد بن تميم القنطري ، ثنا : أبو قلابة الرقاشي ، ثنا : أبو عاصم ، عن عبد الله بن المؤمل ، حدثني : أبوبكر بن عبيد الله بن أبي ملكية ، عن أبيه قال : جاء رجل من أهل الشام فسب علياًً عند إبن عباس فحصبه إبن عباس فقال : يا عدو الله آذيت رسول الله (ص) : إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذايا مهينا ، لو كان رسول الله (ص) حياً لآذيته ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ال
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - إشتاقت الجنة إلى ثلاثة علي وعمار وسلمان - حديث رقم : ( 4724 )
4652 - أخبرني : علي بن عبد الرحمن بن عيسى السبيعي بالكوفة ، ثنا : الحسين بن الحكم الجيزي ، ثنا : الحسين بن الحسن الأشقر ، ثنا : سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة قال : حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ومعنا معاوية بن حديج فقيل للحسن : إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي ، فقال عليّ به فأتى به فقال : أنت الساب لعلي ؟ ، فقال : ما فعلت فقال : والله إن لقيته وما أحسبك تلقاه يوم القيامة لتجده على حوض رسول الله (ص) يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا من عوسج حدثنيه : الصادق المصدوق (ص) وقد خاب من إفترى ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 4 )
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 129 )
14739 - وعن أبي بكر بن خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك فقال : بلغني إنكم تعرضون على سب علي بالكوفة ، فهل سببته؟ ، قال : معاذ الله ، والذي نفس سعد بيده لقد سمعت من رسول الله (ص) : يقول في علي شيئاًًً لو وضع المنشار على مفرقي ما سبتته أبداً ، رواه أبو يعلي وإسناده حسن.
________________________________________
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
14740 - وعن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم؟ قلت : معاذ الله ، أو سبحان الله ، أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة.
________________________________________
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
14741 - وعن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت لي أم سلمة : يا أبا عبد الله أيسب رسول الله (ص) فيكم؟ قلت : إني يسب رسول الله (ص)؟ ، قالت : اليس يسب علي ومن يحبه؟ وقد كان رسول الله (ص) يحبه ، رواه الطبراني في الثلاثة وأبو يعلي ورجال الطبراني رجال الصحيح غير أبي عبد الله وهو ثقة.
________________________________________
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
14744 - وعن أبي كثير قال : كنت جالساًًً عند الحسن بن علي فجاءه رجل فقال : لقد سب عند معاوية علياًً سباً قبيحاًً رجل يقال له : معاوية بن حديج ، فلم يعرفه قال : إذا رأيته فإئتني به ، قال : فرآه عند دار عمرو بن حريث فأراه إياه قال : أنت معاوية بن حديج؟ فسكت فلم يجبه ثلاثاًً ثم قال : أنت الساب علياًً عند إبن آكلة الأكباد؟ ، أما لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمراً حاسراً ، عن ذراعيه ، يذود الكفار والمنافقين ، عن حوض رسول الله (ص) قول الصادق المصدوق محمد (ص).
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 3 )
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 2397 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : نهى عن سب الأموات ، عن زياد بن علاقة ، عن عمه : أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب ، فقام إليه زيد بن أرقم فقال : يا مغيرة ! ألم تعلن أن رسول الله (ص) نهى عن سب الأموات ؟ فلم تسب علياًً وقد مات ؟! ، صحيح.
________________________________________
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 98 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث 118 : حدثنا : علي بن محمد ، حدثنا : أبو معاوية ، حدثنا : موسى بن مسلم ، عن إبن سابط وهو عبد الرحمن ، عن سعد بن أبي وقاص قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياًً فنال منه فغضب سعد ، وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ( صحيح ) ( الصحيحة 335/4 الكتاب ) صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند.
________________________________________
إبن تيمية - منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 42 )
- وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال : ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال : ثلاث قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم ، الحديث ، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 6 )
الطبراني - المعجم الصغير - من إسمه محمد
823 - حدثنا : محمد بن الحسين أبو حصين القاضي ، حدثنا : عون بن سلام ، حدثنا : عيسى بن عبد الرحمن السلمي ، عن السدي ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت لي أم سلمة : أيسب رسول الله (ص) فيكم على رءوس الناس ؟ فقلت : سبحان الله ، وأنى يسب رسول الله (ص) ؟ ، فقالت : اليس يسب علي بن أبي طالب ومن يحبه ، فأشهد أن رسول الله (ص) كان يحبه ، لم يروه ، عن السدي إلاّ عيسى.
________________________________________
الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين
5994 - حدثنا : محمد بن الحسين أبو حصين القاضي قال : ، نا : عون بن سلام قال : ، نا : عيسى بن عبد الرحمن السلمي ، عن السدي ، عن أبي عبد الله الجدلي ، قال : قالت لي أم سلمة : أيسب رسول الله (ص) ، فيكم على المنابر ؟ ، قلت : سبحان الله ، وأنى يسب رسول الله (ص) ؟ ، قالت : اليس يسب علي بن أبي طالب ومن يحبه ؟ أشهد أن رسول الله (ص) ، كان يحبه ، لم يرو هذا الحديث عن السدي إلاّ عيسى بن عبد الرحمن السلمي.
________________________________________
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2693 - حدثنا : علي بن إسحاق الوزير الإصبهاني ، ثنا : إسماعيل بن موسى السدوسي ، ثنا : سعيد بن خيثم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية ، قال : حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن حديج ، وكان من أسب الناس لعلي ، فمر في المدينة في مسجد الرسول (ص) ، والحسن بن علي جالس في نفر من أصحابه ، فقيل له : هذا معاوية بن حديج الساب لعلي (ع) ، فقال عليّ بالرجل ، فأتاه الرسول ، فقال : أجب قال : من ؟ ، قال : الحسن بن علي يدعوك ، فأتاه فسلم عليه ، فقال له الحسن بن علي (ع) : أنت معاوية بن حديج ؟ ، قال : نعم ، فرد عليه ثلاثاًً ، فقال له الحسن : الساب لعلي ؟ فكأنه إستحيى ، فقال له الحسن (ر) : أم والله لئن وردت عليه الحوض ، وما أراك أن ترده ، لتجدنه مشمر الإزار على ساق يذود المنافقين ذود غريبة الإبل ، قول الصادق المصدوق (ص) ، وقد خاب من إفترى.
________________________________________
الطبراني - المعجم الكبير - باب الزاي
4840 - حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ح ، وحدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ح ، وحدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، قالوا : ، ثنا : وكيع ، عن مسعر ، عن أبي أيوب ، مولى بني ثعلبة ، عن قطبة بن مالك ، قال : سب أمير من الأمراء علياًً ، فقام إليه زيد بن أرقم ، فقال : أما لقد علمت أن رسول الله (ص) نهى عن سب الموتى ، فلم تسب علياًً وقد مات.
________________________________________
الطبراني - المعجم الكبير - باب الزاي من إسمه زيد
م
4841 - حدثنا : أبو الشيخ محمد بن الحسن الإصبهاني ، والقاسم بن محمد بن زكريا ، قالا : ، ثنا : محمد السقطي ، ثنا : عمرو بن محمد بن أبي رزين ، ثنا : شعبة ، عن مسعر ، عن زياد بن علاقة ، عن عمه ، أن المغيرة بن شعبة ، قال : مر علي فقام إليه زيد بن أرقم ، فقال : يا مغيرة ، ألم تعلم أن رسول الله (ص) نهى عن سب الأموات ؟ فلم تسب علياًً وقد مات.
________________________________________
الطبراني - المعجم الكبير - باب الباء
18394 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : فطر بن خليفة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي ، قال : قالت أم سلمة : يا أبا عبد الله أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ ، قلت : ومن يسب رسول الله (ص) ؟ ، قالت : اليس يسب علي ومن يحبه ، وقد كان رسول الله (ص) يحبه ، حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : عون بن سلامة ، ح ، وحدثنا : القتات ، ثنا : عبد الحميد بن صالح ، قالا : ، ثنا : عيسى بن عبد الرحمن ، عن السدي ، عن أبي عبد الله الجدلي ، عن أم سلمة ، عن النبي (ص) مثله.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 6 )
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب المناقب
4038 - وقال أبوبكر : ، ثنا : جعفر بن عون ، عن شقيق بن عبد الله ، ثنا : أبوبكر بن خالد بن عرفطة ، قال : أتيت سعد بن مالك بالمدينة ، فقال : ذكر لي إنكم تسبون علياًً ؟ ، قال : قد فعلنا ، قال : فلعلك قد سببته ؟ ، قال : قلت : معاذ الله ، قال : لا تسبه ، فلو وضع المنشار على مفرقي على أن أسب علياًً ما سببته أبداً بعد ما سمعت من رسول الله (ص) : ما سمعت.
________________________________________
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الفتوح
4581 - وقال إسحاق ، أنا : إسماعيل بن إبراهيم ، عن إبن عوان ، عن عمير بن إسحاق قال : كان مروان أميراً علينا سنين ، فكان يسب علياًً كل جمعة على المنبر ، ثم عزل مروان ، وإستعمل سعيد بن العاص سنين ، فكان لا يسبه ، ثم عزل سعيد ، وأعيد مروان ، فكان يسبه ، فقيل للحسن بن علي : ألا تسمع ما يقول : مروان ، فلا ترد شيئاًً ؟ فكان يجيء يوم الجمعة فيدخل حجرة النبي (ص) ، فيكون فيها ، فإذا قضيت الخطبة ، خرج إلى المسجد فصلى فيه ، ثم يرجع إلى أهله ، فلم يرض بذلك مروان ، حتى أهدى له في بيته ، فإنا لجلوس معه ، إذ قيل له : فلان على الباب ، فأذن له ، فدخل ، فقال : إني جئتك من عند سلطان وجئتك بعزمة ، فقال : تكلم ، فقال : أرسل مروان بعلي وبعلي وبك وبك ، وما وجدت مثلك إلاّ مثل البغلة ، يقال لها : من أبوك ؟ فتقول : أمي الفرس ، فقال : إرجع إليه ، فقل له : والله لا أمحو عنك شيئاًً مما قلت بأني أسبك ، ولكن موعدي وموعدك الله ، فإن كنت صادقاًً يأجرك الله بصدقك ، وإن كنت كاذباًً فالله أشد نقمة ، قد أكرم الله تعالى جدي أن يكون مثلي مثل البغلة ، ثم خرج فلقي الحسين في الحجرة ، فسأله ، فقال : قد أرسلت برسالة ، وقد أبلغتها قال : والله لتخبرني بها أو لآمرن أن تضرب حتى لا تدري متى يفرغ عنك الضرب ، فلما رآه الحسن قال : أرسله ، قال : لا أستطيع قال : لم ؟ ، قال : قد حلفت قال : أرسل مروان بعلي وبعلي وبك وبك وما وجدت مثلك إلاّ مثل البغلة يقال لها من أبوك ؟ فتقول : أمي الفرس ، فقال الحسين : أكلت بظر أمك إن لم تبلغه عني ما أقول له ، قل له : بك وبأبيك وبقومك ، وآية ما بيني وبينك أن تمسك منكبيك من لعن رسول الله (ص) قال إسحاق ، أنا : النضر بن شميل ، أنا إبن عون ، عن عمير بن إسحاق ، فذكر نحوه ، وقال في حديثه : قد أكرم الله جدي أن يكون مثله مثل البغلة قال : فخرج الرسول ، فإستقبله الحسين ، وكان لا يتعوج ، عن شيء يريده وقال : فقال الحسين : إني قد حلفت قال الحسن : فأخبره ، فإنه إذا لج في شيء لج ، وقال : فإشتد على مروان قوله جداً ، يعني قوله : أن تمسك منكبيك ، إلى آخره.
________________________________________
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 468 )
- وأخرج الترمذي بسند قوي ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية سعداًً فقال له : ما يمنعك أن تسب أبا تراب فقال : ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) : لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من أن يكون لي حمر النعم فلن أسبه سمعت رسول الله (ص) : يقول وقد خالفه في بعض المغازي فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتاه وبه رمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه.
________________________________________
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 274 )
- روى ، عن علي وإبن عباس وأبي واقد الليثي ، وعنه زيد بن أسلم ونافع والزهري قال أبو زرعة : ثقة ، وقال أبو حاتم : ولد زمن أحد وذكره إبن حبان في الثقات وقال : أراده هشام بن إسماعيل على أن يسب علياًً فأبى ، له في السنن حديثه ، عن إبن عباس في الحج ، قلت : وما حكاه إبن حبان ذكره البخاري في تاريخه الكبير بإسناده ، وذكره في الأوسط في فصل من مات ما بين الثمانين إلى التسعين ، وذكره إبن عبد البر في أسماء الصحابة.
________________________________________
إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 385 )
- ( 1211 - أسد ) بن وداعة شامي ، من صغار التابعين ناصبي يسب ، قال إبن معين : كان هو وازهد الحرانى وجماعة يسبون علياًً ، وقال النسائي ثقة إنتهى ، وبقية كلام إبن معين من رواية الدوري عنه وكان ثور لا يسب علياًً فإذا لم يسب جروا برجله ونقله أبو العرب وقال : بعده من سب الصحابة فليس بثقة ولا مأمون ، وذكره إبن حبان في الثقات وقال : روى ، عن شداد إبن أوس ، روى عنه أهل الشام وكان عابداًً قتل سنة ست أو سبع وثلاثين ومائة ، وقال أبو حاتم : روى عنه معاوية بن صالح والفرج بن فضالة وجابر بن غانم.
________________________________________
إبن حجر - تعجيل المنفعة - رقم الصفحة : ( 466 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ( ا - أبو أيوب ) مولى بنى ثعلبة ، عن قطبة بن مالك ، روى عنه مسعر مجهول قاله الحسينى ، وقال إبن شيخنا : لا أعرفه ، قلت : إسمه الحجاج بن أيوب ، ذكره أبو أحمد الحاكم وجزم بذلك المزى في ترجمة قطبة إبن مالك في التهذيب ، وقد أخرج أحمد حديثه في مسند زيد بن أرقم من وجهين سماه في أحدهما وكناه في الآخر فقال : ، حدثنا : وكيع ، ثنا : مسعر ، عن أبي أيوب مولى بنى ثعلبة ، عن قطبة بن مالك قال : سب أمير من الأمراء علياًً فقام زيد بن أرقم فقال : أما قد علمت أن رسول الله (ص) نهى عن سب الموتى فلم تسب علياًً وقد مات.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 6 )
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) -
حديث المؤاخاة - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أحمد ومسلم والترمذي : ، حدثنا : قتيبة بن سعيد ، ثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال له : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) : يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ؟ ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي ؟ وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولت لها ، قال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) -
حديث الطير - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 84 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال الإمام أحمد : ثنا : يحيى بن بكير ، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي البجلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم؟ فقلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) -
حديث رد الشمس له حتى صلى العصر - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 90 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال الإمام أحمد : حدثنا : علي بن عاصم ، قال حصين : ، أنا : علي ، عن هلال بن يساف ، عن عبد الله بن ظالم المازني قال : لما خرج معاوية من الكوفة إستعمل المغيرة بن شعبة قال : فأقام خطباء يقعون في علي ، قال : وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل ، قال : فغضب فقام وأخذ بيدي وتبعته ، فقال : ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذي يأمر بلعن رجل من أهل الكوفة ، وإشهد على التسعة أنهم من أهل الجنة ، ولو شهدت على العاشر لم أثم ، قال : قلت : وما ذاك؟ ، قال : قال رسول الله (ص) : إثبت حراء فليس عليك إلاّ نبي أو صديق أو شهيد ، قال : قلت : من هم؟ فقال : رسول الله (ص) ، وأبوبكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، والزبير ، وطلحة ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك. قال : قلت : ومن العاشر؟ ، قال : قال : أنا ، وينبغي أن يكتب هاهنا حديث أم سلمة المتقدم قريباًً أنها قالت : لأبي عبد الله الجدلي : أيسب رسول الله فيكم على المنابر؟ ، الحديث رواه أحمد.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وخمسين - ذكر من توفي من الأعيان في هذه السنة -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 299 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وجاء من وجه آخر ، عن عامر بن سعد : أن سعداًً رأى جماعة عكوفاً على رجل فأدخل رأسه من بين إثنين فإذا هو يسب علياًً وطلحة والزبير ، فنهاه ، عن ذلك فلم ينته ، فقال : أدعو عليك ، فقال : الرجل : تتهددني كأنك نبي ؟ فإنصرف سعد فدخل دار آل فلان فتوضأ وصلى ركعتين ثم رفع يديه ، فقال : اللهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقواماً قد سبق لهم منك سابقة الحسنى ، وأنه قد أسخطك سبه إياهم ، فإجعله اليوم آية وعبرة قال : فخرجت بختية نادة من دار آل فلان لا يردها شئ حتى دخلت بين أضعاف الناس ، فإفترق الناس فأخذته بين قوائمها ، فلم يزل تتخبطه حتى مات قال : فلقد رأيت الناس يشتدون وراء سعد يقولون : إستجاب الله دعاءك يا أبا إسحاق.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثمان وخمسين - ذكر من توفي في هذه السنة من الأعيان -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 317 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فلما إستقر الأمر لمعاوية وفد إليه فعتب عليه فإعتذر إليه فعذره في كلام طويل جداً ، وولاه المدينة مرتين ، وعزله عنها مرتين بمروان بن الحكم ، وكان سعيد هذا لا يسب علياًً ، ومروان يسبه.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وستين - ترجمة مروان بن الحكم جد خلفاء بني أمية الذين كانوا بعده -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 711 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد كان أبوه الحكم من أكبر أعداء النبي (ص) ، وإنما أسلم يوم الفتح ، وقدم الحكم المدينة ثم طرده النبي (ص) إلى الطائف ، ومات بها ، ومروان كان أكبر الأسباب في حصار عثمان لأنه زور على لسانه كتاباًً إلى مصر بقتل أولئك الوفد ، ولما كان متولياً على المدينة لمعاوية كان يسب علياًً كل جمعة على المنبر ، وقال له الحسن بن علي : لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على لسان نبيه فقال : لعن الله الحكم وما ولد ، والله أعلم.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 4 )
أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - مسند سعد بن أبي وقاص
746 - حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، أخبرنا : شقيق بن أبي عبد الله عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة ، أنه أتى سعد بن مالك فقال : بلغني إنكم تعرضون على سب علي بالكوفة ، فهل سببته ؟ ، قال : معاذ الله ، قال : والذي نفس سعد بيده ، لقد سمعت رسول الله (ص) : يقول في علي شيئاًً : لو وضع المنشار على مفرقي على أن أسبه ما سببته أبداً.
________________________________________
أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - مسند سعيد بن زيد
935 - حدثنا : زهير ، حدثنا : وكيع ، حدثنا : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد فقال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : النبي في الجنة ، وأبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد في الجنة ، ولو شئت أن أسمي العاشر.
________________________________________
أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - مسند الحسن بن علي (ع)
6626 - حدثنا : إسماعيل بن موسى بن بنت السدي ، حدثنا : سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال : حج معاوية بن أبي سفيان ، وحج معه معاوية بن حديج وكان من أسب الناس لعلي قال : فمر في المدينة وحسن بن علي ونفر من أصحابه جالس ، فقيل له : هذا معاوية بن حديج الساب لعلي قال علي : الرجل قال : فأتاه رسول فقال : أجبه قال : من ؟ ، قال : الحسن بن علي يدعوك ، فأتاه فسلم عليه ، فقال له الحسن : أنت معاوية بن حديج ؟ ، قال : نعم ، قال : فرد ذلك عليه قال : فأنت الساب لعلي ؟ ، قال : فكأنه إستحيا ، فقال له الحسن : أما والله لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمراً الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل ، قول الصادق المصدوق وقد خاب من إفترى.
________________________________________
أبي يعلى الموصلي - المسند - مسند أم سلمة
6858 - حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، حدثنا : عيسى بن عبد الرحمن البجلي ، عن السدي ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت أم سلمة : أيسب رسول الله (ص) على المنابر ؟ ، قلت : وأنى ذلك ؟ ، قالت : اليس يسب علي ومن يحبه فأشهد أن رسول الله (ص) كان يحبه.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 5 )
إبن أبي عاصم - السنة - باب ما ذكر في فضل علي (ع)
638 - حدثنا : إسماعيل بن موسى ، ثنا : سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن مسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية ، قال : حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن خديج ، فمر في مسجد الرسول ، والحسن بن علي جالس ، فدعاه ، فقال له الحسن : أنت الساب لعلي (ع) أما والله لتردن عليه الحوض ، وما أراك أن ترده فتجده مشمر الإزار على ساق يذود عنه ، لا يأتي المنافقون ذود غريبة الإبل ، قول الصادق المصدوق ، وقد خاب من إفترى قال أبوبكر : والأخبار التي ذكرناها في حوض النبي (ص) توجب العلم ، أن يعلم كنه حقيقته ، أنها كذلك وعلى ما وصف به نبينا (ص) حوضه ، فنحن به مصدقون غير مرتابين ولا جاحدين ، ونرغب إلى الذي وفقنا للتصديق به - وخذل المنكرين له والمكذبين به عن الإقرار به والتصديق به ، ليحرمهم لذة شربه - أن يوردنا فيسقينا منه شربة نعدم لها ظمأ الأبد بطوله ، ونسأله ذلك بتفضله.
________________________________________
إبن أبي عاصم - السنة - باب ما ذكر في فضل علي (ع)
1142 - حدثنا : محمد بن موسى الشامي ، حدثنا : يزيد بن مهران الخباز ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، عن الأجلح ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عبد الرحمن بن البيلماني ، قال : كنا عند معاوية ، فقام رجل فسب علي بن أبي طالب (ع) وسب ، وسب ، فقام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، فقال : يا معاوية ، ألا أرى يسب علي بين يديك ولا تغير ؟ فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : هو مني بمنزلة هارون من موسى.
________________________________________
إبن أبي عاصم - السنة - باب ما ذكر في فضل علي (ع)
1150 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : جعفر بن عون ، عن شقيق بن أبي عبد الله ، حدثنا : أبوبكر بن خالد بن عرفطة ، قال : أتيت سعد بن مالك بالمدينة ، فقال لي : إنكم تسبون علياًً قال : قلت : قد فعلنا ، قال : لعلك قد سببته ، فقلت : معاذ الله ، قال : فلا تسبه ، فلو وضع المنشار على مفرق رأسي ما سببته أبداً بعدما سمعت من رسول الله (ص) : ما سمعت.
________________________________________
إبن أبي عاصم - السنة - باب في قوله..
1221 - ثنا : أبو موسى ، ثنا : محمد بن جعفر ، ثنا : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس : أن المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي ، فقال سعيد بن زيد : أشهد أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : رسول الله (ص) في الجنة ، وأبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعبد الرحمن في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وسعد في الجنة ، ثم قال : إن شئتم أخبرتكم من العاشر ، ثم ذكر نفسه. ، ثنا : أبوبكر ، ثنا : وكيع ، عن شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس ، عن سعيد بن زيد ، عن النبي (ص) ، مثله. ، ثنا : خليفة بن خياط ، حدثنا : عمرو بن عاصم ، عن شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس ، عن سعيد بن زيد ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، مثله وزاد وأبو عبيدة بن الجراح.
________________________________________
إبن أبي عاصم - السنة - باب في قوله..
1223 - ثنا : أبو موسى وأبوبكر بن خلاد قالا : ، ثنا : يحيى بن سعيد ، ثنا : صدقة بن المثنى ، ثنا : رياح بن الحارث ، أن المغيرة بن شعبة كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة ، عن يمينه وعن يساره ، فجاء رجل يدعى سعيد بن زيد ، فحياه المغيرة بن شعبة ، فأجلسه عند رجليه على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة ، فإستقبل المغيرة ، فسب وسب فقال : يا مغيرة من يسب هذا ؟ ، قال : يسب علياًً ، قال : يا مغيرة بن شعبة ألا أسمع أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك فلا تنكر ولا تغير ، أنا أشهد على رسول الله (ص) بما سمعته أذناي ووعاه قلبي ، فإني لم أكن أروي عنه كذباً ، يسألني إذا لقيته ، أنه قال أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وتاسع المؤمنين في الجنة ، ولو شئت أن أسميه لسميته ، ففرح أهل المسجد وناشدوه : يا صاحب رسول الله من التاسع ؟ ، قال : أتناشدوني بالله ، والله أعظم أنا تاسع المؤمنين ، ورسول الله (ص) العاشر ، ثم إتبع ذلك يميناً وشمالاً : الله لمشهد رجل شهده مع رسول الله (ص) أغبر فيه وجهه مع رسول الله (ص) أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح ، حدثنا : أبوبكر ، ثنا : محمد بن بشر ، حدثني : صدقة بن المثنى ، حدثني : رياح بن الحارث ، عن سعيد بن زيد ، عن النبي (ص) مثله ، غير أنه قال : قام رجل من أهل الكوفة يدعى قيس بن علقمة ، فإستقبل المغيرة بن شعبة ، فسب وسب. ، حدثنا : أبو الربيع ، حدثنا : محمد بن خازم ، ثنا : صدقة بن المثنى النخعي ، عن رياح بن الحارث ، عن سعيد بن زيد قال : أشهد لسمعت رسول الله (ص) : يقول : لمقام أقامه أحدهم في سبيل الله يغبر فيه وجهه أفضل من عمل أحدكم عمره ، ثم ذكر مثل حديث يحيى ، ثنا : يعقوب بن يحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة ، عن صدقة بن المثنى ، عن جده رياح ، عن سعيد بن زيد ، عن النبي (ص) ، بنحو حديث يحيى.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 5 )
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الجنائز
11805 - حدثنا : وكيع ، عن مسعر ، عن أبي أيوب ، مولى بني ثعلبة ، عن قطبة بن مالك ، قال : سب أمير من الأمراء علياًً فقام إليه زيد بن أرقم فقال : أما إني قد علمت أن رسول الله (ص) قد نهى عن سب الموتى فلم تسب علياًً وقد مات.
________________________________________
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفضائل
31325 - حدثنا : محمد بن بشر ، قال : ، ثنا : صدقة بن المثنى ، قال : سمعت جدي رباح بن الحارث يذكر ، أنه شهد المغيرة بن شعبة وكان بالكوفة في المسجد الأكبر ، وكانوا أجمع ما كانوا يميناً وشمالاً حتى جاء رجل من أهل المدينة يدعى سعيد بن زيد بن نفيل ، فرحب به المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير ، فبينا هو على ذلك إذ دخل رجل من أهل الكوفة يدعى قيس بن علقمة ، فإستقبل المغيرة فسب فسب فقال له المدني : يا مغير بن شعب ، من يسب هذا الشاب ؟ ، قال : سب علي بن أبي طالب ، قال له مرتين : يا مغير بن شعب ، ألا أسمع أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك لا تنكر ولا تغير ، فإني أشهد على رسول الله (ص) ، بما سمعت أذناي وبما وعى قلبي ، فإني لن أروي عنه من بعده كذباً فيسألني عنه إذا لقيته أنه قال أبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة ، وآخر تاسع لو أشاء أن أسميه لسميته ، قال : فخرج أهل المسجد يناشدونه بالله : يا صاحب رسول الله (ص) ، من التاسع ؟ ، قال : نشدتموني بالله والله عظيم ، أنا تاسع المؤمنين ونبي الله (ص) العاشر ، ثم أتبعها والله لمشهد شهده الرجل منهم يوماًً واحداًً في سبيل الله مع رسول الله (ص) أفضل من علم أحدكم ولو عمر عمر نوح.
________________________________________
إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 496 )
31459 - حدثنا : أبو معاوية ، عن موسى بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن سعد قال : قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا علياًً فنال منه معاوية فغضب سعد ، فقال : تقول هذا الرجل ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : له ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي : من الدنيا وما فيها ، وسمعت رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعت النبي (ص) يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي ، وسمعت رسول الله (ص) : يقول : لا عطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله.
________________________________________
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفضائل
31496 - حدثنا : عبد الله بن نمير ، عن فطر ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت لي أم سلمة : يا أبا عبد الله ، أيسب رسول الله (ص) فيكم ثم لا تغيرون ، قال : قلت : ومن يسب رسول الله (ص) ؟ ، قالت : يسب علي ومن يحبه ، وقد كان رسول الله (ص) يحبه.
________________________________________
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفضائل
31505 - حدثنا : جعفر بن عون قال : ، ثنا : سفيان بن أبي عبد الله ، قال : ، حدثنا : أبوبكر بن خالد بن عرفطة قال : أتيت سعد بن مالك بالمدينة فقال : ذكر لي إنكم تسبون علياًً ؟ ، قال : قد فعلنا ، قال : فلعلك قد سببته ؟ ، قال : قلت : معاذ الله ، قال : فلا تسبه فلو وضع المنشار على مفرقي على أن أسب علياًً ما سببته أبداً بعدما سمعت من رسول الله (ص) : ما سمعت.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 3 )
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 573 )
32713 - لا تسبوا أبابكر وعمر فأنهما سيد كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلاّ النبيين والمرسلين ، ولا تسبوا الحسن والحسين فأنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين ، ولا تسبوا علياًً فإنه من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله عذبه الله.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - فضائل علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 602 )
32903 - من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - فضائل علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 621 )
33017 - لا تسبوا علياًً فإنه ممسوس في ذات الله تعالى.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 4 )
الآجري - الشريعة - كتاب الإيمان
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- باب ذكر خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) وعن ذريته الطيبة قال محمد بن الحسين رحمه الله :.... وقال جابر بن عبدالله : ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلاّ ببغضهم علي بن أبي طالب (ع) ، وروي عن أبي عبد الله الحبلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ فقلت : معاذ الله ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب علياًً فقد سبني ....
________________________________________
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل أمير المؤمنين
1491 - حدثنا : الفريابي قال : ، حدثنا : محمد بن المثنى قال : ، حدثنا : يحيى بن أبي بكير قال : ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة (ر) فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ فقلت : معاذ الله ، أو سبحان الله ، أو كلمة نحوها ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني.
________________________________________
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل أمير المؤمنين
1492 - وحدثنا : أبو جعفر محمد بن علي الكوفي قال : ، حدثنا : عباد بن يعقوب قال : ، حدثنا : عمرو بن ثابت ، عن يزيد بن أبي زياد بن أخي زيد بن أرقم ، قال : حججت فدخلت على أم سلمة فقالت : ممن أنت ؟ ، قلت : من أهل الكوفة قالت : من الذين يسب فيهم رسول الله (ص) ؟ ، قال : قلت : لا والله ما سمعت أحداًً يسب رسول الله (ص) قالت : اليس يقال : فعل الله بعلي وبمن يحب علياًً ؟ وكان رسول الله (ص) يحبه.
________________________________________
الآجري - الشريعة - كتاب الإيمان
1494 - حدثني : أبو عبد الله جعفر بن إدريس القزويني في المسجد الحرام قال : ، حدثنا : محمد بن زكريا الغلابي البصري قال : ، حدثنا : يعقوب بن جعفر بن سليمان الهاشمي قال : ، حدثني : أبي جعفر بن سليمان ، عن أبيه سليمان بن علي ، عن أبيه علي بن عبد الله ، قال : كنت مع أبي عبد الله بن عباس بعد ما كف بصره وهو بمكة ، فمر على قوم من أهل الشام في صفة زمزم ، يسبون علي بن أبي طالب (ع) ، فقال : لسعيد بن جبير وهو يقوده : ردني إليهم ، فقال : أيكم الساب الله ؟ ، قالوا : سبحان الله ، ما فينا أحد يسب الله ، قال : فأيكم الساب رسول الله ؟ ، قالوا : والله ما فينا أحد يسب رسول الله ، قال : فأيكم الساب علياًً ؟ ، قالوا : أما هذا فقد كان ، فقال إبن عباس : فإني أشهد لسمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله عز وجل أكبه الله عز وجل على منخريه في نار جهنم ، ثم ولى عنهم فقال لي : يا بني ما رأيتهم صنعوا ؟ فقلت : يا أبت نظروا إليك بأعين محمرة نظر التيوس إلى شفار الجازر ، قال : زدني يا بني ، قلت : خزر العيون منكسي أذقانهم ، نظر الذليل إلى العزيز القاهر ، قال : زدني يا بني ، قلت : ليس عندي زيادة يا أبت غير الذي قلت قال : لكن عندي زيادة : أحياؤهم خزي على أموإتهم ، الباقون فضيحة للغابر.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن الأعرابي - المعجم
913 - نا : أحمد ، نا : عثمان ، نا : إبن عون ، عن محمد بن محمد بن الأسود ، عن عامر بن سعد قال : قدم سعد من أرض له ، والناس عكوف أو مجتمعون على رجل ، وإذا هو يسب علياًً ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، فنهاه فكأنه أغراه بهم ، فقال : ما تريد إلى سب أقوام خير منك لتنتهين أو لأدعون عليك ، فقال : إنه ليخوفني كأنه نبي ، فدعا بماء فتوضأ ، ثم صلى ركعتين ، وقال : اللهم إن كان يسب أقواماً سبق لهم منك خير ، أسخطك بسبه إياهم فأرني به الغداة آية تجعله آية للعالمين قال : فخرج بختية من دار إبن فلان نادة لا يرد بأسها شيء ، فتفرق الناس عنه ، فجعلته بين قوائمها ، فوطئته حتى طفئ ، وأنا رأيت الناس يتبعونه يقولون : إستجاب الله لك أبا إسحاق.
________________________________________
إبن الأعرابي - المعجم - باب الجيم
1232 - نا : جعفر بن أحمد الشيباني أبو القاسم المعروف بإبن الشامي بالكوفة ، نا : محمد بن العلاء ، نا : محمد بن بشر ، عن مسعر ، عن الحجاج ، مولى بني تغلب ، عن قطبة بن مالك ، عن زياد بن علاقة قال : نال رجل من علي بن أبي طالب ، فقال له زيد بن أرقم : أما إنك قد علمت أن النبي (ص) كان ينهى عن سب الموتى ، فلم تسب علياًً وقد مات ؟.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 3 )
حلية الأولياء - سعيد بن زيد
م
298 - حدثنا : محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : يحيى بن سعيد ، عن صدقة بن المثنى ، حدثني : رباح بن الحارث ، أن المغيرة ، كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة ، عن يمينه وعن يساره ، فجاء رجل يدعى سعيد بن زيد ، فحياه المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة فإستقبل المغيرة فسب ، فقال : من يسب هذا يا مغيرة ؟ ، قال : سب علي بن أبي طالب (ص) ، فقال : يا مغيرة بن شعبة ثلاثاًً ، ألا أسمع أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ، لا تنكر ولا تغير وأنا أشهد على رسول الله (ص) مما أسمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله (ص) ، فإني لم أكن أروي عنه كذباً ، يسألني عنه إذا لقيته - أنه قال أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وتاسع المؤمنين في الجنة ، لو شئت أن أسميه لسميته ، قال : فرج أهل المسجد يناشدونه : يا صاحب رسول الله من التاسع ؟ ، قال : ناشدتموني بالله ، والله عظيم ، أنا تاسع المؤمنين ، ورسول الله العاشر ، ثم إتبع ذلك يميناً فقال : لمشهد شهده رجل مع رسول الله (ص) يغبر وجهه مع رسول الله (ص) أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح رواه عبد الواحد بن زياد ، عن صدقة ، مثله.
________________________________________
حلية الأولياء - طلحة بن مصرف
6361 - حدثنا : أبوبكر بن علي ، ثنا : عبد الله بن معبد ، ثنا : إسحاق بن رزيق ، ثنا : عبيد الله بن معاذ ، عن شعيب بن العلاء ، عن أبيه العلاء بن كريز ، قال : بينما سليمان بن عبد الملك جالس ، إذ مر به رجل عليه ثياب يخيل في مشيته فقال : هذا ينبغي أن يكون عراقياً ، وينبغي أن يكون كوفياً ، وينبغي أن يكون من همدان ، ثم قال : عليّ بالرجل ، فأتي به فقال : ممن الرجل ؟ ، فقال : ويلك ، دعني حتى ترجع إلي نفسي ، قال : فتركه هنيهة ثم سأله : ممن الرجل ؟ ، فقال : من أهل العراق ، قال : من أيهم ؟ ، قال : من أهل الكوفة ، قال : أي أهل الكوفة ؟ ، قال : من همدان ، فإزداد عجبا ، فقال : ما تقول في أبي بكر ؟ ، قال : والله ما أدركت دهره ، ولا أدرك دهري ، ولقد قال الناس فيه فأحسنوا ، وهو إن شاء الله كذلك ، قال : فما تقول في عمر ؟ ، فقال : مثل ذلك ، قال : فما تقول في عثمان ؟ ، قال : والله ما أدركت دهره ، ولا أدرك دهري ، ولقد قال فيه ناس : فأحسنوا ، وقال فيه ناس : فأساءوا ، وعند الله علمه ، قال : فما تقول في علي ؟ ، قال : هو والله مثل ذلك ، قال : سب علياًً ، قال : لا أسبه ، قال : والله لتسبنه ، قال : والله لا أسبه ، قال : والله لتسبنه أو لأضربن عنقك ، قال : والله لا أسبه ، قال : فأمر بضرب عنقه ، فقام رجل في يده سيف فهزه حتى أضاء في يده كأنه خوصة ، فقال : والله لتسبنه أو لأضربن عنقك ، قال : والله لا أسبه ، ثم نادى : ويلك يا سليمان أدنني منك ، فدعا به فقال : يا سليمان ، أما ترضى مني بما رضي به من هو خير منك ممن هو خير مني فيمن هو شر من علي ؟ ، قال : وما ذاك ؟ ، قال الله رضي من عيسى وهو خير مني إذ قال : في بني إسرائيل وهم شر من علي : إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ، قال : فنظرت إلى الغضب ينحدر من وجهه حتى صار في طرف أرنبته ، ثم قال : خليا سبيله ، فعاد إلى مشيته ، فما رأيت رجلاًًً قط خيراًًً من الف رجل غيره ، وإذا هو طلحة بن مصرف.
________________________________________
حلية الأولياء - عمر بن عبدالعزيز
7579 - حدثنا : محمد بن علي ، ثنا : الحسين بن محمد بن حماد ، ثنا : عمرو بن عثمان ، ثنا : خالد بن يزيد ، عن جعونة قال : كان لا يقوم أحد من بني أمية إلاّّ سب علياًً ، فلم يسبه عمر بن عبد العزيز ، فقال : كثير عزة : وليت فلم تشتم علياًً ولم تخف بريا ولم تتبع سجية مجرم وقلت : فصدقت الذي قلت بالذي فعلت فأضحي راضياًً كل مسلم.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 5 )
الشاشي - المسند - مسند سعد
80 - حدثنا : عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ، نا : موسى بن داود ، أنا إبن لهيعة ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال قال : كان سعد بن مالك عند مروان قال : فنعته فسب مروان علياًً قال : فقال سعد : أيها الأمير ، إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن من حق المسلم على المسلم أن ينصح له ، وإني أنهاك ، عن سب علي قال : فقام مروان فقال سعد : إجلس وليس هذا بحين قيام ، أخبرك بأربع سبق لعلى من رسول الله (ص) : لا ينبغي أحد منا ينتحلهن ، دخل علينا رسول الله (ص) ونحن رقود في المسجد ، فينا أبوبكر ، وعمر فجعل يوقظنا رجلاًًً رجلاًًً ويقول : لا ترقدوا في المسجد ، ارقدوا في بيوتكم ، حتى إنتهى إلى علي ، فقال : يا علي ، أما أنت فنم ، فإنه يحل لك فيه ما يحل لي ، وأشهد أن رسول الله (ص) بعث جيشاً أمر عليهم رجلاًًً فرجع وهم يقولون له وهو يقول لهم ، فقال : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويفتح الله عليه قال : فدعا علياًً وهو رمد فتفل في عينيه وأعطاه الراية قال : فلقد رأيته أخذ الراية وبيده الأخرى باب يتترس به ، إن كان النفر منا ليجتمعون عليه ما يقلونه ، وأشهد أن رسول الله (ص) خرج في غزوة تبوك فلحقه علي بالثنية فقال النبي (ص) : ما جاء بك يا علي ؟ ، فقال : زعم المنافقون أنك إنما خلفتني تطيرا ؟ ، فقال : ما يمنعني أن أتطير منك يوم كذا ويوم كذا ، ولكني خلفتك في أهلي بمنزلة هارون من أخيه موسى ، وإشهد إنا دخلنا على رسول الله (ص) في اليوم الذي قبض فيه ، وهو يسار علياًً ، ولقد خرجت نفس رسول الله (ص) وهو يساره ، فأنهاك ، عن سبه.
________________________________________
مسند الشاشي - مسند سعيد بن زيد - مما روى عنه من الصحابة
184 - حدثنا : إبن أبي العوام ، نا : محمد بن جعفر المدائني ، نا : محمد بن طلحة ، عن الوليد بن قيس السكوني ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : كنت عند المغيرة بن شعبة في المسجد ، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، فجلس مع المغيرة فدخل رجل من النخع ، فنال من علي بن أبي طالب (ع) ، فغضب سعيد بن زيد ، وقال : ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) يسبون ، هو يشهد يعني نفسه أنه كان مع رسول الله (ص) عاشر عشرة ، فقال رسول الله (ص) : أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وسعد في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة قال :.... الناس يسألونه من التاسع ؟ ، فقال : أنا ، ثم بكى.
________________________________________
مسند الشاشي - مسند سعيد بن زيد - مما روى عنه من الصحابة
200 - وحدثنا : إسحاق بن إبراهيم بن جبلة ، نا : مسلم ، نا : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس رجل منهم : أن المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي ، فقال سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل : سمعت النبي (ص) : يقول : عشرة في الجنة ، النبي (ص) في الجنة وأبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وسعد في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في الجنة.
________________________________________
مسند الشاشي - مسند سعيد بن زيد - مما روى عنه من الصحابة
203 - حدثني : إبن سليمان ، نا : إبراهيم بن حجاج ، نا : عبد الواحد بن زياد ، نا : صدقة بن المثنى النخعي ، نا : رياح بن الحارث قال : كنا عند المغيرة بن شعبة وهو في المسجد ، فجاء سعيد بن زيد فأوسع له المغيرة فجلس معه على السرير ، فجاء شاب من أهل الكوفة يقال له : قيس بن علقمة فشتم وشتم ، فقال سعيد : يا مغيرة : من يسب هذا الرجل ؟ ، قال : يسب علياًً ، فقال : يا مغيرة ، ألا أرى أصحاب النبي (ص) يشتمون عندك ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن كذباً علي ليس ككذب على أحد ، فمن كذب علي متعمداًً فليتبوأ مقعده من النار. ثم ذكر الحديث.
________________________________________
الشاشي - المسند - مسند سعد
212 - حدثنا : الحسن بن علي بن عفان العامري ، نا : أبو يحيى ، عن حنش بن الحارث ، عن الحر بن الصياح قال : قام رجل من أهل الشام يسب علي بن أبي طالب في مسجد الكوفة قال : وأمير الكوفة يومئذ المغيرة بن شعبة قال : فقام إليه سعيد بن زيد فقال للمغيرة : يا مغيرة ، أيسب صاحب رسول الله (ص) وأنت شاهد ولا تنكر ولا تغير ؟ سمعت النبي (ص) : يقول : على من أهل الجنة ، وأبوبكر من أهل الجنة ، وسعد من أهل الجنة ، وعبد الرحمن من أهل الجنة قال : فسألوه : من التاسع ؟ ، فقال : أنا.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 3 )
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - سعد بن أبي وقاص - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 103 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- يحيى القطان وجماعة : ، عن صدقة بن المثنى ، حدثني : جدي رياح بن الحارث : أن المغيرة كان في المسجد الأكبر ، وعنده أهل الكوفة ، [ فجاء رجل من أهل الكوفة ] فإستقبل المغيرة ، فسب ، وسب ، فقال سعيد بن زيد : من يسب هذا يا مغيرة ؟ ، قال : يسب علي بن أبي طالب ، قال : يا مغير بن شعيب ، يا مغير بن شعيب ! ألا تسمع أصحاب رسول الله (ص) ، يسبون عندك ، ولا تنكر ولا تغير ؟ فأنا أشهد على رسول الله (ص) ، بما سمعت أذناي ، ووعاه قلبي من رسول الله (ص) ، فإني لم أكن أروي عنه كذباً ، إنه قال أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وتاسع المؤمنين في الجنة ، ولو شئت أن أسميه لسميته ، فضج أهل المسجد يناشدونه : يا صاحب رسول الله ! من التاسع ؟ ، قال : ناشد تموني بالله والله عظيم ، أنا هو ، والعاشر رسول الله (ص) ، والله لمشهد شهده رجل مع رسول الله (ص) ، أفضل من عمل أحدكم ، ولو عمر : ما عمر نوح ، أخرجه أبو داود ، والنسائي ، وإبن ماجه ، من طريق صدقة ، شعبة : ، عن الحر : سمعت رجلاًًً يقال : [ له ] عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطب المغيرة بن شعبة فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد فقال : ما تريد إلى هذا ، أشهد على رسول الله (ص) ، لقال : عشرة في الجنة : رسول الله في الجنة ، وأبوبكر في الجنة الحديث ، الحر هو إبن الصياح.
________________________________________
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - سعد بن أبي وقاص - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 105 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا : إبن أبي عمر وجماعة ، أذنا ، قالوا : ، أنبئنا : حنبل ، أنبئنا : هبة الله ، أنبئنا : إبن المذهب ، حدثنا : أحمد بن جعفر ، حدثنا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن حصين ، عن هلال إبن يساف ، عن عبد الله بن ظالم قال : خطب المغيرة فنال من علي ، فخرج سعيد بن زيد فقال : ألا تعجب من هذا يسب علياًً ، أشهد على رسول الله (ص) ، إنا كنا على حراء أو أحد ، فقال رسول الله ، (ص) : إثبت حراء أو أحد ! فإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد فسمى النبي ، وأبابكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلياً ، وطلحة ، والزبير ، وسعداً ، وعبد الرحمن ، وسمى سعيد نفسه (ر) ، وله طرق.
________________________________________
الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - سعيد بن العاص - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 447 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال صالح بن كيسان : كان سعيد بن العاص يخف بعض الخفة من المأمومة التي أصابته ، وهو على ذلك من أوفر الرجال وأحلمه ، إبن عون : ، عن عمير بن إسحاق قال : كان مروان يسب علياًً (ر) في الجمع ، فعزل بسعيد بن العاص ، فكان لا يسبه.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 25 )
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
- حدثنا : محمد بن عيسى قال : ، حدثنا : عمر بن شبة قال : سمعت أبا عاصم يقول : قال إبن أبي داود : قد جاءكم ثور يقول : إتقوا لا ينطحكم بقرينة ، إبن وداعة وجماعة كانوا يجلسون يسبون علي بن أبي طالب وكان ثور بن يزيد لا يسب علياًً وإذا لم يسب جروا برجله.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 348 )
- أخبرنا : أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء بن أبي منصور ، أنا : أبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم الكاتب ، أنا : أبوبكر بن المقرئ ، نا : أبو عروبة ، نا : أحمد بن سليمان قال : سمعت يزيد بن هارون وقيل له : كان حريز يقول : لا أحب علياًً قتل آبائي قال : لم أسمع هذا منه كان يقول : لنا إمامنا ولكم إمامكم كتب الي أبو سعد محمد بن محمد بن محمد وأبو علي الحسن بن أحمد وأبو القاسم غانم بن محمد بن عبيد الله البرجي ثم أخبرني : أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد الحلواني بمرو ، أنا : أبو علي الحداد قال : ، أنا : أبو نعيم الحافظ ، نا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : محمد بن إسحاق يعني السراج ، نا : أحمد بن سعيد الدارمي ، نا : أحمد بن سليمان ، نا : إسماعيل بن عياش قال : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياًً ويلعنه.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 350 )
- أخبرنا : أبو الحسن بن قبيس ، نا : وأبو النجم الشيحي ، أنا : أبوبكر الخطيب ، أنا : محمد بن عبد الله الهيتي ، نا : الحسن بن عبد الله بن روح الجواليقي ، حدثني : هارون بن رضى مولى محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق القاضي ، نا : أحمد بن سنان قال : سمعت يزيد بن هارون يقول : رأيت رب العزة تبارك وتعالى في المنام فقال لي : يا يزيد تكتب من حريز بن عثمان فقلت : يا رب ما علمت منه إلاّ خيراًًً ، فقال لي : يا يزيد لا تكتب منه شيئاًً فإنه يسب علياًً.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
- أخبرنا : أبو الفتح أحمد بن عقيل بن محمد بن علي بن رافع الفارسي ، نا : عبد العزيز الكتاني ، نا : أبو عصمة نوح بن نصر بن محمد بن عمرو بن الفضل بن العباس بن الحارث الفرغاني من لفظه ببغداد ، أنا : أبو الحسن علي بن أبي بكر الوراق ، نا : أبو عبد الله محمد بن موسى الرازي الضرير إملاءً ، نا : أبو العباس محمد بن يونس القرشي ، نا : محمد بن عاصم السلمي ، نا : هارون بن مسلم الحنائي ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن محمد بن علي ، عن أبي محمد الأنصاري ، عن الحسين بن علي قال : سمعت جدي رسول الله (ص) : يقول : لا تسبوا أبابكر وعمر فإنهما سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ، إلاّ النبيين والمرسلين ولا تسبوا الحسن والحسين فإنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين ، ولا تسبوا علياًً فإن من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله عذبه الله.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 388 )
- أخبرنا : أبوبكر محمد بن الحسين المزرفي ، وأبو عبد الله الحسين بن محمد البارع ، وأبو علي الحسن بن المظفر ، وأبو غالب عبد الله بن أحمد بن بركة السمسار التاجر ، ومحمد بن أحمد بن الحسين بن علي بن قريش العرار قالوا : ، أنا : أبو الغنائم بن المأمون ، أنا : أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي الختلي ، ثنا : جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح بن سفيان الجرجرائي ، نا : أبو سهل بشر بن معاذ العبدي الضرير ، نا : عبد الواحد بن زياد ، نا : صدقة بن المثنى النخعي ، حدثني : جدي رباح بن الحارث قال : كنت قاعداًًً عند المغيرة بن شعبة في مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فرحب به المغيرة وحياه وأقعده عند رجليه على السرير فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له : قيس بن علقمة ، فإستقبله فسب وسب فقال سعيد : يا مغيرة من يسب هذا الرجل قال له : يسب علياًً قال له سعيد : يا مغيرة ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ولا تفتر ولا تنكر أنا سمعت رسول الله (ص) : يقول : وإني لغني أن أقول ما لم يقل فينسب إلي عنه إذا لقيته أبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وتاسع المسلمين في الجنة لو شئتت سميته قال : فرح المسلمون وناشدوه يا صاحب رسول الله (ص) من التاسع قال : لولا أنكما ناشدتموني ما أخبرتكم أنا تاسع المسلمين ورسول الله (ص) العاشر قال : ثم قال : لمشهد رجل منهم مع رسول الله ص يغبر فيه وجهه خير من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 328 )
- أنبئنا : أبو علي الحداد ثم أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو يوسف بن الحسن العكبري قالا : ، ثنا : أبو نعيم الحافظ ، ثنا : عبد الله بن جعفر ، ثنا : يونس بن حبيب ، ثنا : أبو داود الطيالسي ، ثنا : شعبة ، عن الحر بن صياح قال : سمعت عبد الرحمن بن الأخنس يقول : شهدت المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي عدي قريش فقال : أشهد أني سمعت رسول الله (ص) يقول : عشرة في الجنة رسول الله (ص) في الجنة وأبوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن مالك وعبد الرحمن بن عوف ولو شئت أن أسمي العاشر سميته ثم سماه فقال سعيد بن زيد.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 346 )
- أخبرنا : أبو غالب ، وأبو عبد الله إبنا البنا قالا : ، أنا : أبو جعفر بن المسلمة : أنا : أبو طاهر المخلص ، ثنا : أحمد بن سليمان ، ثنا : الزبير بن بكار قال : وحدثني : إبراهيم بن حمزة ، عن أبي أسامة حماد بن أسامة الكوفي ، عن عبد الله بن عون البصري ، عن محمد بن محمد الزهري ، عن عامر بن سعد قال : إنتهى إلى قوم عطوف على رجل فأدخل رأسه من بين إثنين فإذا هو يسب علياًً وطلحة والزبير فنهنه فرفع إليه رأسه وقال : يهددني كأنما يتهددني فإنصرف سعد فدخل دار آل فلان فدعا بماء فتوضأ ثم قام فصلى ركعتين ثم رفع يديه ، فقال : اللهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقواماً قد سلف لهم منك سابقة أسخطك سبه إياهم فأريه اليوم آية يكون آية للعالمين فخرجت بختية نادة من دار آل فلان لا يردها شئ حتى دخلت بين أضعاف الناس فإفترق الناس عنها وهو بين قوائمها فلم تزل تدعيه حتى مات فرأيت الناس يشتدون وراء سعد ويقولون : أبا إسحاق أجاب الله دعاك أبا إسحاق أجاب الله دعاك ....
- أخبرنا : أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبئنا : أبو سعد الجنزرودي ، أنا : أبو حامد أحمد بن سهل بن إبراهيم بن سهل البغدادي ، ثنا : أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف ، ثنا : أبو كريب ، ثنا : أبو أسامة قال : ، وحدثنا : أبو قريش ، قال : ، وحدثنا : محمد بن حميد الرازي ، ثنا : إبن المبارك ، عن إبن عون ، عن محمد بن محمد بن الأسود من بني زهرة ، عن عامر بن سعد قال : خرجت مع أبي فإذا جماعة مجتمعة فأدخل أبي رأسه بينهم فإذا رجل يسب علياًً وطلحة والزبير فقال أبي : ما لك ويلك أتسب قوماًً هم خير منك قال : فكأنما زاده إغراء قال : فقال أبي تنتهين أو لأدعون عليك قال : فقال بيده هكذا ومدها كأنه يتهددني قال : ودخل إلى دار فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ركعتين فقال : اللهم إن كان الشخصية ، ويزيد هذا شاب سكير مشهور بخلاعته ووكنا فرض نفسه على الأمة بالتغلب والقهر ، أراد أن يورثها لإبنه بإعتبارها جزءاً من ممتلكاته الخاصة ، وقدر معاوية أن أهل المدينة الذين يعرفون يزيدا لن يقبلوه ، وبالتالي فستكون الفرصة ذهبية للقضاء التام على ما تبقى من المؤمنين ، عنه فتخبطه بقوائمها حتى تقتل.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 347 )
- وأخبرناه : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر ، أنبئنا : أبو الحسين بن النقور ، أنا : أبو طاهر المخلص ، ثنا : أحمد بن نصر بن بجير ، ثنا : حاجب ، حدثنا : أبو أسامة ، عن إبن عون ، عن محمد بن محمد بن الأسود والزهري ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أقبلت مع سعد من أرض له فمر بأناس عكوف على رجل فدنا سعد فإطلع رأسه من بين رجلين فإذا رجل يسب علياًً وطلحة والزبير فنهاه سعد وإشهد عليه فلم ينته فقال : ما لك ولسب أقوام هم خير منك فكأنما زاده إغراء فقال له سعد : لتنتهين أو لأدعون الله عليك قال : فجعل ينقص سعداًً ويقول : كأنما يتهددني نبي من الأنبياء فإنصرف عنه سعد فأتى داره فأتي بوضوء فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ركعتين ثم قال : اللهم إن كان هذا العبد سب أقواماً قد سبق لهم منك خير أسخطك بسبه إياهم فأريه اليوم آية تكون آية للمؤمنين قال : ويخرج بختية من دار بين فلان نادة لا يرد صدرها شئ حتى أتته فتفرق الناس عنه فتخبطه بقوائمها حتى طفي قال عامر : فأنا رأيت الناس يتبعون سعداًً ويقولون : إستجاب الله لك يا أبا إسحاق.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 70 )
- أخبرنا : أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله ، نا : أبوبكر بن خلف ، نا : الأستاذ الإمام أبو طاهر محمد بن محمد الزيادي ، أنا : أبوبكر محمد بن الحسين القطان ، نا : علي بن الحسن الهلالي ، أنا : أبو جابر محمد بن عبد الملك الأزدي ، نا : الحسن بن أبي جعفر ، عن محمد بن جحادة ، عن الحر بن الصياح ، عن المغيرة بن الأخنس قال : دخلنا على المغيرة بن شعبة وعنده سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال : فدخل قيس بن علقمة فنال من علي ، فقال سعيد بن زيد : ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) ينال منهم وأنت ساكت إني لعاشر المؤمنين مع رسول الله (ص) حين سمعته يقول : أبوبكر الصديق في الجنة وعمر بن الخطاب في الجنة وعثمان بن عفان في الجنة وعلي بن أبي طالب في الجنة وطلحة بن عبيد الله في الجنة والزبير بن العوام في الجنة وسعيد بن أبي وقاص في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة.
- أخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو علي بن المذهب ح ، وأخبرناه : أبو علي بن السبط ، أنا : أبو محمد الجوهري ، قالا : ، أنا : أحمد بن جعفر ، نا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي قال : ، نا : محمد بن جعفر ، نا : شعبة وحجاج قالا : ، حدثني : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس : أن المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي ، قال : فقام سعيد بن زيد فقال : أشهد أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : رسول الله (ص) في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وسعد في الجنة.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 71 )
- وأخبرناه : أبو المظفر بن القشيري ، أنا : أبو سعد محمد بن عبد الرحمن ، أنا : أبو عمرو بن حمدان ح ، وأخبرناه : أبو سهل محمد بن إبراهيم ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك قالا : ، أنا : إبراهيم بن منصور ، أنا : أبوبكر بن المقرئ ، قالا : ، أنا : أبو يعلى ، نا : زهير زاد إبن المقرئ بن حرب ، نا : وكيع ، نا : شعبة ، عن الحر بن صياح ، وقال : إبن حمدان إبن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي فقام سعيد بن زيد فقال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : النبي في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة ولو شئت أن أسمي العاشر.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 129 )
- أخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا : محمد بن هبة الله ، أنا : محمد بن الحسين ، أنا : عبد الله بن جعفر ، نا : يعقوب بن عبيد الله بن معاذ ، نا : أبي ، نا : إبن عون ، عن عمير بن إسحاق قال : كان مروان بن الحكم أميراً علينا بالمدينة سنة ستين فكان يسب علياًً في الجمع كذلك ثم عزل فإستعمل علينا سعيد بن العاص فكان لا يسب علياًً.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 178 )
- كتب إلي أبي بكر أحمد بن المظفر بن الحسن بن سوسن التمار ، نا : أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي السمسار إملاءً سنة إثنتين وعشرين وأربع مائة ، نا : محمد بن عثمان بن بشر السقطي ، نا : هارون بن مسلم الحياني ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبي محمد الأنصاري قال : قلت للحسن بن علي : يا إبن رسول الله (ص) ، حدثني : بحديث سمعته من جدك لم يناقله الرجال ننسى بعضه ونحفظ بعضه قال : كنت أصغر من ذلك ولكن سمعت جدي رسول الله (ص) : يقول : لا تسبوا أبابكر وعمر فإنهما سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلاّ النبيين والمرسلين ولا تسبوا الحسن والحسين فإنهما سيدا شباب أهل الجنة ، ولا تسبوا علياًً فإنه من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله عز وجل عذبه الله.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : ( 274 )
- أخبرنا : أبو القاسم المستملي ، أنا : أبو نصر بن موسى ، أنا : يحيى بن إسماعيل ، أنا : عبد الله بن محمد بن الحسن ، أنا : عبد الله بن هاشم الطوسي ، نا : وكيع ، نا : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد فقال : سمعت رسول الله (ص) يقول : النبي في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعبد الرحمن في الجنة وسعد في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة ولو شئت أن أسمي لكم العاشر يعني نفسه سقط منه ذكر علي ولابد منه.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : ( 275 )
- أخبرناه : أبو علي بن السبط ، أنا : أبو محمد الجوهري ، وأخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو علي بن المذهب ، قالا : ، أنا : أحمد بن جعفر ، نا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، نا : وكيع ، نا : شعبة ، عن الحر بن صياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد فقال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : النبي في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة ولو شئت أن أسمي العاشر.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 511 )
- أخبرنا : أبو محمد هبة الله بن أحمد المقرئ ، وأبو يعلى حمزة بن علي الثعلبي ، قالا : ، أنا : علي بن محمد المصيصي ، أنا : أبو محمد التميمي ، أنا : أبو الحسن الأطرابلسي ، نا : أحمد بن ملاعب ، نا : موسى بن داود ، نا : حماد بن زيد ، عن علي بن زيد قال : كنت جالساًًً عند سعيد بن المسيب فقال : قل لقائدك يذهب ينظر إلى هذا الرجل حتى أحدثك قال : فذهب فقال : رأيت رجلاًًً أسود الوجه أبيض الجسد فقال سعيد : إن هذا كان يسب علياًً ، وعثمان وطلحة والزبير فقلت : إن كان كاذباًً سود الله وجهه فخرجت بوجهه قرحة فإسود وجهه.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 111 )
- أخبرنا : أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا : سعيد بن أحمد بن محمد العيار ح ، وأخبرنا : أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : ، أنا : أحمد بن منصور بن خلف ، قالا : ، أنا : أبو الفضل عبيد الله بن محمد بن عبد الله الفامي ، أنا : أبو العباس السراج ، نا : قتيبة بن سعيد ، نا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) فلان تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) : يقول وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 112 )
- أخبرنا : أبو محمد هبة الله بن سهل ، وأبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، قالا : ، أنا : أبو سعد محمد بن عبد الرحمن ، أنا : أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق ، أنا : أبوبكر محمد بن مروان بن عبد الملك ح ، وأخبرناه : محمد السيدي ، نا : أبو سعد الجنزرودي ، أنا : الحاكم أبو أحمد ، أنا : أبوبكر محمد بن محمد الباغندي ، قالا : ، نا : هشام بن عمار ، نا : حاتم بن إسماعيل ، نا : بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : مر معاوية ، وقال الباغندي : مر رجل بسعد فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، فقال : زاد إبن مروان سعد وقالا : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلا أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) : يقول : زاد إبن مروان له ، قالا : وخلفه في بعض مغازية فقال علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي وقال إبن مروان : لا بنوة بعدي.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 167 )
- أخبرناه : أبو منصور بن خيرون ، أنا : أبوبكر الخطيب ، أنا : أحمد بن محمد القط ، نا : محمد بن عبد الله بن محمد الكوفي ، حدثني : علي بن محمد بن مروان أبو الحسن المقرئ من كتابه ، أنا : الحسن بن يزيد الجصاص المخرمي سكن سر من رأى ، نا : إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي ، عن إبن جريج ، عن عطاء بن السائب الثقفي من أهل الكوفة ، عن سويد بن غفلة ، عن عمر بن الخطاب : أنه رجلاًًً يسب علياًً فقال : إني أظنك منافقاً سمعت رسول الله (ص) يقول : إنما علي مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 266 )
- أخبرنا : أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي ، أنا : إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ، أنا : إبراهيم بن عبد الله بن محمد ، أنا : عبد الله بن محمد ، نا : أبو الأزهر ، نا : مكي بن إبراهيم ، أنا : فطر بن خليفة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت : يا أبا عبد الله أيسب رسول الله (ص) فيكم وأنتم أحياء قال : قلت سبحان الله وأنى يكون هذا قالت : اليس يسب علي ومن يحبه قلت : بلى ، قال : اليس كان رسول الله (ص) يحبه ، أخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو علي بن المذهب ، أنا : أحمد بن جعفر ، نا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، نا : يحيى بن أبي بكير ، نا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله فيكم قلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 412 )
- أخبرنا : أبو المظفر القشيري ، أنا : أبو سعد الأديب ، أنا : أبو عمرو بن حمدان ح ، وأخبرنا : أبو سهل محمد بن إبراهيم ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، قالا : ، أنا : إبراهيم بن منصور ، أنا : أبوبكر بن المقرئ ، قالا : ، أنا : أبو يعلى الموصلي ، نا : أبو خيثمة ، نا : عبيد الله بن موسى ، أنا : سفيان بن أبي عبد الله عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك فقال : بلغني إنكم تعرضون علي سب علي بالكوفة فهل سببته ، قال : معاذ الله ، قال : والذي نفس سعد بيده لقد سمعت رسول الله (ص) : يقول في علي شيئاًً لو وضع المنشار على مفرقي على أن أسبه ما سببته أبداً.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 533 )
- أخبرنا : أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد ، أنا : أبو الفرج محمد بن أحمد بن محمد بن علان ، أنا : القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي ، نا : أبو الحسن علي بن محمد بن هارون بن زياد الحميري ، نا : محمد بن هارون يعني أباه ، نا : إسماعيل بن الخليل ، عن علي بن مسهر ، عن أبي إسحاق السبيعي قال : حججت أنا وغلام فمررت بالمدينة فرأيت الناس عنقاً واحداًً فاتبعتهم فأتوا أم سلمة زوج النبي (ص) فسمعتها وهي تقول : يا شبث بن ربعي فأجابها رجل جلف جاف لبيك يا أمة فقالت : أيسب رسول الله (ص) في ناديكم فقال : إنا نقول شيئاًً نريد عرض هذه الحياة الدنيا فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ومن سبني سب الله.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 57 ) - رقم الصفحة : ( 243 )
- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : أبو محمد الجوهري ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف نا : الحسين بن فهم ، أنا : محمد بن سعد نا : إسماعيل بن إبراهيم الأسدي ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق قال : كان مروان بن الحكم أميراً علينا ست سنين فكان يسب علياًً كل جمعة على المنبر ، ثم عزل فإستعمل سعيد بن العاص سنتين فكان لا يسبه ، ثم عزل وأعيد مروان فكان يسبه فقيل : يا حسن ألا تسمع ما يقول : هذا فجعل لا يرد شيئاًً قال : وكان حسن يجئ يوم الجمعة فيدخل في حجرة النبي (ص) فيقعد فيها ، فإذا قضيت الخطبة خرج فصلى ثم رجع إلى أهله ، قال : فلم يرض بذاك حتى أهداه له في سنة قال : أنا لعنده إذ قيل فلان بالباب قال : إئذن له فوالله إني لأظنه قد جاء بشر فأذن له فدخل فقال : يا حسين إني جئتك من عند سلطان وجئتك بعرفة قال : تكلم قال : أرسل مروان بعلي وبعلي وبعلي وبك وبك وبك وما وجدت مثلك إلاّ مثل البغلة يقال لها : من أبوك فتقول : أمي الفرس قال : إرجع إليه فقل له : إني والله لأمحو عنك شيئاًً قلت : بأن أسبك ، ولكن موعدي وموعدك الله فإن كنت صادقاًً جزاك الله بصدقك ، وإن كنت كاذباًً فالله أشد نقمة وقد أكرم الله جدي أو يكون مثله أو قال : مثلي مثل البغلة فخرج الرجل.
________________________________________
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 64 )
65 - أخبرنا : أبو الفتح أحمد بن عقيل بن محمد بن علي بن نافع الفارسي ، أنبئنا : عبد العزيز الكتاني ، أنبئنا : أبو عصمة نوح بن نصر بن محمد بن عمرو بن الفضل بن العباس بن الحارث الفرغاني من لفظه ببغداد ، أنبئنا : أبو الحسن علي بن أبي بكر الوراق ، أنبئنا : أبو عبد الله محمد بن موسى الرازي الضرير إملاءاً ، أنبئنا : أبو العباس محمد بن يونس القرشي ، أنبئنا : محمد بن عاصم السلمي ، أنبئنا : هارون بن مسلم الحنائي ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن محمد بن علي ، عن أبي محمد الأنصاري : ، عن الحسين بن علي قال : سمعت جدي رسول الله (ص) : يقول : لا تسبوا أبابكر وعمر فإنهما سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلاّ النبيين والمرسلين ولا تسبوا الحسن والحسين فإنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين ، ولا تسبوا علياًً فإن من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله عذبه الله.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 5 )
إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 65 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن إبن عباس : أنه تعدما حجب بصره مر بمجلس من مجالس قريش وهم يسبون علياًً فقال لقائده : ما سمعت هؤلاء يقولون ؟ ، قال : سبوا علياًً ! ! ! قال : ردني إليهم فرده إليهم فقال لهم : أيكم الساب الله ؟ ، قالوا : سبحان الله من يسب الله ؟ ، قال : فأيكم سب رسول الله ؟ ، قالوا : من سب رسول الله كفر قال : فأيكم الساب لعلي ؟ ، قالوا : أما هذا فقد كان ، قال : فأنا أشهد بالله لقد سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله فقد أكبه الله على منخره في النار.
________________________________________
إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 66 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة (ر) فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ فقلت : معاذ الله ، فقالت : اليس يسب علياًً عندكم ؟ ، قلت : أما هذا فقد كان فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ، خرجه الإمام أحمد.
________________________________________
إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 254 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن زيد بن جدعان قال : كنت جالساًًً إلى سعيد بن المسيب فقال : يا أبا إسحاق مر قائدك فينظر إلى هذا الرجل وإلى وجهه وجسده ، فإنطلق فإذا وجهه وجه زنجي وجسده أبيض ! قال الرجل : إني أتيت هذا وهو يسب علياًً ، وطلحة والزبير فنهيته فأبى فقلت : إن كنت كاذباًً سود الله وجهك فخرج في وجهه قرصة فإسود وجهه ، خرجه إبن الدنيا.
________________________________________
إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 250 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى إبن عساكر وإبن النجار ، عن الحسين بن علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) : لا تسبوا أبابكر وعمر ، فإنهما سيدا كهول الجنة من الأولين والآخرين ، إلاّّ النبيين والمرسلين ، ولا تسبوا الحسن والحسين ، فإنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين ، ولا تسبوا علياًً ، فإنه من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله فقد عذبه الله تعالى.
________________________________________
إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 294 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى الإمام أحمد والطيالسي وإبن عساكر ، عن أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، وروى الإمام أحمد والحاكم ، عن إبن عباس وإبن أبي شيبة والإمام أحمد ، عن إبن عباس.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 3 )
حسن بن فرحان المالكي - نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي - رقم الصفحة : ( 23 / 24 )
3 - سنن الترمذي : إنظر صحيح الترمذي - للألباني ( 3 / 214 ) : ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : ( عامر ) : أمر معاوية سعداًً فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب .... ، الحديث ! ! الحديث قال الألباني : صحيح. قلت : وقد روى مسلم هذا الحديث أيضاًً وإتفق مع الترمذي سنداً ومتنا ، إنظر صحيح مسلم ( 7 / 120 ).
4 - سن إبن ماجه : سنن إبن ماجه هو الكتاب الرابع من الصحاح الستة ( على حد تعبير الدكتور ) ! ! ، - إنظر صحيح سنن إبن ماجه للألباني ( 1 / 26 ) ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياًً فنال منه فغضب سعد وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) : يقول فيه : من كنت مولاه فعلي مولاه .... الحديث ، قال الألباني : صحيح ، أقول : والشاهد هو قوله : ( فنال منه ) أي ( نال معاوية من علي ) ! ! وأنه ليسوؤني أن أستطرد في هذه الأدلة في هذه القضية ، لكن الدكتور يحثنا على إلاّ نغفل الكتب الستة ! ! وحتى نرى الفرق بين النظرية والتطبيق ! ! عند التحقيق في الروايات التاريخية ....
5 - سنن أبي داود : وهو أيضاًً من الصحاح الستة ، إنظر صحيح سنن أبي داود الألباني ( 3 / 880 ) ، عن رياخ بن الحارث قال : كنت قاعداًًً عند فلان ( أي المغيرة بن شعبة ) في مسجد الكوفة فجاء سعيد بن زيد فرحب به ( أي المغيرة ) وحياه وأقعده على السرير فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة ، فإستقبله ( أي إستقبل المغيرة ) فسب وسب فقال سعيد : من يسب هذا الرجل ؟ ، قال : ( المغيرة ) يسب علياًً ! ! قال : ألا أرى أصحاب رسول الله يسبون عندك ثم لا تنكر ولا تغير .... الحديث أقول : والمغيرة لم يصرح بإسمه أبو داود هنا ولكن مصرح به في مسند الإمام أحمد وكان المغيرة والي معاوية على الكوفة وإنما ذكرته بين الأسطر لمجئ الروايات الصحيحة في المسند والسنة لإبن أبي عاصم بذكر إسمه صريحاًً.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 2 )
الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 463 )
- أخبرنا : أحمد بن محمد القطيعي ، أخبرنا : محمد بن عبد الله بن محمد الكوفي ، حدثني : علي بن أحمد بن مروان أبو الحسن المقرئ من كتابه ، حدثنا : الحسن بن يزيد الجصاص المخرمي سكن سر من رأى ، وحدثنا : إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التميمي ، عن بن جريج ، عن عطاء بن السائب الثقفي من أهل الكوفة ، عن سويد بن غفلة ، عن عمر بن الخطاب أنه رأى رجلاًًً يسب علياًً ، فقال : إني أظنك منافقاً سمعت رسول الله (ص) : يقول : إنما علي مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي.
________________________________________
الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 261 )
- أنبئنا : محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي قال : ، حدثنا : الحسين بن عبد الله بن روح الجواليقي ، حدثني : هارون بن رضى مولى محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق القاضي ، حدثنا : أحمد بن سنان قال : سمعت يزيد بن هارون يقول : رأيت رب العزة في المنام فقال لي : يا يزيد تكتب من حريز بن عثمان فقلت : يا رب ما علمت منه إلاّ خيراًًً ، فقال لي : يا يزيد لا تكتب منه فإنه يسب علياًً.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 9 )
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 427 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال في موضع آخر : أزهر الحرازي ، وأسد بن وداعة وجماعة كانوا يجلسون ويسبون علي بن أبي طالب ، وكان ثور بن يزيد لا يسب علياًً ، فإذا لم يسب جروا برجله.
________________________________________
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 576 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال الخلال أيضاًً : حدثنا : عمران بن أبان ، قال : سمعت حريز بن عثمان يقول : لا أحبه ، قتل آبائي يعني علياًً ، وقال يعقوب بن سفيان : ، حدثنا : محمد بن عبدالله ، قال : سمعت بعض أصحابنا يذكر عن يزيد بن هارون ، قال : قال حريز بن عثمان : لا أحب من قتل لي جدين ، وقال أحمد بن سعيد الدارمي ، عن أحمد بن سليمان المروزي : ، حدثنا : إسماعيل بن عياش ، قال : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياًً ويلعنه.
________________________________________
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 450 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال صدقة بن المثنى : حدثني : جدي رياح بن الحارث أن المغيرة بن شعبة كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة ، عن يمينه وعن يساره ، فجاء رجل يدعى سعيد بن زيد ، فحياه المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة فإستقبل المغيرة ، فسب وسب ، قال : من يسب هذا يا مغيرة ؟ ، قال : يسب علي بن أبي طالب قال : يا مغير بن شعيب ، يا مغير بن شعيب ثلاثاًً ، ألا أسمع أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ، لا تنكر ولا تغير فأنا أشهد على رسول الله (ص) بما سمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله (ص).
________________________________________
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 555 )
- أخبرنا به : أبو الغنائم بن علان ، قال : ، أخبرنا : الإمام أبو عبد الله عمر بن محمد السهروردي قدم علينا دمشق ، قال : ، أخبرنا : أبو المعمر عبدالله بن سعد بن الهاطرا ببغداد ، قال : ، أخبرنا : أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون ، قال : ، أخبرنا : أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان ، قال : ، أخبرنا : أبو محمد عبدالله بن إسحاق بن إبراهيم إبن الخراساني ، قال : ، حدثنا : الحسن بن سلام ، قال : ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، قال : ، حدثنا : شقيق بن أبي عبدالله عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك ، فقال : إنه بلغني إنكم تعرضون علي سب علي بالكوفة فهل سببته ؟ ، قال : قلت : معاذ الله ، قال : والذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله (ص) : يقول في علي شيئاًً لو وضع المنشار على مفرق رأسي على أن أسبه ما سببته أبداً ، رواه ، عن عبد الأعلي بن واصل ، عن جعفر بن عون ، عنه ، نحوه.
________________________________________
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 147 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا به : أبو الحسن إبن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : ، أخبرنا : أبو حفص بن طبرزد ، قال : ، أخبرنا : أبو القاسم هبة الله بن عبدالله بن أحمد الشروطي ، وأبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر إبن الزاغوني ، قالا : ، أخبرنا : أبو الغنائم عبد الصمد بن علي إبن المأمون ، قال : ، أخبرنا : أبو الحسن علي بن عمر الحربي السكري ، قال : ، حدثنا : جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي ، قال : ، حدثنا : أبو سهل بشر بن معاذ العقدي الضرير ، قال : ، حدثنا : عبد الواحد بن زياد ، قال : ، حدثنا : صدقة بن المثنى النخعي ، قال : ، حدثني : جدي رياح بن الحارث ، قال : كنت قاعداًًً عند المغيرة بن شعبة في مسجد الكوفة ، وعنده أهل الكوفة ، فجاءه سعيد بن زيد بن عمرو ، فرحب به المغيرة وحيى وأقعده عند رجله على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له : قيس بن علقمة ، فإستقبله ، فسب وسب ، فقال سعيد : يا مغيرة من يسب هذا الرجل ؟ ، قال له : يسب علياًً ، فقال له سعيد : يا مغيرة ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ، ثم لا تغير ولا تنكر ، أما إني سمعت رسول الله يقول : وإني لغني أن أقول ما لم يقل فيسألني عنه إذا لقيته : أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وتاسع المسلمين لو شئت سميته ....
- حدثنا : أبو سهل بشر بن معاذ العقدي الضرير ، قال : ، حدثنا : عبد الواحد بن زياد ، قال : ، حدثنا : صدقة بن المثنى النخعي ، قال : ، حدثني : جدي رياح بن الحارث ، قال : كنت قاعداًًً عند المغيرة بن شعبة في مسجد الكوفة ، وعنده أهل الكوفة ، فجاءه سعيد بن زيد بن عمرو ، فرحب به المغيرة وحيى وأقعده عند رجله على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له : قيس بن علقمة ، فإستقبله ، فسب وسب ، فقال سعيد : يا مغيرة من يسب هذا الرجل ؟ ، قال له : يسب علياًً ، فقال له سعيد : يا مغيرة ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ، ثم لا تغير ولا تنكر ، أما إني سمعت رسول الله يقول وإني لغني أن أقول ما لم يقل فيسألني عنه إذا لقيته ....
________________________________________
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 504 )
- أخبرنا : به أبو الحسن إبن البخاري ، قال : ، أنبئنا : القاضي أبو المكارم اللبان ، وأبو جعفر الصيدلاني قالا : ، أخبرنا : أبو علي الحداد ، قال : ، أخبرنا : أبو نعيم الحافظ ، قال : ، حدثنا : عبدالله بن جعفر ، قال : ، حدثنا : يونس بن حبيب ، قال : ، حدثنا : أبو داود الطيالسي ، قال : ، حدثنا : شعبة ، عن الحر بن الصياح قال : سمعت عبد الرحمن بن الأخنس ، يقول : شهدت المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي. فقام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي ، عدي قريش ، فقال : أشهد أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : عشرة في الجنة ، رسول الله ، وأبوبكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد بن مالك ، وعبد الرحمن إبن عوف ، ولو شئت أن أسمي العاشر لسميته ، ثم سماه ، فقال : سعيد بن زيد.
________________________________________
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 460 )
- وقال حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد بن جدعان : قال لي سعيد بن المسيب : إنظر إلى وجه هذا الرجل ، فنظرت فإذا هو مسود الوجه ، فقال : سل عن أمره ، فقلت : حسبي أنت ، حدثني : فقال : إن هذا كان يسب علياًً ، وعثمان فكنت أنهاه فلا ينتهي ، فقلت : اللهم أن هذا يسب رجلين قد سبق لهما ما تعلم ، اللهم أن كان يسخطك ما يقول فيهما فأرني به آية قال : فإسود وجهه كا ترى.
________________________________________
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 32 ) - رقم الصفحة : ( 87 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وذكره إبن حبان في كتاب الثقات وقال : أراده هشام إبن إسماعيل أن يسب علياًً فقال : لا أسبه ولكن إن شئت قمت فذكرت أيامه الصالحة.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 3 )
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 108 )
115 - وبهذا الإسناد ، عن أبي عيسى الترمذي هذا ، حدثنا : قتيبة ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن عمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلن اسبه ، لئن تكون لي واحدة منهن أحب الي : من حمر النعم : سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً ، قال : فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه ، وأنزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ، الآية ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه.
________________________________________
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 146 )
171 - وبهذا الإسناد ، عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه هذا ، أخبرني : أبوبكر أحمد بن محمد بن السري بن يحيى التميمي ، حدثنا : المنذر بن محمد بن المنذر ، حدثني : أبي ، حدثنا : عمي الحسين بن يوسف بن سعيد بن أبي الجهم ، حدثني : أبي ، عن أبان بن تغلب ، عن علي بن محمد بن المنكدر ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) وكانت الطف نسائه وأشدهن له حباً وقال : وكان لها مولى يحضنها ورباها وكان لا يصلي صلاة إلاّ سب علياًً وشتمه ، فقالت له : يا أبة ما حملك على سب علي ؟ ، قال : لأنه قتل عثمان وشرك في دمه ، فقالت له : أما إنه لولا أنك مولاي وربيتني وإنك عندي بمنزلة والدي ، ما حدثتك بسر رسول الله (ص) ، ولكن إجلس حتى أحدثك ، عن علي وما رأيته ، قد أقبل رسول الله (ص) وكان يومي وإنما كان نصيبي في تسعة أيام يوم واحد فدخل النبي (ص) وهو مخلل أصابعه في أصابع علي ، واضعاً يده عليه ، فقال : يا أم سلمة أخرجي من البيت وإخليه لنا ، فخرجت وأقبلا يتناجيان وإسمع الكلام ولا أدري ما يقولان ، حتى إذا أنا قلت قد إنتصف النهار ، أقبلت فقلت : السلام عليكم ، ألج ؟ ، فقال : (ص) : لا تلجي وإرجعي مكانك ، ثم تناجيا طويلاًً حتى قام عمود الظهر ، فقلت : ذهب يومي وشغله عليّ ، فأقبلت أمشي حتى وقفت على الباب فقلت : السلام عليكم ، ألج ؟ ، فقال النبي (ص) : لا تلجي وإرجعي مكانك ، ثم تناجيا طويلاًً حتى قام عمود الظهر ، فقلت : ذهب يومي وشغله عليّ ، فأقبلت أمشى حتى وقفت على الباب فقلت : السلام عليكم ، ألج ؟ ، قال النبي (ص) : فلا تلجي ، فرجعت فجلست مكاني حتى إذا أنا قلت : قد زالت الشمس الآن ، يخرج إلى الصلاة فيذهب يومي ولم أر قط أطول منه ، أقبلت أمشى حتى وقفت على الباب فقلت : السلام عليكم ، ألج ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم فلجي فدخلت وعلي واضع يده على ركبتي رسول الله (ص) قد أدنى فاه من إذن النبي (ص).
________________________________________
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 379 )
398 - وأنباني : مهذب الأئمة هذا ، أخبرني : أحمد بن الحسين ، أخبرنا : أبي ، أخبرنا : هلال بن محمد الحفار ، أخبرنا : أبوبكر النقاش ، حدثنا : مسيح بن حاتم بالبصرة ، حدثنا : إبن عائشة ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد قال : سمعت سعيد بن المسيب : مر غلامك فلينظر إلى وجه هذا ، فقلت : وما هو ؟ ، قال : إنه كان يسب علياًً ، وطلحة والزبير فدعوت الله عليه فسود وجهه.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 2 )
الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 105 )
- وروي عن إبن عباس (ر) : أنه مر على مجلس من مجالس قريش بعدما كف بصره وبعض أولاده يقوده فسمعهم يسبون علياًً (ع) ، فقال لقائده : ما سمعتهم يا بني يقولون قال : سبوا علياًً (ع) ، قال : ردني إليهم فرده فلما وقف به عليهم ، قال : أيكم الساب لله عز وجل قالوا : سبحان الله من سب الله فقد كفر قال : فأيكم الساب رسول الله (ص) قالوا : سبحان الله ومن سب رسول الله (ص) فقد كفر قال : فأيكم الساب علي بن أبي طالب قالوا : أما هذا فقد كان ، قال : فأنا أشهد بالله أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله عز وجل ومن سب الله أكبه الله على منخريه في النار ثم ولى عنهم ، فقال لولده : ما سمعتهم يقولون فقال : ما قالوا : شيئاًً قال : فكيف رأيت وجوههم حين قلت لهم ما قلت قال : نظروا إليك بأعين محمرة نظر التيوس إلى شفار الجازر.
________________________________________
الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 106 )
- وعن صدي قال : بينا أنا العب وأنا غلام بالمدينة عند أحجار الزيت إذ أقبل رجل راكب على بعير فوقف يسب علياًً (ع) ، فحف به الناس ينظرون إليه فبينا هو كذلك إذ طلع سعد بن مالك فقال : ماهذا قالوا : يشتم علياًً فقال : اللهم أن كان كاذباًً فخذه.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 8 )
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
- [ 14 ] - وعنها قالت : قال رسول الله (ص) : من سب علياًً فقد سبني ، رواه أحمد.
________________________________________
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 161 )
- [ 33 ] - مسلم : ، حدثنا : قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد ، وتقارباً في اللفظ قال : ، حدثنا : حاتم ، وهو إبن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبى سفيان سعداًً فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ، قال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لئن تكون لي واحدة منهن أحب إلى من حمر النعم رسول الله (ص) : يقول له حين خلفه في بعض مغازيه ، فقال : [ له ] علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء الصبيان ؟ ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر ، لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
________________________________________
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 102 )
- ( 273 ) - من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله. ! ، لأحمد والحاكم ، عن أم سلمة.
________________________________________
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 156 )
- ( 437 ) - وعن إبن عباس قال : أشهد بالله سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله عز وجل ومن سب الله عز وجل أكبه الله على منخريه في النار ، أخرجه أبو عبد الله الحلائي.
- ( 438 ) - وعن أم سلمة أم المؤمنين مرفوعاًً : من سب علياًً فقد سبني ، أخرجه أحمد.
________________________________________
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 274 )
- ( 782 ) - علي (ع) رفعه : من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله.
________________________________________
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 277 )
- ( 796 ) - وعن سعيد بن جبير قال : كنت أقود إبن عباس بعد ما ذهب بصره من المسجد فمر بقوم يسبون علياًً فقال : ردني إليهم ، فرددته إليهم ، فقال : أيكم سباب الله ؟ ! فقالوا : سبحان الله من سب الله فقد كفر ، فقال : أيكم سب علياًً ؟ ! قالوا : أما هذا فقد كان ، فقال إبن عباس : أشهد بالله ، والله لقد سمعت رسول الله (ص) في يقول : من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله ورسوله يوشك أن يأخذه ، ثم إنصرف يعني إبن عباس.
________________________________________
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 395 )
- [ 27 ] - أخرج أحمد والحاكم بسند صحيح ، عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 23 )
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - حرف الألف
805 - حديثه ، عن عباد بن راشد ، ثنا : ميمون بن سياه ، عن شهر بن حوشب ، قال : أقام فلان خطباء يشتمون علياًً (ر) ويقعون فيه ، حتى كان آخرهم رجلاًًً من الأنصار ، أو غيرهم يقال له : أنيس ، حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إنكم قد أكثرتم اليوم في سب هذا الرجل وشتمه ، وأقسم بالله ما أحد أوصل لرحمه منه ، أفترون أن شفاعته تصل إليكم ، وتعجز ، عن أهل بيته ؟ تفرد به ميمون بن سياه ، وهو ممن يجمع حديثه في البصريين ثقة ، ورواه محمد بن أحمد بن سليمان الهروي ، ثنا : إسحاق بن زياد القطان ، ثنا : أشعث بن أشعث به.
________________________________________
حديث محمد بن عبدالله الأنصاري
28 - حدثنا : الأنصاري ، ثنا : إبن عون ، أنبأني : محمد بن محمد بن الأسود ، عن عامر بن سعد ، قال : بينما سعد يمشي إذ مر برجل وهو يشتم علياًً ، وطلحة والزبير ، قال : فقال له سعد : إنك لتشتم قوماًً قد سبق لهم من الله ما سبق ، لتكفن ، عن شتمك ، أو لأدعون الله عليك ، قال : يخوفني كأنه نبي ، قال : فقال سعد : اللهم إن كان هذا يسب أقواماً قد سبق لهم منك ما سبق فإجعله اليوم نكالاً ، قال : فجاءت بختية ، فأفرج الناس لها ، فتخبطته ، قال : فرأيت الناس يتبعون سعداًً ويقولون : إستجاب الله لك يا أبا إسحاق. ، حدثنا : الأنصاري ، قال : سألت إبن عون ، عن الدرهم الزائف ، أتسمح للرجل أن يشتري به شيئاًً ؟ ، قال : ببينة ؟ ، قلت : لا ، قال : كان محمد يكرهه ، قلت : فإن بين ؟ ، قال : كان محمد لا يحبه قال أبو عبد الله الأنصاري : قال لي : فما تقول لو أن رجلاًًً باع سلعة وبها عيب ؟ ، قلت : يبين العيب ، قال : لا أكرهه ، قلت : وكذلك الدرهم الزائف إذا لم يبين ، قال : فإن بين العيب ؟ ، قلت : لا أرى به بأساًًً ، قال : وكذلك الدرهم الزائف.
________________________________________
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2443 - أخبرنا : أبو منصور عبد القاهر بن طاهر الفقيه ، وأبو نصر بن قتادة ، وعبد الرحمن بن علي بن حمدان ، وأبو نصر أحمد بن عبد الرحمن الصفار ، قالوا : ، أنبئنا : أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي ، أنبئنا : أبو مسلم الكجي ، حدثنا : الأنصاري ، حدثنا : إبن عون ، قال : أنبأني : محمد بن محمد بن الأسود ، عن عامر بن سعد ، قال : بينما سعد يمشي إذ مر برجل وهو يشتم علياًً ، وطلحة ، والزبير ، فقال له سعد : إنك لتسب قوماًً قد سبق لهم من الله ما سبق ، والله لتكفن ، عن سبهم أو لأدعون الله عليك ، قال : يخوفني كأنه نبي ، قال : فقال سعد : اللهم إن كان يسب أقواماً قد سبق لهم منك ما سبق ، فإجعله اليوم نكالاًً ، قال : فجاءت بختية فأفرج الناس فتخبطته ، قال : رأيت الناس يتبعون سعداًً ، ويقولون : إستجاب الله لك أبا إسحاق.
________________________________________
مسند الطيالسي - أحاديث سعيد بن زيد
م
230 - حدثنا : أبو داود قال : ، حدثنا : شعبة ، عن الحر بن الصياح النخعي ، قال : سمعت عبد الرحمن بن الأخنس ، قال : شهدت المغيرة بن شعبة يخطب فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي عدي قريش (ر) فقال : أشهد أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : عشرة في الجنة رسول الله وأبوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن مالك وعبد الرحمن بن عوف (ر) ، ولو شئت أن أسمي العاشر سميته ثم سماه فقال سعيد بن زيد.
________________________________________
مسند البزار - البحر الزخار
م
1002 - حدثنا : محمد بن المثنى ، قال : ، نا : أبوبكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد ، قال : ، نا : بكير بن مسمار ، قال : سمعت عامر بن سعد ، يحدث قال : قال رجل لسعد : ما يمنعك أن تسب علياًً ، قال : لا أسبه ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) : لأن يكون قال لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم ، فقال له رجل : ما هن يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأحنى عليه وعلى إبنته فاطمة وعلى إبنيه فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها فقال له علي : خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين ، قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فتطاول لها ناس ، فقال رسول الله (ص) : أين علي ، فقالوا : هو ذا هو قال : إدعوه فدعوه فبصق في عينه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال : فلا والله ما ذكره ذلك الرجل بحرف حتى خرج من المدينة ، وهذا الحديث بهذا اللفظ فلا نعلم رواه إلاّ بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه.
عدد الروايات : ( 4 )
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 193 )
694 - حدثني : يوسف بن راشد ، نا : علي بن قادم الخزاعي ، أنا : إسرائيل ، عن عبد الله بن شريك ، عن سهم بن حصين الأسدي : قدمت مكة أنا وعبد الله بن علقمة قال إبن شريك : وكان علقمة سباباً لعلي ، فقلت : هل لك في هذا ؟ يعني أبا سعيد الخدري ، فقلت : هل سمعت لعلى منقبة ؟ ، قال : نعم فإذا حدثتك فسل المهاجرين والأنصار وقريشاً ، قام النبي (ص) يوم غدير خم فأبلغ ، فقال : الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ إدن علي فدنا فرفع يده ورفع النبي (ص) يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه سمعته أذناي ، قال إبن شريك : فقدم عبد الله بن علقمة ، وسهم فلما صلينا الفجر قام إبن علقمة ، قال : أتوب إلى الله من سب علي.
________________________________________
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 319 )
3163 - يزيد بن أمية أبو سنان الدؤلى ، قال لي إبن منصور ، نا : وهب قال : ، حدثني : أبي قال : سمعت يعلي بن حكيم ، عن نافع ، قال : أراد هشام بن إسماعيل يزيد بن أمية أبا سنان الديلى وكان ولد زمن أحد ، على أن يسب علياًً ، فقال : لا نسبه ولكن إن شئت قمت فذكرت أيامه الصالحة ومواطنه.
________________________________________
البخاري - التاريخ الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 238 )
- حدثنا : إسحاق قال : ، أخبرنا : وهب قال : ، حدثنا : أبي قال : سمعت يعلي بن حكيم ، عن نافع أدرك هشام بن إسماعيل يزيد بن أمية أبا سنان الدؤلي وكان ولد زمن وقعة أحد ، أن يسب علياًً ، قال : لا إن شئت ذكرت أيامه الصالحة ومواطنه.
________________________________________
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
2404 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقارباً في اللفظ قالا : ، حدثنا : حاتم وهو إبن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 9 )
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (ر)
1632 - حدثنا : يحيى بن سعيد ، عن صدقة بن المثنى ، حدثني : جدي رياح بن الحارث أن المغيرة بن شعبة كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة ، عن يمينه وعن يساره فجاءه رجل يدعى سعيد بن زيد فحياه المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير فجاء رجل من أهل الكوفة فإستقبل المغيرة فسب وسب فقال : من يسب هذا يا مغيرة قال : يسب علي بن أبي طالب ، قال : يا مغير بن شعب يا مغير بن شعب ثلاثاًً ألا أسمع أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك لا تنكر ولا تغير فأنا أشهد على رسول الله (ص) بما سمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله (ص) فإني لم أكن أروي عنه كذباً يسألني عنه إذا لقيته أنه قال : أبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن في الجنة وسعد بن مالك في الجنة وتاسع المؤمنين في الجنة لو شئت أن أسميه لسميته ، قال : فضج أهل المسجد يناشدونه يا صاحب رسول الله من التاسع قال : ناشدتموني بالله والله العظيم أنا تاسع المؤمنين ورسول الله (ص) العاشر ثم إتبع ذلك يميناً قال : والله لمشهد شهده رجل يغبر فيه وجهه مع رسول الله (ص) أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح (ع).
ا
________________________________________
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (ر)
1634 - حدثنا : وكيع ، حدثنا : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي (ع) ، فقام سعيد بن زيد فقال : سمعت رسول الله (ص) يقول : النبي في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة ، ولو شئت أن أسمي العاشر.
________________________________________
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (ر)
1640 - حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة وحجاج ، حدثني : شعبة ، عن الحر بن صياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس : أن المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي (ع) ، قال : فقام سعيد بن زيد فقال : أشهد أني سمعت رسول الله (ص) يقول : رسول الله في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وعبد الرحمن في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وسعد في الجنة ثم قال : إن شئتم أخبرتكم بالعاشر ثم ذكر نفسه.
________________________________________
مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل (ر)
1641 - حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن حصين ، عن هلال بن يساف ، عن عبد الله بن ظالم قال : خطب المغيرة بن شعبة فنال من علي فخرج سعيد بن زيد فقال : ألا تعجب من هذا يسب علياًً (ع) ، أشهد على رسول الله (ص) إنا كنا على حراء أو أحد فقال النبي (ص) إثبت حراء أو أحد فإنما عليك صديق أو شهيد فسمى النبي (ص) العشرة فسمى : أبابكر وعمر وعثمان وعلياً وطلحة والزبير وسعداً وعبد الرحمن بن عوف وسمى نفسه سعيداًً.
________________________________________
مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث زيد بن أرقم (ر)
18802 - حدثنا : محمد بن بشر ، حدثنا : مسعر ، عن الحجاج مولى بني ثعلبة ، عن قطبة بن مالك عم زياد بن علاقة قال : نال المغيرة بن شعبة من علي فقال زيد بن أرقم : قد علمت أن رسول الله (ص) كان ينهى عن سب الموتى فلم تسب علياًً وقد مات.
________________________________________
مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث زيد بن أرقم (ر)
18828 - حدثنا : وكيع ، حدثنا : مسعر ، عن أبي أيوب مولى لبني ثعلبة ، عن قطبة بن مالك قال : سب أمير من الأمراء علياًً (ع) فقام زيد بن أرقم فقال : أما إن قد علمت أن رسول الله (ص) نهى عن سب الموتى فلم تسب علياًً وقد مات.
________________________________________
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة زوج النبي (ص)
26208 - حدثنا : يحيى بن أبي بكير قال : ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم قلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب علياًً فقد سبني.
________________________________________
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - بقية قوله....
84 - حدثنا : عبد الله ، قثنا : إبراهيم بن الحجاج الناجي ، قثنا : عبد الواحد بن زياد قال : ، نا : صدقة بن المثنى النخعي قال : ، حدثني : جدي رياح بن الحارث قال : كنا في المسجد مع المغيرة بن شعبة في أناس كثير ، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، فأوسع له المغيرة وقال : ها هنا ، فجلس معه على السرير ، فجاء شاب من أهل الكوفة يقال له : قيس بن علقمة ، فإستقبل المغيرة فسب وسب ، فقال سعيد بن زيد : لمن يسب هذا ؟ ، فقال المغيرة : يسب علياًً ، فقال : ويحك يا مغيرة ، ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ، ثم لا تغير ، لن أقول عليه ما لم يقل فيسألني عنه يوم القيامة ، سمعته يقول : إن كذباً علي ليس ككذب على أحد ، من كذب علي متعمداًً فليتبوأ مقعده من النار ، أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان بن عفان في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك في الجنة ، والزبير في الجنة ، وطلحة في الجنة ، وتاسع المسلمين لو شئت أن أسميه لسميته ، قال : فضج الناس وقالوا : يا صاحب رسول الله ، أخبرنا : من تاسع المسلمين ؟ وناشدوه ، فقال : لولا أنكما ناشدتموني ما أخبرتكم ، أنا تاسع المؤمنين ، ورسول الله (ص) يتم العاشر ، ثم قال : والله لموقف رجل أو مشهد رجل مع رسول الله (ص) يغبر فيه وجهه أفضل من عبادة أحدكم عمره.
________________________________________
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الإمام علي (ع)
977 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي ، نا : يحيى بن أبي بكير ، نا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة ، فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ ، قلت : معاذ الله ، أو سبحان الله ، أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 3 )
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر)
3724 - حدثنا : قتيبة ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً ، فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، قال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ، الآية ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب ، من هذا الوجه.
________________________________________
سنن أبي داود - كتاب السنة - باب في الخلفاء
4649 - حدثنا : حفص بن عمر النمري ، حدثنا : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس : أنه كان في المسجد فذكر رجل علياًً (ع) ، فقام سعيد بن زيد فقال : أشهد على رسول الله (ص) أني سمعته وهو يقول : عشرة في الجنة النبي في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير بن العوام في الجنة وسعد بن مالك في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ولو شئت لسميت العاشر قال : فقالوا من هو : فسكت قال : فقالوا : من هو فقال : هو سعيد بن زيد ، حدثنا : أبو كامل ، حدثنا : عبد الواحد بن زياد ، حدثنا : صدقة بن المثنى النخعي ، حدثني : جدي رياح بن الحارث قال : كنت قاعداًًً عند فلان في مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فرحب به وحياه وأقعده عند رجله على السرير فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له : قيس بن علقمة فإستقبله فسب وسب ، فقال سعيد : من يسب هذا الرجل قال : يسب علياًً ، قال : ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ثم لا تنكر ولا تغير ، أنا سمعت رسول الله (ص) يقول : وإني لغني أن أقول عليه ما لم يقل فيسألني عنه غداً إذا لقيته أبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وساق معناه ثم قال : لمشهد رجل منهم مع رسول الله (ص) يغبر فيه وجهه خير من عمل أحدكم عمره ولو عمر عمر نوح.
________________________________________
سنن إبن ماجه - كتاب المقدمة - أبواب في فضائل أصحاب رسول الله (ص) - باب فضل علي بن أبي طالب (ر)
121 - حدثنا : علي بن محمد حدثنا أبو معاوية ، حدثنا : موسى بن مسلم ، عن إبن سابط وهو عبد الرحمن ، عن سعد بن أبي وقاص ، قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياًً فنال منه فغضب سعد ، وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعته يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاًًً يحب الله ورسوله.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 5 )
النسائي - السنن الكبرى - كتاب المناقب
6975 - أخبرنا : محمد بن المثنى ، ومحمد بن بشار قالا : ، حدثنا : إبن أبي عدي ، عن شعبة ، عن حصين ، عن هلال بن يساف ، عن عبد الله بن ظالم قال : خطب المغيرة بن شعبة فسب علياًً ، فقال سعيد بن زيد : أشهد على رسول الله (ص) لسمعته يقول : إثبت حراء ، فإنه ليس عليك إلاّّ نبي ، أو صديق ، أو شهيد وعليه رسول الله (ص) ، وأبوبكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير وسعد ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعيد بن زيد هلال بن يساف لم يسمعه من عبد الله بن ظالم.
________________________________________
النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص
7169 - أخبرنا : قتيبة بن سعيد ، وهشام بن عمار قالا : ، حدثنا : حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أمر معاوية سعداًً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ، قال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله (ص) يقول له ، وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ؟ وسمعته يقول : في يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ولما نزلت ، زاد هشام : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت دعا رسول الله (ص) علياًً ، وفاطمة ، وحسناًً ، وحسيناًًً ، فقال : اللهم ، يعني هؤلاء أهلي.
________________________________________
النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص
7210 - أخبرنا : محمد بن المثنى قال : ، حدثنا : أبوبكر الحنفي قال : ، حدثنا : بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال : معاوية لسعد بن أبي وقاص : ما منعك أن تسب ، علي بن أبي طالب ؟ ، قال : لا أسبه ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) لأن تكون لي قال : واحدة أحب إلي : من حمر النعم لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي ، فأخذ علياًً ، وإبنيه ، وفاطمة ، فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها قال : خلفتني مع الصبيان والنساء ؟ ، قال : أولاًًً ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله (ص) : لأعطين هذه الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويفتح الله على يديه فتطاولنا ، فقال : أين علي ؟ ، فقالوا : هو أرمد فقال : إدعوه ، فدعوه ، فبصق في عينيه ، ثم أعطاه الراية ، ففتح الله عليه والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة.
________________________________________
النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص
7247 - أخبرنا : العباس بن محمد ، قال : ، حدثنا : يحيى بن أبي بكير قال : ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ فقلت : سبحان الله أو معاذ الله ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني.
________________________________________
النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص
7248 - أخبرنا : عبد الأعلي بن واصل بن عبد الأعلى قال : ، حدثنا : جعفر بن عون ، عن شقيق بن أبي عبد الله ، قال : ، حدثنا : أبوبكر بن خالد بن عرفطة قال : رأيت سعد بن مالك بالمدينة فقال : ذكر إنكم تسبون علياًً قلت : قد فعلنا قال : لعلك سببته ؟ ، قلت : معاذ الله ، قال : لا تسبه ، فإن وضع المنشار على مفرقي على أن أسب علياًً ما سببته بعدما سمعت من رسول الله (ص) : ما سمعت.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 6 )
مستدرك الحاكم - كتاب الجنائز - النهي عن سب الأموات - رقم الحديث : ( 1459 )
م
1369 - حدثنا : أبوبكر محمد بن داود بن سليمان ، ثنا : عبد الله بن محمد بن ناجية ، ثنا : رجاء بن محمد العذري ، ثنا : عمرو بن محمد بن أبي رزين ، ثنا : شعبة ، عن مسعر ، عن زياد بن علاقة ، عن عمه : أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب : يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله (ص) نهى عن سب الأموات فلم تسب علياًً وقد مات ، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، هكذا ، إنما اتفقا على حديث الأعمش ، عن مجاهد ، عن عائشة ، أن النبي (ص) قال : لا تسبوا الأموات ، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر بعض فضائل علي (ر) - رقم الحديث : ( 4632 )
4552 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : محمد بن سنان القزاز ، ثنا : عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي ، وأخبرني : أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : أبوبكر الحنفي ، ثنا : بكير بن مسمار قال : سمعت : معاوية لسعد بن أبي وقاص (ر) : ما يمنعك أن تسب إبن أبي طالب ، قال : فقال : لا أسب ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) : لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم ، قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ علياًً وإبنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : رب إن هؤلاء أهل بيتي ، ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله (ص) ، فقال له علي : خلفتني مع الصبيان و النساء قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله (ص) : لأعطين هذه الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله (ص) ، فقال : أين علي ؟ ، قالوا : هو أرمد فقال : إدعوه فدعوه فبصق في وجهه ، ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال : فلا والله ما ذكره معاوية حتى خرج من المدينة ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة وقد إتفقا جميعاًًً على إخراج حديث المؤاخاة وحديث الراية.
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - قال النبي من سب عليا فقد سبني - حديث رقم : ( 4673 )
4592 - أخبرنا : أحمد بن كامل القاضي ، ثنا : محمد بن سعد العوفي ، ثنا : يحيى بن أبي بكير ، ثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة (ر) فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم فقلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وقد رواه بكير بن عثمان البجلي ، عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - قال النبي من سب عليا فقد سبني - حديث رقم : ( 4674 )
4593 - حدثنا : أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ بهمدان ، ثنا : أحمد بن موسى بن إسحاق التيمي ، ثنا : جندل بن والق ، ثنا : بكير بن عثمان البجلي قال : سمعت أبا إسحاق التميمي يقول : سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول : حججت وأنا غلام فمررت بالمدينة وإذا الناس عنق واحد فاتبعتهم فدخلوا على أم سلمة زوج النبي (ص) فسمعتها تقول : يا شبيب بن ربعي فأجابها رجل جلف جاف لبيك يا أمتاه قالت : يسب رسول الله (ص) في ناديكم قال : وأني ذلك قالت : فعلي بن أبي طالب قال : إنا لنقول أشياء نريد عرض الدنيا قالت : فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله تعالى.
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - من أطاع عليا فقد أطاعني - حديث رقم : ( 4676 )
4595 - أخبرني : محمد بن أحمد بن تميم القنطري ، ثنا : أبو قلابة الرقاشي ، ثنا : أبو عاصم ، عن عبد الله بن المؤمل ، حدثني : أبوبكر بن عبيد الله بن أبي ملكية ، عن أبيه قال : جاء رجل من أهل الشام فسب علياًً عند إبن عباس فحصبه إبن عباس فقال : يا عدو الله آذيت رسول الله (ص) : إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذايا مهينا ، لو كان رسول الله (ص) حياً لآذيته ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
ال
________________________________________
مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - إشتاقت الجنة إلى ثلاثة علي وعمار وسلمان - حديث رقم : ( 4724 )
4652 - أخبرني : علي بن عبد الرحمن بن عيسى السبيعي بالكوفة ، ثنا : الحسين بن الحكم الجيزي ، ثنا : الحسين بن الحسن الأشقر ، ثنا : سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة قال : حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ومعنا معاوية بن حديج فقيل للحسن : إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي ، فقال عليّ به فأتى به فقال : أنت الساب لعلي ؟ ، فقال : ما فعلت فقال : والله إن لقيته وما أحسبك تلقاه يوم القيامة لتجده على حوض رسول الله (ص) يذود عنه رايات المنافقين بيده عصا من عوسج حدثنيه : الصادق المصدوق (ص) وقد خاب من إفترى ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 4 )
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 129 )
14739 - وعن أبي بكر بن خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك فقال : بلغني إنكم تعرضون على سب علي بالكوفة ، فهل سببته؟ ، قال : معاذ الله ، والذي نفس سعد بيده لقد سمعت من رسول الله (ص) : يقول في علي شيئاًًً لو وضع المنشار على مفرقي ما سبتته أبداً ، رواه أبو يعلي وإسناده حسن.
________________________________________
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
14740 - وعن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم؟ قلت : معاذ الله ، أو سبحان الله ، أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة.
________________________________________
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
14741 - وعن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت لي أم سلمة : يا أبا عبد الله أيسب رسول الله (ص) فيكم؟ قلت : إني يسب رسول الله (ص)؟ ، قالت : اليس يسب علي ومن يحبه؟ وقد كان رسول الله (ص) يحبه ، رواه الطبراني في الثلاثة وأبو يعلي ورجال الطبراني رجال الصحيح غير أبي عبد الله وهو ثقة.
________________________________________
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه -
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 130 )
14744 - وعن أبي كثير قال : كنت جالساًًً عند الحسن بن علي فجاءه رجل فقال : لقد سب عند معاوية علياًً سباً قبيحاًً رجل يقال له : معاوية بن حديج ، فلم يعرفه قال : إذا رأيته فإئتني به ، قال : فرآه عند دار عمرو بن حريث فأراه إياه قال : أنت معاوية بن حديج؟ فسكت فلم يجبه ثلاثاًً ثم قال : أنت الساب علياًً عند إبن آكلة الأكباد؟ ، أما لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمراً حاسراً ، عن ذراعيه ، يذود الكفار والمنافقين ، عن حوض رسول الله (ص) قول الصادق المصدوق محمد (ص).
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 3 )
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 2397 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : نهى عن سب الأموات ، عن زياد بن علاقة ، عن عمه : أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب ، فقام إليه زيد بن أرقم فقال : يا مغيرة ! ألم تعلن أن رسول الله (ص) نهى عن سب الأموات ؟ فلم تسب علياًً وقد مات ؟! ، صحيح.
________________________________________
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 98 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث 118 : حدثنا : علي بن محمد ، حدثنا : أبو معاوية ، حدثنا : موسى بن مسلم ، عن إبن سابط وهو عبد الرحمن ، عن سعد بن أبي وقاص قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياًً فنال منه فغضب سعد ، وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ( صحيح ) ( الصحيحة 335/4 الكتاب ) صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند.
________________________________________
إبن تيمية - منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 42 )
- وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال : ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال : ثلاث قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم ، الحديث ، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 6 )
الطبراني - المعجم الصغير - من إسمه محمد
823 - حدثنا : محمد بن الحسين أبو حصين القاضي ، حدثنا : عون بن سلام ، حدثنا : عيسى بن عبد الرحمن السلمي ، عن السدي ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت لي أم سلمة : أيسب رسول الله (ص) فيكم على رءوس الناس ؟ فقلت : سبحان الله ، وأنى يسب رسول الله (ص) ؟ ، فقالت : اليس يسب علي بن أبي طالب ومن يحبه ، فأشهد أن رسول الله (ص) كان يحبه ، لم يروه ، عن السدي إلاّ عيسى.
________________________________________
الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين
5994 - حدثنا : محمد بن الحسين أبو حصين القاضي قال : ، نا : عون بن سلام قال : ، نا : عيسى بن عبد الرحمن السلمي ، عن السدي ، عن أبي عبد الله الجدلي ، قال : قالت لي أم سلمة : أيسب رسول الله (ص) ، فيكم على المنابر ؟ ، قلت : سبحان الله ، وأنى يسب رسول الله (ص) ؟ ، قالت : اليس يسب علي بن أبي طالب ومن يحبه ؟ أشهد أن رسول الله (ص) ، كان يحبه ، لم يرو هذا الحديث عن السدي إلاّ عيسى بن عبد الرحمن السلمي.
________________________________________
الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء
2693 - حدثنا : علي بن إسحاق الوزير الإصبهاني ، ثنا : إسماعيل بن موسى السدوسي ، ثنا : سعيد بن خيثم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية ، قال : حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن حديج ، وكان من أسب الناس لعلي ، فمر في المدينة في مسجد الرسول (ص) ، والحسن بن علي جالس في نفر من أصحابه ، فقيل له : هذا معاوية بن حديج الساب لعلي (ع) ، فقال عليّ بالرجل ، فأتاه الرسول ، فقال : أجب قال : من ؟ ، قال : الحسن بن علي يدعوك ، فأتاه فسلم عليه ، فقال له الحسن بن علي (ع) : أنت معاوية بن حديج ؟ ، قال : نعم ، فرد عليه ثلاثاًً ، فقال له الحسن : الساب لعلي ؟ فكأنه إستحيى ، فقال له الحسن (ر) : أم والله لئن وردت عليه الحوض ، وما أراك أن ترده ، لتجدنه مشمر الإزار على ساق يذود المنافقين ذود غريبة الإبل ، قول الصادق المصدوق (ص) ، وقد خاب من إفترى.
________________________________________
الطبراني - المعجم الكبير - باب الزاي
4840 - حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ح ، وحدثنا : عبيد بن غنام ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ح ، وحدثنا : الحسين بن إسحاق التستري ، ثنا : عثمان بن أبي شيبة ، قالوا : ، ثنا : وكيع ، عن مسعر ، عن أبي أيوب ، مولى بني ثعلبة ، عن قطبة بن مالك ، قال : سب أمير من الأمراء علياًً ، فقام إليه زيد بن أرقم ، فقال : أما لقد علمت أن رسول الله (ص) نهى عن سب الموتى ، فلم تسب علياًً وقد مات.
________________________________________
الطبراني - المعجم الكبير - باب الزاي من إسمه زيد
م
4841 - حدثنا : أبو الشيخ محمد بن الحسن الإصبهاني ، والقاسم بن محمد بن زكريا ، قالا : ، ثنا : محمد السقطي ، ثنا : عمرو بن محمد بن أبي رزين ، ثنا : شعبة ، عن مسعر ، عن زياد بن علاقة ، عن عمه ، أن المغيرة بن شعبة ، قال : مر علي فقام إليه زيد بن أرقم ، فقال : يا مغيرة ، ألم تعلم أن رسول الله (ص) نهى عن سب الأموات ؟ فلم تسب علياًً وقد مات.
________________________________________
الطبراني - المعجم الكبير - باب الباء
18394 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : أبو نعيم ، ثنا : فطر بن خليفة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي ، قال : قالت أم سلمة : يا أبا عبد الله أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ ، قلت : ومن يسب رسول الله (ص) ؟ ، قالت : اليس يسب علي ومن يحبه ، وقد كان رسول الله (ص) يحبه ، حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : عون بن سلامة ، ح ، وحدثنا : القتات ، ثنا : عبد الحميد بن صالح ، قالا : ، ثنا : عيسى بن عبد الرحمن ، عن السدي ، عن أبي عبد الله الجدلي ، عن أم سلمة ، عن النبي (ص) مثله.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 6 )
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب المناقب
4038 - وقال أبوبكر : ، ثنا : جعفر بن عون ، عن شقيق بن عبد الله ، ثنا : أبوبكر بن خالد بن عرفطة ، قال : أتيت سعد بن مالك بالمدينة ، فقال : ذكر لي إنكم تسبون علياًً ؟ ، قال : قد فعلنا ، قال : فلعلك قد سببته ؟ ، قال : قلت : معاذ الله ، قال : لا تسبه ، فلو وضع المنشار على مفرقي على أن أسب علياًً ما سببته أبداً بعد ما سمعت من رسول الله (ص) : ما سمعت.
________________________________________
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الفتوح
4581 - وقال إسحاق ، أنا : إسماعيل بن إبراهيم ، عن إبن عوان ، عن عمير بن إسحاق قال : كان مروان أميراً علينا سنين ، فكان يسب علياًً كل جمعة على المنبر ، ثم عزل مروان ، وإستعمل سعيد بن العاص سنين ، فكان لا يسبه ، ثم عزل سعيد ، وأعيد مروان ، فكان يسبه ، فقيل للحسن بن علي : ألا تسمع ما يقول : مروان ، فلا ترد شيئاًً ؟ فكان يجيء يوم الجمعة فيدخل حجرة النبي (ص) ، فيكون فيها ، فإذا قضيت الخطبة ، خرج إلى المسجد فصلى فيه ، ثم يرجع إلى أهله ، فلم يرض بذلك مروان ، حتى أهدى له في بيته ، فإنا لجلوس معه ، إذ قيل له : فلان على الباب ، فأذن له ، فدخل ، فقال : إني جئتك من عند سلطان وجئتك بعزمة ، فقال : تكلم ، فقال : أرسل مروان بعلي وبعلي وبك وبك ، وما وجدت مثلك إلاّ مثل البغلة ، يقال لها : من أبوك ؟ فتقول : أمي الفرس ، فقال : إرجع إليه ، فقل له : والله لا أمحو عنك شيئاًً مما قلت بأني أسبك ، ولكن موعدي وموعدك الله ، فإن كنت صادقاًً يأجرك الله بصدقك ، وإن كنت كاذباًً فالله أشد نقمة ، قد أكرم الله تعالى جدي أن يكون مثلي مثل البغلة ، ثم خرج فلقي الحسين في الحجرة ، فسأله ، فقال : قد أرسلت برسالة ، وقد أبلغتها قال : والله لتخبرني بها أو لآمرن أن تضرب حتى لا تدري متى يفرغ عنك الضرب ، فلما رآه الحسن قال : أرسله ، قال : لا أستطيع قال : لم ؟ ، قال : قد حلفت قال : أرسل مروان بعلي وبعلي وبك وبك وما وجدت مثلك إلاّ مثل البغلة يقال لها من أبوك ؟ فتقول : أمي الفرس ، فقال الحسين : أكلت بظر أمك إن لم تبلغه عني ما أقول له ، قل له : بك وبأبيك وبقومك ، وآية ما بيني وبينك أن تمسك منكبيك من لعن رسول الله (ص) قال إسحاق ، أنا : النضر بن شميل ، أنا إبن عون ، عن عمير بن إسحاق ، فذكر نحوه ، وقال في حديثه : قد أكرم الله جدي أن يكون مثله مثل البغلة قال : فخرج الرسول ، فإستقبله الحسين ، وكان لا يتعوج ، عن شيء يريده وقال : فقال الحسين : إني قد حلفت قال الحسن : فأخبره ، فإنه إذا لج في شيء لج ، وقال : فإشتد على مروان قوله جداً ، يعني قوله : أن تمسك منكبيك ، إلى آخره.
________________________________________
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 468 )
- وأخرج الترمذي بسند قوي ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية سعداًً فقال له : ما يمنعك أن تسب أبا تراب فقال : ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) : لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من أن يكون لي حمر النعم فلن أسبه سمعت رسول الله (ص) : يقول وقد خالفه في بعض المغازي فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتاه وبه رمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه.
________________________________________
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 274 )
- روى ، عن علي وإبن عباس وأبي واقد الليثي ، وعنه زيد بن أسلم ونافع والزهري قال أبو زرعة : ثقة ، وقال أبو حاتم : ولد زمن أحد وذكره إبن حبان في الثقات وقال : أراده هشام بن إسماعيل على أن يسب علياًً فأبى ، له في السنن حديثه ، عن إبن عباس في الحج ، قلت : وما حكاه إبن حبان ذكره البخاري في تاريخه الكبير بإسناده ، وذكره في الأوسط في فصل من مات ما بين الثمانين إلى التسعين ، وذكره إبن عبد البر في أسماء الصحابة.
________________________________________
إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 385 )
- ( 1211 - أسد ) بن وداعة شامي ، من صغار التابعين ناصبي يسب ، قال إبن معين : كان هو وازهد الحرانى وجماعة يسبون علياًً ، وقال النسائي ثقة إنتهى ، وبقية كلام إبن معين من رواية الدوري عنه وكان ثور لا يسب علياًً فإذا لم يسب جروا برجله ونقله أبو العرب وقال : بعده من سب الصحابة فليس بثقة ولا مأمون ، وذكره إبن حبان في الثقات وقال : روى ، عن شداد إبن أوس ، روى عنه أهل الشام وكان عابداًً قتل سنة ست أو سبع وثلاثين ومائة ، وقال أبو حاتم : روى عنه معاوية بن صالح والفرج بن فضالة وجابر بن غانم.
________________________________________
إبن حجر - تعجيل المنفعة - رقم الصفحة : ( 466 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ( ا - أبو أيوب ) مولى بنى ثعلبة ، عن قطبة بن مالك ، روى عنه مسعر مجهول قاله الحسينى ، وقال إبن شيخنا : لا أعرفه ، قلت : إسمه الحجاج بن أيوب ، ذكره أبو أحمد الحاكم وجزم بذلك المزى في ترجمة قطبة إبن مالك في التهذيب ، وقد أخرج أحمد حديثه في مسند زيد بن أرقم من وجهين سماه في أحدهما وكناه في الآخر فقال : ، حدثنا : وكيع ، ثنا : مسعر ، عن أبي أيوب مولى بنى ثعلبة ، عن قطبة بن مالك قال : سب أمير من الأمراء علياًً فقام زيد بن أرقم فقال : أما قد علمت أن رسول الله (ص) نهى عن سب الموتى فلم تسب علياًً وقد مات.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 6 )
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) -
حديث المؤاخاة - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أحمد ومسلم والترمذي : ، حدثنا : قتيبة بن سعيد ، ثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال له : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟ ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) ؟ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) : يقول - وخلفه في بعض مغازيه - فقال له علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ؟ ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي ؟ وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولت لها ، قال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) -
حديث الطير - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 84 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال الإمام أحمد : ثنا : يحيى بن بكير ، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي البجلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم؟ فقلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - باب ذكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) -
حديث رد الشمس له حتى صلى العصر - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 90 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال الإمام أحمد : حدثنا : علي بن عاصم ، قال حصين : ، أنا : علي ، عن هلال بن يساف ، عن عبد الله بن ظالم المازني قال : لما خرج معاوية من الكوفة إستعمل المغيرة بن شعبة قال : فأقام خطباء يقعون في علي ، قال : وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل ، قال : فغضب فقام وأخذ بيدي وتبعته ، فقال : ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذي يأمر بلعن رجل من أهل الكوفة ، وإشهد على التسعة أنهم من أهل الجنة ، ولو شهدت على العاشر لم أثم ، قال : قلت : وما ذاك؟ ، قال : قال رسول الله (ص) : إثبت حراء فليس عليك إلاّ نبي أو صديق أو شهيد ، قال : قلت : من هم؟ فقال : رسول الله (ص) ، وأبوبكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، والزبير ، وطلحة ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن مالك. قال : قلت : ومن العاشر؟ ، قال : قال : أنا ، وينبغي أن يكتب هاهنا حديث أم سلمة المتقدم قريباًً أنها قالت : لأبي عبد الله الجدلي : أيسب رسول الله فيكم على المنابر؟ ، الحديث رواه أحمد.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وخمسين - ذكر من توفي من الأعيان في هذه السنة -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 299 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وجاء من وجه آخر ، عن عامر بن سعد : أن سعداًً رأى جماعة عكوفاً على رجل فأدخل رأسه من بين إثنين فإذا هو يسب علياًً وطلحة والزبير ، فنهاه ، عن ذلك فلم ينته ، فقال : أدعو عليك ، فقال : الرجل : تتهددني كأنك نبي ؟ فإنصرف سعد فدخل دار آل فلان فتوضأ وصلى ركعتين ثم رفع يديه ، فقال : اللهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقواماً قد سبق لهم منك سابقة الحسنى ، وأنه قد أسخطك سبه إياهم ، فإجعله اليوم آية وعبرة قال : فخرجت بختية نادة من دار آل فلان لا يردها شئ حتى دخلت بين أضعاف الناس ، فإفترق الناس فأخذته بين قوائمها ، فلم يزل تتخبطه حتى مات قال : فلقد رأيت الناس يشتدون وراء سعد يقولون : إستجاب الله دعاءك يا أبا إسحاق.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثمان وخمسين - ذكر من توفي في هذه السنة من الأعيان -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 317 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فلما إستقر الأمر لمعاوية وفد إليه فعتب عليه فإعتذر إليه فعذره في كلام طويل جداً ، وولاه المدينة مرتين ، وعزله عنها مرتين بمروان بن الحكم ، وكان سعيد هذا لا يسب علياًً ، ومروان يسبه.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة خمس وستين - ترجمة مروان بن الحكم جد خلفاء بني أمية الذين كانوا بعده -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 711 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد كان أبوه الحكم من أكبر أعداء النبي (ص) ، وإنما أسلم يوم الفتح ، وقدم الحكم المدينة ثم طرده النبي (ص) إلى الطائف ، ومات بها ، ومروان كان أكبر الأسباب في حصار عثمان لأنه زور على لسانه كتاباًً إلى مصر بقتل أولئك الوفد ، ولما كان متولياً على المدينة لمعاوية كان يسب علياًً كل جمعة على المنبر ، وقال له الحسن بن علي : لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على لسان نبيه فقال : لعن الله الحكم وما ولد ، والله أعلم.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 4 )
أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - مسند سعد بن أبي وقاص
746 - حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، أخبرنا : شقيق بن أبي عبد الله عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة ، أنه أتى سعد بن مالك فقال : بلغني إنكم تعرضون على سب علي بالكوفة ، فهل سببته ؟ ، قال : معاذ الله ، قال : والذي نفس سعد بيده ، لقد سمعت رسول الله (ص) : يقول في علي شيئاًً : لو وضع المنشار على مفرقي على أن أسبه ما سببته أبداً.
________________________________________
أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - مسند سعيد بن زيد
935 - حدثنا : زهير ، حدثنا : وكيع ، حدثنا : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد فقال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : النبي في الجنة ، وأبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد في الجنة ، ولو شئت أن أسمي العاشر.
________________________________________
أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - مسند الحسن بن علي (ع)
6626 - حدثنا : إسماعيل بن موسى بن بنت السدي ، حدثنا : سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن يسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال : حج معاوية بن أبي سفيان ، وحج معه معاوية بن حديج وكان من أسب الناس لعلي قال : فمر في المدينة وحسن بن علي ونفر من أصحابه جالس ، فقيل له : هذا معاوية بن حديج الساب لعلي قال علي : الرجل قال : فأتاه رسول فقال : أجبه قال : من ؟ ، قال : الحسن بن علي يدعوك ، فأتاه فسلم عليه ، فقال له الحسن : أنت معاوية بن حديج ؟ ، قال : نعم ، قال : فرد ذلك عليه قال : فأنت الساب لعلي ؟ ، قال : فكأنه إستحيا ، فقال له الحسن : أما والله لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمراً الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل ، قول الصادق المصدوق وقد خاب من إفترى.
________________________________________
أبي يعلى الموصلي - المسند - مسند أم سلمة
6858 - حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، حدثنا : عيسى بن عبد الرحمن البجلي ، عن السدي ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت أم سلمة : أيسب رسول الله (ص) على المنابر ؟ ، قلت : وأنى ذلك ؟ ، قالت : اليس يسب علي ومن يحبه فأشهد أن رسول الله (ص) كان يحبه.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 5 )
إبن أبي عاصم - السنة - باب ما ذكر في فضل علي (ع)
638 - حدثنا : إسماعيل بن موسى ، ثنا : سعيد بن خثيم الهلالي ، عن الوليد بن مسار الهمداني ، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية ، قال : حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية بن خديج ، فمر في مسجد الرسول ، والحسن بن علي جالس ، فدعاه ، فقال له الحسن : أنت الساب لعلي (ع) أما والله لتردن عليه الحوض ، وما أراك أن ترده فتجده مشمر الإزار على ساق يذود عنه ، لا يأتي المنافقون ذود غريبة الإبل ، قول الصادق المصدوق ، وقد خاب من إفترى قال أبوبكر : والأخبار التي ذكرناها في حوض النبي (ص) توجب العلم ، أن يعلم كنه حقيقته ، أنها كذلك وعلى ما وصف به نبينا (ص) حوضه ، فنحن به مصدقون غير مرتابين ولا جاحدين ، ونرغب إلى الذي وفقنا للتصديق به - وخذل المنكرين له والمكذبين به عن الإقرار به والتصديق به ، ليحرمهم لذة شربه - أن يوردنا فيسقينا منه شربة نعدم لها ظمأ الأبد بطوله ، ونسأله ذلك بتفضله.
________________________________________
إبن أبي عاصم - السنة - باب ما ذكر في فضل علي (ع)
1142 - حدثنا : محمد بن موسى الشامي ، حدثنا : يزيد بن مهران الخباز ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، عن الأجلح ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن عبد الرحمن بن البيلماني ، قال : كنا عند معاوية ، فقام رجل فسب علي بن أبي طالب (ع) وسب ، وسب ، فقام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، فقال : يا معاوية ، ألا أرى يسب علي بين يديك ولا تغير ؟ فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول : هو مني بمنزلة هارون من موسى.
________________________________________
إبن أبي عاصم - السنة - باب ما ذكر في فضل علي (ع)
1150 - حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : جعفر بن عون ، عن شقيق بن أبي عبد الله ، حدثنا : أبوبكر بن خالد بن عرفطة ، قال : أتيت سعد بن مالك بالمدينة ، فقال لي : إنكم تسبون علياًً قال : قلت : قد فعلنا ، قال : لعلك قد سببته ، فقلت : معاذ الله ، قال : فلا تسبه ، فلو وضع المنشار على مفرق رأسي ما سببته أبداً بعدما سمعت من رسول الله (ص) : ما سمعت.
________________________________________
إبن أبي عاصم - السنة - باب في قوله..
1221 - ثنا : أبو موسى ، ثنا : محمد بن جعفر ، ثنا : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس : أن المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي ، فقال سعيد بن زيد : أشهد أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : رسول الله (ص) في الجنة ، وأبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعبد الرحمن في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وسعد في الجنة ، ثم قال : إن شئتم أخبرتكم من العاشر ، ثم ذكر نفسه. ، ثنا : أبوبكر ، ثنا : وكيع ، عن شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس ، عن سعيد بن زيد ، عن النبي (ص) ، مثله. ، ثنا : خليفة بن خياط ، حدثنا : عمرو بن عاصم ، عن شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس ، عن سعيد بن زيد ، قال : سمعت رسول الله (ص) ، مثله وزاد وأبو عبيدة بن الجراح.
________________________________________
إبن أبي عاصم - السنة - باب في قوله..
1223 - ثنا : أبو موسى وأبوبكر بن خلاد قالا : ، ثنا : يحيى بن سعيد ، ثنا : صدقة بن المثنى ، ثنا : رياح بن الحارث ، أن المغيرة بن شعبة كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة ، عن يمينه وعن يساره ، فجاء رجل يدعى سعيد بن زيد ، فحياه المغيرة بن شعبة ، فأجلسه عند رجليه على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة ، فإستقبل المغيرة ، فسب وسب فقال : يا مغيرة من يسب هذا ؟ ، قال : يسب علياًً ، قال : يا مغيرة بن شعبة ألا أسمع أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك فلا تنكر ولا تغير ، أنا أشهد على رسول الله (ص) بما سمعته أذناي ووعاه قلبي ، فإني لم أكن أروي عنه كذباً ، يسألني إذا لقيته ، أنه قال أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وتاسع المؤمنين في الجنة ، ولو شئت أن أسميه لسميته ، ففرح أهل المسجد وناشدوه : يا صاحب رسول الله من التاسع ؟ ، قال : أتناشدوني بالله ، والله أعظم أنا تاسع المؤمنين ، ورسول الله (ص) العاشر ، ثم إتبع ذلك يميناً وشمالاً : الله لمشهد رجل شهده مع رسول الله (ص) أغبر فيه وجهه مع رسول الله (ص) أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح ، حدثنا : أبوبكر ، ثنا : محمد بن بشر ، حدثني : صدقة بن المثنى ، حدثني : رياح بن الحارث ، عن سعيد بن زيد ، عن النبي (ص) مثله ، غير أنه قال : قام رجل من أهل الكوفة يدعى قيس بن علقمة ، فإستقبل المغيرة بن شعبة ، فسب وسب. ، حدثنا : أبو الربيع ، حدثنا : محمد بن خازم ، ثنا : صدقة بن المثنى النخعي ، عن رياح بن الحارث ، عن سعيد بن زيد قال : أشهد لسمعت رسول الله (ص) : يقول : لمقام أقامه أحدهم في سبيل الله يغبر فيه وجهه أفضل من عمل أحدكم عمره ، ثم ذكر مثل حديث يحيى ، ثنا : يعقوب بن يحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة ، عن صدقة بن المثنى ، عن جده رياح ، عن سعيد بن زيد ، عن النبي (ص) ، بنحو حديث يحيى.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 5 )
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الجنائز
11805 - حدثنا : وكيع ، عن مسعر ، عن أبي أيوب ، مولى بني ثعلبة ، عن قطبة بن مالك ، قال : سب أمير من الأمراء علياًً فقام إليه زيد بن أرقم فقال : أما إني قد علمت أن رسول الله (ص) قد نهى عن سب الموتى فلم تسب علياًً وقد مات.
________________________________________
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفضائل
31325 - حدثنا : محمد بن بشر ، قال : ، ثنا : صدقة بن المثنى ، قال : سمعت جدي رباح بن الحارث يذكر ، أنه شهد المغيرة بن شعبة وكان بالكوفة في المسجد الأكبر ، وكانوا أجمع ما كانوا يميناً وشمالاً حتى جاء رجل من أهل المدينة يدعى سعيد بن زيد بن نفيل ، فرحب به المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير ، فبينا هو على ذلك إذ دخل رجل من أهل الكوفة يدعى قيس بن علقمة ، فإستقبل المغيرة فسب فسب فقال له المدني : يا مغير بن شعب ، من يسب هذا الشاب ؟ ، قال : سب علي بن أبي طالب ، قال له مرتين : يا مغير بن شعب ، ألا أسمع أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك لا تنكر ولا تغير ، فإني أشهد على رسول الله (ص) ، بما سمعت أذناي وبما وعى قلبي ، فإني لن أروي عنه من بعده كذباً فيسألني عنه إذا لقيته أنه قال أبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة ، وآخر تاسع لو أشاء أن أسميه لسميته ، قال : فخرج أهل المسجد يناشدونه بالله : يا صاحب رسول الله (ص) ، من التاسع ؟ ، قال : نشدتموني بالله والله عظيم ، أنا تاسع المؤمنين ونبي الله (ص) العاشر ، ثم أتبعها والله لمشهد شهده الرجل منهم يوماًً واحداًً في سبيل الله مع رسول الله (ص) أفضل من علم أحدكم ولو عمر عمر نوح.
________________________________________
إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 496 )
31459 - حدثنا : أبو معاوية ، عن موسى بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن سعد قال : قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا علياًً فنال منه معاوية فغضب سعد ، فقال : تقول هذا الرجل ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : له ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي : من الدنيا وما فيها ، وسمعت رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعت النبي (ص) يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي ، وسمعت رسول الله (ص) : يقول : لا عطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله.
________________________________________
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفضائل
31496 - حدثنا : عبد الله بن نمير ، عن فطر ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت لي أم سلمة : يا أبا عبد الله ، أيسب رسول الله (ص) فيكم ثم لا تغيرون ، قال : قلت : ومن يسب رسول الله (ص) ؟ ، قالت : يسب علي ومن يحبه ، وقد كان رسول الله (ص) يحبه.
________________________________________
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفضائل
31505 - حدثنا : جعفر بن عون قال : ، ثنا : سفيان بن أبي عبد الله ، قال : ، حدثنا : أبوبكر بن خالد بن عرفطة قال : أتيت سعد بن مالك بالمدينة فقال : ذكر لي إنكم تسبون علياًً ؟ ، قال : قد فعلنا ، قال : فلعلك قد سببته ؟ ، قال : قلت : معاذ الله ، قال : فلا تسبه فلو وضع المنشار على مفرقي على أن أسب علياًً ما سببته أبداً بعدما سمعت من رسول الله (ص) : ما سمعت.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 3 )
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 573 )
32713 - لا تسبوا أبابكر وعمر فأنهما سيد كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلاّ النبيين والمرسلين ، ولا تسبوا الحسن والحسين فأنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين ، ولا تسبوا علياًً فإنه من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله عذبه الله.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - فضائل علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 602 )
32903 - من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - فضائل علي (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 621 )
33017 - لا تسبوا علياًً فإنه ممسوس في ذات الله تعالى.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 4 )
الآجري - الشريعة - كتاب الإيمان
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- باب ذكر خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) وعن ذريته الطيبة قال محمد بن الحسين رحمه الله :.... وقال جابر بن عبدالله : ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلاّ ببغضهم علي بن أبي طالب (ع) ، وروي عن أبي عبد الله الحبلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ فقلت : معاذ الله ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) يقول : من سب علياًً فقد سبني ....
________________________________________
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل أمير المؤمنين
1491 - حدثنا : الفريابي قال : ، حدثنا : محمد بن المثنى قال : ، حدثنا : يحيى بن أبي بكير قال : ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة (ر) فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ فقلت : معاذ الله ، أو سبحان الله ، أو كلمة نحوها ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني.
________________________________________
الآجري - الشريعة - كتاب فضائل أمير المؤمنين
1492 - وحدثنا : أبو جعفر محمد بن علي الكوفي قال : ، حدثنا : عباد بن يعقوب قال : ، حدثنا : عمرو بن ثابت ، عن يزيد بن أبي زياد بن أخي زيد بن أرقم ، قال : حججت فدخلت على أم سلمة فقالت : ممن أنت ؟ ، قلت : من أهل الكوفة قالت : من الذين يسب فيهم رسول الله (ص) ؟ ، قال : قلت : لا والله ما سمعت أحداًً يسب رسول الله (ص) قالت : اليس يقال : فعل الله بعلي وبمن يحب علياًً ؟ وكان رسول الله (ص) يحبه.
________________________________________
الآجري - الشريعة - كتاب الإيمان
1494 - حدثني : أبو عبد الله جعفر بن إدريس القزويني في المسجد الحرام قال : ، حدثنا : محمد بن زكريا الغلابي البصري قال : ، حدثنا : يعقوب بن جعفر بن سليمان الهاشمي قال : ، حدثني : أبي جعفر بن سليمان ، عن أبيه سليمان بن علي ، عن أبيه علي بن عبد الله ، قال : كنت مع أبي عبد الله بن عباس بعد ما كف بصره وهو بمكة ، فمر على قوم من أهل الشام في صفة زمزم ، يسبون علي بن أبي طالب (ع) ، فقال : لسعيد بن جبير وهو يقوده : ردني إليهم ، فقال : أيكم الساب الله ؟ ، قالوا : سبحان الله ، ما فينا أحد يسب الله ، قال : فأيكم الساب رسول الله ؟ ، قالوا : والله ما فينا أحد يسب رسول الله ، قال : فأيكم الساب علياًً ؟ ، قالوا : أما هذا فقد كان ، فقال إبن عباس : فإني أشهد لسمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله عز وجل أكبه الله عز وجل على منخريه في نار جهنم ، ثم ولى عنهم فقال لي : يا بني ما رأيتهم صنعوا ؟ فقلت : يا أبت نظروا إليك بأعين محمرة نظر التيوس إلى شفار الجازر ، قال : زدني يا بني ، قلت : خزر العيون منكسي أذقانهم ، نظر الذليل إلى العزيز القاهر ، قال : زدني يا بني ، قلت : ليس عندي زيادة يا أبت غير الذي قلت قال : لكن عندي زيادة : أحياؤهم خزي على أموإتهم ، الباقون فضيحة للغابر.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن الأعرابي - المعجم
913 - نا : أحمد ، نا : عثمان ، نا : إبن عون ، عن محمد بن محمد بن الأسود ، عن عامر بن سعد قال : قدم سعد من أرض له ، والناس عكوف أو مجتمعون على رجل ، وإذا هو يسب علياًً ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، فنهاه فكأنه أغراه بهم ، فقال : ما تريد إلى سب أقوام خير منك لتنتهين أو لأدعون عليك ، فقال : إنه ليخوفني كأنه نبي ، فدعا بماء فتوضأ ، ثم صلى ركعتين ، وقال : اللهم إن كان يسب أقواماً سبق لهم منك خير ، أسخطك بسبه إياهم فأرني به الغداة آية تجعله آية للعالمين قال : فخرج بختية من دار إبن فلان نادة لا يرد بأسها شيء ، فتفرق الناس عنه ، فجعلته بين قوائمها ، فوطئته حتى طفئ ، وأنا رأيت الناس يتبعونه يقولون : إستجاب الله لك أبا إسحاق.
________________________________________
إبن الأعرابي - المعجم - باب الجيم
1232 - نا : جعفر بن أحمد الشيباني أبو القاسم المعروف بإبن الشامي بالكوفة ، نا : محمد بن العلاء ، نا : محمد بن بشر ، عن مسعر ، عن الحجاج ، مولى بني تغلب ، عن قطبة بن مالك ، عن زياد بن علاقة قال : نال رجل من علي بن أبي طالب ، فقال له زيد بن أرقم : أما إنك قد علمت أن النبي (ص) كان ينهى عن سب الموتى ، فلم تسب علياًً وقد مات ؟.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 3 )
حلية الأولياء - سعيد بن زيد
م
298 - حدثنا : محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي ، ثنا : يحيى بن سعيد ، عن صدقة بن المثنى ، حدثني : رباح بن الحارث ، أن المغيرة ، كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة ، عن يمينه وعن يساره ، فجاء رجل يدعى سعيد بن زيد ، فحياه المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة فإستقبل المغيرة فسب ، فقال : من يسب هذا يا مغيرة ؟ ، قال : سب علي بن أبي طالب (ص) ، فقال : يا مغيرة بن شعبة ثلاثاًً ، ألا أسمع أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ، لا تنكر ولا تغير وأنا أشهد على رسول الله (ص) مما أسمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله (ص) ، فإني لم أكن أروي عنه كذباً ، يسألني عنه إذا لقيته - أنه قال أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وتاسع المؤمنين في الجنة ، لو شئت أن أسميه لسميته ، قال : فرج أهل المسجد يناشدونه : يا صاحب رسول الله من التاسع ؟ ، قال : ناشدتموني بالله ، والله عظيم ، أنا تاسع المؤمنين ، ورسول الله العاشر ، ثم إتبع ذلك يميناً فقال : لمشهد شهده رجل مع رسول الله (ص) يغبر وجهه مع رسول الله (ص) أفضل من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح رواه عبد الواحد بن زياد ، عن صدقة ، مثله.
________________________________________
حلية الأولياء - طلحة بن مصرف
6361 - حدثنا : أبوبكر بن علي ، ثنا : عبد الله بن معبد ، ثنا : إسحاق بن رزيق ، ثنا : عبيد الله بن معاذ ، عن شعيب بن العلاء ، عن أبيه العلاء بن كريز ، قال : بينما سليمان بن عبد الملك جالس ، إذ مر به رجل عليه ثياب يخيل في مشيته فقال : هذا ينبغي أن يكون عراقياً ، وينبغي أن يكون كوفياً ، وينبغي أن يكون من همدان ، ثم قال : عليّ بالرجل ، فأتي به فقال : ممن الرجل ؟ ، فقال : ويلك ، دعني حتى ترجع إلي نفسي ، قال : فتركه هنيهة ثم سأله : ممن الرجل ؟ ، فقال : من أهل العراق ، قال : من أيهم ؟ ، قال : من أهل الكوفة ، قال : أي أهل الكوفة ؟ ، قال : من همدان ، فإزداد عجبا ، فقال : ما تقول في أبي بكر ؟ ، قال : والله ما أدركت دهره ، ولا أدرك دهري ، ولقد قال الناس فيه فأحسنوا ، وهو إن شاء الله كذلك ، قال : فما تقول في عمر ؟ ، فقال : مثل ذلك ، قال : فما تقول في عثمان ؟ ، قال : والله ما أدركت دهره ، ولا أدرك دهري ، ولقد قال فيه ناس : فأحسنوا ، وقال فيه ناس : فأساءوا ، وعند الله علمه ، قال : فما تقول في علي ؟ ، قال : هو والله مثل ذلك ، قال : سب علياًً ، قال : لا أسبه ، قال : والله لتسبنه ، قال : والله لا أسبه ، قال : والله لتسبنه أو لأضربن عنقك ، قال : والله لا أسبه ، قال : فأمر بضرب عنقه ، فقام رجل في يده سيف فهزه حتى أضاء في يده كأنه خوصة ، فقال : والله لتسبنه أو لأضربن عنقك ، قال : والله لا أسبه ، ثم نادى : ويلك يا سليمان أدنني منك ، فدعا به فقال : يا سليمان ، أما ترضى مني بما رضي به من هو خير منك ممن هو خير مني فيمن هو شر من علي ؟ ، قال : وما ذاك ؟ ، قال الله رضي من عيسى وهو خير مني إذ قال : في بني إسرائيل وهم شر من علي : إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ، قال : فنظرت إلى الغضب ينحدر من وجهه حتى صار في طرف أرنبته ، ثم قال : خليا سبيله ، فعاد إلى مشيته ، فما رأيت رجلاًًً قط خيراًًً من الف رجل غيره ، وإذا هو طلحة بن مصرف.
________________________________________
حلية الأولياء - عمر بن عبدالعزيز
7579 - حدثنا : محمد بن علي ، ثنا : الحسين بن محمد بن حماد ، ثنا : عمرو بن عثمان ، ثنا : خالد بن يزيد ، عن جعونة قال : كان لا يقوم أحد من بني أمية إلاّّ سب علياًً ، فلم يسبه عمر بن عبد العزيز ، فقال : كثير عزة : وليت فلم تشتم علياًً ولم تخف بريا ولم تتبع سجية مجرم وقلت : فصدقت الذي قلت بالذي فعلت فأضحي راضياًً كل مسلم.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 5 )
الشاشي - المسند - مسند سعد
80 - حدثنا : عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ، نا : موسى بن داود ، أنا إبن لهيعة ، عن خالد بن يزيد ، عن سعيد بن أبي هلال قال : كان سعد بن مالك عند مروان قال : فنعته فسب مروان علياًً قال : فقال سعد : أيها الأمير ، إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن من حق المسلم على المسلم أن ينصح له ، وإني أنهاك ، عن سب علي قال : فقام مروان فقال سعد : إجلس وليس هذا بحين قيام ، أخبرك بأربع سبق لعلى من رسول الله (ص) : لا ينبغي أحد منا ينتحلهن ، دخل علينا رسول الله (ص) ونحن رقود في المسجد ، فينا أبوبكر ، وعمر فجعل يوقظنا رجلاًًً رجلاًًً ويقول : لا ترقدوا في المسجد ، ارقدوا في بيوتكم ، حتى إنتهى إلى علي ، فقال : يا علي ، أما أنت فنم ، فإنه يحل لك فيه ما يحل لي ، وأشهد أن رسول الله (ص) بعث جيشاً أمر عليهم رجلاًًً فرجع وهم يقولون له وهو يقول لهم ، فقال : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ، ويفتح الله عليه قال : فدعا علياًً وهو رمد فتفل في عينيه وأعطاه الراية قال : فلقد رأيته أخذ الراية وبيده الأخرى باب يتترس به ، إن كان النفر منا ليجتمعون عليه ما يقلونه ، وأشهد أن رسول الله (ص) خرج في غزوة تبوك فلحقه علي بالثنية فقال النبي (ص) : ما جاء بك يا علي ؟ ، فقال : زعم المنافقون أنك إنما خلفتني تطيرا ؟ ، فقال : ما يمنعني أن أتطير منك يوم كذا ويوم كذا ، ولكني خلفتك في أهلي بمنزلة هارون من أخيه موسى ، وإشهد إنا دخلنا على رسول الله (ص) في اليوم الذي قبض فيه ، وهو يسار علياًً ، ولقد خرجت نفس رسول الله (ص) وهو يساره ، فأنهاك ، عن سبه.
________________________________________
مسند الشاشي - مسند سعيد بن زيد - مما روى عنه من الصحابة
184 - حدثنا : إبن أبي العوام ، نا : محمد بن جعفر المدائني ، نا : محمد بن طلحة ، عن الوليد بن قيس السكوني ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : كنت عند المغيرة بن شعبة في المسجد ، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، فجلس مع المغيرة فدخل رجل من النخع ، فنال من علي بن أبي طالب (ع) ، فغضب سعيد بن زيد ، وقال : ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) يسبون ، هو يشهد يعني نفسه أنه كان مع رسول الله (ص) عاشر عشرة ، فقال رسول الله (ص) : أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وسعد في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة قال :.... الناس يسألونه من التاسع ؟ ، فقال : أنا ، ثم بكى.
________________________________________
مسند الشاشي - مسند سعيد بن زيد - مما روى عنه من الصحابة
200 - وحدثنا : إسحاق بن إبراهيم بن جبلة ، نا : مسلم ، نا : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس رجل منهم : أن المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي ، فقال سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل : سمعت النبي (ص) : يقول : عشرة في الجنة ، النبي (ص) في الجنة وأبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وسعد في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في الجنة.
________________________________________
مسند الشاشي - مسند سعيد بن زيد - مما روى عنه من الصحابة
203 - حدثني : إبن سليمان ، نا : إبراهيم بن حجاج ، نا : عبد الواحد بن زياد ، نا : صدقة بن المثنى النخعي ، نا : رياح بن الحارث قال : كنا عند المغيرة بن شعبة وهو في المسجد ، فجاء سعيد بن زيد فأوسع له المغيرة فجلس معه على السرير ، فجاء شاب من أهل الكوفة يقال له : قيس بن علقمة فشتم وشتم ، فقال سعيد : يا مغيرة : من يسب هذا الرجل ؟ ، قال : يسب علياًً ، فقال : يا مغيرة ، ألا أرى أصحاب النبي (ص) يشتمون عندك ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : إن كذباً علي ليس ككذب على أحد ، فمن كذب علي متعمداًً فليتبوأ مقعده من النار. ثم ذكر الحديث.
________________________________________
الشاشي - المسند - مسند سعد
212 - حدثنا : الحسن بن علي بن عفان العامري ، نا : أبو يحيى ، عن حنش بن الحارث ، عن الحر بن الصياح قال : قام رجل من أهل الشام يسب علي بن أبي طالب في مسجد الكوفة قال : وأمير الكوفة يومئذ المغيرة بن شعبة قال : فقام إليه سعيد بن زيد فقال للمغيرة : يا مغيرة ، أيسب صاحب رسول الله (ص) وأنت شاهد ولا تنكر ولا تغير ؟ سمعت النبي (ص) : يقول : على من أهل الجنة ، وأبوبكر من أهل الجنة ، وسعد من أهل الجنة ، وعبد الرحمن من أهل الجنة قال : فسألوه : من التاسع ؟ ، فقال : أنا.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 3 )
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - سعد بن أبي وقاص - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 103 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- يحيى القطان وجماعة : ، عن صدقة بن المثنى ، حدثني : جدي رياح بن الحارث : أن المغيرة كان في المسجد الأكبر ، وعنده أهل الكوفة ، [ فجاء رجل من أهل الكوفة ] فإستقبل المغيرة ، فسب ، وسب ، فقال سعيد بن زيد : من يسب هذا يا مغيرة ؟ ، قال : يسب علي بن أبي طالب ، قال : يا مغير بن شعيب ، يا مغير بن شعيب ! ألا تسمع أصحاب رسول الله (ص) ، يسبون عندك ، ولا تنكر ولا تغير ؟ فأنا أشهد على رسول الله (ص) ، بما سمعت أذناي ، ووعاه قلبي من رسول الله (ص) ، فإني لم أكن أروي عنه كذباً ، إنه قال أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وتاسع المؤمنين في الجنة ، ولو شئت أن أسميه لسميته ، فضج أهل المسجد يناشدونه : يا صاحب رسول الله ! من التاسع ؟ ، قال : ناشد تموني بالله والله عظيم ، أنا هو ، والعاشر رسول الله (ص) ، والله لمشهد شهده رجل مع رسول الله (ص) ، أفضل من عمل أحدكم ، ولو عمر : ما عمر نوح ، أخرجه أبو داود ، والنسائي ، وإبن ماجه ، من طريق صدقة ، شعبة : ، عن الحر : سمعت رجلاًًً يقال : [ له ] عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطب المغيرة بن شعبة فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد فقال : ما تريد إلى هذا ، أشهد على رسول الله (ص) ، لقال : عشرة في الجنة : رسول الله في الجنة ، وأبوبكر في الجنة الحديث ، الحر هو إبن الصياح.
________________________________________
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - سعد بن أبي وقاص - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 105 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا : إبن أبي عمر وجماعة ، أذنا ، قالوا : ، أنبئنا : حنبل ، أنبئنا : هبة الله ، أنبئنا : إبن المذهب ، حدثنا : أحمد بن جعفر ، حدثنا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن حصين ، عن هلال إبن يساف ، عن عبد الله بن ظالم قال : خطب المغيرة فنال من علي ، فخرج سعيد بن زيد فقال : ألا تعجب من هذا يسب علياًً ، أشهد على رسول الله (ص) ، إنا كنا على حراء أو أحد ، فقال رسول الله ، (ص) : إثبت حراء أو أحد ! فإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد فسمى النبي ، وأبابكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلياً ، وطلحة ، والزبير ، وسعداً ، وعبد الرحمن ، وسمى سعيد نفسه (ر) ، وله طرق.
________________________________________
الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - سعيد بن العاص - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 447 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال صالح بن كيسان : كان سعيد بن العاص يخف بعض الخفة من المأمومة التي أصابته ، وهو على ذلك من أوفر الرجال وأحلمه ، إبن عون : ، عن عمير بن إسحاق قال : كان مروان يسب علياًً (ر) في الجمع ، فعزل بسعيد بن العاص ، فكان لا يسبه.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 25 )
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
- حدثنا : محمد بن عيسى قال : ، حدثنا : عمر بن شبة قال : سمعت أبا عاصم يقول : قال إبن أبي داود : قد جاءكم ثور يقول : إتقوا لا ينطحكم بقرينة ، إبن وداعة وجماعة كانوا يجلسون يسبون علي بن أبي طالب وكان ثور بن يزيد لا يسب علياًً وإذا لم يسب جروا برجله.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 348 )
- أخبرنا : أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء بن أبي منصور ، أنا : أبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم الكاتب ، أنا : أبوبكر بن المقرئ ، نا : أبو عروبة ، نا : أحمد بن سليمان قال : سمعت يزيد بن هارون وقيل له : كان حريز يقول : لا أحب علياًً قتل آبائي قال : لم أسمع هذا منه كان يقول : لنا إمامنا ولكم إمامكم كتب الي أبو سعد محمد بن محمد بن محمد وأبو علي الحسن بن أحمد وأبو القاسم غانم بن محمد بن عبيد الله البرجي ثم أخبرني : أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد الحلواني بمرو ، أنا : أبو علي الحداد قال : ، أنا : أبو نعيم الحافظ ، نا : إبراهيم بن عبد الله ، نا : محمد بن إسحاق يعني السراج ، نا : أحمد بن سعيد الدارمي ، نا : أحمد بن سليمان ، نا : إسماعيل بن عياش قال : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياًً ويلعنه.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 350 )
- أخبرنا : أبو الحسن بن قبيس ، نا : وأبو النجم الشيحي ، أنا : أبوبكر الخطيب ، أنا : محمد بن عبد الله الهيتي ، نا : الحسن بن عبد الله بن روح الجواليقي ، حدثني : هارون بن رضى مولى محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق القاضي ، نا : أحمد بن سنان قال : سمعت يزيد بن هارون يقول : رأيت رب العزة تبارك وتعالى في المنام فقال لي : يا يزيد تكتب من حريز بن عثمان فقلت : يا رب ما علمت منه إلاّ خيراًًً ، فقال لي : يا يزيد لا تكتب منه شيئاًً فإنه يسب علياًً.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 131 )
- أخبرنا : أبو الفتح أحمد بن عقيل بن محمد بن علي بن رافع الفارسي ، نا : عبد العزيز الكتاني ، نا : أبو عصمة نوح بن نصر بن محمد بن عمرو بن الفضل بن العباس بن الحارث الفرغاني من لفظه ببغداد ، أنا : أبو الحسن علي بن أبي بكر الوراق ، نا : أبو عبد الله محمد بن موسى الرازي الضرير إملاءً ، نا : أبو العباس محمد بن يونس القرشي ، نا : محمد بن عاصم السلمي ، نا : هارون بن مسلم الحنائي ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن محمد بن علي ، عن أبي محمد الأنصاري ، عن الحسين بن علي قال : سمعت جدي رسول الله (ص) : يقول : لا تسبوا أبابكر وعمر فإنهما سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ، إلاّ النبيين والمرسلين ولا تسبوا الحسن والحسين فإنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين ، ولا تسبوا علياًً فإن من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله عذبه الله.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 388 )
- أخبرنا : أبوبكر محمد بن الحسين المزرفي ، وأبو عبد الله الحسين بن محمد البارع ، وأبو علي الحسن بن المظفر ، وأبو غالب عبد الله بن أحمد بن بركة السمسار التاجر ، ومحمد بن أحمد بن الحسين بن علي بن قريش العرار قالوا : ، أنا : أبو الغنائم بن المأمون ، أنا : أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي الختلي ، ثنا : جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح بن سفيان الجرجرائي ، نا : أبو سهل بشر بن معاذ العبدي الضرير ، نا : عبد الواحد بن زياد ، نا : صدقة بن المثنى النخعي ، حدثني : جدي رباح بن الحارث قال : كنت قاعداًًً عند المغيرة بن شعبة في مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فرحب به المغيرة وحياه وأقعده عند رجليه على السرير فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له : قيس بن علقمة ، فإستقبله فسب وسب فقال سعيد : يا مغيرة من يسب هذا الرجل قال له : يسب علياًً قال له سعيد : يا مغيرة ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ولا تفتر ولا تنكر أنا سمعت رسول الله (ص) : يقول : وإني لغني أن أقول ما لم يقل فينسب إلي عنه إذا لقيته أبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وتاسع المسلمين في الجنة لو شئتت سميته قال : فرح المسلمون وناشدوه يا صاحب رسول الله (ص) من التاسع قال : لولا أنكما ناشدتموني ما أخبرتكم أنا تاسع المسلمين ورسول الله (ص) العاشر قال : ثم قال : لمشهد رجل منهم مع رسول الله ص يغبر فيه وجهه خير من عمل أحدكم ولو عمر عمر نوح.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 328 )
- أنبئنا : أبو علي الحداد ثم أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو يوسف بن الحسن العكبري قالا : ، ثنا : أبو نعيم الحافظ ، ثنا : عبد الله بن جعفر ، ثنا : يونس بن حبيب ، ثنا : أبو داود الطيالسي ، ثنا : شعبة ، عن الحر بن صياح قال : سمعت عبد الرحمن بن الأخنس يقول : شهدت المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي عدي قريش فقال : أشهد أني سمعت رسول الله (ص) يقول : عشرة في الجنة رسول الله (ص) في الجنة وأبوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن مالك وعبد الرحمن بن عوف ولو شئت أن أسمي العاشر سميته ثم سماه فقال سعيد بن زيد.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 346 )
- أخبرنا : أبو غالب ، وأبو عبد الله إبنا البنا قالا : ، أنا : أبو جعفر بن المسلمة : أنا : أبو طاهر المخلص ، ثنا : أحمد بن سليمان ، ثنا : الزبير بن بكار قال : وحدثني : إبراهيم بن حمزة ، عن أبي أسامة حماد بن أسامة الكوفي ، عن عبد الله بن عون البصري ، عن محمد بن محمد الزهري ، عن عامر بن سعد قال : إنتهى إلى قوم عطوف على رجل فأدخل رأسه من بين إثنين فإذا هو يسب علياًً وطلحة والزبير فنهنه فرفع إليه رأسه وقال : يهددني كأنما يتهددني فإنصرف سعد فدخل دار آل فلان فدعا بماء فتوضأ ثم قام فصلى ركعتين ثم رفع يديه ، فقال : اللهم إن كنت تعلم أن هذا الرجل قد سب أقواماً قد سلف لهم منك سابقة أسخطك سبه إياهم فأريه اليوم آية يكون آية للعالمين فخرجت بختية نادة من دار آل فلان لا يردها شئ حتى دخلت بين أضعاف الناس فإفترق الناس عنها وهو بين قوائمها فلم تزل تدعيه حتى مات فرأيت الناس يشتدون وراء سعد ويقولون : أبا إسحاق أجاب الله دعاك أبا إسحاق أجاب الله دعاك ....
- أخبرنا : أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنبئنا : أبو سعد الجنزرودي ، أنا : أبو حامد أحمد بن سهل بن إبراهيم بن سهل البغدادي ، ثنا : أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف ، ثنا : أبو كريب ، ثنا : أبو أسامة قال : ، وحدثنا : أبو قريش ، قال : ، وحدثنا : محمد بن حميد الرازي ، ثنا : إبن المبارك ، عن إبن عون ، عن محمد بن محمد بن الأسود من بني زهرة ، عن عامر بن سعد قال : خرجت مع أبي فإذا جماعة مجتمعة فأدخل أبي رأسه بينهم فإذا رجل يسب علياًً وطلحة والزبير فقال أبي : ما لك ويلك أتسب قوماًً هم خير منك قال : فكأنما زاده إغراء قال : فقال أبي تنتهين أو لأدعون عليك قال : فقال بيده هكذا ومدها كأنه يتهددني قال : ودخل إلى دار فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ركعتين فقال : اللهم إن كان الشخصية ، ويزيد هذا شاب سكير مشهور بخلاعته ووكنا فرض نفسه على الأمة بالتغلب والقهر ، أراد أن يورثها لإبنه بإعتبارها جزءاً من ممتلكاته الخاصة ، وقدر معاوية أن أهل المدينة الذين يعرفون يزيدا لن يقبلوه ، وبالتالي فستكون الفرصة ذهبية للقضاء التام على ما تبقى من المؤمنين ، عنه فتخبطه بقوائمها حتى تقتل.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 347 )
- وأخبرناه : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر ، أنبئنا : أبو الحسين بن النقور ، أنا : أبو طاهر المخلص ، ثنا : أحمد بن نصر بن بجير ، ثنا : حاجب ، حدثنا : أبو أسامة ، عن إبن عون ، عن محمد بن محمد بن الأسود والزهري ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال : أقبلت مع سعد من أرض له فمر بأناس عكوف على رجل فدنا سعد فإطلع رأسه من بين رجلين فإذا رجل يسب علياًً وطلحة والزبير فنهاه سعد وإشهد عليه فلم ينته فقال : ما لك ولسب أقوام هم خير منك فكأنما زاده إغراء فقال له سعد : لتنتهين أو لأدعون الله عليك قال : فجعل ينقص سعداًً ويقول : كأنما يتهددني نبي من الأنبياء فإنصرف عنه سعد فأتى داره فأتي بوضوء فتوضأ ثم دخل المسجد فصلى ركعتين ثم قال : اللهم إن كان هذا العبد سب أقواماً قد سبق لهم منك خير أسخطك بسبه إياهم فأريه اليوم آية تكون آية للمؤمنين قال : ويخرج بختية من دار بين فلان نادة لا يرد صدرها شئ حتى أتته فتفرق الناس عنه فتخبطه بقوائمها حتى طفي قال عامر : فأنا رأيت الناس يتبعون سعداًً ويقولون : إستجاب الله لك يا أبا إسحاق.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 70 )
- أخبرنا : أبو المعالي عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله ، نا : أبوبكر بن خلف ، نا : الأستاذ الإمام أبو طاهر محمد بن محمد الزيادي ، أنا : أبوبكر محمد بن الحسين القطان ، نا : علي بن الحسن الهلالي ، أنا : أبو جابر محمد بن عبد الملك الأزدي ، نا : الحسن بن أبي جعفر ، عن محمد بن جحادة ، عن الحر بن الصياح ، عن المغيرة بن الأخنس قال : دخلنا على المغيرة بن شعبة وعنده سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال : فدخل قيس بن علقمة فنال من علي ، فقال سعيد بن زيد : ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) ينال منهم وأنت ساكت إني لعاشر المؤمنين مع رسول الله (ص) حين سمعته يقول : أبوبكر الصديق في الجنة وعمر بن الخطاب في الجنة وعثمان بن عفان في الجنة وعلي بن أبي طالب في الجنة وطلحة بن عبيد الله في الجنة والزبير بن العوام في الجنة وسعيد بن أبي وقاص في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة.
- أخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو علي بن المذهب ح ، وأخبرناه : أبو علي بن السبط ، أنا : أبو محمد الجوهري ، قالا : ، أنا : أحمد بن جعفر ، نا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي قال : ، نا : محمد بن جعفر ، نا : شعبة وحجاج قالا : ، حدثني : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس : أن المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي ، قال : فقام سعيد بن زيد فقال : أشهد أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : رسول الله (ص) في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وسعد في الجنة.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 71 )
- وأخبرناه : أبو المظفر بن القشيري ، أنا : أبو سعد محمد بن عبد الرحمن ، أنا : أبو عمرو بن حمدان ح ، وأخبرناه : أبو سهل محمد بن إبراهيم ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك قالا : ، أنا : إبراهيم بن منصور ، أنا : أبوبكر بن المقرئ ، قالا : ، أنا : أبو يعلى ، نا : زهير زاد إبن المقرئ بن حرب ، نا : وكيع ، نا : شعبة ، عن الحر بن صياح ، وقال : إبن حمدان إبن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي فقام سعيد بن زيد فقال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : النبي في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة ولو شئت أن أسمي العاشر.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 129 )
- أخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا : محمد بن هبة الله ، أنا : محمد بن الحسين ، أنا : عبد الله بن جعفر ، نا : يعقوب بن عبيد الله بن معاذ ، نا : أبي ، نا : إبن عون ، عن عمير بن إسحاق قال : كان مروان بن الحكم أميراً علينا بالمدينة سنة ستين فكان يسب علياًً في الجمع كذلك ثم عزل فإستعمل علينا سعيد بن العاص فكان لا يسب علياًً.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 30 ) - رقم الصفحة : ( 178 )
- كتب إلي أبي بكر أحمد بن المظفر بن الحسن بن سوسن التمار ، نا : أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحرفي السمسار إملاءً سنة إثنتين وعشرين وأربع مائة ، نا : محمد بن عثمان بن بشر السقطي ، نا : هارون بن مسلم الحياني ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبي محمد الأنصاري قال : قلت للحسن بن علي : يا إبن رسول الله (ص) ، حدثني : بحديث سمعته من جدك لم يناقله الرجال ننسى بعضه ونحفظ بعضه قال : كنت أصغر من ذلك ولكن سمعت جدي رسول الله (ص) : يقول : لا تسبوا أبابكر وعمر فإنهما سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلاّ النبيين والمرسلين ولا تسبوا الحسن والحسين فإنهما سيدا شباب أهل الجنة ، ولا تسبوا علياًً فإنه من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله عز وجل عذبه الله.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : ( 274 )
- أخبرنا : أبو القاسم المستملي ، أنا : أبو نصر بن موسى ، أنا : يحيى بن إسماعيل ، أنا : عبد الله بن محمد بن الحسن ، أنا : عبد الله بن هاشم الطوسي ، نا : وكيع ، نا : شعبة ، عن الحر بن الصياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد فقال : سمعت رسول الله (ص) يقول : النبي في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعبد الرحمن في الجنة وسعد في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة ولو شئت أن أسمي لكم العاشر يعني نفسه سقط منه ذكر علي ولابد منه.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 35 ) - رقم الصفحة : ( 275 )
- أخبرناه : أبو علي بن السبط ، أنا : أبو محمد الجوهري ، وأخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو علي بن المذهب ، قالا : ، أنا : أحمد بن جعفر ، نا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، نا : وكيع ، نا : شعبة ، عن الحر بن صياح ، عن عبد الرحمن بن الأخنس قال : خطبنا المغيرة بن شعبة فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد فقال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : النبي في الجنة وأبوبكر في الجنة وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد في الجنة ولو شئت أن أسمي العاشر.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 39 ) - رقم الصفحة : ( 511 )
- أخبرنا : أبو محمد هبة الله بن أحمد المقرئ ، وأبو يعلى حمزة بن علي الثعلبي ، قالا : ، أنا : علي بن محمد المصيصي ، أنا : أبو محمد التميمي ، أنا : أبو الحسن الأطرابلسي ، نا : أحمد بن ملاعب ، نا : موسى بن داود ، نا : حماد بن زيد ، عن علي بن زيد قال : كنت جالساًًً عند سعيد بن المسيب فقال : قل لقائدك يذهب ينظر إلى هذا الرجل حتى أحدثك قال : فذهب فقال : رأيت رجلاًًً أسود الوجه أبيض الجسد فقال سعيد : إن هذا كان يسب علياًً ، وعثمان وطلحة والزبير فقلت : إن كان كاذباًً سود الله وجهه فخرجت بوجهه قرحة فإسود وجهه.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 111 )
- أخبرنا : أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنا : سعيد بن أحمد بن محمد العيار ح ، وأخبرنا : أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي ، وأبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : ، أنا : أحمد بن منصور بن خلف ، قالا : ، أنا : أبو الفضل عبيد الله بن محمد بن عبد الله الفامي ، أنا : أبو العباس السراج ، نا : قتيبة بن سعيد ، نا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) فلان تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) : يقول وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 112 )
- أخبرنا : أبو محمد هبة الله بن سهل ، وأبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، قالا : ، أنا : أبو سعد محمد بن عبد الرحمن ، أنا : أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق ، أنا : أبوبكر محمد بن مروان بن عبد الملك ح ، وأخبرناه : محمد السيدي ، نا : أبو سعد الجنزرودي ، أنا : الحاكم أبو أحمد ، أنا : أبوبكر محمد بن محمد الباغندي ، قالا : ، نا : هشام بن عمار ، نا : حاتم بن إسماعيل ، نا : بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : مر معاوية ، وقال الباغندي : مر رجل بسعد فقال : ما يمنعك أن تسب أبا تراب ، فقال : زاد إبن مروان سعد وقالا : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلا أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) : يقول : زاد إبن مروان له ، قالا : وخلفه في بعض مغازية فقال علي : يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي وقال إبن مروان : لا بنوة بعدي.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 167 )
- أخبرناه : أبو منصور بن خيرون ، أنا : أبوبكر الخطيب ، أنا : أحمد بن محمد القط ، نا : محمد بن عبد الله بن محمد الكوفي ، حدثني : علي بن محمد بن مروان أبو الحسن المقرئ من كتابه ، أنا : الحسن بن يزيد الجصاص المخرمي سكن سر من رأى ، نا : إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي ، عن إبن جريج ، عن عطاء بن السائب الثقفي من أهل الكوفة ، عن سويد بن غفلة ، عن عمر بن الخطاب : أنه رجلاًًً يسب علياًً فقال : إني أظنك منافقاً سمعت رسول الله (ص) يقول : إنما علي مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 266 )
- أخبرنا : أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي ، أنا : إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ، أنا : إبراهيم بن عبد الله بن محمد ، أنا : عبد الله بن محمد ، نا : أبو الأزهر ، نا : مكي بن إبراهيم ، أنا : فطر بن خليفة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت : يا أبا عبد الله أيسب رسول الله (ص) فيكم وأنتم أحياء قال : قلت سبحان الله وأنى يكون هذا قالت : اليس يسب علي ومن يحبه قلت : بلى ، قال : اليس كان رسول الله (ص) يحبه ، أخبرنا : أبو القاسم بن الحصين ، أنا : أبو علي بن المذهب ، أنا : أحمد بن جعفر ، نا : عبد الله بن أحمد ، حدثني : أبي ، نا : يحيى بن أبي بكير ، نا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله فيكم قلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 412 )
- أخبرنا : أبو المظفر القشيري ، أنا : أبو سعد الأديب ، أنا : أبو عمرو بن حمدان ح ، وأخبرنا : أبو سهل محمد بن إبراهيم ، وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، قالا : ، أنا : إبراهيم بن منصور ، أنا : أبوبكر بن المقرئ ، قالا : ، أنا : أبو يعلى الموصلي ، نا : أبو خيثمة ، نا : عبيد الله بن موسى ، أنا : سفيان بن أبي عبد الله عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك فقال : بلغني إنكم تعرضون علي سب علي بالكوفة فهل سببته ، قال : معاذ الله ، قال : والذي نفس سعد بيده لقد سمعت رسول الله (ص) : يقول في علي شيئاًً لو وضع المنشار على مفرقي على أن أسبه ما سببته أبداً.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 533 )
- أخبرنا : أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد ، أنا : أبو الفرج محمد بن أحمد بن محمد بن علان ، أنا : القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي ، نا : أبو الحسن علي بن محمد بن هارون بن زياد الحميري ، نا : محمد بن هارون يعني أباه ، نا : إسماعيل بن الخليل ، عن علي بن مسهر ، عن أبي إسحاق السبيعي قال : حججت أنا وغلام فمررت بالمدينة فرأيت الناس عنقاً واحداًً فاتبعتهم فأتوا أم سلمة زوج النبي (ص) فسمعتها وهي تقول : يا شبث بن ربعي فأجابها رجل جلف جاف لبيك يا أمة فقالت : أيسب رسول الله (ص) في ناديكم فقال : إنا نقول شيئاًً نريد عرض هذه الحياة الدنيا فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ومن سبني سب الله.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 57 ) - رقم الصفحة : ( 243 )
- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : أبو محمد الجوهري ، أنا : أبو عمر بن حيوية ، أنا : أحمد بن معروف نا : الحسين بن فهم ، أنا : محمد بن سعد نا : إسماعيل بن إبراهيم الأسدي ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق قال : كان مروان بن الحكم أميراً علينا ست سنين فكان يسب علياًً كل جمعة على المنبر ، ثم عزل فإستعمل سعيد بن العاص سنتين فكان لا يسبه ، ثم عزل وأعيد مروان فكان يسبه فقيل : يا حسن ألا تسمع ما يقول : هذا فجعل لا يرد شيئاًً قال : وكان حسن يجئ يوم الجمعة فيدخل في حجرة النبي (ص) فيقعد فيها ، فإذا قضيت الخطبة خرج فصلى ثم رجع إلى أهله ، قال : فلم يرض بذاك حتى أهداه له في سنة قال : أنا لعنده إذ قيل فلان بالباب قال : إئذن له فوالله إني لأظنه قد جاء بشر فأذن له فدخل فقال : يا حسين إني جئتك من عند سلطان وجئتك بعرفة قال : تكلم قال : أرسل مروان بعلي وبعلي وبعلي وبك وبك وبك وما وجدت مثلك إلاّ مثل البغلة يقال لها : من أبوك فتقول : أمي الفرس قال : إرجع إليه فقل له : إني والله لأمحو عنك شيئاًً قلت : بأن أسبك ، ولكن موعدي وموعدك الله فإن كنت صادقاًً جزاك الله بصدقك ، وإن كنت كاذباًً فالله أشد نقمة وقد أكرم الله جدي أو يكون مثله أو قال : مثلي مثل البغلة فخرج الرجل.
________________________________________
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 64 )
65 - أخبرنا : أبو الفتح أحمد بن عقيل بن محمد بن علي بن نافع الفارسي ، أنبئنا : عبد العزيز الكتاني ، أنبئنا : أبو عصمة نوح بن نصر بن محمد بن عمرو بن الفضل بن العباس بن الحارث الفرغاني من لفظه ببغداد ، أنبئنا : أبو الحسن علي بن أبي بكر الوراق ، أنبئنا : أبو عبد الله محمد بن موسى الرازي الضرير إملاءاً ، أنبئنا : أبو العباس محمد بن يونس القرشي ، أنبئنا : محمد بن عاصم السلمي ، أنبئنا : هارون بن مسلم الحنائي ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن محمد بن علي ، عن أبي محمد الأنصاري : ، عن الحسين بن علي قال : سمعت جدي رسول الله (ص) : يقول : لا تسبوا أبابكر وعمر فإنهما سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلاّ النبيين والمرسلين ولا تسبوا الحسن والحسين فإنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين ، ولا تسبوا علياًً فإن من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله عذبه الله.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 5 )
إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 65 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن إبن عباس : أنه تعدما حجب بصره مر بمجلس من مجالس قريش وهم يسبون علياًً فقال لقائده : ما سمعت هؤلاء يقولون ؟ ، قال : سبوا علياًً ! ! ! قال : ردني إليهم فرده إليهم فقال لهم : أيكم الساب الله ؟ ، قالوا : سبحان الله من يسب الله ؟ ، قال : فأيكم سب رسول الله ؟ ، قالوا : من سب رسول الله كفر قال : فأيكم الساب لعلي ؟ ، قالوا : أما هذا فقد كان ، قال : فأنا أشهد بالله لقد سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله فقد أكبه الله على منخره في النار.
________________________________________
إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 66 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة (ر) فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ فقلت : معاذ الله ، فقالت : اليس يسب علياًً عندكم ؟ ، قلت : أما هذا فقد كان فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ، خرجه الإمام أحمد.
________________________________________
إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 254 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وعن زيد بن جدعان قال : كنت جالساًًً إلى سعيد بن المسيب فقال : يا أبا إسحاق مر قائدك فينظر إلى هذا الرجل وإلى وجهه وجسده ، فإنطلق فإذا وجهه وجه زنجي وجسده أبيض ! قال الرجل : إني أتيت هذا وهو يسب علياًً ، وطلحة والزبير فنهيته فأبى فقلت : إن كنت كاذباًً سود الله وجهك فخرج في وجهه قرصة فإسود وجهه ، خرجه إبن الدنيا.
________________________________________
إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 250 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى إبن عساكر وإبن النجار ، عن الحسين بن علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) : لا تسبوا أبابكر وعمر ، فإنهما سيدا كهول الجنة من الأولين والآخرين ، إلاّّ النبيين والمرسلين ، ولا تسبوا الحسن والحسين ، فإنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين ، ولا تسبوا علياًً ، فإنه من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله فقد عذبه الله تعالى.
________________________________________
إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 294 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى الإمام أحمد والطيالسي وإبن عساكر ، عن أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، وروى الإمام أحمد والحاكم ، عن إبن عباس وإبن أبي شيبة والإمام أحمد ، عن إبن عباس.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 3 )
حسن بن فرحان المالكي - نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي - رقم الصفحة : ( 23 / 24 )
3 - سنن الترمذي : إنظر صحيح الترمذي - للألباني ( 3 / 214 ) : ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : ( عامر ) : أمر معاوية سعداًً فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب .... ، الحديث ! ! الحديث قال الألباني : صحيح. قلت : وقد روى مسلم هذا الحديث أيضاًً وإتفق مع الترمذي سنداً ومتنا ، إنظر صحيح مسلم ( 7 / 120 ).
4 - سن إبن ماجه : سنن إبن ماجه هو الكتاب الرابع من الصحاح الستة ( على حد تعبير الدكتور ) ! ! ، - إنظر صحيح سنن إبن ماجه للألباني ( 1 / 26 ) ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياًً فنال منه فغضب سعد وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) : يقول فيه : من كنت مولاه فعلي مولاه .... الحديث ، قال الألباني : صحيح ، أقول : والشاهد هو قوله : ( فنال منه ) أي ( نال معاوية من علي ) ! ! وأنه ليسوؤني أن أستطرد في هذه الأدلة في هذه القضية ، لكن الدكتور يحثنا على إلاّ نغفل الكتب الستة ! ! وحتى نرى الفرق بين النظرية والتطبيق ! ! عند التحقيق في الروايات التاريخية ....
5 - سنن أبي داود : وهو أيضاًً من الصحاح الستة ، إنظر صحيح سنن أبي داود الألباني ( 3 / 880 ) ، عن رياخ بن الحارث قال : كنت قاعداًًً عند فلان ( أي المغيرة بن شعبة ) في مسجد الكوفة فجاء سعيد بن زيد فرحب به ( أي المغيرة ) وحياه وأقعده على السرير فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة ، فإستقبله ( أي إستقبل المغيرة ) فسب وسب فقال سعيد : من يسب هذا الرجل ؟ ، قال : ( المغيرة ) يسب علياًً ! ! قال : ألا أرى أصحاب رسول الله يسبون عندك ثم لا تنكر ولا تغير .... الحديث أقول : والمغيرة لم يصرح بإسمه أبو داود هنا ولكن مصرح به في مسند الإمام أحمد وكان المغيرة والي معاوية على الكوفة وإنما ذكرته بين الأسطر لمجئ الروايات الصحيحة في المسند والسنة لإبن أبي عاصم بذكر إسمه صريحاًً.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 2 )
الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 463 )
- أخبرنا : أحمد بن محمد القطيعي ، أخبرنا : محمد بن عبد الله بن محمد الكوفي ، حدثني : علي بن أحمد بن مروان أبو الحسن المقرئ من كتابه ، حدثنا : الحسن بن يزيد الجصاص المخرمي سكن سر من رأى ، وحدثنا : إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التميمي ، عن بن جريج ، عن عطاء بن السائب الثقفي من أهل الكوفة ، عن سويد بن غفلة ، عن عمر بن الخطاب أنه رأى رجلاًًً يسب علياًً ، فقال : إني أظنك منافقاً سمعت رسول الله (ص) : يقول : إنما علي مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبي بعدي.
________________________________________
الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 261 )
- أنبئنا : محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي قال : ، حدثنا : الحسين بن عبد الله بن روح الجواليقي ، حدثني : هارون بن رضى مولى محمد بن عبد الرحمن بن إسحاق القاضي ، حدثنا : أحمد بن سنان قال : سمعت يزيد بن هارون يقول : رأيت رب العزة في المنام فقال لي : يا يزيد تكتب من حريز بن عثمان فقلت : يا رب ما علمت منه إلاّ خيراًًً ، فقال لي : يا يزيد لا تكتب منه فإنه يسب علياًً.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 9 )
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 427 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال في موضع آخر : أزهر الحرازي ، وأسد بن وداعة وجماعة كانوا يجلسون ويسبون علي بن أبي طالب ، وكان ثور بن يزيد لا يسب علياًً ، فإذا لم يسب جروا برجله.
________________________________________
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 576 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال الخلال أيضاًً : حدثنا : عمران بن أبان ، قال : سمعت حريز بن عثمان يقول : لا أحبه ، قتل آبائي يعني علياًً ، وقال يعقوب بن سفيان : ، حدثنا : محمد بن عبدالله ، قال : سمعت بعض أصحابنا يذكر عن يزيد بن هارون ، قال : قال حريز بن عثمان : لا أحب من قتل لي جدين ، وقال أحمد بن سعيد الدارمي ، عن أحمد بن سليمان المروزي : ، حدثنا : إسماعيل بن عياش ، قال : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياًً ويلعنه.
________________________________________
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 450 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال صدقة بن المثنى : حدثني : جدي رياح بن الحارث أن المغيرة بن شعبة كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة ، عن يمينه وعن يساره ، فجاء رجل يدعى سعيد بن زيد ، فحياه المغيرة وأجلسه عند رجليه على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة فإستقبل المغيرة ، فسب وسب ، قال : من يسب هذا يا مغيرة ؟ ، قال : يسب علي بن أبي طالب قال : يا مغير بن شعيب ، يا مغير بن شعيب ثلاثاًً ، ألا أسمع أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ، لا تنكر ولا تغير فأنا أشهد على رسول الله (ص) بما سمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله (ص).
________________________________________
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 555 )
- أخبرنا به : أبو الغنائم بن علان ، قال : ، أخبرنا : الإمام أبو عبد الله عمر بن محمد السهروردي قدم علينا دمشق ، قال : ، أخبرنا : أبو المعمر عبدالله بن سعد بن الهاطرا ببغداد ، قال : ، أخبرنا : أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون ، قال : ، أخبرنا : أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان ، قال : ، أخبرنا : أبو محمد عبدالله بن إسحاق بن إبراهيم إبن الخراساني ، قال : ، حدثنا : الحسن بن سلام ، قال : ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، قال : ، حدثنا : شقيق بن أبي عبدالله عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك ، فقال : إنه بلغني إنكم تعرضون علي سب علي بالكوفة فهل سببته ؟ ، قال : قلت : معاذ الله ، قال : والذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله (ص) : يقول في علي شيئاًً لو وضع المنشار على مفرق رأسي على أن أسبه ما سببته أبداً ، رواه ، عن عبد الأعلي بن واصل ، عن جعفر بن عون ، عنه ، نحوه.
________________________________________
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 147 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أخبرنا به : أبو الحسن إبن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : ، أخبرنا : أبو حفص بن طبرزد ، قال : ، أخبرنا : أبو القاسم هبة الله بن عبدالله بن أحمد الشروطي ، وأبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر إبن الزاغوني ، قالا : ، أخبرنا : أبو الغنائم عبد الصمد بن علي إبن المأمون ، قال : ، أخبرنا : أبو الحسن علي بن عمر الحربي السكري ، قال : ، حدثنا : جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي ، قال : ، حدثنا : أبو سهل بشر بن معاذ العقدي الضرير ، قال : ، حدثنا : عبد الواحد بن زياد ، قال : ، حدثنا : صدقة بن المثنى النخعي ، قال : ، حدثني : جدي رياح بن الحارث ، قال : كنت قاعداًًً عند المغيرة بن شعبة في مسجد الكوفة ، وعنده أهل الكوفة ، فجاءه سعيد بن زيد بن عمرو ، فرحب به المغيرة وحيى وأقعده عند رجله على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له : قيس بن علقمة ، فإستقبله ، فسب وسب ، فقال سعيد : يا مغيرة من يسب هذا الرجل ؟ ، قال له : يسب علياًً ، فقال له سعيد : يا مغيرة ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ، ثم لا تغير ولا تنكر ، أما إني سمعت رسول الله يقول : وإني لغني أن أقول ما لم يقل فيسألني عنه إذا لقيته : أبوبكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعلي في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وسعد بن مالك في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وتاسع المسلمين لو شئت سميته ....
- حدثنا : أبو سهل بشر بن معاذ العقدي الضرير ، قال : ، حدثنا : عبد الواحد بن زياد ، قال : ، حدثنا : صدقة بن المثنى النخعي ، قال : ، حدثني : جدي رياح بن الحارث ، قال : كنت قاعداًًً عند المغيرة بن شعبة في مسجد الكوفة ، وعنده أهل الكوفة ، فجاءه سعيد بن زيد بن عمرو ، فرحب به المغيرة وحيى وأقعده عند رجله على السرير ، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له : قيس بن علقمة ، فإستقبله ، فسب وسب ، فقال سعيد : يا مغيرة من يسب هذا الرجل ؟ ، قال له : يسب علياًً ، فقال له سعيد : يا مغيرة ألا أرى أصحاب رسول الله (ص) يسبون عندك ، ثم لا تغير ولا تنكر ، أما إني سمعت رسول الله يقول وإني لغني أن أقول ما لم يقل فيسألني عنه إذا لقيته ....
________________________________________
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 504 )
- أخبرنا : به أبو الحسن إبن البخاري ، قال : ، أنبئنا : القاضي أبو المكارم اللبان ، وأبو جعفر الصيدلاني قالا : ، أخبرنا : أبو علي الحداد ، قال : ، أخبرنا : أبو نعيم الحافظ ، قال : ، حدثنا : عبدالله بن جعفر ، قال : ، حدثنا : يونس بن حبيب ، قال : ، حدثنا : أبو داود الطيالسي ، قال : ، حدثنا : شعبة ، عن الحر بن الصياح قال : سمعت عبد الرحمن بن الأخنس ، يقول : شهدت المغيرة بن شعبة خطب فنال من علي. فقام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي ، عدي قريش ، فقال : أشهد أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : عشرة في الجنة ، رسول الله ، وأبوبكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وسعد بن مالك ، وعبد الرحمن إبن عوف ، ولو شئت أن أسمي العاشر لسميته ، ثم سماه ، فقال : سعيد بن زيد.
________________________________________
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 460 )
- وقال حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد بن جدعان : قال لي سعيد بن المسيب : إنظر إلى وجه هذا الرجل ، فنظرت فإذا هو مسود الوجه ، فقال : سل عن أمره ، فقلت : حسبي أنت ، حدثني : فقال : إن هذا كان يسب علياًً ، وعثمان فكنت أنهاه فلا ينتهي ، فقلت : اللهم أن هذا يسب رجلين قد سبق لهما ما تعلم ، اللهم أن كان يسخطك ما يقول فيهما فأرني به آية قال : فإسود وجهه كا ترى.
________________________________________
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 32 ) - رقم الصفحة : ( 87 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وذكره إبن حبان في كتاب الثقات وقال : أراده هشام إبن إسماعيل أن يسب علياًً فقال : لا أسبه ولكن إن شئت قمت فذكرت أيامه الصالحة.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 3 )
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 108 )
115 - وبهذا الإسناد ، عن أبي عيسى الترمذي هذا ، حدثنا : قتيبة ، حدثنا : حاتم بن إسماعيل ، عن بكير بن عمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله (ص) فلن اسبه ، لئن تكون لي واحدة منهن أحب الي : من حمر النعم : سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً ، قال : فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع الراية إليه ففتح الله عليه ، وأنزلت هذه الآية : ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ، الآية ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً (ع) ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه.
________________________________________
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 146 )
171 - وبهذا الإسناد ، عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه هذا ، أخبرني : أبوبكر أحمد بن محمد بن السري بن يحيى التميمي ، حدثنا : المنذر بن محمد بن المنذر ، حدثني : أبي ، حدثنا : عمي الحسين بن يوسف بن سعيد بن أبي الجهم ، حدثني : أبي ، عن أبان بن تغلب ، عن علي بن محمد بن المنكدر ، عن أم سلمة زوج النبي (ص) وكانت الطف نسائه وأشدهن له حباً وقال : وكان لها مولى يحضنها ورباها وكان لا يصلي صلاة إلاّ سب علياًً وشتمه ، فقالت له : يا أبة ما حملك على سب علي ؟ ، قال : لأنه قتل عثمان وشرك في دمه ، فقالت له : أما إنه لولا أنك مولاي وربيتني وإنك عندي بمنزلة والدي ، ما حدثتك بسر رسول الله (ص) ، ولكن إجلس حتى أحدثك ، عن علي وما رأيته ، قد أقبل رسول الله (ص) وكان يومي وإنما كان نصيبي في تسعة أيام يوم واحد فدخل النبي (ص) وهو مخلل أصابعه في أصابع علي ، واضعاً يده عليه ، فقال : يا أم سلمة أخرجي من البيت وإخليه لنا ، فخرجت وأقبلا يتناجيان وإسمع الكلام ولا أدري ما يقولان ، حتى إذا أنا قلت قد إنتصف النهار ، أقبلت فقلت : السلام عليكم ، ألج ؟ ، فقال : (ص) : لا تلجي وإرجعي مكانك ، ثم تناجيا طويلاًً حتى قام عمود الظهر ، فقلت : ذهب يومي وشغله عليّ ، فأقبلت أمشي حتى وقفت على الباب فقلت : السلام عليكم ، ألج ؟ ، فقال النبي (ص) : لا تلجي وإرجعي مكانك ، ثم تناجيا طويلاًً حتى قام عمود الظهر ، فقلت : ذهب يومي وشغله عليّ ، فأقبلت أمشى حتى وقفت على الباب فقلت : السلام عليكم ، ألج ؟ ، قال النبي (ص) : فلا تلجي ، فرجعت فجلست مكاني حتى إذا أنا قلت : قد زالت الشمس الآن ، يخرج إلى الصلاة فيذهب يومي ولم أر قط أطول منه ، أقبلت أمشى حتى وقفت على الباب فقلت : السلام عليكم ، ألج ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم فلجي فدخلت وعلي واضع يده على ركبتي رسول الله (ص) قد أدنى فاه من إذن النبي (ص).
________________________________________
الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 379 )
398 - وأنباني : مهذب الأئمة هذا ، أخبرني : أحمد بن الحسين ، أخبرنا : أبي ، أخبرنا : هلال بن محمد الحفار ، أخبرنا : أبوبكر النقاش ، حدثنا : مسيح بن حاتم بالبصرة ، حدثنا : إبن عائشة ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد قال : سمعت سعيد بن المسيب : مر غلامك فلينظر إلى وجه هذا ، فقلت : وما هو ؟ ، قال : إنه كان يسب علياًً ، وطلحة والزبير فدعوت الله عليه فسود وجهه.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 2 )
الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 105 )
- وروي عن إبن عباس (ر) : أنه مر على مجلس من مجالس قريش بعدما كف بصره وبعض أولاده يقوده فسمعهم يسبون علياًً (ع) ، فقال لقائده : ما سمعتهم يا بني يقولون قال : سبوا علياًً (ع) ، قال : ردني إليهم فرده فلما وقف به عليهم ، قال : أيكم الساب لله عز وجل قالوا : سبحان الله من سب الله فقد كفر قال : فأيكم الساب رسول الله (ص) قالوا : سبحان الله ومن سب رسول الله (ص) فقد كفر قال : فأيكم الساب علي بن أبي طالب قالوا : أما هذا فقد كان ، قال : فأنا أشهد بالله أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله عز وجل ومن سب الله أكبه الله على منخريه في النار ثم ولى عنهم ، فقال لولده : ما سمعتهم يقولون فقال : ما قالوا : شيئاًً قال : فكيف رأيت وجوههم حين قلت لهم ما قلت قال : نظروا إليك بأعين محمرة نظر التيوس إلى شفار الجازر.
________________________________________
الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 106 )
- وعن صدي قال : بينا أنا العب وأنا غلام بالمدينة عند أحجار الزيت إذ أقبل رجل راكب على بعير فوقف يسب علياًً (ع) ، فحف به الناس ينظرون إليه فبينا هو كذلك إذ طلع سعد بن مالك فقال : ماهذا قالوا : يشتم علياًً فقال : اللهم أن كان كاذباًً فخذه.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 8 )
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 152 )
- [ 14 ] - وعنها قالت : قال رسول الله (ص) : من سب علياًً فقد سبني ، رواه أحمد.
________________________________________
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 161 )
- [ 33 ] - مسلم : ، حدثنا : قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد ، وتقارباً في اللفظ قال : ، حدثنا : حاتم ، وهو إبن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبى سفيان سعداًً فقال : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ، قال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لئن تكون لي واحدة منهن أحب إلى من حمر النعم رسول الله (ص) : يقول له حين خلفه في بعض مغازيه ، فقال : [ له ] علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء الصبيان ؟ ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر ، لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.
________________________________________
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 102 )
- ( 273 ) - من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله. ! ، لأحمد والحاكم ، عن أم سلمة.
________________________________________
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 156 )
- ( 437 ) - وعن إبن عباس قال : أشهد بالله سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله عز وجل ومن سب الله عز وجل أكبه الله على منخريه في النار ، أخرجه أبو عبد الله الحلائي.
- ( 438 ) - وعن أم سلمة أم المؤمنين مرفوعاًً : من سب علياًً فقد سبني ، أخرجه أحمد.
________________________________________
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 274 )
- ( 782 ) - علي (ع) رفعه : من سب علياًً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله.
________________________________________
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 277 )
- ( 796 ) - وعن سعيد بن جبير قال : كنت أقود إبن عباس بعد ما ذهب بصره من المسجد فمر بقوم يسبون علياًً فقال : ردني إليهم ، فرددته إليهم ، فقال : أيكم سباب الله ؟ ! فقالوا : سبحان الله من سب الله فقد كفر ، فقال : أيكم سب علياًً ؟ ! قالوا : أما هذا فقد كان ، فقال إبن عباس : أشهد بالله ، والله لقد سمعت رسول الله (ص) في يقول : من سب علياًً فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله ورسوله يوشك أن يأخذه ، ثم إنصرف يعني إبن عباس.
________________________________________
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 395 )
- [ 27 ] - أخرج أحمد والحاكم بسند صحيح ، عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني.
( من سب علياًً (ع) فقد سبني )
عدد الروايات : ( 23 )
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - حرف الألف
805 - حديثه ، عن عباد بن راشد ، ثنا : ميمون بن سياه ، عن شهر بن حوشب ، قال : أقام فلان خطباء يشتمون علياًً (ر) ويقعون فيه ، حتى كان آخرهم رجلاًًً من الأنصار ، أو غيرهم يقال له : أنيس ، حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إنكم قد أكثرتم اليوم في سب هذا الرجل وشتمه ، وأقسم بالله ما أحد أوصل لرحمه منه ، أفترون أن شفاعته تصل إليكم ، وتعجز ، عن أهل بيته ؟ تفرد به ميمون بن سياه ، وهو ممن يجمع حديثه في البصريين ثقة ، ورواه محمد بن أحمد بن سليمان الهروي ، ثنا : إسحاق بن زياد القطان ، ثنا : أشعث بن أشعث به.
________________________________________
حديث محمد بن عبدالله الأنصاري
28 - حدثنا : الأنصاري ، ثنا : إبن عون ، أنبأني : محمد بن محمد بن الأسود ، عن عامر بن سعد ، قال : بينما سعد يمشي إذ مر برجل وهو يشتم علياًً ، وطلحة والزبير ، قال : فقال له سعد : إنك لتشتم قوماًً قد سبق لهم من الله ما سبق ، لتكفن ، عن شتمك ، أو لأدعون الله عليك ، قال : يخوفني كأنه نبي ، قال : فقال سعد : اللهم إن كان هذا يسب أقواماً قد سبق لهم منك ما سبق فإجعله اليوم نكالاً ، قال : فجاءت بختية ، فأفرج الناس لها ، فتخبطته ، قال : فرأيت الناس يتبعون سعداًً ويقولون : إستجاب الله لك يا أبا إسحاق. ، حدثنا : الأنصاري ، قال : سألت إبن عون ، عن الدرهم الزائف ، أتسمح للرجل أن يشتري به شيئاًً ؟ ، قال : ببينة ؟ ، قلت : لا ، قال : كان محمد يكرهه ، قلت : فإن بين ؟ ، قال : كان محمد لا يحبه قال أبو عبد الله الأنصاري : قال لي : فما تقول لو أن رجلاًًً باع سلعة وبها عيب ؟ ، قلت : يبين العيب ، قال : لا أكرهه ، قلت : وكذلك الدرهم الزائف إذا لم يبين ، قال : فإن بين العيب ؟ ، قلت : لا أرى به بأساًًً ، قال : وكذلك الدرهم الزائف.
________________________________________
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك
2443 - أخبرنا : أبو منصور عبد القاهر بن طاهر الفقيه ، وأبو نصر بن قتادة ، وعبد الرحمن بن علي بن حمدان ، وأبو نصر أحمد بن عبد الرحمن الصفار ، قالوا : ، أنبئنا : أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي ، أنبئنا : أبو مسلم الكجي ، حدثنا : الأنصاري ، حدثنا : إبن عون ، قال : أنبأني : محمد بن محمد بن الأسود ، عن عامر بن سعد ، قال : بينما سعد يمشي إذ مر برجل وهو يشتم علياًً ، وطلحة ، والزبير ، فقال له سعد : إنك لتسب قوماًً قد سبق لهم من الله ما سبق ، والله لتكفن ، عن سبهم أو لأدعون الله عليك ، قال : يخوفني كأنه نبي ، قال : فقال سعد : اللهم إن كان يسب أقواماً قد سبق لهم منك ما سبق ، فإجعله اليوم نكالاًً ، قال : فجاءت بختية فأفرج الناس فتخبطته ، قال : رأيت الناس يتبعون سعداًً ، ويقولون : إستجاب الله لك أبا إسحاق.
________________________________________
مسند الطيالسي - أحاديث سعيد بن زيد
م
230 - حدثنا : أبو داود قال : ، حدثنا : شعبة ، عن الحر بن الصياح النخعي ، قال : سمعت عبد الرحمن بن الأخنس ، قال : شهدت المغيرة بن شعبة يخطب فنال من علي ، فقام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي عدي قريش (ر) فقال : أشهد أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : عشرة في الجنة رسول الله وأبوبكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد بن مالك وعبد الرحمن بن عوف (ر) ، ولو شئت أن أسمي العاشر سميته ثم سماه فقال سعيد بن زيد.
________________________________________
مسند البزار - البحر الزخار
م
1002 - حدثنا : محمد بن المثنى ، قال : ، نا : أبوبكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد ، قال : ، نا : بكير بن مسمار ، قال : سمعت عامر بن سعد ، يحدث قال : قال رجل لسعد : ما يمنعك أن تسب علياًً ، قال : لا أسبه ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) : لأن يكون قال لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم ، فقال له رجل : ما هن يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأحنى عليه وعلى إبنته فاطمة وعلى إبنيه فأدخلهم تحت ثوبه ، ثم قال : اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها فقال له علي : خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين ، قال رسول الله (ص) : لأعطين الراية غداًً رجلاًًً يحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فتطاول لها ناس ، فقال رسول الله (ص) : أين علي ، فقالوا : هو ذا هو قال : إدعوه فدعوه فبصق في عينه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال : فلا والله ما ذكره ذلك الرجل بحرف حتى خرج من المدينة ، وهذا الحديث بهذا اللفظ فلا نعلم رواه إلاّ بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه.