مسفر
07-09-2017, 08:24 PM
الحسين يرى رسول الله في المنام
أتى الحسين عليه السلام قبر جده صلى الله عليه وآله وسلم فسطع له نور من القبر ، فقال : السلام عليك يا رسول الله أنا الحسين بن فاطمة ، فرخك وابن فرختك ، وسبطك الذي خلفتني في امتك ، فاشهد عليهم يا نبي الله انهم خذلوني ولم يحفظوني ، وهذه شكواي اليك حتى ألقاك ، ولم يزل راكعاً وساجداً حتى الصباح .
وفي الليلة الثانية جاء الحسين عليه السلام إلى قبر جده وصلى ركعات ثم قال : اللهم إن هذا قبر نبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأنا ابن بنت نبيك وقد حضرني من الأمر ما قد علمت ، اللهم إني أحب المعروف ، وأنكر المنكر ، واسألك يا ذا الجلال والإكرام بحق القبر ومن فيه ، الا اخترت لي ما هو لك رضى ولرسولك رضى ، وبكى .
ولما كان قريباً من الصبح ، وضع رأسه على القبر فغفا ، فرأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كتيبة من الملائكة عن يمينه وشماله وبين يديه ، فضم الحسين عليه السلام إلى صدره وقبل بين عينيه
وقال : حبيبي يا حسين كأني أراك عن قريب مرملاً بدمائك مذبوحاً بأرض كربلاء بين عصابة من أمتي ، وأنت مع ذلك عطشان لا تسقى ، وظمآن لا تروى ، وهم بعد ذلك يرجون شفاعتي ، لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة ، حبيبي يا حسين إن أباك وأمك وأخاك قدموا علي وهم مشتاقون إليك ، فبكى الحسين عليه السلام وسأل جده أن يأخذه معه ويدخله فيه قبره ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : لا بد أن ترزق الشهادة ليكون لك ما كتب الله لك فيها من الثواب العظيم ، فانك وأباك وعمك وعم أبيك تحشرون يوم القيامة في زمرة واحدة ، حتى تدخلوا الجنة .
ففي يوم الثامن من شهر ذي الحجة ويسمى بيوم التروية بعدما حول الحجة الى عمرة مفردة والانطلاق من مكة المكرمة الى كربلاء
أتى الحسين عليه السلام قبر جده صلى الله عليه وآله وسلم فسطع له نور من القبر ، فقال : السلام عليك يا رسول الله أنا الحسين بن فاطمة ، فرخك وابن فرختك ، وسبطك الذي خلفتني في امتك ، فاشهد عليهم يا نبي الله انهم خذلوني ولم يحفظوني ، وهذه شكواي اليك حتى ألقاك ، ولم يزل راكعاً وساجداً حتى الصباح .
وفي الليلة الثانية جاء الحسين عليه السلام إلى قبر جده وصلى ركعات ثم قال : اللهم إن هذا قبر نبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأنا ابن بنت نبيك وقد حضرني من الأمر ما قد علمت ، اللهم إني أحب المعروف ، وأنكر المنكر ، واسألك يا ذا الجلال والإكرام بحق القبر ومن فيه ، الا اخترت لي ما هو لك رضى ولرسولك رضى ، وبكى .
ولما كان قريباً من الصبح ، وضع رأسه على القبر فغفا ، فرأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في كتيبة من الملائكة عن يمينه وشماله وبين يديه ، فضم الحسين عليه السلام إلى صدره وقبل بين عينيه
وقال : حبيبي يا حسين كأني أراك عن قريب مرملاً بدمائك مذبوحاً بأرض كربلاء بين عصابة من أمتي ، وأنت مع ذلك عطشان لا تسقى ، وظمآن لا تروى ، وهم بعد ذلك يرجون شفاعتي ، لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة ، حبيبي يا حسين إن أباك وأمك وأخاك قدموا علي وهم مشتاقون إليك ، فبكى الحسين عليه السلام وسأل جده أن يأخذه معه ويدخله فيه قبره ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : لا بد أن ترزق الشهادة ليكون لك ما كتب الله لك فيها من الثواب العظيم ، فانك وأباك وعمك وعم أبيك تحشرون يوم القيامة في زمرة واحدة ، حتى تدخلوا الجنة .
ففي يوم الثامن من شهر ذي الحجة ويسمى بيوم التروية بعدما حول الحجة الى عمرة مفردة والانطلاق من مكة المكرمة الى كربلاء