المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( أبوبكر يرسل خالداًًً لقتل مانعي الزكاة )مصادر سنية


الشيخ عباس محمد
11-09-2017, 05:38 PM
( أبوبكر يرسل خالداًًً لقتل مانعي الزكاة )

عدد الروايات : ( 10 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - الحوادث الواقعة في الزمان ووفيات المشاهير والأعيان سنة إحدى عشرة من الهجرة -
خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 464 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها ، وقال : أرياء قتلت أمراً مسلماًً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد‏ :‏ هلم إلي : يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.‏

وإستمر أبوبكر بخالد على الإمرة وإن كان قد إجتهد في قتل مالك بن نويرة ، وأخطأ في قتله كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا :‏ صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا‏ :‏ أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال : ‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد‏ ‏‏ومع هذا لم يعزل خالداًًً ، عن الإمرة‏.

________________________________________

البغوي - تفسير البغوي - سورة المائدة - تفسير قوله تعالى :
ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 69 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال الحسن علم الله تبارك وتعالى : إن قوماًً يرجعون ، عن الإسلام بعد موت نبيهم (ص) فأخبر أنه سيأتي بقوم يحبهم الله ويحبونه وإختلفوا في أولئك القوم من هم ، قال علي بن أبي طالب (ر) والحسن وقتادة هم أبوبكر وأصحابه الذين قاتلوا أهل الردة ومانعي الزكاة وذلك أن النبي (ص) لما قبض إرتد عامة العرب إلاّ أهل مكة والمدينة والبحرين من عبد القيس ، ومنع بعضهم الزكاة وهم أبوبكر (ر) بقتالهم فكرة ذلك أصحاب النبي (ص) ، وقال عمر (ر) كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) : أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلاّ الله فمن قال : لا إله إلاّ الله عصم مني ماله ونفسه إلاّ بحقه وحسابه على الله عز وجل ، فقال أبوبكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عناقاً كانوا يؤدونها إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم على منعها.

- قال أنس بن مالك (ر) : كرهت الصحابة قتال مانعي الزكاة وقالوا : أهل القبلة فتقلد أبوبكر سيفه وخرج وحده ، فلم يجدوا بدا من الخروج على إثره.

________________________________________

إبن عبدالبر - الإستذكار - كتاب الزكاة - باب ما جاء في أخذ الصدقات والتشديد فيها -
بلاغ مالك أن أبا بكر الصديق قال لو منعوني عقالا لجاهدتهم عليه - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 224 )

13076 - أخبرنا : عبد الله بن محمد ، قال : ، حدثنا : محمد بن بشر قال : ، حدثنا : أبو داود قال : ، حدثنا : قتيبة بن سعيد ، قال : ، حدثنا : الليث ، عن عقيل ، عن بن شهاب الزهري قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله عن أبي هريرة قال : لما توفي رسول الله (ص) إستخلف أبوبكر بعده وكفر من كفر من العرب قال عمر بن الخطاب لأبي بكر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلاّ الله فمن قال : لا إله إلاّ الله عصم مني ماله ونفسه إلاّ بحقه وحسابه على الله ، فقال أبوبكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالاً : كانوا يؤدونه إلى رسول الله (ص) لقاتلتهم على منعه ، فقال عمر بن الخطاب : فوالله ما هو ألا إن رأيت الله عز وجل قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق.

________________________________________

إبن عبدالبر - الإستذكار - كتاب صلاة الجماعة - باب إعادة الصلاة مع الإمام -
حديث إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 346 - 350 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

7160 - ومن حجة من ذهب هذا المذهب فعل أبي بكر الصديق (ر) في جماعة الصحابة لأنهم رجعوا ، إلى قوله حين قال له عمر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) من قال : لا إله إلاّ الله عصم مني دمه ومإله إلاّ بحقه وحسابه على الله.

7161 - فقال أبوبكر : من حقه الزكاة والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ،

7162 - قال عمر : فما هو إ لا أن سمعت ذلك منه فعلمت أن الله : قد شرح صدره للحق

7163 - فقاتل أبوبكر والصحابة معه مانعي الزكاة لما أبوا من أدائها إذ فرقوا بين الصلاة والزكاة فأقاموا الصلاة وإمتنعوا ، عن الزكاة فمن أبى من إقامة الصلاة وإمتنع منها كان أحرى بالقتل.

7164 - ومعلوم أن هؤلاء من بين أهل الردة لم يكفروا بعد الإيمان ولا أشركوا بالله وقد قالوا : لأبي بكر ما كفرنا بعد إيماننا ولكن شححنا على أموالنا

7165 - وذلك بين في شعر شاعرهم حيث يقول :

أطعنا رسول الله ما كان بيننا * فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر
إن التي سألوكموا فمنعتموا * لكالتمر أو أشهى إليهم من التمر

7166 - وأما توريث ورثتهم منهم فإن عمر بن الخطاب (ر) لما ولي الخلافة رد إلى هؤلاء ما وجد من أموالهم قائماًً بأيدي الناس ، وكان أبوبكر قد سباهم كما سبى أهل الردة.

7167 - وقال أهل السير : إن عمر (ر) لما ولي أرسل إلى النسوة اللاتي كانوا المسلمون قد أحرزوهم من نساء مانعي الزكاة فيما أحرزوا من غنائم أهل الردة ، فخيرهن بين أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق أو يرجعن إلى أهليهن بالفداء ، فإخترن أن يمكثن عند من هن عنده بتزويج وصداق

7168 - وكان الصداق الذي جعل لمن إختار أهله عشر أواقي لكل إمرأة والأوقية أربعون درهماًً.

________________________________________

النووي - المجموع - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 47 )

- .... أما أن يكون الخلاف قد إستقر أولاًًً إن لم يكن قد إستقر ، كإختلافهم في قتل مانعي الزكاة ثم إجماعهم كلهم على رأى أبى بكر (ر) ، فهذا يجوز قولاً واحداًً ويكون إجماعاًً ....

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

14091 - عن إبن أبي عون وغيره : أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال :‏ أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر ، فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر‏ :‏ إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر :‏ ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال : فإعزله ، قال :‏ ما كنت لأشيم ‏ ‏( لأشيم‏ :‏ أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغمادا‏ً (‏ النهاية ‏(‏4/521‏)‏ ) ب‏ ) سيفاً سله الله عليهم أبداً.

________________________________________

تاريخ أبي الفداء - رقم الصفحة : ( 18 من 87 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفي أيام أبي بكر منعت بنو يربرع الزكاة ، وكان كبيرهم مالك بن نويرة ، وكان ملكاًً فارساً مطاعاً شاعراًً قدم على النبي (ص) وأسلم فولاه صدقه قومه ، فلما منع الزكاة أرسل أبوبكر إلي : مالك المذكور خالد بن الوليد في معنى الزكاة ، فقال مالك ‏:‏ أنا أتي بالصلاة دون الزكاة ‏:، فقال خالد ‏:‏ أما علمت أن الصلاة والزكاة معاًً لا تقبل واحدة دون الأخرى ، فقال مالك‏ :‏ قد كان صاحبكم يقول ذلك‏.‏
قال خالد ‏:‏ أو ما تراه لك صاحباً والله لقد هممت أن أضرب عنقك ، ثم تجاولا في الكلام فقال له خالد ‏:‏ إِني قاتلك‏.‏
فقال له ‏:‏ أو بذلك أمرك صاحبك ، قال : وهذه بعد تلك وكان عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري حاضرين فكلما خالداًًً في أمره فكره كلامهما‏.‏
فقال مالك‏ :‏ يا خالد إبعثنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا‏.‏
فقال خالد‏ :‏ لا أقالني الله إن أقلتك وتقدم إلي ضرار بن الأزور بضرب عنقه ، فإلتفت مالك إلي زوجته وقال لخالد ‏:‏ هذه التي قتلتني وكانت في غاية الجمال ، فقال خالد ‏:‏ بل الله قتلك برجوعك ، عن الإسلام‏ ، فقال مالك ‏:‏ أنا على الإسلام فقال خالد‏ :‏ يا ضرار إضرب عنقه‏ ، فضرب عنقه وجعل رأسه أثفية .... ، وقال لإبن عمر ولأبي قتادة ‏:‏ إحضرا النكاح فأبيا ، وقال له إبن عمر ‏:‏ نكتب إلي أبي بكر ونعلمه بأمرها وتتزوج بها فأبى وتزوجها‏ ، وفي ذلك يقول أبو نمير السعدي ‏:‏

قضى خالد بغيا عليه بعرسه * وكان له فيها هوى قبل ذلك
فأمضى هواه خالد غير عاطف * عنان الهوى عنها ولا متمالك
فأصبح ذا أهل وأصبح مالك * إِلي غير أهل هالكاً في الهوالك

ولما بلغ ذلك أبابكر وعمر قال عمر لأبي بكر ‏:‏ إن خالداًًً قد زنى فإرجمه قال : ما كنت أرجمه فإنه تأول فأخطأ‏ ،‏ قال : فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال : ما كنت أقتله فإنه تأول فأخطأ‏ ، قال : فإعزله ، قال : ما كنت أغمد سيفاً سله الله عليهم ‏.‏

________________________________________

العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 68 )

- وحدثنا : علي بن محمد ، عن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ، ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال ، بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره الخبر فإعتذر إليه فعذره.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 256 )

- أخبرنا : أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي ، أنا : أبو الحسن السيرافي ، أنا : أحمد بن إسحاق النهاوندي ، نا : أحمد بن عمران ، نا : موسى بن زكريا ، نا : خليفة بن خياط ، نا : علي بن محمد ، عن إبن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بقتل مالك وأصحابه فجزع من ذلك جزعاًً شديداًًً ، فكتب أبوبكر إلى خالد بن الوليد فقدم عليه ، فقال أبوبكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ورد أبوبكر خالداًًً ، وودى مالك بن نويرة ورد السبي والمال قال : ، ونا : خليفة ، نا : بكر ، عن إبن إسحاق قال : دخل خالد على أبي بكر فأخبره بالخبر وإعتذر إليه فعذره ، وقال : متمم بن نويرة : يرثي أخاه مالك بن نويرة في قصيدة له طويلة.

________________________________________

العيني - عمدة القارئ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... في شأن قتال مانعي الزكاة وفيه ، قال عمر لأبي بكر : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله (ص) أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلاّ الله فمن قال : لا إله إلاّ الله فقد عصم مني دمه وماله ... فقال أبوبكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ....

- إنتقال أبي بكر إلى القياس ( في شأن فقال : مانعي الزكاة ) وإعتراض عمر عليه أولى دليل على أنه أخفى عليهما وعلى من حضرهما من الصحابة حديث إبن عمر : أن رسول الله (ص) قال : أمرت أن أقاتل الناس يشهدوا أن لا إله إلاّ الله وأن محمداًً رسول الله (ص) ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة لأنه لو إستحضروه لم ينتقل أبوبكر إلى القياس ولم ينكر عمر على أبي بكر ....

- وقالوا : لم يستدل أبوبكر في قتال مانعي الزكاة بالقياس فقط ، بل إستدل أيضاًً من قوله في الحديث الذي ذكره ( إلاّ بحق الإسلام ) قال أبوبكر : والزكاة حق الإسلام.