الشيخ عباس محمد
11-09-2017, 05:41 PM
جيش أسامة:
قال الناصبي العنيد ابن تيمية في منهاج الأكاذيب ج 5 ص 485:
قال الرافضي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرض موته مرة بعد أخرى مكررا لذلك أنفذوا جيش أسامة لعن الله المتخلف عن جيش أسامة وكان الثلاثة معه ومنع أبو بكر وعمر من ذلك .
والجواب أن هذا من الكذب المتفق على أنه كذب عند كل من يعرف السيرة ولم ينقل أحد من أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل أبا بكر أو عثمان في جيش أسامة وإنما روي ذلك في عمر وكيف يرسل أبا بكر في جيش أسامة وقد استخلفه يصلي بالمسلمين مدة مرضه وكان ابتداء مرضه من يوم الخميس إلى الخميس إلى يوم الإثنين اثني عشر يوما ولم يقدم في الصلاة بالمسلمين إلا أبا بكر بالنقل المتواتر ...
الخ أباطيله
الرد
( من كان بجيش أسامة ؟ )
عدد الروايات : ( 32 )
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد (ر) في مرضه الذي توفي فيه
4199 - حدثنا : إسماعيل ، حدثنا : مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر (ر) : أن رسول الله (ص) بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمارته فقام رسول الله (ص) فقال : إن تطعنوا في إمارته ، فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقاًً للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده.
*****
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد (ص) في مرضه الذي توفي فيه - رقم الصفحة : ( 759 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه ) : .... وكان ممن إنتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم فتكلم في ذلك قوم منهم عياش بن أبي ربيعة المخزومي فرد عليه عمر ، وأخبر النبي (ص) فخطب بما ذكر في هذا الحديث.
________________________________________
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد (ر)
2426 - حدثنا : يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وإبن حجر قال يحيى بن يحيى ، أخبرنا : وقال : الآخرون ، حدثنا : إسماعيل يعنون إبن جعفر ، عن عبد الله بن دينار أنه سمع إبن عمر يقولا بعث رسول الله (ص) بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمرته فقام رسول الله (ص) فقال : إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقاً للإمرة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده.
________________________________________
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب زيد بن حارثة (ر)
3816 - حدثنا : أحمد بن الحسن ، حدثنا : عبد الله بن مسلمة ، عن مالك بن أنس ، عن عبد الله بن دينار ، عن إبن عمر : أن رسول الله (ص) بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمرته فقال النبي (ص) إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن هذا من أحب الناس إلي بعده ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ، حدثنا : علي بن حجر ، حدثنا : إسماعيل بن جعفر ، عن عبد الله بن دينار ، عن إبن عمر ، عن النبي (ص) نحو حديث مالك بن أنس.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - ما وقع فيها من مرض الرسول (ص) ووفاته
- الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 23 )
- وقال البخاري : حدثنا : إسماعيل ، ثنا : مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله (ص) بعث بعثاً وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمارته ، فقام النبي (ص) ، فقال : إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده ، ورواه الترمذي من حديث مالك ، وقال : حديث صحيح حسن ، وقد إنتدب كثير من الكبار من المهاجرين الأولين والأنصار في جيشه فكإن من أكبرهم عمر بن الخطاب ومن قال : إن أبابكر كان فيهم فقد غلط ، فأن رسول الله (ص) إشتد به المرض وجيش أسامة مخيم بالجرف ، وقد أمر النبي (ص) أبابكر أن يصلي بالناس كما سيأتي فكيف يكون في الجيش وهو إمام المسلمين بإذن الرسول من رب العالمين.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة -
باب ذكر عبيده عليه الصلاة والسلام وإمائه وذكر خدمه وكتابه وأمنائه - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 251 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وتوفي وهو أمير على جيش كثيف منهم عمر بن الخطاب ، ويقال : وأبوبكر الصديق وهو ضعيف ، لأن رسول الله (ص) نصبه للإمامة ، فلما توفي (ص) وجيش أسامة مخيم بالجرف كما قدمناه ، إستطلق أبوبكر من أسامة عمر بن الخطاب في الإقامة عنده ليستضئ برأيه فأطلقه له.
________________________________________
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 441 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ورواه الترمذي من حديث مالك وقال : حديث صحيح حسن ، وقد إنتدب كثير من الكبار من المهاجرين الأولين والأنصار في جيشه ، فكإن من أكبرهم عمر بن الخطاب ، ومن قال : إن أبابكر كان فيهم فقد غلط ، فأن رسول الله (ص) إشتد به المرض وجيش أسامة مخيم بالجرف ، وقد أمر النبي (ص) أبابكر أن يصلى بالناس كما سيأتي ، فكيف يكون في الجيش وهو إمام المسلمين بإذن الرسول من رب العالمين ، ولو فرض أنه كان قد إنتدب معهم فقد إستثناه الشارع من بينهم بالنص عليه للإمامة في الصلاة التى هي أكبر أركان الإسلام ، ثم لما توفى عليه الصلاة والسلام إستطلقالصديق من أسامة عمر بن الخطاب فأذن له في المقام عند الصديق ، ونفذ الصديق جيش أسامة.
________________________________________
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 616 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أسامة بن زيد بن حارثة أبو زيد الكلبي .... وقد أمره رسول الله (ص) في آخر أيام حياته ، وكان عمره إذ ذاك ثماني عشرة أو تسع عشرة ، وتوفي وهو أمير على جيش كثيف ، منهم عمر بن الخطاب ، ويقال : وأبوبكر الصديق وهو ضعيف ، لأن رسول الله (ص) نصبه للإمامة ... فلهذا كان عمر بن الخطاب (ر) لايلقى أسامة إلاّّ قال له : السلام عليك أيها الأمير ، ولما عقد له رسول الله (ص) راية الإمرة طعن بعض الناس في إمارته ، فخطب رسول الله ، فقال فيها : إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان لخليقاًً للإمارة ، وإنه لمن أحب الخلق إلي بعده ، وهو في الصحيح من حديث موسى بن عقبة ، عن سالم ، عن أبيه.
________________________________________
:
إبن سعد - الطبقات الكبرى - سرية أسامة بن زيد حارثة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- سرية أسامة بن زيد بن حارثة ثم سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أهل أبنى ، وهي أرض السراة ناحية البلقاء ، قالوا : لما كان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجر رسول الله (ص) ، أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحاً على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبقالأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك ، فلما كان يوم الأربعاء بديء برسول الله (ص) فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال : اغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلاّ أنتدب في تلك الغزوة فيهم أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله (ص) ، غضباً شديداًًًً فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة ، لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله ....
________________________________________
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 532 )
31688 - حدثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل موته وأمر عليهم أسامة بن زيد ، وفي ذلك البعث أبوبكر وعمر ، قال : فكان أناس من الناس طعنوا في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم ، فقام رسول الله (ص) فخطب الناس فقال : إن أناساًً منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه ، وأيم الله إن كان لخليقاً للامارة.
________________________________________
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 532 )
36318 - حدثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد ، وفي ذلك البعث أبوبكر وعمر ، قال : فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم ، قال : فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ثم قال : إن أناساًً منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وأيم الله ، إن كان لحقيقاً للإمارة ، وإن كان لمن أحب الناس إلي ، وإن إبنه من أحب الناس إلي : من بعده ، وإني أرجو أن يكون من صالحيكم ، فاستوصوا به خيراًًً.
________________________________________
علي الحلبي - السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... لماكان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة أحدى عشرة من الهجرة أمر (ص) بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا (ص) أسامة إبن زيد فقال : سر إلى موضع قتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فاغز صباحاعلى أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير لتسبقالأخبار .... فلما أصبح يوم الخميس عقد (ص) : لأسامة لواء بيده .... فخرج (ر) بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلاّّ إشتد لذلك منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص (ر) فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين والأنصار أي لأن سن أسامة (ر) كان ثمان عشرة وقيل تسع عشرة سنة وقيل سبع عشرة سنة .... أسامة بن زيد إبن حارثة (ر) لما ولاه رسول الله (ص) جيشاً فيه أبوبكر وعمر (ر) فقال : تقدم بارك الله فيك وكان سنه سبع عشرة سنة .... ولما بلغ رسول الله (ص) مقالتهم وطعنهم في ولايته مع حداثه سنه غضب (ص) غضباً شديداًًًً وخرج وقد عصب على راسه عصابة وعليه قطيفة وصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في تأميري أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان لخليقاً بالإمارة وإن إبنه من بعده لخليق للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلى وأنهما منظنة لكل خير فاستوصوا به خيراًًً فإنه من خياركم وتقدم أنه (ر) كان يقال له : الحب إبن الحب وكان رسول الله (ص) يمسح خشمه وهو صغير بثوبه ....
________________________________________
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 182 )
- أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو محمد ، ويقال أبو زيد وقيل غير ذلك كنيته ، الحب بن الحب مولى رسول الله (ص) وأمه أم أيمن حاضنة النبي (ص) روى ، عن النبي (ص) وعن أبيه وأم سلمة ، روى عنه إبناه الحسن ومحمد وإبن عباس وأبو هريرة وكريب وأبو عثمان النهدي وعمرو بن عثمان بن عفان وأبو وائل وعامر بن سعد وعروة بن الزبير والحسن البصري على خلاف فيه والزبرقان إبن عمرو بن أمية الضمري ، وقيل لم يلقه وجماعة ، إستعمله رسول الله (ص) على جيش فيه أبوبكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي النبي (ص) فبعثه أبوبكر إلى الشام.
________________________________________
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 462 )
- حدثنا : عبيد الله ، قال : ، حدثني : عمي قال : أخبرني : سيف ، وحدثني : السري قال : ، حدثنا : شعيب قال : ، حدثنا : سيف ، عن أبي ضمرة وأبي عمرو وغيرهما ، عن الحسن بن أبي الحسن البصري ، قال : ضرب رسول الله (ص) قبل وفاته بعثا على أهل المدينة ومن حولهم وفيهم عمر بن الخطاب وأمر عليهم أسامة إبن زيد فلم يجاوز آخرهم الخندق ، حتى قبض رسول الله (ص).
________________________________________
الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 712 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فلما أصبح يوم الخميس ، عقد لأسامة لواء بيده ، فخرج بلوائه معقوداً يعني أسامة ، فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلاّ إنتدب في تلك الغزوة فيهم أبوبكر ، وعمر ، وأبو عبيدة ، فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على هؤلاء فقال إبن عيينة ، وغيره ، عن عبد الله بن دينار ، سمع إبن عمر يقول : أمر رسول الله (ص) أسامة ، فطعن الناس في إمارته ، فقال رسول الله (ص) : إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه ، وأيم الله إن كان لخليقاًً للإمارة ....
________________________________________
الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 176 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فآثرت حب رسول الله أسامة ، فطعنوا في إمارته فقال : إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه ، وأيم الله إن كان لمن أحب الناس إلي بعده ، وفي المغازي : أن النبي (ص) أمر أسامة على جيش ، فيهم أبوبكر ، وله ثمان عشرة سنة.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 570 )
30264 - عن عروة : أن النبي (ص) كان قد قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد وفي ذلك البعث أبوبكر وعمر فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ثم قال : إن أناساًً منكم قد طعنوا في تأمير أسامة وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وأيم الله إن كان لخليقاًً للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن إبنه من أحب الناس إلي : من بعده ، وإني لأرجوأن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيراًًً.
30265 - عن عروة قال : كان أسامة بن زيد قد تجهز للغزو وخرج ثقله إلى الحرب فأقام تلك الأيام لوجع رسول الله (ص) أمره رسول الله (ص) على جيش عامتهم المهاجرون فيهم عمر إبن الخطاب أمره رسول الله (ص) : إن يغير على أهل مؤتة وعلى جانب فلسطين حيث أصيب زيد بن حارثة ، فجلس رسول الله (ص) إلى ذلك الجذع ، فإجتمع المسلمون يسلمون عليه ، ويدعون له بالعافية فدعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد فقال : إغد على بركة الله والنصر والعافية ، ثم إغز حيث أمرتك أن تغير ، قال أسامة : بأبي أنت وأمي قد أصبحت مفيقاً ( مفيقاً : أفاق من مرضه : رجعت الصحة إليه أو رجع إلى الصحة كاستفاق ، القاموس 3/278. ب) وأرجوأن يكون الله : قد شفاك ، فأذن لي أن أمكث حتى يشفيك الله ، فإني إن خرجت على هذه الحال خرجت وفي قلبي قرحة من شأنك وأكره أن أسأل عنك الناس ، فسكت رسول الله (ص) فلم يراجعه وقام فدخل بيت عائشة.
30266 - مسند الصديق : الواقدي ، حدثني : عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن أزهر بن عوف ، عن الزهري ، عن عروة ، عن أسامة بن زيد أن النبي (ص) أمره أن يغير على أهل أبني صباحاً ، وأن يحرق قالوا : ، ثم قال رسول الله (ص) : لأسامة : إمض على إسم الله ، فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، فخرج به إلى أسامة وأمر رسول الله (ص) أسامة فعسكر بالجرف وضرب عسكره في موضع سقاية سليمان اليوم ، وجعل الناس يأخذون بالخروج إلى العسكر فيخرج من فرغ من حاجته إلى معسكره ، ومن لم يقض حاجته فهو على فراغ ولم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلاّ أنتدب في تلك الغزوة : عمر بن الخطاب وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص وأبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في رجال من المهاجرين والأنصار وكان أشدهم في ذلك عدة قتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فقال : رجال من المهاجرين وكان أشدهم في ذلك قولاً عياش بن أبي ربيعة : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فكثرت القالة في ذلك فسمع عمر بن الخطاب بعض ذلك القول فرده على من تكلم به وجاء إلى رسول الله (ص) فأخبره بقول من قال : فغضب رسول الله (ص) غضباً شديداًًًً فخرج وقد عصب على رأسه بعصابة وعليه قطيفة ، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة فوالله لئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله ....
30268 - مسند الصديق : سيف بن عمر ، عن الزهري ، عن أبي ضمرة وأبي عمر وغيرهما ، عن الحسن بن أبي الحسن قال : ضرب رسول الله (ص) بعثا قبل وفاته على أهل المدينة ومن حولهم وفيهم عمر بن الخطاب ، وأمر عليهم أسامة بن زيد فلم يجاوز آخرهم الخندق حتى قبض رسول الله (ص) ....
________________________________________
تاريخ أبي الفداء - ( 18 من 87 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ولما تولى أبوبكر كان أسامة بن زيد مبرزاً وكان عمر بن الخطاب من جملة جيش أسامة علي : ما عينه رسول الله (ص) ، فقال عمر لأبي بكر : إِن الأنصار تطلب رجلاًًً أقدم سناً من أسامة فوثب أبوبكر وكان جالساًًً وأخذ بلحية عمر ، وقال : ثكلتك أمك يا إبن الخطاب إستعمله رسول الله وتأمرني أن أعزله ، ثم خرج أبوبكر معسكر أسامه وأشخصهم وشيعهم وهو ماش وأسامة راكب فقال له أسامة : يا خليفة رسول الله (ص) والله لتركبن أولأنزلن فقال أبوبكر : والله لا تنزل ولا ركبت وما علي : أن أغبر قدمي ساعة في سبيل الله ولما أراد الرجوع قال أبوبكر لأسامة : إِن رأيت أن تعينني بعمر فإفعل فأذن أسامة لعمر بالمقام.
________________________________________
إبن الأثير - الكامل في التاريخ - ذكر أحداث سنة إحدى عشرة
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ذكر أحداث سنة إحدى عشرة :
- في المحرم من هذه السنة ضرب النبي (ص) بعثا إلى الشام وأميرهم أسامة بن زيد مولاه ، وأمره أن يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتكلم المنافقون في إمارته وقالوا : أمر غلاماًً على جلة المهاجرين والأنصار ، فقال رسول الله، (ص) : إن تطعنوا في إمارته فقد في إمارة أبيه من قبل ، وإنه لخليق للإمارة ، وكان أبوه خليقاً لها ، وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون ، منهم : أبوبكر وعمر ، فبينما الناس على ذلك أبتدئ برسول الله (ص) مرضه.
________________________________________
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 66 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قد ذكر إبن مندة : أن النبي (ص) أمر أسامة بن زيد على الجيش الذي سيره إلى مؤتة في علته التي توفي فيها ، وهذا ليس بشيءٍ فأن النبي (ص) إستعمل على الجيش الذي سار إلى مؤتة أباه زيد بن حارثة فقال : إن أصيب فجعفر بن أبي طالب فإن أصيب فعبد الله بن رواحة وأما أسامة فأن النبي إستعمله على جيش وأمره أن يسير إلى الشام أيضاًً وفيهم عمر بن الخطاب (ر) ، فلما إشتد المرض برسول الله أوصى أن يسير جيش أسامة فساروا بعد موته (ص) وليست هذه غزوة مؤتة ، والله أعلم.
________________________________________
خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
- أسامة بن زيد بن حارثة ، من كنانة عوف ، أبو محمد : صحابي جليل ، ولد بمكة ، ونشأ على الإسلام ( لأن أباه كان من أول الناس إسلاماًً ) وكان رسول الله (ص) يحبه حباً جماً وينظر إليه نظره إلى سبطيه الحسن والحسين ، وهاجر مع النبي (ص) إلى المدينة ، وأمره رسول الله ، قبل أن يبلغ العشرين من عمره ، فكان مظفراً موفقاً ، ولما توفي رسول الله رحل أسامة إلى وادي القرى فسكنه ، ثم إنتقل إلى دمشق في أيام معاوية ، فسكن ، المزة ، وعاد بعد إلى المدينة فأقام إلى أن مات بالجرف ، في آخر خلافة معاوية ، له في كتب الحديث : 128 حديثاًًًً ، وفي تاريخ إبن عساكر أن رسول الله إستعمل أسامة على جيش فيه أبوبكر وعمر.
________________________________________
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 338 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ونزل فيه أيضاًً : ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ، سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ؟ وقد سمع مراراًًً تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة حتى قال : صلوات الله عليه : لعن الله من تخلف ، عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل ، عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضاً !!.
- سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ؟ وقد سمع مراراًًً تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة حتى قال (ص) : لعن الله من تخلف ، عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل ، عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضاً !!.
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 159 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- لما مرض رسول الله (ص) مرض الموت ، دعا أسامة بن زيد بن حارثة ، فقال : سر إلى مقتل أبيك ، فأوطئهم الخيل ، فقد وليتك على هذا الجيش ، وإن أظفرك الله بالعدو ، فاقلل اللبث ، وبث العيون ، وقدم الطلائع ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلاّّ كان في ذلك الجيش ، منهم أبوبكر وعمر ، فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على جلة المهاجرين والأنصار ! فغضب رسول الله (ص) لما سمع ذلك ، وخرج عاصباً رأسه ، فصعد المنبر وعليه قطيفة فقال : أيها الناس ، ما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ! لئن طعنتم في تأميري أسامة ، فقد طعنتم في تأميري أباه من قبله ، وأيم الله إن كان لخليقاً بالإمارة ، وإبنه من بعده لخليق بها.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
- أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى إبن إمرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عبد ود بن كنانة بن عوف إبن عذرة بن عدي بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب أبو زيد ، ويقال أبو محمد ويقال أبو حارثة ويقال أبو يزيد حب رسول الله (ص) ، وإبن حبه إستعمله رسول الله على جيش فيه أبوبكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي رسول الله (ص).
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 60 )
- أخبرنا : أبوبكر وجيه بن طاهر ، أنا : أبو حامد الأزهري ، أنا : أبو محمد المخلدي ، أنا : المؤمل بن الحسن ، نا : أحمد بن منصور ، نا : أبو النضر هاشم بن القاس ، أنا : عاصم بن محمد ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن إبن عمر : أن رسول الله (ص) إستعمل أسامة بن زيد على جيش فيهم أبوبكر وعمر فطعن الناس في عمله فخطب النبي (ص) الناس ، ثم قال : قد بلغني إنكم قد طعنتم في عمل أسامة وفي عمل أبيه قبله وإن أباه لخليق للإمارة وإنه لخليق للأمرة يعني أسامة وإنه لمن أحب الناس إلي فأوصيكم.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 63 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : فقدم بنعي رسول الله (ص) على هرقل وإغارة أسامة في ناحية أرضه خبراً واحداًً فقالت الروم : ما بالي هؤلاء بموت صاحبهم أن أغاروا على أرضنا ، قال عروة : فما رئي جيش كان أسلم من ذلك الجيش قال : ، ونا : محمد بن سعد ، نا : يزيد بن هارون ، أنا : حماد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه بنحو حديث أبي أسامة ، عن هشام وزاد وفي الجيش الذي إستعمله عليهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح قال : وكتبت إليه فاطمة بنت قيس أن رسول الله (ص) قد ثقل وإني لا أدري ما يحدث فإن رأيت أن تقيم فأقم فدوم أسامة بالجرف حتى مات رسول الله (ص).
________________________________________
السيوطي - إسعاف المبطأ برجال الموطأ - رقم الصفحة : ( 14 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي حب رسول الله (ص) ومولاه وإبن حبه وأمه أم أيمن مولاته روى ، عن النبي (ص) ، وعن أبيه وبلال وأم سلمة ، وعنه عروة ، وأبو عثمان النهدي ، وأبو وائل وغيرهم أمره النبي (ص) على جيش فيهم أبوبكر وعمر ، وقال فيه وأيم الله إن كان لخليقاً بالإمارة.
________________________________________
إبن سيد الناس - عيون الأثر - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 352 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- سراية أسامة بن زيد بن حارثة إلى إبني وهى أرض الشراة ناحية البلقاء قالوا : لما كان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجره أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم ، فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فاوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحاً على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبقالأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الإدلاء وقدم العيون والطلائع معك ، فلما كان يوم الأربعاء بدئ برسول الله (ص) وجعه فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال : إغز بسم الله وفى سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلاّ أنتدب في تلك الغزوة منهم أبوبكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبى وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريس ، فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله (ص) غضباً شديداًًًً ، فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر وحمد الله وأنثى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما قالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ، ولئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي إياه من قبله وأيم الله أن كان لخليقاً.
قال الناصبي العنيد ابن تيمية في منهاج الأكاذيب ج 5 ص 485:
قال الرافضي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرض موته مرة بعد أخرى مكررا لذلك أنفذوا جيش أسامة لعن الله المتخلف عن جيش أسامة وكان الثلاثة معه ومنع أبو بكر وعمر من ذلك .
والجواب أن هذا من الكذب المتفق على أنه كذب عند كل من يعرف السيرة ولم ينقل أحد من أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل أبا بكر أو عثمان في جيش أسامة وإنما روي ذلك في عمر وكيف يرسل أبا بكر في جيش أسامة وقد استخلفه يصلي بالمسلمين مدة مرضه وكان ابتداء مرضه من يوم الخميس إلى الخميس إلى يوم الإثنين اثني عشر يوما ولم يقدم في الصلاة بالمسلمين إلا أبا بكر بالنقل المتواتر ...
الخ أباطيله
الرد
( من كان بجيش أسامة ؟ )
عدد الروايات : ( 32 )
صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد (ر) في مرضه الذي توفي فيه
4199 - حدثنا : إسماعيل ، حدثنا : مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر (ر) : أن رسول الله (ص) بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمارته فقام رسول الله (ص) فقال : إن تطعنوا في إمارته ، فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقاًً للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده.
*****
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد (ص) في مرضه الذي توفي فيه - رقم الصفحة : ( 759 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه ) : .... وكان ممن إنتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم فتكلم في ذلك قوم منهم عياش بن أبي ربيعة المخزومي فرد عليه عمر ، وأخبر النبي (ص) فخطب بما ذكر في هذا الحديث.
________________________________________
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد (ر)
2426 - حدثنا : يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وإبن حجر قال يحيى بن يحيى ، أخبرنا : وقال : الآخرون ، حدثنا : إسماعيل يعنون إبن جعفر ، عن عبد الله بن دينار أنه سمع إبن عمر يقولا بعث رسول الله (ص) بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمرته فقام رسول الله (ص) فقال : إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقاً للإمرة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده.
________________________________________
سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب زيد بن حارثة (ر)
3816 - حدثنا : أحمد بن الحسن ، حدثنا : عبد الله بن مسلمة ، عن مالك بن أنس ، عن عبد الله بن دينار ، عن إبن عمر : أن رسول الله (ص) بعث بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمرته فقال النبي (ص) إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن هذا من أحب الناس إلي بعده ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح ، حدثنا : علي بن حجر ، حدثنا : إسماعيل بن جعفر ، عن عبد الله بن دينار ، عن إبن عمر ، عن النبي (ص) نحو حديث مالك بن أنس.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - ما وقع فيها من مرض الرسول (ص) ووفاته
- الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 23 )
- وقال البخاري : حدثنا : إسماعيل ، ثنا : مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله (ص) بعث بعثاً وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمارته ، فقام النبي (ص) ، فقال : إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده ، ورواه الترمذي من حديث مالك ، وقال : حديث صحيح حسن ، وقد إنتدب كثير من الكبار من المهاجرين الأولين والأنصار في جيشه فكإن من أكبرهم عمر بن الخطاب ومن قال : إن أبابكر كان فيهم فقد غلط ، فأن رسول الله (ص) إشتد به المرض وجيش أسامة مخيم بالجرف ، وقد أمر النبي (ص) أبابكر أن يصلي بالناس كما سيأتي فكيف يكون في الجيش وهو إمام المسلمين بإذن الرسول من رب العالمين.
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة -
باب ذكر عبيده عليه الصلاة والسلام وإمائه وذكر خدمه وكتابه وأمنائه - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 251 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وتوفي وهو أمير على جيش كثيف منهم عمر بن الخطاب ، ويقال : وأبوبكر الصديق وهو ضعيف ، لأن رسول الله (ص) نصبه للإمامة ، فلما توفي (ص) وجيش أسامة مخيم بالجرف كما قدمناه ، إستطلق أبوبكر من أسامة عمر بن الخطاب في الإقامة عنده ليستضئ برأيه فأطلقه له.
________________________________________
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 441 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ورواه الترمذي من حديث مالك وقال : حديث صحيح حسن ، وقد إنتدب كثير من الكبار من المهاجرين الأولين والأنصار في جيشه ، فكإن من أكبرهم عمر بن الخطاب ، ومن قال : إن أبابكر كان فيهم فقد غلط ، فأن رسول الله (ص) إشتد به المرض وجيش أسامة مخيم بالجرف ، وقد أمر النبي (ص) أبابكر أن يصلى بالناس كما سيأتي ، فكيف يكون في الجيش وهو إمام المسلمين بإذن الرسول من رب العالمين ، ولو فرض أنه كان قد إنتدب معهم فقد إستثناه الشارع من بينهم بالنص عليه للإمامة في الصلاة التى هي أكبر أركان الإسلام ، ثم لما توفى عليه الصلاة والسلام إستطلقالصديق من أسامة عمر بن الخطاب فأذن له في المقام عند الصديق ، ونفذ الصديق جيش أسامة.
________________________________________
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 616 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أسامة بن زيد بن حارثة أبو زيد الكلبي .... وقد أمره رسول الله (ص) في آخر أيام حياته ، وكان عمره إذ ذاك ثماني عشرة أو تسع عشرة ، وتوفي وهو أمير على جيش كثيف ، منهم عمر بن الخطاب ، ويقال : وأبوبكر الصديق وهو ضعيف ، لأن رسول الله (ص) نصبه للإمامة ... فلهذا كان عمر بن الخطاب (ر) لايلقى أسامة إلاّّ قال له : السلام عليك أيها الأمير ، ولما عقد له رسول الله (ص) راية الإمرة طعن بعض الناس في إمارته ، فخطب رسول الله ، فقال فيها : إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان لخليقاًً للإمارة ، وإنه لمن أحب الخلق إلي بعده ، وهو في الصحيح من حديث موسى بن عقبة ، عن سالم ، عن أبيه.
________________________________________
:
إبن سعد - الطبقات الكبرى - سرية أسامة بن زيد حارثة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- سرية أسامة بن زيد بن حارثة ثم سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أهل أبنى ، وهي أرض السراة ناحية البلقاء ، قالوا : لما كان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجر رسول الله (ص) ، أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحاً على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبقالأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك ، فلما كان يوم الأربعاء بديء برسول الله (ص) فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال : اغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلاّ أنتدب في تلك الغزوة فيهم أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله (ص) ، غضباً شديداًًًً فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة ، لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله ....
________________________________________
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 532 )
31688 - حدثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل موته وأمر عليهم أسامة بن زيد ، وفي ذلك البعث أبوبكر وعمر ، قال : فكان أناس من الناس طعنوا في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم ، فقام رسول الله (ص) فخطب الناس فقال : إن أناساًً منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه ، وأيم الله إن كان لخليقاً للامارة.
________________________________________
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 532 )
36318 - حدثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد ، وفي ذلك البعث أبوبكر وعمر ، قال : فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم ، قال : فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ثم قال : إن أناساًً منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وأيم الله ، إن كان لحقيقاً للإمارة ، وإن كان لمن أحب الناس إلي ، وإن إبنه من أحب الناس إلي : من بعده ، وإني أرجو أن يكون من صالحيكم ، فاستوصوا به خيراًًً.
________________________________________
علي الحلبي - السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... لماكان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة أحدى عشرة من الهجرة أمر (ص) بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا (ص) أسامة إبن زيد فقال : سر إلى موضع قتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فاغز صباحاعلى أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير لتسبقالأخبار .... فلما أصبح يوم الخميس عقد (ص) : لأسامة لواء بيده .... فخرج (ر) بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلاّّ إشتد لذلك منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص (ر) فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين والأنصار أي لأن سن أسامة (ر) كان ثمان عشرة وقيل تسع عشرة سنة وقيل سبع عشرة سنة .... أسامة بن زيد إبن حارثة (ر) لما ولاه رسول الله (ص) جيشاً فيه أبوبكر وعمر (ر) فقال : تقدم بارك الله فيك وكان سنه سبع عشرة سنة .... ولما بلغ رسول الله (ص) مقالتهم وطعنهم في ولايته مع حداثه سنه غضب (ص) غضباً شديداًًًً وخرج وقد عصب على راسه عصابة وعليه قطيفة وصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في تأميري أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان لخليقاً بالإمارة وإن إبنه من بعده لخليق للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلى وأنهما منظنة لكل خير فاستوصوا به خيراًًً فإنه من خياركم وتقدم أنه (ر) كان يقال له : الحب إبن الحب وكان رسول الله (ص) يمسح خشمه وهو صغير بثوبه ....
________________________________________
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 182 )
- أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو محمد ، ويقال أبو زيد وقيل غير ذلك كنيته ، الحب بن الحب مولى رسول الله (ص) وأمه أم أيمن حاضنة النبي (ص) روى ، عن النبي (ص) وعن أبيه وأم سلمة ، روى عنه إبناه الحسن ومحمد وإبن عباس وأبو هريرة وكريب وأبو عثمان النهدي وعمرو بن عثمان بن عفان وأبو وائل وعامر بن سعد وعروة بن الزبير والحسن البصري على خلاف فيه والزبرقان إبن عمرو بن أمية الضمري ، وقيل لم يلقه وجماعة ، إستعمله رسول الله (ص) على جيش فيه أبوبكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي النبي (ص) فبعثه أبوبكر إلى الشام.
________________________________________
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 462 )
- حدثنا : عبيد الله ، قال : ، حدثني : عمي قال : أخبرني : سيف ، وحدثني : السري قال : ، حدثنا : شعيب قال : ، حدثنا : سيف ، عن أبي ضمرة وأبي عمرو وغيرهما ، عن الحسن بن أبي الحسن البصري ، قال : ضرب رسول الله (ص) قبل وفاته بعثا على أهل المدينة ومن حولهم وفيهم عمر بن الخطاب وأمر عليهم أسامة إبن زيد فلم يجاوز آخرهم الخندق ، حتى قبض رسول الله (ص).
________________________________________
الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 712 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فلما أصبح يوم الخميس ، عقد لأسامة لواء بيده ، فخرج بلوائه معقوداً يعني أسامة ، فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلاّ إنتدب في تلك الغزوة فيهم أبوبكر ، وعمر ، وأبو عبيدة ، فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على هؤلاء فقال إبن عيينة ، وغيره ، عن عبد الله بن دينار ، سمع إبن عمر يقول : أمر رسول الله (ص) أسامة ، فطعن الناس في إمارته ، فقال رسول الله (ص) : إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه ، وأيم الله إن كان لخليقاًً للإمارة ....
________________________________________
الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 176 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... فآثرت حب رسول الله أسامة ، فطعنوا في إمارته فقال : إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه ، وأيم الله إن كان لمن أحب الناس إلي بعده ، وفي المغازي : أن النبي (ص) أمر أسامة على جيش ، فيهم أبوبكر ، وله ثمان عشرة سنة.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 570 )
30264 - عن عروة : أن النبي (ص) كان قد قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد وفي ذلك البعث أبوبكر وعمر فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ثم قال : إن أناساًً منكم قد طعنوا في تأمير أسامة وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وأيم الله إن كان لخليقاًً للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن إبنه من أحب الناس إلي : من بعده ، وإني لأرجوأن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيراًًً.
30265 - عن عروة قال : كان أسامة بن زيد قد تجهز للغزو وخرج ثقله إلى الحرب فأقام تلك الأيام لوجع رسول الله (ص) أمره رسول الله (ص) على جيش عامتهم المهاجرون فيهم عمر إبن الخطاب أمره رسول الله (ص) : إن يغير على أهل مؤتة وعلى جانب فلسطين حيث أصيب زيد بن حارثة ، فجلس رسول الله (ص) إلى ذلك الجذع ، فإجتمع المسلمون يسلمون عليه ، ويدعون له بالعافية فدعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد فقال : إغد على بركة الله والنصر والعافية ، ثم إغز حيث أمرتك أن تغير ، قال أسامة : بأبي أنت وأمي قد أصبحت مفيقاً ( مفيقاً : أفاق من مرضه : رجعت الصحة إليه أو رجع إلى الصحة كاستفاق ، القاموس 3/278. ب) وأرجوأن يكون الله : قد شفاك ، فأذن لي أن أمكث حتى يشفيك الله ، فإني إن خرجت على هذه الحال خرجت وفي قلبي قرحة من شأنك وأكره أن أسأل عنك الناس ، فسكت رسول الله (ص) فلم يراجعه وقام فدخل بيت عائشة.
30266 - مسند الصديق : الواقدي ، حدثني : عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن أزهر بن عوف ، عن الزهري ، عن عروة ، عن أسامة بن زيد أن النبي (ص) أمره أن يغير على أهل أبني صباحاً ، وأن يحرق قالوا : ، ثم قال رسول الله (ص) : لأسامة : إمض على إسم الله ، فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، فخرج به إلى أسامة وأمر رسول الله (ص) أسامة فعسكر بالجرف وضرب عسكره في موضع سقاية سليمان اليوم ، وجعل الناس يأخذون بالخروج إلى العسكر فيخرج من فرغ من حاجته إلى معسكره ، ومن لم يقض حاجته فهو على فراغ ولم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلاّ أنتدب في تلك الغزوة : عمر بن الخطاب وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص وأبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في رجال من المهاجرين والأنصار وكان أشدهم في ذلك عدة قتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فقال : رجال من المهاجرين وكان أشدهم في ذلك قولاً عياش بن أبي ربيعة : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فكثرت القالة في ذلك فسمع عمر بن الخطاب بعض ذلك القول فرده على من تكلم به وجاء إلى رسول الله (ص) فأخبره بقول من قال : فغضب رسول الله (ص) غضباً شديداًًًً فخرج وقد عصب على رأسه بعصابة وعليه قطيفة ، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة فوالله لئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله ....
30268 - مسند الصديق : سيف بن عمر ، عن الزهري ، عن أبي ضمرة وأبي عمر وغيرهما ، عن الحسن بن أبي الحسن قال : ضرب رسول الله (ص) بعثا قبل وفاته على أهل المدينة ومن حولهم وفيهم عمر بن الخطاب ، وأمر عليهم أسامة بن زيد فلم يجاوز آخرهم الخندق حتى قبض رسول الله (ص) ....
________________________________________
تاريخ أبي الفداء - ( 18 من 87 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ولما تولى أبوبكر كان أسامة بن زيد مبرزاً وكان عمر بن الخطاب من جملة جيش أسامة علي : ما عينه رسول الله (ص) ، فقال عمر لأبي بكر : إِن الأنصار تطلب رجلاًًً أقدم سناً من أسامة فوثب أبوبكر وكان جالساًًً وأخذ بلحية عمر ، وقال : ثكلتك أمك يا إبن الخطاب إستعمله رسول الله وتأمرني أن أعزله ، ثم خرج أبوبكر معسكر أسامه وأشخصهم وشيعهم وهو ماش وأسامة راكب فقال له أسامة : يا خليفة رسول الله (ص) والله لتركبن أولأنزلن فقال أبوبكر : والله لا تنزل ولا ركبت وما علي : أن أغبر قدمي ساعة في سبيل الله ولما أراد الرجوع قال أبوبكر لأسامة : إِن رأيت أن تعينني بعمر فإفعل فأذن أسامة لعمر بالمقام.
________________________________________
إبن الأثير - الكامل في التاريخ - ذكر أحداث سنة إحدى عشرة
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ذكر أحداث سنة إحدى عشرة :
- في المحرم من هذه السنة ضرب النبي (ص) بعثا إلى الشام وأميرهم أسامة بن زيد مولاه ، وأمره أن يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتكلم المنافقون في إمارته وقالوا : أمر غلاماًً على جلة المهاجرين والأنصار ، فقال رسول الله، (ص) : إن تطعنوا في إمارته فقد في إمارة أبيه من قبل ، وإنه لخليق للإمارة ، وكان أبوه خليقاً لها ، وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون ، منهم : أبوبكر وعمر ، فبينما الناس على ذلك أبتدئ برسول الله (ص) مرضه.
________________________________________
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 66 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قد ذكر إبن مندة : أن النبي (ص) أمر أسامة بن زيد على الجيش الذي سيره إلى مؤتة في علته التي توفي فيها ، وهذا ليس بشيءٍ فأن النبي (ص) إستعمل على الجيش الذي سار إلى مؤتة أباه زيد بن حارثة فقال : إن أصيب فجعفر بن أبي طالب فإن أصيب فعبد الله بن رواحة وأما أسامة فأن النبي إستعمله على جيش وأمره أن يسير إلى الشام أيضاًً وفيهم عمر بن الخطاب (ر) ، فلما إشتد المرض برسول الله أوصى أن يسير جيش أسامة فساروا بعد موته (ص) وليست هذه غزوة مؤتة ، والله أعلم.
________________________________________
خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
- أسامة بن زيد بن حارثة ، من كنانة عوف ، أبو محمد : صحابي جليل ، ولد بمكة ، ونشأ على الإسلام ( لأن أباه كان من أول الناس إسلاماًً ) وكان رسول الله (ص) يحبه حباً جماً وينظر إليه نظره إلى سبطيه الحسن والحسين ، وهاجر مع النبي (ص) إلى المدينة ، وأمره رسول الله ، قبل أن يبلغ العشرين من عمره ، فكان مظفراً موفقاً ، ولما توفي رسول الله رحل أسامة إلى وادي القرى فسكنه ، ثم إنتقل إلى دمشق في أيام معاوية ، فسكن ، المزة ، وعاد بعد إلى المدينة فأقام إلى أن مات بالجرف ، في آخر خلافة معاوية ، له في كتب الحديث : 128 حديثاًًًً ، وفي تاريخ إبن عساكر أن رسول الله إستعمل أسامة على جيش فيه أبوبكر وعمر.
________________________________________
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 338 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ونزل فيه أيضاًً : ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ، سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ؟ وقد سمع مراراًًً تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة حتى قال : صلوات الله عليه : لعن الله من تخلف ، عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل ، عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضاً !!.
- سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ؟ وقد سمع مراراًًً تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة حتى قال (ص) : لعن الله من تخلف ، عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل ، عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضاً !!.
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 159 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- لما مرض رسول الله (ص) مرض الموت ، دعا أسامة بن زيد بن حارثة ، فقال : سر إلى مقتل أبيك ، فأوطئهم الخيل ، فقد وليتك على هذا الجيش ، وإن أظفرك الله بالعدو ، فاقلل اللبث ، وبث العيون ، وقدم الطلائع ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلاّّ كان في ذلك الجيش ، منهم أبوبكر وعمر ، فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على جلة المهاجرين والأنصار ! فغضب رسول الله (ص) لما سمع ذلك ، وخرج عاصباً رأسه ، فصعد المنبر وعليه قطيفة فقال : أيها الناس ، ما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ! لئن طعنتم في تأميري أسامة ، فقد طعنتم في تأميري أباه من قبله ، وأيم الله إن كان لخليقاً بالإمارة ، وإبنه من بعده لخليق بها.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
- أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى إبن إمرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عبد ود بن كنانة بن عوف إبن عذرة بن عدي بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب أبو زيد ، ويقال أبو محمد ويقال أبو حارثة ويقال أبو يزيد حب رسول الله (ص) ، وإبن حبه إستعمله رسول الله على جيش فيه أبوبكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي رسول الله (ص).
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 60 )
- أخبرنا : أبوبكر وجيه بن طاهر ، أنا : أبو حامد الأزهري ، أنا : أبو محمد المخلدي ، أنا : المؤمل بن الحسن ، نا : أحمد بن منصور ، نا : أبو النضر هاشم بن القاس ، أنا : عاصم بن محمد ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن إبن عمر : أن رسول الله (ص) إستعمل أسامة بن زيد على جيش فيهم أبوبكر وعمر فطعن الناس في عمله فخطب النبي (ص) الناس ، ثم قال : قد بلغني إنكم قد طعنتم في عمل أسامة وفي عمل أبيه قبله وإن أباه لخليق للإمارة وإنه لخليق للأمرة يعني أسامة وإنه لمن أحب الناس إلي فأوصيكم.
________________________________________
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 63 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : فقدم بنعي رسول الله (ص) على هرقل وإغارة أسامة في ناحية أرضه خبراً واحداًً فقالت الروم : ما بالي هؤلاء بموت صاحبهم أن أغاروا على أرضنا ، قال عروة : فما رئي جيش كان أسلم من ذلك الجيش قال : ، ونا : محمد بن سعد ، نا : يزيد بن هارون ، أنا : حماد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه بنحو حديث أبي أسامة ، عن هشام وزاد وفي الجيش الذي إستعمله عليهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح قال : وكتبت إليه فاطمة بنت قيس أن رسول الله (ص) قد ثقل وإني لا أدري ما يحدث فإن رأيت أن تقيم فأقم فدوم أسامة بالجرف حتى مات رسول الله (ص).
________________________________________
السيوطي - إسعاف المبطأ برجال الموطأ - رقم الصفحة : ( 14 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي حب رسول الله (ص) ومولاه وإبن حبه وأمه أم أيمن مولاته روى ، عن النبي (ص) ، وعن أبيه وبلال وأم سلمة ، وعنه عروة ، وأبو عثمان النهدي ، وأبو وائل وغيرهم أمره النبي (ص) على جيش فيهم أبوبكر وعمر ، وقال فيه وأيم الله إن كان لخليقاً بالإمارة.
________________________________________
إبن سيد الناس - عيون الأثر - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 352 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- سراية أسامة بن زيد بن حارثة إلى إبني وهى أرض الشراة ناحية البلقاء قالوا : لما كان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجره أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم ، فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فاوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحاً على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبقالأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الإدلاء وقدم العيون والطلائع معك ، فلما كان يوم الأربعاء بدئ برسول الله (ص) وجعه فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال : إغز بسم الله وفى سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلاّ أنتدب في تلك الغزوة منهم أبوبكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبى وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريس ، فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله (ص) غضباً شديداًًًً ، فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر وحمد الله وأنثى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما قالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ، ولئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي إياه من قبله وأيم الله أن كان لخليقاً.