bestfriend
04-12-2007, 09:48 AM
بالأمسِ كانْ ..
وما يزالُ القلبُ يحملهُ هنا..
هو والدي ..
رمزُ الحنانْ ..
في وحدتي ..
أبقي هنا ..
وحدي أنا ..
أهفو إلي اللاّشيء !..
استجدي المكانْ ..
وبحثتُ عنكْ !..
بحثتُ.. ثمَّ بحثتُ .. ثمّ ..
بحثتُ عنكَ.. ولا مجيبْ !.
***
رحلَ الحبيبُ وما دري ..
أنّي هنا ..
وحدي أنا ..
عيناي ملّهما السهادْ ..
أدماهُما.. الدّمع الصبيبْ..
وخزانتي ..
تحوي بقايا أبوّةٍ رحلتْ ..
وما زالتْ هنا !..
قارورة العطرِ هنا ..
مهلاً أبي..
هذي يدي تمتدُّ نحوك ..
كي ترشَّ العطرَ في الثوب الجديدْ ..
مهلاً أبي ..
هذي يدي تمتدُّ نحوك ..
كي تزرُّ الثّوبَ.. أينَ الثوب ؟!..
أينَ أبي ؟!!....
وبحثتُ عنكْ !..
بحثتُ.. ثمّ .. بحثتُ.. ثمّ..
بحثتُ عنكَ.. ولا مجيبْ !..
***
أنّاتُ قلبي تشتكي ..
وهناك آلافٌ تسائلني ..
فعن ماذا أجيبْ ؟!!!
هو والدٌ ..
كان هنا ..
وثلاثُ زهراتٍ نديّاتٍ أحطنَ به ..
أقبلنَ نحوهُ مسرعاتْ ..
يبحثنَ.. عن شيءٍ ثمينْ ..
أقبلنَ نحوهُ مسرعاتْ ..
يبحثنَ.. عن قلبٍ كبيرْ !..
وكذاكَ قلبُ الأبْ !.
***
ذاك الأبُ المسكينْ ..
شيخٌ عجوزٌ جاوزَ التّسعينْ..
أفني حياتَهُ كلّها من أجلهنّ !..
أفني حياتَهُ كلّها..
كي يسقيَ الزّهراتِ من ماءِ الفؤادْ !..
يسعي ويمضي يومَهُ ..
وفؤادُهُ دوماً يناجي تلكُمُ الزّهراتْ ..
من ذا سيسقيهنّ بعدي ؟!!...
من هذا سيرعاهنّ بعدي ؟!!..
قد تذبُلُ الزّهراتْ !!..
قد تُقطفُ الزّهرات !!..
يا ربْ ..
يا واسعَ الرّحمات ..
يا سامعَ الدّعواتْ..
زهراتُ روحي أينعتْ ..
يزدادُ خوفي عليهمُ عاماً بعد عامْ ..
يا ربْ ..
يا واسعَ الرّحمات ..
يا سامعَ الدّعواتْ ..
فلتُبقني من أجلهنّ !!..
أخشي علي الزّهراتِ من جورِ الزمانْ..
ويمرُّ عامٌ.. إثر عامْ ..
يزدادُ خوفُ الأبْ..
يزدادُ حرصُ الأبْ ..
يزدادُ حبُّ الأبْ ..
يا ربْ ..
يا واسعَ الرّحمات ..
يا سامعَ الدّعواتْ ..
فلتُبقني من أجلهنّ !..
أخشي علي الزّهرات من جورِ الزمانْ !..
ويمرّ عامْ ..
يزدادُ ضّعفُ الأبْ ..
يشتدُّ عجزُ الأبْ ..
ويجيءُ أمرُ الربْ ..
أنْ ليسَ بالدنيا لمخلوقٍ بقاءْ!..
أنَّ الإلهَ قضي ..
أمرُ الإلهِ جري ..
***
رحلَ الحبيبُ وما دري ..
أنّا هنا ..
ما زالَ يحرقُنا النوي !..
أنّا هنا ..
نهفو إلي اللا شيءَ !..
نستجدي المكانْ !!..
فهنا .. يُجالسُ صحبته ..
وهنا يُسامرُ زهرته ..
وهناكْ .....!
في وحدتي ..
أبقي هنا ..
وحدي أنا !!..
عيناي ملّهما السهادْ ..
أدماهُما.. الدّمع الصبيبْ ..
اعجبتني فنقلتها لكم
وما يزالُ القلبُ يحملهُ هنا..
هو والدي ..
رمزُ الحنانْ ..
في وحدتي ..
أبقي هنا ..
وحدي أنا ..
أهفو إلي اللاّشيء !..
استجدي المكانْ ..
وبحثتُ عنكْ !..
بحثتُ.. ثمَّ بحثتُ .. ثمّ ..
بحثتُ عنكَ.. ولا مجيبْ !.
***
رحلَ الحبيبُ وما دري ..
أنّي هنا ..
وحدي أنا ..
عيناي ملّهما السهادْ ..
أدماهُما.. الدّمع الصبيبْ..
وخزانتي ..
تحوي بقايا أبوّةٍ رحلتْ ..
وما زالتْ هنا !..
قارورة العطرِ هنا ..
مهلاً أبي..
هذي يدي تمتدُّ نحوك ..
كي ترشَّ العطرَ في الثوب الجديدْ ..
مهلاً أبي ..
هذي يدي تمتدُّ نحوك ..
كي تزرُّ الثّوبَ.. أينَ الثوب ؟!..
أينَ أبي ؟!!....
وبحثتُ عنكْ !..
بحثتُ.. ثمّ .. بحثتُ.. ثمّ..
بحثتُ عنكَ.. ولا مجيبْ !..
***
أنّاتُ قلبي تشتكي ..
وهناك آلافٌ تسائلني ..
فعن ماذا أجيبْ ؟!!!
هو والدٌ ..
كان هنا ..
وثلاثُ زهراتٍ نديّاتٍ أحطنَ به ..
أقبلنَ نحوهُ مسرعاتْ ..
يبحثنَ.. عن شيءٍ ثمينْ ..
أقبلنَ نحوهُ مسرعاتْ ..
يبحثنَ.. عن قلبٍ كبيرْ !..
وكذاكَ قلبُ الأبْ !.
***
ذاك الأبُ المسكينْ ..
شيخٌ عجوزٌ جاوزَ التّسعينْ..
أفني حياتَهُ كلّها من أجلهنّ !..
أفني حياتَهُ كلّها..
كي يسقيَ الزّهراتِ من ماءِ الفؤادْ !..
يسعي ويمضي يومَهُ ..
وفؤادُهُ دوماً يناجي تلكُمُ الزّهراتْ ..
من ذا سيسقيهنّ بعدي ؟!!...
من هذا سيرعاهنّ بعدي ؟!!..
قد تذبُلُ الزّهراتْ !!..
قد تُقطفُ الزّهرات !!..
يا ربْ ..
يا واسعَ الرّحمات ..
يا سامعَ الدّعواتْ..
زهراتُ روحي أينعتْ ..
يزدادُ خوفي عليهمُ عاماً بعد عامْ ..
يا ربْ ..
يا واسعَ الرّحمات ..
يا سامعَ الدّعواتْ ..
فلتُبقني من أجلهنّ !!..
أخشي علي الزّهراتِ من جورِ الزمانْ..
ويمرُّ عامٌ.. إثر عامْ ..
يزدادُ خوفُ الأبْ..
يزدادُ حرصُ الأبْ ..
يزدادُ حبُّ الأبْ ..
يا ربْ ..
يا واسعَ الرّحمات ..
يا سامعَ الدّعواتْ ..
فلتُبقني من أجلهنّ !..
أخشي علي الزّهرات من جورِ الزمانْ !..
ويمرّ عامْ ..
يزدادُ ضّعفُ الأبْ ..
يشتدُّ عجزُ الأبْ ..
ويجيءُ أمرُ الربْ ..
أنْ ليسَ بالدنيا لمخلوقٍ بقاءْ!..
أنَّ الإلهَ قضي ..
أمرُ الإلهِ جري ..
***
رحلَ الحبيبُ وما دري ..
أنّا هنا ..
ما زالَ يحرقُنا النوي !..
أنّا هنا ..
نهفو إلي اللا شيءَ !..
نستجدي المكانْ !!..
فهنا .. يُجالسُ صحبته ..
وهنا يُسامرُ زهرته ..
وهناكْ .....!
في وحدتي ..
أبقي هنا ..
وحدي أنا !!..
عيناي ملّهما السهادْ ..
أدماهُما.. الدّمع الصبيبْ ..
اعجبتني فنقلتها لكم