المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا ترك ا لامام الحسين ع اهم اسلحته ولم يستخدمه في المعركة ؟


huseinalsadi
29-09-2017, 12:05 PM
باسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مأساة عاشورا هي من اشهر مآسي التاريخ واعظم الدروس والمواعظ والعبر قد تظمنتها هذه المأساة فخلدها الله تعالى وخلد ذكرى صاحب هذه الملحمة العظيمة الخالدة وهو
سيدي ومولاي الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام
روحي لتراب نعليهما الفداء
الان
ونحن نقترب من اليوم العاشر من شهر محرم ذكرى الفاجعة الكبرى ونستذكر ماجرى يلفت نظرنا بعض الامور المهمة التي تستوقفنا لنسال عنها وننتظر جوابها من الاخوة الموالين وهي:
ان الله تعال قد اعطى للائمة المعصومين من الهبات مالم يعطها لنبي مرسل ولا لملك مقرب مثل ما اعطى محمد وال محمد صلى الله عليه واله فكانت سلاحهم الفتاك الذي يستطيلون به على كل الخليقة ويؤيد هذا قوله عز شأنه:


ام يحسدون الناس على مااتاهم من فضله فقد اتينا ال ايراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما
النساء -64
والملك العظيم كما هو مشهور هي الولاية التكوينية وتصرفهم عليهم السلام في عالم الامكان ؟
الحسين عليه السلام كان يملك هذا السلام الفتاك يوم عاشورا فلماذا عطله ولم يستعمله وكان باستطاعته ان يامر الارض فتخسف بجيوش يزيد اللعين وانتهى الامر ؟
هل من مجيب ؟؟
ثانيا:
الم يقل الله تعالى في كتابه العزيز
وقال ربكم ادعوني استجب لكم ......
غافر -60
وهذا سلاح فتاك اخر لم يستعمله الحسين عليه السلام يوم العاشر من محرم الا على نطاق ضيق عندما دعا على احدهم وقال اللهم عجل به الى النار فسحبته فرسه وتقطع الى ان هلك في نفس اللحظة
سؤال
الم يكن بإمكان الحسين عليه السلام ان يدعوا عليهم جمعا فياخذهم من الله تعالى عذاب عظيم فهل هو اقل قدرا ومنزلة من نبي الله نوح على نبينا واله وعليه السلام عندما دعا الله تعالى على قومه فاغرقهم الله تعالى جميعا
سؤال
لماذا لم يفعلها الحسين عليه السلام يوم العاشر من محرم ويدعوا على قومه ؟؟
نكتفي بهذا ونترك بقية اسلحة الحسين عليه السلام التي لم يركن اليها لان سيبقى السبب والعلة واحدة فلنتعرف عليها من الاخوة الموالين
ننتظر اطلالتكم الكريمة

خادمكم
حسين السعدي

مسفر
29-09-2017, 03:35 PM
عذرا اخي يوجد خطأ في رقم الأية الصحيح هو 54 وليست 64 من سورة النساء


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

الحسين عليه السلام يطبق ما جاء في القرآن الكريم في سورة النساء

سورة النساء - الآية 73فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا - الآية 74وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا - الآية 75الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا- الآية 76أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ۚ وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ ۗ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا - الآية 77أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا.


صدق الله العلي العظيم

huseinalsadi
29-09-2017, 04:21 PM
باسمه تعالى
الحمد لله رب العالمين فوق حمد الحامدين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احسنت اخي الكريم (( مسفر )) لتصحيح رقم الاية ورد سهوا

اخي الفاضل
اما قولك أن الحسين عليه السلام روحي لتراب نعليه الفداء يطبق ماورد في القران الك يم وكما اوردته جنابك في قوله تعالى:

73فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا

اقول لك احسنت وطيب الله تعالى انفاسك
ولكن
هنا اسألك كان الخيار في منطوق الآية الشريفة خيارين امام الحسين عليه السلام وهي :

فَيُقْتَلْ

أو

يَغْلِبْ

والاثنان غايتها ومنبعها واحد وهو :

ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
والاثنان موعودين بنفس الاجر وهو

فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا

السؤال

لماذا اختار الحسين روحي له الفداء
القتل. ولم يختر الغلبة ؟؟
اليس بقاء المؤمن وعلى راسهم الامام المعصوم خير من ذهابه وخسارته

تحياتي لشخصك الكريم

محب علي ع
01-10-2017, 08:21 AM
حسب رأيي القاصر .
اجيبك بسؤال . فاذا جاوبت عليهِ .يكون قد قرب لك المعنى ولو قليلا .
السؤال .
لماذا ياترى . الله سبحانه وتعالى قلب الارض على قوم لوط .
طبعا الجواب لانهم افرطوا بالزنا واللواط . صح .
طيب لماذا لم يقلب بعض الامكنه ولو . الذي يشتهر فيها الزنا واللواط يمكن اكثر من قوم لوط والله اعلم .
دتعال الى شيكاغو . وادخل على مكان . اللهم اكفنا شرّه وخيره .
وطبعا هذا المكان مدعوم من الدولة أي قانوني .
المهم .
جاوبنا غفر الله لك .؟

huseinalsadi
01-10-2017, 05:03 PM
باسمه تعالى
الحمد لله فوق حمد الحامدين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياالله


ايها الاخ الكريم

عندما تفسر لنا ماعلاقة وربط ماتقول بما نقول سنجيبك
عما تريد ؟

شكرا

محب علي ع
01-10-2017, 11:25 PM
الاخ ابوعلي .
انا اقصد .فلسفة الحياة من جهة الدين اومن جهة اخرى لاتقاس بهذا الشكل .
يعني .لابد ان نرجع للسوابق ثم نفهم الحاضر وممكن نتكهن بالقادم .
مثال .
ولماذا الرسول ص يقول لعلي ع نام في فراشي .ثم يهرب بين الوديان والثغور طالباَ الامان .
لماذا لايدعو عليهم وينهيهم عن اخرهم .
كذلك نفكر لماذا الله سبحان وتعالى غضب على قوم لوط وهم عبيده وخلقه . ولم يغضب على امثالهم في هذة الايام .
اوبمعنى اخر .
لماذا الله ينهى بكثير من الايات عن السوء وكأنه استغفرالله يتوسل بالسيئين .
طيب لماذ لايدفنهم احياء ولامن سأل ولا من عتب .
هكذا قصدي .
فلو عرفنا ماهو السر وراء تلك المواقف .سرعان ماعرفنا لماذا الامام عليه السلام .
لم يستخدم الاسلحة التي انت ذكرتها .
هكذا قصدي .
تحياتي لك

محب علي ع
01-10-2017, 11:27 PM
الاخ ابوعلي .
انا اقصد .فلسفة الحياة من جهة الدين اومن جهة اخرى لاتقاس بهذا الشكل .
يعني .لابد ان نرجع للسوابق ثم نفهم الحاضر وممكن نتكهن بالقادم .
مثال .
ولماذا الرسول ص يقول لعلي ع نام في فراشي .ثم يهرب بين الوديان والثغور طالباَ الامان .
لماذا لايدعو عليهم وينهيهم عن اخرهم .
كذلك نفكر لماذا الله سبحان وتعالى غضب على قوم لوط وهم عبيده وخلقه . ولم يغضب على امثالهم في هذة الايام .
اوبمعنى اخر .
لماذا الله ينهى بكثير من الايات عن السوء وكأنه استغفرالله يتوسل بالسيئين .
طيب لماذ لايدفنهم احياء ولامن سأل ولا من عتب .
هكذا قصدي .
فلو عرفنا ماهو السر وراء تلك المواقف .سرعان ماعرفنا لماذا الامام عليه السلام .
لم يستخدم الاسلحة التي انت ذكرتها .
هكذا قصدي .
تحياتي لك

huseinalsadi
02-10-2017, 06:07 PM
باسمه تعالى
الحمد لله رب العالمين حمدا يفوق حمد الحامدين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياالله

الاخ الكريم
محب علي ع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم الامور لاتقاس كما تفعل انت فالمقامات تختلف والغايات تختلف والاساليب تختلف
فالرب العظيم روحي لاسمائه الحسنى الفداء لايقاس باحد من عباده ،،، ليس كمثله شيء
وعودا للمثل الذي اوردته لماذا غضب على قوم لوط ولم يغضب على مايفعله بنب ادم في ايامنا هذه ؟؟
في الحقيقة هذا الكلام فيه مغالطة كبيرة ويجانب الحقيقة وإلا من اين علمت انت علم اليقين انه سبحانه وتعالى غير غاضب على هذه البشرية ؟؟
ولكن لو استبدلت كلمة غاضب بكلمة لماذا يؤخر العذاب عن هذه البشرية. وهو غاضب عليهم لصح الاستنتاج
فاقول لك
كان الله تعالى تقدست اسمائه الشريفة لايمهل الامم السالفة عند الاستمرار بالعصيان فينزل العذاب الجماعي عليهم بعد الاستحقاق
ولكن عندما ولد النبي المعظم صلى الله عليه واله روحي لتراب نعليه الفداء قد رفع الله تعالى هذه السنة عن امة محمد صلى الله عليه واله أعظاما واكراما لنبيه المعظم
وجعلها امة مرحومة واخر عذابها الى يوم الحساب وكذلك عن عموم البشرية
وهو الذي قال سبحانه وتعالى بحق نبيه المعظم :
وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين
الانبياء -- 107

فهو رحمة الله الواسعة وبه درا الله تعالى عنا العذاب
اما باقي الامم فقد استوفت مدتها وحق عليها العذاب بعد ان كذبوا الرسل ولقد لبث فيهم رسلهم مدد طويلة ولكن لافائدة من الانتظار والقران الكريم يرشدنا ان نوحا على نبينا واله وعليه السلام لبث فيهم 950عاما !!

اما قولك ::
لماذا الله ينهى بكثير من الايات عن السوء وكأنه استغفرالله يتوسل بالسيئين .
طيب لماذ لايدفنهم احياء ولامن سأل ولا من عتب .
هكذا قصدي .
اخي الكريم الله تعالى ليس كخلقه من بني ادم
انه الرحمة المطلقة والخير المطلق وحتى عندما يريد ان يعذب احدا من عباده او يقتص منه فليس كما تذكر انت او كما نتصوره نحن انه بداعي الانتقام بل بالعكس ان الله تعالى يفعل ذلك احيانا رافة ورحمة بالناس ويداويهم بالعذاب الادنى دون العذاب الاكبر ليرجع من يرجع منهم الى رشده وليهرع الى ربه ولكننا نحن نعذب ونقتص بداعي اشفاء الغليل والانتقام ولكن الله تعالى غير ذلك فهو القائل سبحانه وتعالى في حديث قدسي :
لو ان عبادي كلهم اطاعوني فلاتزيد طاعتهم في ملكي وسلطاني مقدار ذرة ؟!
ولو ان خلقي كلهم عصوني فلا تنقص معصيتهم من ملكي وسلطاني مقدار ذرة ؟!
وعليه فليعش العاصي الف عام بل الف الف عام فإن مرده الى الله تعالى ليوفيهم اجورهم فاين المفر؟
وبالتاكيد هذه المواقف تختلف عن موقف الامام الحسين عليه السلام فهو لديه تكليف خاص وامامه خصم قوي وقاتل فإما القتل او الغلبة ومن هنا نبع السؤال
لماذا اختار القتل والشهادة ولم يختر النصر والغلبة
اشكر تواجدك الكريم


خادمكم
حسين السعدي

محب علي ع
02-10-2017, 10:38 PM
الصراحة . انا اراك مأهل مية مية بمثل هذة الامور .جعلك الله تحت راية الحسين ع .
ـــــــــــــــــــ

انا ارى بعضنا يتمثل بقول الله عندما يقدم على شيء . فهل معناها انه استغفرالله ربي العظيم (يمثل الله في امره)
كذلك ارى ان الرسول ص وال بيته هم سلسلة ذات اواصر قوية الى الاعلى اي تنتهي الى الله .
ومن هذا القياس . اي حسب مفهومي .
كذلك الامام يتمثل بأمر الله ولايدعي عليهم كلهم وذلك يمهلهم الى حين لعل وان يتوبوا اوبعضهم الى الصواب .؟
يعني مثل قصة النبي يونس عليه السلام .

النتيجة .
فاعتقد انا ليس مأهل اناقشك والسبب واضح .
الظاهر علمك وتحصيلك من الدراية بهذة الاسرار اكثر واعمق مني .
ولكن اسمح لي اتابع .
ولربما اسالك بعض الاحيان .
تحياتي ودعائي لك بالتوفيق .

huseinalsadi
03-10-2017, 10:05 PM
الصراحة . انا اراك مأهل مية مية بمثل هذة الامور .جعلك الله تحت راية الحسين ع .
ـــــــــــــــــــ

انا ارى بعضنا يتمثل بقول الله عندما يقدم على شيء . فهل معناها انه استغفرالله ربي العظيم (يمثل الله في امره)
كذلك ارى ان الرسول ص وال بيته هم سلسلة ذات اواصر قوية الى الاعلى اي تنتهي الى الله .
ومن هذا القياس . اي حسب مفهومي .
كذلك الامام يتمثل بأمر الله ولايدعي عليهم كلهم وذلك يمهلهم الى حين لعل وان يتوبوا اوبعضهم الى الصواب .؟
يعني مثل قصة النبي يونس عليه السلام .

النتيجة .
فاعتقد انا ليس مأهل اناقشك والسبب واضح .
الظاهر علمك وتحصيلك من الدراية بهذة الاسرار اكثر واعمق مني .
ولكن اسمح لي اتابع .
ولربما اسالك بعض الاحيان .
تحياتي ودعائي لك بالتوفيق .





باسمه تعالى
الحمد لله فوق حمد الحامدين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياالله

الاخ الكريم
محب علي ع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل
كلنا ضال الا من هدى الله تعالى
ولافضل لاحد على أحد وإنما كلنا اخوة في الله وفي المذهب نتعلم ونغرف من علوم ال محمد صلى الله عليه واله وسلم
وموضوعنا هذا من المواضيع الحساسة والمهمة ويؤسس لقاعدة تحل اغلب الشبهات التي يبتدعها اتباع الشياطين والتي يحاولون فيا دس السم بالعسل ليلبسوا الحق بالباطل على ضعاف الشيعة وتذاكر هذه المواضيع ذات اثر جدا عظيم في تقوية ايمان وعقيدة الموالين
ومساهماتك وباقي الاخوة لها الاثر البالغ والاجر الكبير في اثارة الاسئلة ليتلقى الاخرون الجواب فتكون انت السباق بالاجر والفضل
لك مني كل الموفقية والاحترام
وفي التعقيب اللاحق ان شاء الله تعالى سنتطرق لاجوبة هذه الاطروحات
والله ولي التوفيق


خادمكم
حسين السعدي

عصر الشيعة
03-10-2017, 10:19 PM
كامل الزيارة: بالاسناد المتقدم عن الأصم، عن أبي عبيدة البزاز (1) عن حريز قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك ما أقل بقاء كم أهل البيت وأقرب آجالكم بعضها من بعض؟مع حاجة هذا الخلق إليكم؟فقال إن لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مدته، فإذا انقضى ما فيها مما امر به عرف أن أجله قد حضر، وأتاه النبي صلى الله عليه وآله ينعى إليه نفسه، وأخبره بماله عند الله وإن الحسين (ع) قرأ صحيفته التي أعطيها وفسر له ما يأتي وما يبقي، وبقي منها أشياء لم تنقض فخرج إلى القتال وكانت تلك الأمور التي بقيت أن الملائكة سألت الله في نصرته فأذن لهم فمكثت تستعد للقتال وتتأهب لذلك، حتى قتل فنزلت وقد انقطعت مدته، وقتل صلوات الله عليه، فقالت الملائكة: يا رب أذنت لنا في الانحدار، وأذنت لنا في نصرته، فانحدرنا وقد قبضته؟فأوحى الله تبارك وتعالى إليهم أن ألزموا قبته حتى ترونه وقد خرج فانصروه، وابكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته، وإنكم خصصتم بنصرته والبكاء عليه، فبكت الملائكة تقربا وجزعا على ما فاتهم من نصرته، فإذا خرج (ع) يكونون أنصاره الكافي: على، عن أبيه، عن الأصم، ع

عصر الشيعة
03-10-2017, 10:29 PM
كامل الزيارة: بالاسناد المتقدم عن الأصم، عن أبي عبيدة البزاز (1) عن حريز قال: قلت لأبي عبد الله (ع): جعلت فداك ما أقل بقاء كم أهل البيت وأقرب آجالكم بعضها من بعض؟مع حاجة هذا الخلق إليكم؟فقال إن لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج إليه أن يعمل به في مدته، فإذا انقضى ما فيها مما امر به عرف أن أجله قد حضر، وأتاه النبي صلى الله عليه وآله ينعى إليه نفسه، وأخبره بماله عند الله وإن الحسين (ع) قرأ صحيفته التي أعطيها وفسر له ما يأتي وما يبقي، وبقي منها أشياء لم تنقض فخرج إلى القتال وكانت تلك الأمور التي بقيت أن الملائكة سألت الله في نصرته فأذن لهم فمكثت تستعد للقتال وتتأهب لذلك، حتى قتل فنزلت وقد انقطعت مدته، وقتل صلوات الله عليه، فقالت الملائكة: يا رب أذنت لنا في الانحدار، وأذنت لنا في نصرته، فانحدرنا وقد قبضته؟فأوحى الله تبارك وتعالى إليهم أن ألزموا قبته حتى ترونه وقد خرج فانصروه، وابكوا عليه وعلى ما فاتكم من نصرته، وإنكم خصصتم بنصرته والبكاء عليه، فبكت الملائكة تقربا وجزعا على ما فاتهم من نصرته، فإذا خرج (ع) يكونون أنصاره الكافي: على، عن أبيه، عن الأصم، ع

huseinalsadi
05-10-2017, 06:50 PM
باسمه تعالى
الحمد لله فوق حمد الحامدين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان الله تعالى جلت قدرته وتباركت اسمائه الحسنى لم يخلق السماوات والارض وما فيهما وما بينهما عبثا او لهوا حاشاه ربي وهو القائل سبحانه وتعالى :
وما خلقنا السماوات والارض ومابينهما لاعبين
الانبياء -- 16
الدخان. --33
اذا لحكمة بالغة ترتضيها الساحة القدسية الالهية
بدأت الخليقة ووضع لها سبحانه وتعالى قوانين ونواميس وسنن وكل شيء عنده بمقدار
وخلق سبحانه وتعالى من عباده انبياء ورسل ومبشرين ومنذرين وخلفاء وأئمة هادين مهدين هم وسائط بين الخلق والحق وهم كما وصفهم هو سبحانه وتعالى :
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون لايسبقونه بالقول وهم بامره يعملون
الانبياء. 27
وهكذا كانوا صلوات الله تعالى عليهم اجمعين ناظرين منفذين لامره جلت قدرته ولايشاءون الا ان يشاء الله تعالى
الان
في قضية استشهاد الحسين عليه السلام وبالرجوع لاصل السؤال ابتداءا هل الحسين عليه السلام كان مخيرا بين
فيقتل. او يغلب. ؟؟
في معرض الجواب على هذا نقل للوهلة الاولى ربما يقول القائل ان الحسين عليه السلام مخير وكل الامكانيات كانت متاحة له كلام صحيح لاغبار عليه
ولكن مع ال محمد صلى الله عليهم اجمعين تختلف الامور كلية فمحمد وال محمد صلى الله عليه واله من دون كل الانبياء والرسل عندما تكون عندهم عدة خيارات فكان محمد وال محمد صلى الله عليه واله يختارون
الأولى وهو الخيار الاكثر قربا لله تعالى
وهكذا الحسين عليه السلام لم يكن عنده الا خيار واحد وفق هذه المعطيات وهو (( القتل ')) الشهادة وعدم استعمال كل امكانيته وقدراتيه الموهوبة له من الله تعالى للاسباب التالية ؛؛-
1:--
الحسين عليه السلام لم يكن مالكا لنفسه وباقي شؤوناته حتى يتسنى له اختيار احد الخيارين بل كان لابد له من اختيار خيار القتل والشهادة (( اختيار )) لا اجبار لتعلق المشيئة الالهية بهذا المطلب وهو كما جاء بالحوار بين الحسين عليه السلام واخيه محمد بن الحنفية عندما قال الحسين عليه السلام قولته المشهورة ::-
شآء الله تعالى ان يراني قتيلا ويراهم سبايا !!
وهذا الكلام كان لازال في مكة المعظمة ولم يغادرها بعد
فكان يعلم بالضبط ماذا يراد منه وما هو يريده ،

2::-
ان الحسين عليه السلام كما قلنا قد باع نفسه لله تعالى في صفقة بيع لايمكنه ان يتراجع عنه وهو وال محمد الذين عرف عنهم صدق المواقف
فان الله تعالى يقول في محكم كتابه العزيز :
ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون ،، الى قوله تعالى
ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به

التوبة -- 111
فمنهم من باع وعاهد ولم يفي ومنهم باع وعاهد ووفى ببيعته ووفى فهل الحسين عليه السلام قد وفى ببيعته
دعاء الندبة الوارد عن المعصوم يجيبنا
،،،، بعد أن شرطت عليهم الزهد ،،،،، فشرطوا لك ذلك
وعلمت منهم الوفاء به فقبلتهم وقربتهم !!
فالحسين باع نفسه وماله وكل مايملك لله تعالى وكان الله تعالى هو المختار له فقال عز من قال
بان لهم الجنة ،،، هذا ثمن البيعة وثمرة تسليم الذات للمشيئة الالهية دون اعتراض وابتسليم المطلق
ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى !!
3::--
قول جده الرسول الاعظم المعظم اس الوجود وعلة كل موجود واول عابد للمعبود صلى الله عليه واله وسلم روحي وارواح العالمين لتراب نعله الفداء
قوله للحسين عليه السلام عندما زار قبر جده صلى الله عليه واله وغفا قليلا فراى جده المعظم فقال له ::-
...... حبيبي ياحسين إن اباك وأمك واخاك قد قدموا علي وهم اليك مشتاقون ، وأن لك في الجنة لدرجات لن تنالها الا بالشهادة
وهنا انحسر الخيار بالشهادة ايضا
4::--

ماورد في حديث اللوح الاخضر المروي عن جابر بن عبد الله الانصاري رحمه الله تعالى الى قوله تعالى ::

وجعلت الحسين خازن علمي واكرمته بالشهادة !!
وختمت له بالسعادة وهو أفضل من استشهد وارفع الشهدا درجة !!! هذا كله ولم يزل الحسين عليه السلام صغيرا !

5::--
بعض من اقواله عليه السلام التي تصب في ذات المعنى وهو قوله عليه السلام ::-

(( الحمد لله وما شاء الله ولا قوة إلا بالله ، خُطَّ الموتُ على ولدِ آدم مَخط القلادة ، على جيد الفتاة ،
وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخِيرَ لي مصرعٌ أنا لاقيه ،

فكأني بأوصالي تُقطّعها عُسلان الفلوات بين النواويس وكربلا فيملأن مني أكراشا جوفا وأجربة سغبا ،
لا محيص عن يوم خُطّ بالقلم*
رضاء الله رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا أجور الصابرين
وهو واضح بين لايحتاج الى عناء الاستنتاج ان الحسين عليه السلام قد حدد خيا ره مسبقامختارا لامرغما
ولكن اختار مايحبه الحبيب



خادمكم
حسين السعدي