ابراهيم بن شيبة
01-10-2017, 06:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ السني المصري محمد الخضري بك وهو عالم سني مشهور ومن أنصار يزيد، يدافع عن يزيد بن معاوية لعنه الله بشكل عجيب ويطعن في الإمام الحسين عليه السلام.
يقول ناصر يزيد محمد الخضري بك :
وعلى الجملة فإن الحسین أخطأ خطاً عظیماً فی خروجه هذا الذی جر على الأمة وبال الفرقة والإختلاف وزعزع عماد ألفتها إلى یومنا هذا وقد أکثر الناس من الکتابة فی هذه الحادثة لا یریدون بذلک إلا أن تشتعل النیران فی القلوب فیشتد تباعدها. غایة ما فی الأمر أن الرجل طلب أمراً لم یتهیأ له ولم یعد له عدته فحیل بینه وبین ما یشتهی وقتل دونه وقبل ذلک قتل أبوه فلم یجد من اقلام الکاتبین ومن یبشع امر قتله و یزید به نار العداوة تاجیجاً وقد ذهب الجمیع إلى ربهم یحاسبهم على ما فعلوا والتاریخ یأخذ من ذلک عبرة وهی أنه لا ینبغی لمن یرید عظائم الأمور أن یسیر إلیها بغیر عدتها الطبیعیة فلا یرفع سیفه إلا إذا کان معه من القوة من یکفل له النجاح أو یقرب من ذلک کما أنه لا بد أن تکون هناک أسبابا حقیقیة لمصلحة الأمة بأن یکون هناک جور لا یحتمل وعسف شدید ینوء الناس بحمله أما الحسین فإنه خائف على یزید وقد بایعه الناس و لم یظهر منه ذلک الجور ولا العسف عند اظهار هذا الخلاف.
الخضری، محمد بن عفیفی الباجوری، محاضرات تاریخ الأمم الإسلامیة (الدولة الأمویة)،ص 460، تحقیق : محمد العثمانی، الناشر : دار القلم، الطبعة : الأولى، 1406 هـ - 1986 م.
الوثائق :
http://s8.picofile.com/file/8307891592/1.png (http://s8.picofile.com/file/8307891592/1.png)
http://s9.picofile.com/file/8307891600/2.png (http://s9.picofile.com/file/8307891600/2.png)
الشيخ السني المصري محمد الخضري بك وهو عالم سني مشهور ومن أنصار يزيد، يدافع عن يزيد بن معاوية لعنه الله بشكل عجيب ويطعن في الإمام الحسين عليه السلام.
يقول ناصر يزيد محمد الخضري بك :
وعلى الجملة فإن الحسین أخطأ خطاً عظیماً فی خروجه هذا الذی جر على الأمة وبال الفرقة والإختلاف وزعزع عماد ألفتها إلى یومنا هذا وقد أکثر الناس من الکتابة فی هذه الحادثة لا یریدون بذلک إلا أن تشتعل النیران فی القلوب فیشتد تباعدها. غایة ما فی الأمر أن الرجل طلب أمراً لم یتهیأ له ولم یعد له عدته فحیل بینه وبین ما یشتهی وقتل دونه وقبل ذلک قتل أبوه فلم یجد من اقلام الکاتبین ومن یبشع امر قتله و یزید به نار العداوة تاجیجاً وقد ذهب الجمیع إلى ربهم یحاسبهم على ما فعلوا والتاریخ یأخذ من ذلک عبرة وهی أنه لا ینبغی لمن یرید عظائم الأمور أن یسیر إلیها بغیر عدتها الطبیعیة فلا یرفع سیفه إلا إذا کان معه من القوة من یکفل له النجاح أو یقرب من ذلک کما أنه لا بد أن تکون هناک أسبابا حقیقیة لمصلحة الأمة بأن یکون هناک جور لا یحتمل وعسف شدید ینوء الناس بحمله أما الحسین فإنه خائف على یزید وقد بایعه الناس و لم یظهر منه ذلک الجور ولا العسف عند اظهار هذا الخلاف.
الخضری، محمد بن عفیفی الباجوری، محاضرات تاریخ الأمم الإسلامیة (الدولة الأمویة)،ص 460، تحقیق : محمد العثمانی، الناشر : دار القلم، الطبعة : الأولى، 1406 هـ - 1986 م.
الوثائق :
http://s8.picofile.com/file/8307891592/1.png (http://s8.picofile.com/file/8307891592/1.png)
http://s9.picofile.com/file/8307891600/2.png (http://s9.picofile.com/file/8307891600/2.png)