عاشق الزهراء
04-12-2007, 05:53 PM
http://www.e-happyfamily.com/news/main_art_6000148.jpg
بقلم: د. جاسم المطوع
قد يكون دخل العائلة الشهري 1000 دينار ومصاريفهما الشهرية 980 ديناراً. فتكون العائلة سعيدة عندا تصرف العشرين ديناراً الفائضة ولكن عندما تكون مصاريفها الشهرية 1020 دينارا فإنها ستكون تعيسة عندما تصرف العشرين ديناراً ا لزائدة.
فالموازنة بين الإيرادات والمصروفات ضرورية، وتكون العائلة مستقرة وسعيدة عند نجاحها في الإدارة المالية للداخل والخارج من المال لديها، وتكون أكثر سعادة لو أنها خططت للمستقبل وتمكنت من الادخار، ولا ينبغي للزوجين أن يكون همهما المال فتنقلب علاقتهما من مودة ورحمة إلى محاسبة مالية وتدقيق، ولهذا فعلى قدر ما تكون الأهداف واضحة بين الزوجين والمصارحة موجودة بقدر ما تنعم العائلة وتستمر.
التفكير في البدائل
كما أن هناك نقطة أخرى مهمة وهي عند احتياج الزوج لأن يصرف على أمر مهم مثل شراء سيارة جديدة لأن سيارته أصبحت قديمة ومصاريفها كثيرة فان التفكير في البدائل لتحقيق الهدف المرجو وهو الراحة أمر مهم حتى لا تختل ميزانية العائلة وتنهار خصوصاً إذا كان لدى العائلة التزامات مالية أخرى.
فلو غير الزوج صيغة الهدف مثلا لكانت النتائج أفضل، فبدلا من أن يكون الهدف "شراء سيارة جديدة" يكون "تأمين وسيلة نقل مريحة وجيدة" وعنده ستتغير القرارات في الأسرة بما يحقق النفع للجميع ولنناقش الفرق بين الهدفين.
(( 1 )) المثال الأول:
الهدف: شراء سيارة جديدة.
التصرف:
* بيع السيارة القديمة ودفع ثمنها مقدما للجديدة وإجراء التزامات شهرية جديدة لمدة 4 سنوات.
* شراء سيارة جديدة وصرف ميزانية ضخمة لها.
(( 2 )) المثال الثاني:
الهدف: تأمين وسيلة نقل مريحة.
التصرف:
* بيع السيارة القديمة واستئجار سيارة جديدة بمبلغ السيارة القديمة لمدة سنتين مثلاً.
* تصليح السيارة القديمة حتى تصبح وكأنها جديدة.
* تأجير سيارة جديدة.
* تغيير الوظيفة إلى وظيفة تعطي سيارة جديدة للموظف.
نلاحظ من المثالين أنه عندما تغير الهدف أصبحت البدائل لحل المشكلة عند الشخص أكثر، وحينها يمكنه اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا له ولأسرته ولظروفه العائلية والمالية، وعندها لا تتأثر الميزانية بل سيكون فيها توفير ....
المهم القرار
وهكذا يمكن أن يتعامل الزوجان في حياتهما بمثل هذا المنهج من التفكير في أي مشروع عائلي كترميم المنزل أو شراء حاجة أو السفر. قد يقول قائل: إن مادة هذا المقال لم تنفعني بجديد، أقول: قد يكون كلامك صحيحاً ولكن المشكلة التي يعاني منها أكثر الناس وخصوصا المتزوجين هي عدم اتخاذ القرار، فأحيانا نحن نعرف الصواب ولكننا لا نتخذ القرار لتنفيذه فما ينفعنا علمنا بالحق وعدم إتباعه.
بقلم: د. جاسم المطوع
قد يكون دخل العائلة الشهري 1000 دينار ومصاريفهما الشهرية 980 ديناراً. فتكون العائلة سعيدة عندا تصرف العشرين ديناراً الفائضة ولكن عندما تكون مصاريفها الشهرية 1020 دينارا فإنها ستكون تعيسة عندما تصرف العشرين ديناراً ا لزائدة.
فالموازنة بين الإيرادات والمصروفات ضرورية، وتكون العائلة مستقرة وسعيدة عند نجاحها في الإدارة المالية للداخل والخارج من المال لديها، وتكون أكثر سعادة لو أنها خططت للمستقبل وتمكنت من الادخار، ولا ينبغي للزوجين أن يكون همهما المال فتنقلب علاقتهما من مودة ورحمة إلى محاسبة مالية وتدقيق، ولهذا فعلى قدر ما تكون الأهداف واضحة بين الزوجين والمصارحة موجودة بقدر ما تنعم العائلة وتستمر.
التفكير في البدائل
كما أن هناك نقطة أخرى مهمة وهي عند احتياج الزوج لأن يصرف على أمر مهم مثل شراء سيارة جديدة لأن سيارته أصبحت قديمة ومصاريفها كثيرة فان التفكير في البدائل لتحقيق الهدف المرجو وهو الراحة أمر مهم حتى لا تختل ميزانية العائلة وتنهار خصوصاً إذا كان لدى العائلة التزامات مالية أخرى.
فلو غير الزوج صيغة الهدف مثلا لكانت النتائج أفضل، فبدلا من أن يكون الهدف "شراء سيارة جديدة" يكون "تأمين وسيلة نقل مريحة وجيدة" وعنده ستتغير القرارات في الأسرة بما يحقق النفع للجميع ولنناقش الفرق بين الهدفين.
(( 1 )) المثال الأول:
الهدف: شراء سيارة جديدة.
التصرف:
* بيع السيارة القديمة ودفع ثمنها مقدما للجديدة وإجراء التزامات شهرية جديدة لمدة 4 سنوات.
* شراء سيارة جديدة وصرف ميزانية ضخمة لها.
(( 2 )) المثال الثاني:
الهدف: تأمين وسيلة نقل مريحة.
التصرف:
* بيع السيارة القديمة واستئجار سيارة جديدة بمبلغ السيارة القديمة لمدة سنتين مثلاً.
* تصليح السيارة القديمة حتى تصبح وكأنها جديدة.
* تأجير سيارة جديدة.
* تغيير الوظيفة إلى وظيفة تعطي سيارة جديدة للموظف.
نلاحظ من المثالين أنه عندما تغير الهدف أصبحت البدائل لحل المشكلة عند الشخص أكثر، وحينها يمكنه اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا له ولأسرته ولظروفه العائلية والمالية، وعندها لا تتأثر الميزانية بل سيكون فيها توفير ....
المهم القرار
وهكذا يمكن أن يتعامل الزوجان في حياتهما بمثل هذا المنهج من التفكير في أي مشروع عائلي كترميم المنزل أو شراء حاجة أو السفر. قد يقول قائل: إن مادة هذا المقال لم تنفعني بجديد، أقول: قد يكون كلامك صحيحاً ولكن المشكلة التي يعاني منها أكثر الناس وخصوصا المتزوجين هي عدم اتخاذ القرار، فأحيانا نحن نعرف الصواب ولكننا لا نتخذ القرار لتنفيذه فما ينفعنا علمنا بالحق وعدم إتباعه.