وهج الإيمان
24-10-2017, 01:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
هل قول يارسول الله أو ياحسين أو ياعلي مدد .. من الشرك كما يقول البعض من المتعصبين ، هذا المنتدى يحمل إسم ياحسين ومن يتكلم عنه منهم يسميه يارب الحسين ظنا منه أنه اذا ياقال ياحسين فقد أشرك !
وهنا الشيخ الدكتور أسامه الأزهري أستاذ الحديث في كلية أصول الدين جامعة الأزهر يرد على هذه الشبهه وينسفها نسفا :
https://youtu.be/ftSSzQwP3cU
جاء في شرح الحديث الشريف - الشرح المختصر - الدرس ( 185 - 207 ) : خصائص الدعوة.
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 2005-05-23
التقريب لا التنفير
ايها الإخوة الكرام، مع أن هناك نهي متواتر معنًى في الحديث الشريف عن أن يتهم أحد أحداً بالكفر أو بالشرك، أو بالابتداع، نجد معظم المسلمين لأدنى ظاهرة لا تروق له يتهم أخاه بالكفر، أو بالشرك، بالابتداع، وهذا من شأنه أن يمزق المسلمين، وأن يجعل بينهم العداوة والبغضاء، وأن يجعلهم شيعاً وأحزاباً.
﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾
( سورة الأنعام الآية: 159 ) اه
أقول : إن التكفير ليس بالأمر الهين جاء في الصحيحين :
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه)
وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ومن دعا رجلا بالكفر، أو قال؛ يا عدو الله، وليس كذلك إلا حار عليه)
وقال عليه الصلاة والسلام : (ومن رمى مؤمناً بكفر فهو كقتله)
قال تعالى : {وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } [الحجرات: 11].
قال السرخسي :
" وإن قال : يايهودي يا نصراني أو يا مجوسي أو يا ابن اليهودي لا حد عليه ؛ لأن القذف بالكفر ليس في معنى القذف ، فإنه لا يشين المقذوف إذا كان إسلامه معلوما ، ولكنه يعزر ؛ لأن نسبة المسلم إلى الكفر حرام وبارتكاب المحرم يستوجب التعزير " (١)
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
____________
(١) المبسوط ١٢٦/ ٩
اللهم صل على محمد وال محمد
هل قول يارسول الله أو ياحسين أو ياعلي مدد .. من الشرك كما يقول البعض من المتعصبين ، هذا المنتدى يحمل إسم ياحسين ومن يتكلم عنه منهم يسميه يارب الحسين ظنا منه أنه اذا ياقال ياحسين فقد أشرك !
وهنا الشيخ الدكتور أسامه الأزهري أستاذ الحديث في كلية أصول الدين جامعة الأزهر يرد على هذه الشبهه وينسفها نسفا :
https://youtu.be/ftSSzQwP3cU
جاء في شرح الحديث الشريف - الشرح المختصر - الدرس ( 185 - 207 ) : خصائص الدعوة.
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 2005-05-23
التقريب لا التنفير
ايها الإخوة الكرام، مع أن هناك نهي متواتر معنًى في الحديث الشريف عن أن يتهم أحد أحداً بالكفر أو بالشرك، أو بالابتداع، نجد معظم المسلمين لأدنى ظاهرة لا تروق له يتهم أخاه بالكفر، أو بالشرك، بالابتداع، وهذا من شأنه أن يمزق المسلمين، وأن يجعل بينهم العداوة والبغضاء، وأن يجعلهم شيعاً وأحزاباً.
﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾
( سورة الأنعام الآية: 159 ) اه
أقول : إن التكفير ليس بالأمر الهين جاء في الصحيحين :
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه)
وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ومن دعا رجلا بالكفر، أو قال؛ يا عدو الله، وليس كذلك إلا حار عليه)
وقال عليه الصلاة والسلام : (ومن رمى مؤمناً بكفر فهو كقتله)
قال تعالى : {وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } [الحجرات: 11].
قال السرخسي :
" وإن قال : يايهودي يا نصراني أو يا مجوسي أو يا ابن اليهودي لا حد عليه ؛ لأن القذف بالكفر ليس في معنى القذف ، فإنه لا يشين المقذوف إذا كان إسلامه معلوما ، ولكنه يعزر ؛ لأن نسبة المسلم إلى الكفر حرام وبارتكاب المحرم يستوجب التعزير " (١)
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
____________
(١) المبسوط ١٢٦/ ٩