الشيخ عباس محمد
29-12-2017, 01:04 AM
رد شبهة ان الامام المهدي ميت ويحيه الله بعد موته ؟؟
يستشكل جماعة من السلفية بان الإمام المهدي ميت !!ومن ثم يحيه الله تعالى بعد موته مستدلين برواية الشيخ الطوسي رحمة الله عليه في كتاب الغيبة . هذا نصها :عن الفضل بن شاذان، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن أبي سعيد الخراساني قال قلت لابي عبد الله عليه السلام لأي شئ سمي القائم ؟ قال: لأنه يقوم بعد ما يموت، إنه يقوم بأمر عظيم، يقوم بأمر الله سبحانه .
أقول :من المتعارف عليه ان اغلب الشبه التي يأتوا بها السلفية هي اما بتر النصوص ,او تدليس, او روايات ضعيفة لا يعتمد عليها ؟وهذه الرواية قد علق عليها الشيخ الطوسي نفسه في كتاب الغيبة ولكن لم ينقلوا تعليقه لانه يكشف كذبهم وافترائهم ؟؟
قال الشيخ الطوسي (قده)ص 84 واحتجاجهم بما روي " من أن صاحب هذه الامر يحيى بعدما يموت وأنه سمي قائما لأنه يقوم بعدما يموت " باطل لان ذلك يحتمل - لو صح الخبر - أن يكون أراد بعد أن مات ذكره حتى لا يذكره إلا من يعتقد إمامته ، فيظهره الله لجميع الخلق ، على أنا قد بينا أن كل إمام يقوم بعد الامام الأول يسمى قائما .
اذن الشيخ يبين انه باطل بهذا المعنى بالإضافة الى ان الخبر خبر أحاد .
وهناك تفسير اخر من العلماء وهو معنى بعد (ما يموت ) بأنه يقصد بالموت غيبة المهدي عليه السلام سماها موتاً مجازاً،
وقال الطوسي رحمه الله: فالوجه في هذه الأخبار وما شاكلها أن نقول بموت ذكره، ويعتقد أكثر الناس أنه بلي عظامه، ثم يظهره الله كما أظهر صاحب الحمار بعد موته الحقيقي، وهذا وجه قريب في تأويل الأخبار، على أنه لا يرجع بأخبار آحاد لاتوجب علماً عما دلت العقول عليه وساق الإعتبار الصحيح إليه وعضدته الأخبار المتواترة التي قدمناها. وعنه إثبات الهداة:3/512 و516،والبحار:51/30، وقال: قوله عليه السلام: بعد ما يموت، أي ذكره أو بزعم الناس. ثم استشهد برواية معاني الأخبار/64، عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث طويل في معاني أسماء محمد وعلي وفاطمة والأئمة عليهم السلام، بقوله صلى الله عليه وآله: وسمي القائم قائماً لأنه يقوم بعد موت ذكره.انتهى.
اما من ناحية السند فالرواية ضعيفة بدليل:
ان احد الرواة هو : (عبدالله بن القاسم الحضرمي) ،فيقول عنه السيد الخوئي قدس سره في معجم رجال الحديث – 7076 - عبد الله بن القاسم الحضرمي :قال النجاشي : " عبد الله بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل ، كذاب ،غال ، يروي عن الغلاة ، لا خير فيه ، ولا يعتد بروايته ، له كتاب يرويه عنهجماعة .
وقال ابن الغضائري : " عبد الله بن القاسم الحضرمي ، كوفي ، ضعيف أيضا ،غال ، متهافت ، لا ارتفاع به " .
يستشكل جماعة من السلفية بان الإمام المهدي ميت !!ومن ثم يحيه الله تعالى بعد موته مستدلين برواية الشيخ الطوسي رحمة الله عليه في كتاب الغيبة . هذا نصها :عن الفضل بن شاذان، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن أبي سعيد الخراساني قال قلت لابي عبد الله عليه السلام لأي شئ سمي القائم ؟ قال: لأنه يقوم بعد ما يموت، إنه يقوم بأمر عظيم، يقوم بأمر الله سبحانه .
أقول :من المتعارف عليه ان اغلب الشبه التي يأتوا بها السلفية هي اما بتر النصوص ,او تدليس, او روايات ضعيفة لا يعتمد عليها ؟وهذه الرواية قد علق عليها الشيخ الطوسي نفسه في كتاب الغيبة ولكن لم ينقلوا تعليقه لانه يكشف كذبهم وافترائهم ؟؟
قال الشيخ الطوسي (قده)ص 84 واحتجاجهم بما روي " من أن صاحب هذه الامر يحيى بعدما يموت وأنه سمي قائما لأنه يقوم بعدما يموت " باطل لان ذلك يحتمل - لو صح الخبر - أن يكون أراد بعد أن مات ذكره حتى لا يذكره إلا من يعتقد إمامته ، فيظهره الله لجميع الخلق ، على أنا قد بينا أن كل إمام يقوم بعد الامام الأول يسمى قائما .
اذن الشيخ يبين انه باطل بهذا المعنى بالإضافة الى ان الخبر خبر أحاد .
وهناك تفسير اخر من العلماء وهو معنى بعد (ما يموت ) بأنه يقصد بالموت غيبة المهدي عليه السلام سماها موتاً مجازاً،
وقال الطوسي رحمه الله: فالوجه في هذه الأخبار وما شاكلها أن نقول بموت ذكره، ويعتقد أكثر الناس أنه بلي عظامه، ثم يظهره الله كما أظهر صاحب الحمار بعد موته الحقيقي، وهذا وجه قريب في تأويل الأخبار، على أنه لا يرجع بأخبار آحاد لاتوجب علماً عما دلت العقول عليه وساق الإعتبار الصحيح إليه وعضدته الأخبار المتواترة التي قدمناها. وعنه إثبات الهداة:3/512 و516،والبحار:51/30، وقال: قوله عليه السلام: بعد ما يموت، أي ذكره أو بزعم الناس. ثم استشهد برواية معاني الأخبار/64، عن أمير المؤمنين عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث طويل في معاني أسماء محمد وعلي وفاطمة والأئمة عليهم السلام، بقوله صلى الله عليه وآله: وسمي القائم قائماً لأنه يقوم بعد موت ذكره.انتهى.
اما من ناحية السند فالرواية ضعيفة بدليل:
ان احد الرواة هو : (عبدالله بن القاسم الحضرمي) ،فيقول عنه السيد الخوئي قدس سره في معجم رجال الحديث – 7076 - عبد الله بن القاسم الحضرمي :قال النجاشي : " عبد الله بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل ، كذاب ،غال ، يروي عن الغلاة ، لا خير فيه ، ولا يعتد بروايته ، له كتاب يرويه عنهجماعة .
وقال ابن الغضائري : " عبد الله بن القاسم الحضرمي ، كوفي ، ضعيف أيضا ،غال ، متهافت ، لا ارتفاع به " .