المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلفي علي الفقيهي :إن كون الامام العسكري عقيماً هو أمر ثابت في كتب الشيعة!!


الشيخ عباس محمد
29-12-2017, 01:05 AM
السلفي علي الفقيهي :إن كون الامام العسكري عقيماً هو أمر ثابت في كتب الشيعة!!


يقول الدكتور السلفي علي بن محمد بن ناصر الفقيهي
في مقدمة تحقيقه لكتاب "الإمامة والرد على الرافضة" لأبي نعيم الأصفهاني ص72 - 73 ، نشر مكتبة العلوم والحكم ، المدينة المنورة ، ط3 ، سنة 1415 هـ / 1995 م .

في كلامه على غيبة الإمام المهدي صلوات الله عليه والتي يقول بها الشيعة الاثني عشرية أنار الله برهانهم ، ما نصه بالحرف :
(والغيبة - غيبتان - صغرى وكبرى . وقصتهما كالتالي :
لما توفي الحسن العسكري ، وهو الإمام الحادي عشر في سلسلة الإمامية الاثني عشرية ، وكان عقيماً لا عقب له ، أخذ أخوه جعفر جميع تركته على أنه لا ولد له فورث جميع ماله ، وهذا أمر ثابت في كتب الشيعة الإمامية ، ففي كتاب (الكافي) للكليني كتاب الحجة ج1/ 265 - 266 ح رقم 1 وفيه : فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد عليه السلام مضى ولم يخلف ولداً وقسّم ميراثه وأخذه من لا حق له فيه .

وقد روى هذا الحديث عن الكليني ، صاحب كتاب "الغيبة" شيخ الطائفة الطوسي بنفس السند ص 146 - 147 وفيه : فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد عليه السلام مضى ولم يخلف ولداً وقسّم ميراثه وأخذه من لا حق له .

ومن هنا انقطعت سلسلة الإمامة على الإمامية .
فلما رأى اتباع الإمامية أن المذهب سيموت بذلك الانقطاع ، فكر جماعة من أتباع المذهب في حيلة لإنقاذ الموقف .
وقد أسعفهم في هذا أن المجوس تدعي أن لهم منتظراً حياً باقياً مهدياً من ولد بشتاسف بن بهراسف يقال له ابشاوثن فاهتدى لهذه الفكرة محمد ابن نصير النميري وزملاؤه من الإمامية فادعوا أن للحسن العسكري ولداً خبأه في سراديب بيت أبيه خوفاً عليه من الظلمة . وأراد هو وزملاؤه بذلك ، الاحتيال على عوام الشيعة والمغفلين للاستمرار في جباية الأموال وأخذ الزكاة منهم باسم إمام موجود ..إلخ) انتهى المراد من كذبه وتلفيقه .



أقول :
يزعم الدكتور السلفي المذكور أن كون الإمام الحسن العسكري عليه السلام عقيماً لا عقب له ، ما جعل أخوه جعفر يرث جميع ماله هو أمر ثابت في كتب الشيعة الإمامية !
ثم استدل على كذبة بمقطع بتره من رواية طويلة يظن أنه يخدم كذبه ، والحال أن هذا النص المبتور لوحده يكشف كذبه وتزييفه .

ولكن متى يكتب مخالفوا مذهب أهل البيت عن شيعتهم بلا كذب وافتراء ، متى ؟ متى ؟!!!



- نرجع إلى رواية الكافي والطوسي التي بتر منها النص المذكور لنقف على حقيقة الأمر !

الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 329 - 330
( باب ) * ( في تسمية من رآه عليه السلام ) *
1 - محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رحمه الله عند أحمد بن إسحاق فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف فقلت له : يا أبا عمرو إني أريد أن أسألك عن شئ وما أنا بشاك فيما أريد أن ‹ صفحة 330 › أسألك عنه ، فإن اعتقادي وديني أن الأرض لا تخلو من حجة إلا إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوما ، فإذا كان ذلك رفعت الحجة ( 1 ) وأغلق باب التوبة فلم يك ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ، فأولئك أشرار من خلق الله عز و جل وهم الذين تقوم عليهم القيامة ولكني أحببت أن أزداد يقينا وإن إبراهيم عليه السلام سأل ربه عز وجل أن يريه كيف يحيي الموتى ، قال : أو لم تؤمن قال : بلى ولكن ليطمئن قلبي ، وقد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته وقلت : من أعامل أو عمن آخذ ، وقول من أقبل ؟ فقال له : العمري ثقتي فما أدى إليك عني فعني يؤدي وما قال لك عني فعني يقول ، فاسمع له وأطع ، فإنه الثقة المأمون ، وأخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد عليه السلام عن مثل ذلك ، فقال له : العمري وابنه ثقتان ، فما أديا إليك عني فعني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان ، فاسمع لهما وأطعمها فإنهما الثقتان المأمونان ، فهذا قول إمامين قد مضيا فيك .
قال : فخر أبو عمرو ساجدا وبكى ثم قال : سل حاجتك .
فقلت له : أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد عليه السلام ؟ .
فقال : إي والله ورقبته مثل ذا - وأومأ بيده - .
فقلت له : فبقيت واحدة .
فقال لي : هات .
قلت : فالاسم ؟ .
قال : محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي ، فليس لي أن أحلل ولا أحرم ، ولكن عنه عليه السلام ، فإن الأمر عند السلطان ، أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولدا وقسم ميراثه وأخذه من لا حق له فيه وهو ذا ، عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئا ، وإذا وقع الاسم وقع الطلب ، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك .

قال الكليني رحمه الله : وحدثني شيخ من أصحابنا - ذهب عني اسمه - أن أبا عمرو سأل عن أحمد بن إسحاق عن مثل هذا فأجاب بمثل هذا .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 330 ›
( 1 ) في بعض النسخ [ وقعت الحجة ] .
( 2 ) كذا .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 16 - ص 240
( 21460 ) 8 - وعن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا ، عن عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن عثمان العمرى - في حديث - أنه قال له : أنت رأيت الخلف ؟ قال : اي والله - إلى أن قال : - قلت : فالاسم ، قال : محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي فليس لي أن أحلل ولا أحرم ، ولكن عنه ( عليه السلام ) فان الامر عند السلطان ، ان أبا محمد مضى ولم يخلف ولدا - إلى أن قال : - وإذا وقع الاسم وقع الطلب ، فاتقوا الله وامسكوا عن ذلك .
أقول : هذا أوضح دلالة في أن وجه النهي التقية والخوف .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 240 ›
( 8 ) الكافي 1 : 265 / 1 ، وأورد صدره في الحديث 4 من الباب 11 من أبواب صفات القاضي .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 359 - 361
322 - وأخبرنا جماعة ، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه ، وأبي غالب الزراري وأبي محمد التلعكبري ، كلهم عن محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله تعالى ، عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو عند أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري القمي ، فغمزني أحمد [ بن إسحاق ] ( 3 ) أن أسأله عن الخلف . فقلت له : يا با عمرو إني أريد [ أن ] ( 4 ) أسألك وما أنا بشاك فيما أريد أن ‹ صفحة 360 › أسألك عنه ، فإن اعتقادي وديني أن الأرض لا تخلو من حجة إلا إذا كان قبل ( يوم ) ( 1 ) القيامة بأربعين يوما ، فإذا كان ذلك وقعت ( 2 ) الحجة وغلق باب التوبة ( فلم يكن ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) ( 3 ) فأولئك أشرار من خلق الله عز وجل ، وهم الذين تقوم عليهم القيامة ولكن ( 4 ) أحببت أن أزداد يقينا ، فإن إبراهيم عليه السلام سأل ربه ( أن يريه كيف يحيي الموتى فقال : أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) ( 5 ) وقد أخبرنا أحمد بن إسحاق أبو علي عن أبي الحسن عليه السلام قال : سألته فقلت له : لمن أعامل وعمن آخذ وقول من أقبل ؟ فقال له : العمري ثقتي فما أدى إليك فعني يؤدي ، وما قال لك فعني يقول فاسمع له وأطع ، فإنه الثقة المأمون . قال : وأخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد الحسن بن علي عن مثل ذلك فقال له : العمري وابنه ثقتان ، فما أديا إليك فعني يؤديان ، وما قالا لك فعني يقولان ، فاسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان فهذا قول إمامين قد مضيا فيك .
قال : فخر أبو عمرو ساجدا وبكى ، ثم قال : سل .
فقلت له : أنت رأيت الخلف من أبي محمد عليه السلام ؟ .
فقال : أي والله ورقبته مثل ذا وأومأ بيديه .
فقلت له : فبقيت واحدة .
فقال لي : هات .
قلت : فالاسم ؟!.
قال : محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي وليس لي أن أحلل وأحرم ولكن عنه عليه السلام . فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد عليه السلام مضى ولم يخلف ولدا وقسم ميراثه ، وأخذه من لا حق له ، وصبر على ذلك ، وهو ذا عياله يجولون وليس ( 6 ) ‹ صفحة 361 › أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم ( 1 ) شيئا ، وإذا وقع الاسم وقع الطلب ، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك .

قال الكليني : وحدثني شيخ من أصحابنا ذهب عني اسمه أن أبا عمرو سئل عن أحمد بن إسحاق عن مثل هذا ، فأجاب بمثل هذا .
وقد قدمنا هذه الرواية فيما مضى من الكتاب ( 2 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 359 ›
( 1 ) ليس في البحار .
( 2 ) عنه البحار : 51 / 347 وتقدم ذكره في ح 246 .
( 3 ) من البحار ونسخ " أ ، ف ، ح " .
( 4 ) من البحار ونسخ " أ ، ف ، م " .

‹ هامش ص 360 ›
( 1 ) ليس في البحار .
( 2 ) في البحار ونسخ " أ ، ف ، م " رفعت .
( 3 ) مقتبس من آية : 158 أنعام .
( 4 ) في نسخ " أ ، ف ، م " لكنني .
( 5 ) مقتبس من آية : 260 البقرة .
( 6 ) في نسخ " أ ، ف ، م " فليس .

‹ هامش ص 361 ›
( 1 ) في نسخ " أ ، ف ، م " ينسبهم .
( 2 ) عنه البحار : 51 / 347 وتقدم في ح 209 عن محمد بن يعقوب وله تخريجات ذكرناها هناك .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج 3 - ص 1111 - 1112
27 - وعن عبد الله بن جعفر الحميري ( 1 ) [ قال ] : اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو عثمان بن سعيد فقلت : أسألك عن شئ ، وما أنا شاك باعتقادي أن الأرض لا تخلو من حجة ، رأيت الخلف ؟ فقال : إي والله ، وافيته ( 2 ) مثل ذلك ، وأومأ بيده . قلت : الاسم ؟ ( 3 ) قال : الامر عند السلطان ، إن أبا محمد مضى ولم يخلف ولدا ، وقسم ميراثه وأخذه من لا حق له [ فيه ] فصبر على ذلك ، وهو ذا عياله ( 4 ) يجولون ليس أحد يجسر أن يتقرب إليهم أو ينيلهم شيئا ، فإذا وقع الاسم وقع الطلب ، فاتقوا الله وامسكوا ‹ صفحة 1112 › عن ذلك . ( 1 )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 1111 ›
1 ) قال العلامة الحلي في الخلاصة : 106 : عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع الحميري أبو العباس القمي ، شيخ القميين ووجههم ، قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين ، ثقة من أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام . تجد ترجمته في رجال النجاشي : 219 رقم 573 ، ورجال السيد الخوئي : 10 / 139 .
2 ) وافى الرجل : أتاه . وفي روايتي الكليني والشيخ الطوسي " رقبته مثل ذا ، وأومأ ( بيده ) بيديه " .
3 ) " الامر " ه‍ .
4 ) " أهله " م .

‹ هامش ص 1112 ›
1 ) رواه في الكافي : 1 / 329 ح 1 باسناده عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا عن عبد الله بن جعفر الحميري مفصلا ، عنه إعلام الورى : 421 ، والايقاظ من الهجعة : 392 وقال الكليني : حدثني شيخ من أصحابنا - ذهب عنى اسمه - أن أبا عمرو سئل عند أحمد بن إسحاق عن مثل هذا ، فأجاب بمثل هذا . عنه الغيبة للطوسي : 146 ، وص 219 . ورواه في الغيبة : 218 باسناده عن ابن قولويه والرازي والتلعكبري كلهم عن الكليني ، عن محمد بن عبد الله ومحمد بن يحيى مثله مفصلا ، عنه البحار : 51 / 346 ضمن ح 1 وأخرجه في اثبات الهداة : 6 / 345 ح 12 عن الكافي بالطريقين مختصرا .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
إعلام الورى بأعلام الهدى - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 218 - 219
* الفصل الثالث *
في ذكر من رآه عليه السلام
محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر - وكان أسن شيخ من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالعراق - قال : رأيت ابن الحسن بن علي بن محمد بين المسجدين وهو غلام ( 1 ) . وعنه ، عن محمد بن يحيى ، عن الحسن بن علي النيسابوري ، عن إبراهيم بن محمد ، عن أبي نصر ظريف الخادم أنه رآه عليه السلام ( 2 ) .

وعنه عن محمد بن عبد الله ، ومحمد بن يحيى جميعا ، عن عبد الله ابن جعفر الحميري قال : اجتمعت أنا والشيخ أبو عمرو رضي الله عنه أحمد ابن إسحاق ، فغمزني أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف ، فقلت له : يا أبا عمرو ، إني أريد أن أسألك عن شئ ، وما أنا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه ، فان إعتقادي وديني أن الأرض لا تخلو من حجة إلا إذا كان قبل يوم القيامة بأربعين يوما فإذا كان ذلك رفعت الحجة ، وأغلق باب التوبة ، فلم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ، فأولئك شرار خلق الله ، ولكني أحببت أن أزداد يقينا ، فإن إبراهيم عليه السلام سأل ربه أن يريه كيف يحيي الموتى فقال : ( أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) ( 3 ) وقد أخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق ، عن أبي الحسن عليه ‹ صفحة 219 › السلام قال : سألته وقلت : من أعامل ، وعمن آخذ ، وقول من أقبل ؟ فقال له : " العمري ثقتي ، فما أدى إليك فعني يؤدي ، وما قال لك فعني يقول ، فاسمع له وأطع ، فإنه الثقة المأمون " . وأخبرني أبو علي : أنه سال أبا محمد عليه السلام عن مثل ذلك فقال له : " العمري وابنه ثقتان ، فما أديا إليك فعني يؤديان ، وما قالا لك فعني يقولان ، فاسمع لهما وأطعهما ، فإنهما الثقتان المأمونان " فهذا قول إمامين عليهما السلام فيك . قال : فخر أبو عمرو ساجدا وبكى ثم قال : سل . فقلت : رأيت ابن أبي محمد عليه السلام ؟ فقال : إي والله ، ورقبته مثل ذا . وأوما بيده إلى عنقه . فقلت له : قد بقيت واحدة . فقال لي : هات . قلت : الاسم ؟ قال : محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ، ولا أقول هذا من عندي ، فليس لي أن أحلل ولا أحرم ، ولكن عنه عليه السلام ، وإن الامر عند السلطان في أمر أبي محمد عليه السلام إنه مضى ولم يخلف ولدا ، وقسم ميراثه ، وأخذه من لا حق له فيه ، وصبر على ذلك وهو ذا عيال يجولون ، وليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئا ، وإذا وقع الاسم وقع الطلب ، فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك ( 1 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 218 ›
( 1 ) الكافي 1 : 266 / 2 ، وكذا في : إرشاد المفيد 2 : 251 ، غيبة الطوسي 268 / 230 .
( 2 ) الكافي 1 : 267 / 13 ، وكذا في : إرشاد المفيد 2 : 354 .
( 3 ) البقرة 2 : 260 .

‹ هامش ص 219 › ( 1 ) الكافي 1 : 265 / 1 .

انتهى




أقول : أرأيتم كيف يكذب السلفيون على شيعة أهل البيت صلوات الله عليه !!
فلقد بنى هذا المذكور ما لفّقه على كذبة كذبها .

كان يزعم أن الثابت في كتب الشيعة الامامية أن الامام الحسن العسكري لا عقب له ، فورث أخوه جعفر ميراثه .

بينما الرواية تقول أن قائل هذا الكلام (فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد عليه السلام مضى ولم يخلف ولداً وقسّم ميراثه وأخذه من لا حق له فيه) وهو أحد سفراء الإمام المهدي صلوات الله عليه العمري ، كان يقول أن (الحاكم العباسي) كان يعتقد أن الامام العسكري لا عقب له - وذلك لولادة الامام المهدي في ظروف خفية جداً للاعجاز فيها دور - من باب حفظ حياته بأبي هو وأمي ونفسي .

لكن المحقق السلفي كذب وزعم بأن الأمر كان هكذا لدى الشيعة الإمامية ! ثم لفق كذبته التي بناها على كذبته الأولى .

يعني يكذبون الكذبة ، ثم يجعلون كذبهم هذا مصدراً لكذبات أخرى لهم .

ـــــــــــــــــ
ملاحظة :
هذا الرجل مرقوم تحت اسمه في عنوان الكتاب (دكتوراه في العقيدة بمرتبة الشرف الأولى)

والحق أن يستبدل بعدما فضحناه بـ (كذاب في العقيدة بمرتبة الشرف الأولى)


قال تعالى : {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }الأنبياء18