الشيخ عباس محمد
30-12-2017, 09:28 PM
السؤال: إثبات تولده (عجل الله فرجه)هل هذا الحديث صحيح السند , أرجو أن تخبروني بعض الأحاديث صحيحة السند التي تدل على وجود و مولد الإمام المهدي عليه السلام:-
من توقيع صاحب العصر والزمان (عج) : (و سيأتي إلى شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم) الاحتجاج ج2 ص 478 ، بحار الأنوار ج : 51 ص : 361، الخرائج والجرائح ج 3 ص 1128 ، الغيبة للطوسي ص 395 ، كمال الدين ج2 ص 5
الجواب:
الأحاديث التي تدل على تولد الإمام المهدي (عليه السلام) المروية عن آبائه الطاهرين أكثر من أن تحصر، والصحيح منها يفوق التواتر، وهذه الأحاديث تدل على أنه (الإمام الثاني عشر)، ولا مجال لإنكارها أو التشكيك فيها، أما الأحاديث التي تروي أنه قد تولد بالفعل وأنه موجود وحي، فأغلبها مروية عن الإمام الحسن العسكري(عليهم السلام) حينما عرض ابنه المهدي (عليه السلام) على ثلة من أصحابه، وقد تكفلت بعض كتب الشيعة المعدودة من مصادر الدرجة الأولى ذكر هذه الروايات علاوة على ذكر ظروف وملابسات ولادته الشريفة، ومن أهمها: (الغيبة للنعماني، والغيبة للطوسي، وكمال الدين للشيخ الصدوق...) وهي معتضدة بمئات البراهين والأدلة العقلية فضلاً عن النقلية ولا مجال لذكرها هنا، فعليك بالرجوع إلى المصادر المذكورة للتأكد بنفسك، والله الموفق.
وأما الرواية المذكورة فهي حسنة السند لترحم الصدوق على شيخه راوي الرواية الحسن بن أحمد المكتب.
من توقيع صاحب العصر والزمان (عج) : (و سيأتي إلى شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم) الاحتجاج ج2 ص 478 ، بحار الأنوار ج : 51 ص : 361، الخرائج والجرائح ج 3 ص 1128 ، الغيبة للطوسي ص 395 ، كمال الدين ج2 ص 5
الجواب:
الأحاديث التي تدل على تولد الإمام المهدي (عليه السلام) المروية عن آبائه الطاهرين أكثر من أن تحصر، والصحيح منها يفوق التواتر، وهذه الأحاديث تدل على أنه (الإمام الثاني عشر)، ولا مجال لإنكارها أو التشكيك فيها، أما الأحاديث التي تروي أنه قد تولد بالفعل وأنه موجود وحي، فأغلبها مروية عن الإمام الحسن العسكري(عليهم السلام) حينما عرض ابنه المهدي (عليه السلام) على ثلة من أصحابه، وقد تكفلت بعض كتب الشيعة المعدودة من مصادر الدرجة الأولى ذكر هذه الروايات علاوة على ذكر ظروف وملابسات ولادته الشريفة، ومن أهمها: (الغيبة للنعماني، والغيبة للطوسي، وكمال الدين للشيخ الصدوق...) وهي معتضدة بمئات البراهين والأدلة العقلية فضلاً عن النقلية ولا مجال لذكرها هنا، فعليك بالرجوع إلى المصادر المذكورة للتأكد بنفسك، والله الموفق.
وأما الرواية المذكورة فهي حسنة السند لترحم الصدوق على شيخه راوي الرواية الحسن بن أحمد المكتب.