الشيخ عباس محمد
31-12-2017, 11:20 PM
السؤال: أفضل النساء بعدها (عليها السلام)تعديد سيدات نساء العالم بالترتيب ؟؟
فمثلا انا سمعت اولا : فاطمة الزهراء عليها السلام، ثانيا:زينب عليها السلام
اريد اعرف ثالثا ورابعا وكل الترتيب ارجوكم
اريد اعرف السيدة آسيا والسيدة خديجة والسيدة مريم عليهم افضل الصلاه السلام
وشكراً
الجواب
وردت روايات انه كمل من النساء أربعة وأنهن افضل نساء الجنة.
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه قال: (كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع ، آسيه بنت مزاحم امرأة فرعون ومريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد). وعنه أيضاً (صلى الله عليه وآله): (أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ).
وخير تلك النساء فاطمة (عليها السلام) وقد دل على ذلك الكثير من الأخبار, فقد قال رسول الله
(صلى الله عليه وآله): (يا فاطمة أما ترضين انك تكوني سيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء العالمين).
ففاطمة سيدة نساء هذه الامة وسيدة نساء عالمها وسيدة نساء المؤمنين وسيدة نساء الأولين والآخرين وسيدة نساء أهل الجنة وسيدة نساء المسلمين وسيدة نساء يوم القيامة وسيدة النساء عموماً دون استثناء أو تحصيص، وقد ورد في ذلك أخبار كثيرة متظافرة .
ثم يأتي بعد فاطمة (عليها السلام) في الفضل مريم بنت عمران (ع) لانها كانت معصومة كما أن فاطمة (عليها السلام) معصومة، ودليل عصمتها قوله تعالى: (( إنَّ اللَّهَ اصطََفاك وَطَهَّرَك وَاصطَفَاك عَلَى نسَاء العَالَمينَ )) (آل عمران:42).
نعم، ذهب جماعة إلى تفضيل خديجة على مريم وقالوا: ان فضائل خديجة لا تقل عن فضائل مريم واستشهدوا لذلك بحديث: (فضلت خديجة على نساء أمتي كما فضلت مريم على نساء العالمين) ونظائره , واستدلوا أيضاً بأدلة قوية أخرى.
يقول الشيخ محمد باقر الكجوري في (الخصائص الفاطمية ج1 ص174): أقول هذا الحديث يفيد المثلية والتساوي ولا يفيد الافضلية.
ثم إن قول النبي (صلى الله عليه وآله) هذا كان في وقت لم تكن فيه فاطمة (عليها السلام), لما ولدت (عليها السلام) خصها به النبي (صلى الله عليه وآله) وان كانت خديجة أفضل فهي أفضل نساء زمانها كمريم بنت عمران ولكنها نالت شرف التلقيب بـ (أم المؤمنين) حتى بعد وجود العصمة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام)... ثم قال... ولما كانت مريم مخصوصة بموهبة العصمة، كانت أفضل من خديجة أيضاً بهذا اللحاظ , أما في غيرها من الصفات المتعلقة بالنساء فقد بلغت خديجة فيها كمال الكمال فلا تكون دون مرتبة مريم في تلك الصفات والاوصاف وان كانت مريم قد ولدت نبياً فقد ولدت خديجة الطاهرة فاطمة المطهرة.
ثم يأتي بعد تلك النساء الأربعة كما ذكر صاحب (الخصائص الفاطمية) النساء اللواتي ذكرن في القرآن المجيد تلويحاً وتصريحاً مثل حواء وأم مريم وبلقيس وأمثالهن من أمهات النبي (صلى الله عليه وآله) الطاهرات المطهرات العفائف وأمهات الأئمة الطاهرين أيضاً اللواتي كن من العقائل الكريمات والعفائف المطهرات والمخدرات المكرمات ونظائرهن، وافضل الجميع آمنه بنت وهب أم الرسول (صلى الله عليه وآله)، ثم البنات الطاهرات لبعض الأئمة الاطهار كن خيار النسوان مثل السيدة حكيمة... ثم بعض أمهات المؤمنين وزوجات خاتم النبيين (صلى الله عليه وآله) مثل أم سلمة وغيرها من ذوات الفضل العظيم... ثم النساء الآخريات ممن اتصفن بالصفات العشرة التي أخبر عنها الله تبارك وتعالى: (( إنَّ المسلمينَ وَالمسلمَات وَالمؤمنينَ وَالمؤمنَات وَالقَانتينَ وَالقَانتَات وَالصَّادقينَ وَالصَّادقَات وَالصَّابرينَ وَالصَّابرَات وَالخَاشعينَ وَالخَاشعَات وَالمتَصَدّقينَ وَالمتَصَدّقَات وَالصَّائمينَ وَالصَّائمَات وَالحَافظينَ فروجَهم وَالحَافظَات وَالذَّاكرينَ اللَّهَ كَثيراً وَالذَّاكرَات أَعَدَّ اللَّه لَهم مَغفرَةً وَأَجراً عَظيماً )) (الأحزاب:35), وهكذا تتفاضل باقي النساء بمقدار توفرهن على هذه الصفات الحميدة.
فمثلا انا سمعت اولا : فاطمة الزهراء عليها السلام، ثانيا:زينب عليها السلام
اريد اعرف ثالثا ورابعا وكل الترتيب ارجوكم
اريد اعرف السيدة آسيا والسيدة خديجة والسيدة مريم عليهم افضل الصلاه السلام
وشكراً
الجواب
وردت روايات انه كمل من النساء أربعة وأنهن افضل نساء الجنة.
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) انه قال: (كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع ، آسيه بنت مزاحم امرأة فرعون ومريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد). وعنه أيضاً (صلى الله عليه وآله): (أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ).
وخير تلك النساء فاطمة (عليها السلام) وقد دل على ذلك الكثير من الأخبار, فقد قال رسول الله
(صلى الله عليه وآله): (يا فاطمة أما ترضين انك تكوني سيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء العالمين).
ففاطمة سيدة نساء هذه الامة وسيدة نساء عالمها وسيدة نساء المؤمنين وسيدة نساء الأولين والآخرين وسيدة نساء أهل الجنة وسيدة نساء المسلمين وسيدة نساء يوم القيامة وسيدة النساء عموماً دون استثناء أو تحصيص، وقد ورد في ذلك أخبار كثيرة متظافرة .
ثم يأتي بعد فاطمة (عليها السلام) في الفضل مريم بنت عمران (ع) لانها كانت معصومة كما أن فاطمة (عليها السلام) معصومة، ودليل عصمتها قوله تعالى: (( إنَّ اللَّهَ اصطََفاك وَطَهَّرَك وَاصطَفَاك عَلَى نسَاء العَالَمينَ )) (آل عمران:42).
نعم، ذهب جماعة إلى تفضيل خديجة على مريم وقالوا: ان فضائل خديجة لا تقل عن فضائل مريم واستشهدوا لذلك بحديث: (فضلت خديجة على نساء أمتي كما فضلت مريم على نساء العالمين) ونظائره , واستدلوا أيضاً بأدلة قوية أخرى.
يقول الشيخ محمد باقر الكجوري في (الخصائص الفاطمية ج1 ص174): أقول هذا الحديث يفيد المثلية والتساوي ولا يفيد الافضلية.
ثم إن قول النبي (صلى الله عليه وآله) هذا كان في وقت لم تكن فيه فاطمة (عليها السلام), لما ولدت (عليها السلام) خصها به النبي (صلى الله عليه وآله) وان كانت خديجة أفضل فهي أفضل نساء زمانها كمريم بنت عمران ولكنها نالت شرف التلقيب بـ (أم المؤمنين) حتى بعد وجود العصمة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام)... ثم قال... ولما كانت مريم مخصوصة بموهبة العصمة، كانت أفضل من خديجة أيضاً بهذا اللحاظ , أما في غيرها من الصفات المتعلقة بالنساء فقد بلغت خديجة فيها كمال الكمال فلا تكون دون مرتبة مريم في تلك الصفات والاوصاف وان كانت مريم قد ولدت نبياً فقد ولدت خديجة الطاهرة فاطمة المطهرة.
ثم يأتي بعد تلك النساء الأربعة كما ذكر صاحب (الخصائص الفاطمية) النساء اللواتي ذكرن في القرآن المجيد تلويحاً وتصريحاً مثل حواء وأم مريم وبلقيس وأمثالهن من أمهات النبي (صلى الله عليه وآله) الطاهرات المطهرات العفائف وأمهات الأئمة الطاهرين أيضاً اللواتي كن من العقائل الكريمات والعفائف المطهرات والمخدرات المكرمات ونظائرهن، وافضل الجميع آمنه بنت وهب أم الرسول (صلى الله عليه وآله)، ثم البنات الطاهرات لبعض الأئمة الاطهار كن خيار النسوان مثل السيدة حكيمة... ثم بعض أمهات المؤمنين وزوجات خاتم النبيين (صلى الله عليه وآله) مثل أم سلمة وغيرها من ذوات الفضل العظيم... ثم النساء الآخريات ممن اتصفن بالصفات العشرة التي أخبر عنها الله تبارك وتعالى: (( إنَّ المسلمينَ وَالمسلمَات وَالمؤمنينَ وَالمؤمنَات وَالقَانتينَ وَالقَانتَات وَالصَّادقينَ وَالصَّادقَات وَالصَّابرينَ وَالصَّابرَات وَالخَاشعينَ وَالخَاشعَات وَالمتَصَدّقينَ وَالمتَصَدّقَات وَالصَّائمينَ وَالصَّائمَات وَالحَافظينَ فروجَهم وَالحَافظَات وَالذَّاكرينَ اللَّهَ كَثيراً وَالذَّاكرَات أَعَدَّ اللَّه لَهم مَغفرَةً وَأَجراً عَظيماً )) (الأحزاب:35), وهكذا تتفاضل باقي النساء بمقدار توفرهن على هذه الصفات الحميدة.