علي ابو تراب
31-08-2006, 10:43 AM
نظره واحده وانفجار
نظره واحدة كانت ,الغت كل قوانيني التي سننتها قبل ايام ,نظرة واحدة بلا سابق ترتيب وانذار,صدفة وبلا وعي ثانيتين فقط التقت عينينا,لم اكن مدعوا انما اصطحبني صديقي معه , كانت حفلة عيد ميلادها , تركني صديقي واندمج مع شلته , صرت ادور في باحة البيت بلا هدى تنتقل نظراتي من وجه جميل الى اخر اجمل سارحا بخيالي الى لا تحديد حتى اعادتني الموسيقى الزاعقه الى واقع الحال,لحظه وكان تيارا كهربائيا سرى في اجساد الجميع صرخوا جميعا صرخة واحده ( هيييييييييييييييييه) ودون ان ادري وجدت نفسي ارقص واقفز مثلهم واضيع بينهم بالرغم من الفارق الشاسع بين ما البس وما يلبسون صحيح اني استعرت ملابسي من صديقي ولكنها ايظا لم تكن مناسبه بما فيه الكفايه لحفلة عيد ميلاد راقيه مثل هذه, وفي قمة اندماجي ورقصي,تقدمت خطوتين او ربما تاخرت ,وهي كذلك,تحركت يدي الاثنتين ارتفاعا وهبوطا بلا وعي مني, او ربما كنت اعي ما افعله , وهي كذلك ,وتقدمت, وهي تقدمت ,ثم تصادم جسمينا في زحمة الاجسام الاخرى ..كل الاصوات هدات وساد صمت مطبق, واستعاد الليل هدوئه الذي عكرته الاصوات الزاعقه في ذلك المكان ...كانت ثانيتين ونظرة سحر..ودونما ادري وجدت اصابعي التصقت بكفك ,وجدت عيني اخذت مكانها في محاجر عينيك فلا ارى الا من خلالها وتتلمس انت باصابعي , تحركت عندي مشاعرا قديمه جامده كنت قد نسيتها وركنتها على الرف بعد قصة حب عنيفه ,مع خائنه, انتهت حفلة عيد ميلادها وانا حزين جدا لاني لم اقدم هدية, ولكن اية هديه تليق بها وبيتها قصرا من قصور حكايا الف ليله وليله, خرجت من بيتها وهي اقرب لي من ارتداد بصري وصرت انتظر الايام تشذب فيها كل شئ وتجهزها للقائي لتاتيني وهي خالية القلب الا من اسمي وتدخل جسدي وتغلق خلفها كل الابواب التي شرعتها ترحيبا بمقدمها وتعتلي عرش القلب وتتوج ملكة امبراطورة على عرش مشاعري وتحتل كل مدن الغربه بداخلي ليذوب جسدي حنانا في طيات صدرها الواسع الحنون ونغرق في ثانيتين من الصمت الرقيق ..الليل يلفنا بعبائته السوداء مختبئين عن كل العيون منصرفين لبناء مملكة الحب , نوعا اخر لم يولد الا على ايدينا.. ها قد مر عام وقلبي احبها دون تخطيط واحب كل ما تحب ومن تحب وكره كل ما تكره ومن تكره ,حسم قلبي امره وقرر ان يرمي بحضنها كل حروف عشقه الذي ولد بثانيتين من رحم الليل الرقيق بنظرة واحدة وانفجار , جهزت نفسي جيدا , لم استعر هذه المره ملابسا من صديقي ولن اذهب مصحوبا من قبله بل انا مدعوا هذه المره وهي من دعاني لحفلة ميلادها هذا العام , منذ اربعة شهور وانا اقتر على نفسي كي اجمع قيمة احلى بدله احضر بها ميلادها ,, دخلت ووجدت نفس الوجوه ونفس المكان , لم يتغير شئ ,,نفس الموسيقى الزاعقه تملكتني رغبه ان اصدم جسمها مرة اخرى لاعيد تلك الثانيتين وذلك الانفجار الذي خلف ورائه كل انواع والوان الورود الشفافه,, ضلت عيني تبحث عنها بين الحضور ,, لمحتها هناك اميره رائعة الجمال ,شمس مشرقه ,,قمر ينير ضلمة الليل البهيم ,عندها تملكتني رغبه عارمه ان ابوح لها وامام كل الحضور بكل شئ, يعتمر قلبي الصغير ولكن خانتني قواي كنت ارتجف من اخمص قدمي حتى اعلى راسي, انضر الى الساعة التحفة المعلقة على الحائط لاكتشف ان الزمن اسرع من دقات قلبي المسموعه ..تملكني الخوف ان ابوح , خفت ولاول مرة اخاف تقدمت نحوها خطوه ورجعت خطوات ,وعدت وتقدمت ورجعت مرة اخرى ,فانا حين اكون بعيدا عنها ارغب بالاعتراف لها وعندما اكون قريبا منها تابى الكلمات ان تتدفق وبين رغبتي وخوفي انتبهت الى ان الضيوف بداوا يغادرون ..ووجدت نفسي انا في المجموعه الاخيره التي يجب ان تغادر وفعلا تقدمت منها ومددت يدي لها وصافحتها وكل ما خرج من بين شفتي سؤالا واحدا فقط اتعبني جدا حتى خرج ,,قلت لها وانا اتصبب عرقا
-هل ستعملين عيد ميلاد في العام القادم
ضحكتت وقالت
-ان شاء الله
-وانا مدعو ؟؟
-اعتبر نفسك مدعوا من الان
-اذن ساؤاجل الاعتراف الى العام القادم
نعم هذا احسن الى العام القادم
نظره واحدة كانت ,الغت كل قوانيني التي سننتها قبل ايام ,نظرة واحدة بلا سابق ترتيب وانذار,صدفة وبلا وعي ثانيتين فقط التقت عينينا,لم اكن مدعوا انما اصطحبني صديقي معه , كانت حفلة عيد ميلادها , تركني صديقي واندمج مع شلته , صرت ادور في باحة البيت بلا هدى تنتقل نظراتي من وجه جميل الى اخر اجمل سارحا بخيالي الى لا تحديد حتى اعادتني الموسيقى الزاعقه الى واقع الحال,لحظه وكان تيارا كهربائيا سرى في اجساد الجميع صرخوا جميعا صرخة واحده ( هيييييييييييييييييه) ودون ان ادري وجدت نفسي ارقص واقفز مثلهم واضيع بينهم بالرغم من الفارق الشاسع بين ما البس وما يلبسون صحيح اني استعرت ملابسي من صديقي ولكنها ايظا لم تكن مناسبه بما فيه الكفايه لحفلة عيد ميلاد راقيه مثل هذه, وفي قمة اندماجي ورقصي,تقدمت خطوتين او ربما تاخرت ,وهي كذلك,تحركت يدي الاثنتين ارتفاعا وهبوطا بلا وعي مني, او ربما كنت اعي ما افعله , وهي كذلك ,وتقدمت, وهي تقدمت ,ثم تصادم جسمينا في زحمة الاجسام الاخرى ..كل الاصوات هدات وساد صمت مطبق, واستعاد الليل هدوئه الذي عكرته الاصوات الزاعقه في ذلك المكان ...كانت ثانيتين ونظرة سحر..ودونما ادري وجدت اصابعي التصقت بكفك ,وجدت عيني اخذت مكانها في محاجر عينيك فلا ارى الا من خلالها وتتلمس انت باصابعي , تحركت عندي مشاعرا قديمه جامده كنت قد نسيتها وركنتها على الرف بعد قصة حب عنيفه ,مع خائنه, انتهت حفلة عيد ميلادها وانا حزين جدا لاني لم اقدم هدية, ولكن اية هديه تليق بها وبيتها قصرا من قصور حكايا الف ليله وليله, خرجت من بيتها وهي اقرب لي من ارتداد بصري وصرت انتظر الايام تشذب فيها كل شئ وتجهزها للقائي لتاتيني وهي خالية القلب الا من اسمي وتدخل جسدي وتغلق خلفها كل الابواب التي شرعتها ترحيبا بمقدمها وتعتلي عرش القلب وتتوج ملكة امبراطورة على عرش مشاعري وتحتل كل مدن الغربه بداخلي ليذوب جسدي حنانا في طيات صدرها الواسع الحنون ونغرق في ثانيتين من الصمت الرقيق ..الليل يلفنا بعبائته السوداء مختبئين عن كل العيون منصرفين لبناء مملكة الحب , نوعا اخر لم يولد الا على ايدينا.. ها قد مر عام وقلبي احبها دون تخطيط واحب كل ما تحب ومن تحب وكره كل ما تكره ومن تكره ,حسم قلبي امره وقرر ان يرمي بحضنها كل حروف عشقه الذي ولد بثانيتين من رحم الليل الرقيق بنظرة واحدة وانفجار , جهزت نفسي جيدا , لم استعر هذه المره ملابسا من صديقي ولن اذهب مصحوبا من قبله بل انا مدعوا هذه المره وهي من دعاني لحفلة ميلادها هذا العام , منذ اربعة شهور وانا اقتر على نفسي كي اجمع قيمة احلى بدله احضر بها ميلادها ,, دخلت ووجدت نفس الوجوه ونفس المكان , لم يتغير شئ ,,نفس الموسيقى الزاعقه تملكتني رغبه ان اصدم جسمها مرة اخرى لاعيد تلك الثانيتين وذلك الانفجار الذي خلف ورائه كل انواع والوان الورود الشفافه,, ضلت عيني تبحث عنها بين الحضور ,, لمحتها هناك اميره رائعة الجمال ,شمس مشرقه ,,قمر ينير ضلمة الليل البهيم ,عندها تملكتني رغبه عارمه ان ابوح لها وامام كل الحضور بكل شئ, يعتمر قلبي الصغير ولكن خانتني قواي كنت ارتجف من اخمص قدمي حتى اعلى راسي, انضر الى الساعة التحفة المعلقة على الحائط لاكتشف ان الزمن اسرع من دقات قلبي المسموعه ..تملكني الخوف ان ابوح , خفت ولاول مرة اخاف تقدمت نحوها خطوه ورجعت خطوات ,وعدت وتقدمت ورجعت مرة اخرى ,فانا حين اكون بعيدا عنها ارغب بالاعتراف لها وعندما اكون قريبا منها تابى الكلمات ان تتدفق وبين رغبتي وخوفي انتبهت الى ان الضيوف بداوا يغادرون ..ووجدت نفسي انا في المجموعه الاخيره التي يجب ان تغادر وفعلا تقدمت منها ومددت يدي لها وصافحتها وكل ما خرج من بين شفتي سؤالا واحدا فقط اتعبني جدا حتى خرج ,,قلت لها وانا اتصبب عرقا
-هل ستعملين عيد ميلاد في العام القادم
ضحكتت وقالت
-ان شاء الله
-وانا مدعو ؟؟
-اعتبر نفسك مدعوا من الان
-اذن ساؤاجل الاعتراف الى العام القادم
نعم هذا احسن الى العام القادم