الشيخ عباس محمد
04-01-2018, 09:57 PM
السؤال: خطبته (عليه السلام) في الشامهل يوجد هناك كتاب لاحد علمائنا الأعلام في شرح خطبة الإمام السجاد (عليه السلام) في الشام؟
دمتم ماجورين
الجواب: ا
إن أغلب مضامين الخطبة واضحة قد لا تحتاج إلى شرح ، ولذلك أعرض أغلب من ذكرها عن شرحها ، فالإمام (ع) ركز في هذه الخطبة على ذكر هويته الشخصية ، لأنه لم يكن له في مثل هذا المكان والزمان أن يتطرق إلى شيء من القضايا الهامة ، وكان كلام الإمام (ع) مليئاً بالتذكير والإيماء بل الكناية التي هي أبلغ من التصريح بنسبه الشريف واتصاله بالإسلام وبرسوله الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد ذكـّر الإمام (عليه السلام) بكل المواقع الجغرافية والمواقف الحاسمة والذكريات العظيمة في الإسلام معبراً بذلك عن أنه يحمل هموم ذلك التاريخ كله على عاتقه فهو يقف أسيراً أمام هذا المجلس وقد فهم الناس مغزى هذا الكلام العميق، فلذلك ضجوا بالبكاء.
وكان ما قام به الإمام (ع) بتأطير خطبته بالإطار الشخصي مانعاً عن إثارة غضب يزيد وحقده، لكن لم يفت الإمام (ع) اقتناص الفرصة السانحة لكي يثبت من خلال التعريف بشخصه وهويته التنويه بشخصيته وبقضيته وبهمومه ولو بالكناية التي كانت حقاً أبلغ من التصريح.
فلذلك لم يتعرض الإمام (عليه السلام) لذكر مساوئ الأمويين ولم يذكر شيئاً من فضائحهم بالرغم من توقع يزيد نفسه لذلك. أنظر كتاب (جهاد الإمام السجاد ص 552 للسيد محمد رضا الجلالي).
دمتم ماجورين
الجواب: ا
إن أغلب مضامين الخطبة واضحة قد لا تحتاج إلى شرح ، ولذلك أعرض أغلب من ذكرها عن شرحها ، فالإمام (ع) ركز في هذه الخطبة على ذكر هويته الشخصية ، لأنه لم يكن له في مثل هذا المكان والزمان أن يتطرق إلى شيء من القضايا الهامة ، وكان كلام الإمام (ع) مليئاً بالتذكير والإيماء بل الكناية التي هي أبلغ من التصريح بنسبه الشريف واتصاله بالإسلام وبرسوله الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد ذكـّر الإمام (عليه السلام) بكل المواقع الجغرافية والمواقف الحاسمة والذكريات العظيمة في الإسلام معبراً بذلك عن أنه يحمل هموم ذلك التاريخ كله على عاتقه فهو يقف أسيراً أمام هذا المجلس وقد فهم الناس مغزى هذا الكلام العميق، فلذلك ضجوا بالبكاء.
وكان ما قام به الإمام (ع) بتأطير خطبته بالإطار الشخصي مانعاً عن إثارة غضب يزيد وحقده، لكن لم يفت الإمام (ع) اقتناص الفرصة السانحة لكي يثبت من خلال التعريف بشخصه وهويته التنويه بشخصيته وبقضيته وبهمومه ولو بالكناية التي كانت حقاً أبلغ من التصريح.
فلذلك لم يتعرض الإمام (عليه السلام) لذكر مساوئ الأمويين ولم يذكر شيئاً من فضائحهم بالرغم من توقع يزيد نفسه لذلك. أنظر كتاب (جهاد الإمام السجاد ص 552 للسيد محمد رضا الجلالي).