الشيخ عباس محمد
05-01-2018, 10:57 PM
شبهة /50000 ملك عند قبر الحسين عليه السلام
وللرد على ذلك نقول :
اولا :
الحديث ( ضعيف ) لعدم معرفة باقي رجال السنة فقد ذكر في السند ( عن بعض اصحابه ) فمن هم هؤلاء ؟
ثانيا :
لا اشكال في متن الحديث فقد تطرقنا لهذا الموضوع من قبل ولا مانع من الإعادة
اذا كانت الجمادات تحزن لمصاب الحسين عليه السلام فما بالك بالملائكة وهذا ليس بمستبعد بعد قراءة هذه النصوص من كتب اهل السنة
- في تفسير القرطبي ص 3105
"قال سليمان القاضي: مطرنا دماً يوم قتل الحسين"
"و قد تقدم ف "الإسراء" عن قرة بن خالد قال: ما بكت السماء على أحد إلا على يحيى بن زكريا و الحسين بن علي و حمرتها بكاؤها"
2- في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ص945
"قال بن سيرين: "لم تبك السماء على أحد بعد يحيى بن زكريا إلا على الحسين بن علي"
"حدث خلاد و كان ينزل بني جحدر قال حدثتني أمي قالت كنا زماناً بعد مقتل الحسين و إن الشمس تطلع محمرةً على الحيطان و الجدر بالغداة و العشي، قالت: و كانوا لا يرفعون حجراً إلا يوجد تحته دم"
"و عن نصرة الأزدية قالت: لما قتل الحسين مطرت السماء دماً فأصبحت و كل شيء ملآن دماً."
"و عن جعفر بن سالم قال حدثتني خالتي أم سالم قالت: لما قتل الحسين مطرنا مطراً كالدم على البيوت و الجدر، قال: و بلغني أنه كان بخراسان و الشام و الكوفة."
"قال بواب عبيد الله بن زياد: "لما جيء برأس الحسين فوضع بين يديه رأيت حيطان الإمارة تسايل دماً"
"و عن أم حيان قالت: يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثاً و لم يمس أحد من زعفرانهم شيئاً فجعله على وجهه إلا احترق، و لم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح تحته دم عبيط"
"قال محمد بن عمر بن علي: أرسل عبد الملك إلى ابن رأس الجالوت فقال: هل كان في قتل الحسين علامة؟ قال ابن رأس الجالوت: ما كشف يومئذ حجر على حجر إلا وجد تحته دم عبيط."
3- في "تاريخ الإسلام" للذهبي ص 560
"و قال معمر بن راشد: أو ما عرف الزهري تلكم في مجلس الوليد بن عبد الملك؟ فقال الوليد: تعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين؟ فقال الزهري: إنه لم يقلب حجر على حجر إلا وجد تحته دم عبيط"
"و روى الواقدي عن عمر بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه قال: أرسل عبد الملك إلى ابن رأس جالوت فقال: هل كان في قتل الحسين علامة؟ قال: ما كشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط".
"وقال جعفر بن سليمان: حدثتني أم سالم خالتي قالت: لما قتل الحسين مطرنا مطراً كالدم على البيوت و الجدر".
4- في "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي ص 637
قال الزهري: خرجت مع قتيبة أريد المصيصة فقدمنا على أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان و إذا هوا قاعد في إيوان له و إذا سماطان من الناس على باب الإيوان فإذا قال حاجةً قالها للذي يليه حتى تبلغ المسألة باب الإيوان و لا يمشي أحد بين السماطين. قال الزهري فجئنا على باب الإيوان فقال عبد الملك للذي عن يمينه: هل بلغكم أي شيء أصبح في بيت المقدس ليلة مقتل الحسين بن علي؟ قال فسأل كل واحد منهما صاحبه حتى بلغت المسألة الباب فلم يرد أحد فيها شيئاً. قال الزهري فقلت عندي في هذا علم. فقال فرجعت المسألة رجلاً رجلاً حتى انتهت إلى عبد الملك. قال فدعيت فمشيت بين السماطين فلما انتهيت إلى عبد الملك سلمت عليه. فقال لي: من أنت؟ قلت أنا محمد بن مسلم بن عبيد بن شهاب الزهري. قال: فعرفني بالنسب و كان عبد الملك طلابة للحديث فعرفتّه. فقال: ما أصبح ببيت المقدس يوم قتل الحسين بن علية بن أبي طالب؟ و في رواية علي بن عبد العزيز عن إبراهيم بن عبد الله عن أبي معشر عن محمد بن عبد الله ابن سعيد بن العاص عن الزهري أنه قال: الليلة التي قتل في صبيحتها الحسين بن علي، قال الزهري: نعم، حدثني فلان – و لم يسمه لنا – أنه لم يرفع تلك الليلة التي صبيحتها قتل الحسين بن علي بن أبي طالب حجر على حجر في بيت المقدس إلا وجد تحته دم عبيط. قال عبد الملك: صدقت، حدثني الذي حدثك."
5- في " أنساب الأشراف" للبلاذري ص 424
"و حدثني عمر بن شبه عن موسى بن اسماعيل عن حماد بن سلمة عن سالم القاص قال: مطرنا أيام قتل الحسين دماً."
"حدثني عمر بن شبه بن عفان عن حماد عن هشام قال محمد بن سيرين: لم تر هذه الجمرة في أفاق السماء حتى قتل الحسين"
6- في "مجمع الزوائد" للهيثمي ص 1680
"نفس حديث الزهري لعبد الملك المذكور أعلاه"
"وعن الزهري قال ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلا عن دم. رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح".
"و عن أم حكيم قالت قتل الحسين و أنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياماً معدودة مثل العلقة. رواه الطبراني و رجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح"
7- في "سمت النجوم العوالي" للعصامي ص 584
"قال المدائني: عن علي بن مدرك عن جده قال: احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر، يرى فيها كالدم، فحدثت بذلك شريحاً فقال لي: ما أنت من الأسود؟ قلت هو جدي أبو أمي، فقال: أما و الله إن كان لصدقاً".
"قلت و ما أشجى قول أبي العلاء أحمد بن سليمان الشهير بالمعري، فإنه أشار إلى هذا المعنى فقال في قصيدة من الخفيف:
و على الأفق من دماء الشهيديــــــــــــــــــــــــــن علي و نجله شاهدان
فهما في أواخر الليل فجر ا ن و في أولياته شفقان
ثبتا في قميصه ليجيء الحشــــــــــــــــــــــــــــــر مستعدياً إلى الرحمن
"و كذا روى مثل ذلك سليمان بن حرب، عن حماد عن ابن سيرين قال لرجل: تعلم هذه الحمرة في الأفق مم هي؟ قال: لا، قال: من يوم قتل الحسين."
8- في "الوافي بالوفيات" للصفدي ص 1763
"وقيل اسودت السماء يوم قتل الحسين و سقط تراب أحمر و كانوا لا يرفعون حجراً إلا وجدوا تحته دماً"
9- في "سير أعلام النبلاء" للذهبي ص 338
"و عن ابن سيرين: لم تبك السماء على أحد بعد يحيى عليه السلام إلا على الحسين"
"المدائني: عن علي بن مدرك عن جده الأسود بن قيس قال احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر ترى كالدم"
"هشام بن حسان عن محمد قال: تعلم هذه الحمرة في الأفق مم؟ هو من يوم قتل الحسين"
"الفسوي: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثتنا أم سوق العبدية قالت: حدثتني نصرة الأزدية قالت: لما أن قتل الحسين مطرت السماء دماء فأصبحت و كل شيء ملآن دماً."
"جعفر بن سليمان الضبعي: حدثتني خالتي قالت: لما قتل الحسين مطرنا مطراً كالدم"
10- في "التذكرة الحمدونية" لابن حمدون ص 1153
"و قال سليم القاص: لما قتل الحسين بن علي مطرت السماء دماً عبيطاً"
"و قال ابن شهاب: لما قتل لم يرف بالشام حجر إلا وجد تحته دم عبيط"
و تجنباً للإطالة فإن مثل هذه الأحاديث و أكثر موجودة في المراجع التالية:
- "بغية الطلب في تاريخ حلب" لابن العديم ص1041
- "تهذيب الكمال في أسماء الرجال" للمزي ص 615
- "المواعظ و الاعتبار" للمقريزي ص 546
- "مقتل الحسين" للخوارزمي ط الغري ج2 / 98
- ذخائر العقبى للطبري ط القاهرة / 144
- الصواعق المحرقة لابن حجر ط مصر / 116
- الخصائص الكبرى للسيوطي ط حيدر أباد / 126
- ينابيع المودة للقندوزي ص 320
- المناقب لابن المغازلي ص 383
وللرد على ذلك نقول :
اولا :
الحديث ( ضعيف ) لعدم معرفة باقي رجال السنة فقد ذكر في السند ( عن بعض اصحابه ) فمن هم هؤلاء ؟
ثانيا :
لا اشكال في متن الحديث فقد تطرقنا لهذا الموضوع من قبل ولا مانع من الإعادة
اذا كانت الجمادات تحزن لمصاب الحسين عليه السلام فما بالك بالملائكة وهذا ليس بمستبعد بعد قراءة هذه النصوص من كتب اهل السنة
- في تفسير القرطبي ص 3105
"قال سليمان القاضي: مطرنا دماً يوم قتل الحسين"
"و قد تقدم ف "الإسراء" عن قرة بن خالد قال: ما بكت السماء على أحد إلا على يحيى بن زكريا و الحسين بن علي و حمرتها بكاؤها"
2- في مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ص945
"قال بن سيرين: "لم تبك السماء على أحد بعد يحيى بن زكريا إلا على الحسين بن علي"
"حدث خلاد و كان ينزل بني جحدر قال حدثتني أمي قالت كنا زماناً بعد مقتل الحسين و إن الشمس تطلع محمرةً على الحيطان و الجدر بالغداة و العشي، قالت: و كانوا لا يرفعون حجراً إلا يوجد تحته دم"
"و عن نصرة الأزدية قالت: لما قتل الحسين مطرت السماء دماً فأصبحت و كل شيء ملآن دماً."
"و عن جعفر بن سالم قال حدثتني خالتي أم سالم قالت: لما قتل الحسين مطرنا مطراً كالدم على البيوت و الجدر، قال: و بلغني أنه كان بخراسان و الشام و الكوفة."
"قال بواب عبيد الله بن زياد: "لما جيء برأس الحسين فوضع بين يديه رأيت حيطان الإمارة تسايل دماً"
"و عن أم حيان قالت: يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثاً و لم يمس أحد من زعفرانهم شيئاً فجعله على وجهه إلا احترق، و لم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح تحته دم عبيط"
"قال محمد بن عمر بن علي: أرسل عبد الملك إلى ابن رأس الجالوت فقال: هل كان في قتل الحسين علامة؟ قال ابن رأس الجالوت: ما كشف يومئذ حجر على حجر إلا وجد تحته دم عبيط."
3- في "تاريخ الإسلام" للذهبي ص 560
"و قال معمر بن راشد: أو ما عرف الزهري تلكم في مجلس الوليد بن عبد الملك؟ فقال الوليد: تعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين؟ فقال الزهري: إنه لم يقلب حجر على حجر إلا وجد تحته دم عبيط"
"و روى الواقدي عن عمر بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه قال: أرسل عبد الملك إلى ابن رأس جالوت فقال: هل كان في قتل الحسين علامة؟ قال: ما كشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط".
"وقال جعفر بن سليمان: حدثتني أم سالم خالتي قالت: لما قتل الحسين مطرنا مطراً كالدم على البيوت و الجدر".
4- في "العقد الفريد" لابن عبد ربه الأندلسي ص 637
قال الزهري: خرجت مع قتيبة أريد المصيصة فقدمنا على أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان و إذا هوا قاعد في إيوان له و إذا سماطان من الناس على باب الإيوان فإذا قال حاجةً قالها للذي يليه حتى تبلغ المسألة باب الإيوان و لا يمشي أحد بين السماطين. قال الزهري فجئنا على باب الإيوان فقال عبد الملك للذي عن يمينه: هل بلغكم أي شيء أصبح في بيت المقدس ليلة مقتل الحسين بن علي؟ قال فسأل كل واحد منهما صاحبه حتى بلغت المسألة الباب فلم يرد أحد فيها شيئاً. قال الزهري فقلت عندي في هذا علم. فقال فرجعت المسألة رجلاً رجلاً حتى انتهت إلى عبد الملك. قال فدعيت فمشيت بين السماطين فلما انتهيت إلى عبد الملك سلمت عليه. فقال لي: من أنت؟ قلت أنا محمد بن مسلم بن عبيد بن شهاب الزهري. قال: فعرفني بالنسب و كان عبد الملك طلابة للحديث فعرفتّه. فقال: ما أصبح ببيت المقدس يوم قتل الحسين بن علية بن أبي طالب؟ و في رواية علي بن عبد العزيز عن إبراهيم بن عبد الله عن أبي معشر عن محمد بن عبد الله ابن سعيد بن العاص عن الزهري أنه قال: الليلة التي قتل في صبيحتها الحسين بن علي، قال الزهري: نعم، حدثني فلان – و لم يسمه لنا – أنه لم يرفع تلك الليلة التي صبيحتها قتل الحسين بن علي بن أبي طالب حجر على حجر في بيت المقدس إلا وجد تحته دم عبيط. قال عبد الملك: صدقت، حدثني الذي حدثك."
5- في " أنساب الأشراف" للبلاذري ص 424
"و حدثني عمر بن شبه عن موسى بن اسماعيل عن حماد بن سلمة عن سالم القاص قال: مطرنا أيام قتل الحسين دماً."
"حدثني عمر بن شبه بن عفان عن حماد عن هشام قال محمد بن سيرين: لم تر هذه الجمرة في أفاق السماء حتى قتل الحسين"
6- في "مجمع الزوائد" للهيثمي ص 1680
"نفس حديث الزهري لعبد الملك المذكور أعلاه"
"وعن الزهري قال ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلا عن دم. رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح".
"و عن أم حكيم قالت قتل الحسين و أنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياماً معدودة مثل العلقة. رواه الطبراني و رجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح"
7- في "سمت النجوم العوالي" للعصامي ص 584
"قال المدائني: عن علي بن مدرك عن جده قال: احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر، يرى فيها كالدم، فحدثت بذلك شريحاً فقال لي: ما أنت من الأسود؟ قلت هو جدي أبو أمي، فقال: أما و الله إن كان لصدقاً".
"قلت و ما أشجى قول أبي العلاء أحمد بن سليمان الشهير بالمعري، فإنه أشار إلى هذا المعنى فقال في قصيدة من الخفيف:
و على الأفق من دماء الشهيديــــــــــــــــــــــــــن علي و نجله شاهدان
فهما في أواخر الليل فجر ا ن و في أولياته شفقان
ثبتا في قميصه ليجيء الحشــــــــــــــــــــــــــــــر مستعدياً إلى الرحمن
"و كذا روى مثل ذلك سليمان بن حرب، عن حماد عن ابن سيرين قال لرجل: تعلم هذه الحمرة في الأفق مم هي؟ قال: لا، قال: من يوم قتل الحسين."
8- في "الوافي بالوفيات" للصفدي ص 1763
"وقيل اسودت السماء يوم قتل الحسين و سقط تراب أحمر و كانوا لا يرفعون حجراً إلا وجدوا تحته دماً"
9- في "سير أعلام النبلاء" للذهبي ص 338
"و عن ابن سيرين: لم تبك السماء على أحد بعد يحيى عليه السلام إلا على الحسين"
"المدائني: عن علي بن مدرك عن جده الأسود بن قيس قال احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر ترى كالدم"
"هشام بن حسان عن محمد قال: تعلم هذه الحمرة في الأفق مم؟ هو من يوم قتل الحسين"
"الفسوي: حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثتنا أم سوق العبدية قالت: حدثتني نصرة الأزدية قالت: لما أن قتل الحسين مطرت السماء دماء فأصبحت و كل شيء ملآن دماً."
"جعفر بن سليمان الضبعي: حدثتني خالتي قالت: لما قتل الحسين مطرنا مطراً كالدم"
10- في "التذكرة الحمدونية" لابن حمدون ص 1153
"و قال سليم القاص: لما قتل الحسين بن علي مطرت السماء دماً عبيطاً"
"و قال ابن شهاب: لما قتل لم يرف بالشام حجر إلا وجد تحته دم عبيط"
و تجنباً للإطالة فإن مثل هذه الأحاديث و أكثر موجودة في المراجع التالية:
- "بغية الطلب في تاريخ حلب" لابن العديم ص1041
- "تهذيب الكمال في أسماء الرجال" للمزي ص 615
- "المواعظ و الاعتبار" للمقريزي ص 546
- "مقتل الحسين" للخوارزمي ط الغري ج2 / 98
- ذخائر العقبى للطبري ط القاهرة / 144
- الصواعق المحرقة لابن حجر ط مصر / 116
- الخصائص الكبرى للسيوطي ط حيدر أباد / 126
- ينابيع المودة للقندوزي ص 320
- المناقب لابن المغازلي ص 383