الشيخ عباس محمد
05-01-2018, 10:57 PM
شبهة / علماء الشيعة يعترفون : الشيعة هم قتلة الحسين رضي الله عنه
يستدل النواصب والكثير من أهل السنة بوثيقة ليست لها علاقة من قريب أو بعيد بإتهامهم شيعة الحسين أنهم هم من قتل الحسين عليه السلام! عبر هذه الوثيقة التي يتداولونها :
ونجيب على ما أوردوه أنه من الواضح في بهذه الوثيقة إسلوب النواصب في الخلط بين المعاني والألفاظ ، وكأن أعينهم تعامت عن الحق وخلطت بين شيعة الحسين ، وشيعة بني سفيان لأن بكربلاء كان هناك نوعان من الشيعة :
1- شيعة الحسين الذين نصرواالحسين واستشهدوا بين يديه .
2-شيعة بني سفيان الدين قاتلوا الحسين عليه السلام ، والذين خاطبهم الحسين وحددهم بنفسه أنهم شيعة الضلال بقوله :
( ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد ، فكونوا أحراراً في دنياكم ) .
فهل يستوي الضدان وهل يستوي شيعة الحسين الذين استشهدوا تحت أقدام الحسين ، بمن قاتل الحسين من شيعة الكفر والضلال !! وهل عمر بن سعد ، وعبيد الله بن زياد ، وحرمله وشمر وجميع من ساهم بقتل الحسين عليه السلام ، كانوا من شيعة الحسين بكربلاء !! فكيف يستوي هذا الأمر وأي عقل يتقبل ذلك ؟
علماً أن هذه الوثيقة تنسب لأهل الكوفة قتل الحسين وليس ( شيعة الإمام الحسين عليه السلام ) الذين اتبعوه ، وأهل كوفة ليس جميعهم كانوا شيعة في زمن الحسين عليه السلام ، لأن فيهم الموالي الذي ناصر الحسين عليه السلام بكربلاء ، وفيهم المبغض والمتبع ليزيد ومن سبقه من خلفاءالجور ، وفيهم أيضاً أتباع الديانات الآخرى الذين سكنوا الكوفة .
هذا وإذا أخذنا بعين الإعتبار وضع شيعة الحسين في بالكوفة زمن ثورته من تشديد الخناق عليهم حيث ملأت السجون منهم .
إذن ما استدلوا به من تهمة أن شيعة الحسين هم من قتل الحسين عليه السلام هي تهمة باطلة لا دليل على صحتها .
---------------
يستدل النواصب والكثير من أهل السنة بوثيقة ليست لها علاقة من قريب أو بعيد بإتهامهم شيعة الحسين أنهم هم من قتل الحسين عليه السلام! عبر هذه الوثيقة التي يتداولونها :
ونجيب على ما أوردوه أنه من الواضح في بهذه الوثيقة إسلوب النواصب في الخلط بين المعاني والألفاظ ، وكأن أعينهم تعامت عن الحق وخلطت بين شيعة الحسين ، وشيعة بني سفيان لأن بكربلاء كان هناك نوعان من الشيعة :
1- شيعة الحسين الذين نصرواالحسين واستشهدوا بين يديه .
2-شيعة بني سفيان الدين قاتلوا الحسين عليه السلام ، والذين خاطبهم الحسين وحددهم بنفسه أنهم شيعة الضلال بقوله :
( ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد ، فكونوا أحراراً في دنياكم ) .
فهل يستوي الضدان وهل يستوي شيعة الحسين الذين استشهدوا تحت أقدام الحسين ، بمن قاتل الحسين من شيعة الكفر والضلال !! وهل عمر بن سعد ، وعبيد الله بن زياد ، وحرمله وشمر وجميع من ساهم بقتل الحسين عليه السلام ، كانوا من شيعة الحسين بكربلاء !! فكيف يستوي هذا الأمر وأي عقل يتقبل ذلك ؟
علماً أن هذه الوثيقة تنسب لأهل الكوفة قتل الحسين وليس ( شيعة الإمام الحسين عليه السلام ) الذين اتبعوه ، وأهل كوفة ليس جميعهم كانوا شيعة في زمن الحسين عليه السلام ، لأن فيهم الموالي الذي ناصر الحسين عليه السلام بكربلاء ، وفيهم المبغض والمتبع ليزيد ومن سبقه من خلفاءالجور ، وفيهم أيضاً أتباع الديانات الآخرى الذين سكنوا الكوفة .
هذا وإذا أخذنا بعين الإعتبار وضع شيعة الحسين في بالكوفة زمن ثورته من تشديد الخناق عليهم حيث ملأت السجون منهم .
إذن ما استدلوا به من تهمة أن شيعة الحسين هم من قتل الحسين عليه السلام هي تهمة باطلة لا دليل على صحتها .
---------------