الشيخ عباس محمد
05-01-2018, 10:58 PM
السؤال: سند زيارة عاشوراء
ارجو بيان رأيكم الشريف فيما يخص:
1- سند زيارة عاشوراء, علماً ان البعض يدعي ضعف السند.
2- هل اللعن الوارد في الزيارة من ضمنها, أو إنه موضوع في وقت لاحق؟
الجواب:
1- بالنسبة لرواية هذه الزيارة في ((مصباح المتهجد)), فقد رواها الشيخ الطوسي بسنده عن صالح بن عقبة وسيف بن عميرة عن علقمة عن الامام الباقر(عليه السلام), ويمكن الحكم بحسن هذا السند حسب ما حقّقه العلاّمة الميرزا أبو الفضل الطهراني المتوفي عام 1316هـ في كتابه (شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور ج1 ص61ـ 70), فراجع ثمة.
وفي (الكامل) رواها ابن قولويه بطريقين, أحدهما: محمد بن اسماعيل عن صالح بن عقبة عن مالك الجهني عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام), وهذا الطريق أيضاً يمكن الحكم بحسنه بحسب التحقيق في المصدر المتقدم.
وإن غضضنا الطرف عن التحسين المتقدم وسلّمنا بضعف السند, نقول إنَّ ضعفه منجبر بالشهرة, إذ عمل المشهور جابر لضعف السند, أي أنَّ كل خبر عمل به المشهور فهو حجة سواء كان الراوي ثقة أو غير ثقة (انظر: رجال السبحاني, ص36).
وقد ثبت عمل الشيعة على تطاول الزمان وتمادي العصور والدهور على هذه الرواية حيث جعلوها من أورادهم اللازمة وأذكارهم الدائمة.
2- اللعن الوارد فيها هو من ضمن الرواية, ولا يوجد دليل على أنّه أضيف اليها في وقت لاحق.
ارجو بيان رأيكم الشريف فيما يخص:
1- سند زيارة عاشوراء, علماً ان البعض يدعي ضعف السند.
2- هل اللعن الوارد في الزيارة من ضمنها, أو إنه موضوع في وقت لاحق؟
الجواب:
1- بالنسبة لرواية هذه الزيارة في ((مصباح المتهجد)), فقد رواها الشيخ الطوسي بسنده عن صالح بن عقبة وسيف بن عميرة عن علقمة عن الامام الباقر(عليه السلام), ويمكن الحكم بحسن هذا السند حسب ما حقّقه العلاّمة الميرزا أبو الفضل الطهراني المتوفي عام 1316هـ في كتابه (شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور ج1 ص61ـ 70), فراجع ثمة.
وفي (الكامل) رواها ابن قولويه بطريقين, أحدهما: محمد بن اسماعيل عن صالح بن عقبة عن مالك الجهني عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام), وهذا الطريق أيضاً يمكن الحكم بحسنه بحسب التحقيق في المصدر المتقدم.
وإن غضضنا الطرف عن التحسين المتقدم وسلّمنا بضعف السند, نقول إنَّ ضعفه منجبر بالشهرة, إذ عمل المشهور جابر لضعف السند, أي أنَّ كل خبر عمل به المشهور فهو حجة سواء كان الراوي ثقة أو غير ثقة (انظر: رجال السبحاني, ص36).
وقد ثبت عمل الشيعة على تطاول الزمان وتمادي العصور والدهور على هذه الرواية حيث جعلوها من أورادهم اللازمة وأذكارهم الدائمة.
2- اللعن الوارد فيها هو من ضمن الرواية, ولا يوجد دليل على أنّه أضيف اليها في وقت لاحق.