الشيخ عباس محمد
05-01-2018, 11:02 PM
السؤال: عبارات اللعن ثابتة في زيارة عاشوراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك من يدعي انه حدث تحريف في متن زيارة عاشوراء خصوصا وجود عبارات اللعن في الزيارة ويدعي انه بحث في المخطوطات فلم يجد فيها عبارات اللعن, نرجوا الرد على هذا الزعم
الجواب:
لايوجد تحريف في متن زيارة عاشوراء، والعبارات المعترض عليها موجودة وثابتة في نسخ موثقة موجودة في مكتبات النجف الأشرف وقم المقدسة تتصل مقابلاتها بنسخة الشيخ الطوسي (قدس سره) المأخوذ عنها هذه الزيارة.. إلاّ أنه فات الشخص الاطلاع على هذه النسخ واطلع على نسخة أو بضع نسخ ولم يطلع على كل النسخ الموجودة لهذا الكتاب، ثم حكم حكماً مجتزءاً مستنداً إلى ما وجده .. وهي - أي هذه النسخ التي عثر عليها - يحتمل كثيراً أنها كتبت في أجواء التقية، إذ أنّ كتاب ((مصباح المتهجد)) هو الكتاب المهم المتداول فيما يخص الزيارات والأدعية في ذلك الزمان ، وكان ككتاب ((مفاتيح الجنان)) في زماننا هذا، والناس كانوا يستنسخون لهم نسخاً خاصة منه، إذ لم تكن الطباعة متداولة يومها.. وهذا النسخ كان يخضع للظروف المحيطة به في بعض الأحيان من أجواء التقية والخوف والخشية من مساءلة السلطات، فيلجأ الناسخون إلى حذف بعض العبارات التي تثير حفيظة هذه السلطات..
لذا نقول أنّه من المحتمل جداً ان تكون هذه النسخ قد رفعت منها عبارات اللعن لهذه الأسباب ، فهي نسخ منقوصة، لأننا وجدنا ـ كما أسلفنا ـ نسخاً مخطوطة لها مقابلات تتصل بنسخة الشيخ الطوسي (ره) وقد ذكرت فيها هذه المقاطع من اللعن في الزيارة، تماماً كما هو متداول ومعروف في زماننا ، ولا يوجد فيها نقيصة في هذا الجانب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك من يدعي انه حدث تحريف في متن زيارة عاشوراء خصوصا وجود عبارات اللعن في الزيارة ويدعي انه بحث في المخطوطات فلم يجد فيها عبارات اللعن, نرجوا الرد على هذا الزعم
الجواب:
لايوجد تحريف في متن زيارة عاشوراء، والعبارات المعترض عليها موجودة وثابتة في نسخ موثقة موجودة في مكتبات النجف الأشرف وقم المقدسة تتصل مقابلاتها بنسخة الشيخ الطوسي (قدس سره) المأخوذ عنها هذه الزيارة.. إلاّ أنه فات الشخص الاطلاع على هذه النسخ واطلع على نسخة أو بضع نسخ ولم يطلع على كل النسخ الموجودة لهذا الكتاب، ثم حكم حكماً مجتزءاً مستنداً إلى ما وجده .. وهي - أي هذه النسخ التي عثر عليها - يحتمل كثيراً أنها كتبت في أجواء التقية، إذ أنّ كتاب ((مصباح المتهجد)) هو الكتاب المهم المتداول فيما يخص الزيارات والأدعية في ذلك الزمان ، وكان ككتاب ((مفاتيح الجنان)) في زماننا هذا، والناس كانوا يستنسخون لهم نسخاً خاصة منه، إذ لم تكن الطباعة متداولة يومها.. وهذا النسخ كان يخضع للظروف المحيطة به في بعض الأحيان من أجواء التقية والخوف والخشية من مساءلة السلطات، فيلجأ الناسخون إلى حذف بعض العبارات التي تثير حفيظة هذه السلطات..
لذا نقول أنّه من المحتمل جداً ان تكون هذه النسخ قد رفعت منها عبارات اللعن لهذه الأسباب ، فهي نسخ منقوصة، لأننا وجدنا ـ كما أسلفنا ـ نسخاً مخطوطة لها مقابلات تتصل بنسخة الشيخ الطوسي (ره) وقد ذكرت فيها هذه المقاطع من اللعن في الزيارة، تماماً كما هو متداول ومعروف في زماننا ، ولا يوجد فيها نقيصة في هذا الجانب.