الشيخ عباس محمد
05-01-2018, 11:04 PM
السؤال: زيارة عاشوراء أربعين مرة
ورد كثيراً استحباب زيارة عاشوراء, ومالها من القيم الغيبية في تسهيل المطالب, ورفع الدرجات, وكما ورد في قصص العلماء وغيرهم فعل هذه الزيارة عند قراءتها أربعين يوماً متتالياً, فأرجو أن توضحوا لنا المطالب التالية :
1- الزيارة تنقسم لعدة أجزاء من الزيارة إلى اللعن والسلام, ومَن ثمّ الدعاء والسجدة, هل يجب القراءة بنفسٍ واحد؟ أم يمكن أن نقرأ الزيارة, ومَن ثمّ بعد مدة قليلة قراءة اللعن 100 مرة, ومَن ثمّ السلام وهكذا؟ على ساعات منقطعة, وذلك لنيل الاستحباب المروي عن العلماء في قراءة الزيارة 40 يوماً .
2- ما ذكره العلماء عن القراءة أربعين يوماً, هل يجب قراءة اللعن والسلام 100 مرة؟ أم إن الاكتفاء بمرة واحد مجز لنيل الثواب وتسهيل المطالب .
3- هل هناك أوقات خاصة للقراءة؟ أم يمكن أن أقرأها مثلا اليوم عند صلاة الفجر؟ وغدا عند صلاة الظهر !!
4- وأخيراً, لو تفضلتم بذكر آداب قراءة هذه الزيارة ممّا يؤهلنا لنيل ثوابها, والوصول لكنزها.
الجواب:
ما ذكر من قراءة زيارة عاشوراء أربعين يوماً كما ذكرت هو قول بعض العلماء, وبهذا لا يثبت الاستحباب كما ذكرت, ولما لم يرد ذكر للمعصومين عليهم السلام في كيفية الزيارة أربعين مرّة, فلا يمكن الرجوع إلى طريقة خاصة, وأنّها هي التي لابدّ أن يعمل عليها .
نعم, يمكن أن يعمل أحد المجربين ذلك ويقول : إنّ الطريقة الفلانية أنفع للنفس من غيرها, وإنّها تعطي الأثر المرجو منها دون غيرها .
وعلى هذا فيمكن أن تقرأ الزيارة على فترات متقطعة من اليوم, ويمكن قراءة الزيارة في وقت من اليوم مخالف للوقت الآخر في اليوم التالي, لكن علماء السير والسلوك يذكرون أن تثبيت مواعيد الأعمال على اليوم انفع, وكذلك الاستمرار في العمل دون الانقطاع انفع .
وأمّا قراءة اللعن مائة مرة؛ فانّ مَن يدعو من العلماء إليها كان يقصد قراءة الزيارة مع اللعن والسلام, وإن كان هناك إخباراً عن الهادي (عليه السلام) تفيد جواز ذكر (اللهم العنهم جميعاً) بدل اللعن الكامل, والفقرة الأخيرة من السلام بدل السلام الكامل .
ومن الآثار النافعة في تحقيق الهدف من الزيارة هو رعاية الآداب المذكورة في كتب الأدعية والزيارات كالغسل قبل الزيارة على طهارة, في محل خال من الشواغل, في وقت إقبال النفس على الزيارة وغير ذلك من الأمور المذكورة في كتب الأدعية والزيارات .
ورد كثيراً استحباب زيارة عاشوراء, ومالها من القيم الغيبية في تسهيل المطالب, ورفع الدرجات, وكما ورد في قصص العلماء وغيرهم فعل هذه الزيارة عند قراءتها أربعين يوماً متتالياً, فأرجو أن توضحوا لنا المطالب التالية :
1- الزيارة تنقسم لعدة أجزاء من الزيارة إلى اللعن والسلام, ومَن ثمّ الدعاء والسجدة, هل يجب القراءة بنفسٍ واحد؟ أم يمكن أن نقرأ الزيارة, ومَن ثمّ بعد مدة قليلة قراءة اللعن 100 مرة, ومَن ثمّ السلام وهكذا؟ على ساعات منقطعة, وذلك لنيل الاستحباب المروي عن العلماء في قراءة الزيارة 40 يوماً .
2- ما ذكره العلماء عن القراءة أربعين يوماً, هل يجب قراءة اللعن والسلام 100 مرة؟ أم إن الاكتفاء بمرة واحد مجز لنيل الثواب وتسهيل المطالب .
3- هل هناك أوقات خاصة للقراءة؟ أم يمكن أن أقرأها مثلا اليوم عند صلاة الفجر؟ وغدا عند صلاة الظهر !!
4- وأخيراً, لو تفضلتم بذكر آداب قراءة هذه الزيارة ممّا يؤهلنا لنيل ثوابها, والوصول لكنزها.
الجواب:
ما ذكر من قراءة زيارة عاشوراء أربعين يوماً كما ذكرت هو قول بعض العلماء, وبهذا لا يثبت الاستحباب كما ذكرت, ولما لم يرد ذكر للمعصومين عليهم السلام في كيفية الزيارة أربعين مرّة, فلا يمكن الرجوع إلى طريقة خاصة, وأنّها هي التي لابدّ أن يعمل عليها .
نعم, يمكن أن يعمل أحد المجربين ذلك ويقول : إنّ الطريقة الفلانية أنفع للنفس من غيرها, وإنّها تعطي الأثر المرجو منها دون غيرها .
وعلى هذا فيمكن أن تقرأ الزيارة على فترات متقطعة من اليوم, ويمكن قراءة الزيارة في وقت من اليوم مخالف للوقت الآخر في اليوم التالي, لكن علماء السير والسلوك يذكرون أن تثبيت مواعيد الأعمال على اليوم انفع, وكذلك الاستمرار في العمل دون الانقطاع انفع .
وأمّا قراءة اللعن مائة مرة؛ فانّ مَن يدعو من العلماء إليها كان يقصد قراءة الزيارة مع اللعن والسلام, وإن كان هناك إخباراً عن الهادي (عليه السلام) تفيد جواز ذكر (اللهم العنهم جميعاً) بدل اللعن الكامل, والفقرة الأخيرة من السلام بدل السلام الكامل .
ومن الآثار النافعة في تحقيق الهدف من الزيارة هو رعاية الآداب المذكورة في كتب الأدعية والزيارات كالغسل قبل الزيارة على طهارة, في محل خال من الشواغل, في وقت إقبال النفس على الزيارة وغير ذلك من الأمور المذكورة في كتب الأدعية والزيارات .