المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناقشة الرواية المضحكة ( من فضلني على أبي بكر وعمر جلدته حد المفتري ) !


الشيخ عباس محمد
09-01-2018, 08:29 PM
مناقشة الرواية المضحكة ( من فضلني على أبي بكر وعمر جلدته حد المفتري ) !

يكثر النواصب والمخالفون من الاحتجاج بهذا الرواية المكذوبة فهل يستطيعوا أن يثبتوها ؟
الشيخ عايض القرني يقول : أنه في الصحيحين ! ( كذب في وضح النهار دون حياء ) :
دروس للشيخ عائض القرني - (ج 123 / ص 11) ( يقول علي - كما ثبت في الصحيحين - ]] على منبر الكوفة يوم الجمعة: [[ والله لا يأتي أحد يفضلني على أبي بكر و عمر إلا جلدته حد المفتري ثمانين جلدة؛ لأنه كذاب على الله، وعلى رسوله، وعلى المؤمنين ).

وشيخ إسلامهم يقول ثبت بطرق جيدة ! ( كذب في وضح النهار دون حياء ) :
مجموع الفتاوى المؤلف : تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (المتوفى : 728هـ) المحقق : أنور الباز - عامر الجزار الناشر : دار الوفاء الطبعة : الثالثة ، 1426 هـ / 2005 م مصدر الكتاب : موقع الإسلام http://www.al-islam.com[ الكتاب مشكول ومقابل وترقيمه موافق لطبعة الشيخ عبد الرحمن بن قاسم، مع إضافة العناوين التي وضعها محققا طبعة دار الوفاء ، وفي التعليقات أضيف كتاب صيانة مجموع الفتاوى من السقط والتصحيف، للشيخ ناصر الفهد- (ج 28 / ص 474) ( وَرُوِيَ عَنْهُ بِأَسَانِيدَ جَيِّدَةٍ أَنَّهُ قَالَ : لَا أَوُتَى بِأَحَدِ يَفْضُلُنِي عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ إلَّا جَلَدْته حَدَّ الْمُفْتَرِي ) .
دروس للشيخ عائض القرني - (ج 82 / ص 4) ( وثبت عن علي رضي الله عنه وأرضاه في الصحيح أنه قال: [[ من فضلني على أبي بكر و عمر ، لأجلدنه حد المفتري؛ ثمانين جلدة ).

وعلى هذه الكذبة التي يقول بها الشيخ عايض القرني كل السلفية في منتدياتهم وغرفه البال توكية ...وقنواتهم الفضائية

لنرى هذا الأسانيد المزعومة... :
السند الأول :
الكشف والبيان ـ للثعلبى - (ج 13 / ص 133) ( أخبرنا عبدالله بن حامد، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا محمد بن يونس عقبة بن سنان، حدّثنا أبو بشر، حدّثنا الهيصم بن شداخ عن الأعمش عن عمرو بن مرّة عن عبدالله بن سلمة عن علي ح قال : سبق رسول الله {صلى الله عليه وسلم} وصلى أبو بكر وثلث عمر فلا أُوتي برجل فضلني على أبي بكر وعمر إلاّ جلدته جلد المفتري وطرح الشهادة ).
ما ورد فيه من العلل وما يوهنه عند القوم :
1ـ 1ـ عبد الله بن حامد : مجهول لا يعرف .
2 ـ أبو بكر بن إسحاق بن يسار :
رواة التهذيبين راوي رقم 7962 ( أبو بكر بن إسحاق بن يسار القرشى المطلبى مولاهم المدنى ، مولى قيس بن مخرمة بن المطلب ( أخو محمد بن إسحاق صاحب المغازى ) الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين روى له : س ( النسائي ) رتبته عند ابن حجر : مقبول رتبته عند الذهبي : قال البخارى : حديثه منكر و قال أبو حاتم : لا يعرف اسمه . اهـ ) .
3ـ الهيصم بن شداخ : مجهول لا يعرف مطعون به .
لسان الميزان المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت الطبعة الثالثة ، 1406 – 1986 تحقيق : دائرة المعرف النظامية – الهند عدد الأجزاء : 7 (6/ 212) 748 - الهيصم بن الشداخ روى عن الأعمش وشعبة قال بن حبان يروي الطامات لا يجوز أن يحتج به روى عن علي بن أبي طالب البصري عن هيصم عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه مرفوعا من وسع على أهله يوم عاشوراء الحديث انتهى قال أبو زرعة حين سئل عن بعض الشيوخ كنت أمر به ولا أسأله عن أحاديثه ولم أسمع منه قيل له فمن تتهم قال هيصم وقال العقيلي الهيصم مجهول والحديث غير محفوظ ).
4 ـ محمد بن يونس عقبة بن سنان : مجهول لا يعرف .
5 ـ الانقطاع بين الهيصم بن شداخ وبين الأعمش .
6ـ تدليس الأعمش وقد عنعنه.
7ـ عبد الله بن سلمة : مختلط لا يتابع ...
رواة التهذيبين راوي رقم 3364 ( قال ابن حجر : تغير حفظه ، ثم البخاري قال عنه لا يتابع حديثه . وقال عنه الذهبي : صويلح . قال شعبة ، عن عمرو بن مرة : كان عبد الله بن سلمة يحدثنا فنعرف و ننكر ، كان قد كبر . و قال أبو حاتم : تعرف و تنكر. وقال المرادي : يخطئ ).
المختلطين المؤلف : أبو سعيد العلائي المحقق : د. رفعت فوزي عبد المطلب + علي عبد الباسط مزيد الناشر : مكتبة الخانجي بالقاهرة الطبعة : الأولى ـ 1996م عدد الأجزاء : 1 مصدر الكتاب : أصله من مركز التراث وبقية الخدمات عليه من موقع الطيماوي (ص: 63)25
الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات المؤلف : أبو البركات محمد بن أحمد المعروف بـ " ابن الكيال" المحقق : عبد القيوم عبد رب النبي الناشر : دار المأمون ـ بيروت الطبعة : الأولى ـ 1981م عدد الأجزاء : 2 (ص: 479) 23( قال البخاري قال أبو داود عن شعبة عن عمرو بن مرة: كان عبد الله يحدثنا فنعرف وننكر وكان قد كبر لا يتابع في حديثه وقال النسائي يروى عنه عمرو بن مرة يعرف وينكر ) وقال المحقق (من المختلطين الثقات ) .

السند الثاني :
المحلى - (ج 11 / ص 286) ( وبالسند المذكور - إلى ابن الجهم نا محمد بن بشر نا الهيثم ، والحكم ، قالا جميعا : نا شهاب بن خراش عن الحجاج بن دينار عن أبي معشر عن إبراهيم قال : سمعت علقمة ضرب بيده على منبر الكوفة ، قال : سمعت عليا - عليه السلام - يقول : بلغني أن قوما يفضلونني على أبي بكر ، وعمر ؟ من قال شيئا من هذا فهو مفتر ، عليه ما على المفتري . وبه - إلى ابن الجهم نا أبو قلابة نا الحجاج بن المنهال نا محمد بن طلحة عن أبي عبيدة بن حجل أن علي بن أبي طالب قال : لا أوتى برجل فضلني على أبي بكر ، وعمر ، إلا جلدته حد المفتري ).
السند كاملا وبعض ما ورد فيه من العلل وما يوهنه عند القوم :
1ـ 1ـ عبد الله بن الحسين بن عقال :
توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم (3/ 25)( وطعن أبو محمد المنذري في سماعه للسيرة الشريفة لأنه كان بقراءة يحيى بن علي إمام مسجد عيثم وقد رموه بالكذب وقال المنذري ترك جميع من أدركت من شيوخ مصر حديثه وقال أيضا إن جماعة من أهل مصر أخذوا رقاعا فألزقوها على طباق سماعهم عليه انتهى ).
2ـ إبراهيم بن عبد الله بن مهران الدينوري
مجهول ولم أجد في ترجمته إلا هذا في كتاب طبقات الحنابلة المؤلف : أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ) المحقق : محمد حامد الفقي الناشر : دار المعرفة – بيروت عدد الأجزاء : 2 - (ج 1 / ص 94) ( نقل عن إمامنا أشياء. منها في لعاب الحمار والبغل إن كان كثيراً لا يعجبني قال: وسئل أبو عبد الله عن صدقة الفطر متى تعطى قال: قبل أن يخرج إلى الصلاة قال: قيل له فإن خرج قال: كان ابن عمر يعطي قبل ذلك بيوم أو يومين )
3ـ شهاب بن خراش بن حوشب بن يزيد بن الحارث الشيبانى الحوشبى:
رواة التهذيبين برقم 2825( قال عنه ابن حجر : صدوق يخطئ و قال ابن عدى : له بعض ما ينكر ، و قال ابن حبان فى " الضعفاء " : يخطىء كثيرا حتى خرج عن الاحتجاج به ). اهـ
4 ـ الحجاج بن دينار :
رواة التهذيبين برقم 1125 ( قال عن الذهبي : صدوق . قال عنه أبو حاتم : يكتب حديثه ولا يحتج به . وقال عنه ابن خزيمة : في القلب منه . وقال عنه الدار قطني : ليس بشيء ).
5 ـ إرسال إبراهيم النخعي :
رواة التهذيبين برقم 270 ( ثقة إلا أنه يرسل كثيرا ...)

السند الثالث :
تاريخ دمشق - (ج 30 / ص 369) ( قال السدي وأنا أشهد أنه قال أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو الحسين علي بن أحمد بن حرابخت الحروى النسابة أنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ببغداد نا عبد الله بن روح نا شبابة نا شعيب بن ميمون الواسطي عن حصين بن عبد الرحمن عن عبد خير قال بلغ عليا أن ناسا تقاعدوا فتذاكروا فكأنهم فضلوا عليا على أبي بكر وعمر وذاك أنهم قالوا إن أبا بكر وعمر لم يكن في زمانهم فتنة وأن عليا وقع في الفتنة فكان فيها صليبا حتى هم الناس فبلغ عليا ما قالوا فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال بلغني أن ناسا فضلوني على أبي بكر وعمر وإني لم أقدم ولو قدمت لعاقبت ولا ينبغي لوال أن يعاقب حتى يتقدم ألا من فضلني على أبي بكر وعمر بعد مقامي هذا فعليه ما على المفتري ألا إن خير الناس أو أفضل بعد نبيها ( صلى الله عليه وسلم ) من هذه الأمة أبو بكر ثم عمر والله أعلم )
بعض علل هذا السند :
1ـ أبو سعيد الجنزرودي
عبد الله بن روح المدائنى
أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان
أبو الحسين علي بن أحمد بن حرابخت الحروى النسابة
1ـ أبو سعيد الجنزرودي :
مجهول لا يعرف .
2ـ أبو الحسين علي بن أحمد بن حرابخت الحروى النسابة :
لم أقف على ترجمة له
3 ـ شعيب بن ميمون الواسطي :
رواة التهذيبين برقم 2807 ( قال ابن حجر : ضعيف عابد . وقال أبو حاتم : مجهول .وقال العجلي : مجهول .وقال البخاري : فيه نظر. وقال فيه ابن حبان : لا يحتج به إذا انفرد )
4ـ حصين بن عبد الرحمن :
تغير حفظه بآخره ففي كتاب رواة التهذيبين 1369 (رتبته عند ابن حجر : ثقة تغير حفظه فى الآخر)

السند الرابع :
تاريخ دمشق - (ج 30 / ص 382) ( أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان نا محمد بن أحمد بن محمد بن رزقويه إملاء نا أبو جعفر محمد بن يوسف بن حمدان الهمداني نا محمد بن عبد بن عامر نا إبراهيم بن يوسف نا وكيع عن محمد بن طلحة عن الحكم بن حجل عن أبيه قال قال علي بن أبي طالب من فضلني على أبي بكر وعمر جلدتهم حد المفتري )
من علل السند القوية :
1ـ 1ـ محمد بن عبد بن عامر :
لسان الميزان المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت الطبعة الثالثة ، 1406 – 1986 تحقيق : دائرة المعرف النظامية – الهند عدد الأجزاء : 7 (5/ 271)931 - محمد بن عبد بن عامر بن السمرقندي في حدود الثلاث مائة معروف بوضع الحديث قال الخطيب وطول ترجمته روى عن يحيى بن يحيى وعصام بن يوسف وجماعة أحاديث باطلة روى عنه أبو بكر الشافعي وجماعة قال الدارقطني كان يكذب ويضع الحديث قلت روى بإسناد له عن بن عمر رضي الله عنهما مرفوعا من قرأليلة النصف من شعبان ألف مرة قل هو الله أحد في مائة ركعة لم يمت حتى يبعث الله اليه في منامه مائة ملك قال جعفر بن الحجاج الموصلي قدم محمد بن عبد علينا الموصل وحدثنا بأحاديث مناكير فاجتمع جماعة من الشيوخ وصرنا اليه لننكر عليه فإذا هو في حلق من المحدثين والعامة فلما بصر بنا من بعيد علم انا جئنا لننكر عليه فقال حدثنا قتيبة عن بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال القرآن كلام الله غير مخلوق فلم نجسر ان نقدم عليه خوفا من العامة ورجعنا انتهى وقال الحاكم في تاريخه كان يقدم نيسابور وسائر المدن فيحدث عن عصام وقتيبة وصالح بن محمد الترمذي واقرانهم بأحاديث معضلات ورأيت عند مشائخنا بالعراق من حدث بما لم يحدث بمثله بخراسان سمعت جماعة من مشائخنا يذكرون ان آخر ما ورد عليهم سنة اثنتين وتسعين ومائتين وأظنه توفي فيها في البادية وعجائبه لا يحتملها هذا الموضع وقال أبو سعيد بن يونس في تاريخ الغرباء لم يكن بالمحمود في الحديث وقال الإدريسي كان يحدث بالمناكير عن الثقات ويتهم بالكذب وقال كان يسرق الأحاديث فيحدث بها ويتابع الضعفاء والكذابين في رواياتهم عن الثقات الأباطيل وقال الخليلي ضعيف لا يعبأ به قد اشتهر كذبه ) ومثله في تاريخ بغداد (2/ 386) 905 -
2ـ إبراهيم بن يوسف :
مجهول وليس هو الحافظ إبراهيم بن يوسف بن خالد بن سويد فإن الحافظ لم يروي عن وكيع ولم يروي عنه محمد بن عبد
3ـ محمد بن طلحة :
مجهول
4ـ وكيع:
من وكيع ؟
ـ أبو الحكم بن حجل :
مجهول

تابع للسند الرابع :
تاريخ دمشق - (ج 30 / ص 382) ( أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو محمد بن المقتدر نا أحمد بن منصور اليشكري نا أبو بكر بن أبي داود نا إسحاق بن إبراهيم أنبأ الكرماني بن عمرو نا محمد بن طلحة عن شعبة عن حصين بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال قال علي لا أجد أحدا يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ).
ما ورد فيه من العلل وما يوهنه عند القوم
1ـ حصين بن عبد الرحمن :
تغير حفظه بآخره ففي كتاب رواة التهذيبين 1369 (رتبته عند ابن حجر : ثقة تغير حفظه فى الآخر ..اختلط و تغير )
الكرماني بن عمرو
لم يوثقه إلا ابن حبان وابن حبان عند القوم متساهل لا يؤخذ بقوله إذا انفرد
الانقطاع بين محمد بن طلحة وشعبة
ومن علل هذا السند أيضا محمد بن طلحة
وفيه علل أخرى نتركها طلبا للاختصار
السنة المؤلف : عبد الله بن أحمد بن حنبل الشيباني الناشر : دار ابن القيم – الدمام الطبعة الأولى ، 1406تحقيق : د. محمد سعيد سالم القحطاني عدد الأجزاء : 2[ جزء 2 - صفحة 562 ] ح 1312 ( حدثنا أبو صالح هدية بن عبد الوهاب بمكة نا احمد بن يونس نا محمد بن طلحة عن أبي عبيدة بن الحكم عن الحكم بن جحل قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول لا يفضلني أحد على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما إلا جلدته حد المفتري // سنده ضعيف
مستخرج الطوسي - (ج 1 / ص 316) ( حدثنا عبد الله بن محمد ثنا الحكم بن موسى ثنا شهاب بن خراش عن الحجاج بن دينار عن أبي معشر عن إبراهيم قال: ضرب علقمة بيده على المنبر فقال : خطب علي على هذا المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إنه بلغني أن ناسا يفضلوني على أبي بكر وعمر فلو كنت تقدمت في ذلك لعاقبت فيه ولكن أكره العقوبة قبل التقدم فمن قال شيئا من ذلك فهو مفتر عليه ما على المفتري خير الناس بعد رسول الله أبو بكر ثم عمر ثم أحدثنا بعدهم أحداثا يقضي الله فيها ما يشاء وهذا إسناد لا بأس به رجاله ثقات )
بعض علل هذا السند :
1ـ 1ـ إرسال إبراهيم النخعي :
رواة التهذيبين برقم 270 ( ثقة إلا أنه يرسل كثيرا ...) ولو لم يكن إلا هذا لكفى في رد الرواية
2ـ شهاب بن خراش بن حوشب بن يزيد بن الحارث الشيبانى الحوشبى:
رواة التهذيبين برقم 2825( قال عنه ابن حجر : صدوق يخطئ و قال ابن عدى : له بعض ما ينكر ، و قال ابن حبان فى " الضعفاء " : يخطىء كثيرا حتى خرج عن الاحتجاج به ). اهـ
3ـ حجاج بن دينار الأشجعى
رواة التهذيبين برقم 1125 ( قال الذهبي : صدوق و قال أبو حاتم : يكتب حديثه ، و لا يحتج به . و قال ابن خزيمة : فى القلب منه . و قال الدارقطنى : ليس بالقوى ).


السند متهالك كما ترى وبعض طرقه ترجع إلى راو واحد وطرق الحديث قليلة وضعيفة جدا
من دلائل فساد هذه الرواية متنا :
الوصي عليه السلام منزه عن الظلم وجلد من قال بذلك غاية في الظلم فلو صح تقدم أبي بكر أو عمر فهذا ليس مبررا شرعيا ليجلد من يقول بذلك لو كان من يقول بذلك مخطئا فهل لأني أخالفك في الرأي تجلدني ؟
ثم التعزير لا يزيد عندهم على عشر جلدات :
صحيح البخاري [ جزء 6 - صفحة 2512 ]ح 6456 ط دار ابن كثير ( حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث حدثني يزيد بن أبي حبيب عن بكير بن عبد الله عن سليمان بن يسار عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله عن أبي بردة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله )
[ ش أخرجه مسلم في الحدود باب قدر أسواط التعزير رقم 1708 . ( حد ) هو العقوبة المقدرة من الشارع
وهناك الكثير من العلل نتركها للاختصار
السند ضعيف لا قيمة له عند السنة والسلفية وعندنا هذه من أكاذيبهم وفساد معناه عندنا جلي لو قلنا أن المراد تقديم أبي بكر على إمام علي عليه السلام ...ولأن من اعتقد بذلك لم يكن مفتريا وليس له هذه العقوبة ....
تعليقات الشيعة على هذا الرواية :
الإمام الصادق ـ عليه السلام ـ يكذبها ويلعن هذا الكاذب بها على أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ :
لما نقل أحد أهل السنة والجماعة أو النواصب هذه الرواية عن سفيان الثوري عن الإمام جعفر الصادق وهو لا يدري أنه الإمام الصادق كذبها وقال ولعن القائل :
معجم رجال الحديث (9/ 111) ( فقال له أبوعبدالله عليه السلام : من أي البلاد انت ؟ قال : من أهل البصرة ، قال : هذا الذي تحدث عنه وتذكر اسمه جعفر بن محمد هل تعرفه ؟ قال : لا ، قال : فهل سمعت منه شيئا قط ؟ قال : لا قال فهذه الاحاديث عندك حق ؟ قال : نعم ، قال : فمتى سمعتها ؟ قال : لا أحفظ ، إلا أنها احاديث أهل مصرنا منذ دهرنا لا يمترون فيها ! قال له أبوعبدالله عليه السلام لو رأيت هذا الرجل الذي تحدث عنه فقال لك هذه التي ترويها عنى كذب وقال لا أعرفها ولم احدث بها هل كنت تصدقه ؟ قال : لا ! قال : ولم ؟ قال : لانه شهد على قوله رجال لو شهد أحدهم على عتق رجل لجاز قوله ، فقال : اكتب : بسم الله الرحمن الرحيم حدثنى أبى عن جدي قال : ما اسمك ؟ قال ما تسأل عن اسمي إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : خلق ومن كذب علينا أهل البيت حشره الله يوم القيامة أعمى يهوديا ، وان ادرك الدجال آمن به وان لم يدركه آمن به في قبره يا غلام ضع لي ماء وغمزنى . فقال لاتبرح وقام القوم فانصرفوا وقد كتبوا الحديث الذي سمعوا منه ثم إنه خرج ووجهه منقبض ، قال : أما سمعت ما يحدث به هؤلاء ؟ ! قلت : اصلحك الله ما هؤلاء وما حديثهم قال اعجب حديثهم كان عندى الكذب علي والحكاية عني ما لم أقل ولم يسمعه عنى أحد وقولهم لو أنكر الاحاديث ما صدقناه ما لهؤلاء لا امهل الله لهم ولا املى لهم ) ومثله في بحار الأنوار ( قال له أبو عبد الله عليه السلام: لو رأيت هذا الرجل الذي تحدث عنه فقال لك هذه التي ترويها عني كذب، وقال: لا أعرفها ولم احدث بها، هل كنت تصدقه ؟ قال: لا قال: لم ؟ قال: لانه شهد على قوله رجال لو شهد أحدهم على عتق رجل لجاز ) وبهج الصباغة في شرح نهج البلاغة (/ 16)و اختيار معرفة الرجال (228/ 4) و مصنفات الشيخ المفيد (1/ 133)

الصوارم المهرقة - الشهيد نور الله التستري - ص 266 ( هم ربما يرتفعون عن التلفظ بتفضيل علي على أبي بكر ويرون ذلك إزراء لجلالة قدر علي عليه السلام وغزارة فضله إذ لا نسبة لأبي بكر إليه في الفضل أصلا فتفضيله عليه السلام عليه يكون كقولنا " السيف أمضى من العصا ، والتبر أعلى من الحصا " كما قال الفاضل الشاعر . شعر يقولون لي فضل عليا عليهم * ولست أقول التبر أعلى من الحصا إذا أنا فضلت الإمام عليهم * أكن بالذي فضلته متنقصا ألم تر أن السيف تزرى بحده * مقالة هذا السيف أمضى من العصا وعلى هذا يحمل لو صح ما سيجئ روايتهم عنه عليهم السلام من أنه قال " من فضلني على أبي بكر جلدته جلد المفتري " كما سنوضحه عن قريب إن شاء الله تعالى فعلى ما ذكرناه )
من دلائل كذب هذه الرواية السنية ، ومفهومها الصحيح لو فرضنا صحة سندها:
كفاية الأثر - الخزاز القمي - ص 312 تحقيق : السيد عبد اللطيف الحسيني الكوهكمري الخوئي المطبعة : الخيام – قم ( وتروون عن الواحد والاثنين كما حكت العامة ـ أهل سنة الجماعة ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال " من سمعته يقدمني على أبي بكر وعمر جلدته حد المفتري " " وخير الناس بعد نبيها أبو بكر وعمر )

يقول العلامة المجلسي هي رواية النواصب ويفندها :
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 10 - ص 377 - 379 ( 9 - ثم قال : ومن حكايات الشيخ وكلامه قال : سئل الفضل بن شاذان رحمه الله عما روته الناصبة عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : ( لا أوتي برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ) فقال : إنما روى هذا الحديث سويد بن غفلة وقد أجمع أهل الآثار على أنه كان كثير الغلط ، وبعد فإن نفس الحديث متناقض ، لان الأمة مجمعة على أن عليا ( عليه السلام ) كان عدلا في قضيته ، وليس من العدل أن يجلد حد المفتري من لم يفتر ، لان هذا جور على لسان الأمة كلها ، وعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) عندنا برئ من ذلك . قال الشيخ أدام الله عزه : وأقول : إن هذا الحديث إن صح عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) - ولن يصح بأدلة أذكرها بعد - فإن الوجه فيه أن الفاضل بينه وبين الرجلين إنما وجب عليه حد المفتري من حيث أوجب لهما بالمفاضلة مالا يستحقانه من الفضل ، لان المفاضلة لا يكون إلا بين مقاربين في الفضل ، وبعد أن يكون في المفضول فضل ، و إذا كانت الدلائل على أن من لا طاعة معه لا فضل له في الدين ، وأن المرتد عن الاسلام ليس فيه شئ من الفضل الديني وكان الرجلان بجحدهما النص قبل قد خرجا عن الايمان بطل أن يكون لهما فضل في الاسلام ، فكيف يحصل لهما من الفضل ما يقارب فضل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ؟ ! ومتى فضل إنسان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عليهما فقد أوجب لهما فضلا في الدين ، فإنما استحق حد المفتري الذي هو كاذب ، دون المفتري الذي هو راجم بالقبيح ، لأنه افترى بالتفضيل لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) عليهما من حيث كذب في إثبات فضل لهما في الدين ، ويجري في هذا الباب مجرى من فضل البر التقي على الكافر ‹ صفحة 378 › المرتد الخارج عن الدين ، ومجرى من فضل جبرئيل ( عليه السلام ) على إبليس ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على أبي جهل بن هشام ، في أن المفاضلة بين من ذكرناه يوجب لمن لا فضل له على وجه فضلا مقاربا لفضل العظماء عند الله تعالى ، وهذا بين لمن تأمله . مع أنه لو كان هذا الحديث صحيحا وتأويله على ما ظنه القوم يوجب أن يكون حد المفتري واجبا على الرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وحاشا له من ذلك ، لان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد فضل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على سائر الخلق ، وآخى بينه وبين نفسه ، وجعله بحكم الله في المباهلة نفسه ، وسد أبواب القوم إلا بابه ، ورد أكثر الصحابة عن إنكاحهم ابنته سيدة نساء العالمين ( عليها السلام ) وأنكحه ، وقدمه في الولايات كلها ولم يؤخره ، وأخبر أنه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، وأنه أحب الخلق إلى الله تعالى ، وأنه مولى من كان مولاه من الأنام ، وأنه منه بمنزلة هارون من موسى بن عمران ، وأنه أفضل من سيدي شباب أهل الجنة ، وأن حربه حربه وسلمه سلمه ، وغير ذلك مما يطول شرحه إن ذكرناه . وكان أيضا يجب أن يكون ( عليه السلام ) قد أوجب الحد على نفسه إذ أبان فضله على سائر أصحاب الرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حيث يقول : ( أنا عبد الله وأخو رسول الله ، لم يقلها أحد قبلي ولا يقولها أحد بعدي إلا مفتر كذاب ، صليت قبلهم سبع سنين ) وفي قوله لعثمان وقد قال له : أبو بكر وعمر خير منك فقال : ( بل أنا خير منك ومنهما ، عبدت الله عز وجل قبلهما وعبدته بعدهما ) وكان أيضا قد أوجب الحد على ابنه الحسن وجميع ذريته وأشياعه وأنصاره وأهل بيته ، فإنه لا ريب في اعتقاد هم فضله على سائر الصحابة ، وقد قال الحسن ( عليه السلام ) صبيحة الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( لقد قبض الليلة رجل ما سبقه الأولون بعمل ، ولا أدركه الآخرون ) وهذه المقالة متهافتة جدا . وقال الشيخ أيده الله : ولست أمنع العبارة بأن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان أفضل من أبي بكر وعمر على معنى تسليم فضلهما من طريق الجدل ، أو على معتقد ‹ صفحة 379 › الخصوم في أن لهما فضلا في الدين ، وأما على تحقيق القول في المفاضلة فإنه غلط وباطل . قال الشيخ : وشاهد ما أطلقت من القول ونظيره قول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في أهل الكوفة : ( اللهم إني قد مللتهم وملوني ، وسئمتهم وسئموني ، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني ) . ولم يكن في أمير المؤمنين ( عليه السلام ) شر ، إنما أخرج الكلام على اعتقادهم فيه ، ومثله قول حسان بن ثابت وهو يعني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتهجوه ولست له بكفو * فخير كما لشر كما الفداء . ولم يكن في رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شر ، وإنما أخرج الكلام على معتقد الهاجي فيه ، وقوله تعالى : ( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ) ولم يكن الرسول على ضلال ) والفصول المختارة للشيخ المفيد (13/ 1)
الصوارم المهرقة - الشهيد نور الله التستري - ص 277 – 278 ( قد أشرنا سابقا إلى الجواب عنها والحاصل إنا نقول بمضمونها وإنها لنا لا علينا لأن تفضيل علي عليه السلام على أبي بكر وعمر متضمن لثبوت أصل الفضل لهما وهو افتراء بلا امتراء بل القول بأن عليا عليه السلام أفضل من أبي بكر وعمر يجري مجرى أن يقال إن فلانا أفقه من الحمار ، وأعلم من الجدار ، وقد نسب إلى المأمون العباسي أنه أجاب عن ذلك أيضا ‹ صفحة 278 › بأنكم رويتم عن إمامكم أبي بكر أنه قال " وليتكم ولست بخيركم " فأي الرجلين أصدق ؟ أبو بكر على نفسه ، أو علي على أبي بكر . . وأيضا لا بد وأن يكون في قوله هذا صادقا أو كاذبا فإن كان صادقا كان الواجب عليه خلع نفسه عن الإمامة لأن كلامه سيما مع تتمته المروية متفقا بقوله " وعلي فيكم " يدل دلالة ظاهرة على عدم تفضيل المفضول كما أشرنا إليه آنفا وإن كان غير صادق فلا يليق أن يلي أمور المسلمين ويقوم بأحكامهم ويقيم حدودهم كذاب كما لا يخفى ).

شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ج 2 ص 251 (هذا حديث لا يصح ...وقد روى بعضهم هذا الخبر مفسرا وأنه قيل له فأنت ؟ قال نحن لا يقاس بنا غيرنا )

عقيدة الشيعة في تفضيل علي وإمامته عليه السلام . . وأدلتهم في ذلك * - مركز المصطفى (ص) - ص بحار الأنوار ج 10 ص 377 ( بحار الأنوار ج 10 ص 377 : 9 - ثم قال : ومن حكايات الشيخ وكلامه قال : سئل الفضل بن شاذان رحمه الله عما روته الناصبة عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : ( لا أوتي برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ) فقال : إنما روى هذا الحديث سويد بن غفلة وقد أجمع أهل الآثار على أنه كان كثير الغلط ، وبعد فإن نفس الحديث متناقض ، لان الأمة مجمعة على أن عليا عليه السلام كان عدلا في قضيته ، وليس من العدل أن يجلد حد المفتري من لم يفتر ، لان هذا جور على لسان الأمة كلها ، وعلي بن أبي طالب عليه السلام عندنا برئ من ذلك . قال الشيخ أدام الله عزه : وأقول : إن هذا الحديث إن صح عن أمير المؤمنين عليه السلام ولن يصح بأدلة أذكرها بعد فإن الوجه فيه أن الفاضل بينه وبين الرجلين إنما وجب عليه حد المفتري من حيث أوجب لهما بالمفاضلة ما لا يستحقانه من الفضل لأن المفاضلة لا يكون إلا بين مقاربين في الفضل وبعد أن يكون في المفضول فضل ، وإذا كانت الدلائل على أن من لا طاعة معه لا فضل له في الدين ، وأن المرتد عن الإسلام ليس فيه شئ من الفضل الديني وكان الرجلان بجحدهما النص قبل قد خرجا عن الايمان بطل أن يكون لهما فضل في الإسلام ، فكيف يحصل لهما من الفضل ما يقارب فضل أمير المؤمنين عليه السلام ؟ ! ومتى فضل إنسان أمير المؤمنين عليه السلام عليهما فقد أوجب لهما فضلا في الدين ، فإنما استحق حد المفتري الذي هو كاذب ، دون المفتري الذي هو راجم بالقبيح ، لأنه افترى بالتفضيل لأمير المؤمنين عليه السلام عليهما من حيث كذب في إثبات فضل لهما في الدين ، ويجري في هذا الباب مجرى من فضل البر التقي على الكافر )
الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج 3 - ص 152 ( قلنا : راويه وهو سويد بن غفلة ، أجمع أهل الأثر على كثرة غلطه وكيف يحد من ليس بمفتر ، حد المفتري ، أو نقول : تفضيله عليهما ولا فضل لهما من أعظم الافتراء . وهذا كمن فضل البر التقي على الكافر الشقي ، أو فضل النبي على إبليس الغوي ، مع أن الرسول قد فضله في المباهلة والمؤاخاة والطائر والموالاة والمصاهرة والمظاهرة وغير ذلك . على أنا لا نمنع العبارة في أفضليته عليهما جدلا أو على اعتقاد الخصم وهذا مثل قول حسان : أتهجوه ولست له بند * فشركما لخيركما الفداء ولم يكن في النبي شر بل على اعتقاد الهاجي . هذا وقد رووا أن أبا بكر قال : وليتكم ولست بخيركم ، وهذا يسقط فضيلته سواء كان صادقا أو كاذبا . قالوا : قاله تواضعا ، قلنا : وعلي قال ذلك تواضعا ).

محاورة المأمون لأهل سنة الجماعة في الحديث :
عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 202 ( فقال آخر : فإن عليا عليه السلام قال من فضلني على أبي بكر وعمر جلدته حد المفتري قال المأمون كيف يجوز أن يقول علي عليه السلام : أجلد الحد على من لا يجب حد عليه فيكون متعديا لحدود الله عز وجل عاملا بخلاف أمره وليس تفضيل من فضله عليهما فرية وقد رويتم عن إمامكم أنه قال : وليتكم ولست بخيركم فأي الرجلين أصدق عندكم أبو بكر على نفسه أو علي عليه السلام على أبي بكر مع تناقض الحديث في نفسه ؟ ولا بد له في قوله من أن يكون صادقا أو كاذبا فإن كان صادقا فأني عرف ذلك ؟ بوحي ؟ فالوحي منقطع أو بالتظني فالمتظني متحير أو بالنظر فالنظر مبحث ، وإن كان غير صادق فمن المحال أن يلي أمر المسلمين ويقوم بأحكامهم ويقيم حدودهم كذاب ) وبحار الأنوار ج 49 ص 192 ط 2 سنة الطبع 1403 هـ تحقيق محمد الباقر البهبودي ، وكتاب المناظرات في الإمامة للشيخ عبد الله الحسن ص 223 ط الأولى سنة الطبع 1415 ط مهر ، ومواقف الشيعة للأحمدي الميانجي ج 1 ص 296 ومن أراد المزيد زدناه
الرواية مكذوبة جزما :
واعتبر القائمون على مجلة تراثنا ـ مؤسسة آل البيت _ ج 52 ص 19 ( أن هذه الرواية من كذب ووضع المخالفين )وكذا السيد علي الميلاني ج 20 ص 345
الرواية متهالكة سند ومتنا ودلالتها على خلاف ما يريدون وضح جدا وحسبك من أقواله ( لا يقاس بآل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من هذه الأمة أحد ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين وعماد اليقين ، إليهم يفىء الغالي وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة ، الآن إذ رجع الحق إلى أهله ونقل إلى منتقله ) كما في نهج البلاغة ، فيض / 44 - 45 ; عبده 1 / 24 - 25 ; لح / 47 ، الخطبة 2
ثم هو يرى كل واحد منهما آثما غادرا كاذبا خائنان ...فاجرا ظالما ...مستبدا يكره محضر عمر ....:
http://www.sa3sa3ah.com/ib/index.php?showtopic=233
وإليك طرفا من سيرتهم :
http://www.sa3sa3ah.com/ib/index.php?showtopic=242
ــــــــــــ مصادر أخرى للرواية المكذوبة ـــــــــــــ
كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف : علي بن حسام الدين المتقي الهندي الناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت 1989 م [ جزء 13 - صفحة 6 ] ح 36102 (عن علي قال : سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى أبو بكر وثلث عمر وقد خطبتنا فتنة فهو ما شاء الله فمن فضلني على أبي بكر وعمر فعليه حد المفتري من الجلد وإسقاط الشهادة ( خط ) في تلخيص المتشابه ) وتاريخ دمشق ج 30 ص 383 والروض الأنف [ جزء 1 - صفحة 54 ] وتفسير القرطبي [ جزء 17 - صفحة 205 ]