الشيخ عباس محمد
10-01-2018, 08:22 PM
( كانت بيعة أبي بكر فلته )
عدد الروايات : ( 46 )
صحيح البخاري - كتاب الحدود - باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
6442 - حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثني : إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن إبن عباس ، قال :.... ثم إنه بلغني أن قائلاً منكم يقول : والله لو قد مات عمر بايعت فلاناً فلا يغترن إمرؤ أن يقول : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها ....
*****
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الحدود - باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت - رقم الصفحة : ( 151 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلاّ فلتة ) : بفتح الفاء وسكون السلام بعدها مثناة ثم تاء تأنيت أي فجأة وزنه ومعناه وجاء ، عن سحنون ، عن أشهب أنه كان يقولها : بضم الفاء ويفسرها بإنفلات الشئ من الشئ ، ويقول : إن الفتح غلط وإنه إنما يقال : فيما يندم عليه وبيعة أبي بكر مما لا يندم عليه أحد وتعقب بثبوت الروايات بفتح الفاء ، ولا يلزم من وقوع الشئ بغتة أن يندم عليه كل أحد بل يمكن الندم عليه ....
________________________________________
أحمد بن حنبل - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - أول مسند عمر بن الخطاب (ر)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
393 - حدثنا : إسحاق بن عيسى الطباع ، حدثنا : مالك بن أنس ، حدثني : إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن إبن عباس أخبره .... فإنما أنا : عبد الله فقولوا : عبد الله ورسوله ، وقد بلغني أن قائلاً منكم يقول : لو قد مات عمر (ر) بايعت فلاناً فلا يغترن إمرؤ أن يقول : إن بيعة أبي بكر (ر) كانت فلتة ألا وإنها كانت كذلك ألا وإن الله عز وجل وقى شرها ، وليس فيكم اليوم من تقطع إليه الأعناق مثل ....
________________________________________
إبن هشام الحميري - سيرة النبي (ص) - أمر سقيفة بني ساعدة - إبن عوف ومشورته على عمر بشأن بيعة أبي بكر -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 657 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال إبن عباس : فقال لي عبد الرحمن بن عوف : لو رأيت رجلاًًً أتى أمير المؤمنين ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هل لك في فلان يقول : والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلاناً ، والله ما كانت بيعة أبى بكر إلاّ فلته فتمت ، قال : فغضب عمر ، فقال : إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس ، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم ، قال عبد الرحمن : فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل ....
________________________________________
إبن هشام الحميري - السيرة النبوية - أمر سقيفة بني ساعدة - خطبة عمر عند بيعة أبي بكر -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 658 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ثم إنه قد بلغني أن فلاناً قال : والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلاناً ، فلا يغرن أمراً أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، وإنها قد كانت كذلك ألا إن الله : قد وقى شرها ، وليس فيكم من تنقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر ، فمن بايع رجلاًًًً ، عن غير مشورة من المسلمين فإنه ، لا بيعة له هو ، ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ....
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - قصة سقيفة بني ساعدة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 81 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد بلغني أن قائلا منكم يقول : لو قد مات عمر بايعت فلانا . فلا يغترن امرؤ أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، ألا وإنها كانت كذلك ، ألا إن الله وقى شرها ، وليس فيكم اليوم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر ....
________________________________________
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الجهاد - باب تدوين العطاء - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 5 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
9772 - .... وقال : قد بلغني مقالة قائلكم : لو قد مات عمر أوقد مات أمير المؤمنين أقمنا فلاناً فبايعناه ، وكانت إمرة أبي بكر فلتة ، أجل والله لقد كانت فلتة ....
________________________________________
السنن الكبرى للنسائي - كتاب الرجم - تثبيت الرجم
5963 - أخبرنا : العباس بن محمد الدوري ، قال : ، حدثنا : أبو نوح عبد الرحمن بن غزوان ، قال : ، حدثنا : شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : خطبنا عمر فقال : قد عرفت أن أناساًًً يقولون : إن خلافة أبي بكر كانت فلتة ، ولكن وقى الله شرها وإنه لا خلافة إلاّ عن مشورة ، وأيما رجل بايع رجلاًًً ، عن غير مشورة ، لا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا ، قال شعبة : قلت لسعد : ما تغرة أن يقتلا ؟ ، قال : عقوبتهما إن لا يؤمر واحد منهما ويقولون : والرجم وقد رجم به رسول الله (ص) ورجمنا وأنزل الله في كتابه ، ولولا أن الناس يقولون : زاد في كتاب الله لكتبته بخطي حتى الحقه بالكتاب.
________________________________________
السنن الكبرى للنسائي - كتاب الرجم - تثبيت الرجم
5966 - أخبرني : الحسن بن إسماعيل بن سليمان المجالدي ، قال : ، حدثنا : حجاج بن محمد ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، قال : سمعت عبيد الله بن عبد الله يحدث عن إبن عباس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : حج عمر فأراد أن يخطب الناس خطبة فقال له عبد الرحمن بن عوف : أنه قد إجتمع عندك رعاع الناس وسفلتهم فأخر ذلك حتى تأتي المدينة قال : فلما قدم المدينة دنوت قريباًً من المنبر ، فسمعته يقول : إني قد عرفت أن ناساًً يقولون : إن خلافة أبي بكر ، كانت فلتة ، وإن الله وقى شرها إنه لا خلافة إلاّ عن مشورة ، فلا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا وأن ناساًً يقولون : ما بال الرجم وإنما في كتاب الله الجلد ؟ وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده ولولا أن يقولوا : إثبت في كتاب الله ما ليس فيه لأثبتها كما أنزلت أخبرني : عبد الله بن محمد بن إسحاقالأذرمي ، قال : ، حدثنا : غندر ، قال : ، حدثنا : شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، قال : سمعت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة يحدث عن إبن عباس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : حج عمر بن الخطاب ، فأراد أن يخطب الناس ، فقال عبد الرحمن : إنه قد إجتمع رعاع الناس فأخر ذلك .... نحوه.
________________________________________
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الجهاد - ما قالوا :.... الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 651 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
9469 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة ، عن إبن عباس قال : .... إن بيعة أبي بكر كانت فلتة - وقد كانت كذلك - ألا إن اللّه وقى شرها ، وليس فيكم من يقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر ، إنه كان من خيرنا ....
________________________________________
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الجهاد - ما قالوا :... الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 651 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
32242 - حدثنا : زيد بن الحباب ، قال : ، حدثني : أبو معشر ، قال : ، حدثني : عمر مولى غفرة وغيره قال :.... وقال : يا أيها الناس ، أما بعد ، فقد بلغني ما قاله قائلكم : لو مات أمير المؤمنين قمنا إلى فلان فبايعناه ، وإن كانت بيعة أبي بكر فلتة ، وأيم الله ، إن كانت لفلتة وقانا الله شرها ، فمن أين لنا مثل أبي بكر ....
________________________________________
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الجهاد - ما قالوا :... الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 651 )
36380 - حدثنا : غندر ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، قال : سمعت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، يحدث عن إبن عباس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : حج عمر فأراد أن يخطب الناس خطبة ، فقال عبد الرحمن بن عوف : إنه قد إجتمع عندك رعاع الناس وسفلتهم ، فأخر ذلك حتى تأتي المدينة ، قال : فلما قدمت المدينة دنوت قريباًً من المنبر ، فسمعته يقول : إني قد عرفت أن أناساًًً يقولون : إن خلافة أبي بكر فلتة ، وإنما كانت فلتة ، ولكن الله وقى شرها ، إنه لا خلافة إلاّ عن مشورة.
________________________________________
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الجهاد - ما قالوا :.... الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 651 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
36381 - حدثنا : عبد الأعلى ، عن إبن إسحاق ، عن عبد الملك بن أبي بكر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس ، قال :.... وقد بلغني أن رجالاً يقولون في خلافة أبي بكر : إنها كانت فلتة ، ولعمري إن كانت كذلك ، ولكن الله أعطى خيرها ووقى شرها ....
________________________________________
صحيح إبن حبان - كتاب البر - باب حق الوالدين - ذكر الزجر....
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
414 - أخبرنا : أبو يعلي قال : ، حدثنا : سريج بن يونس ، قال : ، حدثنا : هشيم ، قال : سمعت الزهري ، يحدث عن عبيد الله بن عبد الله ، قال : ، حدثني : إبن عباس ، .... فلا يغترن أحد فيقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، ألا وإنها كانت فلتة ، ألا إن الله وقى شرها ، وليس منكم اليوم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر ....
________________________________________
صحيح إبن حبان - كتاب البر - باب حق الوالدين - ذكر الزجر....
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
415 - أخبرنا : الحسن بن سفيان بنسا ، وأحمد بن علي بن المثنى بالموصل ، والفضل بن الحباب الجمحي بالبصرة ، واللفظ للحسن ، قالوا : ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن أسماء إبن أخي جويرية بن أسماء ، قال : ، حدثنا : عمي جويرية بن أسماء ، عن مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، أخبره : أن عبد الله بن عباس ، أخبره : أنه كان يقرئ عبد الرحمن بن عوف .... ثم إنه بلغني أن فلاناً منكم يقول : والله لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً فلا يغرن أمراً أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، فإنها قد كانت كذلك ، ألا إن الله وقى شرها .....
________________________________________
مسند البزار - البحر الزخار - ومما روى عبيد الله....
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
203 - حدثنا : أحمد بن عبدة ، وأبوبكر بن خلاد ، واللفظ لأبي بكر ، وأكثر كلام هذا الحديث لأبي بكر بن خلاد قالا : ، نا : سفيان ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس قال :.... فمن زعم أن بيعة أبي بكر كانت فلتة فقد كانت فلتة ، ولكن وقى الله شرها ، فمن كان فيكم تمد الأعناق إليه مثل أبي بكر ....
________________________________________
مسند البزار - البحر الزخار - ومما روى عبيد الله....
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
286 - حدثنا : زهير بن محمد بن قمير قال : ، نا : حسين بن محمد ، قال : ، نا : أبو معشر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، وعن عمر بن عبد الله مولى غفرة قالا :.... ثم قال : قد بلغني مقالة قائلكم : لو قد مات عمر أو لو قد مات أمير المؤمنين أقمنا فلاناً فبايعناه ، وكانت إمارة أبي بكر فلتة ، أجل والله لقد كانت فلتة ، ومن أين لنا مثل أبي بكر نمد أعناقنا إليه كما نمد أعناقنا إلى أبي بكر ....
________________________________________
مصنف عبدالرزاق الصنعاني - كتاب المغازي - بيعة أبي بكر...
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
9469 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس قال :.... فلا يغرن أمراً أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، فقد كانت كذلك غير أن الله وقى شرها ، وليس فيكم من يقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر ....
________________________________________
أبي نعيم الإصبهاني - تثبيت الإمامة ... - خلافة أبابكر...
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
52 - حدثنا : أبوبكر الطلحي ، ثنا : أبو حصين الوادعي ، ثنا : أحمد بن يونس ، ثنا : عاصم بن محمد بن زيد ، قال : سمعت أبي يقول : قال عبد الله بن عمر ، وثنا علي بن الجعد ، وثنا محمد بن أحمد ، ثنا : عبد الله بن محمد البغوي ، ثنا : علي بن الجعد ، ثنا : عاصم ، قال : .... فإن عاد إلى الإحتجاج بقول عمر (ر) : إن بيعة أبي بكر (ر) كانت فلتة ، ولكن الله تعالى وقى شرها ....
________________________________________
الشريعة - الآجري - كتاب الإيمان والتصديق
1176 - حدثنا : أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال : ، حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب قال : ، ثنا : يحيى بن سليم قال : ، حدثنا : جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر الطيار (ر) قال : ولينا أبوبكر رحمه الله فخير خليفة أرحمه بنا وأحناه علينا قال محمد بن الحسين رحمه الله : فإن قال قائل : فقد قال عمر بن الخطاب (ر) : كانت بيعة أبي بكر فلتة ، وقى الله شرها قيل له : إن كنت ممن يعقل فإعلم أن هذا مدح لبيعة أبي بكر (ر) ، وليس هو ذماً لها : يا جاهل ، فإن قال : كيف ؟ قيل له : لما قبض النبي (ص) ، ودفن إجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة فمضى إليهم أبوبكر ومعه عمر (ر) ، وخشي أن يحدثوا شيئاًً لا يستدرك سريعاًً فكلمهم بما يحسن ، ويجمل من الكلام ، ووعظهم فقال : منهم قائل : منا أمير ومنكم أمير قال محمد بن الحسين رحمه الله : فلو تم هذا لكان فيه بلاءً عظيم ، وإختلفت الكلمة ، لأنه لا يجوز أن يكونا خليفتين في وقت واحد ، فقام عمر (ر) بتوفيق الله الكريم له ، فقال : لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي : من أن أتأمر على قوم فيهم أبوبكر ، ثم قال لأبي بكر : مد يدك أبايعك ، فمد يده فبايعه ، فعلمت الأنصار وجميع المهاجرين أن الحق فيما فعله عمر فبايعه الجميع طائعين غير مكرهين لم يختلفوا عليه ، وجاء علي بن أبي طالب فبايعه ، وجاء الزبير فبايعه ، وجاء بنو هاشم فبايعوه ، فقول عمر (ر) : كانت بيعة أبي بكر فلتة يعني : إفتلتت من أن يكون للشيطان فيها نصيب ، لم يسفك فيها دم ، ولم يختلف عليه الناس ، فهذا مدح لها ليس بذم يا من يطلب الفتنة اعقل إن كنت تعقل.
________________________________________
شرح أصول الإعتقاد - باب جماع الكلام .. - باب جماع فضائل الصحابة
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1984 - أخبرنا : محمد بن الحسن الفارسي ، قال : ، أنا : أحمد بن سعيد الثقفي ، قال : ، نا : محمد بن يحيى الذهلي ، قال : ، نا : عبد الرزاق ، قال : ، أنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس ، قال :.... ثم إنه بلغني أن قائلاً منكم يقول : لو قد مات أمير المؤمنين بايعت فلاناً ، فلا يغترن إمرؤ أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقد كانت كذلك ألا إن الله تعالى وقى شرها ....
________________________________________
النحاس - الناسخ والمنسوخ - سورة ق و ...
481 - وقد روى هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن رجلاًًً ، قال : يا رسول الله : إن أمي إفتلتت نفسها فماتت ولم توص أفأتصدق عنها ؟ ، قال : نعم ، قال أبو جعفر : فيكون في هذا الحديث ما ذكرنا من التأويلات ، وفيه من الغريب قوله إفتلتت معناه ماتت فجأة ، ومنه قول عمر (ر) : كانت بيعة أبي بكر (ر) فلتة فوقى الله تعالى شرها أي فجأة ، وفي هذا من المعنى أن عمر تواعد من فعل مثل ذلك ، وذلك أن أبابكر (ر) كان له من الفضائل الباهرة التي لا تدفع ما يستوجب به الخلافة وأن يبايع فجأة وليس هذا لغيره ، وكان له إستخلاف رسول الله (ص) إياه على الصلاة قال محمد بن جرير : إستخلافه إياه على الصلاة بمعنى إستخلافه إياه علي إمامة المسلمين والنظر في أمورهم ، لأنه إستخلفه على الصلوات التي لا تقيمها إلاّ الأئمة من الجمع والأعياد فروجع في ذلك ، فقال : يأبى الله ورسوله والمسلمون إلاّ أبابكر ، وقال غير محمد بن جرير.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 649 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
14137 - عن إبن عباس .... وقد بلغني أن رجالاً يقولون في خلافة أبي بكر : إنها كانت فلتة ولعمري إنها كانت كذلك ، ولكن الله أعطى خيرها ووقي شرها.
________________________________________
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 158 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال عبد الرحمن بن عوف ، فقلت : نعم يا أمير المؤمنين ، ولم تمنعنا من الجهاد ؟ ، فقال : لأن إسكت عنك ، فلا أجيبك ، خير لك من أن أجيبك ، ثم اندفع يحدث عن أبي بكر ، حتى قال : كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله شرها ، فمن عاد لمثلها فأقتلوه.
________________________________________
أبو جعفر الإسكافي - المعيار والموازنة - رقم الصفحة : ( 38 )
- بيان بدء بيعة أبي بكر ، وبيانه وإبانته ، عن نفسيته وشخصيته ، فإرجعوا الآن إلى النظر في بدء بيعة أبي بكر ، وكيف كان السبب لتعلموا أن القوم لم يميلوا إليه تفضيلاً له على علي بن أبي طالب ، ولا جعلوا ذلك علة للتقدمة ، ولسنا نحتج عليكم ، بما روته الرافضة من أن بيعته كانت على المغالبة والقهر دون الإجتماع والرفق والذي رويتم أن القوم لما بلغهم إجتماع الأنصار وتأميرهم سعداًً ، مضوا وبادروا بالبيعة ، عن غير شورى ولا إجتماع ولا نظر ، فإلتمسنا طلب المخرج ، وتأولنا ما رويتم تأويلاًً حسناًً ، فقلنا : إن القوم لما بلغهم إجتماع الأنصار ، وما بدأوا به من الخلاف بادروا بالبيعة لأبي بكر مخافة الإنتشار والإختلاف وفساد القوم ، ولذلك قال عمر : كانت بيعة أبي بكر فلتة وقاه الله شرها.
________________________________________
أبو جعفر الإسكافي - المعيار والموازنة - رقم الصفحة : ( 321 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
38 - قول عمر بن الخطاب : كانت بيعة أبي بكر فلتة وقاه الله شرها.
________________________________________
الصالحي الشامي - سبل الهدي والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 127 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- روى الشيخان عنه قال : كنت أقوى رجالاً من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف ، فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها ، إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال : لو رأيت رجلاًًً أتى أمير المؤمنين اليوم فقال : يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول : لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً ، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلاّ فلتة فتمت ، فغضب عمر ثم قال : إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم ، قال عبد الرحمن : فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل ....
- ثم إنه بلغني أن قائلاً منكم يقول : والله لو قد مات عمر بايعت فلاناً ، فلا يغترون إمرؤ أن يقول : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقي شرها ، وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر ، من بايع رجلاًًً من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ....
________________________________________
الصالحي الشامي - سبل الهدي والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 311 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وفي رواية البلاذري ، عن إبن عباس : بايعت علياًً لا يغرن إمرءاً أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، والله ما كانت بيعة أبي بكر فلتة ، ولقد أقامه رسول الله (ص) مقامه وإختاره لدينهم على غيره ، وقال : يأبي الله والمؤمنون إلاّ أبابكر فهل منكم أحد تقطع إليه الأعناق كما تقطع إلى أبي بكر ؟ فمن بايع رجلاًًً ، عن غير مشورة من المسلمين فإنه لا بيعة له ....
________________________________________
عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 286 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأخرج البخاري بسنده ، عن إبن عباس (ر) قال : كنت أقرئ رجال من المهاجرين منهم : عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى ، وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها ، إذ رجع إلي عبد الرحمن بن عوف ، فقال : لو رأيت رجلاًًً أتى أمير المؤمنين فقال : لو مات عمر لقد بايعت فلاناً فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلاّ فلتة فتمت ، فغضب عمر ثم قال : إني إن شاء الله لقائم العشية ....
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 36 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأما ما ذكره من إفساد حمل الفلتة في الخبر على هذه الوجوه المتأولة ، فجيد ، ألا إن الأنصاف أن عمر لم يخرج الكلام مخرج الذم لأمر أبى بكر ، وإنما أراد باللفظة محض حقيقتها في اللغة ذكر صاحب الصحاح ، أن الفلتة الأمر الذى يعمل فجاة من غير تردد ولا تدبر ، وهكذا كانت بيعة أبى بكر ، لأن الأمر لم يكن فيها شورى بين المسلمين ، وإنما وقعت بغتة لم تمحص فيها الآراء ، ولم يتناظر فيها الرجال ، وكانت كالشئ المستلب المنتهب ، وكان عمر يخاف أن يموت ، عن غير وصية أو يقتل قتلاً فيبايع أحد من المسلمين بغتة كبيعة أبى بكر ، فخطب بما خطب به ، وقال معتذراً : إلاّ أنه ليس فيكم من تقطع إليه الأعناق كأبى بكر !.
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 31 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ومن كلام له (ع) : لم تكن بيعتكم إياى فلتة ، وليس أمري وأمركم واحداًً ، إني أريدكم لله وأنتم تريدوننى لأنفسكم ، أيها الناس أعينوني على أنفسكم ، وأيم الله لأنصفن المظلوم من ظالمه ، ولأقودن الظالم بخزامته ، حتى أورده منهل الحق وإن كان كارهاً.
الشرح : الفلتة : الأمر يقع ، عن غير تدبر ولا روية ، وفى الكلام تعريض ببيعة أبى بكر ، وقد تقدم لنا في معنى قول عمر : كانت بيعة أبى بكر فلتة وقى الله شرها .
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 164 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الطعن الثاني قال : قاضى القضاة بعد أن ذكر قول عمر : كانت بيعة أبى بكر فلتة - وقد تقدم منا القول في ذلك في أول هذا الكتاب : ومما طعنوا به على أبى بكر أنه قال : عند موته : ليتنى كنت سألت رسول الله (ص) ، عن ثلاثة ، فذكر في أحدها : ليتنى كنت سألته : هل للأنصار في هذا الأمر حق ؟ ، قالوا : ، وذلك يدل على شكه في صحه بيعته ، وربما قالوا : قد روى : أنه قال : في مرضه : ليتنى كنت تركت بيت فاطمة لم أكشفه.
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 21 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثم ما شاع وإشتهر من قول عمر : كانت بيعة أبى بكر فلتة ، وقى الله شرها ، فمن عاد إلى مثلها فأقتلوه ، وهذا طعن في العقد ، وقدح في البيعة الاصلية.
________________________________________
ما معنى فلته في اللغة العربية ؟!
إبن منظور - لسان العرب - حرف الفاء - فلت - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 213 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وكان ذلك فلتة أي فجأة ، يقال : كان ذلك الأمر فلتة أي فجأة إذا لم يكن عن تدبر ولا تردد ، والفلتة : الأمر يقع من غير إحكام.
- وفي حديث عمر : أن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقى الله شرها ، قال إبن سيده : قال أبو عبيد : أراد فجأة ، وكانت كذلك لأنها لم ينتظر بها العوام ، إنما إبتدرها أكابر أصحاب سيدنا محمد رسول الله (ص) من المهاجرين وعامة الأنصار ....
- وقال الأزهري : إنما معنى فلتة البغتة ، قال : وإنما عوجل بها ، مبادرة لأنتشار الأمر ، حتى لا يطمع فيها من ليس لها بموضع.
- وقال إبن الأثير في تفسير حديث عمر (ر) قال : أراد بالفلتة الفجأة ، ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيجة للشر والفتنة ، فعصم الله تعالى من ذلك ووقى.
- قال : والفلتة كل شئ فعل من غير روية ، وإنما بودر بها خوف إنتشار الأمر.
- وقيل : أراد بالفلتة الخلسة أي أن الإمامة يوم السقيفة ، مالت الأنفس إلى توليها ، ولذلك كثر فيها التشاجر ، فما قلدها أبوبكر إلاّ إنتزاعاً من الأيدي وإختلاساً .
________________________________________
الفيروز آبادي - القاموس المحيط - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 154 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الفلتة : آخر ليلة من كل شهر ، أو آخر يوم من الشهر الذي بعده الشهر الحرام ، وكان الأمر فلتة ، أي : فجأة من غير تردد وتدبر.
________________________________________
الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 568 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- يقال : كان ذلك الأمر فلتة أي فجأة من غير تردد ولا تدبر وعبارة المصباح أي فجأة حتى كأنه إنفلت سريعاًً ، وفى الحديث : أن بيعة أبى بكر كانت فلتة فوقى الله شرها.
- الأزهرى : إنما معنى فلتة البغتة قال : وإنما عوجل بها مبادرة لأنتشار الأمر حتى لا يطمع فيها من ليس لها بموضع.
- وقال إبن الأثير : أراد بالفلتة الفجأة ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيجة للشر والفتنة فعصم الله تعالى من ذلك ووقى.
- قال : والفلتة كل شئ فعل من غير روية وإنما بودر بها خوف إنتشار الأمر.
- وقيل : أراد بالفلتة الخلسة ، أي أن الإمامة يوم السقيفة مالت الأنفس إلى توليها ، ولذلك كثر فيها التشاجر فما قلدها أبوبكر إلاّ إنتزاعاً من الأيدى وإختلاساً كما في لسان العرب ، ومثله في الفائق والمحكم وغيرها .
________________________________________
الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 569 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أبو عبيد : إفتلتت نفسها يعنى ماتت فجأة ولم تمرض فتوصي ولكنها أخذت نفسها فلتة يقال : إفتلته إذا إستلبه وإفتلت بأمر كذا فوجئ به قبل أن يستعد له هكذا في سائر النسخ ، وفى أخرى فجئ به بغير الواو الأول من المفاجأة ، والثانى من الفجأة ويروى بنصب النفس ورفعها فمعتى النصب إفتلتها الله نفسها يتعدى إلى مفعولين ، كما تقول إختلسه الشئ وإستلبه إياه ....
يتبع
عدد الروايات : ( 46 )
صحيح البخاري - كتاب الحدود - باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
6442 - حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثني : إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن إبن عباس ، قال :.... ثم إنه بلغني أن قائلاً منكم يقول : والله لو قد مات عمر بايعت فلاناً فلا يغترن إمرؤ أن يقول : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها ....
*****
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الحدود - باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت - رقم الصفحة : ( 151 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قوله : ( فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلاّ فلتة ) : بفتح الفاء وسكون السلام بعدها مثناة ثم تاء تأنيت أي فجأة وزنه ومعناه وجاء ، عن سحنون ، عن أشهب أنه كان يقولها : بضم الفاء ويفسرها بإنفلات الشئ من الشئ ، ويقول : إن الفتح غلط وإنه إنما يقال : فيما يندم عليه وبيعة أبي بكر مما لا يندم عليه أحد وتعقب بثبوت الروايات بفتح الفاء ، ولا يلزم من وقوع الشئ بغتة أن يندم عليه كل أحد بل يمكن الندم عليه ....
________________________________________
أحمد بن حنبل - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - أول مسند عمر بن الخطاب (ر)
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
393 - حدثنا : إسحاق بن عيسى الطباع ، حدثنا : مالك بن أنس ، حدثني : إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن إبن عباس أخبره .... فإنما أنا : عبد الله فقولوا : عبد الله ورسوله ، وقد بلغني أن قائلاً منكم يقول : لو قد مات عمر (ر) بايعت فلاناً فلا يغترن إمرؤ أن يقول : إن بيعة أبي بكر (ر) كانت فلتة ألا وإنها كانت كذلك ألا وإن الله عز وجل وقى شرها ، وليس فيكم اليوم من تقطع إليه الأعناق مثل ....
________________________________________
إبن هشام الحميري - سيرة النبي (ص) - أمر سقيفة بني ساعدة - إبن عوف ومشورته على عمر بشأن بيعة أبي بكر -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 657 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال إبن عباس : فقال لي عبد الرحمن بن عوف : لو رأيت رجلاًًً أتى أمير المؤمنين ، فقال : يا أمير المؤمنين ، هل لك في فلان يقول : والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلاناً ، والله ما كانت بيعة أبى بكر إلاّ فلته فتمت ، قال : فغضب عمر ، فقال : إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس ، فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمرهم ، قال عبد الرحمن : فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل ....
________________________________________
إبن هشام الحميري - السيرة النبوية - أمر سقيفة بني ساعدة - خطبة عمر عند بيعة أبي بكر -
الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 658 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ثم إنه قد بلغني أن فلاناً قال : والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلاناً ، فلا يغرن أمراً أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، وإنها قد كانت كذلك ألا إن الله : قد وقى شرها ، وليس فيكم من تنقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر ، فمن بايع رجلاًًًً ، عن غير مشورة من المسلمين فإنه ، لا بيعة له هو ، ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ....
________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - قصة سقيفة بني ساعدة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 81 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وقد بلغني أن قائلا منكم يقول : لو قد مات عمر بايعت فلانا . فلا يغترن امرؤ أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، ألا وإنها كانت كذلك ، ألا إن الله وقى شرها ، وليس فيكم اليوم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر ....
________________________________________
الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الجهاد - باب تدوين العطاء - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 5 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
9772 - .... وقال : قد بلغني مقالة قائلكم : لو قد مات عمر أوقد مات أمير المؤمنين أقمنا فلاناً فبايعناه ، وكانت إمرة أبي بكر فلتة ، أجل والله لقد كانت فلتة ....
________________________________________
السنن الكبرى للنسائي - كتاب الرجم - تثبيت الرجم
5963 - أخبرنا : العباس بن محمد الدوري ، قال : ، حدثنا : أبو نوح عبد الرحمن بن غزوان ، قال : ، حدثنا : شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : خطبنا عمر فقال : قد عرفت أن أناساًًً يقولون : إن خلافة أبي بكر كانت فلتة ، ولكن وقى الله شرها وإنه لا خلافة إلاّ عن مشورة ، وأيما رجل بايع رجلاًًً ، عن غير مشورة ، لا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا ، قال شعبة : قلت لسعد : ما تغرة أن يقتلا ؟ ، قال : عقوبتهما إن لا يؤمر واحد منهما ويقولون : والرجم وقد رجم به رسول الله (ص) ورجمنا وأنزل الله في كتابه ، ولولا أن الناس يقولون : زاد في كتاب الله لكتبته بخطي حتى الحقه بالكتاب.
________________________________________
السنن الكبرى للنسائي - كتاب الرجم - تثبيت الرجم
5966 - أخبرني : الحسن بن إسماعيل بن سليمان المجالدي ، قال : ، حدثنا : حجاج بن محمد ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، قال : سمعت عبيد الله بن عبد الله يحدث عن إبن عباس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : حج عمر فأراد أن يخطب الناس خطبة فقال له عبد الرحمن بن عوف : أنه قد إجتمع عندك رعاع الناس وسفلتهم فأخر ذلك حتى تأتي المدينة قال : فلما قدم المدينة دنوت قريباًً من المنبر ، فسمعته يقول : إني قد عرفت أن ناساًً يقولون : إن خلافة أبي بكر ، كانت فلتة ، وإن الله وقى شرها إنه لا خلافة إلاّ عن مشورة ، فلا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا وأن ناساًً يقولون : ما بال الرجم وإنما في كتاب الله الجلد ؟ وقد رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده ولولا أن يقولوا : إثبت في كتاب الله ما ليس فيه لأثبتها كما أنزلت أخبرني : عبد الله بن محمد بن إسحاقالأذرمي ، قال : ، حدثنا : غندر ، قال : ، حدثنا : شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، قال : سمعت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة يحدث عن إبن عباس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : حج عمر بن الخطاب ، فأراد أن يخطب الناس ، فقال عبد الرحمن : إنه قد إجتمع رعاع الناس فأخر ذلك .... نحوه.
________________________________________
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الجهاد - ما قالوا :.... الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 651 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
9469 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة ، عن إبن عباس قال : .... إن بيعة أبي بكر كانت فلتة - وقد كانت كذلك - ألا إن اللّه وقى شرها ، وليس فيكم من يقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر ، إنه كان من خيرنا ....
________________________________________
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الجهاد - ما قالوا :... الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 651 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
32242 - حدثنا : زيد بن الحباب ، قال : ، حدثني : أبو معشر ، قال : ، حدثني : عمر مولى غفرة وغيره قال :.... وقال : يا أيها الناس ، أما بعد ، فقد بلغني ما قاله قائلكم : لو مات أمير المؤمنين قمنا إلى فلان فبايعناه ، وإن كانت بيعة أبي بكر فلتة ، وأيم الله ، إن كانت لفلتة وقانا الله شرها ، فمن أين لنا مثل أبي بكر ....
________________________________________
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الجهاد - ما قالوا :... الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 651 )
36380 - حدثنا : غندر ، عن شعبة ، عن سعد بن إبراهيم ، قال : سمعت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، يحدث عن إبن عباس ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : حج عمر فأراد أن يخطب الناس خطبة ، فقال عبد الرحمن بن عوف : إنه قد إجتمع عندك رعاع الناس وسفلتهم ، فأخر ذلك حتى تأتي المدينة ، قال : فلما قدمت المدينة دنوت قريباًً من المنبر ، فسمعته يقول : إني قد عرفت أن أناساًًً يقولون : إن خلافة أبي بكر فلتة ، وإنما كانت فلتة ، ولكن الله وقى شرها ، إنه لا خلافة إلاّ عن مشورة.
________________________________________
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب الجهاد - ما قالوا :.... الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 651 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
36381 - حدثنا : عبد الأعلى ، عن إبن إسحاق ، عن عبد الملك بن أبي بكر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس ، قال :.... وقد بلغني أن رجالاً يقولون في خلافة أبي بكر : إنها كانت فلتة ، ولعمري إن كانت كذلك ، ولكن الله أعطى خيرها ووقى شرها ....
________________________________________
صحيح إبن حبان - كتاب البر - باب حق الوالدين - ذكر الزجر....
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
414 - أخبرنا : أبو يعلي قال : ، حدثنا : سريج بن يونس ، قال : ، حدثنا : هشيم ، قال : سمعت الزهري ، يحدث عن عبيد الله بن عبد الله ، قال : ، حدثني : إبن عباس ، .... فلا يغترن أحد فيقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، ألا وإنها كانت فلتة ، ألا إن الله وقى شرها ، وليس منكم اليوم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر ....
________________________________________
صحيح إبن حبان - كتاب البر - باب حق الوالدين - ذكر الزجر....
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
415 - أخبرنا : الحسن بن سفيان بنسا ، وأحمد بن علي بن المثنى بالموصل ، والفضل بن الحباب الجمحي بالبصرة ، واللفظ للحسن ، قالوا : ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن أسماء إبن أخي جويرية بن أسماء ، قال : ، حدثنا : عمي جويرية بن أسماء ، عن مالك بن أنس ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، أخبره : أن عبد الله بن عباس ، أخبره : أنه كان يقرئ عبد الرحمن بن عوف .... ثم إنه بلغني أن فلاناً منكم يقول : والله لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً فلا يغرن أمراً أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، فإنها قد كانت كذلك ، ألا إن الله وقى شرها .....
________________________________________
مسند البزار - البحر الزخار - ومما روى عبيد الله....
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
203 - حدثنا : أحمد بن عبدة ، وأبوبكر بن خلاد ، واللفظ لأبي بكر ، وأكثر كلام هذا الحديث لأبي بكر بن خلاد قالا : ، نا : سفيان ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس قال :.... فمن زعم أن بيعة أبي بكر كانت فلتة فقد كانت فلتة ، ولكن وقى الله شرها ، فمن كان فيكم تمد الأعناق إليه مثل أبي بكر ....
________________________________________
مسند البزار - البحر الزخار - ومما روى عبيد الله....
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
286 - حدثنا : زهير بن محمد بن قمير قال : ، نا : حسين بن محمد ، قال : ، نا : أبو معشر ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، وعن عمر بن عبد الله مولى غفرة قالا :.... ثم قال : قد بلغني مقالة قائلكم : لو قد مات عمر أو لو قد مات أمير المؤمنين أقمنا فلاناً فبايعناه ، وكانت إمارة أبي بكر فلتة ، أجل والله لقد كانت فلتة ، ومن أين لنا مثل أبي بكر نمد أعناقنا إليه كما نمد أعناقنا إلى أبي بكر ....
________________________________________
مصنف عبدالرزاق الصنعاني - كتاب المغازي - بيعة أبي بكر...
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
9469 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن إبن عباس قال :.... فلا يغرن أمراً أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، فقد كانت كذلك غير أن الله وقى شرها ، وليس فيكم من يقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر ....
________________________________________
أبي نعيم الإصبهاني - تثبيت الإمامة ... - خلافة أبابكر...
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
52 - حدثنا : أبوبكر الطلحي ، ثنا : أبو حصين الوادعي ، ثنا : أحمد بن يونس ، ثنا : عاصم بن محمد بن زيد ، قال : سمعت أبي يقول : قال عبد الله بن عمر ، وثنا علي بن الجعد ، وثنا محمد بن أحمد ، ثنا : عبد الله بن محمد البغوي ، ثنا : علي بن الجعد ، ثنا : عاصم ، قال : .... فإن عاد إلى الإحتجاج بقول عمر (ر) : إن بيعة أبي بكر (ر) كانت فلتة ، ولكن الله تعالى وقى شرها ....
________________________________________
الشريعة - الآجري - كتاب الإيمان والتصديق
1176 - حدثنا : أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال : ، حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب قال : ، ثنا : يحيى بن سليم قال : ، حدثنا : جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر الطيار (ر) قال : ولينا أبوبكر رحمه الله فخير خليفة أرحمه بنا وأحناه علينا قال محمد بن الحسين رحمه الله : فإن قال قائل : فقد قال عمر بن الخطاب (ر) : كانت بيعة أبي بكر فلتة ، وقى الله شرها قيل له : إن كنت ممن يعقل فإعلم أن هذا مدح لبيعة أبي بكر (ر) ، وليس هو ذماً لها : يا جاهل ، فإن قال : كيف ؟ قيل له : لما قبض النبي (ص) ، ودفن إجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة فمضى إليهم أبوبكر ومعه عمر (ر) ، وخشي أن يحدثوا شيئاًً لا يستدرك سريعاًً فكلمهم بما يحسن ، ويجمل من الكلام ، ووعظهم فقال : منهم قائل : منا أمير ومنكم أمير قال محمد بن الحسين رحمه الله : فلو تم هذا لكان فيه بلاءً عظيم ، وإختلفت الكلمة ، لأنه لا يجوز أن يكونا خليفتين في وقت واحد ، فقام عمر (ر) بتوفيق الله الكريم له ، فقال : لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي : من أن أتأمر على قوم فيهم أبوبكر ، ثم قال لأبي بكر : مد يدك أبايعك ، فمد يده فبايعه ، فعلمت الأنصار وجميع المهاجرين أن الحق فيما فعله عمر فبايعه الجميع طائعين غير مكرهين لم يختلفوا عليه ، وجاء علي بن أبي طالب فبايعه ، وجاء الزبير فبايعه ، وجاء بنو هاشم فبايعوه ، فقول عمر (ر) : كانت بيعة أبي بكر فلتة يعني : إفتلتت من أن يكون للشيطان فيها نصيب ، لم يسفك فيها دم ، ولم يختلف عليه الناس ، فهذا مدح لها ليس بذم يا من يطلب الفتنة اعقل إن كنت تعقل.
________________________________________
شرح أصول الإعتقاد - باب جماع الكلام .. - باب جماع فضائل الصحابة
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
1984 - أخبرنا : محمد بن الحسن الفارسي ، قال : ، أنا : أحمد بن سعيد الثقفي ، قال : ، نا : محمد بن يحيى الذهلي ، قال : ، نا : عبد الرزاق ، قال : ، أنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس ، قال :.... ثم إنه بلغني أن قائلاً منكم يقول : لو قد مات أمير المؤمنين بايعت فلاناً ، فلا يغترن إمرؤ أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقد كانت كذلك ألا إن الله تعالى وقى شرها ....
________________________________________
النحاس - الناسخ والمنسوخ - سورة ق و ...
481 - وقد روى هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، أن رجلاًًً ، قال : يا رسول الله : إن أمي إفتلتت نفسها فماتت ولم توص أفأتصدق عنها ؟ ، قال : نعم ، قال أبو جعفر : فيكون في هذا الحديث ما ذكرنا من التأويلات ، وفيه من الغريب قوله إفتلتت معناه ماتت فجأة ، ومنه قول عمر (ر) : كانت بيعة أبي بكر (ر) فلتة فوقى الله تعالى شرها أي فجأة ، وفي هذا من المعنى أن عمر تواعد من فعل مثل ذلك ، وذلك أن أبابكر (ر) كان له من الفضائل الباهرة التي لا تدفع ما يستوجب به الخلافة وأن يبايع فجأة وليس هذا لغيره ، وكان له إستخلاف رسول الله (ص) إياه على الصلاة قال محمد بن جرير : إستخلافه إياه على الصلاة بمعنى إستخلافه إياه علي إمامة المسلمين والنظر في أمورهم ، لأنه إستخلفه على الصلوات التي لا تقيمها إلاّ الأئمة من الجمع والأعياد فروجع في ذلك ، فقال : يأبى الله ورسوله والمسلمون إلاّ أبابكر ، وقال غير محمد بن جرير.
________________________________________
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 649 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
14137 - عن إبن عباس .... وقد بلغني أن رجالاً يقولون في خلافة أبي بكر : إنها كانت فلتة ولعمري إنها كانت كذلك ، ولكن الله أعطى خيرها ووقي شرها.
________________________________________
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 158 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال عبد الرحمن بن عوف ، فقلت : نعم يا أمير المؤمنين ، ولم تمنعنا من الجهاد ؟ ، فقال : لأن إسكت عنك ، فلا أجيبك ، خير لك من أن أجيبك ، ثم اندفع يحدث عن أبي بكر ، حتى قال : كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله شرها ، فمن عاد لمثلها فأقتلوه.
________________________________________
أبو جعفر الإسكافي - المعيار والموازنة - رقم الصفحة : ( 38 )
- بيان بدء بيعة أبي بكر ، وبيانه وإبانته ، عن نفسيته وشخصيته ، فإرجعوا الآن إلى النظر في بدء بيعة أبي بكر ، وكيف كان السبب لتعلموا أن القوم لم يميلوا إليه تفضيلاً له على علي بن أبي طالب ، ولا جعلوا ذلك علة للتقدمة ، ولسنا نحتج عليكم ، بما روته الرافضة من أن بيعته كانت على المغالبة والقهر دون الإجتماع والرفق والذي رويتم أن القوم لما بلغهم إجتماع الأنصار وتأميرهم سعداًً ، مضوا وبادروا بالبيعة ، عن غير شورى ولا إجتماع ولا نظر ، فإلتمسنا طلب المخرج ، وتأولنا ما رويتم تأويلاًً حسناًً ، فقلنا : إن القوم لما بلغهم إجتماع الأنصار ، وما بدأوا به من الخلاف بادروا بالبيعة لأبي بكر مخافة الإنتشار والإختلاف وفساد القوم ، ولذلك قال عمر : كانت بيعة أبي بكر فلتة وقاه الله شرها.
________________________________________
أبو جعفر الإسكافي - المعيار والموازنة - رقم الصفحة : ( 321 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
38 - قول عمر بن الخطاب : كانت بيعة أبي بكر فلتة وقاه الله شرها.
________________________________________
الصالحي الشامي - سبل الهدي والرشاد - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 127 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- روى الشيخان عنه قال : كنت أقوى رجالاً من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف ، فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها ، إذ رجع إلي عبد الرحمن فقال : لو رأيت رجلاًًً أتى أمير المؤمنين اليوم فقال : يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول : لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً ، فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلاّ فلتة فتمت ، فغضب عمر ثم قال : إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم ، قال عبد الرحمن : فقلت : يا أمير المؤمنين لا تفعل ....
- ثم إنه بلغني أن قائلاً منكم يقول : والله لو قد مات عمر بايعت فلاناً ، فلا يغترون إمرؤ أن يقول : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقي شرها ، وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر ، من بايع رجلاًًً من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ....
________________________________________
الصالحي الشامي - سبل الهدي والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 311 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وفي رواية البلاذري ، عن إبن عباس : بايعت علياًً لا يغرن إمرءاً أن يقول : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، والله ما كانت بيعة أبي بكر فلتة ، ولقد أقامه رسول الله (ص) مقامه وإختاره لدينهم على غيره ، وقال : يأبي الله والمؤمنون إلاّ أبابكر فهل منكم أحد تقطع إليه الأعناق كما تقطع إلى أبي بكر ؟ فمن بايع رجلاًًً ، عن غير مشورة من المسلمين فإنه لا بيعة له ....
________________________________________
عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 286 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأخرج البخاري بسنده ، عن إبن عباس (ر) قال : كنت أقرئ رجال من المهاجرين منهم : عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى ، وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها ، إذ رجع إلي عبد الرحمن بن عوف ، فقال : لو رأيت رجلاًًً أتى أمير المؤمنين فقال : لو مات عمر لقد بايعت فلاناً فوالله ما كانت بيعة أبي بكر إلاّ فلتة فتمت ، فغضب عمر ثم قال : إني إن شاء الله لقائم العشية ....
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 36 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وأما ما ذكره من إفساد حمل الفلتة في الخبر على هذه الوجوه المتأولة ، فجيد ، ألا إن الأنصاف أن عمر لم يخرج الكلام مخرج الذم لأمر أبى بكر ، وإنما أراد باللفظة محض حقيقتها في اللغة ذكر صاحب الصحاح ، أن الفلتة الأمر الذى يعمل فجاة من غير تردد ولا تدبر ، وهكذا كانت بيعة أبى بكر ، لأن الأمر لم يكن فيها شورى بين المسلمين ، وإنما وقعت بغتة لم تمحص فيها الآراء ، ولم يتناظر فيها الرجال ، وكانت كالشئ المستلب المنتهب ، وكان عمر يخاف أن يموت ، عن غير وصية أو يقتل قتلاً فيبايع أحد من المسلمين بغتة كبيعة أبى بكر ، فخطب بما خطب به ، وقال معتذراً : إلاّ أنه ليس فيكم من تقطع إليه الأعناق كأبى بكر !.
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 31 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ومن كلام له (ع) : لم تكن بيعتكم إياى فلتة ، وليس أمري وأمركم واحداًً ، إني أريدكم لله وأنتم تريدوننى لأنفسكم ، أيها الناس أعينوني على أنفسكم ، وأيم الله لأنصفن المظلوم من ظالمه ، ولأقودن الظالم بخزامته ، حتى أورده منهل الحق وإن كان كارهاً.
الشرح : الفلتة : الأمر يقع ، عن غير تدبر ولا روية ، وفى الكلام تعريض ببيعة أبى بكر ، وقد تقدم لنا في معنى قول عمر : كانت بيعة أبى بكر فلتة وقى الله شرها .
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 164 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الطعن الثاني قال : قاضى القضاة بعد أن ذكر قول عمر : كانت بيعة أبى بكر فلتة - وقد تقدم منا القول في ذلك في أول هذا الكتاب : ومما طعنوا به على أبى بكر أنه قال : عند موته : ليتنى كنت سألت رسول الله (ص) ، عن ثلاثة ، فذكر في أحدها : ليتنى كنت سألته : هل للأنصار في هذا الأمر حق ؟ ، قالوا : ، وذلك يدل على شكه في صحه بيعته ، وربما قالوا : قد روى : أنه قال : في مرضه : ليتنى كنت تركت بيت فاطمة لم أكشفه.
________________________________________
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 21 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ثم ما شاع وإشتهر من قول عمر : كانت بيعة أبى بكر فلتة ، وقى الله شرها ، فمن عاد إلى مثلها فأقتلوه ، وهذا طعن في العقد ، وقدح في البيعة الاصلية.
________________________________________
ما معنى فلته في اللغة العربية ؟!
إبن منظور - لسان العرب - حرف الفاء - فلت - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 213 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وكان ذلك فلتة أي فجأة ، يقال : كان ذلك الأمر فلتة أي فجأة إذا لم يكن عن تدبر ولا تردد ، والفلتة : الأمر يقع من غير إحكام.
- وفي حديث عمر : أن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقى الله شرها ، قال إبن سيده : قال أبو عبيد : أراد فجأة ، وكانت كذلك لأنها لم ينتظر بها العوام ، إنما إبتدرها أكابر أصحاب سيدنا محمد رسول الله (ص) من المهاجرين وعامة الأنصار ....
- وقال الأزهري : إنما معنى فلتة البغتة ، قال : وإنما عوجل بها ، مبادرة لأنتشار الأمر ، حتى لا يطمع فيها من ليس لها بموضع.
- وقال إبن الأثير في تفسير حديث عمر (ر) قال : أراد بالفلتة الفجأة ، ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيجة للشر والفتنة ، فعصم الله تعالى من ذلك ووقى.
- قال : والفلتة كل شئ فعل من غير روية ، وإنما بودر بها خوف إنتشار الأمر.
- وقيل : أراد بالفلتة الخلسة أي أن الإمامة يوم السقيفة ، مالت الأنفس إلى توليها ، ولذلك كثر فيها التشاجر ، فما قلدها أبوبكر إلاّ إنتزاعاً من الأيدي وإختلاساً .
________________________________________
الفيروز آبادي - القاموس المحيط - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 154 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- الفلتة : آخر ليلة من كل شهر ، أو آخر يوم من الشهر الذي بعده الشهر الحرام ، وكان الأمر فلتة ، أي : فجأة من غير تردد وتدبر.
________________________________________
الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 568 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- يقال : كان ذلك الأمر فلتة أي فجأة من غير تردد ولا تدبر وعبارة المصباح أي فجأة حتى كأنه إنفلت سريعاًً ، وفى الحديث : أن بيعة أبى بكر كانت فلتة فوقى الله شرها.
- الأزهرى : إنما معنى فلتة البغتة قال : وإنما عوجل بها مبادرة لأنتشار الأمر حتى لا يطمع فيها من ليس لها بموضع.
- وقال إبن الأثير : أراد بالفلتة الفجأة ومثل هذه البيعة جديرة بأن تكون مهيجة للشر والفتنة فعصم الله تعالى من ذلك ووقى.
- قال : والفلتة كل شئ فعل من غير روية وإنما بودر بها خوف إنتشار الأمر.
- وقيل : أراد بالفلتة الخلسة ، أي أن الإمامة يوم السقيفة مالت الأنفس إلى توليها ، ولذلك كثر فيها التشاجر فما قلدها أبوبكر إلاّ إنتزاعاً من الأيدى وإختلاساً كما في لسان العرب ، ومثله في الفائق والمحكم وغيرها .
________________________________________
الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 569 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أبو عبيد : إفتلتت نفسها يعنى ماتت فجأة ولم تمرض فتوصي ولكنها أخذت نفسها فلتة يقال : إفتلته إذا إستلبه وإفتلت بأمر كذا فوجئ به قبل أن يستعد له هكذا في سائر النسخ ، وفى أخرى فجئ به بغير الواو الأول من المفاجأة ، والثانى من الفجأة ويروى بنصب النفس ورفعها فمعتى النصب إفتلتها الله نفسها يتعدى إلى مفعولين ، كما تقول إختلسه الشئ وإستلبه إياه ....
يتبع