عاشقه الحسن والحسين
05-12-2007, 07:39 PM
يعتبر المرحوم العلامة الشيخ الأميني رحمه الله صاحب كتاب (الغدير) أحد العشاق والمولهين بحب أهل بيت العصمة والطهارة عليم السلام
ويقول ابنه حول حبه وولهه هذا : قال لي والدي يوما وهو على فراش المرض : ولدي رضا أنا إلى الآن لم أستطع أن أحل عقدة قلبي المحرقة من كربلاء , ولم أرتو من البكاء على سيد الشهداء , لكني قد عاهدت الله إذا شفيت أسكن كربلاء خمسة سنوات , لعلي أستطيع البكاء وأحل العقدة , وقال رحمة الله عليه في أحد الأيام وهو يبكي : كنت أُفكر منذ مدة طويلة أن الله كيف يعذب الشمر؟ وكيف يعاقبه على تلك الشفاه الذابلة العطشى وتلك الكبد المحترقة لحضرة الإمام الحسين عليه السلام.
وفي الليل رأيت في عالم الرؤيا أمير المؤمنين عليه السلام يجلس على كرسي في مكان جميل فيه الماء والهواء اللطيف, وكنت أقف إلى جانبه أيضا, وكانت بالقرب منه جرتان فقال لي: خذ الجرتين وأملأهما من ذلك الماء وأشار إلى مكان لطيف وجميل جدا , يوجد حوله حوض ممتلئ بالماء وفي أطرافه أشجار يانعة جدا , بحيث كانت لطافة وجمال الأشجار غير قابلة للوصف فأخذت الجرتين وذهبت إلى المكان وملأتهما بالماء وعندما أردت التحرك للعودة لأمير المؤمنين علي عليه السلام أحسست فجأة أن الهواء بدأ يتغير ويصبح حارا وتتزايد حرارته تدريجيا , فرأيت عن بعد شخصا يتقدم نحوي وكلما أقترب مني تزداد حرارة الهواء , وكأن كل هذه الحرارة منه فأُلهم لي في النوم أن هذا هو الشمر قاتل حضرة سيد الشهداء عليه السلام .
وعندما وصل لي أصبح الهواء حاراً محرقاً جدا لا يمكن تحمله وكان ذلك الملعون أيضا يقترب من الهلاك من شدة العطش فنظر لي وطلب الماء , فقلت : حتى لو هلكت فلن أدعك تذوق قطرة من هذا الماء وفجأة هجم علي ورأيت أنه سيأخذ الجرة مني ويشرب الماء , ورغم أني اعلم أن الجرة لأمير المؤمنين عليه السلام فقد ضربتها بالأرض وكسرتها , وعندما انكسرت الجرتان تبخر الماء الذي كان فيهما وكأنه لم يكن فيهما قطرة , فعندما يئس مني اتجه نحو الحوض , فاضطربت وحزنت كثيرا لعل الملعون يتمكن من الشرب من ماء الحوض , وما إن وصل للحوض فإذا بمائه قد جف , وكأنه لم يكن فيه ماء منذ سنوات طويلة , وأصبحت الأشجار حوله يابسة جدا , فيئس الملعون من الحوض , فعاد من نفس الطريق الذي أتى منه وكلما أبتعد تغير الهواء وأصبح أكثر صفاء و لطافة وعادت الأشجار وماء الحوض إلى حالهما الأولى .
فعدت إلى حضرة الأمير علي عليه السلام , فنظر لي متبسما وقال : إن الله تعالى يعاقب هذا الملعون بهذا الشكل , وحتى لو شرب قطرة من هذا الماء لكان عليه أمر من كل سم وأشد ألماً من كل ألم , وبعد قوله هذا استيقظت من النوم.
لعن الله آل زياد وآل مروان, ولعن الله بني أمية قاطبة, ولعن الله ابن مرجانة وعمر ابن سعد وشمرا.
اللهم خص أنت أول ظالم مني وابدأ به أولاً ثم العن الثاني والثالث والرابع, اللهم العن يزيد خامساً, والعن عبيد الله بن زياد وابن مرجانة, وعمر بن سعد وشمراً وآل أبي سفيان وآل زياد وآل مروان إلى يوم القيامة.
نسألكم الدعاء.
ويقول ابنه حول حبه وولهه هذا : قال لي والدي يوما وهو على فراش المرض : ولدي رضا أنا إلى الآن لم أستطع أن أحل عقدة قلبي المحرقة من كربلاء , ولم أرتو من البكاء على سيد الشهداء , لكني قد عاهدت الله إذا شفيت أسكن كربلاء خمسة سنوات , لعلي أستطيع البكاء وأحل العقدة , وقال رحمة الله عليه في أحد الأيام وهو يبكي : كنت أُفكر منذ مدة طويلة أن الله كيف يعذب الشمر؟ وكيف يعاقبه على تلك الشفاه الذابلة العطشى وتلك الكبد المحترقة لحضرة الإمام الحسين عليه السلام.
وفي الليل رأيت في عالم الرؤيا أمير المؤمنين عليه السلام يجلس على كرسي في مكان جميل فيه الماء والهواء اللطيف, وكنت أقف إلى جانبه أيضا, وكانت بالقرب منه جرتان فقال لي: خذ الجرتين وأملأهما من ذلك الماء وأشار إلى مكان لطيف وجميل جدا , يوجد حوله حوض ممتلئ بالماء وفي أطرافه أشجار يانعة جدا , بحيث كانت لطافة وجمال الأشجار غير قابلة للوصف فأخذت الجرتين وذهبت إلى المكان وملأتهما بالماء وعندما أردت التحرك للعودة لأمير المؤمنين علي عليه السلام أحسست فجأة أن الهواء بدأ يتغير ويصبح حارا وتتزايد حرارته تدريجيا , فرأيت عن بعد شخصا يتقدم نحوي وكلما أقترب مني تزداد حرارة الهواء , وكأن كل هذه الحرارة منه فأُلهم لي في النوم أن هذا هو الشمر قاتل حضرة سيد الشهداء عليه السلام .
وعندما وصل لي أصبح الهواء حاراً محرقاً جدا لا يمكن تحمله وكان ذلك الملعون أيضا يقترب من الهلاك من شدة العطش فنظر لي وطلب الماء , فقلت : حتى لو هلكت فلن أدعك تذوق قطرة من هذا الماء وفجأة هجم علي ورأيت أنه سيأخذ الجرة مني ويشرب الماء , ورغم أني اعلم أن الجرة لأمير المؤمنين عليه السلام فقد ضربتها بالأرض وكسرتها , وعندما انكسرت الجرتان تبخر الماء الذي كان فيهما وكأنه لم يكن فيهما قطرة , فعندما يئس مني اتجه نحو الحوض , فاضطربت وحزنت كثيرا لعل الملعون يتمكن من الشرب من ماء الحوض , وما إن وصل للحوض فإذا بمائه قد جف , وكأنه لم يكن فيه ماء منذ سنوات طويلة , وأصبحت الأشجار حوله يابسة جدا , فيئس الملعون من الحوض , فعاد من نفس الطريق الذي أتى منه وكلما أبتعد تغير الهواء وأصبح أكثر صفاء و لطافة وعادت الأشجار وماء الحوض إلى حالهما الأولى .
فعدت إلى حضرة الأمير علي عليه السلام , فنظر لي متبسما وقال : إن الله تعالى يعاقب هذا الملعون بهذا الشكل , وحتى لو شرب قطرة من هذا الماء لكان عليه أمر من كل سم وأشد ألماً من كل ألم , وبعد قوله هذا استيقظت من النوم.
لعن الله آل زياد وآل مروان, ولعن الله بني أمية قاطبة, ولعن الله ابن مرجانة وعمر ابن سعد وشمرا.
اللهم خص أنت أول ظالم مني وابدأ به أولاً ثم العن الثاني والثالث والرابع, اللهم العن يزيد خامساً, والعن عبيد الله بن زياد وابن مرجانة, وعمر بن سعد وشمراً وآل أبي سفيان وآل زياد وآل مروان إلى يوم القيامة.
نسألكم الدعاء.