وهج الإيمان
07-03-2018, 05:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ماإن يقترب شهر محرم الحرام إلا وتجد مشايخ السنة وعوامهم يحثون ويذكرون بعضهم البعض على صيام يوم عاشوراء شكرا لله لأن فيه نجاة موسى عليه السلام وإن كان فيه عدم نجاة الحسين عليه السلام من القتل وهو من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم منه ! :
- حُسينٌ منِّي ، و أنا منه ، أحبَّ اللهُ مَن أحبَّ حُسينًا ، الحسَنُ و الحسينُ مِن الأسباطِ
الراوي : يعلى بن مرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3146 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
ويقولوا أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رأى اليهود يصوموه فسألهم فقالوا نصومه لنجاة موسى فقال أنا أحق بموسى منكم فصامه وأن صيامه يكفر السنة الماضية. !
أنقل التالي : قال الدكتور أحمد الغامدي، مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة سابقًا، إن حديث فضل صيام يوم عاشوراء وتكفير الصيام لسنة ماضية هو حديث "ضعيف" بعكس ما هو مشتهر.
واستند الباحث والمستشار بمركز علوم القرآن والسنة في قوله الذي نشره في مقال بصحيفة "اليوم" السبت (15 أكتوبر 2016)، إلى حكم الإمام البخاري على سلسلة إسناد الحديث الدال على فضل صيام عاشوراء، مؤكدًا انقطاعه، ومن ثم عدم جواز الاستدلال به على اعتبار الصيام ذي فضل خاص في السنة المطهرة.
وقال نصًّا، إن الحديث "رواه عبدالله بن معبد الزماني عن أبي قتادة، وعبدالله بن معبد لا يعرف له سماع عن أبي قتادة، قاله البخاري في الكبير، وأخرج ابن عدي الحديث في الكامل وقال: (وهذا الحديث هو الحديث الذي أراد البخاري أن عبدالله بن معبد لا يعرف له سماع من أبي قتادة)، وهذا يعني أن البخاري يضعف إسناده بالانقطاع، وإقرار من نقل ذلك يعد موافقة له" حسب قوله.
وأوضح الغامدي أن الحديث الوارد في فضل الصيام يشوبه الخلل لاختلاف ألفاظه بتعدد المرويات، إضافة إلى التباس المقصود براوي الحديث: "أبو قتادة"، وما إذا كان هو الصحابي أبو قتادة الأنصاري، أم التابعي أبو قتادة العدوي البصري؟.
وأضاف أن كلا الراويين ليس من المحتمل نقلهما الحديث عن رسول الله، لأنه لا يُعرف سماع لأبي معبد البصري (المذكور في سلسلة الإسناد) عن أبي قتادة الأنصاري، ولأن أبو قتادة العدوي البصري تابعي، وبالتالي تنتفي احتمالية نقله الحديث مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبناء على هذا الالتباس، فإن الحديث، بحسب مقال الغامدي، بين المنقطع والمرسل، وبالتالي يبطل الاستدلال به على فضل صيام عاشوراء، على عكس ما هو شائع لدى عوام المسلمين.
وكان الحساب الرسمي لهيئة كبار العلماء على موقع التواصل الاجتماعي "توتير" نشر قبل أيام حديث فضل صيام يوم "عاشوراء"، بالصيغة الواردة في صحيح مسلم، حيث جاءت التغريدة نصًّا: "عن أبي قتادة رضي الله عنه: أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام عاشوراء، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله) مسلم". اهــ
وقد نهى صلى الله عليه واله وسلم عن سؤال أهل الكتاب فكيف يسألهم هو ويتعلم منهم ويقلدهم وقد علم أصحابه هذا !!! :
- قال عبدُ اللهِ يعني ابنَ مسعودٍ لا تسألوا أهلَ الكتابِ عن شيءٍ فإنهم لن يهدوكم وقد أضلوا أنفسَهم إما أن يحدثوكم بصدقٍ فتكذبونهم أو بباطلٍ فتصدقونهم
الراوي : أبو الزعراء عبدالله بن هانئ | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 1/197 | خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
وإذا أنكرت عليهم هذا يجيبوك بأن في كتبك الحث على صيامه ! وأنه قد جاء في كتاب وسائل الشيعه للحر العاملي :
[ 13838 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي همام ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : صام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم عاشوراء .
[ 13839 ] 2 ـ وعنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) عن أبيه ، أن عليا ( عليه السلام ) قال : صوموا العاشوراء التاسع والعاشر ، فانه يكفر ذنوب سنة .
[ 13840 ] 3 ـ وبإسناده عن سعد بن عبدالله ، عن أبي جعفر ، عن جعفر بن محمد بن عبدالله (1) ، عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : صيام يوم عاشوراء كفارة سنة .
[ 13841 ] 4 ـ وبإسناده عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن يونس بن هاشم (1) ، عن جعفر بن عثمان (2) ، عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) اهـ
أقول : لاحظ أخي القارئ عدم التفاتهم لعنوان الباب الذي به هذه الروايات :
باب استحباب صوم يوم التاسع والعاشر من المحرم حزنا ، وقراءة الاخلاص يوم العاشر ألف مرة ، والإفطار بعد العصر بساعة
https://alkafeel.net/islamiclibrary/...el-10/v21.html (https://alkafeel.net/islamiclibrary/hadith/wasael-10/wasael-10/v21.html)
فالصيام هو كالشعار للحزن على مصيبة الحسين عليه السلام ومن قتل معه فهل هم يصومون للحزن على مصيبته !!!! وهل هم كما ورد في عنوان الباب يفطرون بعد العصر بساعه !!!
ويجيبك المتبرمج ايضآ أن السيد الخوئي صحح روايات صيامه !!! ويكرر هذا الجواب في الحوارات مع الشيعه وينقل المبرمج هذا الكلام للسيد الخوئي فيقول :
وكيفما كان فالروايات الناهية غير نقية السند برمتها، بل هي ضعيفة بأجمعها، فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها ليحمل المعارض على التقية كما صنعه صاحب الحدائق. واما الروايات المتضمنة للامر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة، مثل صحيحة القداح: " صيام يوم عاشوراء كفارة سنة " وموثقة مسعدة بن صدقة: " صوموا للعاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة " (2)، ونحوها غيرها ... أهـ
كتاب الصوم ج2 / ص305
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/04/no0485.html
ثم قرر أخيرا بقوله :
فصح ما ادعيناه من أن الروايات الناهية كلها ضعيفة السند فتكون الآمرة سليمة عن المعارض.
فلم تثبت كراهة صوم يوم عاشوراء .
كتاب الصوم ج2 / ص 307 اهـ
أقول : لاحظ أخي القارئ بتر المخالف في كلام السيد الخوئي فقد قال السيد الخوئي في نفس الرابط الذي ينقل منه المخالف المبرمج :
واما الروايات المتضمنة للامر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة، مثل صحيحة القداح: " صيام يوم عاشوراء كفارة سنة " وموثقة مسعدة بن صدقة: " صوموا للعاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة " (2)، ونحوها غيرها، وهو مساعد للاعتبار نظرا إلى المواساة مع أهل بيت الوحي وما لا قوه في هذا اليوم العصيب من جوع وعطش وساير الآلام والمصائب العظام التي هي أعظم مما تدركه الافهام والاوهام. فالاقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر أخذا بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت: نعم لا إشكال في حرمة صوم هذا اليوم بعنوان التيمن والتبرك والفرح والسرور كما يفعله أجلاف آل زياد والطغاة من بنى أمية من غير حاجة إلى ورود نص أبدا، بل هو من أعظم المحرمات، فانه ينبئ عن خبث فاعله وخلل في مذهبه ودينه، وهو الذى اشير إليه في بعض النصوص المتقدمة من أن أجره مع ابن مرجانة الذي ليس هو إلا النار، ويكون من الاشياع والاتباع الذين هم مورد العن في زيارة عاشوراء. وهذا واضح لا سترة عليه، بل هو خارج عن
________________________________________
(1) الجواهرج 17 ص 105 (2) الوسائل باب 20 من ابواب الصوم المندوب ح 3، 2
محل الكلام كما لا يخفى. وأما نفس الصوم في هذا اليوم أما قضاءا أو ندبا ولا سيما حزنا فلاينبغي التأمل في جوازه من غير كراهة فضلا عن الحرمة حسبما عرفت اهــــ
أقول : فهل يبرز المخالف المعاند كلام السيد الخوئي بتمامه !! السيد الخوئي حمل صيام عاشوراء على الحزن والمواساة وليس على الفرح والإستبشار والشكر ، كما أن السيد الخوئي لم يقل بصيام كل اليوم بل بالإفطار بعد العصر بساعة فكيف يحتج بكلامه على صيام كل اليوم !!!
فقد سئل السيد الخوئي عن حكم صيام يوم عاشوراء فأجاب : " إن أنهاه الى الغروب فهو مكروه ولكنه مندوب أن يفطر ساعة العصر قبل الغروب " اهـ
ناهيك أن الروايات في صوم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم عاشوراء قد تكون قبل رمضان وعندما جاء رمضان ترك صيامه فنسخ الحكم وعلى هذا إستند صاحب الحدائق وقد جاء في طرق الروايات مسعدة بن صدقة وهو من العامة البتريه
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ظ،ظ* - الصفحة ظ¤ظ¥ظ©
(13846) 1 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن زرارة بن أعين ومحمد بن مسلم جميعا، أنهما سألا أبا جعفر الباقر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء، فقال: كان صومه قبل شهر رمضان، فلما نزل شهر رمضان ترك.
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : إسناده صحيح
وهنا ماجاء من روايات صحيحة السند في النهي عن صومه :
قال الشيخ المحقق محمد صنقور :
: ومنها رواية الشيخ الطوسي في المصباح عن عبد الله بن سنان قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) يوم عاشوراء ودموعه تنحدر على عينيه كاللؤلؤ المتساقط، فقلت: مم بكائك ؟ فقال: أفي غفلة أنت ؟! أما علمت أن الحسين (ع) أصيب في مثل هذا اليوم ؟! فقلت: ما قولك في صومه ؟ فقال لي: صمه من غير تببيت، وأفطره من غير تشميت، ولا تجعله يوم صوم كملا، وليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء، فإنه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل رسول الله (ص) (1)
على أن رواية عبد الله بن سنان صحيحة السند خلافاً لما أفاده السيد الخوئي، إذ لو سلّمنا بتماميّة ما أفاده من أن طريق الشيخ في المصباح إلى عبد الله سنان مجهول فإن ثمة طريقاً آخر اعتمده السيد الخوئي تبعاً لاعتماد السيد ابن طاووس وابنه عليه وهو الطريق الذي ذكره المشهدي في كتاب المزار، حيث روى المشهدي عن عماد الدين الطبري عن أبي علي حسن ابن الشيخ الطوسي عن والده ابي جعفر الطوسي عن المفيد عن الشيخ جعفر بن قولويه والصدوق عن الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان. (1)
وجميع من ورد في هذا الطريق من أجلاء الطائفة، فرواية عبد الله بن سنان صحيحة السند، وهي كما ذكرنا ظاهرة في عدم استحباب الصوم في يوم عاشوراء فيكون الصوم بقصد الخصوصية تشريع محرَّم. اه
أقول : أنقل هذا السند أيضا بتصحيح المجلسي الأول : الحسن بن على الهاشمى عن محمد بن موسى عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن على الوشاء، قال: حدثنى نجبة بن الحارث العطار، قال: سألت: ابا جعفر عن صوم يوم عاشورا فقال: صوم متروك بنزول شهر رمضان و المتروك بدعة قال: نجبة فسألت ابا عبد الله من بعد ابيه عن ذلك فاجابنى بمثل جواب ابيه ثم قال: اما انه صوم يوم ما نزل به كتاب و لا جرت به سنّة الا سنة ال زياد بقتل الحسين بن على صلوات الله عليهما.»
عبر عنه المجلسي الاول: بالقّوي، فقد قال: و يؤيده ما رواه الكلينى في القوي (2)
ـــــــــــــــــــ
1- الوسائل ح 7 باب 20 من أبواب الصوم المندوب.
2- روضة المتقين 3:247.
لاحظ أخي القارئ ماأجاب به الصحابي ابن مسعود لصائم يوم عاشوراء وهو ياكل الرطب فيه
- دخلتُ على ابنِ مسعودٍ يومَ عاشوراءَ وعندَه رطبٌ فقال أُدنُه فقلتُ إنَّ هذا يومُ عاشوراءَ وأنا صائمٌ فقال إنَّ هذا اليومَ أُمِرْنا بصيامِه قبل رمضانَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار
الصفحة أو الرقم: 2/74 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وفي يوم عاشوراء لاتجدهم إلا بحالة الفرح والإستبشار وإناثهم بالمساحيق في وجوههن والزينه وتصوير الموائد التي أعددنها لهذه المناسبه والتباهي بها ! لانرى مشايخهم يذكرون لهم حالة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم عاشوراء ليقتدوا به فقط يعلموهم أنه صام عاشوراء !! :
- عن ابنِ عباسٍ قال رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم [ يعني في المنامِ ] نصفَ النهارِ أشعثَ أغبَرَ معه قارورةٌ فيها دمٌ يلتقطهُ ويتَتَبَّعهُ فيها قال قلتُ يا رسولَ اللهِ ما هذا ؟ قال : دمُ الحسَينِ وأصحابِهِ لم أزلْ أتبعُهُ منذُ اليومَ
الراوي : عمار بن أبي عمار | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي
الصفحة أو الرقم: 566 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
ولايذكرون لهم أنه ذكر مصيبة قتل ابنه الحسين في يوم عاشوراء فسمعت السيدة أم سلمه نشيجه ونحيبه وهو في حالة من الحزن العظيم وقد كانت بعيده ومن قوة صوته في البكاء أتت لتتفقده وأقام مأتمه في بيتها بذكره لمصيبته وتكرر هذا منه في تعليم أصحابه :
- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسًا ذاتَ يومٍ في بيتي قال لا يدخُلْ عليَّ أحَدٌ فانتظَرْتُ فدخَل الحُسَينُ فسمِعْتُ نَشيجَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يبكي فاطَّلعْتُ فإذا حُسَينٌ في حِجرِه والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمسَحُ جبينَه وهو يبكي فقلْتُ واللهِ ما علِمْتُ حين دخَل فقال إنَّ جبريلَ عليه السَّلامُ كان معنا في البيتِ قال أفتُحِبُّه قلْتُ أمَّا في الدُّنيا فنَعَمْ قال إنَّ أمَّتَك ستقتُلُ هذا بأرضٍ يُقال لها كَرْبَلاءُ فتناوَل جبريلُ مِن تربتِها فأراها النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا أُحيطَ بحُسَينٍ حينَ قُتِلَ قال ما اسمُ هذه الأرضِ قالوا كَرْبَلاءُ فقال صدَق اللهُ ورسولُه كَرْبٌ وبَلاءٌ وفي روايةٍ صدَق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرضُ كَرْبٍ وبَلاءٌ
الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/191 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد ورجال أحدها ثقات
- كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نائمًا في بيتي فجاء الحسينُ يدرجُ قالتْ: فقعَدتُ على البابِ فأمسَكتُه مخافةَ أن يدخُلَ فيوقِظَه قالتْ: ثم غفلتُ في شيءٍ فدبَّ فدخَل فقعَد على بطنِه قالتْ: فسمِعتُ نحيبَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجئتُ فقلتُ: يا رسولَ اللهِ ما علِمتُ به فقال: إنما جاءني جبريلُ عليه السلامُ وهو على بَطني قاعدٌ فقال لي: أتُحِبُّه ؟ فقلتُ: نعَم قال: إنَّ أُمَّتَكَ ستقتُلُه ألا أُريكَ التربةَ التي يُقتَلُ بها ؟ قال: فقلتُ: بَلى قال: فضرَب بجَناحِه فأتاني هذه التربةَ قالتْ: فإذا في يدِه تربةٌ حمراءُ وهو يَبكي ويقولُ: ليتَ شِعْري مَن يَقتُلُكَ بَعدي
الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم: 7/238 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
ذكر مصيبة الحسين عليه السلام وإن قدمت من محاسن الإسلام ومن السنة :
قال الشيخ ابن تيميه : " وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " { مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ فَيَقُولُ : إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي واخلف لِي خَيْراً مِنْهَا إلَّا آجَرَهُ اللَّهُ فِي مُصِيبَتِهِ واخلف لَهُ خَيْراً مِنْهَا } " .
وَمِنْ أَحْسَنِ مَا يُذْكَرُ هُنَا : أَنَّهُ قَدْ رَوَى الْإِمَامُ أَحْمَد وَابْنُ مَاجَه عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهَا الْحُسَيْنِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " { مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ فَيَذْكُرُ مُصِيبَتَهُ وَإِنْ قُدِّمَتْ فَيُحْدِثُ عِنْدَهَا اسْتِرْجَاعاً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِثْلَهَا يَوْمَ أُصِيبَ } " هَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ عَنْ الْحُسَيْنِ ابْنَتُهُ فَاطِمَةُ الَّتِي شَهِدَتْ مَصْرَعَهُ . وقد علم أن المصيبة بالحسين تذكر مع تقادم العهد فكان من محاسن الإسلام أن بلغ هو هذه السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أنه كلما ذكرت هذه المصيبة يسترجع لها فيكون للإنسان من الأجر مثل الأجر يوم أصيب بها المسلمون (1)
وجاء في كتاب تمام المنة في التعليق على فقه السنة : " وقد نقل المناوي عن المجد اللغوي أنه قال : ماروي في فضل صوم يوم عاشوراء والصلاة فيه والإنفاق والخضاب والإدهان والإكتحال بدعة إبتدعها قتلة الحسين رضي الله عنه
أنقل التوثيق :
http://www3.0zz0.com/2017/02/21/09/587705115.jpg
قال ابن الطقطقي: " مقتل الحسين : شرح كيفية الحال في ذلك على وجه الاختصار: هذه قضية لا أحب بسط القول فيها استعظاما لها واستفظاعا. فإنها قضية لم يجر في الإسلام أعظم فحشا منها. ولعمري إن قتل أمير المؤمنين، عليه السلام، هو الطامة الكبرى. ولكن هذه القضية جرى فيها من القتل الشنيع والسبي أو التمثيل ما تقشعر له الجلود. واكتفيت أيضا عن بسط القول فيها بشهرتها فإنها أشهر الطامات. فلعن الله كل من باشرها وأمر بها ورضي بشيء منها ولا تقبل الله منه صرفا ولا عدلا وجعله من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (2)
------
(1) مجموعة الفتاوي ج4ص511
(2) الفخري في الآداب السلطانية
بل تجد من يقول لماذا تبكون الحسين وقد مات من مدة طويلة ونفس هذا الشخص يتناقل مقطع بكاء الملك سلمان على والده عند آداء أحدهم المشهد التمثيلي عنه وقد مات والده من مدة طويلة وصور تقبيله وهو يبكي للعلم السعودي وهو خرقة خضراء وكذلك تقبيله للعلم البحريني ! واذا رأى المعاند راية سوداء يحرقها او يمزقها اويرميها يقتلعها ولايتحمل رؤيتها ! وتجده يحتفل كل مرة باليوم الوطني ويسميه (العيد الوطني ) وبسكوت المشايخ الآن فأين نهيهم عن هذا الإحتفال !
ونجد الساخرين يواصلون السخرية من تعابير الباكين مع وجود هذه الروايه عندهم :
جاء في تاريخ دمشق ج16 ص277 :
قال وأنا محمد بن سعد نا محمد بن عمر أنا أبو بكر بن عبد الله نا ابن أبي سبرة عن عبد الله بن عكرمة قال عجبا لقول الناس إن عمر بن الخطاب نهى عن النوح لقد بكى على خالد بن الوليد بالمدينة ومعه نساء بني المغيرة سبعا يشققن الجيوب ويضربن الوجوه وأطعموا الطعام تلك الأيام حتى مضت ما ينهاهن عمر اهـ
وقد بكى صلى الله عليه وآله وسلم عمه الحمزه عليه السلام وحزن بسبب أنه لابواكي له وعندما سمعته نساء الأنصار بكينه و صارت الواحدة منهن بعد لا تبكي علي ميتها الا بدأت بالبكاء علي حمزة ثم بكت علي ميتها دل ذلك على إستمرار البكاء عليه بعد كل خبر وفاة :
- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا رجَع مِنْ أحُدٍ فجعلتْ نساءُ الأنصارِ يبكين على مَنْ قُتل مِنْ أزواجِهن قال فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولكنَّ حمزةَ لا بواكيَ له قال ثم نام فاستَنْبَه وهُنَّ يبكين قال فهن اليومَ إذا يَبكين يندبن بحمزةَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث :أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 7/82 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
ـ[السيرة الحلبية = إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون]ـ
المؤلف: علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي، أبو الفرج، نور الدين ابن برهان الدين (المتوفى: 1044هـ)
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الثانية - 1427هـ
عدد الأجزاء: 3
ج2 ص345 ومابعدها
•
وسمع صلى الله عليه وسلم نساء الأنصار يبكين على أزواجهنّ، أي وأبنائهنّ وإخوانهنّ. فقال:
حمزة لا بواكي له، أي وبكى صلى الله عليه وسلم، ولعله رضي الله عنه لم يكن له بالمدينة لا زوجة ولا بنت، فأمر سعد بن معاذ نساءه ونساء قومه أن يذهبن إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكين حمزة بين المغرب والعشاء. أي وكذلك أسيد بن حضير أمر نسائه ونساء قومه أن يذهبن إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكين حمزة.
أي ولما جاء صلى الله عليه وسلم بيته حمله السعدان وأنزلاه عن فرسه ثم اتكأ عليهما حتى دخل بيته، ثم أذن بلال لصلاة المغرب، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على مثل تلك الحال يتوكأ على السعدين، فصلى صلى الله عليه وسلم، فلما رجع من المسجد من صلاة المغرب سمع البكاء، فقال: ما هذا؟ فقيل نساء الأنصار يبكين حمزة، فقال: رضي الله عنكن وعن أولادكن، وأمر أن تردّ النساء إلى منازلهن.
وفي رواية: خرج عليهنّ، أي بعد ثلث الليل لصلاة العشاء فإن بلالا أذن بالعشاء حين غاب الشفق، فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما ذهب ثلث الليل نادى بلال: الصلاة يا رسول الله، فقام من نومه وخرج وهنّ على باب المسجد يبكين حمزة رضي الله عنه. ولا يخالف ما سبق، لأن بيت عائشة رضي الله عنها كان ملاصقا للمسجد، فقال لهنّ: ارجعن رحمكنّ الله، لقد واسيتن معي، رحم الله الأنصار، فإن المواساة فيهم كما علمت قديمة.
أي ولا منافاة، لأنه يجوز أن يكون الأمر عند رجوعه من صلاة المغرب كان لطائفة وبعد ثلث الليل كان لطائفة أخرى، وصارت الواحدة من نساء الأنصار بعد لا تبكي على ميتها إلا بدأت بالبكاء على حمزة رضي الله عنه ثم بكت على ميتها.
ولعل المراد بالبكاء النوح، وباتت وجوه الأوس والخزرج تلك الليلة على بابه صلى الله عليه وسلم بالمسجد يحرسونه خوفا من قريش أن تعود إلى المدينة.
وجاء أنه صلى الله عليه وسلم نهى نساء الأنصار عن النوح، وقال له الأنصار: يا رسول الله، بلغنا أنك نهيت عن النوح، وإنما هو شيء نندب به موتانا، ونجد فيه بعض الراحة، فائذن لنا فيه، فقال صلى الله عليه وسلم: إن فعلن، فلا يخمشن، ولا يلطمن، ولا يحلقن شعرا، ولا يشققن جيبا. اهـ
أقول : هنا صلى الله عليه وآله وسلم أذن في النوح لكن نهاهن عن الخمش واللطم وحلق الشعر وشق الجيب على وجه السخط والاعتراض ومصابهم عليهم السلام مميز عن غيرهم
- عن وحشي الذي يمدحونه بسيدنا أنقل التالي
من نفس الكتاب السابق :
ج2 ص338 - -339
وقد قيل له بعد أن ضاقت عليه: ويحك والله إنه لا يقتل أحدا من الناس دخل دينه. قال وحشي: فلم يرعه صلى الله عليه وسلم إلا أني قائم على رأسه أشهد شهادة الحق. فقال لي: أنت وحشي؛ وسألني كيف قتلت حمزة فأخبرته. ثم قال: ويحك، غّيب عني وجهك فلا أراك. وفي رواية: لا ترني وجهك. وفي رواية: تفل في وجهي ثلاث تفلات. وقيل تفل في الأرض وهو وجد مغضب: أي وحينئذ لحق بالشام.
وكان وحشي لا يزال يحد في الخمر في زمن عمر رضي الله عنه حتى خلع من الديوان قال عمر رضي الله عنه: قد علمت أنه لم يكن الله ليدع قاتل حمزة رضي الله عنه: أي لم يكن ليتركه من الابتلاء. وهذا أي تكرر حدّه في شرب الخمر. وإخراجه من ديون المجاهدين من أقبح أنواع الابتلاء، عافانا الله من ذلك.
وروى الدارقطني في صحيحه عن سعيد بن المسيب رحمه الله أنه كان يقول:
عجبت لقاتل حمزة كيف ينجو؛ أي من الابتلاء، حتى بلغني أنه مات غريقا في الخمر. أي وذلك مع ما تقدم ابتلاء فظيع له
وهنا شدة بكاء المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم على حمزه عليه سلام الله وندبه له
ج2 ص335
وعن ابن مسعود رضي الله عنه «ما رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم باكيا أشد من بكائه على حمزة رضي الله عنه، وضعه في القبلة ثم وقف على جنازته وانتحب حتى نشق» أي شهق «حتى بلغ به الغشي يقول: يا عم رسول الله، وأسد الله، وأسد رسول الله، يا حمزة يا فاعل الخيرات، يا حمزة يا كاشف الكربات، يا حمزة يا ذابّ» أي بالذال المعجمة «يا مانع عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم» أي قال ذلك لا مع البكاء. فلا يقال هذا من الندب المحرم وهو تعديد محاسن الميت، لأن ذلك مخصوص بما إذا قارنه البكاء وليس من نعي الجاهلية المكروه: وهو النداء بذكر محاسن الميت؛ على أن النداء بذلك محل كراهته إذا كان على وجه التفاخر والتعاظم، ولم يكن وصفا لنحو صالح للحث على سلوك طريقته. اهـ
- عن بنت عتبه التي أسموها عقيلة بني أميه وبطلة الجاهليه والإسلام وهي من لاكت كبد الحمزة ومثلت به وأخبر عنها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنها في النار :
- أن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين فلو حلفت يومئذ رجوت أن أبر إنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله عز وجل منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم فلما خالف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعصوا ما أمروا به أفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسعة سبعة من الأنصار ورجلين من قريش وهو عاشرهم فلما رهقوه قال : رحم الله رجلا ردهم عنا قال : فقام رجل من الأنصار فقاتل ساعة حتى قتل فلما رهقوه أيضا قال : يرحم الله رجلا ردهم عنا فلم يزل يقول ذا حتى قتل السبعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبيه : ما أنصفنا أصحابنا فجاء أبو سفيان فقال : اعل هبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قولوا الله أعلى وأجل فقالوا : الله أعلى وأجل فقال أبو سفيان : لنا عزى ولا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قولوا الله مولانا والكافرون لا مولى لهم ثم قال أبو سفيان : يوم بيوم بدر يوم لنا ويوم علينا ويوم نساء ويوم نسر حنظلة بحنظلة وفلان بفلان وفلان بفلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا سواء أما قتلانا فأحياء يرزقون وقتلاكم في النار يعذبون قال أبو سفيان : قد كانت في القوم مثلة وإن كانت لعن غير ملإ منا ما أمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ولا ساءني ولا سرني قال : فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أأكلت منه شيئا ؟ قالوا : لا قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة فصلى عليه وجيء برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه فرفع الأنصاري وترك حمزة ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه ثم رفع وترك حمزة حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/191
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وبكته الزهراء عليها السلام فقد كانت تزور قبره وتصلي وتبكي وتكرر منها هذا الفعل في الأيام مما يعني إمتداد فترة البكاء عليه وليس في وقت إستشهاده فقط :
- أنَّ فاطمةَ بنتَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانتْ تزورُ قبرَ عمِّها حمزةَ بنَ عبدِ المطلبِ في الأيامِ فتصلي وتبكي
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب |المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج
الصفحة أو الرقم: 2/33 | خلاصة حكم المحدث : صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]
وهذا فضل زيارة الحسين عليه السلام :
ذكر صاحب كتاب الطيوريات (ج3 / ص912) : 846- سمعت أَحْمَدَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول: سمعت جعفر الخلدي يقول: (( زُرْتُ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ـ، فَغَفَوْتُ عِنْدَ الْقَبْرِ غَفْوَةً، فَرَأَيْتُ كَأَنَّ الْقَبْرَ قَدْ انْشَقَّ وَخَرَجَ مِنْهُ إِنْسَانٌ، فَقُلْتُ: إِلَى أَيْنَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ؟ قَالَ: نُرِيدُ هَؤُلاَءِ ))
قال المحققان ، د. سمان يحيى معالي، عباس صخر الحسن : رجال إسناده ثقات، وهذه الرؤيا من حكايات الخلدي، وهي من عجائب بغداد، كما أشار الخطيب والسمعاني. اهـ
أين السيده عائشه عن حكم اللطم وضرب الوجه :
- مات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ سَحْرِي ونَحْرِي وفي دَوْلَتِي لم أَظلمْ فيهِ أَحَدًا فمن سَفَهِي وحداثةِ سِنِّي أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قُبِضَ وهو في حِجْرِي ثم وضعتُ رأسَهُ على وسادةٍ وقمتُ أندبُ مع النساءِ وأضربُ وجهي
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث :الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم: 7/86 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
إذا قلتم من سفهها وحداثة سنها قعلت ذلك وأخطأت قلنا لماذا كررت هذا وأقامت النوح على والدها :
- لما تُوُفِّيَ أبو بكرٍ أقامت عائشةُ عليه النَّوحَ ، فبلغ عمرَ فنهاهنَّ فأبَيْنَ ، فقال لهشامِ بنِ الوليدِ : اخرُجْ إلى بيتِ أبي قحافةَ يعني أمَّ فَرْوَةَ فعلاها بالدِّرَّةِ ضرباتٍ فتفرَّقَ النَّوائحُ حين سمِعْن بذلك
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم: 5/90 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
صوم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوضحه الصحابي ابن عباس عندهم فماردهم :
- انتهيتُ إلى ابنِ عباس ٍرضيَ اللهُ عنه . وهو مُتوسِّدٌ رِداءَه في زمزمَ . فقلتُ له : أخبِرْني عن صومِ عاشوراءَ . فقال : إذا رأيتَ هلالَ مُحرَّمٍ فاعدُدْ . وأَصبِحْ يومَ التاسعِ صائمًا . قلتُ : هكذا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصومُه ؟ قال : نعم .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1133 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
جاء في شرح النووي على مسلم : هذا تصريح من ابن عباس بأن مذهبه ، أن عاشوراء [ ص: 205 ] هو اليوم التاسع من المحرم ، ويتأوله على أنه مأخوذ من إظماء الإبل ، فإن العرب تسمي اليوم الخامس من أيام الورد ربعا ، وكذا باقي الأيام على هذه النسبة فيكون التاسع عشرا . اه
ونلاحظ أن اباعبدالباري الشيخ السلفي في دروسه قد فهم هذا وله رسالة : " الماتع في أن يوم عاشوراء اليوم التاسع "
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وال محمد
ماإن يقترب شهر محرم الحرام إلا وتجد مشايخ السنة وعوامهم يحثون ويذكرون بعضهم البعض على صيام يوم عاشوراء شكرا لله لأن فيه نجاة موسى عليه السلام وإن كان فيه عدم نجاة الحسين عليه السلام من القتل وهو من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم منه ! :
- حُسينٌ منِّي ، و أنا منه ، أحبَّ اللهُ مَن أحبَّ حُسينًا ، الحسَنُ و الحسينُ مِن الأسباطِ
الراوي : يعلى بن مرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 3146 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
ويقولوا أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رأى اليهود يصوموه فسألهم فقالوا نصومه لنجاة موسى فقال أنا أحق بموسى منكم فصامه وأن صيامه يكفر السنة الماضية. !
أنقل التالي : قال الدكتور أحمد الغامدي، مدير عام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة سابقًا، إن حديث فضل صيام يوم عاشوراء وتكفير الصيام لسنة ماضية هو حديث "ضعيف" بعكس ما هو مشتهر.
واستند الباحث والمستشار بمركز علوم القرآن والسنة في قوله الذي نشره في مقال بصحيفة "اليوم" السبت (15 أكتوبر 2016)، إلى حكم الإمام البخاري على سلسلة إسناد الحديث الدال على فضل صيام عاشوراء، مؤكدًا انقطاعه، ومن ثم عدم جواز الاستدلال به على اعتبار الصيام ذي فضل خاص في السنة المطهرة.
وقال نصًّا، إن الحديث "رواه عبدالله بن معبد الزماني عن أبي قتادة، وعبدالله بن معبد لا يعرف له سماع عن أبي قتادة، قاله البخاري في الكبير، وأخرج ابن عدي الحديث في الكامل وقال: (وهذا الحديث هو الحديث الذي أراد البخاري أن عبدالله بن معبد لا يعرف له سماع من أبي قتادة)، وهذا يعني أن البخاري يضعف إسناده بالانقطاع، وإقرار من نقل ذلك يعد موافقة له" حسب قوله.
وأوضح الغامدي أن الحديث الوارد في فضل الصيام يشوبه الخلل لاختلاف ألفاظه بتعدد المرويات، إضافة إلى التباس المقصود براوي الحديث: "أبو قتادة"، وما إذا كان هو الصحابي أبو قتادة الأنصاري، أم التابعي أبو قتادة العدوي البصري؟.
وأضاف أن كلا الراويين ليس من المحتمل نقلهما الحديث عن رسول الله، لأنه لا يُعرف سماع لأبي معبد البصري (المذكور في سلسلة الإسناد) عن أبي قتادة الأنصاري، ولأن أبو قتادة العدوي البصري تابعي، وبالتالي تنتفي احتمالية نقله الحديث مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبناء على هذا الالتباس، فإن الحديث، بحسب مقال الغامدي، بين المنقطع والمرسل، وبالتالي يبطل الاستدلال به على فضل صيام عاشوراء، على عكس ما هو شائع لدى عوام المسلمين.
وكان الحساب الرسمي لهيئة كبار العلماء على موقع التواصل الاجتماعي "توتير" نشر قبل أيام حديث فضل صيام يوم "عاشوراء"، بالصيغة الواردة في صحيح مسلم، حيث جاءت التغريدة نصًّا: "عن أبي قتادة رضي الله عنه: أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام عاشوراء، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله) مسلم". اهــ
وقد نهى صلى الله عليه واله وسلم عن سؤال أهل الكتاب فكيف يسألهم هو ويتعلم منهم ويقلدهم وقد علم أصحابه هذا !!! :
- قال عبدُ اللهِ يعني ابنَ مسعودٍ لا تسألوا أهلَ الكتابِ عن شيءٍ فإنهم لن يهدوكم وقد أضلوا أنفسَهم إما أن يحدثوكم بصدقٍ فتكذبونهم أو بباطلٍ فتصدقونهم
الراوي : أبو الزعراء عبدالله بن هانئ | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 1/197 | خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
وإذا أنكرت عليهم هذا يجيبوك بأن في كتبك الحث على صيامه ! وأنه قد جاء في كتاب وسائل الشيعه للحر العاملي :
[ 13838 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي همام ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : صام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم عاشوراء .
[ 13839 ] 2 ـ وعنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) عن أبيه ، أن عليا ( عليه السلام ) قال : صوموا العاشوراء التاسع والعاشر ، فانه يكفر ذنوب سنة .
[ 13840 ] 3 ـ وبإسناده عن سعد بن عبدالله ، عن أبي جعفر ، عن جعفر بن محمد بن عبدالله (1) ، عن عبدالله بن ميمون القداح ، عن جعفر ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : صيام يوم عاشوراء كفارة سنة .
[ 13841 ] 4 ـ وبإسناده عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن يونس بن هاشم (1) ، عن جعفر بن عثمان (2) ، عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) اهـ
أقول : لاحظ أخي القارئ عدم التفاتهم لعنوان الباب الذي به هذه الروايات :
باب استحباب صوم يوم التاسع والعاشر من المحرم حزنا ، وقراءة الاخلاص يوم العاشر ألف مرة ، والإفطار بعد العصر بساعة
https://alkafeel.net/islamiclibrary/...el-10/v21.html (https://alkafeel.net/islamiclibrary/hadith/wasael-10/wasael-10/v21.html)
فالصيام هو كالشعار للحزن على مصيبة الحسين عليه السلام ومن قتل معه فهل هم يصومون للحزن على مصيبته !!!! وهل هم كما ورد في عنوان الباب يفطرون بعد العصر بساعه !!!
ويجيبك المتبرمج ايضآ أن السيد الخوئي صحح روايات صيامه !!! ويكرر هذا الجواب في الحوارات مع الشيعه وينقل المبرمج هذا الكلام للسيد الخوئي فيقول :
وكيفما كان فالروايات الناهية غير نقية السند برمتها، بل هي ضعيفة بأجمعها، فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها ليحمل المعارض على التقية كما صنعه صاحب الحدائق. واما الروايات المتضمنة للامر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة، مثل صحيحة القداح: " صيام يوم عاشوراء كفارة سنة " وموثقة مسعدة بن صدقة: " صوموا للعاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة " (2)، ونحوها غيرها ... أهـ
كتاب الصوم ج2 / ص305
http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/04/no0485.html
ثم قرر أخيرا بقوله :
فصح ما ادعيناه من أن الروايات الناهية كلها ضعيفة السند فتكون الآمرة سليمة عن المعارض.
فلم تثبت كراهة صوم يوم عاشوراء .
كتاب الصوم ج2 / ص 307 اهـ
أقول : لاحظ أخي القارئ بتر المخالف في كلام السيد الخوئي فقد قال السيد الخوئي في نفس الرابط الذي ينقل منه المخالف المبرمج :
واما الروايات المتضمنة للامر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة، مثل صحيحة القداح: " صيام يوم عاشوراء كفارة سنة " وموثقة مسعدة بن صدقة: " صوموا للعاشوراء التاسع والعاشر فانه يكفر ذنوب سنة " (2)، ونحوها غيرها، وهو مساعد للاعتبار نظرا إلى المواساة مع أهل بيت الوحي وما لا قوه في هذا اليوم العصيب من جوع وعطش وساير الآلام والمصائب العظام التي هي أعظم مما تدركه الافهام والاوهام. فالاقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر أخذا بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت: نعم لا إشكال في حرمة صوم هذا اليوم بعنوان التيمن والتبرك والفرح والسرور كما يفعله أجلاف آل زياد والطغاة من بنى أمية من غير حاجة إلى ورود نص أبدا، بل هو من أعظم المحرمات، فانه ينبئ عن خبث فاعله وخلل في مذهبه ودينه، وهو الذى اشير إليه في بعض النصوص المتقدمة من أن أجره مع ابن مرجانة الذي ليس هو إلا النار، ويكون من الاشياع والاتباع الذين هم مورد العن في زيارة عاشوراء. وهذا واضح لا سترة عليه، بل هو خارج عن
________________________________________
(1) الجواهرج 17 ص 105 (2) الوسائل باب 20 من ابواب الصوم المندوب ح 3، 2
محل الكلام كما لا يخفى. وأما نفس الصوم في هذا اليوم أما قضاءا أو ندبا ولا سيما حزنا فلاينبغي التأمل في جوازه من غير كراهة فضلا عن الحرمة حسبما عرفت اهــــ
أقول : فهل يبرز المخالف المعاند كلام السيد الخوئي بتمامه !! السيد الخوئي حمل صيام عاشوراء على الحزن والمواساة وليس على الفرح والإستبشار والشكر ، كما أن السيد الخوئي لم يقل بصيام كل اليوم بل بالإفطار بعد العصر بساعة فكيف يحتج بكلامه على صيام كل اليوم !!!
فقد سئل السيد الخوئي عن حكم صيام يوم عاشوراء فأجاب : " إن أنهاه الى الغروب فهو مكروه ولكنه مندوب أن يفطر ساعة العصر قبل الغروب " اهـ
ناهيك أن الروايات في صوم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم عاشوراء قد تكون قبل رمضان وعندما جاء رمضان ترك صيامه فنسخ الحكم وعلى هذا إستند صاحب الحدائق وقد جاء في طرق الروايات مسعدة بن صدقة وهو من العامة البتريه
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ظ،ظ* - الصفحة ظ¤ظ¥ظ©
(13846) 1 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن زرارة بن أعين ومحمد بن مسلم جميعا، أنهما سألا أبا جعفر الباقر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء، فقال: كان صومه قبل شهر رمضان، فلما نزل شهر رمضان ترك.
قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : إسناده صحيح
وهنا ماجاء من روايات صحيحة السند في النهي عن صومه :
قال الشيخ المحقق محمد صنقور :
: ومنها رواية الشيخ الطوسي في المصباح عن عبد الله بن سنان قال: دخلت على أبي عبد الله (ع) يوم عاشوراء ودموعه تنحدر على عينيه كاللؤلؤ المتساقط، فقلت: مم بكائك ؟ فقال: أفي غفلة أنت ؟! أما علمت أن الحسين (ع) أصيب في مثل هذا اليوم ؟! فقلت: ما قولك في صومه ؟ فقال لي: صمه من غير تببيت، وأفطره من غير تشميت، ولا تجعله يوم صوم كملا، وليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة على شربة من ماء، فإنه في مثل ذلك الوقت من ذلك اليوم تجلت الهيجاء عن آل رسول الله (ص) (1)
على أن رواية عبد الله بن سنان صحيحة السند خلافاً لما أفاده السيد الخوئي، إذ لو سلّمنا بتماميّة ما أفاده من أن طريق الشيخ في المصباح إلى عبد الله سنان مجهول فإن ثمة طريقاً آخر اعتمده السيد الخوئي تبعاً لاعتماد السيد ابن طاووس وابنه عليه وهو الطريق الذي ذكره المشهدي في كتاب المزار، حيث روى المشهدي عن عماد الدين الطبري عن أبي علي حسن ابن الشيخ الطوسي عن والده ابي جعفر الطوسي عن المفيد عن الشيخ جعفر بن قولويه والصدوق عن الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان. (1)
وجميع من ورد في هذا الطريق من أجلاء الطائفة، فرواية عبد الله بن سنان صحيحة السند، وهي كما ذكرنا ظاهرة في عدم استحباب الصوم في يوم عاشوراء فيكون الصوم بقصد الخصوصية تشريع محرَّم. اه
أقول : أنقل هذا السند أيضا بتصحيح المجلسي الأول : الحسن بن على الهاشمى عن محمد بن موسى عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن على الوشاء، قال: حدثنى نجبة بن الحارث العطار، قال: سألت: ابا جعفر عن صوم يوم عاشورا فقال: صوم متروك بنزول شهر رمضان و المتروك بدعة قال: نجبة فسألت ابا عبد الله من بعد ابيه عن ذلك فاجابنى بمثل جواب ابيه ثم قال: اما انه صوم يوم ما نزل به كتاب و لا جرت به سنّة الا سنة ال زياد بقتل الحسين بن على صلوات الله عليهما.»
عبر عنه المجلسي الاول: بالقّوي، فقد قال: و يؤيده ما رواه الكلينى في القوي (2)
ـــــــــــــــــــ
1- الوسائل ح 7 باب 20 من أبواب الصوم المندوب.
2- روضة المتقين 3:247.
لاحظ أخي القارئ ماأجاب به الصحابي ابن مسعود لصائم يوم عاشوراء وهو ياكل الرطب فيه
- دخلتُ على ابنِ مسعودٍ يومَ عاشوراءَ وعندَه رطبٌ فقال أُدنُه فقلتُ إنَّ هذا يومُ عاشوراءَ وأنا صائمٌ فقال إنَّ هذا اليومَ أُمِرْنا بصيامِه قبل رمضانَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار
الصفحة أو الرقم: 2/74 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
وفي يوم عاشوراء لاتجدهم إلا بحالة الفرح والإستبشار وإناثهم بالمساحيق في وجوههن والزينه وتصوير الموائد التي أعددنها لهذه المناسبه والتباهي بها ! لانرى مشايخهم يذكرون لهم حالة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم عاشوراء ليقتدوا به فقط يعلموهم أنه صام عاشوراء !! :
- عن ابنِ عباسٍ قال رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم [ يعني في المنامِ ] نصفَ النهارِ أشعثَ أغبَرَ معه قارورةٌ فيها دمٌ يلتقطهُ ويتَتَبَّعهُ فيها قال قلتُ يا رسولَ اللهِ ما هذا ؟ قال : دمُ الحسَينِ وأصحابِهِ لم أزلْ أتبعُهُ منذُ اليومَ
الراوي : عمار بن أبي عمار | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : التذكرة للقرطبي
الصفحة أو الرقم: 566 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
ولايذكرون لهم أنه ذكر مصيبة قتل ابنه الحسين في يوم عاشوراء فسمعت السيدة أم سلمه نشيجه ونحيبه وهو في حالة من الحزن العظيم وقد كانت بعيده ومن قوة صوته في البكاء أتت لتتفقده وأقام مأتمه في بيتها بذكره لمصيبته وتكرر هذا منه في تعليم أصحابه :
- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسًا ذاتَ يومٍ في بيتي قال لا يدخُلْ عليَّ أحَدٌ فانتظَرْتُ فدخَل الحُسَينُ فسمِعْتُ نَشيجَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يبكي فاطَّلعْتُ فإذا حُسَينٌ في حِجرِه والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمسَحُ جبينَه وهو يبكي فقلْتُ واللهِ ما علِمْتُ حين دخَل فقال إنَّ جبريلَ عليه السَّلامُ كان معنا في البيتِ قال أفتُحِبُّه قلْتُ أمَّا في الدُّنيا فنَعَمْ قال إنَّ أمَّتَك ستقتُلُ هذا بأرضٍ يُقال لها كَرْبَلاءُ فتناوَل جبريلُ مِن تربتِها فأراها النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا أُحيطَ بحُسَينٍ حينَ قُتِلَ قال ما اسمُ هذه الأرضِ قالوا كَرْبَلاءُ فقال صدَق اللهُ ورسولُه كَرْبٌ وبَلاءٌ وفي روايةٍ صدَق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرضُ كَرْبٍ وبَلاءٌ
الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 9/191 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد ورجال أحدها ثقات
- كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نائمًا في بيتي فجاء الحسينُ يدرجُ قالتْ: فقعَدتُ على البابِ فأمسَكتُه مخافةَ أن يدخُلَ فيوقِظَه قالتْ: ثم غفلتُ في شيءٍ فدبَّ فدخَل فقعَد على بطنِه قالتْ: فسمِعتُ نحيبَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجئتُ فقلتُ: يا رسولَ اللهِ ما علِمتُ به فقال: إنما جاءني جبريلُ عليه السلامُ وهو على بَطني قاعدٌ فقال لي: أتُحِبُّه ؟ فقلتُ: نعَم قال: إنَّ أُمَّتَكَ ستقتُلُه ألا أُريكَ التربةَ التي يُقتَلُ بها ؟ قال: فقلتُ: بَلى قال: فضرَب بجَناحِه فأتاني هذه التربةَ قالتْ: فإذا في يدِه تربةٌ حمراءُ وهو يَبكي ويقولُ: ليتَ شِعْري مَن يَقتُلُكَ بَعدي
الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم: 7/238 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
ذكر مصيبة الحسين عليه السلام وإن قدمت من محاسن الإسلام ومن السنة :
قال الشيخ ابن تيميه : " وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " { مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ فَيَقُولُ : إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي واخلف لِي خَيْراً مِنْهَا إلَّا آجَرَهُ اللَّهُ فِي مُصِيبَتِهِ واخلف لَهُ خَيْراً مِنْهَا } " .
وَمِنْ أَحْسَنِ مَا يُذْكَرُ هُنَا : أَنَّهُ قَدْ رَوَى الْإِمَامُ أَحْمَد وَابْنُ مَاجَه عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهَا الْحُسَيْنِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " { مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ فَيَذْكُرُ مُصِيبَتَهُ وَإِنْ قُدِّمَتْ فَيُحْدِثُ عِنْدَهَا اسْتِرْجَاعاً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِثْلَهَا يَوْمَ أُصِيبَ } " هَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ عَنْ الْحُسَيْنِ ابْنَتُهُ فَاطِمَةُ الَّتِي شَهِدَتْ مَصْرَعَهُ . وقد علم أن المصيبة بالحسين تذكر مع تقادم العهد فكان من محاسن الإسلام أن بلغ هو هذه السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أنه كلما ذكرت هذه المصيبة يسترجع لها فيكون للإنسان من الأجر مثل الأجر يوم أصيب بها المسلمون (1)
وجاء في كتاب تمام المنة في التعليق على فقه السنة : " وقد نقل المناوي عن المجد اللغوي أنه قال : ماروي في فضل صوم يوم عاشوراء والصلاة فيه والإنفاق والخضاب والإدهان والإكتحال بدعة إبتدعها قتلة الحسين رضي الله عنه
أنقل التوثيق :
http://www3.0zz0.com/2017/02/21/09/587705115.jpg
قال ابن الطقطقي: " مقتل الحسين : شرح كيفية الحال في ذلك على وجه الاختصار: هذه قضية لا أحب بسط القول فيها استعظاما لها واستفظاعا. فإنها قضية لم يجر في الإسلام أعظم فحشا منها. ولعمري إن قتل أمير المؤمنين، عليه السلام، هو الطامة الكبرى. ولكن هذه القضية جرى فيها من القتل الشنيع والسبي أو التمثيل ما تقشعر له الجلود. واكتفيت أيضا عن بسط القول فيها بشهرتها فإنها أشهر الطامات. فلعن الله كل من باشرها وأمر بها ورضي بشيء منها ولا تقبل الله منه صرفا ولا عدلا وجعله من الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (2)
------
(1) مجموعة الفتاوي ج4ص511
(2) الفخري في الآداب السلطانية
بل تجد من يقول لماذا تبكون الحسين وقد مات من مدة طويلة ونفس هذا الشخص يتناقل مقطع بكاء الملك سلمان على والده عند آداء أحدهم المشهد التمثيلي عنه وقد مات والده من مدة طويلة وصور تقبيله وهو يبكي للعلم السعودي وهو خرقة خضراء وكذلك تقبيله للعلم البحريني ! واذا رأى المعاند راية سوداء يحرقها او يمزقها اويرميها يقتلعها ولايتحمل رؤيتها ! وتجده يحتفل كل مرة باليوم الوطني ويسميه (العيد الوطني ) وبسكوت المشايخ الآن فأين نهيهم عن هذا الإحتفال !
ونجد الساخرين يواصلون السخرية من تعابير الباكين مع وجود هذه الروايه عندهم :
جاء في تاريخ دمشق ج16 ص277 :
قال وأنا محمد بن سعد نا محمد بن عمر أنا أبو بكر بن عبد الله نا ابن أبي سبرة عن عبد الله بن عكرمة قال عجبا لقول الناس إن عمر بن الخطاب نهى عن النوح لقد بكى على خالد بن الوليد بالمدينة ومعه نساء بني المغيرة سبعا يشققن الجيوب ويضربن الوجوه وأطعموا الطعام تلك الأيام حتى مضت ما ينهاهن عمر اهـ
وقد بكى صلى الله عليه وآله وسلم عمه الحمزه عليه السلام وحزن بسبب أنه لابواكي له وعندما سمعته نساء الأنصار بكينه و صارت الواحدة منهن بعد لا تبكي علي ميتها الا بدأت بالبكاء علي حمزة ثم بكت علي ميتها دل ذلك على إستمرار البكاء عليه بعد كل خبر وفاة :
- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا رجَع مِنْ أحُدٍ فجعلتْ نساءُ الأنصارِ يبكين على مَنْ قُتل مِنْ أزواجِهن قال فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولكنَّ حمزةَ لا بواكيَ له قال ثم نام فاستَنْبَه وهُنَّ يبكين قال فهن اليومَ إذا يَبكين يندبن بحمزةَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث :أحمد شاكر | المصدر : مسند أحمد
الصفحة أو الرقم: 7/82 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
ـ[السيرة الحلبية = إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون]ـ
المؤلف: علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي، أبو الفرج، نور الدين ابن برهان الدين (المتوفى: 1044هـ)
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الثانية - 1427هـ
عدد الأجزاء: 3
ج2 ص345 ومابعدها
•
وسمع صلى الله عليه وسلم نساء الأنصار يبكين على أزواجهنّ، أي وأبنائهنّ وإخوانهنّ. فقال:
حمزة لا بواكي له، أي وبكى صلى الله عليه وسلم، ولعله رضي الله عنه لم يكن له بالمدينة لا زوجة ولا بنت، فأمر سعد بن معاذ نساءه ونساء قومه أن يذهبن إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكين حمزة بين المغرب والعشاء. أي وكذلك أسيد بن حضير أمر نسائه ونساء قومه أن يذهبن إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكين حمزة.
أي ولما جاء صلى الله عليه وسلم بيته حمله السعدان وأنزلاه عن فرسه ثم اتكأ عليهما حتى دخل بيته، ثم أذن بلال لصلاة المغرب، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على مثل تلك الحال يتوكأ على السعدين، فصلى صلى الله عليه وسلم، فلما رجع من المسجد من صلاة المغرب سمع البكاء، فقال: ما هذا؟ فقيل نساء الأنصار يبكين حمزة، فقال: رضي الله عنكن وعن أولادكن، وأمر أن تردّ النساء إلى منازلهن.
وفي رواية: خرج عليهنّ، أي بعد ثلث الليل لصلاة العشاء فإن بلالا أذن بالعشاء حين غاب الشفق، فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما ذهب ثلث الليل نادى بلال: الصلاة يا رسول الله، فقام من نومه وخرج وهنّ على باب المسجد يبكين حمزة رضي الله عنه. ولا يخالف ما سبق، لأن بيت عائشة رضي الله عنها كان ملاصقا للمسجد، فقال لهنّ: ارجعن رحمكنّ الله، لقد واسيتن معي، رحم الله الأنصار، فإن المواساة فيهم كما علمت قديمة.
أي ولا منافاة، لأنه يجوز أن يكون الأمر عند رجوعه من صلاة المغرب كان لطائفة وبعد ثلث الليل كان لطائفة أخرى، وصارت الواحدة من نساء الأنصار بعد لا تبكي على ميتها إلا بدأت بالبكاء على حمزة رضي الله عنه ثم بكت على ميتها.
ولعل المراد بالبكاء النوح، وباتت وجوه الأوس والخزرج تلك الليلة على بابه صلى الله عليه وسلم بالمسجد يحرسونه خوفا من قريش أن تعود إلى المدينة.
وجاء أنه صلى الله عليه وسلم نهى نساء الأنصار عن النوح، وقال له الأنصار: يا رسول الله، بلغنا أنك نهيت عن النوح، وإنما هو شيء نندب به موتانا، ونجد فيه بعض الراحة، فائذن لنا فيه، فقال صلى الله عليه وسلم: إن فعلن، فلا يخمشن، ولا يلطمن، ولا يحلقن شعرا، ولا يشققن جيبا. اهـ
أقول : هنا صلى الله عليه وآله وسلم أذن في النوح لكن نهاهن عن الخمش واللطم وحلق الشعر وشق الجيب على وجه السخط والاعتراض ومصابهم عليهم السلام مميز عن غيرهم
- عن وحشي الذي يمدحونه بسيدنا أنقل التالي
من نفس الكتاب السابق :
ج2 ص338 - -339
وقد قيل له بعد أن ضاقت عليه: ويحك والله إنه لا يقتل أحدا من الناس دخل دينه. قال وحشي: فلم يرعه صلى الله عليه وسلم إلا أني قائم على رأسه أشهد شهادة الحق. فقال لي: أنت وحشي؛ وسألني كيف قتلت حمزة فأخبرته. ثم قال: ويحك، غّيب عني وجهك فلا أراك. وفي رواية: لا ترني وجهك. وفي رواية: تفل في وجهي ثلاث تفلات. وقيل تفل في الأرض وهو وجد مغضب: أي وحينئذ لحق بالشام.
وكان وحشي لا يزال يحد في الخمر في زمن عمر رضي الله عنه حتى خلع من الديوان قال عمر رضي الله عنه: قد علمت أنه لم يكن الله ليدع قاتل حمزة رضي الله عنه: أي لم يكن ليتركه من الابتلاء. وهذا أي تكرر حدّه في شرب الخمر. وإخراجه من ديون المجاهدين من أقبح أنواع الابتلاء، عافانا الله من ذلك.
وروى الدارقطني في صحيحه عن سعيد بن المسيب رحمه الله أنه كان يقول:
عجبت لقاتل حمزة كيف ينجو؛ أي من الابتلاء، حتى بلغني أنه مات غريقا في الخمر. أي وذلك مع ما تقدم ابتلاء فظيع له
وهنا شدة بكاء المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم على حمزه عليه سلام الله وندبه له
ج2 ص335
وعن ابن مسعود رضي الله عنه «ما رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم باكيا أشد من بكائه على حمزة رضي الله عنه، وضعه في القبلة ثم وقف على جنازته وانتحب حتى نشق» أي شهق «حتى بلغ به الغشي يقول: يا عم رسول الله، وأسد الله، وأسد رسول الله، يا حمزة يا فاعل الخيرات، يا حمزة يا كاشف الكربات، يا حمزة يا ذابّ» أي بالذال المعجمة «يا مانع عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم» أي قال ذلك لا مع البكاء. فلا يقال هذا من الندب المحرم وهو تعديد محاسن الميت، لأن ذلك مخصوص بما إذا قارنه البكاء وليس من نعي الجاهلية المكروه: وهو النداء بذكر محاسن الميت؛ على أن النداء بذلك محل كراهته إذا كان على وجه التفاخر والتعاظم، ولم يكن وصفا لنحو صالح للحث على سلوك طريقته. اهـ
- عن بنت عتبه التي أسموها عقيلة بني أميه وبطلة الجاهليه والإسلام وهي من لاكت كبد الحمزة ومثلت به وأخبر عنها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنها في النار :
- أن النساء كن يوم أحد خلف المسلمين يجهزن على جرحى المشركين فلو حلفت يومئذ رجوت أن أبر إنه ليس أحد منا يريد الدنيا حتى أنزل الله عز وجل منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم فلما خالف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعصوا ما أمروا به أفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم في تسعة سبعة من الأنصار ورجلين من قريش وهو عاشرهم فلما رهقوه قال : رحم الله رجلا ردهم عنا قال : فقام رجل من الأنصار فقاتل ساعة حتى قتل فلما رهقوه أيضا قال : يرحم الله رجلا ردهم عنا فلم يزل يقول ذا حتى قتل السبعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبيه : ما أنصفنا أصحابنا فجاء أبو سفيان فقال : اعل هبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قولوا الله أعلى وأجل فقالوا : الله أعلى وأجل فقال أبو سفيان : لنا عزى ولا عزى لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قولوا الله مولانا والكافرون لا مولى لهم ثم قال أبو سفيان : يوم بيوم بدر يوم لنا ويوم علينا ويوم نساء ويوم نسر حنظلة بحنظلة وفلان بفلان وفلان بفلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا سواء أما قتلانا فأحياء يرزقون وقتلاكم في النار يعذبون قال أبو سفيان : قد كانت في القوم مثلة وإن كانت لعن غير ملإ منا ما أمرت ولا نهيت ولا أحببت ولا كرهت ولا ساءني ولا سرني قال : فنظروا فإذا حمزة قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أأكلت منه شيئا ؟ قالوا : لا قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة فصلى عليه وجيء برجل من الأنصار فوضع إلى جنبه فصلى عليه فرفع الأنصاري وترك حمزة ثم جيء بآخر فوضعه إلى جنب حمزة فصلى عليه ثم رفع وترك حمزة حتى صلى عليه يومئذ سبعين صلاة
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/191
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وبكته الزهراء عليها السلام فقد كانت تزور قبره وتصلي وتبكي وتكرر منها هذا الفعل في الأيام مما يعني إمتداد فترة البكاء عليه وليس في وقت إستشهاده فقط :
- أنَّ فاطمةَ بنتَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كانتْ تزورُ قبرَ عمِّها حمزةَ بنَ عبدِ المطلبِ في الأيامِ فتصلي وتبكي
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب |المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج
الصفحة أو الرقم: 2/33 | خلاصة حكم المحدث : صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]
وهذا فضل زيارة الحسين عليه السلام :
ذكر صاحب كتاب الطيوريات (ج3 / ص912) : 846- سمعت أَحْمَدَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول: سمعت جعفر الخلدي يقول: (( زُرْتُ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ـ، فَغَفَوْتُ عِنْدَ الْقَبْرِ غَفْوَةً، فَرَأَيْتُ كَأَنَّ الْقَبْرَ قَدْ انْشَقَّ وَخَرَجَ مِنْهُ إِنْسَانٌ، فَقُلْتُ: إِلَى أَيْنَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ؟ قَالَ: نُرِيدُ هَؤُلاَءِ ))
قال المحققان ، د. سمان يحيى معالي، عباس صخر الحسن : رجال إسناده ثقات، وهذه الرؤيا من حكايات الخلدي، وهي من عجائب بغداد، كما أشار الخطيب والسمعاني. اهـ
أين السيده عائشه عن حكم اللطم وضرب الوجه :
- مات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ سَحْرِي ونَحْرِي وفي دَوْلَتِي لم أَظلمْ فيهِ أَحَدًا فمن سَفَهِي وحداثةِ سِنِّي أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قُبِضَ وهو في حِجْرِي ثم وضعتُ رأسَهُ على وسادةٍ وقمتُ أندبُ مع النساءِ وأضربُ وجهي
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث :الألباني | المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم: 7/86 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
إذا قلتم من سفهها وحداثة سنها قعلت ذلك وأخطأت قلنا لماذا كررت هذا وأقامت النوح على والدها :
- لما تُوُفِّيَ أبو بكرٍ أقامت عائشةُ عليه النَّوحَ ، فبلغ عمرَ فنهاهنَّ فأبَيْنَ ، فقال لهشامِ بنِ الوليدِ : اخرُجْ إلى بيتِ أبي قحافةَ يعني أمَّ فَرْوَةَ فعلاها بالدِّرَّةِ ضرباتٍ فتفرَّقَ النَّوائحُ حين سمِعْن بذلك
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم: 5/90 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
صوم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوضحه الصحابي ابن عباس عندهم فماردهم :
- انتهيتُ إلى ابنِ عباس ٍرضيَ اللهُ عنه . وهو مُتوسِّدٌ رِداءَه في زمزمَ . فقلتُ له : أخبِرْني عن صومِ عاشوراءَ . فقال : إذا رأيتَ هلالَ مُحرَّمٍ فاعدُدْ . وأَصبِحْ يومَ التاسعِ صائمًا . قلتُ : هكذا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصومُه ؟ قال : نعم .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1133 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |
جاء في شرح النووي على مسلم : هذا تصريح من ابن عباس بأن مذهبه ، أن عاشوراء [ ص: 205 ] هو اليوم التاسع من المحرم ، ويتأوله على أنه مأخوذ من إظماء الإبل ، فإن العرب تسمي اليوم الخامس من أيام الورد ربعا ، وكذا باقي الأيام على هذه النسبة فيكون التاسع عشرا . اه
ونلاحظ أن اباعبدالباري الشيخ السلفي في دروسه قد فهم هذا وله رسالة : " الماتع في أن يوم عاشوراء اليوم التاسع "
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان