alibraheemi
28-03-2018, 11:40 PM
معاني الإرتقاء العلوية
أمير المؤمنين أبا الأئمةْ
ويا من كنت للإيمان خيمةْ
ويا عزّاً لمن رام اعتزازاً
ونوراً في الليالي المدْلهمّةْ
ويا باباً لعلم الله يرقى
بك الراقي فلا تعلوه قمّةْ
تكوَّنتِ الكواكب منك سَمْكاً
وعرّفْتَ العلوَّ بريْتَ نجمَهْ
أبا الحسنينِ يا مفتاح خيرٍ
على الإسلام والسيّالُ يمّهْ
جرى بحراً يمدُ الناس روحاً
وقد كانوا قبيل الدين رِمّةْ
ولولا سيفك المسلولُ بشراً
لما هطلت على الأكوان دَيمةْ
بيسراك العذابُ على نفاقٍ
وفي يمناك للأطياب رحمةْ
أخو المحمود ما ولّيتَ يوماً
وكنتَ الناصرُ الكشّافُ همّهْ
بيوم كريهةٍ ليثٌ هزبرٌ
وغيرك جمّدَ الغلَيَانُ دمّه
تزمجرُ في الحراب بسيف نصّرٍ
وتعرفك السيوفُ بأيّ هجمةْ
وتعرفُك النصالُ إذا تثنّتْ
لما ينتابها صرَعٌ وصدمةْ
وتعرفُكَ الخيولُ ومن عليها
إذا ارتجَّ الصعيدُ وفكَّ نظمَه
ببدرٍ يوم عزَّ نصيرُ حقٍّ
وكاد الكفرُ يعلن سوء ختمةْ
نشرتَ لواء دين الله فخراً
وجابهتَ العدو كسرتَ سهمه
وفي الأحزاب من قصم المُسمّى
أبا الأبطال عمْراً فلَّ حزمه
هو الإيمان من والاه صلّى
صلاة الطهر مغفرةً ونعمةْ
ومن عاداهُ منقَلِبٌ يولّي
على الأعقاب تسبقه المذمّة
فقل للناصبيِّ كفاه نُسْكاً
يبيع صلاته ويبيع صومَه
فلا يُشرى بيوم الحشر سعيٌّ
يمازجُ بغضهُ ويبيح شتمه
أيُشْتمُ من تشرّفتِ البرايا
بهِ يوم السعادة كان يومَه
ببيت الله مولده ويكفي
فخاراً بيت ربي حين ضمّهْ
ويكفي مفخراَ من ضمَّ مولى
له الأفلاكُ فوق الرأس عمّه
خزائن علمهِ قد ضيّعوها
وضاعت بعده قُدرات أمّة
وكم في منبر الكوفان صيْغتْ
معالمُ للصعود ونسجُ حكمة
هنيئاً للذي مازال حيّاً
بأنفاس الوصي ورامَ علمهْ
هنيئاً للمتيّمِ في عليٍّ
فلو أتتِ المصائب لن تهُمَّه
بهِ يجتازُ أشواك الأعادي
وفي ذكراه تنزاحُ المُلِّمةْ
تلوتُك يا عليُّ فطاب دهري
كما طيّبتَ للمختار حلمهْ
حسين إبراهيم الشافعي
سيهات
أمير المؤمنين أبا الأئمةْ
ويا من كنت للإيمان خيمةْ
ويا عزّاً لمن رام اعتزازاً
ونوراً في الليالي المدْلهمّةْ
ويا باباً لعلم الله يرقى
بك الراقي فلا تعلوه قمّةْ
تكوَّنتِ الكواكب منك سَمْكاً
وعرّفْتَ العلوَّ بريْتَ نجمَهْ
أبا الحسنينِ يا مفتاح خيرٍ
على الإسلام والسيّالُ يمّهْ
جرى بحراً يمدُ الناس روحاً
وقد كانوا قبيل الدين رِمّةْ
ولولا سيفك المسلولُ بشراً
لما هطلت على الأكوان دَيمةْ
بيسراك العذابُ على نفاقٍ
وفي يمناك للأطياب رحمةْ
أخو المحمود ما ولّيتَ يوماً
وكنتَ الناصرُ الكشّافُ همّهْ
بيوم كريهةٍ ليثٌ هزبرٌ
وغيرك جمّدَ الغلَيَانُ دمّه
تزمجرُ في الحراب بسيف نصّرٍ
وتعرفك السيوفُ بأيّ هجمةْ
وتعرفُك النصالُ إذا تثنّتْ
لما ينتابها صرَعٌ وصدمةْ
وتعرفُكَ الخيولُ ومن عليها
إذا ارتجَّ الصعيدُ وفكَّ نظمَه
ببدرٍ يوم عزَّ نصيرُ حقٍّ
وكاد الكفرُ يعلن سوء ختمةْ
نشرتَ لواء دين الله فخراً
وجابهتَ العدو كسرتَ سهمه
وفي الأحزاب من قصم المُسمّى
أبا الأبطال عمْراً فلَّ حزمه
هو الإيمان من والاه صلّى
صلاة الطهر مغفرةً ونعمةْ
ومن عاداهُ منقَلِبٌ يولّي
على الأعقاب تسبقه المذمّة
فقل للناصبيِّ كفاه نُسْكاً
يبيع صلاته ويبيع صومَه
فلا يُشرى بيوم الحشر سعيٌّ
يمازجُ بغضهُ ويبيح شتمه
أيُشْتمُ من تشرّفتِ البرايا
بهِ يوم السعادة كان يومَه
ببيت الله مولده ويكفي
فخاراً بيت ربي حين ضمّهْ
ويكفي مفخراَ من ضمَّ مولى
له الأفلاكُ فوق الرأس عمّه
خزائن علمهِ قد ضيّعوها
وضاعت بعده قُدرات أمّة
وكم في منبر الكوفان صيْغتْ
معالمُ للصعود ونسجُ حكمة
هنيئاً للذي مازال حيّاً
بأنفاس الوصي ورامَ علمهْ
هنيئاً للمتيّمِ في عليٍّ
فلو أتتِ المصائب لن تهُمَّه
بهِ يجتازُ أشواك الأعادي
وفي ذكراه تنزاحُ المُلِّمةْ
تلوتُك يا عليُّ فطاب دهري
كما طيّبتَ للمختار حلمهْ
حسين إبراهيم الشافعي
سيهات