عبد العباس الجياشي
29-04-2018, 03:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد .
تواتر في كتب العامة والخاصة أن ابا بكر كان ينادي بأعلى صوته أنه له شيطان يعتريه وهذا أعتراف صريح وواضح وكما هو العلوم بأن أقرار العقلاء على أنفسهم حجة ، وهذا من ابن ابي قحافة و كان يطلب الهداية من غيره وكذلك كان ينادي ( أقيلوني فلست بخيركم ) وهذا نص كلام ابن أبي قحافة فيما نقله عنه المؤرخون، أنه قال"إن لي شيطانا يعتريني، فإن استقمت فأعينوني وإن زغت فقوموني" كما في الصواعق المحرقة لابن حجر ج 1 ص 37 .
أقول : مع ان الله سبحانه وتعالى يقول بآية واضحة:
(هل انبئكم على من تنزل الشياطين، تنزل على كل أفاك أثيم) (سورة الشعراء 221).
أضيف الى ذلك لو تدبرنا قول عمر بن الخطاب في صحيح البخاري ج 6 ص 2503
باب رجم الحبلى في الزنا إذا أحصنت
هو أصح كتاب عند السلفية وتعالوا ننظر الى كلامه حيث
قال : (إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة، وتمت ، ولكن الله وقى شرها - إلى أن قال - من بايع منكم رجلا من غير مشورة من المسلمين، فلا يبايع هو، ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا - إلى قوله - إلا أن الأنصار خالفوا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما).
بعد هذا اترك الحكم لصحاب الضمائر الحية
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد .
تواتر في كتب العامة والخاصة أن ابا بكر كان ينادي بأعلى صوته أنه له شيطان يعتريه وهذا أعتراف صريح وواضح وكما هو العلوم بأن أقرار العقلاء على أنفسهم حجة ، وهذا من ابن ابي قحافة و كان يطلب الهداية من غيره وكذلك كان ينادي ( أقيلوني فلست بخيركم ) وهذا نص كلام ابن أبي قحافة فيما نقله عنه المؤرخون، أنه قال"إن لي شيطانا يعتريني، فإن استقمت فأعينوني وإن زغت فقوموني" كما في الصواعق المحرقة لابن حجر ج 1 ص 37 .
أقول : مع ان الله سبحانه وتعالى يقول بآية واضحة:
(هل انبئكم على من تنزل الشياطين، تنزل على كل أفاك أثيم) (سورة الشعراء 221).
أضيف الى ذلك لو تدبرنا قول عمر بن الخطاب في صحيح البخاري ج 6 ص 2503
باب رجم الحبلى في الزنا إذا أحصنت
هو أصح كتاب عند السلفية وتعالوا ننظر الى كلامه حيث
قال : (إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة، وتمت ، ولكن الله وقى شرها - إلى أن قال - من بايع منكم رجلا من غير مشورة من المسلمين، فلا يبايع هو، ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا - إلى قوله - إلا أن الأنصار خالفوا، واجتمعوا بأسرهم في سقيفة بني ساعدة، وخالف عنا علي والزبير ومن معهما).
بعد هذا اترك الحكم لصحاب الضمائر الحية