الصامت
06-12-2007, 06:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحببت وبعجالة أن أكتب لكم بعض من كلمات سيد البلغاء علي بن أبي طالب عليه السلام لنستلهم منها المواعظ والعبر الممتدة من زمانه حتى يومنا الحاضر وكان دافعي من وراء كتابة هذه الكلمات النورانية هو من باب " رحم الله من أحيا أمرنا أهل البيت " كسبا وطمعا للثواب وذخرا ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون..
الـهـمـزة - ( الأجل محتوم والرزق مقسوم فلا يغمّن أحدكم إبطاؤه، فإن الحرص لا يقدمه والعفاف لا يؤخّره، والمؤمن بالتجمل خليق).
حرف الألف - ( إجعل نفسك ميزانا بينك وبين غيرك، وأحب له ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها، وأحسن كما تحب أن يُحسن إليك، ولا تظلم كما لا تحب أن تُظلم).
حرف الباء - ( بادروا أعمالكم وسابقوا آجالكم، فإنكم مدينون بما أسلفتم ومجازون بما قدمتم، ومطالبون بما أخلفتم).
حرف التاء - ( تواضعوا لمن تتعلموا منه العلم ولمن تعلمونه، ولا تكونوا من جبابرة العلماء ولا يقوم جهلكم بعلمكم).
حرف الثاء - ( ثلاث من كنّ فيه استكمل الإيمان : من إذا رضي لم يخرجه رضاه إلى باطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق، وإذا قدر لم يأخد ما ليس له).
حرف الجيم - ( جرّب نفسك في طاعة الله بالصبر على أداء الفرائض، والدؤوب على إقامة النوافل والوظائف).
حرف الحاء - ( حُكم على مُكثري الدنيا بالفاقة، وأُعين من غنيَ عنها بالراحة).
حرف الخاء - ( خمسة ينبغي أن يُهانوا : الداخل بين اثنين لم يدخلاه في أمرهما، والمتآمر على صاحب البيت في بيته، والمتقدم على مائدة لم يُدع إليها، والمُقبل بحديثه على غير مستمع، والجالس في مجالس لم يستحقها).
حرف الدال - ( دع الإنتقام فإنه أسوأ أفعال المقتدر، ولقد أخذ بجوامع الفضل من رفع نفسه عن سوء المجازاة).
حرف الذال - ( ذمتي بما أقول رهينة، وأنا به زعيم، إن من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات حجزه التقوى عن تقحم الشبهات).
حرف الراء - ( رحم الله ولداً أعان والديه على بره، ورحم الله والداً أعان ولده على بره، ورحم الله جاراً أعان جاره على بره، ورحم الله رفيقاً أعان رفيقه على بره، ورحم الله خليطاً أعان خليطه على بره)؟
حرف الزاي - ( زد من طول أملك في قصير أجلك، ولا يغرنك صحة جسمك وسلامة أمسك، فإن مدة العمر قليلة وسلامة الجسم مستحيلة).
حرف السين - ( ست من قواعد الدين : إخلاص اليقين، ونصح المسلمين، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، والزهد في الدنيا).
حرف الشين - ( شتان بين عمل تذهب لذته، وبين عمل تذهب مؤونته وتبقى مثوبته).
حرف الصاد - ( صيّر الدين حصن دولتك، والشكر حرز نعمتك، فكل دولة يحوطها الدين لا تُغلب، وكل نعمة يحرزها الشكر لا تُسلب).
حرف الضاد - ( ضالة العاقل الحكمة، فهو يطلبها حيث كانت).
حرف الطاء - ( طوبى لمن غلب نفسه ولم تغلبه، وملك هواه ولم يملكه).
حرف الظاء - ( ظنّ الإنسان ميزان عقله، وفعله أصدق شاهد على أصله).
حرف العين - ( عليك بلزوم اليقين وتجنب الشك، فليس للمرء شيء أهلك لدينه من غلبة الشك على يقينه).
حرف الغين - ( غير منتفع بالحكمة عقل مغلول بالغضب والشهوة).
حرف الفاء - ( فوت الغنى غنيمة الأكياس وحسرة الحمقى).
حرف القاف - ( قلوب العباد الطاهرة مواضع نظر الله سبحانه، فمن طهر قلبه نظر الله إليه).
حرف الكاف - ( كم من ضلالة زُخرفت بآية من كتاب الله كما يُزخرف الدرهم النحاس بالفضة المموهة).
حرف اللام - ( ليكن أحب الناس إليك من هداك إلى مراشدك، وكشف لك عن معائبك).
حرف الميم - ( من تعرّى عن لباس التقوى لم يستتر بشيء من أسباب الدنيا).
حرف النون - ( نِعم زاد المعاد الإحسان إلى العباد).
حرف الهاء - ( هلك من استنام إلى الدنيا وأمهرها دينه فهو حيث مالت مال إليها، قد اتخذها همّه ومعبوده).
حرف الواو - ( وقود النار يوم القيامة كل بخيل بماله على الفقراء، وكل عالم باع الدين بالدنيا).
حرف الياء - ( يستدل على المحسنين بما يجري لهم على ألسن الأخيار من حُسن الأفعال وجميل السيرة).
وأتمنى أن تنال إعجابكم .. وأسألكم الدعاء
تحياتي للجميع
أحببت وبعجالة أن أكتب لكم بعض من كلمات سيد البلغاء علي بن أبي طالب عليه السلام لنستلهم منها المواعظ والعبر الممتدة من زمانه حتى يومنا الحاضر وكان دافعي من وراء كتابة هذه الكلمات النورانية هو من باب " رحم الله من أحيا أمرنا أهل البيت " كسبا وطمعا للثواب وذخرا ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون..
الـهـمـزة - ( الأجل محتوم والرزق مقسوم فلا يغمّن أحدكم إبطاؤه، فإن الحرص لا يقدمه والعفاف لا يؤخّره، والمؤمن بالتجمل خليق).
حرف الألف - ( إجعل نفسك ميزانا بينك وبين غيرك، وأحب له ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها، وأحسن كما تحب أن يُحسن إليك، ولا تظلم كما لا تحب أن تُظلم).
حرف الباء - ( بادروا أعمالكم وسابقوا آجالكم، فإنكم مدينون بما أسلفتم ومجازون بما قدمتم، ومطالبون بما أخلفتم).
حرف التاء - ( تواضعوا لمن تتعلموا منه العلم ولمن تعلمونه، ولا تكونوا من جبابرة العلماء ولا يقوم جهلكم بعلمكم).
حرف الثاء - ( ثلاث من كنّ فيه استكمل الإيمان : من إذا رضي لم يخرجه رضاه إلى باطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه عن حق، وإذا قدر لم يأخد ما ليس له).
حرف الجيم - ( جرّب نفسك في طاعة الله بالصبر على أداء الفرائض، والدؤوب على إقامة النوافل والوظائف).
حرف الحاء - ( حُكم على مُكثري الدنيا بالفاقة، وأُعين من غنيَ عنها بالراحة).
حرف الخاء - ( خمسة ينبغي أن يُهانوا : الداخل بين اثنين لم يدخلاه في أمرهما، والمتآمر على صاحب البيت في بيته، والمتقدم على مائدة لم يُدع إليها، والمُقبل بحديثه على غير مستمع، والجالس في مجالس لم يستحقها).
حرف الدال - ( دع الإنتقام فإنه أسوأ أفعال المقتدر، ولقد أخذ بجوامع الفضل من رفع نفسه عن سوء المجازاة).
حرف الذال - ( ذمتي بما أقول رهينة، وأنا به زعيم، إن من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات حجزه التقوى عن تقحم الشبهات).
حرف الراء - ( رحم الله ولداً أعان والديه على بره، ورحم الله والداً أعان ولده على بره، ورحم الله جاراً أعان جاره على بره، ورحم الله رفيقاً أعان رفيقه على بره، ورحم الله خليطاً أعان خليطه على بره)؟
حرف الزاي - ( زد من طول أملك في قصير أجلك، ولا يغرنك صحة جسمك وسلامة أمسك، فإن مدة العمر قليلة وسلامة الجسم مستحيلة).
حرف السين - ( ست من قواعد الدين : إخلاص اليقين، ونصح المسلمين، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، والزهد في الدنيا).
حرف الشين - ( شتان بين عمل تذهب لذته، وبين عمل تذهب مؤونته وتبقى مثوبته).
حرف الصاد - ( صيّر الدين حصن دولتك، والشكر حرز نعمتك، فكل دولة يحوطها الدين لا تُغلب، وكل نعمة يحرزها الشكر لا تُسلب).
حرف الضاد - ( ضالة العاقل الحكمة، فهو يطلبها حيث كانت).
حرف الطاء - ( طوبى لمن غلب نفسه ولم تغلبه، وملك هواه ولم يملكه).
حرف الظاء - ( ظنّ الإنسان ميزان عقله، وفعله أصدق شاهد على أصله).
حرف العين - ( عليك بلزوم اليقين وتجنب الشك، فليس للمرء شيء أهلك لدينه من غلبة الشك على يقينه).
حرف الغين - ( غير منتفع بالحكمة عقل مغلول بالغضب والشهوة).
حرف الفاء - ( فوت الغنى غنيمة الأكياس وحسرة الحمقى).
حرف القاف - ( قلوب العباد الطاهرة مواضع نظر الله سبحانه، فمن طهر قلبه نظر الله إليه).
حرف الكاف - ( كم من ضلالة زُخرفت بآية من كتاب الله كما يُزخرف الدرهم النحاس بالفضة المموهة).
حرف اللام - ( ليكن أحب الناس إليك من هداك إلى مراشدك، وكشف لك عن معائبك).
حرف الميم - ( من تعرّى عن لباس التقوى لم يستتر بشيء من أسباب الدنيا).
حرف النون - ( نِعم زاد المعاد الإحسان إلى العباد).
حرف الهاء - ( هلك من استنام إلى الدنيا وأمهرها دينه فهو حيث مالت مال إليها، قد اتخذها همّه ومعبوده).
حرف الواو - ( وقود النار يوم القيامة كل بخيل بماله على الفقراء، وكل عالم باع الدين بالدنيا).
حرف الياء - ( يستدل على المحسنين بما يجري لهم على ألسن الأخيار من حُسن الأفعال وجميل السيرة).
وأتمنى أن تنال إعجابكم .. وأسألكم الدعاء
تحياتي للجميع