خادم العباس 313
23-09-2018, 11:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
http://www.9ory.com/uploads/1537358506441.jpg (http://www.9ory.com/)
المرتد أبو بكر في النار؟
في هذا الموضوع بإذن الله سنكتب عن أكبر جريمة مسكوت عنها في التاريخ؟ إلا وهي جريمة مقتل وغضب فاطمة الزهراء عليها السلام؛ وظلمها على يد الطاغية الفاجر المرتد أبو بكر لعنه الله.
أولاً: في البداية سنذكر أحاديث نبوية شريفة من كتب أهل السنة والجماعة في حق سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.
1. وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة - 143 - باب التحذير من بغضهم وسبهم: عن رسول الله (ص) : من سب أهل بيتي فإنما يرتد عن الله و الإسلام ، ومن آذاني في عترتي فعليه لعنة الله ، ومن آذاني في عترتي فقد آذى الله ، إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم وسبهم.
2. إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 266 )؛ وأخرج بن أبي عاصم ، عن عبد الله بن عمرو بن سالم المفلوج بمسند من أهل البيت عن علي : أن النبي (ص) قال لفاطمة : إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك.
3. صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب فاطمة (ر)؛ حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
4. أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة (ع)؛ حدثنا : عبد الله بن أحمد ، نا : محمد بن عباد المكي ، نا : أبو سعيد ، نا : عبد الله بن جعفر ، عن أم بكر ، وجعفر ، عن عبد الله بن أبي رافع ، عن المسور قال : كتب حسن بن حسن إلى المسور يخطب إبنة له ، قال له : توافيني في العتمة ، فلقيه فحمد الله المسور وقال : ما من سبب ، ولا نسب ، ولا صهر ، أحب إلي : من نسبكم ، وصهركم ، ولكن رسول الله (ص) قال : فاطمة شجنة مني يبسطني ما بسطها ، ويقبضني ما قبضها ، وأنه ينقطع يوم القيامة الأسباب إلاّ نسبي وسببي ، وتحتك إبنتها ، ولو زوجتك أغضبها ذلك فذهب عاذراً له.
ثانياً: توفت فاطمة الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها!
1. صحيح البخاري - كتاب فرض الخمس - باب أداء الخمس من الدين؛ حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا : إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب قال : أخبرني : عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين (ر) أخبرته : أن فاطمة (ع) إبنة رسول الله (ص) سألت أبابكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت : وكانت فاطمة تسأل أبابكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبوبكر عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّّ عملت به فإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس ، وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر ، وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال : فهماً على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه وإعتراني.
2. صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - باب قول النبي (ص) : لا نورث ما تركنا فهو صدقة., حدثني : محمد بن رافع ، أخبرنا : حجين ، حدثنا : ليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة : أنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) ، فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة شيئاً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت.
وفي الختام لا يسعنا إلا أن نلعن هذا الفاجر الزنديق المرتد أبو بكر لعنه الله على ظلمه وقتله بنت رسول الله وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
http://www.9ory.com/uploads/1537358506441.jpg (http://www.9ory.com/)
المرتد أبو بكر في النار؟
في هذا الموضوع بإذن الله سنكتب عن أكبر جريمة مسكوت عنها في التاريخ؟ إلا وهي جريمة مقتل وغضب فاطمة الزهراء عليها السلام؛ وظلمها على يد الطاغية الفاجر المرتد أبو بكر لعنه الله.
أولاً: في البداية سنذكر أحاديث نبوية شريفة من كتب أهل السنة والجماعة في حق سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.
1. وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة - 143 - باب التحذير من بغضهم وسبهم: عن رسول الله (ص) : من سب أهل بيتي فإنما يرتد عن الله و الإسلام ، ومن آذاني في عترتي فعليه لعنة الله ، ومن آذاني في عترتي فقد آذى الله ، إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم وسبهم.
2. إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 266 )؛ وأخرج بن أبي عاصم ، عن عبد الله بن عمرو بن سالم المفلوج بمسند من أهل البيت عن علي : أن النبي (ص) قال لفاطمة : إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك.
3. صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب فاطمة (ر)؛ حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة (ر) : أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
4. أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل فاطمة (ع)؛ حدثنا : عبد الله بن أحمد ، نا : محمد بن عباد المكي ، نا : أبو سعيد ، نا : عبد الله بن جعفر ، عن أم بكر ، وجعفر ، عن عبد الله بن أبي رافع ، عن المسور قال : كتب حسن بن حسن إلى المسور يخطب إبنة له ، قال له : توافيني في العتمة ، فلقيه فحمد الله المسور وقال : ما من سبب ، ولا نسب ، ولا صهر ، أحب إلي : من نسبكم ، وصهركم ، ولكن رسول الله (ص) قال : فاطمة شجنة مني يبسطني ما بسطها ، ويقبضني ما قبضها ، وأنه ينقطع يوم القيامة الأسباب إلاّ نسبي وسببي ، وتحتك إبنتها ، ولو زوجتك أغضبها ذلك فذهب عاذراً له.
ثانياً: توفت فاطمة الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها!
1. صحيح البخاري - كتاب فرض الخمس - باب أداء الخمس من الدين؛ حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا : إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب قال : أخبرني : عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين (ر) أخبرته : أن فاطمة (ع) إبنة رسول الله (ص) سألت أبابكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت : وكانت فاطمة تسأل أبابكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبوبكر عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّّ عملت به فإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس ، وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر ، وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال : فهماً على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه وإعتراني.
2. صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير - باب قول النبي (ص) : لا نورث ما تركنا فهو صدقة., حدثني : محمد بن رافع ، أخبرنا : حجين ، حدثنا : ليث ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة : أنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) ، فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة شيئاً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت.
وفي الختام لا يسعنا إلا أن نلعن هذا الفاجر الزنديق المرتد أبو بكر لعنه الله على ظلمه وقتله بنت رسول الله وسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.