المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هي أسماء المعصومين الأربعة عشر ( عليهم السَّلام ) ؟


خادم العباس 313
30-09-2018, 12:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

http://www.9ory.com/uploads/1537980175681.jpg (http://www.9ory.com/)

ما هي أسماء المعصومين الأربعة عشر ( عليهم السَّلام ) ؟

أسماء المعصومين الأربعة عشر هي كالتالي:
1. النبي الأكرم محمد بن عبد الله ( صلَّى الله عليه و آله ).
2. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ).
3. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ).
4. الإمام الحسن بن علي ( عليهما السَّلام ).
5. الإمام الحسين بن علي ( عليهما السَّلام ).
6. الإمام علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السَّلام ).
7. الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ).
8. الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ).
9. الإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ).
10. الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ).
11. الإمام محمد بن علي الجواد ( عليه السَّلام ).
12. الإمام علي بن محمد الهادي ( عليه السَّلام ).
13. الإمام الحسن بن علي العسكري ( عليه السَّلام ).
14. الإمام محمد بن الحسن المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ).

التصريح بأسماء الأئمة الاثنا عشر ( عليهم السلام ) في أحاديث رسول الله ( صلى الله عليه و آله ):

هناك الكثير من الأحاديث المروية عن الرسول المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) يٌصرّح فيها بعدد الأئمة من بعده ، و يذكر أسماءهم واحداً واحداً ، و لقد تواترت هذه الأحاديث بصيغ مختلفة لكن بمضمون واحد ذكرها علماء السنة و محدثيهم ، كما ذكرها محدثو الشيعة و علمائهم ، و فيما يلي نذكر بعض النماذج من هذه الأحاديث:

1. أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، المتوفى سنة : 256 هجرية: بسنده عن جابر بن سمرة ، قال: سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول: " يكون إثنا عشر أميراً " ، فقال كلمة لم أسمعها.
فقال أبي: أنه قال: " كلهم من قريش " [1].

2. أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري ، المتوفى سنة : 216 هجرية: عن حصين ، عن جابر بن سمرة ، قال: دخلت مع أبي على النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) فسمعته يقول: " إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم إثنا عشر خليفة " قال: ثم تكلّم بكلام خفي عليّ.
قال: فقلت لأبي : ما قال ؟
قال: قال: " كلهم من قريش " [2].

3. أبو عبد الله أحمد بن حنبل بن هلال الشيباني ، المتوفى سنة: 241 هجرية: عن جابر بن سمرة ، قال: سمعت رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) يقول في حجة الوداع: " لا يزال هذا الدين ظاهراً على من ناواه لا يضرّه مخالف و لا مفارق حتى يمضي من أمتي إثنا عشر أميراً كلهم من قريش " [3].

4. سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي ، المتوفى سنة: 1294 هجرية ، بالإسناد إلى جابر ، قال: قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ): " أنا سيد النبيين و علي سيد الوصيين ، و إن أوصيائي بعدي إثنا عشر أولهم علي و أخرهم القائم المهدي " [4].

5. سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي ، المتوفى سنة: 1294 هجرية ، بالإسناد إلى جابر بن عبد الله ، قال: قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ): " يا جابر إن أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي و كنيته كنيتي ، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض و مغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان " [5].

ثم أن الأئمة المعصومون ( عليهم السَّلام ) هم الضمان الإلهي لبقاء الإسلام و نقاء العقيدة ، و الرجوع إليهم و التمسك بحبل ولائهم أمان من الفرقة و الضياع و التشتت ، و هذا المعنى هو ما تشير إليه الأحاديث الكثيرة المتواترة المروية عن الرسول المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) أمثال حديث الثقلين [6] ، و حديث الأمراء [7] ، و غيرها.

====

المصدر:
[1] صحيح البخاري : 9 / 729 ، حديث : 2034 ، طبعة : دار القلم / بيروت.
[2] صحيح مسلم : 3 / 1452 ، طبعة : دار إحياء التراث العربي / بيروت.
[3] مسند أحمد بن حنبل : 5 / 90 ، طبعة : دار صادر / بيروت.
[4] ينابيع المودة : 3 / 104 ، طبعة : المطبعة الحيدرية ، النجف / العراق.
[5] ينابيع المودة : 2 / 593 ، طبعة المطبعة الحيدرية ، النجف / العراق.
[6] حديث الثقلين : هو قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " إني أوشك أن أدعى فأجيب ، و إني تاركٌ فيكم الثقلين : كتاب الله عَزَّ و جَلَّ و عترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، و عترتي أهل بيتي ، و إن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، فانظُرُوني بمَ تَخْلُفُوني فيهما " مسند أحمد بن حنبل : حديث : 10707.
[7] حديث الأُمراء : هو قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " يكون من بعدي إثنا عشر أميراً ، كلهم من قريش " صحيح الترمذي : 4/ 501 ، حديث : 2223 ، طبعة : دار الكتاب العربي / بيروت.

ومع السلامة.

خادم العباس 313
30-09-2018, 12:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

هل هناك دليل من القرآن الكريم أو السنه بأن الائمة الاثني عشر عليهم السلام معصومين ؟

نعم، وهي كثيرة. فمن القرآن قوله تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»، وحيث إن كل معصية هي من الرجس، وقد أراد الله تعالى إذهابه عنهم (عليهم السلام) فلا بد أن يكونوا معصومين إذ إرادة الله التكوينية واقعة لا محالة.
وقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ» فقد قرن الله تعالى طاعته بطاعة رسوله وأولي الأمر (عليهم السلام) فلا بد أن يكونوا معصومين وإلا كان إغراءً بالقبيح لأنه أمر على سبيل الجزم بطاعة من يعصي أو يخطئ.
ومن السنة قول النبي (صلى الله عليه وآله) المتواتر والذي روته جميع الفرق بألفاظ متقاربة: «إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض». (مسند أحمد بن حنبل ج3 ص14 وصحيح مسلم ج4 ص1874 وسنن الترمذي ج5 ص662 وغيرها كثير) ودلالته عصمة العترة من الخطأ كعصمة القرآن من الخطأ ولذا جعل التمسك بهما عاصماً للأمة من الضلال.
وكذا من السنة قول النبي (صلى الله عليه وآله) المتواتر والذي روته جميع الفرق أيضاً بألفاظ متقاربة: «علي مع الحق والحق مع علي، يدور معه الحق حيثما دار». (مستدرك الحاكم ج3 ص134 ومجمع الزوائد ج7 ص234 وغيرهما كثير) ودلالته على العصمة واضحة إذ لو كان يذنب أو يخطئ لما كان على الحق يدور معه حيثما دار.
ثم إن هنالك أحاديث شريفة فيها لفظ العصمة صراحة، كالحديث الذي رواه الخزاز الرازي بسنده عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء. قيل: يا رسول الله؛ فالأئمة بعدك من أهل بيتك؟ قال: نعم؛ الأئمة بعدي إثنا عشر، تسعة من صلب الحسين، أمناء معصومون، ومنا مهدي هذه الأمة. ألا إنهم أهل بيتي وعترتي من لحمي ودمي. ما بال أقوام يؤذونني فيهم، لا أنالهم الله شفاعتي». (كفاية الأثر للخزاز القمي ص29) والحديث الذي أخرجه الحاكم الحسكاني بسنده عن ابن عباس قال: «سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون». (شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني ج2 ص11) إلى غير ذلك من أحاديث شريفة تتضمن هذا المعنى.

ونسألكم الدعاء.