الشيخ عباس محمد
31-03-2019, 11:00 PM
البابا المعاصر يذم تنزيه القران ويؤيد تجسيم الوهابيين
أعلن البابا يوحنا بولس الثاني إصرار المسيحية على التجسيم، وانتقد التوحيد والتنزيه في قرآن المسلمين!
جاء ذلك في كتاب العبور إلى الرجاء وهو حوار مع البابا للصحافي الإيطالي فيتوري ميسوري، بمناسبة ذكرى مرور خمس عشرة سنة على اعتلائه السدة البابوية ـ قال في الكتاب المذكور الذي نشرته جريدة السفير اللبنانية بمناسبة زيارة البابا إلى لبنان، قال البابا:
(من يطالع القرآن، وكان ملماً بالعهدين القديم والجديد يتبين له جلياً ما وقع فيه للوحي الإلهي من اختزال. ومن المستحيل ألا يلحظ عدم مقاربة ما قاله الله عن ذاته بلسان الأنبياء أولاً في العهد القديم، ثم وبشكل نهائي بواسطة ابنه في العهد الجديد. الغني الذي يتجلى في كشف الله لذاته، والذي يشكل تراث العهدين القديم والجديد، كل ذلك قد تغاضى عنه الإسلام!
بالفعل القرآن يصف الله بأجمل ما عرفه اللسان البشري من الأسماء الحسنى، ولكنه في النهاية إلهٌ متعال عن العالم ذو جلال، لا (إلهنا معنا عمانوئيل)! انتهى.
الأسئلة
1 ـ نحن نوافق البابا على فهمه تنزيه القرآن لله تعالى، ونقول له:نعم إن الله تعالى ليس من نوع الطبيعةلأنه خالقها: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَئٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) أما أنتم فبدل أن ترتقوا بأذهانكم إلى معرفة خالق الطبيعة والزمان والمكان الذي هو فوقها عز وجل، فقد جسدتموه في عيسى المسيح (عليه السلام) وجعلتم الله تعالى مخلوقاً محدوداً (إلهاً معكم ومن نوعكم) على حد تعبير عمانوئيل!
فهل تقولون أنتم للبابا: مهلاً أيها الحبر، فنحن مثلكم نعتقد بأن الله جسم على صورة آدم، وهو شاب أمرد أجعد الشعر، يلبس نعلين من ذهب؟!
وهل تقولون له: نحن مثلكم أخذنا معبودنا من الأحبار، فمرجعنا في التوحيد والصفات هو التوراة، فنحن نقبل كل ما وصفته به التوراة من أنه جالس على كرسي وحوله الملائكة، تحمل عرشه ملائكة على أشكال الحيوانات، الثور والأسد والنسر والوعل!
أما القرآن فنؤول آياته التي تخالف ذلك؟!!
2- ألا ترون الفرق بين القرآن والبخاري، وأن كل الناس حتى غير المسلمين يفهمون من القرآن تنزيه الله تعالى وأنه ليس من نوع المادة والمخلوقات.. بينما تفهمون أنتم من البخاري التشبيه والتجسيم، وتحتاجون بسببه الى التمسك
بالآيات المتشابهة من القرآن، وترك المحكمة؟؟!
أعلن البابا يوحنا بولس الثاني إصرار المسيحية على التجسيم، وانتقد التوحيد والتنزيه في قرآن المسلمين!
جاء ذلك في كتاب العبور إلى الرجاء وهو حوار مع البابا للصحافي الإيطالي فيتوري ميسوري، بمناسبة ذكرى مرور خمس عشرة سنة على اعتلائه السدة البابوية ـ قال في الكتاب المذكور الذي نشرته جريدة السفير اللبنانية بمناسبة زيارة البابا إلى لبنان، قال البابا:
(من يطالع القرآن، وكان ملماً بالعهدين القديم والجديد يتبين له جلياً ما وقع فيه للوحي الإلهي من اختزال. ومن المستحيل ألا يلحظ عدم مقاربة ما قاله الله عن ذاته بلسان الأنبياء أولاً في العهد القديم، ثم وبشكل نهائي بواسطة ابنه في العهد الجديد. الغني الذي يتجلى في كشف الله لذاته، والذي يشكل تراث العهدين القديم والجديد، كل ذلك قد تغاضى عنه الإسلام!
بالفعل القرآن يصف الله بأجمل ما عرفه اللسان البشري من الأسماء الحسنى، ولكنه في النهاية إلهٌ متعال عن العالم ذو جلال، لا (إلهنا معنا عمانوئيل)! انتهى.
الأسئلة
1 ـ نحن نوافق البابا على فهمه تنزيه القرآن لله تعالى، ونقول له:نعم إن الله تعالى ليس من نوع الطبيعةلأنه خالقها: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَئٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) أما أنتم فبدل أن ترتقوا بأذهانكم إلى معرفة خالق الطبيعة والزمان والمكان الذي هو فوقها عز وجل، فقد جسدتموه في عيسى المسيح (عليه السلام) وجعلتم الله تعالى مخلوقاً محدوداً (إلهاً معكم ومن نوعكم) على حد تعبير عمانوئيل!
فهل تقولون أنتم للبابا: مهلاً أيها الحبر، فنحن مثلكم نعتقد بأن الله جسم على صورة آدم، وهو شاب أمرد أجعد الشعر، يلبس نعلين من ذهب؟!
وهل تقولون له: نحن مثلكم أخذنا معبودنا من الأحبار، فمرجعنا في التوحيد والصفات هو التوراة، فنحن نقبل كل ما وصفته به التوراة من أنه جالس على كرسي وحوله الملائكة، تحمل عرشه ملائكة على أشكال الحيوانات، الثور والأسد والنسر والوعل!
أما القرآن فنؤول آياته التي تخالف ذلك؟!!
2- ألا ترون الفرق بين القرآن والبخاري، وأن كل الناس حتى غير المسلمين يفهمون من القرآن تنزيه الله تعالى وأنه ليس من نوع المادة والمخلوقات.. بينما تفهمون أنتم من البخاري التشبيه والتجسيم، وتحتاجون بسببه الى التمسك
بالآيات المتشابهة من القرآن، وترك المحكمة؟؟!